الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - زَنى رَجُلٌ مِن أهلِ فَدَكَ، فكتَبَ أهلُ فَدَكَ إلى ناسٍ مِنَ اليَهودِ بالمدينةِ أنْ: سَلوا مُحمَّدًا عن ذلك، فإنْ أمَرَكم بالجَلدِ؛ فخُذوهُ، وإنْ أمَرَكم بالرَّجمِ؛ فلا تَأخُذوهُ عنه، فسأَلوهُ عن ذلك، فقال: أرْسِلوا إليَّ أعلَمَ رَجُليْنِ فيكم. فجاؤوهُ برَجُلٍ أعوَرَ، يُقالُ له: ابنُ صُوريَّا، وآخَرَ، فقال النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أنتما أعلَمُ مَن قِبَلَكما؟ فقالا: قد نَحَلَنا قَومُنا بذلك. فقال النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لهما: أليس عِندَكمُ التَّوراةُ فيها حُكمُ اللهِ؟ فقالا: بَلى. فقال النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فنَشَدتُكما بالذي فلَقَ البَحرَ لبَني إسرائيلَ، وأنزَلَ التَّوراةَ على موسى، وأنزَلَ المَنَّ والسَّلوى، وظَلَّلَ عليكمُ الغَمامَ، وأَنْجاكم مِن آلِ فِرعَونَ؛ ما تَجِدونَ في التَّوراةِ مِن شَأنِ الرَّجمِ؟ فقال أحدُهما للآخَرِ: ما نُشِدتُ بمِثلِهِ قَطُّ. ثم قالا: نَجِدُ أنَّ النظَرَ زَنْيةٌ، والاعتِناقَ زَنْيةٌ، والقُبلةَ زَنْيةٌ، فإذا شهِدَ أربعةٌ أنَّهم رَأوْهُ يُبْدي ويُعيدُ كما يَدخُلُ المِيلُ في المُكْحُلةِ ؛ فقد وجَبَ الرَّجمُ. فقال النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: هو ذاك، فأمَرَ به فرُجِمَ، ونزَلَتْ: {فَإِنْ جَاؤُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِنْ تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَنْ يَضُرُّوكَ شَيْئًا وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ} [المائدة: 42].

2 - لَقيتُ جابرَ بنَ عبدِ الله، وكُنْتُ أشَدَّ النَّاسِ تَكذيبًا بالشفاعةِ، فقرَأْتُ عليه كلَّ آيةٍ في القُرآنِ وعَدَ اللهُ أهلَها الخُلودَ في النَّارِ، فقال لي: يا طُلَيقُ، أتُراكَ أعلَمَ بكتابِ اللهِ وسُنَّةِ نَبيِّه منِّي؟! قُلْتُ: لا، قال: فصُمَّتا -وأشارَ بيَدَيْه إلى أُذُنَيْه- إنْ لم أكُنْ سمِعْتُ محمَّدًا يقولُ: يَخرُجونَ منَ النَّارِ، ونحن نقرَأُ الذي تَقرَأُ، وإنَّ الذي تَقرَأُ همُ المُشرِكونَ هم أهْلُها، قُلْتُ: ومَن هؤلاء القومُ؟ قال: قومٌ أصابوا، فعُذِّبوا بذُنوبِهم، ثُم أُخرِجوا.

3 - أُتيَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيَهوديٍّ ويَهوديَّةٍ قد زَنَيا، فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لليَهودِ: ما يَمنَعُكم أنْ تُقيموا عليهما الحَدَّ؟ فقالوا: قد كُنَّا نَفعَلُ إذ كانَ المُلكُ لنا وفينا، فأمَّا إذ ذهَبَ مُلكُنا؛ فلا نَجتَرئُ على القَتلِ. فقال لهم رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ائْتوني بأعلَمِ رَجُليْنِ منكم. فأتَوْهُ بابْنَيْ صُوريَّا، فقال لهما: أنتما أعلَمُ مَن وراءَكما؟ قالا: كذلك يَقولونَ. فقال لهما رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أَنشُدُكما بالذي أنزَلَ التَّوراةَ على موسى، كيف تَجِدونَ حَدَّهما في التَّوراةِ؟ فقالا: نَجِدُ في التَّوراةِ: الرَّجُلُ يُقبِّلُ المَرأةَ زَنْيةٌ، وفيهِ عُقوبةٌ، والرَّجُلُ يوجَدُ على بَطنِ المَرأةِ زَنْيةٌ، وفيه عُقوبةٌ، فإذا شهِدَ أربعةُ نَفَرٍ أنَّهم رَأوْهُ يُدخِلُهُ في فَرْجِها كما يَدخُلُ المِيلُ في المُكْحُلةِ ؛ رُجِما. فقال لهم رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ائْتوني بشُهودٍ، فشهِدَ أربعةٌ منهم على ذلك، فرجَمَهما رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.

4 - يَخرُجُ الدَّجَّالُ في خَفْقةٍ منَ الدِّينِ، وإدْبارٍ منَ العِلمِ، فله أربَعونَ ليلةً يَسيحُها في الأرضِ، اليومُ منها كالسَّنةِ، واليومُ منها كالشهْرِ، واليومُ منها كالجمُعةِ، ثُم سائرُ أيَّامِه كأيَّامِكم هذه، وله حِمارٌ يَركَبُه، عَرضُ ما بيْنَ أُذنَيْهِ أربعونَ ذِراعًا، فيقولُ للنَّاسِ: أنا رَبُّكم، وهو أعْوَرُ، ورَبُّكم ليس بأعْوَرَ، مكتوبٌ بيْنَ عَينَيْهِ: كافرٌ، يَقرَؤُه كلُّ مُؤمِنٍ من كاتبٍ وغيرِ كاتبٍ، يَرِدُ كلَّ ماءٍ ومَنهَلٍ إلَّا المدينةَ ومكَّةَ، حرَّمَهما اللهُ تعالى عليه، وقامَتِ الملائكةُ بأبوابِها، ومعه جِبالٌ من خُبزٍ وخُضرةٍ، يَسيرُ بها في النَّاسِ، والنَّاسُ في جَهدٍ إلَّا مَنِ اتَّبَعَه، ومعه نَهرانِ، أنا أعلَمُ بهما منه: نَهرٌ يقولُ: الجَنَّةُ، ونَهرٌ يقولُ: النَّارُ، مَن أُدخِلَ الذي يُسمِّيه الجَنَّةَ، فهو النَّارُ، ومَن أُدخِلَ الذي يُسمِّيه النَّارَ، فهو الجَنَّةُ، ويُبعَثُ معه شياطينُ تُكلِّمُ النَّاسَ، ومعه فِتنةٌ عظيمةٌ، يأمُرُ السماءَ فتُمطِرُ، فيما يَرى النَّاسُ، ويَقتُلُ نفْسًا فيُحْييها فيما يَرى النَّاسُ، فيقولُ للنَّاسِ: هل يَفعَلُ هذا إلَّا الرَّبُّ؟ فيَفِرُّ المُسلِمونَ إلى جَبلِ النَّارِ بالشامِ، فيَأْتيهم فيُحاصِرُهم، فيَشتَدُّ حِصارُهم، ويُجهِدُهم جَهدًا شَديدًا، ثُم يَنزِلُ عيسى، فيُنادي مِنَ السَّحَرِ، فيقولُ: يا أيُّها النَّاسُ، ما يَمنَعُكم أنْ تَخرُجوا إلى الكذَّابِ الخَبيثِ؟ فيقولونَ: هذا رَجلٌ جِنِّيٌّ، فيَطَّلِعونَ فإذا هم بعيسى ابنِ مَرْيمَ صَلَواتُ اللهِ عليه، فتُقامُ الصلاةُ، فيُقالُ: تَقدَّمْ يا رُوحَ اللهِ، فيقولُ: ليَتقدَّمْ إمامُكم فيُصلِّيَ بكم، فإذا صلَّى صلاةَ الصبْحِ خَرَجوا إليه، فحين رآهُ الكذَّابُ يَنْماثُ كما يَنْماثُ المِلحُ في الماءِ، فيَمْشي إليه فيَقتُلُه، ومَن كان معه على اليَهوديَّةِ، حتى إنَّ الشَّجَرَ والحَجَرَ يُنادي، ثُم قطَعَ الحديثَ.
 

1 - كُنَّا يومَ الحُدَيْبيَةِ ألفًا وأربعَ مئةٍ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أنتمُ اليومَ خيرُ أهلِ الأرضِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 2586 التخريج : أخرجه الطحاوي في ((مشكل الآثار)) (2586) واللفظ له، والبخاري (4154)، ومسلم (1856) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: مغازي - غزوة الحديبية مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - أهل الحديبية مناقب وفضائل - ما اشترك فيه جماعة من الصحابة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - زَنى رَجُلٌ مِن أهلِ فَدَكَ، فكتَبَ أهلُ فَدَكَ إلى ناسٍ مِنَ اليَهودِ بالمدينةِ أنْ: سَلوا مُحمَّدًا عن ذلك، فإنْ أمَرَكم بالجَلدِ؛ فخُذوهُ، وإنْ أمَرَكم بالرَّجمِ؛ فلا تَأخُذوهُ عنه، فسأَلوهُ عن ذلك، فقال: أرْسِلوا إليَّ أعلَمَ رَجُليْنِ فيكم. فجاؤوهُ برَجُلٍ أعوَرَ، يُقالُ له: ابنُ صُوريَّا، وآخَرَ، فقال النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أنتما أعلَمُ مَن قِبَلَكما؟ فقالا: قد نَحَلَنا قَومُنا بذلك. فقال النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لهما: أليس عِندَكمُ التَّوراةُ فيها حُكمُ اللهِ؟ فقالا: بَلى. فقال النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فنَشَدتُكما بالذي فلَقَ البَحرَ لبَني إسرائيلَ، وأنزَلَ التَّوراةَ على موسى، وأنزَلَ المَنَّ والسَّلوى، وظَلَّلَ عليكمُ الغَمامَ، وأَنْجاكم مِن آلِ فِرعَونَ؛ ما تَجِدونَ في التَّوراةِ مِن شَأنِ الرَّجمِ؟ فقال أحدُهما للآخَرِ: ما نُشِدتُ بمِثلِهِ قَطُّ. ثم قالا: نَجِدُ أنَّ النظَرَ زَنْيةٌ، والاعتِناقَ زَنْيةٌ، والقُبلةَ زَنْيةٌ، فإذا شهِدَ أربعةٌ أنَّهم رَأوْهُ يُبْدي ويُعيدُ كما يَدخُلُ المِيلُ في المُكْحُلةِ ؛ فقد وجَبَ الرَّجمُ. فقال النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: هو ذاك، فأمَرَ به فرُجِمَ، ونزَلَتْ: {فَإِنْ جَاؤُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِنْ تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَنْ يَضُرُّوكَ شَيْئًا وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ} [المائدة: 42].
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 4539 التخريج : أخرجه الحميدي (1331)، والطحاوي في ((مشكل الآثار)) (4539)، وابن المنذر في ((الأوسط)) (6564) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة المائدة قرآن - أسباب النزول إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم حدود - حد الزنا حدود - رجم الزاني المحصن من أهل الكتاب
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

3 - لَقيتُ جابرَ بنَ عبدِ الله، وكُنْتُ أشَدَّ النَّاسِ تَكذيبًا بالشفاعةِ، فقرَأْتُ عليه كلَّ آيةٍ في القُرآنِ وعَدَ اللهُ أهلَها الخُلودَ في النَّارِ، فقال لي: يا طُلَيقُ، أتُراكَ أعلَمَ بكتابِ اللهِ وسُنَّةِ نَبيِّه منِّي؟! قُلْتُ: لا، قال: فصُمَّتا -وأشارَ بيَدَيْه إلى أُذُنَيْه- إنْ لم أكُنْ سمِعْتُ محمَّدًا يقولُ: يَخرُجونَ منَ النَّارِ، ونحن نقرَأُ الذي تَقرَأُ، وإنَّ الذي تَقرَأُ همُ المُشرِكونَ هم أهْلُها، قُلْتُ: ومَن هؤلاء القومُ؟ قال: قومٌ أصابوا، فعُذِّبوا بذُنوبِهم، ثُم أُخرِجوا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 5671 التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (5671) واللفظ له، وأحمد (14534)، وأبي نعيم في ((حلية الأولياء)) ، وابن الجعد (3384) جميعا باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام إيمان - فضل الإيمان جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد قيامة - الشفاعة جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - حديثُ جابرِ بنِ عبدِ اللهِ عنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كذلك وفيه: ومعه نَهرانِ، أنا أعلَمُ بهما منه، وفيه: ويأمُرُ السَّماءَ فتُمطِرُ فيما يرى النَّاسُ. [يعني حديث: يَخرُجُ الدَّجَّالُ في خَفْقةٍ مِن الدِّينِ، وإدْبارٍ مِن العِلمِ، فلَه أرْبعونَ لَيلةً يَسيحُها في الأرضِ، اليومُ منها كالسَّنةِ، واليومُ منها كالشَّهرِ، واليومُ منها كالجُمُعةِ، ثُمَّ سائِرُ أيَّامِه كأيَّامِكُم هذه، وله حِمارٌ يَركَبُه عَرضُ ما بَينَ أُذُنَيه أرْبعونَ ذِراعًا، فيقولُ للنَّاسُ: أنا رَبُّكُم، وهو أعْوَرُ، وإنَّ ربَّكُم ليس بِأعْوَرَ، مَكتوبٌ بَينَ عَينَيهِ كافِرٌ -ك ف ر مُهَجَّاةٌ- يَقرَؤُه كلُّ مُؤمِنٍ كاتِبٍ، وغَيرِ كاتِبٍ، يَرِدُ كلَّ ماءٍ ومَنهَلٍ إلَّا المدينةَ ومكَّةَ، حرَّمَهُما اللهُ عليه، وقامَتِ الملائِكةُ بِأبْوابِها، ومعه جِبالٌ مِن خُبزٍ، والنَّاسُ في جَهْدٍ إلَّا مَن تَبِعَه، ومعه نَهرانِ أنا أعْلَمُ بهما منه، نَهرٌ يقولُ: الجَنَّةُ، ونَهرٌ يقولُ: النَّارُ، فمَن أُدخِلَ الذي يُسَمِّيه الجَنَّةَ، فهو النَّارُ، ومَن أُدخِلَ الذي يُسَمِّيه النَّارَ، فهو الجَنَّةُ، قال: ويَبعَثُ اللهُ معه شياطينَ تُكَلِّمُ النَّاسَ، ومعه فِتْنةٌ عَظيمةٌ، يَأمُرُ السماءَ فتُمطِرُ فيما يَرى النَّاسُ، ويَقتُلُ نَفسًا ثُمَّ يُحييها فيما يَرى النَّاسُ، لا يُسَلَّطُ على غَيرِها مِن النَّاسِ، ويقولُ: أيُّها النَّاسُ: هل يَفعَلُ مِثلَ هذا إلَّا الربُّ، قال: فيَفِرُّ المُسلِمون إلى جَبَلِ الدُّخانِ بالشامِ فيَأتيهِم، فيُحاصِرُهم، فيَشتَدُّ حِصارُهم ويُجهِدُهُم جَهْدًا شَديدًا، ثُمَّ يَنزِلُ عيسى ابنُ مَريَمَ فيُنادي مِن السَّحَرِ، فيقولُ: يا أيُّها النَّاسُ، ما يَمنَعُكُم أنْ تَخرُجوا إلى الكَذَّابِ الخَبيثِ؟ فيقولونَ: هذا رَجُلٌ جِنِّيٌّ، فيَنطَلِقون فإذا هُم بعيسى ابنِ مَريَمَ، فتُقامُ الصلاةُ، فيُقالُ له: تَقدَّمْ يا رُوحَ اللهِ، فيقولُ: لِيتقَدَّمْ إمامُكُم فلْيُصَلِّ بِكُم، فإذا صلَّى صلاةَ الصبحِ خَرَجوا إليه، قال: فحينَ يَرى الكَذَّابُ يَنْماثُ كما يَنْماثُ المِلْحُ في الماءِ، فيَمْشي إليه، فيَقتُلُه حتى إنَّ الشَّجَرةَ والحَجَرَ يُنادي: يا رُوحَ اللهِ، هذا يَهوديٌّ، فلا يَترُكُ ممَّن كان يَتبَعُه أحَدًا إلَّا قَتَلَه.]
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات رجال الصحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 2/ 425 التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (5694)، وأحمد (14954) كلاهما بلفظه مطولا.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - خروج الدجال ومكثه بالأرض أشراط الساعة - صفة الدجال فتن - فتنة الدجال أشراط الساعة - علامات الساعة الكبرى
|أصول الحديث

5 - أُتيَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيَهوديٍّ ويَهوديَّةٍ قد زَنَيا، فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لليَهودِ: ما يَمنَعُكم أنْ تُقيموا عليهما الحَدَّ؟ فقالوا: قد كُنَّا نَفعَلُ إذ كانَ المُلكُ لنا وفينا، فأمَّا إذ ذهَبَ مُلكُنا؛ فلا نَجتَرئُ على القَتلِ. فقال لهم رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ائْتوني بأعلَمِ رَجُليْنِ منكم. فأتَوْهُ بابْنَيْ صُوريَّا، فقال لهما: أنتما أعلَمُ مَن وراءَكما؟ قالا: كذلك يَقولونَ. فقال لهما رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أَنشُدُكما بالذي أنزَلَ التَّوراةَ على موسى، كيف تَجِدونَ حَدَّهما في التَّوراةِ؟ فقالا: نَجِدُ في التَّوراةِ: الرَّجُلُ يُقبِّلُ المَرأةَ زَنْيةٌ، وفيهِ عُقوبةٌ، والرَّجُلُ يوجَدُ على بَطنِ المَرأةِ زَنْيةٌ، وفيه عُقوبةٌ، فإذا شهِدَ أربعةُ نَفَرٍ أنَّهم رَأوْهُ يُدخِلُهُ في فَرْجِها كما يَدخُلُ المِيلُ في المُكْحُلةِ ؛ رُجِما. فقال لهم رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ائْتوني بشُهودٍ، فشهِدَ أربعةٌ منهم على ذلك، فرجَمَهما رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 4545 التخريج : أخرجه مسلم (1701)، وابن ماجه (2328) مختصراً باختلاف يسير، وأبو داود (4452) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حدود - الحدود على أهل الذمة شهادات - شهادة أهل الكتاب على بعضهم علم - ذكر الرجم في التوراة حدود - حد الزنا حدود - رجم الزاني المحصن من أهل الكتاب
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

6 - يَخرُجُ الدَّجَّالُ في خَفْقةٍ منَ الدِّينِ، وإدْبارٍ منَ العِلمِ، فله أربَعونَ ليلةً يَسيحُها في الأرضِ، اليومُ منها كالسَّنةِ، واليومُ منها كالشهْرِ، واليومُ منها كالجمُعةِ، ثُم سائرُ أيَّامِه كأيَّامِكم هذه، وله حِمارٌ يَركَبُه، عَرضُ ما بيْنَ أُذنَيْهِ أربعونَ ذِراعًا، فيقولُ للنَّاسِ: أنا رَبُّكم، وهو أعْوَرُ، ورَبُّكم ليس بأعْوَرَ، مكتوبٌ بيْنَ عَينَيْهِ: كافرٌ، يَقرَؤُه كلُّ مُؤمِنٍ من كاتبٍ وغيرِ كاتبٍ، يَرِدُ كلَّ ماءٍ ومَنهَلٍ إلَّا المدينةَ ومكَّةَ، حرَّمَهما اللهُ تعالى عليه، وقامَتِ الملائكةُ بأبوابِها، ومعه جِبالٌ من خُبزٍ وخُضرةٍ، يَسيرُ بها في النَّاسِ، والنَّاسُ في جَهدٍ إلَّا مَنِ اتَّبَعَه، ومعه نَهرانِ، أنا أعلَمُ بهما منه: نَهرٌ يقولُ: الجَنَّةُ، ونَهرٌ يقولُ: النَّارُ، مَن أُدخِلَ الذي يُسمِّيه الجَنَّةَ، فهو النَّارُ، ومَن أُدخِلَ الذي يُسمِّيه النَّارَ، فهو الجَنَّةُ، ويُبعَثُ معه شياطينُ تُكلِّمُ النَّاسَ، ومعه فِتنةٌ عظيمةٌ، يأمُرُ السماءَ فتُمطِرُ، فيما يَرى النَّاسُ، ويَقتُلُ نفْسًا فيُحْييها فيما يَرى النَّاسُ، فيقولُ للنَّاسِ: هل يَفعَلُ هذا إلَّا الرَّبُّ؟ فيَفِرُّ المُسلِمونَ إلى جَبلِ النَّارِ بالشامِ، فيَأْتيهم فيُحاصِرُهم، فيَشتَدُّ حِصارُهم، ويُجهِدُهم جَهدًا شَديدًا، ثُم يَنزِلُ عيسى، فيُنادي مِنَ السَّحَرِ، فيقولُ: يا أيُّها النَّاسُ، ما يَمنَعُكم أنْ تَخرُجوا إلى الكذَّابِ الخَبيثِ؟ فيقولونَ: هذا رَجلٌ جِنِّيٌّ، فيَطَّلِعونَ فإذا هم بعيسى ابنِ مَرْيمَ صَلَواتُ اللهِ عليه، فتُقامُ الصلاةُ، فيُقالُ: تَقدَّمْ يا رُوحَ اللهِ، فيقولُ: ليَتقدَّمْ إمامُكم فيُصلِّيَ بكم، فإذا صلَّى صلاةَ الصبْحِ خَرَجوا إليه، فحين رآهُ الكذَّابُ يَنْماثُ كما يَنْماثُ المِلحُ في الماءِ، فيَمْشي إليه فيَقتُلُه، ومَن كان معه على اليَهوديَّةِ، حتى إنَّ الشَّجَرَ والحَجَرَ يُنادي، ثُم قطَعَ الحديثَ.
خلاصة حكم المحدث :  إسناده صحيح على شرط مسلم.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 5694 التخريج : أخرجه أحمد (14954) باختلاف يسير، وابن خزيمة في ((التوحيد)) (1/ 102)، والحاكم (8613) مختصرا،.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - خروج الدجال ومكثه بالأرض أشراط الساعة - لا يدخل الدجال المدينة أشراط الساعة - صفة الدجال فتن - فتنة الدجال فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه