الموسوعة الحديثية


- أنَّ حَكيمَ بنَ حِزامٍ أعانَ بفرَسَينِ يَومَ خَيْبَرَ، فأُصيبَا، فأَتى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: أُصيبَ فَرَسايَ يا رسولَ اللهِ، فأَعْطاهُ، ثمَّ استَزادَه، فزادَه، ثمَّ استَزادَه، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا حَكيمُ، إنَّ هذا المالَ خَضِرةٌ حُلْوةٌ ، ومَن سَأل الناسَ أَعْطَوْهُ، والسائلُ منها كالآكِلِ ولا يَشبَعُ.
خلاصة حكم المحدث : قوله: يوم خيبر تحريف، والصواب يوم حنين
الراوي : حكيم بن حزام | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 24/38
التخريج : أخرجه الحاكم (2132) باختلاف يسير، وأخرجه البخاري (1472) مطولاً بنحوه، ومسلم (1035) بنحوه
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الدنيا حلوة خضرة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - جود النبي وكرمه مغازي - غزوة خيبر جهاد - الترغيب في إعانة المجاهدين فتن - فتنة المال
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (2/ 4)
2132- أخبرنا أبو النضر محمد بن محمد بن يوسف الفقيه، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، ثنا أبو الوليد الطيالسي، ويحيى بن بكير، قالا: ثنا الليث بن سعد، وأخبرنا أبو سعيد أحمد بن يعقوب الثقفي، وأبو سعيد عمرو بن محمد بن منصور قالا: ثنا عثمان بن حفص السدوسي، ثنا عاصم بن علي، ثنا الليث بن سعد، عن بكير بن عبد الله بن الأشج، عن الضحاك بن عبد الله بن خالد بن حزام، عن جده خالد بن حزام، أن حكيم بن حزام، أغار بفرسين يوم خيبر فأصيبا فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أصيب فرساي يا رسول الله، فأعطاه، ثم استزاده فزاده، ثم استزاده، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا حكيم، إن هذا المال خضرة حلوة، ومن سأل الناس أعطوه، والسائل منها كالآكل ولا يشبع)) هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه

[صحيح البخاري] (2/ 123)
1472- وحدثنا عبدان: أخبرنا عبد الله: أخبرنا يونس، عن الزهري، عن عروة بن الزبير، وسعيد بن المسيب: أن حكيم بن حزام رضي الله عنه قال: ((سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاني، ثم سألته فأعطاني، ثم سألته فأعطاني، ثم قال: يا حكيم، إن هذا المال خضرة حلوة، فمن أخذه بسخاوة نفس بورك له فيه، ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه، كالذي يأكل ولا يشبع، اليد العليا خير من اليد السفلى. قال حكيم: فقلت: يا رسول الله، والذي بعثك بالحق، لا أرزأ أحدا بعدك شيئا حتى أفارق الدنيا. فكان أبو بكر رضي الله عنه يدعو حكيما إلى العطاء فيأبى أن يقبله منه، ثم إن عمر رضي الله عنه دعاه ليعطيه فأبى أن يقبل منه شيئا، فقال عمر: إني أشهدكم يا معشر المسلمين على حكيم، أني أعرض عليه حقه من هذا الفيء، فيأبى أن يأخذه. فلم يرزأ حكيم أحدا من الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى توفي)).

[صحيح مسلم] (2/ 717 )
((96- (1035) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد. قالا: حدثنا سفيان عن الزهري، عن عروة بن الزبير وسعيد، عن حكيم بن حزام؛ قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم فأعطاني. ثم سألته فأعطاني. ثم سألته فأعطاني. ثم قال ((إن هذا المال خضرة حلوة. فمن أخذه بطيب نفس بورك له فيه. ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه. وكان كالذي يأكل ولا يشبع. واليد العليا خيرا من اليد السفلى))