الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - نَهَى رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ أَنْ يُنْتَبَذَ في الدُّبَّاءِ وَالْمُزَفَّتِ. هذا حَديثُ جَرِيرٍ. وفي حَديثِ عَبْثَرٍ، وَشُعْبَةَ، أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ الدُّبَّاءِ وَالْمُزَفَّتِ.

2 - أُهْدِيَتْ لِرَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ حُلَّةُ سِيَرَاءَ، فَبَعَثَ بهَا إلَيَّ فَلَبِسْتُهَا، فَعَرَفْتُ الغَضَبَ في وَجْهِهِ، فَقالَ: إنِّي لَمْ أَبْعَثْ بهَا إلَيْكَ لِتَلْبَسَهَا، إنَّما بَعَثْتُ بهَا إلَيْكَ لِتُشَقِّقَهَا خُمُرًا بيْنَ النِّسَاءِ. فِي حَديثِ مُعَاذٍ، فأمَرَنِي فأطَرْتُهَا بيْنَ نِسَائِي. وفي حَديثِ مُحَمَّدِ بنِ جَعْفَرٍ: فأطَرْتُهَا بيْنَ نِسَائِي وَلَمْ يَذْكُرْ فأمَرَنِي.

3 - أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ نَهَى عن مُتْعَةِ النِّسَاءِ يَومَ خَيْبَرَ، وَعَنْ أَكْلِ لُحُومِ الحُمُرِ الإنْسِيَّةِ . [وفي رواية]: سَمِعَ عَلِيَّ بنَ أَبِي طَالِبٍ يقولُ لِفُلَانٍ: إنَّكَ رَجُلٌ تَائِهٌ ، نَهَانَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ... بمِثْلِ حَديثِ يَحْيَى بنِ يَحْيَى، عن مَالِكٍ

4 - أنَّ فَاطِمَةَ، اشْتَكَتْ ما تَلْقَى مِنَ الرَّحَى في يَدِهَا، وَأَتَى النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ سَبْيٌ، فَانْطَلَقَتْ، فَلَمْ تَجِدْهُ وَلَقِيَتْ عَائِشَةَ، فأخْبَرَتْهَا فَلَمَّا جَاءَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، أَخْبَرَتْهُ عَائِشَةُ بمَجِيءِ فَاطِمَةَ إلَيْهَا، فَجَاءَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ إلَيْنَا، وَقَدْ أَخَذْنَا مَضَاجِعَنَا، فَذَهَبْنَا نَقُومُ فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: علَى مَكَانِكُما فَقَعَدَ بيْنَنَا حتَّى وَجَدْتُ بَرْدَ قَدَمِهِ علَى صَدْرِي، ثُمَّ قالَ: أَلَا أُعَلِّمُكُما خَيْرًا ممَّا سَأَلْتُمَا، إذَا أَخَذْتُما مَضَاجِعَكُمَا، أَنْ تُكَبِّرَا اللَّهَ أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ، وَتُسَبِّحَاهُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَتَحْمَدَاهُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، فَهْوَ خَيْرٌ لَكُما مِن خَادِمٍ . وفي حَديثِ مُعَاذٍ: أَخَذْتُما مَضْجَعَكُما مِنَ اللَّيْلِ. وَزَادَ في الحَديثِ قالَ عَلِيٌّ: ما تَرَكْتُهُ مُنْذُ سَمِعْتُهُ مِنَ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، قيلَ له: وَلَا لَيْلَةَ صِفِّينَ؟ قالَ: وَلَا لَيْلَةَ صِفِّينَ. وفي حَديثِ عَطَاءٍ، عن مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، قالَ: قُلتُ له: وَلَا لَيْلَةَ صِفِّينَ.

5 - يَا أَيُّهَا النَّاسُ، أَقِيمُوا علَى أَرِقَّائِكُمُ الحَدَّ، مَن أَحْصَنَ منهمْ، وَمَن لَمْ يُحْصِنْ؛ فإنَّ أَمَةً لِرَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ زَنَتْ، فأمَرَنِي أَنْ أَجْلِدَهَا، فَإِذَا هي حَديثُ عَهْدٍ بنِفَاسٍ، فَخَشِيتُ إنْ أَنَا جَلَدْتُهَا أَنْ أَقْتُلَهَا، فَذَكَرْتُ ذلكَ للنَّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: أَحْسَنْتَ. وفي روايةٍ: لَمْ يَذْكُرْ: مَن أَحْصَنَ منهمْ، وَمَن لَمْ يُحْصِنْ. وَزَادَ في الحَديثِ: اتْرُكْهَا حتَّى تَمَاثَلَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1705
التصنيف الموضوعي: حدود - إقامة الحد على المماليك حدود - الحد على المريض ومن في حكمه حدود - الجلد حدود - حد الزنا حدود - حد الزنا على الأمة
| أحاديث مشابهة | شرح الحديث

6 - خَطَبَنَا عَلِيُّ بنُ أَبِي طَالِبٍ، فَقالَ: مَن زَعَمَ أنَّ عِنْدَنَا شيئًا نَقْرَؤُهُ إلَّا كِتَابَ اللهِ وَهذِه الصَّحِيفَةَ، قالَ: وَصَحِيفَةٌ مُعَلَّقَةٌ في قِرَابِ سَيْفِهِ، فقَدْ كَذَبَ، فِيهَا أَسْنَانُ الإبِلِ، وَأَشْيَاءُ مِنَ الجِرَاحَاتِ، وَفِيهَا قالَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عليه وسلَّمَ: المَدِينَةُ حَرَمٌ ما بيْنَ عَيْرٍ إلى ثَوْرٍ ، فمَن أَحْدَثَ فِيهَا حَدَثًا، أَوْ آوَى مُحْدِثًا، فَعليه لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لا يَقْبَلُ اللَّهُ منه يَومَ القِيَامَةِ صَرْفًا، وَلَا عَدْلًا، وَذِمَّةُ المُسْلِمِينَ وَاحِدَةٌ، يَسْعَى بهَا أَدْنَاهُمْ، وَمَنِ ادَّعَى إلى غيرِ أَبِيهِ، أَوِ انْتَمَى إلى غيرِ مَوَالِيهِ، فَعليه لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لا يَقْبَلُ اللَّهُ منه يَومَ القِيَامَةِ صَرْفًا، وَلَا عَدْلًا. وَانْتَهَى حَديثُ أَبِي بَكْرٍ، وَزُهَيْرٍ عِنْدَ قَوْلِهِ يَسْعَى بهَا أَدْنَاهُمْ، وَلَمْ يَذْكُرَا ما بَعْدَهُ. وَليسَ في حَديثِهِمَا: مُعَلَّقَةٌ في قِرَابِ سَيْفِهِ.

7 - بَعَثَنَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ أَنَا وَالزُّبَيْرَ وَالْمِقْدَادَ فَقالَ: ائْتُوا رَوْضَةَ خَاخٍ ، فإنَّ بهَا ظَعِينَةً معهَا كِتَابٌ، فَخُذُوهُ منها فَانْطَلَقْنَا تَعَادَى بنَا خَيْلُنَا، فَإِذَا نَحْنُ بالمَرْأَةِ، فَقُلْنَا: أَخْرِجِي الكِتَابَ، فَقالَتْ: ما مَعِي كِتَابٌ، فَقُلْنَا: لَتُخْرِجِنَّ الكِتَابَ، أَوْ لَتُلْقِيَنَّ الثِّيَابَ، فأخْرَجَتْهُ مِن عِقَاصِهَا، فأتَيْنَا به رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَإِذَا فِيهِ: مِن حَاطِبِ بنِ أَبِي بَلْتَعَةَ إلى نَاسٍ مِنَ المُشْرِكِينَ، مِن أَهْلِ مَكَّةَ، يُخْبِرُهُمْ ببَعْضِ أَمْرِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: يا حَاطِبُ ما هذا؟ قالَ: لا تَعْجَلْ عَلَيَّ يا رَسولَ اللهِ، إنِّي كُنْتُ امْرَءًا مُلْصَقًا في قُرَيْشٍ، قالَ سُفْيَانُ: كانَ حَلِيفًا لهمْ، وَلَمْ يَكُنْ مِن أَنْفُسِهَا، وَكانَ مِمَّنْ كانَ معكَ مِنَ المُهَاجِرِينَ لهمْ قَرَابَاتٌ يَحْمُونَ بهَا أَهْلِيهِمْ، فأحْبَبْتُ إذْ فَاتَنِي ذلكَ مِنَ النَّسَبِ فيهم، أَنْ أَتَّخِذَ فيهم يَدًا يَحْمُونَ بهَا قَرَابَتِي، وَلَمْ أَفْعَلْهُ كُفْرًا وَلَا ارْتِدَادًا عن دِينِي، وَلَا رِضًا بالكُفْرِ بَعْدَ الإسْلَامِ، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: صَدَقَ فَقالَ عُمَرُ: دَعْنِي، يا رَسولَ اللهِ، أَضْرِبْ عُنُقَ هذا المُنَافِقِ، فَقالَ: إنَّه قدْ شَهِدَ بَدْرًا، وَما يُدْرِيكَ لَعَلَّ اللَّهَ اطَّلَعَ علَى أَهْلِ بَدْرٍ فَقالَ: اعْمَلُوا ما شِئْتُمْ، فقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ فأنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ}. وَليسَ في حَديثِ أَبِي بَكْرٍ، وَزُهَيْرٍ، ذِكْرُ الآيَةِ، وَجَعَلَهَا إسْحَاقُ، في رِوَايَتِهِ مِن تِلَاوَةِ سُفْيَانَ.

8 - كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إذَا اسْتَفْتَحَ الصَّلَاةَ كَبَّرَ، ثُمَّ قالَ: وَجَّهْتُ وَجْهِي ، وَقالَ: وَأَنَا أَوَّلُ المُسْلِمِينَ، وَقالَ: وإذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ، قالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَن حَمِدَهُ ، رَبَّنَا وَلَكَ الحَمْدُ، وَقالَ: وَصَوَّرَهُ فأحْسَنَ صُوَرَهُ، وَقالَ: وإذَا سَلَّمَ، قالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ إلى آخِرِ الحَديثِ، وَلَمْ يَقُلْ بيْنَ التَّشَهُّدِ وَالتَّسْلِيمِ.

9 - كُنَّا في جِنَازَةٍ في بَقِيعِ الغَرْقَدِ ، فأتَانَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَقَعَدَ وَقَعَدْنَا حَوْلَهُ، وَمعهُ مِخْصَرَةٌ فَنَكَّسَ فَجَعَلَ يَنْكُتُ بمِخْصَرَتِهِ ، ثُمَّ قالَ: ما مِنكُم مِن أَحَدٍ، ما مِن نَفْسٍ مَنْفُوسَةٍ ، إلَّا وَقَدْ كَتَبَ اللَّهُ مَكَانَهَا مِنَ الجَنَّةِ وَالنَّارِ، وإلَّا وَقَدْ كُتِبَتْ شَقِيَّةً، أَوْ سَعِيدَةً، قالَ فَقالَ رَجَلٌ: يا رَسُولَ اللهِ، أَفلا نَمْكُثُ علَى كِتَابِنَا، وَنَدَعُ العَمَلَ؟ فَقالَ: مَن كانَ مِن أَهْلِ السَّعَادَةِ، فَسَيَصِيرُ إلى عَمَلِ أَهْلِ السَّعَادَةِ، وَمَن كانَ مِن أَهْلِ الشَّقَاوَةِ، فَسَيَصِيرُ إلى عَمَلِ أَهْلِ الشَّقَاوَةِ فَقالَ: اعْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ، أَمَّا أَهْلُ السَّعَادَةِ فيُيَسَّرُونَ لِعَمَلِ أَهْلِ السَّعَادَةِ، وَأَمَّا أَهْلُ الشَّقَاوَةِ فيُيَسَّرُونَ لِعَمَلِ أَهْلِ الشَّقَاوَةِ، ثُمَّ قَرَأَ: {فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى، وَصَدَّقَ بالحُسْنَى ، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى، وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى، وَكَذَّبَ بالحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى} [الليل: 5- 10]. وفي روايةٍ : بهذا الإسْنَادِ في مَعْنَاهُ. وَقالَ فأخَذَ عُودًا، وَلَمْ يَقُلْ: مِخْصَرَةً. وَقالَ ابنُ أَبِي شيبَةَ في حَديثِهِ، عن أَبِي الأحْوَصِ، ثُمَّ قَرَأَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ.

10 -  أنَّهُ كانَ في الجَيْشِ الَّذِينَ كَانُوا مع عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عنْه الَّذِينَ سَارُوا إلى الخَوَارِجِ، فَقالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عنْه: أَيُّهَا النَّاسُ، إنِّي سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يقولُ: يَخْرُجُ قَوْمٌ مِن أُمَّتي يَقْرَؤُونَ القُرْآنَ، ليْسَ قِرَاءَتُكُمْ إلى قِرَاءَتِهِمْ بشَيءٍ، وَلَا صَلَاتُكُمْ إلى صَلَاتِهِمْ بشَيءٍ، وَلَا صِيَامُكُمْ إلى صِيَامِهِمْ بشَيءٍ، يَقْرَؤُونَ القُرْآنَ يَحْسِبُونَ أنَّهُ لهمْ وَهو عليهم، لا تُجَاوِزُ صَلَاتُهُمْ تَرَاقِيَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الإسْلَامِ كما يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ ، لو يَعْلَمُ الجَيْشُ الَّذِينَ يُصِيبُونَهُمْ ما قُضِيَ لهمْ علَى لِسَانِ نَبِيِّهِمْ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، لَاتَّكَلُوا عَنِ العَمَلِ، وَآيَةُ ذلكَ أنَّ فيهم رَجُلًا له عَضُدٌ، وَليْسَ له ذِرَاعٌ، علَى رَأْسِ عَضُدِهِ مِثْلُ حَلَمَةِ الثَّدْيِ، عليه شَعَرَاتٌ بِيضٌ، فَتَذْهَبُونَ إلى مُعَاوِيَةَ وَأَهْلِ الشَّامِ وَتَتْرُكُونَ هَؤُلَاءِ يَخْلُفُونَكُمْ في ذَرَارِيِّكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ؟! وَاللَّهِ، إنِّي لأَرْجُو أَنْ يَكونُوا هَؤُلَاءِ القَوْمَ؛ فإنَّهُمْ قدْ سَفَكُوا الدَّمَ الحَرَامَ، وَأَغَارُوا في سَرْحِ النَّاسِ، فَسِيرُوا علَى اسْمِ اللَّهِ. قالَ سَلَمَةُ بنُ كُهَيْلٍ: فَنَزَّلَنِي زَيْدُ بنُ وَهْبٍ مَنْزِلًا، حتَّى قالَ: مَرَرْنَا علَى قَنْطَرَةٍ، فَلَمَّا التَقَيْنَا، وعلَى الخَوَارِجِ يَومَئذٍ عبدُ اللهِ بنُ وَهْبٍ الرَّاسِبِيُّ، فَقالَ لهمْ: أَلْقُوا الرِّمَاحَ، وَسُلُّوا سُيُوفَكُمْ مِن جُفُونِهَا ؛ فإنِّي أَخَافُ أَنْ يُنَاشِدُوكُمْ كما نَاشَدُوكُمْ يَومَ حَرُورَاءَ، فَرَجَعُوا فَوَحَّشُوا برِمَاحِهِمْ ، وَسَلُّوا السُّيُوفَ، وَشَجَرَهُمُ النَّاسُ برِمَاحِهِمْ، قالَ: وَقُتِلَ بَعْضُهُمْ علَى بَعْضٍ، وَما أُصِيبَ مِنَ النَّاسِ يَومَئذٍ إلَّا رَجُلَانِ، فَقالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عنْه: الْتَمِسُوا فِيهِمُ المُخْدَجَ ، فَالْتَمَسُوهُ فَلَمْ يَجِدُوهُ، فَقَامَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عنْه بنَفْسِهِ حتَّى أَتَى نَاسًا قدْ قُتِلَ بَعْضُهُمْ علَى بَعْضٍ، قالَ: أَخِّرُوهُمْ، فَوَجَدُوهُ ممَّا يَلِي الأرْضَ، فَكَبَّرَ، ثُمَّ قالَ: صَدَقَ اللَّهُ ، وَبَلَّغَ رَسولُهُ، قالَ: فَقَامَ إلَيْهِ عَبِيدَةُ السَّلْمَانِيُّ، فَقالَ: يا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ، أَلِلَّهَ الذي لا إلَهَ إلَّا هُوَ ، لَسَمِعْتَ هذا الحَدِيثَ مِن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ؟ فَقالَ: إيْ، وَاللَّهِ الذي لا إلَهَ إلَّا هُوَ ، حتَّى اسْتَحْلَفَهُ ثَلَاثًا، وَهو يَحْلِفُ له.
 

1 - نَهَى رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ أَنْ يُنْتَبَذَ في الدُّبَّاءِ وَالْمُزَفَّتِ. هذا حَديثُ جَرِيرٍ. وفي حَديثِ عَبْثَرٍ، وَشُعْبَةَ، أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ الدُّبَّاءِ وَالْمُزَفَّتِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1994 التخريج : أخرجه البخاري (5594)، وأحمد (634 ) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: أشربة - الانتباذ في ماذا يكون ما يحرم وما يباح أشربة - النبيذ أطعمة - تحريم الخمر اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته طهارة - الآنية
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - أُهْدِيَتْ لِرَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ حُلَّةُ سِيَرَاءَ، فَبَعَثَ بهَا إلَيَّ فَلَبِسْتُهَا، فَعَرَفْتُ الغَضَبَ في وَجْهِهِ، فَقالَ: إنِّي لَمْ أَبْعَثْ بهَا إلَيْكَ لِتَلْبَسَهَا، إنَّما بَعَثْتُ بهَا إلَيْكَ لِتُشَقِّقَهَا خُمُرًا بيْنَ النِّسَاءِ. فِي حَديثِ مُعَاذٍ، فأمَرَنِي فأطَرْتُهَا بيْنَ نِسَائِي. وفي حَديثِ مُحَمَّدِ بنِ جَعْفَرٍ: فأطَرْتُهَا بيْنَ نِسَائِي وَلَمْ يَذْكُرْ فأمَرَنِي.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2071 التخريج : أخرجه أبو داود (4043)، والنسائي (5298) باختلاف يسير، والبخاري (2614) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: زينة اللباس - إباحة الذهب والحرير للنساء دون الرجال زينة اللباس - الاختمار هبة وهدية - قبول الهدية زينة اللباس - الزينة المحرمة وما نهي عن التزين به
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

3 - أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ نَهَى عن مُتْعَةِ النِّسَاءِ يَومَ خَيْبَرَ، وَعَنْ أَكْلِ لُحُومِ الحُمُرِ الإنْسِيَّةِ . [وفي رواية]: سَمِعَ عَلِيَّ بنَ أَبِي طَالِبٍ يقولُ لِفُلَانٍ: إنَّكَ رَجُلٌ تَائِهٌ ، نَهَانَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ... بمِثْلِ حَديثِ يَحْيَى بنِ يَحْيَى، عن مَالِكٍ
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1407 التخريج : أخرجه البيهقي في ((الصغير)) (2490) باختلاف يسير، والبخاري (4216)، والنسائي (3366) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل الحمر الأهلية مغازي - غزوة خيبر نكاح - نكاح المتعة اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته طهارة - لحوم الحمر الأهلية وأنها رجس
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

4 - أنَّ فَاطِمَةَ، اشْتَكَتْ ما تَلْقَى مِنَ الرَّحَى في يَدِهَا، وَأَتَى النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ سَبْيٌ، فَانْطَلَقَتْ، فَلَمْ تَجِدْهُ وَلَقِيَتْ عَائِشَةَ، فأخْبَرَتْهَا فَلَمَّا جَاءَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، أَخْبَرَتْهُ عَائِشَةُ بمَجِيءِ فَاطِمَةَ إلَيْهَا، فَجَاءَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ إلَيْنَا، وَقَدْ أَخَذْنَا مَضَاجِعَنَا، فَذَهَبْنَا نَقُومُ فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: علَى مَكَانِكُما فَقَعَدَ بيْنَنَا حتَّى وَجَدْتُ بَرْدَ قَدَمِهِ علَى صَدْرِي، ثُمَّ قالَ: أَلَا أُعَلِّمُكُما خَيْرًا ممَّا سَأَلْتُمَا، إذَا أَخَذْتُما مَضَاجِعَكُمَا، أَنْ تُكَبِّرَا اللَّهَ أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ، وَتُسَبِّحَاهُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَتَحْمَدَاهُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، فَهْوَ خَيْرٌ لَكُما مِن خَادِمٍ . وفي حَديثِ مُعَاذٍ: أَخَذْتُما مَضْجَعَكُما مِنَ اللَّيْلِ. وَزَادَ في الحَديثِ قالَ عَلِيٌّ: ما تَرَكْتُهُ مُنْذُ سَمِعْتُهُ مِنَ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، قيلَ له: وَلَا لَيْلَةَ صِفِّينَ؟ قالَ: وَلَا لَيْلَةَ صِفِّينَ. وفي حَديثِ عَطَاءٍ، عن مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، قالَ: قُلتُ له: وَلَا لَيْلَةَ صِفِّينَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2727 التخريج : أخرجه البخاري (3113)، وأحمد (1141)، وابن حبان (5524) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الذكر عند النوم أدعية وأذكار - فضل الذكر اعتصام بالسنة - لزوم السنة آداب النوم - ما يقول عند النوم نكاح - خدمة الزوجة لزوجها وأبنائها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

5 - يَا أَيُّهَا النَّاسُ، أَقِيمُوا علَى أَرِقَّائِكُمُ الحَدَّ، مَن أَحْصَنَ منهمْ، وَمَن لَمْ يُحْصِنْ؛ فإنَّ أَمَةً لِرَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ زَنَتْ، فأمَرَنِي أَنْ أَجْلِدَهَا، فَإِذَا هي حَديثُ عَهْدٍ بنِفَاسٍ، فَخَشِيتُ إنْ أَنَا جَلَدْتُهَا أَنْ أَقْتُلَهَا، فَذَكَرْتُ ذلكَ للنَّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: أَحْسَنْتَ. وفي روايةٍ: لَمْ يَذْكُرْ: مَن أَحْصَنَ منهمْ، وَمَن لَمْ يُحْصِنْ. وَزَادَ في الحَديثِ: اتْرُكْهَا حتَّى تَمَاثَلَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1705
التصنيف الموضوعي: حدود - إقامة الحد على المماليك حدود - الحد على المريض ومن في حكمه حدود - الجلد حدود - حد الزنا حدود - حد الزنا على الأمة
| أحاديث مشابهة | شرح الحديث

6 - خَطَبَنَا عَلِيُّ بنُ أَبِي طَالِبٍ، فَقالَ: مَن زَعَمَ أنَّ عِنْدَنَا شيئًا نَقْرَؤُهُ إلَّا كِتَابَ اللهِ وَهذِه الصَّحِيفَةَ، قالَ: وَصَحِيفَةٌ مُعَلَّقَةٌ في قِرَابِ سَيْفِهِ، فقَدْ كَذَبَ، فِيهَا أَسْنَانُ الإبِلِ، وَأَشْيَاءُ مِنَ الجِرَاحَاتِ، وَفِيهَا قالَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عليه وسلَّمَ: المَدِينَةُ حَرَمٌ ما بيْنَ عَيْرٍ إلى ثَوْرٍ ، فمَن أَحْدَثَ فِيهَا حَدَثًا، أَوْ آوَى مُحْدِثًا، فَعليه لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لا يَقْبَلُ اللَّهُ منه يَومَ القِيَامَةِ صَرْفًا، وَلَا عَدْلًا، وَذِمَّةُ المُسْلِمِينَ وَاحِدَةٌ، يَسْعَى بهَا أَدْنَاهُمْ، وَمَنِ ادَّعَى إلى غيرِ أَبِيهِ، أَوِ انْتَمَى إلى غيرِ مَوَالِيهِ، فَعليه لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لا يَقْبَلُ اللَّهُ منه يَومَ القِيَامَةِ صَرْفًا، وَلَا عَدْلًا. وَانْتَهَى حَديثُ أَبِي بَكْرٍ، وَزُهَيْرٍ عِنْدَ قَوْلِهِ يَسْعَى بهَا أَدْنَاهُمْ، وَلَمْ يَذْكُرَا ما بَعْدَهُ. وَليسَ في حَديثِهِمَا: مُعَلَّقَةٌ في قِرَابِ سَيْفِهِ.

7 - بَعَثَنَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ أَنَا وَالزُّبَيْرَ وَالْمِقْدَادَ فَقالَ: ائْتُوا رَوْضَةَ خَاخٍ ، فإنَّ بهَا ظَعِينَةً معهَا كِتَابٌ، فَخُذُوهُ منها فَانْطَلَقْنَا تَعَادَى بنَا خَيْلُنَا، فَإِذَا نَحْنُ بالمَرْأَةِ، فَقُلْنَا: أَخْرِجِي الكِتَابَ، فَقالَتْ: ما مَعِي كِتَابٌ، فَقُلْنَا: لَتُخْرِجِنَّ الكِتَابَ، أَوْ لَتُلْقِيَنَّ الثِّيَابَ، فأخْرَجَتْهُ مِن عِقَاصِهَا، فأتَيْنَا به رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَإِذَا فِيهِ: مِن حَاطِبِ بنِ أَبِي بَلْتَعَةَ إلى نَاسٍ مِنَ المُشْرِكِينَ، مِن أَهْلِ مَكَّةَ، يُخْبِرُهُمْ ببَعْضِ أَمْرِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: يا حَاطِبُ ما هذا؟ قالَ: لا تَعْجَلْ عَلَيَّ يا رَسولَ اللهِ، إنِّي كُنْتُ امْرَءًا مُلْصَقًا في قُرَيْشٍ، قالَ سُفْيَانُ: كانَ حَلِيفًا لهمْ، وَلَمْ يَكُنْ مِن أَنْفُسِهَا، وَكانَ مِمَّنْ كانَ معكَ مِنَ المُهَاجِرِينَ لهمْ قَرَابَاتٌ يَحْمُونَ بهَا أَهْلِيهِمْ، فأحْبَبْتُ إذْ فَاتَنِي ذلكَ مِنَ النَّسَبِ فيهم، أَنْ أَتَّخِذَ فيهم يَدًا يَحْمُونَ بهَا قَرَابَتِي، وَلَمْ أَفْعَلْهُ كُفْرًا وَلَا ارْتِدَادًا عن دِينِي، وَلَا رِضًا بالكُفْرِ بَعْدَ الإسْلَامِ، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: صَدَقَ فَقالَ عُمَرُ: دَعْنِي، يا رَسولَ اللهِ، أَضْرِبْ عُنُقَ هذا المُنَافِقِ، فَقالَ: إنَّه قدْ شَهِدَ بَدْرًا، وَما يُدْرِيكَ لَعَلَّ اللَّهَ اطَّلَعَ علَى أَهْلِ بَدْرٍ فَقالَ: اعْمَلُوا ما شِئْتُمْ، فقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ فأنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ}. وَليسَ في حَديثِ أَبِي بَكْرٍ، وَزُهَيْرٍ، ذِكْرُ الآيَةِ، وَجَعَلَهَا إسْحَاقُ، في رِوَايَتِهِ مِن تِلَاوَةِ سُفْيَانَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2494 التخريج : أخرجه البخاري (3007)، ومسلم (2494).
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الممتحنة جهاد - حكم الجاسوس فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مغازي - تسمية من شهد غزوة بدر مناقب وفضائل - فضل من شهد بدرا
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

8 - كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إذَا اسْتَفْتَحَ الصَّلَاةَ كَبَّرَ، ثُمَّ قالَ: وَجَّهْتُ وَجْهِي ، وَقالَ: وَأَنَا أَوَّلُ المُسْلِمِينَ، وَقالَ: وإذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ، قالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَن حَمِدَهُ ، رَبَّنَا وَلَكَ الحَمْدُ، وَقالَ: وَصَوَّرَهُ فأحْسَنَ صُوَرَهُ، وَقالَ: وإذَا سَلَّمَ، قالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ إلى آخِرِ الحَديثِ، وَلَمْ يَقُلْ بيْنَ التَّشَهُّدِ وَالتَّسْلِيمِ.

9 - كُنَّا في جِنَازَةٍ في بَقِيعِ الغَرْقَدِ ، فأتَانَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَقَعَدَ وَقَعَدْنَا حَوْلَهُ، وَمعهُ مِخْصَرَةٌ فَنَكَّسَ فَجَعَلَ يَنْكُتُ بمِخْصَرَتِهِ ، ثُمَّ قالَ: ما مِنكُم مِن أَحَدٍ، ما مِن نَفْسٍ مَنْفُوسَةٍ ، إلَّا وَقَدْ كَتَبَ اللَّهُ مَكَانَهَا مِنَ الجَنَّةِ وَالنَّارِ، وإلَّا وَقَدْ كُتِبَتْ شَقِيَّةً، أَوْ سَعِيدَةً، قالَ فَقالَ رَجَلٌ: يا رَسُولَ اللهِ، أَفلا نَمْكُثُ علَى كِتَابِنَا، وَنَدَعُ العَمَلَ؟ فَقالَ: مَن كانَ مِن أَهْلِ السَّعَادَةِ، فَسَيَصِيرُ إلى عَمَلِ أَهْلِ السَّعَادَةِ، وَمَن كانَ مِن أَهْلِ الشَّقَاوَةِ، فَسَيَصِيرُ إلى عَمَلِ أَهْلِ الشَّقَاوَةِ فَقالَ: اعْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ، أَمَّا أَهْلُ السَّعَادَةِ فيُيَسَّرُونَ لِعَمَلِ أَهْلِ السَّعَادَةِ، وَأَمَّا أَهْلُ الشَّقَاوَةِ فيُيَسَّرُونَ لِعَمَلِ أَهْلِ الشَّقَاوَةِ، ثُمَّ قَرَأَ: {فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى، وَصَدَّقَ بالحُسْنَى ، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى، وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى، وَكَذَّبَ بالحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى} [الليل: 5- 10]. وفي روايةٍ : بهذا الإسْنَادِ في مَعْنَاهُ. وَقالَ فأخَذَ عُودًا، وَلَمْ يَقُلْ: مِخْصَرَةً. وَقالَ ابنُ أَبِي شيبَةَ في حَديثِهِ، عن أَبِي الأحْوَصِ، ثُمَّ قَرَأَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2647 التخريج : أخرجه البخاري (4948)، وأبو يعلى (582) كلاهما باختلاف يسير، وأبو داود (4694)، والترمذي (3344) كلاهما بنحوه .
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الليل رقائق وزهد - الموعظة عند القبر قدر - الأمر بالعمل وترك العجز قدر - كتاب أهل الجنة وأهل النار قدر - كل شيء بقدر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

10 -  أنَّهُ كانَ في الجَيْشِ الَّذِينَ كَانُوا مع عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عنْه الَّذِينَ سَارُوا إلى الخَوَارِجِ، فَقالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عنْه: أَيُّهَا النَّاسُ، إنِّي سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يقولُ: يَخْرُجُ قَوْمٌ مِن أُمَّتي يَقْرَؤُونَ القُرْآنَ، ليْسَ قِرَاءَتُكُمْ إلى قِرَاءَتِهِمْ بشَيءٍ، وَلَا صَلَاتُكُمْ إلى صَلَاتِهِمْ بشَيءٍ، وَلَا صِيَامُكُمْ إلى صِيَامِهِمْ بشَيءٍ، يَقْرَؤُونَ القُرْآنَ يَحْسِبُونَ أنَّهُ لهمْ وَهو عليهم، لا تُجَاوِزُ صَلَاتُهُمْ تَرَاقِيَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الإسْلَامِ كما يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ ، لو يَعْلَمُ الجَيْشُ الَّذِينَ يُصِيبُونَهُمْ ما قُضِيَ لهمْ علَى لِسَانِ نَبِيِّهِمْ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، لَاتَّكَلُوا عَنِ العَمَلِ، وَآيَةُ ذلكَ أنَّ فيهم رَجُلًا له عَضُدٌ، وَليْسَ له ذِرَاعٌ، علَى رَأْسِ عَضُدِهِ مِثْلُ حَلَمَةِ الثَّدْيِ، عليه شَعَرَاتٌ بِيضٌ، فَتَذْهَبُونَ إلى مُعَاوِيَةَ وَأَهْلِ الشَّامِ وَتَتْرُكُونَ هَؤُلَاءِ يَخْلُفُونَكُمْ في ذَرَارِيِّكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ؟! وَاللَّهِ، إنِّي لأَرْجُو أَنْ يَكونُوا هَؤُلَاءِ القَوْمَ؛ فإنَّهُمْ قدْ سَفَكُوا الدَّمَ الحَرَامَ، وَأَغَارُوا في سَرْحِ النَّاسِ، فَسِيرُوا علَى اسْمِ اللَّهِ. قالَ سَلَمَةُ بنُ كُهَيْلٍ: فَنَزَّلَنِي زَيْدُ بنُ وَهْبٍ مَنْزِلًا، حتَّى قالَ: مَرَرْنَا علَى قَنْطَرَةٍ، فَلَمَّا التَقَيْنَا، وعلَى الخَوَارِجِ يَومَئذٍ عبدُ اللهِ بنُ وَهْبٍ الرَّاسِبِيُّ، فَقالَ لهمْ: أَلْقُوا الرِّمَاحَ، وَسُلُّوا سُيُوفَكُمْ مِن جُفُونِهَا ؛ فإنِّي أَخَافُ أَنْ يُنَاشِدُوكُمْ كما نَاشَدُوكُمْ يَومَ حَرُورَاءَ، فَرَجَعُوا فَوَحَّشُوا برِمَاحِهِمْ ، وَسَلُّوا السُّيُوفَ، وَشَجَرَهُمُ النَّاسُ برِمَاحِهِمْ، قالَ: وَقُتِلَ بَعْضُهُمْ علَى بَعْضٍ، وَما أُصِيبَ مِنَ النَّاسِ يَومَئذٍ إلَّا رَجُلَانِ، فَقالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عنْه: الْتَمِسُوا فِيهِمُ المُخْدَجَ ، فَالْتَمَسُوهُ فَلَمْ يَجِدُوهُ، فَقَامَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عنْه بنَفْسِهِ حتَّى أَتَى نَاسًا قدْ قُتِلَ بَعْضُهُمْ علَى بَعْضٍ، قالَ: أَخِّرُوهُمْ، فَوَجَدُوهُ ممَّا يَلِي الأرْضَ، فَكَبَّرَ، ثُمَّ قالَ: صَدَقَ اللَّهُ ، وَبَلَّغَ رَسولُهُ، قالَ: فَقَامَ إلَيْهِ عَبِيدَةُ السَّلْمَانِيُّ، فَقالَ: يا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ، أَلِلَّهَ الذي لا إلَهَ إلَّا هُوَ ، لَسَمِعْتَ هذا الحَدِيثَ مِن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ؟ فَقالَ: إيْ، وَاللَّهِ الذي لا إلَهَ إلَّا هُوَ ، حتَّى اسْتَحْلَفَهُ ثَلَاثًا، وَهو يَحْلِفُ له.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1066 التخريج : أخرجه أبو داود (4768)، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (917) باختلاف يسير، وأحمد (848) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين حدود - قتل الخوارج وأهل البغي قرآن - أقوام يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث