الموسوعة الحديثية


- سألتُ عائِشةَ عن صَلاةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالَتْ: كان يُصلِّي أرْبعًا قَبلَ الظُّهرِ، وثِنتَينِ بَعدَها، وثِنتَينِ قَبلَ العَصرِ، وثِنتَينِ بَعدَ المَغرِبِ، وثِنتَينِ بَعدَ العِشاءِ، ثم يُصلِّي مِن الليلِ تِسعًا، قُلتُ: أقائِمًا أو قاعِدًا؟ قالَتْ: يُصلِّي ليلًا طويلًا قائمًا، وليلًا طويلًا قاعِدًا، قُلتُ: كيف يَصنَعُ إذا كان قائِمًا؟ وكيف يَصنَعُ إذا كان قاعِدًا؟ قالَتْ: إذا قرَأ قائِمًا ركَعَ قائِمًا، وإذا قرَأ قاعِدًا ركَعَ قاعِدًا، ورَكعَتَينِ قَبلَ صَلاةِ الصُّبحِ.

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 59)
1182- حدثنا مسدد قال: حدثنا يحيى، عن شعبة، عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم ((كان لا يدع أربعا قبل الظهر، وركعتين قبل الغداة)). تابعه ابن أبي عدي وعمرو عن شعبة.

[صحيح مسلم] (2/ 162)
105- (‌730) حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا هشيم، عن خالد، عن عبد الله بن شقيق قال: (( سألت عائشة عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تطوعه فقالت: كان يصلي في بيتي قبل الظهر أربعا، ثم يخرج فيصلي بالناس، ثم يدخل فيصلي ركعتين. وكان يصلي بالناس المغرب ثم يدخل فيصلي ركعتين، ويصلي بالناس العشاء ويدخل بيتي فيصلي ركعتين. وكان يصلي من الليل تسع ركعات فيهن الوتر. وكان يصلي ليلا طويلا قائما وليلا طويلا قاعدا. وكان إذا قرأ وهو قائم ركع وسجد وهو قائم، وإذا قرأ قاعدا ركع وسجد وهو قاعد. وكان إذا طلع الفجر صلى ركعتين )).