الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - سألْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِنَ المالِ فأَلْحَفْتُ، فقال: يا حكيمُ، ما أَنكَرَ مَسألتَكَ! يا حكيمُ، إنَّ هذا المالَ خَضِرةٌ حُلْوةٌ، وإنَّما هو مع ذلك أَوْساخُ أيدي الناسِ ، ويَدُ اللهِ فَوْقَ يدِ المُعْطي، ويَدُ المُعطِي فَوْقَ يدِ المُعطَى، وأَسفَلُ الأيدي يدُ المُعطَى.

2 - سَأَلْتُ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فأعْطانِي، ثُمَّ سَأَلْتُهُ فأعْطانِي، ثُمَّ سَأَلْتُهُ فأعْطانِي، ثُمَّ قالَ: إنَّ هذا المالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ، فمَن أخَذَهُ بطِيبِ نَفْسٍ بُورِكَ له فِيهِ، ومَن أخَذَهُ بإشْرافِ نَفْسٍ لَمْ يُبارَكْ له فِيهِ، وكانَ كالَّذِي يَأْكُلُ ولا يَشْبَعُ، والْيَدُ العُلْيا خَيْرٌ مِنَ اليَدِ السُّفْلَى.

3 - سَأَلْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأعْطَانِي، ثُمَّ سَأَلْتُهُ فأعْطَانِي، ثُمَّ سَأَلْتُهُ فأعْطَانِي، ثُمَّ قالَ: هذا المَالُ - ورُبَّما قالَ سُفْيَانُ: قالَ لي - يا حَكِيمُ، إنَّ هذا المَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ، فمَن أخَذَهُ بطِيبِ نَفْسٍ بُورِكَ له فِيهِ، ومَن أخَذَهُ بإشْرَافِ نَفْسٍ لَمْ يُبَارَكْ له فِيهِ، وكانَ كَالَّذِي يَأْكُلُ ولَا يَشْبَعُ، واليَدُ العُلْيَا خَيْرٌ مِنَ اليَدِ السُّفْلَى.

4 - سَأَلْتُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأعْطَانِي، ثُمَّ سَأَلْتُهُ فأعْطَانِي، ثُمَّ قالَ لِي: يا حَكِيمُ، إنَّ هذا المَالَ خَضِرٌ حُلْوٌ، فمَن أَخَذَهُ بسَخَاوَةِ نَفْسٍ بُورِكَ له فِيهِ، ومَن أَخَذَهُ بإشْرَافِ نَفْسٍ لَمْ يُبَارَكْ له فِيهِ، وكانَ كَالَّذِي يَأْكُلُ ولَا يَشْبَعُ، واليَدُ العُلْيَا خَيْرٌ مِنَ اليَدِ السُّفْلَى، قالَ حَكِيمٌ: فَقُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، والذي بَعَثَكَ بالحَقِّ، لا أَرْزَأُ أَحَدًا بَعْدَكَ شيئًا حتَّى أُفَارِقَ الدُّنْيَا، فَكانَ أَبُو بَكْرٍ يَدْعُو حَكِيمًا لِيُعْطِيَهُ العَطَاءَ فَيَأْبَى أَنْ يَقْبَلَ منه شيئًا، ثُمَّ إنَّ عُمَرَ دَعَاهُ لِيُعْطِيَهُ فأبَى أَنْ يَقْبَلَ، فَقالَ: يا مَعْشَرَ المُسْلِمِينَ إنِّي أَعْرِضُ عليه حَقَّهُ الذي قَسَمَ اللَّهُ له مِن هذا الفَيْءِ فَيَأْبَى أَنْ يَأْخُذَهُ، فَلَمْ يَرْزَأْ حَكِيمٌ أَحَدًا مِنَ النَّاسِ شيئًا بَعْدَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتَّى تُوُفِّيَ.

5 -  سَأَلْتُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأعْطَانِي، ثُمَّ سَأَلْتُهُ فأعْطَانِي، ثُمَّ سَأَلْتُهُ فأعْطَانِي، ثُمَّ قالَ: يا حَكِيمُ، إنَّ هذا المَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ، فمَن أَخَذَهُ بسَخَاوَةِ نَفْسٍ بُورِكَ له فِيهِ، ومَن أَخَذَهُ بإشْرَافِ نَفْسٍ لَمْ يُبَارَكْ له فِيهِ، كَالَّذِي يَأْكُلُ ولَا يَشْبَعُ، اليَدُ العُلْيَا خَيْرٌ مِنَ اليَدِ السُّفْلَى. قالَ حَكِيمٌ: فَقُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، والذي بَعَثَكَ بالحَقِّ لا أَرْزَأُ أَحَدًا بَعْدَكَ شيئًا حتَّى أُفَارِقَ الدُّنْيَا. فَكانَ أَبُو بَكْرٍ رَضيَ اللهُ عنه يَدْعُو حَكِيمًا إلى العَطَاءِ، فَيَأْبَى أَنْ يَقْبَلَهُ منه، ثُمَّ إنَّ عُمَرَ رَضيَ اللهُ عنه دَعَاهُ لِيُعْطِيَهُ، فأبَى أَنْ يَقْبَلَ منه شيئًا، فَقالَ عُمَرُ: إنِّي أُشْهِدُكُمْ يا مَعْشَرَ المُسْلِمِينَ علَى حَكِيمٍ؛ أَنِّي أَعْرِضُ عليه حَقَّهُ مِن هذا الفَيْءِ فَيَأْبَى أَنْ يَأْخُذَهُ. فَلَمْ يَرْزَأْ حَكِيمٌ أَحَدًا مِنَ النَّاسِ بَعْدَ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتَّى تُوُفِّيَ.

6 - أنَّ حَكِيمَ بنَ حِزَامٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْه، قالَ: سَأَلْتُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأعْطَانِي ثُمَّ سَأَلْتُهُ، فأعْطَانِي ثُمَّ قالَ لِي: يا حَكِيمُ، إنَّ هذا المَالَ خَضِرٌ حُلْوٌ، فمَن أَخَذَهُ بسَخَاوَةِ نَفْسٍ، بُورِكَ له فيه وَمَن أَخَذَهُ بإشْرَافِ نَفْسٍ، لَمْ يُبَارَكْ له فِيهِ، وَكانَ كَالَّذِي يَأْكُلُ وَلَا يَشْبَعُ، وَاليَدُ العُلْيَا خَيْرٌ مِنَ اليَدِ السُّفْلَى، قالَ حَكِيمٌ: فَقُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، وَالَّذِي بَعَثَكَ بالحَقِّ لا أَرْزَأُ أَحَدًا بَعْدَكَ شيئًا حتَّى أُفَارِقَ الدُّنْيَا، فَكانَ أَبُو بَكْرٍ يَدْعُو حَكِيمًا لِيُعْطِيَهُ العَطَاءَ، فَيَأْبَى أَنْ يَقْبَلَ منه شيئًا، ثُمَّ إنَّ عُمَرَ دَعَاهُ لِيُعْطِيَهُ، فَيَأْبَى أَنْ يَقْبَلَهُ، فَقالَ: يا مَعْشَرَ المُسْلِمِينَ، إنِّي أَعْرِضُ عليه حَقَّهُ، الذي قَسَمَ اللَّهُ له مِن هذا الفَيْءِ، فَيَأْبَى أَنْ يَأْخُذَهُ، فَلَمْ يَرْزَأْ حَكِيمٌ أَحَدًا مِنَ النَّاسِ بَعْدَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتَّى تُوُفِّيَ رَحِمَهُ اللَّهُ.
 

1 - إنَّ هذا المالَ خَضِرٌ حُلوٌ، فمَن أخَذَه بحَقِّه بورِك له فيه، ومَن أخَذَه بإشرافِ نَفسٍ لم يُبارَكْ له فيه، وكان كالذي يَأكُلُ ولا يَشبَعُ، واليَدُ العُليا خَيرٌ مِنَ اليَدِ السُّفلى
خلاصة حكم المحدث : رواه مسلم بدون قوله "اليد إلخ"
الراوي : حكيم بن حزام | المحدث : زين الدين المناوي | المصدر : فيض القدير
الصفحة أو الرقم : 2/ 547 التخريج : -
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الدنيا حلوة خضرة سؤال - الإلحاف في المسألة سؤال - النهي عن المسألة سؤال - فيمن أعطى شيئا بإشراف آداب عامة - المال وأهميته في إقامة الدين والدنيا

2 - إِنَّ هذا المالَ خَضِرٌ حُلْوٌ، فَمَنْ أخَذَهُ بِحَقَّهِ بُورِكَ لَهُ فيه، ومَنْ أَخَذَهُ بإشرافِ نَفْسٍ لم يبارَكْ لَهُ فيه، و كان كالذي يَأْكُلُ ولَا يَشْبَعُ، واليدُ العُلْيا خيرٌ مِنَ اليدِ السُّفْلَى

3 - سألتُ النَّبيَّ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم – فألحفتُ في المسألةِ، فقال : يا حكيمُ، ما أكثرَ مسألتَك ؟، إنَّ هذا المالَ حلوةٌ خضِرةٌ، وإنَّما هو أوساخُ النَّاسِ، وإنَّ يدَ اللهِ هي العليا ويدَ المُعطي الَّتي تليها ويدَ السَّائلِ أسفلُ من ذلك
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
الراوي : حكيم بن حزام | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة
الصفحة أو الرقم : 155/1
التصنيف الموضوعي: سؤال - الإلحاف في المسألة سؤال - النهي عن المسألة سؤال - فضل التعفف والتصبر صدقة - اليد العليا خير من اليد السفلى فتن - فتنة المال
| شرح حديث مشابه

4 - سألتُ رسولَ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم – من المالِ، وألححتُ عليه، فقال : وما أكثرَ مسألتَك يا حكيمُ، إنَّ هذا المالَ حلوةٌ خضِرةٌ، وهي مع ذلك أوساخُ أيدي النَّاسِ ، وإنَّ يدَ اللهِ فوق يدِ المُعطي، ويدُ المُعطي فوق يدِ المُعطَى، ويدُ المعطَى أسفلُ الأيدي
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
الراوي : حكيم بن حزام | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة
الصفحة أو الرقم : 156/1 التخريج : أخرجه أحمد (15321)، والطبراني (3/ 193)، (3095)، والحاكم (6048) جميعهم بلفظه.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الدنيا حلوة خضرة سؤال - النهي عن المسألة صدقة - اليد العليا خير من اليد السفلى عقيدة - إثبات صفات الله تعالى فتن - فتنة المال
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

5 - سأَلْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأعطاني ثمَّ سأَلْتُه فأعطاني ثمَّ قال: ( إنَّ هذا المالَ حُلْوةٌ خضِرةٌ فمَن أخَذه بطِيبِ نفسٍ بورك له فيه ومَن أخَذه بإشرافِ نفسٍ له لم يُبارَكْ له فيه وكان كالَّذي يأكُلُ ولا يشبَعُ واليدُ العليا خيرٌ مِن اليدِ السُّفلى )

6 - سألْتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأعْطاني فألحَفْتُ عليه، فقالَ: ما أُنكِرُ مَسألتَكَ يا حَكيمُ، إنَّما هذا المالُ خَضِرةٌ حُلوةٌ، وإنَّما هو ذلك أوْساخُ أيْدي النَّاسِ ، وإنَّ يدَ اللهِ فوقَ المُعْطي، ويدُ المُعْطي فوقَ يدِ السَّائلِ، ويدُ المُعْطى أسفَلُ الأيْدي.

7 - سأَلْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأعطاني ثمَّ سأَلْتُه فأعطاني ثمَّ قال: ( إنَّ هذا المالَ حُلْوةٌ خضِرةٌ فمَن أخَذه بطِيبِ نفسٍ بورك له فيه ومَن أخَذه بإشرافِ نفسٍ له لم يُبارَكْ له فيه وكان كالَّذي يأكُلُ ولا يشبَعُ واليدُ العليا خيرٌ مِن اليدِ السُّفلى )

8 - سألْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِنَ المالِ فأَلْحَفْتُ، فقال: يا حكيمُ، ما أَنكَرَ مَسألتَكَ! يا حكيمُ، إنَّ هذا المالَ خَضِرةٌ حُلْوةٌ، وإنَّما هو مع ذلك أَوْساخُ أيدي الناسِ ، ويَدُ اللهِ فَوْقَ يدِ المُعْطي، ويَدُ المُعطِي فَوْقَ يدِ المُعطَى، وأَسفَلُ الأيدي يدُ المُعطَى.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : حكيم بن حزام | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 15321 التخريج : أخرجه أحمد (15321) واللفظ له، والحاكم (6048)، والطبراني (3/190) (3081)
التصنيف الموضوعي: سؤال - الإلحاف في المسألة سؤال - فضل التعفف والتصبر صدقة - اليد العليا خير من اليد السفلى آداب عامة - المال وأهميته في إقامة الدين والدنيا صدقة - التصدق عن طيب نفس
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

9 - سَأَلْتُ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فأعْطانِي، ثُمَّ سَأَلْتُهُ فأعْطانِي، ثُمَّ سَأَلْتُهُ فأعْطانِي، ثُمَّ قالَ: إنَّ هذا المالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ، فمَن أخَذَهُ بطِيبِ نَفْسٍ بُورِكَ له فِيهِ، ومَن أخَذَهُ بإشْرافِ نَفْسٍ لَمْ يُبارَكْ له فِيهِ، وكانَ كالَّذِي يَأْكُلُ ولا يَشْبَعُ، والْيَدُ العُلْيا خَيْرٌ مِنَ اليَدِ السُّفْلَى.

10 - سألتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فأعطاني ثمَّ سألتُهُ، فأعطاني ثمَّ سألتُهُ فأعطاني، ثمَّ قالَ : إنَّ هذا المالَ خَضِرةٌ حُلوةٌ، فمن أخذَهُ بِطيبِ نفسٍ بورِكَ لَه فيهِ ومن أخذَهُ بإِشرافِ نَفسٍ لم يبارَكْ لَه فيهِ، وَكانَ كالَّذي يأكلُ ولا يشبَعُ واليدُ العُليا خيرٌ منَ اليدِ السُّفلى

11 - سألتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فأعطاني ثمَّ سألتُهُ فأعطاني ثمَّ سألتُهُ فأعطاني ثمَّ قالَ يا حَكيمُ إنَّ هذا المالَ خَضِرةٌ حُلوةٌ فمن أخذَهُ بسخاوةِ نفسٍ بورِكَ لَه فيهِ ومن أخذَهُ بإشرافِ نفسٍ لم يبارَكْ لَه فيهِ، وَكانَ كالَّذي يأكلُ ولا يشبَعُ، واليدُ العُليا خيرٌ منَ اليدِ السُّفلى

12 - أنَّ حَكيمَ بنَ حِزامٍ أعانَ بفرَسَينِ يَومَ خَيْبَرَ، فأُصيبَا، فأَتى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: أُصيبَ فَرَسايَ يا رسولَ اللهِ، فأَعْطاهُ، ثمَّ استَزادَه، فزادَه، ثمَّ استَزادَه، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا حَكيمُ، إنَّ هذا المالَ خَضِرةٌ حُلْوةٌ، ومَن سَأل الناسَ أَعْطَوْهُ، والسائلُ منها كالآكِلِ ولا يَشبَعُ.
خلاصة حكم المحدث : قوله: يوم خيبر تحريف، والصواب يوم حنين
الراوي : حكيم بن حزام | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 24/38 التخريج : أخرجه الحاكم (2132) باختلاف يسير، وأخرجه البخاري (1472) مطولاً بنحوه، ومسلم (1035) بنحوه
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الدنيا حلوة خضرة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - جود النبي وكرمه مغازي - غزوة خيبر جهاد - الترغيب في إعانة المجاهدين فتن - فتنة المال
|أصول الحديث

13 - سَأَلْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأعْطَانِي، ثُمَّ سَأَلْتُهُ فأعْطَانِي، ثُمَّ سَأَلْتُهُ فأعْطَانِي، ثُمَّ قالَ: هذا المَالُ - ورُبَّما قالَ سُفْيَانُ: قالَ لي - يا حَكِيمُ، إنَّ هذا المَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ، فمَن أخَذَهُ بطِيبِ نَفْسٍ بُورِكَ له فِيهِ، ومَن أخَذَهُ بإشْرَافِ نَفْسٍ لَمْ يُبَارَكْ له فِيهِ، وكانَ كَالَّذِي يَأْكُلُ ولَا يَشْبَعُ، واليَدُ العُلْيَا خَيْرٌ مِنَ اليَدِ السُّفْلَى.

14 - عَنْ خَالِدِ بْنِ حِزَامٍ أنَّ حَكيمَ بنَ حِزامٍ أغارَ بفَرَسينِ يومَ خَيبرَ، فأُصِيبا، فأَتى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ: أُصيبَ فَرَساي يا رسولَ اللهِ، فأَعطاهُ، ثُمَّ استزادَهُ، فزادَهُ، ثُمَّ استزادَهُ، فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا حكيمُ، إنَّ هذا المالَ خَضِرةٌ حُلوةٌ، ومَنْ سَأَلَ النَّاسَ أَعْطوهُ، والسَّائلُ منها كالآكِلِ ولا يَشبَعُ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد
الراوي : حكيم بن حزام | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 2164
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الطمع رقائق وزهد - القناعة سؤال - الإلحاف في المسألة بيوع - الترهيب من كسب الحرام والترغيب في كسب الحلال فتن - فتنة المال

15 - سألتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فأعطاني، ثمَّ سألتُهُ فأعطاني، ثمَّ سألتُهُ فأعطاني، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ : يا حَكيمُ ! إنَّ هذا المالَ خَضِرةٌ حلوةٌ، فَمن أخذَهُ بِطيبِ نفسٍ ، بورِكَ لَهُ فيهِ، ومن أخذَهُ بإشرافِ نفسٍ، لم يبارَكْ لَهُ فيهِ، وَكانَ كالَّذي يأكلُ ولا يشبعُ، واليدُ العُليا، خيرٌ منَ اليدِ السُّفلى

16 - سألتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فأَعطاني، ثمَّ سألتُهُ، فأَعطاني، ثمَّ سألتُهُ، فأَعطاني، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ: يا حَكيمُ إنَّ هذا المالَ خضِرةٌ حُلوةٌ، مَن أخذَهُ بسَخاوةِ نفسٍ، بورِكَ لَهُ فيهِ، ومن أخذَهُ بإشرافِ النَّفسِ، لم يُبارَكْ لَهُ فيهِ، وَكانَ كالَّذي يأكُلُ، ولا يشبَعُ، واليدُ العُليا، خيرٌ منَ اليدِ السُّفلى

17 - سأَلْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأعطاني ثمَّ سأَلْتُه فأعطاني ثلاثَ مرَّاتٍ ثمَّ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( يا حكيمُ إنَّ هذا المالَ حُلوةٌ خضِرةٌ فمَن أخَذه بسخاوةِ نفسٍ بورك له فيه ومَن أخَذه بإشرافِ نفسٍ لم يُبارَكْ له فيه وكان كالَّذي يأكُلُ ولا يشبَعُ واليدُ العليا أخيرُ مِن اليدِ السُّفلى ) قال حكيمٌ: فقُلْتُ: يا رسولَ والَّذي بعَثك بالحقِّ لا أرزَأُ أحدًا بعدَك شيئًا حتَّى أُفارقَ الدُّنيا

18 - سأَلْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأعطاني ثمَّ سأَلْتُه فأعطاني ثلاثَ مرَّاتٍ ثمَّ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( يا حكيمُ إنَّ هذا المالَ حُلوةٌ خضِرةٌ فمَن أخَذه بسخاوةِ نفسٍ بورك له فيه ومَن أخَذه بإشرافِ نفسٍ لم يُبارَكْ له فيه وكان كالَّذي يأكُلُ ولا يشبَعُ واليدُ العليا أخيرُ مِن اليدِ السُّفلى ) قال حكيمٌ: فقُلْتُ: يا رسولَ والَّذي بعَثك بالحقِّ لا أرزَأُ أحدًا بعدَك شيئًا حتَّى أُفارقَ الدُّنيا

19 - سَأَلْتُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأعْطَانِي، ثُمَّ سَأَلْتُهُ فأعْطَانِي، ثُمَّ قالَ لِي: يا حَكِيمُ، إنَّ هذا المَالَ خَضِرٌ حُلْوٌ، فمَن أَخَذَهُ بسَخَاوَةِ نَفْسٍ بُورِكَ له فِيهِ، ومَن أَخَذَهُ بإشْرَافِ نَفْسٍ لَمْ يُبَارَكْ له فِيهِ، وكانَ كَالَّذِي يَأْكُلُ ولَا يَشْبَعُ، واليَدُ العُلْيَا خَيْرٌ مِنَ اليَدِ السُّفْلَى، قالَ حَكِيمٌ: فَقُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، والذي بَعَثَكَ بالحَقِّ، لا أَرْزَأُ أَحَدًا بَعْدَكَ شيئًا حتَّى أُفَارِقَ الدُّنْيَا، فَكانَ أَبُو بَكْرٍ يَدْعُو حَكِيمًا لِيُعْطِيَهُ العَطَاءَ فَيَأْبَى أَنْ يَقْبَلَ منه شيئًا، ثُمَّ إنَّ عُمَرَ دَعَاهُ لِيُعْطِيَهُ فأبَى أَنْ يَقْبَلَ، فَقالَ: يا مَعْشَرَ المُسْلِمِينَ إنِّي أَعْرِضُ عليه حَقَّهُ الذي قَسَمَ اللَّهُ له مِن هذا الفَيْءِ فَيَأْبَى أَنْ يَأْخُذَهُ، فَلَمْ يَرْزَأْ حَكِيمٌ أَحَدًا مِنَ النَّاسِ شيئًا بَعْدَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتَّى تُوُفِّيَ.

20 -  سَأَلْتُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأعْطَانِي، ثُمَّ سَأَلْتُهُ فأعْطَانِي، ثُمَّ سَأَلْتُهُ فأعْطَانِي، ثُمَّ قالَ: يا حَكِيمُ، إنَّ هذا المَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ، فمَن أَخَذَهُ بسَخَاوَةِ نَفْسٍ بُورِكَ له فِيهِ، ومَن أَخَذَهُ بإشْرَافِ نَفْسٍ لَمْ يُبَارَكْ له فِيهِ، كَالَّذِي يَأْكُلُ ولَا يَشْبَعُ، اليَدُ العُلْيَا خَيْرٌ مِنَ اليَدِ السُّفْلَى. قالَ حَكِيمٌ: فَقُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، والذي بَعَثَكَ بالحَقِّ لا أَرْزَأُ أَحَدًا بَعْدَكَ شيئًا حتَّى أُفَارِقَ الدُّنْيَا. فَكانَ أَبُو بَكْرٍ رَضيَ اللهُ عنه يَدْعُو حَكِيمًا إلى العَطَاءِ، فَيَأْبَى أَنْ يَقْبَلَهُ منه، ثُمَّ إنَّ عُمَرَ رَضيَ اللهُ عنه دَعَاهُ لِيُعْطِيَهُ، فأبَى أَنْ يَقْبَلَ منه شيئًا، فَقالَ عُمَرُ: إنِّي أُشْهِدُكُمْ يا مَعْشَرَ المُسْلِمِينَ علَى حَكِيمٍ؛ أَنِّي أَعْرِضُ عليه حَقَّهُ مِن هذا الفَيْءِ فَيَأْبَى أَنْ يَأْخُذَهُ. فَلَمْ يَرْزَأْ حَكِيمٌ أَحَدًا مِنَ النَّاسِ بَعْدَ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتَّى تُوُفِّيَ.

21 - أنَّ حَكِيمَ بنَ حِزَامٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْه، قالَ: سَأَلْتُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأعْطَانِي ثُمَّ سَأَلْتُهُ، فأعْطَانِي ثُمَّ قالَ لِي: يا حَكِيمُ، إنَّ هذا المَالَ خَضِرٌ حُلْوٌ، فمَن أَخَذَهُ بسَخَاوَةِ نَفْسٍ، بُورِكَ له فيه وَمَن أَخَذَهُ بإشْرَافِ نَفْسٍ، لَمْ يُبَارَكْ له فِيهِ، وَكانَ كَالَّذِي يَأْكُلُ وَلَا يَشْبَعُ، وَاليَدُ العُلْيَا خَيْرٌ مِنَ اليَدِ السُّفْلَى، قالَ حَكِيمٌ: فَقُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، وَالَّذِي بَعَثَكَ بالحَقِّ لا أَرْزَأُ أَحَدًا بَعْدَكَ شيئًا حتَّى أُفَارِقَ الدُّنْيَا، فَكانَ أَبُو بَكْرٍ يَدْعُو حَكِيمًا لِيُعْطِيَهُ العَطَاءَ، فَيَأْبَى أَنْ يَقْبَلَ منه شيئًا، ثُمَّ إنَّ عُمَرَ دَعَاهُ لِيُعْطِيَهُ، فَيَأْبَى أَنْ يَقْبَلَهُ، فَقالَ: يا مَعْشَرَ المُسْلِمِينَ، إنِّي أَعْرِضُ عليه حَقَّهُ، الذي قَسَمَ اللَّهُ له مِن هذا الفَيْءِ، فَيَأْبَى أَنْ يَأْخُذَهُ، فَلَمْ يَرْزَأْ حَكِيمٌ أَحَدًا مِنَ النَّاسِ بَعْدَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتَّى تُوُفِّيَ رَحِمَهُ اللَّهُ.

22 - سأَلْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأعطاني ثمَّ سأَلْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأعطاني ثمَّ سأَلْتُه فأعطاني ثمَّ سأَلْتُ فأعطاني ثمَّ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ( يا حكيمُ بنَ حِزامٍ إنَّ هذا المالَ حُلْوةٌ خضِرةٌ فمَن أخَذه بسخاوة نفسٍ بورِك له فيه ومَن أخَذه بإشرافِ نفسٍ لم يُبارَكْ له فيه وكان كالَّذي يأكُلُ ولا يشبَعُ واليدُ العليا خيرٌ مِن اليدِ السُّفلى ) قال حكيمٌ: فقُلْتُ: يا رسولَ اللهِ والَّذي بعَثك بالحقِّ لا أرزَأُ أحدًا بعدَك شيئًا حتَّى أُفارقَ الدُّنيا قال عروةُ وسعيدٌ: فكان أبو بكرٍ يدعو حكيمًا فيُعطيه العطاءَ فيأبى ثمَّ كان عمرُ بنُ الخطَّابِ يُعطيه فيأبى فيقولُ عمرُ: إنِّي أُشهِدُكم يا معشرَ المسلِمينَ على حكيمِ بنِ حزامٍ أنِّي أعرِضُ عليه حقَّه الَّذي قُسِم له مِن هذا الفَيءِ فيأبى يأخُذُه قال: فلم يرزَأْ حكيمٌ أحدًا مِن النَّاسِ بعدَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى توفِّي قال عروةُ وسعيدٌ: فكان أبو بكرٍ يدعو حكيمًا فيُعطيه العطاءَ فيأبى ثمَّ كان عمرُ بنُ الخطَّابِ يُعطيه فيأبى فيقولُ عمرُ: إنِّي أُشهِدُكم يا معشرَ المسلِمينَ على حكيمِ بنِ حِزامٍ أنِّي أعرِضُ عليه حقَّه الَّذي قُسِم له مِن هذا الفَيءِ فيأبى يأخُذُه قال: فلم يرزَأْ حكيمٌ أحدًا مِن النَّاسِ بعدَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى توفِّي

23 - سأَلْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأعطاني ثمَّ سأَلْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأعطاني ثمَّ سأَلْتُه فأعطاني ثمَّ سأَلْتُ فأعطاني ثمَّ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ( يا حكيمُ بنَ حِزامٍ إنَّ هذا المالَ حُلْوةٌ خضِرةٌ فمَن أخَذه بسخارة نفسٍ بورِك له فيه ومَن أخَذه بإشرافِ نفسٍ لم يُبارَكْ له فيه وكان كالَّذي يأكُلُ ولا يشبَعُ واليدُ العليا خيرٌ مِن اليدِ السُّفلى ) قال حكيمٌ: فقُلْتُ: يا رسولَ اللهِ والَّذي بعَثك بالحقِّ لا أرزَأُ أحدًا بعدَك شيئًا حتَّى أُفارقَ الدُّنيا قال عروةُ وسعيدٌ: فكان أبو بكرٍ يدعو حكيمًا فيُعطيه العطاءَ فيأبى ثمَّ كان عمرُ بنُ الخطَّابِ يُعطيه فيأبى فيقولُ عمرُ: إنِّي أُشهِدُكم يا معشرَ المسلِمينَ على حكيمِ بنِ حزامٍ أنِّي أعرِضُ عليه حقَّه الَّذي قُسِم له مِن هذا الفَيءِ فيأبى يأخُذُه قال: فلم يرزَأْ حكيمٌ أحدًا مِن النَّاسِ بعدَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى توفِّي قال عروةُ وسعيدٌ: فكان أبو بكرٍ يدعو حكيمًا فيُعطيه العطاءَ فيأبى ثمَّ كان عمرُ بنُ الخطَّابِ يُعطيه فيأبى فيقولُ عمرُ: إنِّي أُشهِدُكم يا معشرَ المسلِمينَ على حكيمِ بنِ حِزامٍ أنِّي أعرِضُ عليه حقَّه الَّذي قُسِم له مِن هذا الفَيءِ فيأبى يأخُذُه قال: فلم يرزَأْ حكيمٌ أحدًا مِن النَّاسِ بعدَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى توفِّي