الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بك مِن الكفرِ والفقرِ ) فقال رجلٌ: يا رسولَ اللهِ ويعتدِلانِ ؟ قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( نَعم )

2 - ( أيُّما رجُلٍ مُسلِمٍ لَمْ يكُنْ عندَه صدقةٌ فلْيقُلْ في دُعائِه : اللَّهمَّ صلِّ على مُحمَّدٍ عبدِكَ ورسولِكَ وصَلِّ على المُؤمِنينَ والمُؤمِناتِ والمُسلِمينَ والمُسلِماتِ فإنَّها زكاةٌ ) وقال : ( لا يشبَعُ المُؤمِنُ خيرًا حتَّى يكونَ منتهاه الجنَّةُ )

3 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان إذا استجَدَّ ثوبًا سمَّاه باسمِه فقال: اللَّهمَّ أنتَ كسَوْتَني هذا فلَك الحمدُ أسأَلُك مِن خيرِه وخيرِ ما صُنِع له وأعوذُ بك مِن شرِّه وشرِّ ما صُنِع له
خلاصة حكم المحدث : [فيه عيسى بن يونس، روى عن الجريري بعد الاختلاط، وباقي رجاله ثقات رجال الصحيح]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 5421
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الدعاء عند لبس الثوب عامة أدعية وأذكار - الدعاء عند لبس ثوب جديد أو نعل أو شبهه أدعية وأذكار - حمد الله في كل الأحوال استعاذة - التعوذات النبوية
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - بعَث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم علقمةَ بنَ مُجَزِّزٍ المُدلِجيَّ على بَعْثٍ أنا فيهم، فخرَجْنا حتَّى إذا كنَّا على رأسِ غَزاتِنا أو في بعضِ الطَّريقِ استأذنَتْه طائفةٌ فأذِن لهم وأمَّر عليهم عبدَ اللهِ بنَ حُذافةَ السَّهميَّ وكان مِن أصحابِ بدرٍ وكانت فيه دُعابةٌ فكُنْتُ فيمَنْ رجَع معه فبَيْنَا نحنُ في الطَّريقِ نزَلْنا منزلًا وأوقَد القومُ نارًا يَصطَلونَ بها أو يصنَعونَ عليها صنيعًا لهم إذ قال لهم عبدُ اللهِ بنُ حذافةَ: أليس لي عليكم السَّمعُ والطَّاعةُ ؟ قالوا: بلى قال: فأنا آمُرُكم بشيءٍ إلَّا فعَلْتُموه ؟ قالوا: بلى قال: فإنِّي أعزِمُ عليكم بحقِّي وطاعتي إلَّا تواثَبْتُم في هذه النَّارِ قال: فقام ناسٌ حتَّى إذا ظنَّ أنَّهم واثِبون فيها قال: أمسِكوا عليكم أنفسَكم إنَّما كُنْتُ أضحَكُ معكم فلمَّا قدِموا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذكَروا ذلك له فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( مَن أمَركم بمعصيةٍ فلا تُطيعوه )

5 - قُلْتُ لأبي سعيدٍ الخُدريِّ : أسمِعْتَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ في هذه الآيةِ: {رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ} [الحجر: 2] فقال : نَعم سمِعْتُه يقولُ : ويُخرِجُ اللهُ أُناسًا مِن المؤمِنينَ مِن النَّارِ بعدَما يأخُذُ نِقمتَه منهم قال : لَمَّا أدخَلهم اللهُ النَّارَ مع المُشرِكينَ قال المُشرِكونَ : أليس كُنْتُم تزعُمونَ في الدُّنيا أنَّكم أولياءُ فما لكم معنا في النَّارِ ؟ فإذا سمِع اللهُ ذلكَ منهم أذِن في الشَّفاعةِ فيتشفَّعُ لهم الملائكةُ والنَّبيُّونَ حتَّى يُخرَجوا بإذنِ اللهِ فلمَّا أُخرِجوا قالوا : يا ليتَنا كنَّا مِثْلَهم فتُدرِكَنا الشَّفاعةُ فنخرُجَ مِن النَّارِ فذلكَ قولُ اللهِ جلَّ وعلا : {رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ} [الحجر: 2] قال : فيُسمَّوْنَ في الجنَّةِ الجَهنَّميِّينَ مِن أجلِ سوادٍ في وجوهِهم فيقولونَ : ربَّنا أذهِبْ عنَّا هذا الاسمَ قال : فيأمُرُهم فيغتسِلونَ في نهرٍ في الجنَّةِ فيذهَبُ ذلكَ منهم )

6 - تُفتَحُ يأجوجُ ومأجوجُ ويخرُجونَ على النَّاسِ كما قال اللهُ : {وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ} [الأنبياء: 96] وينحازُ المُسلِمونَ عنهم إلى مَدائنِهم وحصونِهم ويضمُّونَ إليهم مواشيَهم ويشرَبونَ مياهَ الأرضِ حتَّى إنَّ بعضَهم لَيمُرُّ بذلك النَّهَرِ فيقولُ : قد كان ها هنا ماءٌ مرَّةً حتَّى إذا لم يَبْقَ مِن النَّاسِ أحَدٌ إلَّا في حِصنٍ أو مَدينةٍ قال قائلُهم هؤلاءِ أهلُ الأرضِ قد فرَغْنا منهم بقِي أهلُ السَّماءِ قال : ثمَّ يهُزُّ أحَدُهم حربتَه ثمَّ يرمي بها إلى السَّماءِ فترجِعُ إليهم مُخضَّبةً دمًا للبَلاءِ والفتنةِ فبَيْنما هم على ذلك يبعَثُ اللهُ دُودًا في أعناقِهم كنَغَفِ الجرَادِ الَّذي يخرُجُ في أعناقِها فيُصبِحونَ مَوْتى حتَّى لا يُسمَعَ لهم حِسٌّ فيقولُ المُسلِمونَ : ألَا رجُلٌ يَشري لنا نفسَه فينظُرَ ما فعَل هؤلاء العدُوُّ فيتجرَّدُ رجُلٌ منهم لذلك مُحتسِبًا لنفسِه على أنَّه مقتولٌ فيجِدُهم مَوْتى بعضُهم على بعضٍ فيُنادي : يا معشرَ المُسلِمينَ ألَا أبشِروا فإنَّ اللهَ قد كفاكم عدوَّكم فيخرُجونَ عن مدائنِهم وحصونِهم ويُسرِّحونَ مواشيَهم
 

1 - اللَّهمَّ بارِكْ لنا في مُدِّنا وصاعِنا واجعَلْ مع البركةِ بركتينِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 3743
التصنيف الموضوعي: فضائل المدينة - فضل المدينة والدعاء لها بالبركة
| شرح حديث مشابه

2 - اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بك مِن الكفرِ والفقرِ ) فقال رجلٌ: يا رسولَ اللهِ ويعتدِلانِ ؟ قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( نَعم )

3 - إذا أراد أحَدُكم أمرًا فلْيقُلِ : اللَّهمَّ إنِّي أستخيرُكَ بعِلْمِكَ وأستقدِرُكَ بقدرتِكَ وأسأَلُكَ مِن فضلِكَ العظيمِ فإنَّكَ تقدِرُ ولا أقدِرُ وتعلَمُ ولا أعلَمُ وأنتَ علَّامُ الغُيوبِ اللَّهمَّ إنْ كان كذا وكذا - للأمرِ الَّذي يُريدُ - خيرًا لي في دِيني ومعيشتي وعاقبةِ أمري فاقدُرْه لي ويسِّرْه لي وأعِنِّي عليه وإنْ كان كذا وكذا - للأمرِ الَّذي يُريدُ - شرًّا لي في دِيني ومعيشتي وعاقبةِ أمري فاصرِفْه عنِّي ثمَّ اقدُرْ لي الخيرَ أينما كان لا حَوْلَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 885 التخريج : أخرجه البزار كما في ((كشف الأستار)) للهيثمي (3185)، وأبو يعلى (1342)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (202) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - ما يقول عند الاستخارة آداب الدعاء - الثناء على الله في الدعاء صلاة - صلاة الاستخارة عقيدة - إثبات صفات الله تعالى قدر - لا يعلم الغيب إلا الله
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

4 - ( أيُّما رجُلٍ مُسلِمٍ لَمْ يكُنْ عندَه صدقةٌ فلْيقُلْ في دُعائِه : اللَّهمَّ صلِّ على مُحمَّدٍ عبدِكَ ورسولِكَ وصَلِّ على المُؤمِنينَ والمُؤمِناتِ والمُسلِمينَ والمُسلِماتِ فإنَّها زكاةٌ ) وقال : ( لا يشبَعُ المُؤمِنُ خيرًا حتَّى يكونَ منتهاه الجنَّةُ )

5 - كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا استجَدَّ ثوبًا سمَّاه قال: ( اللَّهمَّ أنتَ كسَوْتَني هذا القميصَ أو الرِّداءَ أو العمامةَ أسألُك خيرَه وخيرَ ما صُنِع له وأعوذُ بك مِن شرِّه وشرِّ ما صُنِع له )
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 5420 التخريج : أخرجه أبو داود (4020)، والترمذي (1767)، وأحمد (11248) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الدعاء عند لبس الثوب عامة أدعية وأذكار - الدعاء عند لبس ثوب جديد أو نعل أو شبهه استعاذة - التعوذات النبوية فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

6 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان إذا استجَدَّ ثوبًا سمَّاه باسمِه فقال: اللَّهمَّ أنتَ كسَوْتَني هذا فلَك الحمدُ أسأَلُك مِن خيرِه وخيرِ ما صُنِع له وأعوذُ بك مِن شرِّه وشرِّ ما صُنِع له
خلاصة حكم المحدث : [فيه عيسى بن يونس، روى عن الجريري بعد الاختلاط، وباقي رجاله ثقات رجال الصحيح]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 5421 التخريج : أخرجه أبو داود (4020)، والترمذي (1767)، وأحمد (11248) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الدعاء عند لبس الثوب عامة أدعية وأذكار - الدعاء عند لبس ثوب جديد أو نعل أو شبهه أدعية وأذكار - حمد الله في كل الأحوال استعاذة - التعوذات النبوية
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

7 - ( ألا أدُلُّكم على شيءٍ يُكفِّرُ الخطايا ويزيدُ في الحسناتِ ؟ ) قالوا: بلى يا رسولَ اللهِ قال: ( إسباغُ الوضوءِ - أو الطُّهورِ - في المكارهِ، وكثرةُ الخُطا إلى هذا المسجدِ، والصَّلاةُ بعدَ الصَّلاةِ، وما مِن أحدٍ يخرُجُ مِن بيتِه متطهِّرًا حتَّى يأتيَ المسجدَ، فيُصلِّي مع المسلِمينَ أو مع الإمامِ ثمَّ ينتظرُ الصَّلاةَ الَّتي بعدَها إلَّا قالت الملائكةُ: اللَّهمَّ اغفِرْ له اللَّهمَّ ارحَمْه، فإذا قُمْتُم إلى الصَّلاةِ فاعدِلوا صفوفَكم وسُدُّوا الفُرَجَ فإذا كبَّر الإمامُ فكبِّروا فإنِّي أراكم مِن ورائي وإذا قال: سمِع اللهُ لِمَن حمِده فقولوا: ربَّنا ولك الحمدُ، وخيرُ صفوفِ الرِّجالِ المقدَّمُ وشرُّ صفوفِ الرِّجالِ المؤخَّرُ وخيرُ صفوفِ النِّساءِ المؤخَّرُ وشرُّ صفوفِ النِّساءِ المقدَّمُ، يا معشرَ النِّساءِ إذا سجَد الرِّجالُ فاحفَظْنَ أبصارَكنَّ مِن عوراتِ الرِّجالِ ) فقُلْتُ لعبدِ اللهِ بنِ أبي بكرٍ: ما يعني بذلك ؟ قال: ضيقَ الأُزُرِ

8 - لَيمُرُّ النَّاسُ على جِسرِ جَهنَّمَ وعليه حَسَكٌ وكلاليبُ وخَطاطيفُ تخطَفُ النَّاسَ يمينًا وشِماًلا وبجَنْبَتَيْهِ ملائكةٌ يقولونَ : اللَّهمَّ سلِّمْ سلِّمْ فمِن النَّاسِ مَن يمُرُّ مِثْلَ الرِّيحِ ومنهم مَن يمُرُّ مِثْلَ الفرَسِ المُجرَى ومنهم مَن يسعى سعيًا ومنهم مَن يمشي مشيًا ومنهم مَن يحبو حَبْوًا ومنهم مَن يزحَفُ زَحْفًا فأمَّا أهلُ النَّارِ الَّذينَ هم أهلُها فلا يموتونَ ولا يحيَوْنَ وأمَّا أناسٌ فيُؤخَذونَ بذُنوبٍ وخطايا فيُحرَقونَ فيكونونَ فَحْمًا ثمَّ يُؤذَنُ في الشَّفاعةِ فيُؤخَذونَ ضِباراتٍ ضِباراتٍ فيُقذَفونَ على نَهَرٍ مِن أنهارِ الجنَّةِ فينبُتونَ كما تنبُتُ الحِبَّةُ في حَميلِ السَّيلِ ) قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( أمَا رأَيْتُم الصَّبغاءَ شجرةً تنبُتُ في الفضاءِ ؟ فيكونُ مِن آخِرِ مَن أُخرِجَ مِن النَّارِ رجُلٌ على شَفَتِها فيقولُ : يا ربِّ اصرِفْ وجهي عنها فيقولُ : عهدَكَ وذِمَّتَكَ لا تسأَلُني غيرَها قال : وعلى الصِّراطِ ثلاثُ شجَراتٍ فيقولُ : يا ربِّ حوِّلْني إلى هذه الشَّجرةِ آكُلُ مِن ثمرِها وأكونُ في ظِلِّها فيقولُ : عهدَكَ وذِمَّتَكَ لا تسأَلُني شيئًا غيرَها قال : ثمَّ يرى أخرى أحسَنَ منها فيقولُ : يا ربِّ حوِّلْني إلى هذه آكُلُ مِن ثمرِها وأكونُ في ظلِّها قال : فيقولُ : عهدَكَ وذمَّتَكَ لا تسأَلُني غيرَها ثمَّ يرى أخرى أحسَنَ منها فيقولُ : يا ربِّ حوِّلْني إلى هذه آكُلُ مِن ثمارِها وأكونُ في ظلِّها قال : ثمَّ يرى سوادَ النَّاسِ ويسمَعُ كلامَهم فيقولُ : يا ربِّ أدخِلْني الجنَّةَ قال أبو نَضْرَةَ : اختلَف أبو سعيدٍ ورجُلٌ مِن أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال أحَدُهما : فيُدخِلُه الجنَّةَ فيُعطَى الدُّنيا ومِثْلَها وقال الآخَرُ : فيدخُلُ الجنَّةَ فيُعطَى الدُّنيا وعشَرةَ أمثالِها
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 7379 التخريج : أخرجه البخاري (7439)، ومسلم (183) مطولاً بلفظ مقارب
التصنيف الموضوعي: قيامة - الشفاعة قيامة - الصراط قيامة - ما جاء في خلود أهل الجنة وأهل النار جنة - آخر من يدخل الجنة قيامة - أهوال يوم القيامة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

9 - يأتي على النَّاسِ زمانٌ يغزو فيه فئامٌ مِن النَّاسِ فيُقالُ : هل فيكم مَن صحِب رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ فيُقالُ : نَعم فيُفتَحُ لهم ثمَّ يأتي على النَّاسِ زمانٌ يغزو فيه فِئامٌ مِن النَّاسِ فيُقالُ : هل فيكم مَن صحِب أصحابَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ فيُقالُ : نَعم فيُفتَحُ لهم ثمَّ يأتي على النَّاسِ زمانٌ يغزو فيه فِئامٌ مِن النَّاسِ فيُقالُ : هل فيكم مَن صحِب مَن صاحَبهم ؟ فيُقالُ : نَعم، فيُفتَحُ لهم

10 - يا أهلَ المدينةِ لا تأكُلوا لحومَ الأضاحيِّ فوقَ ثلاثةِ أيَّامٍ ) قال: فشكَوْا إليه أنَّ لهم عيالًا وخدَمًا فقال: ( كُلوا وأطعِموا واحبِسوا )
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 5928 التخريج : أخرجه مسلم (1973) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أطعمة - إطعام الطعام أطعمة - أكل اللحم أضاحي - لحوم الأضاحي (ادخارها وأكلها) أطعمة - ما يحل من الأطعمة علم - النسخ في القرآن والسنة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

11 - بعَث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم علقمةَ بنَ مُجَزِّزٍ المُدلِجيَّ على بَعْثٍ أنا فيهم، فخرَجْنا حتَّى إذا كنَّا على رأسِ غَزاتِنا أو في بعضِ الطَّريقِ استأذنَتْه طائفةٌ فأذِن لهم وأمَّر عليهم عبدَ اللهِ بنَ حُذافةَ السَّهميَّ وكان مِن أصحابِ بدرٍ وكانت فيه دُعابةٌ فكُنْتُ فيمَنْ رجَع معه فبَيْنَا نحنُ في الطَّريقِ نزَلْنا منزلًا وأوقَد القومُ نارًا يَصطَلونَ بها أو يصنَعونَ عليها صنيعًا لهم إذ قال لهم عبدُ اللهِ بنُ حذافةَ: أليس لي عليكم السَّمعُ والطَّاعةُ ؟ قالوا: بلى قال: فأنا آمُرُكم بشيءٍ إلَّا فعَلْتُموه ؟ قالوا: بلى قال: فإنِّي أعزِمُ عليكم بحقِّي وطاعتي إلَّا تواثَبْتُم في هذه النَّارِ قال: فقام ناسٌ حتَّى إذا ظنَّ أنَّهم واثِبون فيها قال: أمسِكوا عليكم أنفسَكم إنَّما كُنْتُ أضحَكُ معكم فلمَّا قدِموا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذكَروا ذلك له فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( مَن أمَركم بمعصيةٍ فلا تُطيعوه )

12 - إذا خلَص المُؤمِنونَ مِن النَّارِ حُبِسوا بقنطرةٍ بَيْنَ الجنَّةِ والنَّارِ فيُقاصُّونَ مظالِمَ كانت بَيْنَهم في الدُّنيا حتَّى إذا نُقُّوا وهُذِّبوا أُذِن لهم بدخولِ الجنَّةِ فوالَّذي نفسُ مُحمَّدٍ بيدِه لَأحَدُهم بمسكنِه في الجنَّةِ أدَلُّ بمنزِلِه كان في الدُّنيا
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 7434
التصنيف الموضوعي: جنة - صفة أهل الجنة قيامة - الحساب والقصاص مظالم - قصاص المظالم إيمان - اليوم الآخر

13 - أنَّ أهلَه شكَوْا إليه الحاجةَ فخرَج إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ليسأَلَه لهم شيئًا فوفقه على المنبرِ وهو يقولُ: ( أيُّها النَّاسُ قد آن لكم أنْ تستغنوا عن المسألةِ فإنَّه مَن يستعفِفْ يُعِفَّه اللهُ ومَن يستَغْنِ يُغْنِه اللهُ والَّذي نفسُ محمَّدٍ بيدِه ما رُزِق عبدٌ شيئًا أوسعَ مِن الصَّبرِ ولئنْ أبَيْتُم إلَّا أنْ تسأَلوني لأُعطيَنَّكم ما وجَدْتُ )

14 - قُلْتُ لأبي سعيدٍ الخُدريِّ : أسمِعْتَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ في هذه الآيةِ: {رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ} [الحجر: 2] فقال : نَعم سمِعْتُه يقولُ : ويُخرِجُ اللهُ أُناسًا مِن المؤمِنينَ مِن النَّارِ بعدَما يأخُذُ نِقمتَه منهم قال : لَمَّا أدخَلهم اللهُ النَّارَ مع المُشرِكينَ قال المُشرِكونَ : أليس كُنْتُم تزعُمونَ في الدُّنيا أنَّكم أولياءُ فما لكم معنا في النَّارِ ؟ فإذا سمِع اللهُ ذلكَ منهم أذِن في الشَّفاعةِ فيتشفَّعُ لهم الملائكةُ والنَّبيُّونَ حتَّى يُخرَجوا بإذنِ اللهِ فلمَّا أُخرِجوا قالوا : يا ليتَنا كنَّا مِثْلَهم فتُدرِكَنا الشَّفاعةُ فنخرُجَ مِن النَّارِ فذلكَ قولُ اللهِ جلَّ وعلا : {رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ} [الحجر: 2] قال : فيُسمَّوْنَ في الجنَّةِ الجَهنَّميِّينَ مِن أجلِ سوادٍ في وجوهِهم فيقولونَ : ربَّنا أذهِبْ عنَّا هذا الاسمَ قال : فيأمُرُهم فيغتسِلونَ في نهرٍ في الجنَّةِ فيذهَبُ ذلكَ منهم )

15 - تُفتَحُ يأجوجُ ومأجوجُ ويخرُجونَ على النَّاسِ كما قال اللهُ : {وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ} [الأنبياء: 96] وينحازُ المُسلِمونَ عنهم إلى مَدائنِهم وحصونِهم ويضمُّونَ إليهم مواشيَهم ويشرَبونَ مياهَ الأرضِ حتَّى إنَّ بعضَهم لَيمُرُّ بذلك النَّهَرِ فيقولُ : قد كان ها هنا ماءٌ مرَّةً حتَّى إذا لم يَبْقَ مِن النَّاسِ أحَدٌ إلَّا في حِصنٍ أو مَدينةٍ قال قائلُهم هؤلاءِ أهلُ الأرضِ قد فرَغْنا منهم بقِي أهلُ السَّماءِ قال : ثمَّ يهُزُّ أحَدُهم حربتَه ثمَّ يرمي بها إلى السَّماءِ فترجِعُ إليهم مُخضَّبةً دمًا للبَلاءِ والفتنةِ فبَيْنما هم على ذلك يبعَثُ اللهُ دُودًا في أعناقِهم كنَغَفِ الجرَادِ الَّذي يخرُجُ في أعناقِها فيُصبِحونَ مَوْتى حتَّى لا يُسمَعَ لهم حِسٌّ فيقولُ المُسلِمونَ : ألَا رجُلٌ يَشري لنا نفسَه فينظُرَ ما فعَل هؤلاء العدُوُّ فيتجرَّدُ رجُلٌ منهم لذلك مُحتسِبًا لنفسِه على أنَّه مقتولٌ فيجِدُهم مَوْتى بعضُهم على بعضٍ فيُنادي : يا معشرَ المُسلِمينَ ألَا أبشِروا فإنَّ اللهَ قد كفاكم عدوَّكم فيخرُجونَ عن مدائنِهم وحصونِهم ويُسرِّحونَ مواشيَهم

16 - قُلْنا يا رسولَ اللهِ أنرى ربَّنا ؟ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( هل تُضارُّونَ في رؤيةِ الشَّمسِ إذا كان يومُ صَحْوٍ ) ؟ قُلْنا : لا قال : ( هل تُضارُّونَ في رؤيةِ القمرِ ليلةَ البَدرِ إذا كان صَحْوًا ) ؟ قُلْنا : لا قال : ( فإنَّكم لا تُضارُّونَ في رؤيةِ ربِّكم إلَّا كما لا تُضارُّونَ في رؤيتِهما يُنادي مُنادٍ فيقولُ : لِيلحَقْ كلُّ قومٍ بما كانوا يعبُدونَ قال : فيذهَبُ أهلُ الصَّليبِ مع صليبِهم وأهلُ الأوثانِ مع أوثانِهم وأصحابُ كلِّ آلهةٍ مع آلهتِهم ويبقى مَن يعبُدُ اللهَ مِن بَرٍّ وفاجرٍ وغُبَّراتٌ مِن أهلِ الكِتابِ ثمَّ يُؤتَى بجَهنَّمَ تُعرَضُ كأنَّها سرابٌ فيُقالُ لِليهودِ : ما كُنْتُم تعبُدونَ ؟ فيقولونَ : كنَّا نعبُدُ عُزَيرًا ابنَ اللهِ فيُقالُ : كذَبْتُم ما اتَّخَذ اللهُ صاحبةً ولا ولَدًا ما تُريدونَ ؟ قالوا : نُريدُ أنْ تسقِيَنا فيُقالُ : اشرَبوا فيتساقَطونَ في جَهنَّمَ ثمَّ يُقالُ للنَّصارى : ما كُنْتُم تعبُدونَ ؟ فيقولونَ : كنَّا نعبُدُ المسيحَ ابنَ اللهِ فيُقالُ : كذَبْتُم لَمْ يكُنْ له صاحبةٌ ولا ولَدٌ ماذا تُريدونَ ؟ قالوا : نُريدُ أنْ تسقِيَنا فيُقالُ : اشرَبوا فيتساقَطونَ في جَهنَّمَ حتَّى يبقى مَن يعبُدُ اللهَ مِن بَرٍّ وفاجرٍ فيُقالُ لهم ما يحبِسُكم وقد ذهَب النَّاسُ ؟ فيقولونَ : قد فارَقْناهم وإنَّا سمِعْنا مُناديًا يُنادي : لِيلحَقْ كلُّ قومٍ بما كانوا يعبُدونَ وإنَّا ننتظِرُ ربَّنا قال : فيأتيهم الجبَّارُ لا إلهَ إلَّا هو فيقولُ : أنا ربُّكم فلا يُكلِّمُه إلَّا نَبيٌّ فيُقالُ : هل بَيْنَكم وبَيْنَه آيةٌ تعرِفونَها ؟ فيقولونَ : السَّاقُ فيكشِفُ عن ساقٍ فيسجُدُ له كلُّ مُؤمِنُ ويَبقى مَن كان يسجُدُ له رياءً وسُمعةً فيذهَبُ يسجُدُ فيعُودُ ظَهرُه طَبَقًا واحدًا ثمَّ يُؤتَى بالجِسرِ فيُجعَلُ بَيْنَ ظَهْرانَيْ جَهنَّمَ ) فقُلْنا : يا رسولَ اللهِ وما الجِسرُ ؟ قال : ( مَدْحَضةٌ مَزِلَّةٌ عليه خَطاطيفُ وكَلاليبُ وحَسَكةٌ مُفَلْطَحةٌ لها شَوكٌ عُقَيفاءُ تكونُ بنَجْدٍ يُقالُ لها : السَّعدانُ يجوزُ المُؤمِنُ كالطَّرْفِ وكالبَرْقِ وكالرِّيحِ وكأجاويدِ الخَيلِ وكالرَّاكبِ فناجٍ مُسلَّمٌ ومَخدوشٌ مُسلَّمٌ ومَكْدوسٌ في جَهنَّمَ حتَّى يمُرَّ آخِرُهم يُسحَبُ سَحبًا والحقُّ قد تبيَّن مِن المُؤمِنينَ إذا رأَوْا أنَّهم قد نجَوْا وبقي إخوانُهم يقولونَ : يا ربَّنا إخوانُنا كانوا يُصلُّونَ معنا ويصومونَ معنا ويعمَلونَ معنا فيقولُ الرَّبُّ جلَّ وعلا : اذهَبوا فمَنْ وجَدْتُم في قلبِه مِثقالَ دينارٍ مِن إيمانٍ فأخرِجوه ويُحرِّمُ اللهُ صُوَرَهم على النَّارِ فيأتونَهم وبعضُهم قد غاب في النَّارِ إلى قدَمَيْهِ وإلى أنصافِ ساقَيْهِ فيُخرَجونَ مِن النَّارِ ثمَّ يعُودونَ ثانيةً فيقولُ : اذهَبوا فمَنْ وجَدْتُم في قلبِه مِثقالَ نِصفِ دينارٍ مِن إيمانٍ فأخرِجوه فيُخرَجونَ مِن النَّارِ ثمَّ يعُودونَ الثَّالثةَ فيُقالُ : اذهبَوا فمَن وجَدْتُم في قلبِه حَبَّةَ إيمانٍ فأخرِجوه فيُخرَجونَ ) قال أبو سعيدٍ : وإنْ لَمْ تُصدِّقوني فاقرَؤوا قولَ اللهِ : {إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا} [النساء: 40] ( فتشفَعُ الملائكةُ والنَّبيُّونَ والصِّدِّيقونَ فيقولُ الجبَّارُ تبارَك وتعالى لا إلهَ إلَّا هو : بقِيَتُ شفاعتي فيقبِضُ الجبَّارُ قَبضةً مِن النَّارِ فيُخرِجُ أقوامًا قدِ امتُحِشوا فيُلقَوْنَ في نَهَرٍ يُقالُ له : الحياةُ فينبُتونَ فيه كما تنبُتُ الحِبَّةُ في حَميلِ السَّيلِ هل رأَيْتُموها إلى جانبِ الصَّخرةِ أو جانبِ الشَّجرةِ فما كان إلى الشَّمسِ منها كان أخضَرَ وما كان إلى الظِّلِّ كان أبيضَ فيخرُجونَ مِثْلَ اللُّؤلؤةِ فيُجعَلُ في رقابِهم الخواتيمُ فيدخُلونَ الجنَّةَ فيقولُ أهلُ الجنَّةِ : هؤلاء عُتَقاءُ الرَّحمنِ أدخَلهم اللهُ الجنَّةَ بغيرِ عمَلٍ عمِلوه ولا قدَمٍ قدَّموه فيُقالُ لهم : لكم ما رأَيْتُموه ومِثْلُه معه ) قال أبو سعيدٍ : بلَغني أنَّ الجِسرَ أدَقُّ مِن الشَّعرِ وأحَدُّ مِن السَّيفِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 7377 التخريج : أخرجه البخاري (7439)، ومسلم (183) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد جنة - رؤية الله تبارك وتعالى في الجنة قيامة - الشفاعة قيامة - الصراط قيامة - أهوال يوم القيامة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه