الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - عَنِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، أنَّهُ كانَ يَدْعُو بهذا الدُّعَاءِ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وَجَهْلِي، وإسْرَافِي في أَمْرِي، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ به مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي جِدِّي وَهَزْلِي، وَخَطَئِي وَعَمْدِي، وَكُلُّ ذلكَ عِندِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وَما أَخَّرْتُ، وَما أَسْرَرْتُ وَما أَعْلَنْتُ، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ به مِنِّي، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ ، وَأَنْتَ علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ.

2 - أنَّهُمْ كَانُوا مع رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَهُمْ يَصْعَدُونَ في ثَنِيَّةٍ، قالَ: فَجَعَلَ رَجُلٌ، كُلَّما عَلَا ثَنِيَّةً، نَادَى لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، قالَ: فَقالَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: إنَّكُمْ لا تُنَادُونَ أَصَمَّ، وَلَا غَائِبًا قالَ: فَقالَ: يا أَبَا مُوسَى، أَوْ يا عَبْدَ اللهِ بنَ قَيْسٍ أَلَا أَدُلُّكَ علَى كَلِمَةٍ مِن كَنْزِ الجَنَّةِ قُلتُ: ما هي؟ يا رَسُولَ اللهِ، قالَ: لا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا باللَّهِ. وفي رواية : كُنَّا مع رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ في غَزَاةٍ، فَذَكَرَ الحَدِيثَ، وَقالَ فِيهِ: وَالَّذِي تَدْعُونَهُ أَقْرَبُ إلى أَحَدِكُمْ مِن عُنُقِ رَاحِلَةِ أَحَدِكُمْ. وَليسَ في حَديثِهِ ذِكْرُ: لا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا باللَّهِ.

3 - أَلَا أَدُلُّكَ علَى كَلِمَةٍ مِن كُنُوزِ الجَنَّةِ، أَوْ قالَ: علَى كَنْزٍ مِن كُنُوزِ الجَنَّةِ؟ فَقُلتُ: بَلَى، فَقالَ: لا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا باللَّهِ.

4 - لَمَّا فَرَغَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، مِن حُنَيْنٍ، بَعَثَ أَبَا عَامِرٍ علَى جَيْشٍ إلى أَوْطَاسٍ ، فَلَقِيَ دُرَيْدَ بنَ الصِّمَّةِ، فَقُتِلَ دُرَيْدٌ وَهَزَمَ اللَّهُ أَصْحَابَهُ، فَقالَ أَبُو مُوسَى: وَبَعَثَنِي مع أَبِي عَامِرٍ، قالَ: فَرُمِيَ أَبُو عَامِرٍ في رُكْبَتِهِ، رَمَاهُ رَجُلٌ مِن بَنِي جُشَمٍ بسَهْمٍ، فأثْبَتَهُ في رُكْبَتِهِ فَانْتَهَيْتُ إلَيْهِ فَقُلتُ: يا عَمِّ مَن رَمَاكَ؟ فأشَارَ أَبُو عَامِرٍ إلى أَبِي مُوسَى، فَقالَ: إنَّ ذَاكَ قَاتِلِي، تَرَاهُ ذلكَ الذي رَمَانِي، قالَ أَبُو مُوسَى: فَقَصَدْتُ له فَاعْتَمَدْتُهُ فَلَحِقْتُهُ، فَلَمَّا رَآنِي وَلَّى عَنِّي ذَاهِبًا، فَاتَّبَعْتُهُ وَجَعَلْتُ أَقُولُ له: أَلَا تَسْتَحْيِي؟ أَلَسْتَ عَرَبِيًّا؟ أَلَا تَثْبُتُ؟ فَكَفَّ، فَالْتَقَيْتُ أَنَا وَهُوَ، فَاخْتَلَفْنَا أَنَا وَهو ضَرْبَتَيْنِ، فَضَرَبْتُهُ بالسَّيْفِ فَقَتَلْتُهُ، ثُمَّ رَجَعْتُ إلى أَبِي عَامِرٍ فَقُلتُ: إنَّ اللَّهَ قدْ قَتَلَ صَاحِبَكَ، قالَ: فَانْزِعْ هذا السَّهْمَ، فَنَزَعْتُهُ فَنَزَا منه المَاءُ، فَقالَ: يا ابْنَ أَخِي انْطَلِقْ إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فأقْرِئْهُ مِنِّي السَّلَامَ، وَقُلْ له: يقولُ لكَ أَبُو عَامِرٍ: اسْتَغْفِرْ لِي. قالَ: وَاسْتَعْمَلَنِي أَبُو عَامِرٍ علَى النَّاسِ، وَمَكَثَ يَسِيرًا ثُمَّ إنَّه مَاتَ، فَلَمَّا رَجَعْتُ إلى النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ دَخَلْتُ عليه، وَهو في بَيْتٍ علَى سَرِيرٍ مُرْمَلٍ ، وَعليه فِرَاشٌ، وَقَدْ أَثَّرَ رِمَالُ السَّرِيرِ بظَهْرِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وَجَنْبَيْهِ، فأخْبَرْتُهُ بخَبَرِنَا وَخَبَرِ أَبِي عَامِرٍ، وَقُلتُ له: قالَ: قُلْ له: يَسْتَغْفِرْ لِي، فَدَعَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بمَاءٍ، فَتَوَضَّأَ منه، ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ، ثُمَّ قالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعُبَيْدٍ أَبِي عَامِرٍ حتَّى رَأَيْتُ بَيَاضَ إبْطَيْهِ، ثُمَّ قالَ: اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ يَومَ القِيَامَةِ فَوْقَ كَثِيرٍ مِن خَلْقِكَ، أَوْ مِنَ النَّاسِ فَقُلتُ: وَلِي، يا رَسولَ اللهِ، فَاسْتَغْفِرْ، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَبْدِ اللهِ بنِ قَيْسٍ ذَنْبَهُ، وَأَدْخِلْهُ يَومَ القِيَامَةِ مُدْخَلًا كَرِيمًا. قالَ أَبُو بُرْدَةَ: إحَدَاهُما لأَبِي عَامِرٍ، وَالأُخْرَى لأَبِي مُوسَى.

5 - لا يَمُوتُ رَجُلٌ مُسْلِمٌ إلَّا أدْخَلَ اللَّهُ مَكانَهُ النَّارَ، يَهُودِيًّا، أوْ نَصْرانِيًّا. قالَ: فاسْتَحْلَفَهُ عُمَرُ بنُ عبدِ العَزِيزِ باللَّهِ الذي لا إلَهَ إلَّا هو ثَلاثَ مَرَّاتٍ، أنَّ أباهُ حَدَّثَهُ عن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: فَحَلَفَ له، قالَ فَلَمْ يُحَدِّثْنِي سَعِيدٌ أنَّه اسْتَحْلَفَهُ، ولَمْ يُنْكِرْ علَى عَوْنٍ قَوْلَهُ.

6 - كُنَّا مع النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ في سَفَرٍ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَجْهَرُونَ بالتَّكْبِيرِ، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: أَيُّهَا النَّاسُ ارْبَعُوا علَى أَنْفُسِكُمْ، إنَّكُمْ ليسَ تَدْعُونَ أَصَمَّ وَلَا غَائِبًا، إنَّكُمْ تَدْعُونَ سَمِيعًا قَرِيبًا، وَهو معكُمْ قالَ وَأَنَا خَلْفَهُ، وَأَنَا أَقُولُ: لا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا باللَّهِ، فَقالَ يا عَبْدَ اللهِ بنَ قَيْسٍ: أَلَا أَدُلُّكَ علَى كَنْزٍ مِن كُنُوزِ الجَنَّةِ، فَقُلتُ: بَلَى، يا رَسولَ اللهِ، قالَ: قُلْ: لا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا باللَّهِ.

7 - يَا أَبَا المُنْذِرِ آنْتَ سَمِعْتَ هذا مِن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ؟ فَقالَ: نَعَمْ، فلا تَكُنْ، يا ابْنَ الخَطَّابِ، عَذَابًا علَى أَصْحَابِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَلَمْ يَذْكُرْ مِن قَوْلِ عُمَرَ: سُبْحَانَ اللهِ وَما بَعْدَهُ.

8 - أَقْبَلْتُ إلى النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ وَمَعِي رَجُلَانِ مِنَ الأشْعَرِيِّينَ، أَحَدُهُما عن يَمِينِي، وَالآخَرُ عن يَسَارِي، فَكِلَاهُما سَأَلَ العَمَلَ، وَالنبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يَسْتَاكُ، فَقالَ: ما تَقُولُ يا أَبَا مُوسَى؟ أَوْ يا عَبْدَ اللهِ بنَ قَيْسٍ؟ قالَ: فَقُلتُ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بالحَقِّ، ما أَطْلَعَانِي علَى ما في أَنْفُسِهِمَا، وَما شَعَرْتُ أنَّهُما يَطْلُبَانِ العَمَلَ، قالَ: وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إلى سِوَاكِهِ تَحْتَ شَفَتِهِ، وَقَدْ قَلَصَتْ ، فَقالَ: لَنْ، أَوْ لا نَسْتَعْمِلُ علَى عَمَلِنَا مَن أَرَادَهُ، وَلَكِنِ اذْهَبْ أَنْتَ يا أَبَا مُوسَى، أَوْ يا عَبْدَ اللهِ بنَ قَيْسٍ، فَبَعَثَهُ علَى اليَمَنِ، ثُمَّ أَتْبَعَهُ مُعَاذَ بنَ جَبَلٍ، فَلَمَّا قَدِمَ عليه، قالَ: انْزِلْ، وَأَلْقَى له وِسَادَةً وإذَا رَجُلٌ عِنْدَهُ: مُوثَقٌ: قالَ: ما هذا؟ قالَ: هذا كانَ يَهُودِيًّا فأسْلَمَ، ثُمَّ رَاجَعَ دِينَهُ دِينَ السَّوْءِ فَتَهَوَّدَ، قالَ: لا أَجْلِسُ حتَّى يُقْتَلَ قَضَاءُ اللهِ وَرَسولِهِ، فَقالَ: اجْلِسْ، نَعَمْ، قالَ: لا أَجْلِسُ حتَّى يُقْتَلَ قَضَاءُ اللهِ وَرَسولِهِ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، فأمَرَ به فَقُتِلَ، ثُمَّ تَذَاكَرَا القِيَامَ مِنَ اللَّيْلِ، فَقالَ أَحَدُهُمَا، مُعَاذٌ: أَمَّا أَنَا فأنَامُ وَأَقُومُ، وَأَرْجُو في نَوْمَتي ما أَرْجُو في قَوْمَتِي.

9 - إنَّ أبْوابَ الجَنَّةِ تَحْتَ ظِلالِ السُّيُوفِ. فَقامَ رَجُلٌ رَثُّ الهَيْئَةِ، فقالَ: يا أبا مُوسَى، آنْتَ سَمِعْتَ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يقولُ هذا؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: فَرَجَعَ إلى أصْحابِهِ، فقالَ: أقْرَأُ عَلَيْكُمُ السَّلامَ، ثُمَّ كَسَرَ جَفْنَ سَيْفِهِ فألْقاهُ، ثُمَّ مَشَى بسَيْفِهِ إلى العَدُوِّ فَضَرَبَ به حتَّى قُتِلَ.

10 - صَلَّيْتُ مع أبِي مُوسَى الأشْعَرِيِّ صَلَاةً فَلَمَّا كانَ عِنْدَ القَعْدَةِ قالَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ: أُقِرَّتِ الصَّلَاةُ بالبِرِّ والزَّكَاةِ؟ قالَ فَلَمَّا قَضَى أبو مُوسَى الصَّلَاةَ وسَلَّمَ انْصَرَفَ فَقالَ: أيُّكُمُ القَائِلُ كَلِمَةَ كَذَا وكَذَا؟ قالَ: فأرَمَّ القَوْمُ ، ثُمَّ قالَ: أيُّكُمُ القَائِلُ كَلِمَةَ كَذَا وكَذَا؟ فأرَمَّ القَوْمُ ، فَقالَ: لَعَلَّكَ يا حِطَّانُ قُلْتَهَا؟ قالَ: ما قُلتُهَا، ولقَدْ رَهِبْتُ أنْ تَبْكَعَنِي بهَا فَقالَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ: أنَا قُلتُهَا، ولَمْ أُرِدْ بهَا إلَّا الخَيْرَ فَقالَ أبو مُوسَى: أما تَعْلَمُونَ كيفَ تَقُولونَ في صَلَاتِكُمْ؟ إنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ خَطَبَنَا فَبَيَّنَ لَنَا سُنَّتَنَا وعَلَّمَنَا صَلَاتَنَا. فَقالَ: إذَا صَلَّيْتُمْ فأقِيمُوا صُفُوفَكُمْ ثُمَّ لْيَؤُمَّكُمْ أحَدُكُمْ، فَإِذَا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا، وإذْ قالَ {غَيْرِ المَغْضُوبِ عليهم ولَا الضَّالِّينَ} [الفاتحة: 7]، فَقُولوا: آمِينَ ، يُجِبْكُمُ اللَّهُ فَإِذَا كَبَّرَ ورَكَعَ فَكَبِّرُوا وارْكَعُوا، فإنَّ الإمَامَ يَرْكَعُ قَبْلَكُمْ، ويَرْفَعُ قَبْلَكُمْ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: فَتِلْكَ بتِلْكَ وإذَا قالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَن حَمِدَهُ . فَقُولوا: اللَّهُمَّ رَبَّنَا لكَ الحَمْدُ يَسْمَعُ اللَّهُ لَكُمْ ، فإنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وتَعَالَى، قالَ علَى لِسَانِ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَن حَمِدَهُ وإذَا كَبَّرَ وسَجَدَ فَكَبِّرُوا واسْجُدُوا فإنَّ الإمَامَ يَسْجُدُ قَبْلَكُمْ ويَرْفَعُ قَبْلَكُمْ فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: فَتِلْكَ بتِلْكَ، وإذَا كانَ عِنْدَ القَعْدَةِ فَلْيَكُنْ مِن أوَّلِ قَوْلِ أحَدِكُمْ: التَّحِيَّاتُ الطَّيِّبَاتُ الصَّلَوَاتُ لِلَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ أيُّها النبيُّ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وعلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِينَ، أشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأَشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسولُهُ. وفي رواية: فإنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ قَضَى علَى لِسَانِ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ سَمِعَ اللَّهُ لِمَن حَمِدَهُ .

11 - أَتَيْنَا رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ نَسْتَحْمِلُهُ ، فَقالَ: ما عِندِي ما أَحْمِلُكُمْ، وَاللَّهِ ما أَحْمِلُكُمْ، ثُمَّ بَعَثَ إلَيْنَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ بثَلَاثَةِ ذَوْدٍ بُقْعِ الذُّرَى، فَقُلْنَا: إنَّا أَتَيْنَا رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ نَسْتَحْمِلُهُ ، فَحَلَفَ أَنْ لا يَحْمِلَنَا، فأتَيْنَاهُ فأخْبَرْنَاهُ، فَقالَ: إنِّي لا أَحْلِفُ علَى يَمِينٍ، أَرَى غَيْرَهَا خَيْرًا منها، إلَّا أَتَيْتُ الذي هو خَيْرٌ.

12 - أَتَيْتُ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ في رَهْطٍ مِنَ الأشْعَرِيِّينَ نَسْتَحْمِلُهُ ، فَقالَ: وَاللَّهِ لا أَحْمِلُكُمْ، وَما عِندِي ما أَحْمِلُكُمْ عليه، قالَ: فَلَبِثْنَا ما شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ أُتِيَ بإبِلٍ، فأمَرَ لَنَا بثَلَاثِ ذَوْدٍ غُرِّ الذُّرَى، فَلَمَّا انْطَلَقْنَا قُلْنَا: أَوْ قالَ بَعْضُنَا لِبَعْضٍ: لا يُبَارِكُ اللَّهُ لَنَا، أَتَيْنَا رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ نَسْتَحْمِلُهُ ، فَحَلَفَ أَنْ لا يَحْمِلَنَا، ثُمَّ حَمَلَنَا، فأتَوْهُ فأخْبَرُوهُ، فَقالَ: ما أَنَا حَمَلْتُكُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَمَلَكُمْ ، وإنِّي وَاللَّهِ إنْ شَاءَ اللَّهُ لا أَحْلِفُ علَى يَمِينٍ، ثُمَّ أَرَى خَيْرًا منها، إلَّا كَفَّرْتُ عن يَمِينِي، وَأَتَيْتُ الذي هو خَيْرٌ.

13 - لا أحَدَ أصْبَرُ علَى أذًى يَسْمَعُهُ مِنَ اللهِ عزَّ وجلَّ، إنَّه يُشْرَكُ به، ويُجْعَلُ له الوَلَدُ، ثُمَّ هو يُعافيهم ويَرْزُقُهُمْ. 7183- [...] حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ نُمَيْرٍ، وأَبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، قالا: حَدَّثَنا وكِيعٌ، حَدَّثَنا الأعْمَشُ، حَدَّثَنا سَعِيدُ بنُ جُبَيْرٍ، عن أبِي عبدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، عن أبِي مُوسَى، عَنِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بمِثْلِهِ، إلَّا قَوْلَهُ ويُجْعَلُ له الوَلَدُ فإنَّه لَمْ يَذْكُرْهُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2804
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - سعة رحمة الله طب - فضل العافية إيمان - عظمة الله وصفاته توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

14 - عن أبي موسى قال: اخْتَلَفَ في ذلكَ رَهْطٌ مِنَ المُهاجِرِينَ، والأنْصارِ فقالَ الأنْصارِيُّونَ: لا يَجِبُ الغُسْلُ إلَّا مِنَ الدَّفْقِ، أوْ مِنَ الماءِ. وقالَ المُهاجِرُونَ: بَلْ إذا خالَطَ فقَدْ وجَبَ الغُسْلُ، قالَ: قالَ أبو مُوسَى: فأنا أشْفِيكُمْ مِن ذلكَ فَقُمْتُ فاسْتَأْذَنْتُ علَى عائِشَةَ فَأُذِنَ لِي، فَقُلتُ لَها: يا أُمَّاهْ، أوْ يا أُمَّ المُؤْمِنِينَ، إنِّي أُرِيدُ أنْ أسْأَلَكِ عن شيءٍ وإنِّي أسْتَحْيِيكِ، فقالَتْ: لا تَسْتَحْيِي أنْ تَسْأَلَنِي عَمَّا كُنْتَ سائِلًا عنْه أُمَّكَ الَّتي ولَدَتْكَ، فإنَّما أنا أُمُّكَ، قُلتُ: فَما يُوجِبُ الغُسْلَ؟ قالَتْ علَى الخَبِيرِ سَقَطْتَ، قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: إذا جَلَسَ بيْنَ شُعَبِها الأرْبَعِ ومَسَّ الخِتانُ الخِتانَ فقَدْ وجَبَ الغُسْلُ.

15 - بيْنَما رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، في حَائِطٍ مِن حَائِطِ المَدِينَةِ وَهو مُتَّكِئٌ، يَرْكُزُ بعُودٍ معهُ بيْنَ المَاءِ وَالطِّينِ، إذَا اسْتَفْتَحَ رَجُلٌ، فَقالَ: افْتَحْ وَبَشِّرْهُ بالجَنَّةِ قالَ: فَإِذَا أَبُو بَكْرٍ، فَفَتَحْتُ له وَبَشَّرْتُهُ بالجَنَّةِ، قالَ ثُمَّ اسْتَفْتَحَ رَجُلٌ آخَرُ، فَقالَ: افْتَحْ وَبَشِّرْهُ بالجَنَّةِ قالَ: فَذَهَبْتُ فَإِذَا هو عُمَرُ، فَفَتَحْتُ له وَبَشَّرْتُهُ بالجَنَّةِ، ثُمَّ اسْتَفْتَحَ رَجُلٌ آخَرُ، قالَ فَجَلَسَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ فَقالَ: افْتَحْ وَبَشِّرْهُ بالجَنَّةِ علَى بَلْوَى تَكُونُ، قالَ: فَذَهَبْتُ فَإِذَا هو عُثْمَانُ بنُ عَفَّانَ، قالَ: فَفَتَحْتُ وَبَشَّرْتُهُ بالجَنَّةِ، قالَ: وَقُلتُ الذي قالَ، فَقالَ: اللَّهُمَّ صَبْرًا، أَوِ اللَّهُ المُسْتَعَانُ. وفي روايةٍ : أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ دَخَلَ حَائِطًا وَأَمَرَنِي أَنْ أَحْفَظَ البَابَ.

16 -  بَعَثَ أَبُو مُوسَى الأشْعَرِيُّ إلى قُرَّاءِ أَهْلِ البَصْرَةِ، فَدَخَلَ عليه ثَلَاثُ مِائَةِ رَجُلٍ قدْ قَرَؤُوا القُرْآنَ، فَقالَ: أَنْتُمْ خِيَارُ أَهْلِ البَصْرَةِ وَقُرَّاؤُهُمْ، فَاتْلُوهُ، وَلَا يَطُولَنَّ عَلَيْكُمُ الأمَدُ فَتَقْسُوَ قُلُوبُكُمْ، كما قَسَتْ قُلُوبُ مَن كانَ قَبْلَكُمْ، وإنَّا كُنَّا نَقْرَأُ سُورَةً كُنَّا نُشَبِّهُهَا في الطُّولِ وَالشِّدَّةِ ببَرَاءَةَ، فَأُنْسِيتُهَا، غيرَ أَنِّي قدْ حَفِظْتُ منها: لوْ كانَ لاِبْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِن مَالٍ، لَابْتَغَى وَادِيًا ثَالِثًا، وَلَا يَمْلأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إلَّا التُّرَابُ، وَكُنَّا نَقْرَأُ سُورَةً كُنَّا نُشَبِّهُهَا بإحْدَى المُسَبِّحَاتِ، فَأُنْسِيتُهَا، غيرَ أَنِّي حَفِظْتُ منها: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولونَ ما لا تَفْعَلُونَ، فَتُكْتَبُ شَهَادَةً في أَعْنَاقِكُمْ، فَتُسْأَلُونَ عَنْهَا يَومَ القِيَامَةِ.

17 - نهَيْتُكم عنِ النَّبيذِ إلَّا في سِقاءٍ. فاشرَبوا في الأسقيَةِ كلِّها. ولا تشرَبوا مُسْكِرًا

18 - أَرْسَلَنِي أَصْحَابِي إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ أَسْأَلُهُ لهمُ الحُمْلَانَ، إذْ هُمْ معهُ في جَيْشِ العُسْرَةِ، وَهي غَزْوَةُ تَبُوكَ ، فَقُلتُ: يا نَبِيَّ اللهِ، إنَّ أَصْحَابِي أَرْسَلُونِي إلَيْكَ لِتَحْمِلَهُمْ، فَقالَ: وَاللَّهِ لا أَحْمِلُكُمْ علَى شيءٍ، وَوَافَقْتُهُ وَهو غَضْبَانُ وَلَا أَشْعُرُ، فَرَجَعْتُ حَزِينًا مِن مَنْعِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَمِنْ مَخَافَةِ أَنْ يَكونَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ قدْ وَجَدَ في نَفْسِهِ عَلَيَّ، فَرَجَعْتُ إلى أَصْحَابِي، فأخْبَرْتُهُمُ الذي قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَلَمْ أَلْبَثْ إلَّا سُوَيْعَةً إذْ سَمِعْتُ بلَالًا يُنَادِي: أَيْ عَبْدَ اللهِ بنَ قَيْسٍ فأجَبْتُهُ، فَقالَ: أَجِبْ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يَدْعُوكَ، فَلَمَّا أَتَيْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، قالَ: خُذْ هَذَيْنِ القَرِينَيْنِ ، وَهَذَيْنِ القَرِينَيْنِ ، وَهَذَيْنِ القَرِينَيْنِ ، لِسِتَّةِ أَبْعِرَةٍ ابْتَاعَهُنَّ حِينَئِذٍ مِن سَعْدٍ، فَانْطَلِقْ بهِنَّ إلى أَصْحَابِكَ، فَقُلْ: إنَّ اللَّهَ، أَوْ قالَ: إنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، يَحْمِلُكُمْ علَى هَؤُلَاءِ فَارْكَبُوهُنَّ، قالَ أَبُو مُوسَى: فَانْطَلَقْتُ إلى أَصْحَابِي بهِنَّ، فَقُلتُ: إنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يَحْمِلُكُمْ علَى هَؤُلَاءِ، وَلَكِنْ وَاللَّهِ لا أَدَعُكُمْ حتَّى يَنْطَلِقَ مَعِي بَعْضُكُمْ إلى مَن سَمِعَ مَقالَةَ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ حِينَ سَأَلْتُهُ لَكُمْ، وَمَنْعَهُ في أَوَّلِ مَرَّةٍ، ثُمَّ إعْطَاءَهُ إيَّايَ بَعْدَ ذلكَ، لا تَظُنُّوا أَنِّي حَدَّثْتُكُمْ شيئًا لَمْ يَقُلْهُ، فَقالوا لِي: وَاللَّهِ إنَّكَ عِنْدَنَا لَمُصَدَّقٌ، وَلَنَفْعَلَنَّ ما أَحْبَبْتَ، فَانْطَلَقَ أَبُو مُوسَى بنَفَرٍ منهمْ، حتَّى أَتَوُا الَّذِينَ سَمِعُوا قَوْلَ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ وَمَنْعَهُ إيَّاهُمْ، ثُمَّ إعْطَاءَهُمْ بَعْدُ، فَحَدَّثُوهُمْ بما حَدَّثَهُمْ به أَبُو مُوسَى سَوَاءً.

19 - قَدِمْتُ أَنَا وَأَخِي مِنَ اليَمَنِ، فَكُنَّا حِينًا، وَما نُرَى ابْنَ مَسْعُودٍ، وَأُمَّهُ إلَّا مِن أَهْلِ بَيْتِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، مِن كَثْرَةِ دُخُولِهِمْ وَلُزُومِهِمْ له.

20 - جَنَّتانِ مِن فِضَّةٍ آنِيَتُهُما، وما فِيهِما، وجَنَّتانِ مِن ذَهَبٍ آنِيَتُهُما، وما فِيهِما، وما بيْنَ القَوْمِ وبيْنَ أنْ يَنْظُرُوا إلى رَبِّهِمْ إلَّا رِداءُ الكِبْرِياءِ علَى وجْهِهِ في جَنَّةِ عَدْنٍ .

21 - مَثَلُ المُؤْمِنِ الذي يَقْرَأُ القُرْآنَ، مَثَلُ الأُتْرُجَّةِ ، رِيحُها طَيِّبٌ وطَعْمُها طَيِّبٌ، ومَثَلُ المُؤْمِنِ الذي لا يَقْرَأُ القُرْآنَ مَثَلُ التَّمْرَةِ، لا رِيحَ لها وطَعْمُها حُلْوٌ، ومَثَلُ المُنافِقِ الذي يَقْرَأُ القُرْآنَ، مَثَلُ الرَّيْحانَةِ، رِيحُها طَيِّبٌ وطَعْمُها مُرٌّ، ومَثَلُ المُنافِقِ الذي لا يَقْرَأُ القُرْآنَ، كَمَثَلِ الحَنْظَلَةِ ، ليسَ لها رِيحٌ وطَعْمُها مُرٌّ. في حَديثِ هَمَّامٍ بَدَلَ المُنافِقِ، الفاجِرِ .

22 - أنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، عَنِ القِتَالِ في سَبيلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَقالَ الرَّجُلُ: يُقَاتِلُ غَضَبًا، وَيُقَاتِلُ حَمِيَّةً ، قالَ: فَرَفَعَ رَأْسَهُ إلَيْهِ، وَما رَفَعَ رَأْسَهُ إلَيْهِ إلَّا أنَّهُ كانَ قَائِمًا، فَقالَ: مَن قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللهِ هي العُلْيَا، فَهو في سَبيلِ اللَّهِ.

23 - مَثَلُ البَيْتِ الذي يُذْكَرُ اللَّهُ فِيهِ، والْبَيْتِ الذي لا يُذْكَرُ اللَّهُ فِيهِ، مَثَلُ الحَيِّ والْمَيِّتِ.

24 - بَلَغَنَا مَخْرَجُ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، وَنَحْنُ باليَمَنِ، فَخَرَجْنَا مُهَاجِرِينَ إلَيْهِ، أَنَا وَأَخَوَانِ لِي، أَنَا أَصْغَرُهُمَا، أَحَدُهُما أَبُو بُرْدَةَ وَالآخَرُ أَبُو رُهْمٍ، إمَّا قالَ بضْعًا وإمَّا قالَ: ثَلَاثَةً وَخَمْسِينَ أَوِ اثْنَيْنِ وَخَمْسِينَ رَجُلًا مِن قَوْمِي، قالَ فَرَكِبْنَا سَفِينَةً، فألْقَتْنَا سَفِينَتُنَا إلى النَّجَاشِيِّ بالحَبَشَةِ، فَوَافَقْنَا جَعْفَرَ بنَ أَبِي طَالِبٍ وَأَصْحَابَهُ عِنْدَهُ، فَقالَ جَعْفَرٌ: إنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بَعَثَنَا هَاهُنَا، وَأَمَرَنَا بالإِقَامَةِ فأقِيمُوا معنَا، فأقَمْنَا معهُ حتَّى قَدِمْنَا جَمِيعًا، قالَ: فَوَافَقْنَا رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ حِينَ افْتَتَحَ خَيْبَرَ، فأسْهَمَ لَنَا، أَوْ قالَ أَعْطَانَا منها، وَما قَسَمَ لأَحَدٍ غَابَ عن فَتْحِ خَيْبَرَ منها شيئًا، إلَّا لِمَن شَهِدَ معهُ، إلَّا لأَصْحَابِ سَفِينَتِنَا مع جَعْفَرٍ وَأَصْحَابِهِ، قَسَمَ لهمْ معهُمْ، قالَ فَكانَ نَاسٌ مِنَ النَّاسِ يقولونَ لَنَا، يَعْنِي لأَهْلِ السَّفِينَةِ، : نَحْنُ سَبَقْنَاكُمْ بالهِجْرَةِ.

25 - الْخَيْمَةُ دُرَّةٌ، طُولُها في السَّماءِ سِتُّونَ مِيلًا، في كُلِّ زاوِيَةٍ مِنْها أهْلٌ لِلْمُؤْمِنِ، لا يَراهُمُ الآخَرُونَ.

26 - قامَ فِينا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بأَرْبَعٍ: إنَّ اللَّهَ لا يَنامُ ولا يَنْبَغِي له أنْ يَنامَ، يَرْفَعُ القِسْطَ ويَخْفِضُهُ، ويُرْفَعُ إلَيْهِ عَمَلُ النَّهارِ باللَّيْلِ، وعَمَلُ اللَّيْلِ بالنَّهارِ.

27 - لَيَأْتِيَنَّ علَى النَّاسِ زَمانٌ يَطُوفُ الرَّجُلُ فيه بالصَّدَقَةِ مِنَ الذَّهَبِ، ثُمَّ لا يَجِدُ أحَدًا يَأْخُذُها منه، ويُرَى الرَّجُلُ الواحِدُ يَتْبَعُهُ أرْبَعُونَ امْرَأَةً، يَلُذْنَ به، مِن قِلَّةِ الرِّجالِ وكَثْرَةِ النِّساءِ. وفي رِوايَةِ ابْنِ بَرَّادٍ وتَرَى الرَّجُلَ.

28 - دَخَلْتُ علَى النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ أَنَا وَرَجُلَانِ مِن بَنِي عَمِّي، فَقالَ أَحَدُ الرَّجُلَيْنِ: يا رَسولَ اللهِ، أَمِّرْنَا علَى بَعْضِ ما وَلَّاكَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ، وَقالَ الآخَرُ مِثْلَ ذلكَ، فَقالَ: إنَّا وَاللَّهِ لا نُوَلِّي علَى هذا العَمَلِ أَحَدًا سَأَلَهُ، وَلَا أَحَدًا حَرَصَ عليه.

29 - قامَ فِينا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بخَمْسِ كَلِماتٍ، فقالَ: إنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ لا يَنامُ، ولا يَنْبَغِي له أنْ يَنامَ، يَخْفِضُ القِسْطَ ويَرْفَعُهُ، يُرْفَعُ إلَيْهِ عَمَلُ اللَّيْلِ قَبْلَ عَمَلِ النَّهارِ، وعَمَلُ النَّهارِ قَبْلَ عَمَلِ اللَّيْلِ، حِجابُهُ النُّورُ ، وفي رِوايَةِ أبِي بَكْرٍ: النَّارُ، لو كَشَفَهُ لأَحْرَقَتْ سُبُحاتُ وجْهِهِ ما انْتَهَى إلَيْهِ بَصَرُهُ مِن خَلْقِهِ.

30 - عَنْ أَبِي مُوسَى، أنَّهُ كانَ يُفْتي بالمُتْعَةِ، فَقالَ له رَجُلٌ: رُوَيْدَكَ ببَعْضِ فُتْيَاكَ، فإنَّكَ لا تَدْرِي ما أَحْدَثَ أَمِيرُ المُؤْمِنِينَ في النُّسُكِ بَعْدُ، حتَّى لَقِيَهُ بَعْدُ، فَسَأَلَهُ، فَقالَ عُمَرُ: قدْ عَلِمْتُ أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ قدْ فَعَلَهُ، وَأَصْحَابُهُ، وَلَكِنْ كَرِهْتُ أَنْ يَظَلُّوا مُعْرِسِينَ بهِنَّ في الأرَاكِ، ثُمَّ يَرُوحُونَ في الحَجِّ تَقْطُرُ رُؤُوسُهُمْ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1222
التصنيف الموضوعي: عمرة - العمرة في أشهر الحج حج - التمتع بالحج حج - التخيير بين التمتع والقران والإفراد وبيان أفضلها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه
 

1 - عَنِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، أنَّهُ كانَ يَدْعُو بهذا الدُّعَاءِ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وَجَهْلِي، وإسْرَافِي في أَمْرِي، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ به مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي جِدِّي وَهَزْلِي، وَخَطَئِي وَعَمْدِي، وَكُلُّ ذلكَ عِندِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وَما أَخَّرْتُ، وَما أَسْرَرْتُ وَما أَعْلَنْتُ، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ به مِنِّي، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ ، وَأَنْتَ علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2719 التخريج : أخرجه البخاري (6398) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء استغفار - فضل الاستغفار عقيدة - إثبات أسماء الله إيمان - توحيد الأسماء والصفات استغفار - كيفية الاستغفار
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - أنَّهُمْ كَانُوا مع رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَهُمْ يَصْعَدُونَ في ثَنِيَّةٍ، قالَ: فَجَعَلَ رَجُلٌ، كُلَّما عَلَا ثَنِيَّةً، نَادَى لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، قالَ: فَقالَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: إنَّكُمْ لا تُنَادُونَ أَصَمَّ، وَلَا غَائِبًا قالَ: فَقالَ: يا أَبَا مُوسَى، أَوْ يا عَبْدَ اللهِ بنَ قَيْسٍ أَلَا أَدُلُّكَ علَى كَلِمَةٍ مِن كَنْزِ الجَنَّةِ قُلتُ: ما هي؟ يا رَسُولَ اللهِ، قالَ: لا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا باللَّهِ. وفي رواية : كُنَّا مع رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ في غَزَاةٍ، فَذَكَرَ الحَدِيثَ، وَقالَ فِيهِ: وَالَّذِي تَدْعُونَهُ أَقْرَبُ إلى أَحَدِكُمْ مِن عُنُقِ رَاحِلَةِ أَحَدِكُمْ. وَليسَ في حَديثِهِ ذِكْرُ: لا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا باللَّهِ.

3 - أَلَا أَدُلُّكَ علَى كَلِمَةٍ مِن كُنُوزِ الجَنَّةِ، أَوْ قالَ: علَى كَنْزٍ مِن كُنُوزِ الجَنَّةِ؟ فَقُلتُ: بَلَى، فَقالَ: لا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا باللَّهِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2704 التخريج : أخرجه البخاري (4205) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل لا حول ولا قوة إلا بالله أدعية وأذكار - فضل الذكر أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى إحسان - الحث على الأعمال الصالحة رقائق وزهد - الوصايا النافعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

4 - لَمَّا فَرَغَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، مِن حُنَيْنٍ، بَعَثَ أَبَا عَامِرٍ علَى جَيْشٍ إلى أَوْطَاسٍ ، فَلَقِيَ دُرَيْدَ بنَ الصِّمَّةِ، فَقُتِلَ دُرَيْدٌ وَهَزَمَ اللَّهُ أَصْحَابَهُ، فَقالَ أَبُو مُوسَى: وَبَعَثَنِي مع أَبِي عَامِرٍ، قالَ: فَرُمِيَ أَبُو عَامِرٍ في رُكْبَتِهِ، رَمَاهُ رَجُلٌ مِن بَنِي جُشَمٍ بسَهْمٍ، فأثْبَتَهُ في رُكْبَتِهِ فَانْتَهَيْتُ إلَيْهِ فَقُلتُ: يا عَمِّ مَن رَمَاكَ؟ فأشَارَ أَبُو عَامِرٍ إلى أَبِي مُوسَى، فَقالَ: إنَّ ذَاكَ قَاتِلِي، تَرَاهُ ذلكَ الذي رَمَانِي، قالَ أَبُو مُوسَى: فَقَصَدْتُ له فَاعْتَمَدْتُهُ فَلَحِقْتُهُ، فَلَمَّا رَآنِي وَلَّى عَنِّي ذَاهِبًا، فَاتَّبَعْتُهُ وَجَعَلْتُ أَقُولُ له: أَلَا تَسْتَحْيِي؟ أَلَسْتَ عَرَبِيًّا؟ أَلَا تَثْبُتُ؟ فَكَفَّ، فَالْتَقَيْتُ أَنَا وَهُوَ، فَاخْتَلَفْنَا أَنَا وَهو ضَرْبَتَيْنِ، فَضَرَبْتُهُ بالسَّيْفِ فَقَتَلْتُهُ، ثُمَّ رَجَعْتُ إلى أَبِي عَامِرٍ فَقُلتُ: إنَّ اللَّهَ قدْ قَتَلَ صَاحِبَكَ، قالَ: فَانْزِعْ هذا السَّهْمَ، فَنَزَعْتُهُ فَنَزَا منه المَاءُ، فَقالَ: يا ابْنَ أَخِي انْطَلِقْ إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فأقْرِئْهُ مِنِّي السَّلَامَ، وَقُلْ له: يقولُ لكَ أَبُو عَامِرٍ: اسْتَغْفِرْ لِي. قالَ: وَاسْتَعْمَلَنِي أَبُو عَامِرٍ علَى النَّاسِ، وَمَكَثَ يَسِيرًا ثُمَّ إنَّه مَاتَ، فَلَمَّا رَجَعْتُ إلى النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ دَخَلْتُ عليه، وَهو في بَيْتٍ علَى سَرِيرٍ مُرْمَلٍ ، وَعليه فِرَاشٌ، وَقَدْ أَثَّرَ رِمَالُ السَّرِيرِ بظَهْرِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وَجَنْبَيْهِ، فأخْبَرْتُهُ بخَبَرِنَا وَخَبَرِ أَبِي عَامِرٍ، وَقُلتُ له: قالَ: قُلْ له: يَسْتَغْفِرْ لِي، فَدَعَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بمَاءٍ، فَتَوَضَّأَ منه، ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ، ثُمَّ قالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعُبَيْدٍ أَبِي عَامِرٍ حتَّى رَأَيْتُ بَيَاضَ إبْطَيْهِ، ثُمَّ قالَ: اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ يَومَ القِيَامَةِ فَوْقَ كَثِيرٍ مِن خَلْقِكَ، أَوْ مِنَ النَّاسِ فَقُلتُ: وَلِي، يا رَسولَ اللهِ، فَاسْتَغْفِرْ، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَبْدِ اللهِ بنِ قَيْسٍ ذَنْبَهُ، وَأَدْخِلْهُ يَومَ القِيَامَةِ مُدْخَلًا كَرِيمًا. قالَ أَبُو بُرْدَةَ: إحَدَاهُما لأَبِي عَامِرٍ، وَالأُخْرَى لأَبِي مُوسَى.

5 - لا يَمُوتُ رَجُلٌ مُسْلِمٌ إلَّا أدْخَلَ اللَّهُ مَكانَهُ النَّارَ، يَهُودِيًّا، أوْ نَصْرانِيًّا. قالَ: فاسْتَحْلَفَهُ عُمَرُ بنُ عبدِ العَزِيزِ باللَّهِ الذي لا إلَهَ إلَّا هو ثَلاثَ مَرَّاتٍ، أنَّ أباهُ حَدَّثَهُ عن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: فَحَلَفَ له، قالَ فَلَمْ يُحَدِّثْنِي سَعِيدٌ أنَّه اسْتَحْلَفَهُ، ولَمْ يُنْكِرْ علَى عَوْنٍ قَوْلَهُ.

6 - كُنَّا مع النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ في سَفَرٍ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَجْهَرُونَ بالتَّكْبِيرِ، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: أَيُّهَا النَّاسُ ارْبَعُوا علَى أَنْفُسِكُمْ، إنَّكُمْ ليسَ تَدْعُونَ أَصَمَّ وَلَا غَائِبًا، إنَّكُمْ تَدْعُونَ سَمِيعًا قَرِيبًا، وَهو معكُمْ قالَ وَأَنَا خَلْفَهُ، وَأَنَا أَقُولُ: لا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا باللَّهِ، فَقالَ يا عَبْدَ اللهِ بنَ قَيْسٍ: أَلَا أَدُلُّكَ علَى كَنْزٍ مِن كُنُوزِ الجَنَّةِ، فَقُلتُ: بَلَى، يا رَسولَ اللهِ، قالَ: قُلْ: لا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا باللَّهِ.

7 - يَا أَبَا المُنْذِرِ آنْتَ سَمِعْتَ هذا مِن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ؟ فَقالَ: نَعَمْ، فلا تَكُنْ، يا ابْنَ الخَطَّابِ، عَذَابًا علَى أَصْحَابِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَلَمْ يَذْكُرْ مِن قَوْلِ عُمَرَ: سُبْحَانَ اللهِ وَما بَعْدَهُ.

8 - أَقْبَلْتُ إلى النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ وَمَعِي رَجُلَانِ مِنَ الأشْعَرِيِّينَ، أَحَدُهُما عن يَمِينِي، وَالآخَرُ عن يَسَارِي، فَكِلَاهُما سَأَلَ العَمَلَ، وَالنبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يَسْتَاكُ، فَقالَ: ما تَقُولُ يا أَبَا مُوسَى؟ أَوْ يا عَبْدَ اللهِ بنَ قَيْسٍ؟ قالَ: فَقُلتُ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بالحَقِّ، ما أَطْلَعَانِي علَى ما في أَنْفُسِهِمَا، وَما شَعَرْتُ أنَّهُما يَطْلُبَانِ العَمَلَ، قالَ: وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إلى سِوَاكِهِ تَحْتَ شَفَتِهِ، وَقَدْ قَلَصَتْ ، فَقالَ: لَنْ، أَوْ لا نَسْتَعْمِلُ علَى عَمَلِنَا مَن أَرَادَهُ، وَلَكِنِ اذْهَبْ أَنْتَ يا أَبَا مُوسَى، أَوْ يا عَبْدَ اللهِ بنَ قَيْسٍ، فَبَعَثَهُ علَى اليَمَنِ، ثُمَّ أَتْبَعَهُ مُعَاذَ بنَ جَبَلٍ، فَلَمَّا قَدِمَ عليه، قالَ: انْزِلْ، وَأَلْقَى له وِسَادَةً وإذَا رَجُلٌ عِنْدَهُ: مُوثَقٌ: قالَ: ما هذا؟ قالَ: هذا كانَ يَهُودِيًّا فأسْلَمَ، ثُمَّ رَاجَعَ دِينَهُ دِينَ السَّوْءِ فَتَهَوَّدَ، قالَ: لا أَجْلِسُ حتَّى يُقْتَلَ قَضَاءُ اللهِ وَرَسولِهِ، فَقالَ: اجْلِسْ، نَعَمْ، قالَ: لا أَجْلِسُ حتَّى يُقْتَلَ قَضَاءُ اللهِ وَرَسولِهِ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، فأمَرَ به فَقُتِلَ، ثُمَّ تَذَاكَرَا القِيَامَ مِنَ اللَّيْلِ، فَقالَ أَحَدُهُمَا، مُعَاذٌ: أَمَّا أَنَا فأنَامُ وَأَقُومُ، وَأَرْجُو في نَوْمَتي ما أَرْجُو في قَوْمَتِي.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1733 التخريج : أخرجه البخاري (6923).، ومسلم (1733)
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - من ألقي له وسادة تراويح وتهجد وقيام ليل - وقت القيام حدود - حد المرتد طهارة - السواك أقضية وأحكام - الحرص على الولاية وطلبها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

9 - إنَّ أبْوابَ الجَنَّةِ تَحْتَ ظِلالِ السُّيُوفِ. فَقامَ رَجُلٌ رَثُّ الهَيْئَةِ، فقالَ: يا أبا مُوسَى، آنْتَ سَمِعْتَ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يقولُ هذا؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: فَرَجَعَ إلى أصْحابِهِ، فقالَ: أقْرَأُ عَلَيْكُمُ السَّلامَ، ثُمَّ كَسَرَ جَفْنَ سَيْفِهِ فألْقاهُ، ثُمَّ مَشَى بسَيْفِهِ إلى العَدُوِّ فَضَرَبَ به حتَّى قُتِلَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1902 التخريج : من أفراد مسلم على البخاري
التصنيف الموضوعي: جنة - أبواب الجنة جهاد - أبواب الجنة تحت ظلال السيوف جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - فضل الجهاد جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

10 - صَلَّيْتُ مع أبِي مُوسَى الأشْعَرِيِّ صَلَاةً فَلَمَّا كانَ عِنْدَ القَعْدَةِ قالَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ: أُقِرَّتِ الصَّلَاةُ بالبِرِّ والزَّكَاةِ؟ قالَ فَلَمَّا قَضَى أبو مُوسَى الصَّلَاةَ وسَلَّمَ انْصَرَفَ فَقالَ: أيُّكُمُ القَائِلُ كَلِمَةَ كَذَا وكَذَا؟ قالَ: فأرَمَّ القَوْمُ ، ثُمَّ قالَ: أيُّكُمُ القَائِلُ كَلِمَةَ كَذَا وكَذَا؟ فأرَمَّ القَوْمُ ، فَقالَ: لَعَلَّكَ يا حِطَّانُ قُلْتَهَا؟ قالَ: ما قُلتُهَا، ولقَدْ رَهِبْتُ أنْ تَبْكَعَنِي بهَا فَقالَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ: أنَا قُلتُهَا، ولَمْ أُرِدْ بهَا إلَّا الخَيْرَ فَقالَ أبو مُوسَى: أما تَعْلَمُونَ كيفَ تَقُولونَ في صَلَاتِكُمْ؟ إنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ خَطَبَنَا فَبَيَّنَ لَنَا سُنَّتَنَا وعَلَّمَنَا صَلَاتَنَا. فَقالَ: إذَا صَلَّيْتُمْ فأقِيمُوا صُفُوفَكُمْ ثُمَّ لْيَؤُمَّكُمْ أحَدُكُمْ، فَإِذَا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا، وإذْ قالَ {غَيْرِ المَغْضُوبِ عليهم ولَا الضَّالِّينَ} [الفاتحة: 7]، فَقُولوا: آمِينَ ، يُجِبْكُمُ اللَّهُ فَإِذَا كَبَّرَ ورَكَعَ فَكَبِّرُوا وارْكَعُوا، فإنَّ الإمَامَ يَرْكَعُ قَبْلَكُمْ، ويَرْفَعُ قَبْلَكُمْ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: فَتِلْكَ بتِلْكَ وإذَا قالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَن حَمِدَهُ . فَقُولوا: اللَّهُمَّ رَبَّنَا لكَ الحَمْدُ يَسْمَعُ اللَّهُ لَكُمْ ، فإنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وتَعَالَى، قالَ علَى لِسَانِ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَن حَمِدَهُ وإذَا كَبَّرَ وسَجَدَ فَكَبِّرُوا واسْجُدُوا فإنَّ الإمَامَ يَسْجُدُ قَبْلَكُمْ ويَرْفَعُ قَبْلَكُمْ فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: فَتِلْكَ بتِلْكَ، وإذَا كانَ عِنْدَ القَعْدَةِ فَلْيَكُنْ مِن أوَّلِ قَوْلِ أحَدِكُمْ: التَّحِيَّاتُ الطَّيِّبَاتُ الصَّلَوَاتُ لِلَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ أيُّها النبيُّ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وعلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِينَ، أشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأَشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسولُهُ. وفي رواية: فإنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ قَضَى علَى لِسَانِ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ سَمِعَ اللَّهُ لِمَن حَمِدَهُ .

11 - أَتَيْنَا رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ نَسْتَحْمِلُهُ ، فَقالَ: ما عِندِي ما أَحْمِلُكُمْ، وَاللَّهِ ما أَحْمِلُكُمْ، ثُمَّ بَعَثَ إلَيْنَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ بثَلَاثَةِ ذَوْدٍ بُقْعِ الذُّرَى، فَقُلْنَا: إنَّا أَتَيْنَا رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ نَسْتَحْمِلُهُ ، فَحَلَفَ أَنْ لا يَحْمِلَنَا، فأتَيْنَاهُ فأخْبَرْنَاهُ، فَقالَ: إنِّي لا أَحْلِفُ علَى يَمِينٍ، أَرَى غَيْرَهَا خَيْرًا منها، إلَّا أَتَيْتُ الذي هو خَيْرٌ.

12 - أَتَيْتُ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ في رَهْطٍ مِنَ الأشْعَرِيِّينَ نَسْتَحْمِلُهُ ، فَقالَ: وَاللَّهِ لا أَحْمِلُكُمْ، وَما عِندِي ما أَحْمِلُكُمْ عليه، قالَ: فَلَبِثْنَا ما شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ أُتِيَ بإبِلٍ، فأمَرَ لَنَا بثَلَاثِ ذَوْدٍ غُرِّ الذُّرَى، فَلَمَّا انْطَلَقْنَا قُلْنَا: أَوْ قالَ بَعْضُنَا لِبَعْضٍ: لا يُبَارِكُ اللَّهُ لَنَا، أَتَيْنَا رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ نَسْتَحْمِلُهُ ، فَحَلَفَ أَنْ لا يَحْمِلَنَا، ثُمَّ حَمَلَنَا، فأتَوْهُ فأخْبَرُوهُ، فَقالَ: ما أَنَا حَمَلْتُكُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَمَلَكُمْ ، وإنِّي وَاللَّهِ إنْ شَاءَ اللَّهُ لا أَحْلِفُ علَى يَمِينٍ، ثُمَّ أَرَى خَيْرًا منها، إلَّا كَفَّرْتُ عن يَمِينِي، وَأَتَيْتُ الذي هو خَيْرٌ.

13 - لا أحَدَ أصْبَرُ علَى أذًى يَسْمَعُهُ مِنَ اللهِ عزَّ وجلَّ، إنَّه يُشْرَكُ به، ويُجْعَلُ له الوَلَدُ، ثُمَّ هو يُعافيهم ويَرْزُقُهُمْ. 7183- [...] حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ نُمَيْرٍ، وأَبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، قالا: حَدَّثَنا وكِيعٌ، حَدَّثَنا الأعْمَشُ، حَدَّثَنا سَعِيدُ بنُ جُبَيْرٍ، عن أبِي عبدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، عن أبِي مُوسَى، عَنِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بمِثْلِهِ، إلَّا قَوْلَهُ ويُجْعَلُ له الوَلَدُ فإنَّه لَمْ يَذْكُرْهُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2804 التخريج : أخرجه البخاري (7378) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - سعة رحمة الله طب - فضل العافية إيمان - عظمة الله وصفاته توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

14 - عن أبي موسى قال: اخْتَلَفَ في ذلكَ رَهْطٌ مِنَ المُهاجِرِينَ، والأنْصارِ فقالَ الأنْصارِيُّونَ: لا يَجِبُ الغُسْلُ إلَّا مِنَ الدَّفْقِ، أوْ مِنَ الماءِ. وقالَ المُهاجِرُونَ: بَلْ إذا خالَطَ فقَدْ وجَبَ الغُسْلُ، قالَ: قالَ أبو مُوسَى: فأنا أشْفِيكُمْ مِن ذلكَ فَقُمْتُ فاسْتَأْذَنْتُ علَى عائِشَةَ فَأُذِنَ لِي، فَقُلتُ لَها: يا أُمَّاهْ، أوْ يا أُمَّ المُؤْمِنِينَ، إنِّي أُرِيدُ أنْ أسْأَلَكِ عن شيءٍ وإنِّي أسْتَحْيِيكِ، فقالَتْ: لا تَسْتَحْيِي أنْ تَسْأَلَنِي عَمَّا كُنْتَ سائِلًا عنْه أُمَّكَ الَّتي ولَدَتْكَ، فإنَّما أنا أُمُّكَ، قُلتُ: فَما يُوجِبُ الغُسْلَ؟ قالَتْ علَى الخَبِيرِ سَقَطْتَ، قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: إذا جَلَسَ بيْنَ شُعَبِها الأرْبَعِ ومَسَّ الخِتانُ الخِتانَ فقَدْ وجَبَ الغُسْلُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 349 التخريج : من أفراد مسلم على البخاري
التصنيف الموضوعي: غسل - غسل الجنابة غسل - موجبات الغسل مناقب وفضائل - عائشة بنت أبي بكر الصديق بر وصلة - الحياء غسل - الغسل بالتقاء الختانين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

15 - بيْنَما رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، في حَائِطٍ مِن حَائِطِ المَدِينَةِ وَهو مُتَّكِئٌ، يَرْكُزُ بعُودٍ معهُ بيْنَ المَاءِ وَالطِّينِ، إذَا اسْتَفْتَحَ رَجُلٌ، فَقالَ: افْتَحْ وَبَشِّرْهُ بالجَنَّةِ قالَ: فَإِذَا أَبُو بَكْرٍ، فَفَتَحْتُ له وَبَشَّرْتُهُ بالجَنَّةِ، قالَ ثُمَّ اسْتَفْتَحَ رَجُلٌ آخَرُ، فَقالَ: افْتَحْ وَبَشِّرْهُ بالجَنَّةِ قالَ: فَذَهَبْتُ فَإِذَا هو عُمَرُ، فَفَتَحْتُ له وَبَشَّرْتُهُ بالجَنَّةِ، ثُمَّ اسْتَفْتَحَ رَجُلٌ آخَرُ، قالَ فَجَلَسَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ فَقالَ: افْتَحْ وَبَشِّرْهُ بالجَنَّةِ علَى بَلْوَى تَكُونُ، قالَ: فَذَهَبْتُ فَإِذَا هو عُثْمَانُ بنُ عَفَّانَ، قالَ: فَفَتَحْتُ وَبَشَّرْتُهُ بالجَنَّةِ، قالَ: وَقُلتُ الذي قالَ، فَقالَ: اللَّهُمَّ صَبْرًا، أَوِ اللَّهُ المُسْتَعَانُ. وفي روايةٍ : أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ دَخَلَ حَائِطًا وَأَمَرَنِي أَنْ أَحْفَظَ البَابَ.

16 -  بَعَثَ أَبُو مُوسَى الأشْعَرِيُّ إلى قُرَّاءِ أَهْلِ البَصْرَةِ، فَدَخَلَ عليه ثَلَاثُ مِائَةِ رَجُلٍ قدْ قَرَؤُوا القُرْآنَ، فَقالَ: أَنْتُمْ خِيَارُ أَهْلِ البَصْرَةِ وَقُرَّاؤُهُمْ، فَاتْلُوهُ، وَلَا يَطُولَنَّ عَلَيْكُمُ الأمَدُ فَتَقْسُوَ قُلُوبُكُمْ، كما قَسَتْ قُلُوبُ مَن كانَ قَبْلَكُمْ، وإنَّا كُنَّا نَقْرَأُ سُورَةً كُنَّا نُشَبِّهُهَا في الطُّولِ وَالشِّدَّةِ ببَرَاءَةَ، فَأُنْسِيتُهَا، غيرَ أَنِّي قدْ حَفِظْتُ منها: لوْ كانَ لاِبْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِن مَالٍ، لَابْتَغَى وَادِيًا ثَالِثًا، وَلَا يَمْلأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إلَّا التُّرَابُ، وَكُنَّا نَقْرَأُ سُورَةً كُنَّا نُشَبِّهُهَا بإحْدَى المُسَبِّحَاتِ، فَأُنْسِيتُهَا، غيرَ أَنِّي حَفِظْتُ منها: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولونَ ما لا تَفْعَلُونَ، فَتُكْتَبُ شَهَادَةً في أَعْنَاقِكُمْ، فَتُسْأَلُونَ عَنْهَا يَومَ القِيَامَةِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1050 التخريج : من أفراد مسلم على البخاري
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا قرآن - فضل صاحب القرآن قرآن - نسخ التلاوة رقائق وزهد - لا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب قرآن - السور الطوال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

17 - نهَيْتُكم عنِ النَّبيذِ إلَّا في سِقاءٍ. فاشرَبوا في الأسقيَةِ كلِّها. ولا تشرَبوا مُسْكِرًا
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 977 التخريج : أخرجه مسلم (977)
التصنيف الموضوعي: أشربة - الانتباذ في ماذا يكون ما يحرم وما يباح أشربة - النبيذ أشربة - كل مسكر خمر اعتصام بالسنة - نسخ السنة بالسنة علم - النسخ في القرآن والسنة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

18 - أَرْسَلَنِي أَصْحَابِي إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ أَسْأَلُهُ لهمُ الحُمْلَانَ، إذْ هُمْ معهُ في جَيْشِ العُسْرَةِ، وَهي غَزْوَةُ تَبُوكَ ، فَقُلتُ: يا نَبِيَّ اللهِ، إنَّ أَصْحَابِي أَرْسَلُونِي إلَيْكَ لِتَحْمِلَهُمْ، فَقالَ: وَاللَّهِ لا أَحْمِلُكُمْ علَى شيءٍ، وَوَافَقْتُهُ وَهو غَضْبَانُ وَلَا أَشْعُرُ، فَرَجَعْتُ حَزِينًا مِن مَنْعِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَمِنْ مَخَافَةِ أَنْ يَكونَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ قدْ وَجَدَ في نَفْسِهِ عَلَيَّ، فَرَجَعْتُ إلى أَصْحَابِي، فأخْبَرْتُهُمُ الذي قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَلَمْ أَلْبَثْ إلَّا سُوَيْعَةً إذْ سَمِعْتُ بلَالًا يُنَادِي: أَيْ عَبْدَ اللهِ بنَ قَيْسٍ فأجَبْتُهُ، فَقالَ: أَجِبْ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يَدْعُوكَ، فَلَمَّا أَتَيْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، قالَ: خُذْ هَذَيْنِ القَرِينَيْنِ ، وَهَذَيْنِ القَرِينَيْنِ ، وَهَذَيْنِ القَرِينَيْنِ ، لِسِتَّةِ أَبْعِرَةٍ ابْتَاعَهُنَّ حِينَئِذٍ مِن سَعْدٍ، فَانْطَلِقْ بهِنَّ إلى أَصْحَابِكَ، فَقُلْ: إنَّ اللَّهَ، أَوْ قالَ: إنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، يَحْمِلُكُمْ علَى هَؤُلَاءِ فَارْكَبُوهُنَّ، قالَ أَبُو مُوسَى: فَانْطَلَقْتُ إلى أَصْحَابِي بهِنَّ، فَقُلتُ: إنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يَحْمِلُكُمْ علَى هَؤُلَاءِ، وَلَكِنْ وَاللَّهِ لا أَدَعُكُمْ حتَّى يَنْطَلِقَ مَعِي بَعْضُكُمْ إلى مَن سَمِعَ مَقالَةَ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ حِينَ سَأَلْتُهُ لَكُمْ، وَمَنْعَهُ في أَوَّلِ مَرَّةٍ، ثُمَّ إعْطَاءَهُ إيَّايَ بَعْدَ ذلكَ، لا تَظُنُّوا أَنِّي حَدَّثْتُكُمْ شيئًا لَمْ يَقُلْهُ، فَقالوا لِي: وَاللَّهِ إنَّكَ عِنْدَنَا لَمُصَدَّقٌ، وَلَنَفْعَلَنَّ ما أَحْبَبْتَ، فَانْطَلَقَ أَبُو مُوسَى بنَفَرٍ منهمْ، حتَّى أَتَوُا الَّذِينَ سَمِعُوا قَوْلَ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ وَمَنْعَهُ إيَّاهُمْ، ثُمَّ إعْطَاءَهُمْ بَعْدُ، فَحَدَّثُوهُمْ بما حَدَّثَهُمْ به أَبُو مُوسَى سَوَاءً.

19 - قَدِمْتُ أَنَا وَأَخِي مِنَ اليَمَنِ، فَكُنَّا حِينًا، وَما نُرَى ابْنَ مَسْعُودٍ، وَأُمَّهُ إلَّا مِن أَهْلِ بَيْتِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، مِن كَثْرَةِ دُخُولِهِمْ وَلُزُومِهِمْ له.

20 - جَنَّتانِ مِن فِضَّةٍ آنِيَتُهُما، وما فِيهِما، وجَنَّتانِ مِن ذَهَبٍ آنِيَتُهُما، وما فِيهِما، وما بيْنَ القَوْمِ وبيْنَ أنْ يَنْظُرُوا إلى رَبِّهِمْ إلَّا رِداءُ الكِبْرِياءِ علَى وجْهِهِ في جَنَّةِ عَدْنٍ .
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 180 التخريج : أخرجه البخاري (7444)، ومسلم (180)
التصنيف الموضوعي: جنة - صفة الجنة جنة - رؤية الله تبارك وتعالى في الجنة عقيدة - إثبات صفات الله تعالى إيمان - توحيد الأسماء والصفات إيمان - عظمة الله وصفاته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

21 - مَثَلُ المُؤْمِنِ الذي يَقْرَأُ القُرْآنَ، مَثَلُ الأُتْرُجَّةِ ، رِيحُها طَيِّبٌ وطَعْمُها طَيِّبٌ، ومَثَلُ المُؤْمِنِ الذي لا يَقْرَأُ القُرْآنَ مَثَلُ التَّمْرَةِ، لا رِيحَ لها وطَعْمُها حُلْوٌ، ومَثَلُ المُنافِقِ الذي يَقْرَأُ القُرْآنَ، مَثَلُ الرَّيْحانَةِ، رِيحُها طَيِّبٌ وطَعْمُها مُرٌّ، ومَثَلُ المُنافِقِ الذي لا يَقْرَأُ القُرْآنَ، كَمَثَلِ الحَنْظَلَةِ ، ليسَ لها رِيحٌ وطَعْمُها مُرٌّ. في حَديثِ هَمَّامٍ بَدَلَ المُنافِقِ، الفاجِرِ .
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 797 التخريج : أخرجه البخاري (5427)، ومسلم (797).
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - مثل المؤمن قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام قرآن - فضل صاحب القرآن قرآن - فضل قراءة القرآن نفاق - مثل المنافق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

22 - أنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، عَنِ القِتَالِ في سَبيلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَقالَ الرَّجُلُ: يُقَاتِلُ غَضَبًا، وَيُقَاتِلُ حَمِيَّةً ، قالَ: فَرَفَعَ رَأْسَهُ إلَيْهِ، وَما رَفَعَ رَأْسَهُ إلَيْهِ إلَّا أنَّهُ كانَ قَائِمًا، فَقالَ: مَن قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللهِ هي العُلْيَا، فَهو في سَبيلِ اللَّهِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1904 التخريج : أخرجه البخاري (3126) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهاد - النية في القتال والغزو رقائق وزهد - الإخلاص رقائق وزهد - الرياء والسمعة إيمان - الاحتساب والنية رقائق وزهد - من كانت نيته وهمته للدنيا والآخرة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

23 - مَثَلُ البَيْتِ الذي يُذْكَرُ اللَّهُ فِيهِ، والْبَيْتِ الذي لا يُذْكَرُ اللَّهُ فِيهِ، مَثَلُ الحَيِّ والْمَيِّتِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 779 التخريج : أخرجه البخاري (6407)، ومسلم (779).
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الحض على التهليل والتسبيح أدعية وأذكار - فضل الذكر أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى إحسان - الحث على الأعمال الصالحة آداب عامة - ضرب الأمثال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

24 - بَلَغَنَا مَخْرَجُ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، وَنَحْنُ باليَمَنِ، فَخَرَجْنَا مُهَاجِرِينَ إلَيْهِ، أَنَا وَأَخَوَانِ لِي، أَنَا أَصْغَرُهُمَا، أَحَدُهُما أَبُو بُرْدَةَ وَالآخَرُ أَبُو رُهْمٍ، إمَّا قالَ بضْعًا وإمَّا قالَ: ثَلَاثَةً وَخَمْسِينَ أَوِ اثْنَيْنِ وَخَمْسِينَ رَجُلًا مِن قَوْمِي، قالَ فَرَكِبْنَا سَفِينَةً، فألْقَتْنَا سَفِينَتُنَا إلى النَّجَاشِيِّ بالحَبَشَةِ، فَوَافَقْنَا جَعْفَرَ بنَ أَبِي طَالِبٍ وَأَصْحَابَهُ عِنْدَهُ، فَقالَ جَعْفَرٌ: إنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بَعَثَنَا هَاهُنَا، وَأَمَرَنَا بالإِقَامَةِ فأقِيمُوا معنَا، فأقَمْنَا معهُ حتَّى قَدِمْنَا جَمِيعًا، قالَ: فَوَافَقْنَا رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ حِينَ افْتَتَحَ خَيْبَرَ، فأسْهَمَ لَنَا، أَوْ قالَ أَعْطَانَا منها، وَما قَسَمَ لأَحَدٍ غَابَ عن فَتْحِ خَيْبَرَ منها شيئًا، إلَّا لِمَن شَهِدَ معهُ، إلَّا لأَصْحَابِ سَفِينَتِنَا مع جَعْفَرٍ وَأَصْحَابِهِ، قَسَمَ لهمْ معهُمْ، قالَ فَكانَ نَاسٌ مِنَ النَّاسِ يقولونَ لَنَا، يَعْنِي لأَهْلِ السَّفِينَةِ، : نَحْنُ سَبَقْنَاكُمْ بالهِجْرَةِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2502 التخريج : أخرجه البخاري (3136) مختصراً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: غنائم - القسمة لمن غاب مغازي - الهجرة إلى الحبشة مغازي - غزوة خيبر مناقب وفضائل - جعفر بن أبي طالب مناقب وفضائل - أبو موسى وأبو عامر الأشعريان
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

25 - الْخَيْمَةُ دُرَّةٌ، طُولُها في السَّماءِ سِتُّونَ مِيلًا، في كُلِّ زاوِيَةٍ مِنْها أهْلٌ لِلْمُؤْمِنِ، لا يَراهُمُ الآخَرُونَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2838 التخريج : أخرجه البخاري (4879) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جنة - صفة الجنة جنة - صفة خيام أهل الجنة جنة - نساء الجنة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

26 - يَجِيءُ يَومَ القِيامَةِ ناسٌ مِنَ المُسْلِمِينَ بذُنُوبٍ أمْثالِ الجِبالِ، فَيَغْفِرُها اللَّهُ لهمْ ويَضَعُها علَى اليَهُودِ والنَّصارَى فِيما أحْسِبُ أنا. قالَ أبو رَوْحٍ: لا أدْرِي مِمَّنِ الشَّكُّ.

27 - قامَ فِينا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بأَرْبَعٍ: إنَّ اللَّهَ لا يَنامُ ولا يَنْبَغِي له أنْ يَنامَ، يَرْفَعُ القِسْطَ ويَخْفِضُهُ، ويُرْفَعُ إلَيْهِ عَمَلُ النَّهارِ باللَّيْلِ، وعَمَلُ اللَّيْلِ بالنَّهارِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 179 التخريج : أخرجه مسلم (179)
التصنيف الموضوعي: عقيدة - إثبات صفات الله تعالى عقيدة - عظمة الله سبحانه وتعالى إيمان - توحيد الأسماء والصفات إيمان - حجاب الله سبحانه إيمان - عظمة الله وصفاته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

28 - لَيَأْتِيَنَّ علَى النَّاسِ زَمانٌ يَطُوفُ الرَّجُلُ فيه بالصَّدَقَةِ مِنَ الذَّهَبِ، ثُمَّ لا يَجِدُ أحَدًا يَأْخُذُها منه، ويُرَى الرَّجُلُ الواحِدُ يَتْبَعُهُ أرْبَعُونَ امْرَأَةً، يَلُذْنَ به، مِن قِلَّةِ الرِّجالِ وكَثْرَةِ النِّساءِ. وفي رِوايَةِ ابْنِ بَرَّادٍ وتَرَى الرَّجُلَ.

29 - دَخَلْتُ علَى النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ أَنَا وَرَجُلَانِ مِن بَنِي عَمِّي، فَقالَ أَحَدُ الرَّجُلَيْنِ: يا رَسولَ اللهِ، أَمِّرْنَا علَى بَعْضِ ما وَلَّاكَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ، وَقالَ الآخَرُ مِثْلَ ذلكَ، فَقالَ: إنَّا وَاللَّهِ لا نُوَلِّي علَى هذا العَمَلِ أَحَدًا سَأَلَهُ، وَلَا أَحَدًا حَرَصَ عليه.

30 - قامَ فِينا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بخَمْسِ كَلِماتٍ، فقالَ: إنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ لا يَنامُ، ولا يَنْبَغِي له أنْ يَنامَ، يَخْفِضُ القِسْطَ ويَرْفَعُهُ، يُرْفَعُ إلَيْهِ عَمَلُ اللَّيْلِ قَبْلَ عَمَلِ النَّهارِ، وعَمَلُ النَّهارِ قَبْلَ عَمَلِ اللَّيْلِ، حِجابُهُ النُّورُ ، وفي رِوايَةِ أبِي بَكْرٍ: النَّارُ، لو كَشَفَهُ لأَحْرَقَتْ سُبُحاتُ وجْهِهِ ما انْتَهَى إلَيْهِ بَصَرُهُ مِن خَلْقِهِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 179 التخريج : أخرجه مسلم (179)
التصنيف الموضوعي: عقيدة - إثبات صفات الله تعالى عقيدة - عظمة الله سبحانه وتعالى إيمان - توحيد الأسماء والصفات إيمان - حجاب الله سبحانه إيمان - عظمة الله وصفاته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث