الموسوعة الحديثية


- لَقيتُ جابرَ بنَ عبدِ الله، وكُنْتُ أشَدَّ النَّاسِ تَكذيبًا بالشفاعةِ، فقرَأْتُ عليه كلَّ آيةٍ في القُرآنِ وعَدَ اللهُ أهلَها الخُلودَ في النَّارِ، فقال لي: يا طُلَيقُ، أتُراكَ أعلَمَ بكتابِ اللهِ وسُنَّةِ نَبيِّه منِّي؟! قُلْتُ: لا، قال: فصُمَّتا -وأشارَ بيَدَيْه إلى أُذُنَيْه- إنْ لم أكُنْ سمِعْتُ محمَّدًا يقولُ: يَخرُجونَ منَ النَّارِ، ونحن نقرَأُ الذي تَقرَأُ، وإنَّ الذي تَقرَأُ همُ المُشرِكونَ هم أهْلُها، قُلْتُ: ومَن هؤلاء القومُ؟ قال: قومٌ أصابوا، فعُذِّبوا بذُنوبِهم، ثُم أُخرِجوا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 5671
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (5671) واللفظ له، وأحمد (14534)، وأبي نعيم في ((حلية الأولياء)) ، وابن الجعد (3384) جميعا باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام إيمان - فضل الإيمان جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد قيامة - الشفاعة جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (14/ 349)
: 5671 - وحدثنا سليمان بن شعيب الكيساني قال: حدثنا القاسم بن الفضل الحداني، حدثني سعيد بن المهلب الجهضمي، عن طلق بن حبيب قال: لقيت جابر بن عبد الله، ‌وكنت ‌أشد ‌الناس ‌تكذيبا ‌بالشفاعة، فقرأت عليه كل آية في القرآن وعد الله أهلها الخلود في النار، فقال لي: يا طليق، أتراك أعلم بكتاب الله وسنة نبيه مني؟ قلت: لا قال: فصمتا - وأشار بيديه إلى أذنيه - إن لم أكن سمعت محمدا يقول: " يخرجون من النار "، ونحن نقرأ الذي تقرأ، وإن الذي تقرأ هم المشركون ، هم أهلها، قلت: ومن هؤلاء القوم؟ قال: قوم أصابوا، فعذبوا بذنوبهم، ثم أخرجوا.

[مسند أحمد] (22/ 404 ط الرسالة)
: 14534 - حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، حدثنا القاسم - يعني ابن الفضل، وهو الحداني -، حدثنا سعيد بن المهلب، عن طلق بن حبيب، قال: كنت من أشد الناس تكذيبا بالشفاعة، حتى لقيت جابر بن عبد الله فقرأت عليه كل آية ذكرها الله عز وجل فيها خلود أهل النار، فقال: يا طلق، أتراك أقرأ لكتاب الله مني، وأعلم بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فاتضعت له، فقلت: لا والله، بل أنت أقرأ لكتاب الله مني، وأعلم بسنته مني. قال: فإن الذي قرأت: أهلها هم المشركون، ولكن قوم أصابوا ذنوبا فعذبوا بها، ثم أخرجوا، صمتا - وأهوى بيديه إلى أذنيه - إن لم أكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " يخرجون من النار " ونحن نقرأ ما تقرأ.

[حلية الأولياء – لأبي نعيم] - ط السعادة (3/ 66)
: حدثنا أبو عمرو بن حمدان قال ثنا الحسن بن سفيان قال ثنا شيبان بن فروخ قال ثنا القاسم بن الفضل قال ثنا سعيد بن المهلب عن طلق. قال: كنت من أشد الناس تكذيبا بالشفاعة حتى لقيت جابر بن عبد الله قال: فقرأت عليه كل آية في كتاب الله أقدر عليها يذكر الله فيها خروج أهل النار. فقال: يا طلق يا طليق! أتراك أقرأ لكتاب الله تعالى وأعلم بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم مني؟ قلت: لا! قال: فاتضعت له. فقال: إن الذي قرأت علي هم أهلها؛ هم المشركون؟ ولكن هؤلاء ‌قوم ‌أصابوا ‌ذنوبا ‌فعذبوا ‌بها ثم أخرجوا. قال: ثم مد يديه إلى أذنيه. فقال: صمتا إن لم أكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أخرجوا من النار بعد ما دخلوها ونحن نقرأ الذي قرأت علي. رواه علي بن الجعد عن القاسم بن الفضل عن طلق نفسه دون سعيد بن المهلب.

مسند ابن الجعد (ص486)
: 3384 - حدثنا علي، أنا القاسم، حدثني سعيد بن المهلب قال: قال لي طلق بن حبيب: كنت من أشد الناس تكذيبا بالشفاعة حتى لقيت جابر بن عبد الله فقرأت عليه كل آية أقدر عليها فيها ذكر خلود أهل النار، فقال لي: يا طلق أتراك أقرأ لكتاب الله مني وأعلم بسنة نبيه صلى الله عليه وسلم محمد مني قال: قلت: لا قال: فإن الذي قرأتهم المشركون، ولكن هؤلاء ‌قوم ‌أصابوا ‌ذنوبا ‌فعذبوا ‌بها، ثم أخرجوا من النار، ثم أومأ بيديه إلى أذنيه، فقال: صمتا إن لم أكن سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله ونحن نقرأ الذي نقرأ