الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - بينما أهلُ الجنَّةِ في نعيمِهم إذ سطع لهم نورٌ غلب على نورِ الجنَّةِ، فرفعوا رؤوسَهم فإذا الرَّبُّ عزَّ وجلَّ قد أشرف عليهم فقال : السَّلامُ عليكم يا أهلَ الجنَّةِ، سلوني، قالوا : نسألُك الرِّضَا عنَّا، فيقولُ : رضاي أحلَّكم داري وأنالكم كرامتي، وهذا أوانُها، فسَلوني. قالوا نسألُك الزِّيادةَ إليك، فيُؤتَوْن بنجائبَ من ياقوتٍ أحمرَ أزِمَّتُها من زبرجدٍ أخضرَ، فيحمِلون عليها، تضعُ حوافرَها عند منتهَى طرفِها حتَّى تنتهيَ بهم إلى جنَّةِ عدنٍ وهي قصبةُ الجنَّةِ. قال : ويأمرُ اللهُ بأطيارٍ على أشجارٍ يُجاوبن الحورَ العينَ بأصواتٍ لم يسمعِ الخلائقُ بمثلِها، يقلن : نحن النَّاعماتُ فلا نبأسُ ، نحن الخالداتُ فلا نموتُ، إنَّا أزواجٌ كِرامٌ لكِرامٍ، طِبنا لهم، وطابوا لنا. قال : ويأمرُ اللهُ عزَّ وجلَّ بكُثبانٍ من المسكِ الأذفرِ فينشُرُها عليهم، فتقولُ الملائكةُ : { سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبِرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ } [ الرَّعد : 24 ] ثمَّ تُجيبُهم ريحٌ يُقالُ له المُثيرةُ، ثمَّ تقولُ الملائكةُ : ربَّنا قد جاء القومُ، فيقولُ اللهُ : مرحبًا بالطَّائعين، مرحبًا بالصَّادقين، أدخِلوهم. قال : فيُكشفُ لهم عن الحجابِ، فينظُرون إلى اللهِ عزَّ وجلَّ وينظرُ إليهم، فيُصبغون في نورِ اللهِ حتَّى ما ينظرَ بعضُهم بعضًا، فيقولُ اللهُ : ارجِعوا إلى منازلِكم بالتُّحفِ، فيرجعون إلى منازلِهم وقد أبصر بعضُهم بعضًا، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : فذلك قولُ اللهِ تعالَى { نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ }

2 - خطب النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حين زوَّج عليًّا من فاطمةَ عليهما السَّلامُ فقال : الحمدُ للهِ المحمودِ بنعَمِه المعبودِ بقُدرتِه، البالغِ سلطانُه، المرهوبِ من عذابِه، المرغوبِ إليه، فيما عنده، النافذِ أمرُه في سمائِه وأرضِه، الَّذي خلق الخلقَ بقدرتِه، وميَّزهم بأحكامِه وأحكمهم بعزَّتِه، وأعزَّهم بدينِه وأكرمهم بنبيِّهم محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليِه وسلَّم، ثمَّ إنَّ اللهَ تعالَى جعل المُصاهرةَ نسبًا لاحِقًا وأمرًا مفترَضًا، وشَّج به الأرحامَ، وألزَمها الأنامَ فقالَ عزَّ وجلَّ : { وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكانَ رَبُّكَ قَدِيرًا} [ سورةُ الفرقانِ : 54 ] فأمرُ اللهِ عزَّ وجلَّ يجري إلى قضائِه، وقضاؤُه يجري إلى قدرِه، وقدرُه يجري إلى أجلِه، ولكلِ قضاءٍ قدرٌ، ولكلِ قدرٍ أجلٌ، ولكلِ أجلٍ كتابٌ، {يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ} [ سورةُ الرَّعدِ : 39 ] ثمَّ إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ أمرني أنْ أزوِّجَ فاطمةَ من عليٍّ وقد زوَّجتُه على أربعِ مائةِ مثقالٍ من فضَّةٍ إنْ رضِي بذلِك، ثمَّ دعا بطبقٍ فيه بسرٌ فوضعَه بينَ أيدينا ثمَّ قال : انتهبوا، فبينا نحنُ ننتهبُ إذ دخل عليٌّ عليِه السَّلامُ فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلمَ : يا عليُّ أما علمتَ أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ أمرني أنْ أزوِّجَك فاطمةَ، وقد زوَّجتُكها على أربعِ مئةِ مثقالِ فضَّةٍ إنْ رضيتَ ؟ قال عليه السَّلامُ : قد رضيتُ عن اللهِ عزَّ وجلَّ، وعنْ رسولِه، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلمَ : جمعَ اللهُ بينكما وأسعد جدَّكما، وبارك عليكُما، وأخرجَ منكما كثيرًا طيِّبًا. قالَ جابرٌ : لقد أخرج اللهُ عزَّ وجلَّ منهما كثيرًا طيِّبًا : الحسنَ والحسينَ عليهما السَّلامُ.

3 - بينما أنا عند النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذ غشِيَه الوحيُ فلمَّا سُرِّي عنه قال لي : يا أنسُ، تدري ما جاءني به جبريلُ من عندِ صاحبِ العرشِ جلَّ وعزَّ ؟ قال : قلتُ : بأبي وأمِّي وما جاءك به جبريلُ ؟ قال : إنَّ اللهَ أمرني أن أُزوِّجَ فاطمةَ من عليٍّ فادعُ أبا بكرٍ، وعمرَ، وعثمانَ، وطلحةَ، والزُّبيرَ، وبعِدَّتِهم من الأنصارِ، قال : فانطلقتُ فدعوْتُهم فلمَّا أخذوا مقاعدَهم قال : الحمدُ للهِ المحمودِ بنعمِه، المعبودِ بقدرتِه، المطاعِ لسلطانِه، المرهوبِ من عذابِه، النافذِ أمرُه في أرضِه وسمائِه الَّذي خلق الخلقَ بقدرتِه، وميَّزهم بأحكامِه وأعزَّهم بدينِه، وأكرمهم بنبيِّهم عليه السَّلامُ، ثمَّ إنَّ اللهَ تعالَى جعلَ المصاهرةَ نسبًا لاحقًا وحقًّا مفترضًا وشَّج بها الأرحامَ، وألزمهَا الأنامَ، فقال عزَّ وجلَّ { وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا } [ الفرقان : 54 ] وأمرُ اللهِ يجري إلى قضائِه وقضاؤُه يجري إلى قدرِه، ولكلِّ قضاءٍ قدرٌ ولكلِّ قدرٍ أجلٌ، ولكلِّ أجلٍ كتابٌ {يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ} [ سورةُ الرَّعد : 39 ] ثمَّ إنَّ اللهَ تعالَى أمرني أن أُزوِّجَ فاطمةَ من عليٍّ وأُشهِدُكم أنِّي قد زوَّجتُ فاطمةَ من عليٍّ على أربعِ مائةِ مثقالِ فضَّةٍ إنْ رضِي بذلك عليٌّ، قال : وكانَ عليٌّ غائبًا قد بعثه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليِه وسلَّم في حاجةٍ ثمَّ أمر لنا رسولُ اللهِ بطبقٍ فيه بُسرٌ فوضعه بين أيدينا وقال انتهبوا فبينا نحن ننتهِبُ أقبل عليٌّ فتبسَّم إليه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقال : يا عليُّ إنَّ اللهَ أمرني أن أزوِّجَك فاطمةَ، وإنِّي قد زوَّجتُكها على أربعِ مائةِ مثقالِ فضَّةٍ. قال : فقال : قد رضيتُ يا رسولَ اللهِ. ثمَّ إنَّ عليًّا خرَّ للهِ ساجدًا شاكرًا. فلمَّا رفع رأسَه قال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : بارَك اللهُ فيكما، وأسعَد جدَّكما، وأخرَج منكما الكثيرَ الطَّيِّبَ. قال أنسٌ : واللهِ لقد أخرجَ منهما الكثيرَ الطَّيِّبَ.

4 - إنَّ اللهَ خلق سبعَ سماواتٍ وخلق لكلِّ سماءٍ بابًا، ولكلِّ بابٍ ملَكًا، ووكَّل بكلِّ مؤمنٍ ومؤمنةٍ أربعةً من الملائكةِ، ملَكَيْن بالنَّهارِ وملَكَيْن باللَّيلِ، فإذا كان عند المساءِ تصعَدُ ملائكةُ النَّهارِ بعملِ العِبادِ، فإذا بلغوا سماءَ الدُّنيا قال لهما الملَكُ : ما هذا ؟ قالا : هذا عملُ عبدٍ من عبادِه، قال : رُدَّا عليه، لا يقبَلِ اللهُ منه ولعنه، فإنَّه حاسدٌ، وإنَّ اللهَ نهاني أن يُجاوزَني عملُ الحاسدين، وتصديقُ ذلك في كتابِ اللهِ { وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ... } سورة النِّساء [ الآية 32 ] ثمَّ يُصعَدُ بعملِ عبدٍ من عبادِه ليس بحاسدٍ إلى السَّماءِ الثَّانيةِ، فيقولُ لهما الملَكُ : ما هذا قالا : هذا عملُ عبدٍ من عبادِه. قال : رُدَّا عليه لا يتقبَّلُ اللهُ منه ولعنه فإنَّه يغتابُ المؤمنين والمؤمناتِ، وإنَّ اللهَ تعالَى نهاني أن يُجاوزني عملُ المغتابين، وتصديقُ ذلك في كتابِ اللهِ { ييَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ... } [ الحجرات : 12 ] ثمَّ يصعَدان بعملِ عبدٍ من عبادِه ليس بحاسدٍ ولا مغتابٍ إلى السَّماءِ الثَّالثةِ، فيقولُ الملَكُ لهما : ما هذا ؟ قالا : هذا عملُ عبدٍ من عبادِه قال : رُدَّا عليه، لا يقبلُ اللهُ منه ولعنه، فإنَّه ظالمُ المؤمنين والمؤمناتِ، وإنَ اللهَ تعالَى نهاني أن يُجاوزني عملُ الظَّالمين، وتصديقُ ذلك في كتابِ اللهِ { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ... } [ النِّساء : 29 ] ثمَّ يُصعَدُ عملٌ عبدٍ ليس بحاسدٍ، ولا مغتابٍ، ولا ظالمٍ إلى السَّماءِ الرَّابعةِ فيقولُ لهما الملَكُ : ما هذا ؟ قالا : هذا عملُ عبدٍ من عبادِه، قال : رُدَّا عليه، لا يقبلُ اللهُ منه، ولعنه، فإنَّه خائنٌ للمؤمنين والمؤمناتِ، وإنَّ اللهَ نهاني أن يُجاوزني عملُ الخائنين، وتصديقُ ذلك في كتابِ اللهِ { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ... } [ الأنفال : 27 ] ثمَّ يُصعَدُ بعملِ عبدٍ من عبادِه، فيقولُ : رُدَّا عليه، لا يتقبَّلُ اللهُ منه ولعنه فإنَّه مستكبِرٌ جبَّارٌ، وإنَّ اللهَ نهاني أن يُجاوزني عملُ المستكبرين، وتصديقُ ذلك في كتابِ اللهِ تعالَى {... إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ } [ غافر : 60 ] ثمَّ يُصعَدُ [ بعملِ ] عبدٍ من عبادِه ليس بحاسدٍ، ولا مغتابٍ، ولا ظالمٍ، ولا خائنٍ ، ولا مستكبرٍ، يُصعَدُ بعملِه إلى السَّماءِ السَّادسةِ، فيقولُ لهما الملَكُ : ما هذا ؟ قالا : هذا عملُ عبدٍ من عبادِه، قال : رُدَّا عليه، لا يتقبَّلُ اللهُ منه ولعنه، فإنَّه مُراءٍ يُرائي بعملِه، وإنَّ اللهَ أمرني أن لا يجاوزني عملُ مُرائي، وتصديقُ ذلك في كتابِ اللهِ {... يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا (142) مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ } ثمَّ يُصعَدُ بعملِ عبدٍ من عبادِه ليس بحاسدٍ، ولا مغتابٍ، ولا ظالمٍ، ولا خائنٍ ، ولا مستكبرٍ، ولا مُراءٍ، يُصعَدُ بعملِه إلى السَّماءِ السَّابعةِ، فيقولُ لهما الملَكُ : ما هذا ؟ قالا : هذا عملُ عبدٍ من عبادِه، قال : رُدَّا عليه، لا يتقبَّلُ اللهُ منه ولعنه، فإنَّه عاصٍ عاملٌ بالكبائرِ، وإنَّ اللهَ أمرني أن لا يجاوزني عملُ عاصٍ، وتصديقُ ذلك في كتابِ اللهِ { أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ } [ الجاثية : 21 ] ثمَّ يُصعَدُ بعملِ عبدٍ من عبادِه تائبٍ ليس بحاسدٍ، ولا مغتابٍ، ولا ظالمٍ، ولا خائنٍ ، ولا مستكبرٍ، ولا مُراءٍ، ولا عاصٍ، فيكونُ لعملِه دوِيٌّ كدوِيِّ الرَّعدِ، ولا يمرُّ بملأٍ من الملائكةِ إلَّا استغفر له حتَّى يحمِلَه إلى علِّيِّين ، وتصديقُ ذلك في كتابِ اللهِ { كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ (18) وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ (19) كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ } [ المطففين : 18 - 21 ] فيستغفرُ المقرَّبون له، وتصديقُ ذلك في كتابِ اللهِ قولُه { فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ }
خلاصة حكم المحدث : لا نشك في وضعه
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/411
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الغيبة رقائق وزهد - الحسد مظالم - تحريم الظلم ملائكة - أعمال الملائكة إحسان - إبطال الأعمال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

5 - حدَّثني صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأنا رديفُه ، بينا نحن نسيرُ إذ رفع بصرَه إلى السَّماءِ فقال : الحمدُ للهِ الَّذي يقضي في خلقِه ما أحبَّ، يا معاذُ قلتُ : لبَّيك يا رسولَ اللهِ لبَّيك يا رسولَ اللهِ إمامَ الخيرِ ونبيَّ الرَّحمةِ، قال : أُحدِّثُك حديثًا ما حدَّث به نبيٌّ أمَّتَه إن حفِظتَه نفعك عيشُك، وإن سمِعتَه ولم تحفظْه انقطعت حُجَّتُك عند اللهِ، ثمَّ قال : إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ خلق سبعةَ أملاكٍ، لكلِّ سماءٍ ملَكٌ قد حلَّلها – أراه قال – بعظمتِه، وجعل على كلِّ بابٍ منها ملَكًا بوَّابًا، فتكتبُ الحفَظةُ عملَ العبدِ من حينِ يصبحُ إلى حينِ يُمسي، أراه قال : فترفعُ الحفَظةُ عملَ العبدِ، له نورٌ كنورِ الشَّمسِ، فتُزكِّيه وتُكثِرُه، حتَّى إذا بلغ إلى السَّماءِ الدُّنيا يقولُ الملَكُ : قِفْ واضرِبْ بهذا العملِ وجهَ صاحبشه، أنا ملَكُ صاحبِ الغيبةِ، من اغتاب لم أدَعْ عملَه يُجاوزني إلى غيري، أمرني ربِّي بذلك، قال : وتصعدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ – أراه قال : - وتُزكِّيه وتُكثِرُه حتَّى إذا بلغ إلى السَّماءَ الثَّانيةَ يقولُ الملَكُ : قِفْ واضرِبْ بهذا العملِ وجهَ صاحبِه، إنَّه أراد بهذا العملِ عرَضَ الدُّنيا، أمرني ربِّي أن لا أدَعَ عملَه يجاوزني إلى غيري، قال : وتصعدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ مبتهجًا به بصدقةٍ وصلاةٍ حتَّى إذا بلغ إلى السَّماءِ الثَّالثةِ، يقولُ الملَكُ : قِفْ، واضرِبْ بهذا العملِ وجهِ صاحبِه وظهرَه، أنا ملَكُ صاحبِ الكِبرِ، إنَّه عمِل وتكبَّر على النَّاسِ في مجالسِهم، أمرني ربِّي أن لا أدعَ عملَه يُجاوزني إلى غيري، قال وتصعَدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ يزهَرُ كما يزهَرُ النَّجمُ الَّذي في السَّماءِ، له دوِيٌّ بتسبيحٍ وصومٍ، وحجٍّ إلى ملَكِ السَّماءِ الرَّابعةِ، فيقولُ الملَكُ : قِفْ واضرِبْ بهذا العملِ وجهَ صاحبِه وبطنَه، أنا ملَكُ صاحبِ العُجبِ، من أُعجِب بنفسِه إذا عمِل وأدخَل معه العُجبَ، أمرني ربِّي أن لا أدَعَ عملَه يُجاوزني إلى غيري، قال : وتصعدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ كالعروسِ المزفوفةِ إلى أهلِها بعملِ الجهادِ والصَّلاةِ إلى ما بين الصَّلاتَيْن، ولذلك العملِ زئيرٌ كزئيرِ الأسدِ، عليه ضوءٌ كضوءِ الشَّمسِ إلى السَّماءِ الخامسةِ، فيقولُ الملَكُ : قِفْ أنا صاحِبُ الحسدِ، واضرِبْ بهذا العملِ وجهَ صاحبِه، ويحمِلُه على عاتقِه، لأنَّه كان يحسِدُ من يتعلَّمُ ويعملُ للهِ إذا رأَى لأحدٍ فضلًا في العلمِ والعبادةِ حسَدهم، ووقَع فيهم، فيحمِلُه على عاتقِه ويلعَنُه عملُه، قال : ويصعَدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ بوضوءٍ تامٍّ، وصلاةٍ كثيرةٍ وقيامِ اللَّيلِ إلى ملَكِ السَّماءِ السَّادسةِ، فيقولُ الملَكُ : قِفْ يا ملَكَ الرَّحمةِ واضرِبْ بهذا العملِ وجهَ صاحبِه، واطمِسْ عينَيْه، لأنَّ صاحبَه لم يرحَمْ شيئًا، إذا أصاب عبدًا من عبادِ اللهِ دَينٌ أو ضُرٌّ في الدُّنيا شمَت به، أمرني ربِّي أن لا أدعَ عملَه يُجاوزني إلى غيري، قال : ويصعَدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ أعمالًا بفقهٍ واجتهادٍ وورعٍ، له صوتٌ كصوتِ الرَّعدِ، وضوءٌ كضوءِ البرقِ، ومعه ثلاثةُ آلافِ ملَكٍ إلى السَّماءِ السَّابعةِ فيقولُ الملَكُ : قِفْ واضرِبْ بهذا العملِ وجهَ صاحبِه وجوارحَه وأضِلَّ على قلبِه أنا ملَكُ الحجابِ أحجِبُ كلَّ عملٍ ليس للهِ، أراد به صاحبُه رفعةً عند القُرَّاءِ وذِكرًا في المجالسِ، وصوتًا في المدائنِ، أمرني ربِّي أن لا أدعَ عملَه يُجاوزني إلى غيري، قال : ويصعَدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ مبتهِجًا به من حُسنِ خُلقٍ، وصمتٍ، وذكرٍ كثيرٍ، وتُشيِّعُه ملائكةُ السَّماواتِ والملائكةُ السَّبعةُ بجماعتِهم، ويشهَدون عليه بعملٍ خالصٍ ودعاءٍ، فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ : أنتم حفَظةٌ على عملِ عبدي، وأنا الرَّقيبُ عليه في نفسِه، إنَّه لم يُرِدْني بهذا، عليه لعنتي، وتقولُ الملائكةُ : عليه لعنتُك ولعنتُنا، ثمَّ بكَى معاذٌ قال : فقلتُ : يا رسولَ اللهِ ما أعملُ ؟ قال : اقتَدِ بنبيِّك، اقتدِ بنبيِّك باليقينِ، قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ [ أنت رسولُ اللهِ ] وأنا معاذُ بنُ جبلٍ، قال : وإن كان في عملِك تقصيرٌ يا معاذُ فاقطَعْ لسانَك عن إخوانِك وعن حمَلةِ القرآنِ، وليكُنْ ديونُك عليك لا تحمِلُها على إخوانِك، ولا تزكِّينَّ نفسَك بتذميمِ إخوانِك، ولا ترفَعْ نفسَك بوضعِ إخوانِك، ولا تُرائي بعملِك، ولا تُدخِلْ من الدُّنيا في الآخرةِ، ولا تفحُشْ في مجلسِك لكي يحذروك لسوءِ خُلقِك، ولا تتناجَى مع رجلٍ وعندك آخرُ، ولا تتعظَّمْ على النَّاسِ فتقطعُ عنك خيرَ الدُّنيا والآخرةِ، ولا تمزِّقْ النَّاسَ فتمزُّقُك كلابَ النَّارِ، قال اللهُ عزَّ وجلَّ { وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا } تدري ما هو ؟ قلتُ : يا نبيَّ اللهِ ما هو ؟ قال : كلابُ النَّارِ تنشَطُ اللَّحمَ والعظمَ، قال : قلتُ : يا نبيَّ اللهِ ومن يُطيقُ هذه الخِصالَ ؟ قال : يا معاذُ إنَّه ليسيرٌ على من يسَّره اللهُ عليه قال : وما رأيتُ معاذُا يُكثرُ تلاوةَ القرآنِ كما يُكثِرُ تلاوةَ هذا الحديثِ

6 - أصابتْ فاطمةَ بنتَ رسولِ اللهِ صبيحةَ العُرسِ رِعدةٌ فقال لها رسولُ اللهِ : يا فاطمةُ إنِّي زوَّجتُك سيِّدًا في الدُّنيا وإنَّه في الآخرةِ لمن الصَّالحين، يا فاطمةُ إنَّه لمَّا أردتُ أن أملِكَك بعليٍّ، أمر اللهُ عزَّ وجلَّ جبريلَ فقام في السَّماءِ الرَّابعةِ فصفَّ الملائكةَ صفوفًا، ثمَ خطب عليهم جبريلُ، فزوَّجتُك من عليٍّ ثمَّ أمر شجرَ الجِنانِ فحمَلتْ من الحُلِيِّ والحُلَلِ، ثمَّ أمرها فنثرتْه على الملائكةِ فمن أخذَ منهم يومئذٍ أكثرَ ممَّا أخذ صاحبُه أو أحسن فخِر به إلى يومِ القيامةِ. قالت أمُّ سلمةَ : فلقد كانت فاطمةُ تفخرُ على النِّساءِ حين كان أوَّلَ من خطب عليها جبريلُ عليه السَّلامُ
 

1 - بينما أهلُ الجنَّةِ في نعيمِهم إذ سطع لهم نورٌ غلب على نورِ الجنَّةِ، فرفعوا رؤوسَهم فإذا الرَّبُّ عزَّ وجلَّ قد أشرف عليهم فقال : السَّلامُ عليكم يا أهلَ الجنَّةِ، سلوني، قالوا : نسألُك الرِّضَا عنَّا، فيقولُ : رضاي أحلَّكم داري وأنالكم كرامتي، وهذا أوانُها، فسَلوني. قالوا نسألُك الزِّيادةَ إليك، فيُؤتَوْن بنجائبَ من ياقوتٍ أحمرَ أزِمَّتُها من زبرجدٍ أخضرَ، فيحمِلون عليها، تضعُ حوافرَها عند منتهَى طرفِها حتَّى تنتهيَ بهم إلى جنَّةِ عدنٍ وهي قصبةُ الجنَّةِ. قال : ويأمرُ اللهُ بأطيارٍ على أشجارٍ يُجاوبن الحورَ العينَ بأصواتٍ لم يسمعِ الخلائقُ بمثلِها، يقلن : نحن النَّاعماتُ فلا نبأسُ ، نحن الخالداتُ فلا نموتُ، إنَّا أزواجٌ كِرامٌ لكِرامٍ، طِبنا لهم، وطابوا لنا. قال : ويأمرُ اللهُ عزَّ وجلَّ بكُثبانٍ من المسكِ الأذفرِ فينشُرُها عليهم، فتقولُ الملائكةُ : { سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبِرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ } [ الرَّعد : 24 ] ثمَّ تُجيبُهم ريحٌ يُقالُ له المُثيرةُ، ثمَّ تقولُ الملائكةُ : ربَّنا قد جاء القومُ، فيقولُ اللهُ : مرحبًا بالطَّائعين، مرحبًا بالصَّادقين، أدخِلوهم. قال : فيُكشفُ لهم عن الحجابِ، فينظُرون إلى اللهِ عزَّ وجلَّ وينظرُ إليهم، فيُصبغون في نورِ اللهِ حتَّى ما ينظرَ بعضُهم بعضًا، فيقولُ اللهُ : ارجِعوا إلى منازلِكم بالتُّحفِ، فيرجعون إلى منازلِهم وقد أبصر بعضُهم بعضًا، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : فذلك قولُ اللهِ تعالَى { نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ }
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/593 التخريج : أخرجه ابن ماجه (184) مختصرا بنحوه، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (6/209) باختلاف يسير، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/261) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة فصلت جنة - إحلال الرضوان على أهل الجنة جنة - درجات الجنة جنة - رؤية الله تبارك وتعالى في الجنة عقيدة - إثبات صفات الله تعالى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

2 - خطب النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حين زوَّج عليًّا من فاطمةَ عليهما السَّلامُ فقال : الحمدُ للهِ المحمودِ بنعَمِه المعبودِ بقُدرتِه، البالغِ سلطانُه، المرهوبِ من عذابِه، المرغوبِ إليه، فيما عنده، النافذِ أمرُه في سمائِه وأرضِه، الَّذي خلق الخلقَ بقدرتِه، وميَّزهم بأحكامِه وأحكمهم بعزَّتِه، وأعزَّهم بدينِه وأكرمهم بنبيِّهم محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليِه وسلَّم، ثمَّ إنَّ اللهَ تعالَى جعل المُصاهرةَ نسبًا لاحِقًا وأمرًا مفترَضًا، وشَّج به الأرحامَ، وألزَمها الأنامَ فقالَ عزَّ وجلَّ : { وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكانَ رَبُّكَ قَدِيرًا} [ سورةُ الفرقانِ : 54 ] فأمرُ اللهِ عزَّ وجلَّ يجري إلى قضائِه، وقضاؤُه يجري إلى قدرِه، وقدرُه يجري إلى أجلِه، ولكلِ قضاءٍ قدرٌ، ولكلِ قدرٍ أجلٌ، ولكلِ أجلٍ كتابٌ، {يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ} [ سورةُ الرَّعدِ : 39 ] ثمَّ إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ أمرني أنْ أزوِّجَ فاطمةَ من عليٍّ وقد زوَّجتُه على أربعِ مائةِ مثقالٍ من فضَّةٍ إنْ رضِي بذلِك، ثمَّ دعا بطبقٍ فيه بسرٌ فوضعَه بينَ أيدينا ثمَّ قال : انتهبوا، فبينا نحنُ ننتهبُ إذ دخل عليٌّ عليِه السَّلامُ فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلمَ : يا عليُّ أما علمتَ أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ أمرني أنْ أزوِّجَك فاطمةَ، وقد زوَّجتُكها على أربعِ مئةِ مثقالِ فضَّةٍ إنْ رضيتَ ؟ قال عليه السَّلامُ : قد رضيتُ عن اللهِ عزَّ وجلَّ، وعنْ رسولِه، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلمَ : جمعَ اللهُ بينكما وأسعد جدَّكما، وبارك عليكُما، وأخرجَ منكما كثيرًا طيِّبًا. قالَ جابرٌ : لقد أخرج اللهُ عزَّ وجلَّ منهما كثيرًا طيِّبًا : الحسنَ والحسينَ عليهما السَّلامُ.
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/219 التخريج : لم نقف عليه إلا عند ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (2/219).
التصنيف الموضوعي: نكاح - خطبة النكاح نكاح - عشرة النساء أدعية وأذكار - حمد الله في كل الأحوال جمعة - خطبة النبي صلى الله عليه وسلم قدر - وقوع قدر الله وقضائه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

3 - بينما أنا عند النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذ غشِيَه الوحيُ فلمَّا سُرِّي عنه قال لي : يا أنسُ، تدري ما جاءني به جبريلُ من عندِ صاحبِ العرشِ جلَّ وعزَّ ؟ قال : قلتُ : بأبي وأمِّي وما جاءك به جبريلُ ؟ قال : إنَّ اللهَ أمرني أن أُزوِّجَ فاطمةَ من عليٍّ فادعُ أبا بكرٍ، وعمرَ، وعثمانَ، وطلحةَ، والزُّبيرَ، وبعِدَّتِهم من الأنصارِ، قال : فانطلقتُ فدعوْتُهم فلمَّا أخذوا مقاعدَهم قال : الحمدُ للهِ المحمودِ بنعمِه، المعبودِ بقدرتِه، المطاعِ لسلطانِه، المرهوبِ من عذابِه، النافذِ أمرُه في أرضِه وسمائِه الَّذي خلق الخلقَ بقدرتِه، وميَّزهم بأحكامِه وأعزَّهم بدينِه، وأكرمهم بنبيِّهم عليه السَّلامُ، ثمَّ إنَّ اللهَ تعالَى جعلَ المصاهرةَ نسبًا لاحقًا وحقًّا مفترضًا وشَّج بها الأرحامَ، وألزمهَا الأنامَ، فقال عزَّ وجلَّ { وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا } [ الفرقان : 54 ] وأمرُ اللهِ يجري إلى قضائِه وقضاؤُه يجري إلى قدرِه، ولكلِّ قضاءٍ قدرٌ ولكلِّ قدرٍ أجلٌ، ولكلِّ أجلٍ كتابٌ {يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ} [ سورةُ الرَّعد : 39 ] ثمَّ إنَّ اللهَ تعالَى أمرني أن أُزوِّجَ فاطمةَ من عليٍّ وأُشهِدُكم أنِّي قد زوَّجتُ فاطمةَ من عليٍّ على أربعِ مائةِ مثقالِ فضَّةٍ إنْ رضِي بذلك عليٌّ، قال : وكانَ عليٌّ غائبًا قد بعثه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليِه وسلَّم في حاجةٍ ثمَّ أمر لنا رسولُ اللهِ بطبقٍ فيه بُسرٌ فوضعه بين أيدينا وقال انتهبوا فبينا نحن ننتهِبُ أقبل عليٌّ فتبسَّم إليه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقال : يا عليُّ إنَّ اللهَ أمرني أن أزوِّجَك فاطمةَ، وإنِّي قد زوَّجتُكها على أربعِ مائةِ مثقالِ فضَّةٍ. قال : فقال : قد رضيتُ يا رسولَ اللهِ. ثمَّ إنَّ عليًّا خرَّ للهِ ساجدًا شاكرًا. فلمَّا رفع رأسَه قال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : بارَك اللهُ فيكما، وأسعَد جدَّكما، وأخرَج منكما الكثيرَ الطَّيِّبَ. قال أنسٌ : واللهِ لقد أخرجَ منهما الكثيرَ الطَّيِّبَ.
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/220 التخريج : أخرجه الآجري في ((الشريعة)) (1615)، والخطيب البغدادي في ((تلخيص المتشابه في الرسم)) (1/363) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الفرقان تفسير آيات - سورة الرعد مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله نكاح - الصداق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - إنَّ اللهَ خلق سبعَ سماواتٍ وخلق لكلِّ سماءٍ بابًا، ولكلِّ بابٍ ملَكًا، ووكَّل بكلِّ مؤمنٍ ومؤمنةٍ أربعةً من الملائكةِ، ملَكَيْن بالنَّهارِ وملَكَيْن باللَّيلِ، فإذا كان عند المساءِ تصعَدُ ملائكةُ النَّهارِ بعملِ العِبادِ، فإذا بلغوا سماءَ الدُّنيا قال لهما الملَكُ : ما هذا ؟ قالا : هذا عملُ عبدٍ من عبادِه، قال : رُدَّا عليه، لا يقبَلِ اللهُ منه ولعنه، فإنَّه حاسدٌ، وإنَّ اللهَ نهاني أن يُجاوزَني عملُ الحاسدين، وتصديقُ ذلك في كتابِ اللهِ { وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ... } سورة النِّساء [ الآية 32 ] ثمَّ يُصعَدُ بعملِ عبدٍ من عبادِه ليس بحاسدٍ إلى السَّماءِ الثَّانيةِ، فيقولُ لهما الملَكُ : ما هذا قالا : هذا عملُ عبدٍ من عبادِه. قال : رُدَّا عليه لا يتقبَّلُ اللهُ منه ولعنه فإنَّه يغتابُ المؤمنين والمؤمناتِ، وإنَّ اللهَ تعالَى نهاني أن يُجاوزني عملُ المغتابين، وتصديقُ ذلك في كتابِ اللهِ { ييَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ... } [ الحجرات : 12 ] ثمَّ يصعَدان بعملِ عبدٍ من عبادِه ليس بحاسدٍ ولا مغتابٍ إلى السَّماءِ الثَّالثةِ، فيقولُ الملَكُ لهما : ما هذا ؟ قالا : هذا عملُ عبدٍ من عبادِه قال : رُدَّا عليه، لا يقبلُ اللهُ منه ولعنه، فإنَّه ظالمُ المؤمنين والمؤمناتِ، وإنَ اللهَ تعالَى نهاني أن يُجاوزني عملُ الظَّالمين، وتصديقُ ذلك في كتابِ اللهِ { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ... } [ النِّساء : 29 ] ثمَّ يُصعَدُ عملٌ عبدٍ ليس بحاسدٍ، ولا مغتابٍ، ولا ظالمٍ إلى السَّماءِ الرَّابعةِ فيقولُ لهما الملَكُ : ما هذا ؟ قالا : هذا عملُ عبدٍ من عبادِه، قال : رُدَّا عليه، لا يقبلُ اللهُ منه، ولعنه، فإنَّه خائنٌ للمؤمنين والمؤمناتِ، وإنَّ اللهَ نهاني أن يُجاوزني عملُ الخائنين، وتصديقُ ذلك في كتابِ اللهِ { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ... } [ الأنفال : 27 ] ثمَّ يُصعَدُ بعملِ عبدٍ من عبادِه، فيقولُ : رُدَّا عليه، لا يتقبَّلُ اللهُ منه ولعنه فإنَّه مستكبِرٌ جبَّارٌ، وإنَّ اللهَ نهاني أن يُجاوزني عملُ المستكبرين، وتصديقُ ذلك في كتابِ اللهِ تعالَى {... إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ } [ غافر : 60 ] ثمَّ يُصعَدُ [ بعملِ ] عبدٍ من عبادِه ليس بحاسدٍ، ولا مغتابٍ، ولا ظالمٍ، ولا خائنٍ ، ولا مستكبرٍ، يُصعَدُ بعملِه إلى السَّماءِ السَّادسةِ، فيقولُ لهما الملَكُ : ما هذا ؟ قالا : هذا عملُ عبدٍ من عبادِه، قال : رُدَّا عليه، لا يتقبَّلُ اللهُ منه ولعنه، فإنَّه مُراءٍ يُرائي بعملِه، وإنَّ اللهَ أمرني أن لا يجاوزني عملُ مُرائي، وتصديقُ ذلك في كتابِ اللهِ {... يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا (142) مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ } ثمَّ يُصعَدُ بعملِ عبدٍ من عبادِه ليس بحاسدٍ، ولا مغتابٍ، ولا ظالمٍ، ولا خائنٍ ، ولا مستكبرٍ، ولا مُراءٍ، يُصعَدُ بعملِه إلى السَّماءِ السَّابعةِ، فيقولُ لهما الملَكُ : ما هذا ؟ قالا : هذا عملُ عبدٍ من عبادِه، قال : رُدَّا عليه، لا يتقبَّلُ اللهُ منه ولعنه، فإنَّه عاصٍ عاملٌ بالكبائرِ، وإنَّ اللهَ أمرني أن لا يجاوزني عملُ عاصٍ، وتصديقُ ذلك في كتابِ اللهِ { أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ } [ الجاثية : 21 ] ثمَّ يُصعَدُ بعملِ عبدٍ من عبادِه تائبٍ ليس بحاسدٍ، ولا مغتابٍ، ولا ظالمٍ، ولا خائنٍ ، ولا مستكبرٍ، ولا مُراءٍ، ولا عاصٍ، فيكونُ لعملِه دوِيٌّ كدوِيِّ الرَّعدِ، ولا يمرُّ بملأٍ من الملائكةِ إلَّا استغفر له حتَّى يحمِلَه إلى علِّيِّين ، وتصديقُ ذلك في كتابِ اللهِ { كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ (18) وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ (19) كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ } [ المطففين : 18 - 21 ] فيستغفرُ المقرَّبون له، وتصديقُ ذلك في كتابِ اللهِ قولُه { فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ }
خلاصة حكم المحدث : لا نشك في وضعه
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/411 التخريج : أخرجه السيوطي في (اللآلىء المصنوعة) ((2/ 284) والجرجاني في ((تاريخ جرجان)) (229) بنحوه
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الغيبة رقائق وزهد - الحسد مظالم - تحريم الظلم ملائكة - أعمال الملائكة إحسان - إبطال الأعمال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

5 - حدَّثني صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأنا رديفُه ، بينا نحن نسيرُ إذ رفع بصرَه إلى السَّماءِ فقال : الحمدُ للهِ الَّذي يقضي في خلقِه ما أحبَّ، يا معاذُ قلتُ : لبَّيك يا رسولَ اللهِ لبَّيك يا رسولَ اللهِ إمامَ الخيرِ ونبيَّ الرَّحمةِ، قال : أُحدِّثُك حديثًا ما حدَّث به نبيٌّ أمَّتَه إن حفِظتَه نفعك عيشُك، وإن سمِعتَه ولم تحفظْه انقطعت حُجَّتُك عند اللهِ، ثمَّ قال : إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ خلق سبعةَ أملاكٍ، لكلِّ سماءٍ ملَكٌ قد حلَّلها – أراه قال – بعظمتِه، وجعل على كلِّ بابٍ منها ملَكًا بوَّابًا، فتكتبُ الحفَظةُ عملَ العبدِ من حينِ يصبحُ إلى حينِ يُمسي، أراه قال : فترفعُ الحفَظةُ عملَ العبدِ، له نورٌ كنورِ الشَّمسِ، فتُزكِّيه وتُكثِرُه، حتَّى إذا بلغ إلى السَّماءِ الدُّنيا يقولُ الملَكُ : قِفْ واضرِبْ بهذا العملِ وجهَ صاحبشه، أنا ملَكُ صاحبِ الغيبةِ، من اغتاب لم أدَعْ عملَه يُجاوزني إلى غيري، أمرني ربِّي بذلك، قال : وتصعدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ – أراه قال : - وتُزكِّيه وتُكثِرُه حتَّى إذا بلغ إلى السَّماءَ الثَّانيةَ يقولُ الملَكُ : قِفْ واضرِبْ بهذا العملِ وجهَ صاحبِه، إنَّه أراد بهذا العملِ عرَضَ الدُّنيا، أمرني ربِّي أن لا أدَعَ عملَه يجاوزني إلى غيري، قال : وتصعدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ مبتهجًا به بصدقةٍ وصلاةٍ حتَّى إذا بلغ إلى السَّماءِ الثَّالثةِ، يقولُ الملَكُ : قِفْ، واضرِبْ بهذا العملِ وجهِ صاحبِه وظهرَه، أنا ملَكُ صاحبِ الكِبرِ، إنَّه عمِل وتكبَّر على النَّاسِ في مجالسِهم، أمرني ربِّي أن لا أدعَ عملَه يُجاوزني إلى غيري، قال وتصعَدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ يزهَرُ كما يزهَرُ النَّجمُ الَّذي في السَّماءِ، له دوِيٌّ بتسبيحٍ وصومٍ، وحجٍّ إلى ملَكِ السَّماءِ الرَّابعةِ، فيقولُ الملَكُ : قِفْ واضرِبْ بهذا العملِ وجهَ صاحبِه وبطنَه، أنا ملَكُ صاحبِ العُجبِ، من أُعجِب بنفسِه إذا عمِل وأدخَل معه العُجبَ، أمرني ربِّي أن لا أدَعَ عملَه يُجاوزني إلى غيري، قال : وتصعدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ كالعروسِ المزفوفةِ إلى أهلِها بعملِ الجهادِ والصَّلاةِ إلى ما بين الصَّلاتَيْن، ولذلك العملِ زئيرٌ كزئيرِ الأسدِ، عليه ضوءٌ كضوءِ الشَّمسِ إلى السَّماءِ الخامسةِ، فيقولُ الملَكُ : قِفْ أنا صاحِبُ الحسدِ، واضرِبْ بهذا العملِ وجهَ صاحبِه، ويحمِلُه على عاتقِه، لأنَّه كان يحسِدُ من يتعلَّمُ ويعملُ للهِ إذا رأَى لأحدٍ فضلًا في العلمِ والعبادةِ حسَدهم، ووقَع فيهم، فيحمِلُه على عاتقِه ويلعَنُه عملُه، قال : ويصعَدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ بوضوءٍ تامٍّ، وصلاةٍ كثيرةٍ وقيامِ اللَّيلِ إلى ملَكِ السَّماءِ السَّادسةِ، فيقولُ الملَكُ : قِفْ يا ملَكَ الرَّحمةِ واضرِبْ بهذا العملِ وجهَ صاحبِه، واطمِسْ عينَيْه، لأنَّ صاحبَه لم يرحَمْ شيئًا، إذا أصاب عبدًا من عبادِ اللهِ دَينٌ أو ضُرٌّ في الدُّنيا شمَت به، أمرني ربِّي أن لا أدعَ عملَه يُجاوزني إلى غيري، قال : ويصعَدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ أعمالًا بفقهٍ واجتهادٍ وورعٍ، له صوتٌ كصوتِ الرَّعدِ، وضوءٌ كضوءِ البرقِ، ومعه ثلاثةُ آلافِ ملَكٍ إلى السَّماءِ السَّابعةِ فيقولُ الملَكُ : قِفْ واضرِبْ بهذا العملِ وجهَ صاحبِه وجوارحَه وأضِلَّ على قلبِه أنا ملَكُ الحجابِ أحجِبُ كلَّ عملٍ ليس للهِ، أراد به صاحبُه رفعةً عند القُرَّاءِ وذِكرًا في المجالسِ، وصوتًا في المدائنِ، أمرني ربِّي أن لا أدعَ عملَه يُجاوزني إلى غيري، قال : ويصعَدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ مبتهِجًا به من حُسنِ خُلقٍ، وصمتٍ، وذكرٍ كثيرٍ، وتُشيِّعُه ملائكةُ السَّماواتِ والملائكةُ السَّبعةُ بجماعتِهم، ويشهَدون عليه بعملٍ خالصٍ ودعاءٍ، فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ : أنتم حفَظةٌ على عملِ عبدي، وأنا الرَّقيبُ عليه في نفسِه، إنَّه لم يُرِدْني بهذا، عليه لعنتي، وتقولُ الملائكةُ : عليه لعنتُك ولعنتُنا، ثمَّ بكَى معاذٌ قال : فقلتُ : يا رسولَ اللهِ ما أعملُ ؟ قال : اقتَدِ بنبيِّك، اقتدِ بنبيِّك باليقينِ، قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ [ أنت رسولُ اللهِ ] وأنا معاذُ بنُ جبلٍ، قال : وإن كان في عملِك تقصيرٌ يا معاذُ فاقطَعْ لسانَك عن إخوانِك وعن حمَلةِ القرآنِ، وليكُنْ ديونُك عليك لا تحمِلُها على إخوانِك، ولا تزكِّينَّ نفسَك بتذميمِ إخوانِك، ولا ترفَعْ نفسَك بوضعِ إخوانِك، ولا تُرائي بعملِك، ولا تُدخِلْ من الدُّنيا في الآخرةِ، ولا تفحُشْ في مجلسِك لكي يحذروك لسوءِ خُلقِك، ولا تتناجَى مع رجلٍ وعندك آخرُ، ولا تتعظَّمْ على النَّاسِ فتقطعُ عنك خيرَ الدُّنيا والآخرةِ، ولا تمزِّقْ النَّاسَ فتمزُّقُك كلابَ النَّارِ، قال اللهُ عزَّ وجلَّ { وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا } تدري ما هو ؟ قلتُ : يا نبيَّ اللهِ ما هو ؟ قال : كلابُ النَّارِ تنشَطُ اللَّحمَ والعظمَ، قال : قلتُ : يا نبيَّ اللهِ ومن يُطيقُ هذه الخِصالَ ؟ قال : يا معاذُ إنَّه ليسيرٌ على من يسَّره اللهُ عليه قال : وما رأيتُ معاذُا يُكثرُ تلاوةَ القرآنِ كما يُكثِرُ تلاوةَ هذا الحديثِ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/408 التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (2/145)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/154)
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الغيبة رقائق وزهد - الحسد رقائق وزهد - الرياء والسمعة رقائق وزهد - الكبر والتواضع ملائكة - أعمال الملائكة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

6 - أصابتْ فاطمةَ بنتَ رسولِ اللهِ صبيحةَ العُرسِ رِعدةٌ فقال لها رسولُ اللهِ : يا فاطمةُ إنِّي زوَّجتُك سيِّدًا في الدُّنيا وإنَّه في الآخرةِ لمن الصَّالحين، يا فاطمةُ إنَّه لمَّا أردتُ أن أملِكَك بعليٍّ، أمر اللهُ عزَّ وجلَّ جبريلَ فقام في السَّماءِ الرَّابعةِ فصفَّ الملائكةَ صفوفًا، ثمَ خطب عليهم جبريلُ، فزوَّجتُك من عليٍّ ثمَّ أمر شجرَ الجِنانِ فحمَلتْ من الحُلِيِّ والحُلَلِ، ثمَّ أمرها فنثرتْه على الملائكةِ فمن أخذَ منهم يومئذٍ أكثرَ ممَّا أخذ صاحبُه أو أحسن فخِر به إلى يومِ القيامةِ. قالت أمُّ سلمةَ : فلقد كانت فاطمةُ تفخرُ على النِّساءِ حين كان أوَّلَ من خطب عليها جبريلُ عليه السَّلامُ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/222 التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (2/299)، والآجري في ((الشريعة)) (1616)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (3/419)
التصنيف الموضوعي: جنة - صفة الجنة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات ملائكة - أعمال الملائكة مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث