الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يجهَرُ بـ {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} [الفاتحة: 1].
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : علاء الدين مغلطاي | المصدر : شرح ابن ماجه لمغلطاي
الصفحة أو الرقم : 3/342 | خلاصة حكم المحدث : سنده واهي | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح | شرح حديث مشابه

2 - سَمِعَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقولُ: اسمي في القُرآنِ {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا} [الشمس: 1]، واسمُ علِيٍّ {وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا} [الشمس: 2]، واسمُ الحَسَنِ والحُسَينِ {وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا} [الشمس: 3]، واسمُ بَني أُمَيَّةَ {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا} [الشمس: 4]. وذَكَرَ الحَديثَ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الذهبي | المصدر : ترتيب الموضوعات
الصفحة أو الرقم : 111 | خلاصة حكم المحدث : إسناده مظلم | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

3 - من صلَّى ليلةَ السَّبتِ أربعًا يقرأُ فيهنَّ { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } [ الإخلاص : 1 ] مائةَ مرَّةٍ حرَّمه اللهُ على النَّارِ
الراوي : - | المحدث : الذهبي | المصدر : ترتيب الموضوعات
الصفحة أو الرقم : 158 | خلاصة حكم المحدث : سنده ظلمات ، عن بشر بن السري – ساقط – وفيه الجويباري كذاب | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

4 - من صلَّى يومَ السَّبتِ أربعًا يقرأُ في الرَّكعةِ الفاتحةَ و{ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } [ الإخلاص : 1 ] ثلاثَ مرَّاتٍ ، وآيةَ الكرسيِّ ، كتب اللهُ له بكلِّ يهوديٍّ عبادةَ سنةٍ صيامَها وقيامَها ، وبنَى له بكلِّ يهوديٍّ مدينةً في الجنَّةِ
الراوي : - | المحدث : الذهبي | المصدر : ترتيب الموضوعات
الصفحة أو الرقم : 158 | خلاصة حكم المحدث : سنده مجاهيل ومتروكون | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

5 - من صلَّى بعدَ المغربِ ثنتَيْ عشرةَ ركعةً في كلِّ ركعةٍ أربعين مرَّةً { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } [ الإخلاص : 1 ] صافحتُه يومَ القيامةِ ، وأمِن الحسابَ
الراوي : - | المحدث : الذهبي | المصدر : ترتيب الموضوعات
الصفحة أو الرقم : 160 | خلاصة حكم المحدث : فيه مجاهيل ثم ضعفاء | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

6 - من صام يومًا من رجبَ وصلَّى أربعًا يقرأُ في كلِّ ركعةٍ مائةَ مرَّةٍ آيةَ الكرسيِّ وفي الثَّانيةِ مائةَ مرَّةٍ { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } [ الإخلاص : 1 ] لم يمُتْ حتَّى يرَى مقعدَه من الجنَّةِ ، أو يُرَى له
الراوي : - | المحدث : الذهبي | المصدر : ترتيب الموضوعات
الصفحة أو الرقم : 161 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ظلمات | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

7 - من اغتسل ليلةَ الجمعةِ وصلَّى ركعتين بألفِ { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } [ الإخلاص : 1 ] ثمَّ نام رآني
الراوي : - | المحدث : الذهبي | المصدر : ترتيب الموضوعات
الصفحة أو الرقم : 165 | خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن عكاشة الكذاب | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : موضوع

8 - من كانت له إلى اللهِ حاجةٌ فليقدِّمْ صدقةً ، وليصُمِ الأربعاءَ والخميسَ والجمعةَ ، ثمَّ يدخلْ يومَ الجمعةِ فيصلِّي ثنتيْ عشرةَ ركعةً يقرأُ في عشرةٍ الحمدَ مرَّةً ، وآيةَ الكرسيِّ عشرَ مرَّاتٍ ، وفي الرَّكعتين مائةَ { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } [ الإخلاص : 1 ] ثمَّ يجلسُ ويسألُ حاجتَه
الراوي : - | المحدث : الذهبي | المصدر : ترتيب الموضوعات
الصفحة أو الرقم : 166 | خلاصة حكم المحدث : في سنده من يجهل إلى أبان بن أبي عياش ، وهو متروك | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

9 - قال عمرُ بنُ الخطَّابِ رضِي اللهُ عنه : لا تَزيدوا في مهورِ النِّساءِ وإن كانتْ بنتَ ذي القَصَّةِ يعني يزيدَ بنَ الحُصينِ الحارثيَّ فمن زاد ألقيتُ الزِّيادةَ في بيتِ المالِ ، فقالت : امرأةٌ من صفةِ النِّساءِ طويلةٌ في أنفِها فطسٌ : ما ذلك لك ؟ قال : ولمَ ؟ قالت : لأنَّ اللهَ تعالَى قال : { وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا } [ النِّساء : 20 ] فقال عمرُ ابنُ الخطابِ رضِي اللهُ عنه أصابت امرأةٌ ورجلٌ أخطأ
الراوي : جد مصعب بن عبدالله | المحدث : ابن كثير | المصدر : مسند الفاروق
الصفحة أو الرقم : 2/573 | خلاصة حكم المحدث : فيه انقطاع | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

10 - كان عليُّ بنُ الحُسينِ يذكرُ عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنه كان إذا ختم القرآنَ حمِد اللهَ بمحامِدَ وهو قائمٌ ، ثمَّ يقولُ : الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، الحمدُ للهِ الَّذي خلق السَّماواتِ والأرضَ وجعل الظُّلماتِ والنُّورَ ثمَّ الَّذين كفروا بربِّهم يعدِلون، لا إلهَ إلَّا اللهُ ، وكذب العادلون باللهِ ، وضلُّوا ضلالًا بعيدًا ، لا إلهَ إلَّا اللهُ ، وكذب المشركون باللهِ من العربِ ، والمجوسِ ، واليهودِ ، والنَّصارَى ، والصَّابئين ومن ادَّعَى للهِ ولدًا ، أو صاحبةً ، أو نِدًّا ، أو شبيهًا ، أو مثلًا ، أو سمِيًّا ، أو عدلًا ، فأنت ربُّنا أعظمُ من أن تتَّخِذَ شريكًا فيما خلقتَ ، والحمدُ للهِ الَّذي لم يتَّخذْ صاحبةً ولا ولدًا ، ولم يكنْ له شريكٌ في الملكِ ، ولم يكنْ له وليٌّ من الذُّلِّ ، وكبِّرْه تكبيرًا ، اللهُ أكبرُ كبيرًا ، والحمدُ للهِ كثيرًا ، وسبحانَ اللهِ بُكرةً وأصيلًا ، و{ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا (1) قَيِّمًا .. } قرأها إلى قولِه : { إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا } و{الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآَخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ (1) يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ .. } و{ الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ } الآيتَيْن و{ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى آَللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ } بل اللهُ خيرٌ وأبقَى وأحكمُ وأكرمُ وأجلُّ وأعظمُ ممَّا يُشرِكون ، والحمدُ للهِ بل أكثرُهم لا يعلمون ، صدق اللهُ ، وبلَّغَتْ رسلُه ، وأنا على ذالكم من الشَّاهدين ، اللَّهمَّ صلِّ على جميعِ الملائكةِ والمرسلين ، وارحَمْ عبادَك المؤمنين من أهلِ السَّماواتِ والأرضِ ، واختِمْ لنا بخيرٍ ، وافتَحْ لنا بخيرٍ ، وباركْ لنا في القرآنِ العظيمِ ، وانفعْنا بالآياتِ والذِّكرِ الحكيمِ ، ربَّنا تقبَّلْ منَّا إنَّك أنت السَّميعُ العليمُ ، بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، ثمَّ إذا افتَتَح القرآنَ قال : مثلَ هذا ، ولكن ليس أحدٌ يُطيقُ ما كان نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم يُطيقُ
الراوي : علي بن الحسين بن علي | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 2/851 | خلاصة حكم المحدث : منقطع بإسناد ضعيف | أحاديث مشابهة

11 - كان الظِّهارُ في الجاهِليَّةِ يُحَرِّمُ النِّساءَ، فكانَ أوَّلُ مَن ظاهَرَ في الإسلامِ أوسَ بنَ الصَّامِتِ، وكانتِ امرأتُه خُوَيلةَ بنتَ خُويلِدٍ، وكان الرجُلُ ضَعيفًا، وكانتِ المَرأةُ جَلْدةً، فلمَّا أنْ تَكلَّمَ بالظِّهارِ قال: لا أُراكِ إلَّا قد حُرِّمتِ علَيَّ، فانطَلِقي إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ لَعَلَّكِ تَبتَغي شَيئًا يَرُدُّكِ علَيَّ. فانطَلَقتْ وجلَسَ يَنتَظِرُها عِندَ قَرنَيِ البِئرِ، فأتَتِ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وماشِطةٌ تُمَشِّطُ رأْسَه، فقالتْ: يا رسولَ اللهِ، إنَّ أوسَ بنَ الصَّامِتِ مَن قد عَلِمتَ في ضَعفِ رأْيِه، وعَجزِ مَقدِرَتِه، وقد ظاهَرَ مِنِّي يا رسولَ اللهِ، وأحَقُّ مَن عَطَفَ عليه بخَيرٍ إنْ كان أنا، أو عطَفَ علَيَّ بخَيرٍ إنْ كان عندَه، وهو بَعدُ ظاهَرَ مِنِّي يا رسولَ اللهِ، فأَبْتَغي شَيئًا تَرُدُّني إليه، بأبي أنتَ وأُمِّي. قال: يا خُوَيلةُ، ما أُمِرْنا بشيءٍ مِن أَمْرِكِ، وإنْ نُؤمَرْ فسأُخبِرْكِ. فبَيْنا ماشِطَتُه قد فرَغتْ مِن شِقِّ رأْسِه، وأخَذَتْ في الشِّقِّ الآخَرِ، أنزَلَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ، وكان إذا نزَلَ عليه الوَحْيُ يَربَدُّ لذلكَ وَجهُه حتى يَجِدَ بَردَه، فإذا سُرِّيَ عنه عادَ وَجهُه أبيَضَ كالقَلبِ، ثمَّ تَكلَّمَ بما أُمِرَ به مِن الوَحيِ. فقالتْ ماشِطَتُه: يا خُوَيلةُ، إنِّي لَأظُنُّه الآنَ في شأنِكِ. فأخَذَها أَفْكَلُ، استَقْبَلَتْها رِعْدةٌ، ثمَّ قالتِ: اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بكَ أنْ تُنَزِّلَ فِيَّ إلَّا خَيرًا؛ فإنِّي لم أبْغِ مِن رسولِكَ إلَّا خَيرًا. فلمَّا سُرِّيَ عنه قال: يا خُوَيلةُ، قد أُنزِلَ فيكِ وفي صاحِبِكِ، فقَرأ: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا...} إلى قَولِه: {ثُمَّ يَعُودُونَ لمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا} [المجادلة: 1-3]. فقالتْ: يا رسولَ اللهِ، واللهِ ما له خادِمٌ غَيري. قال: {فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرينِ مُتَتَابِعينِ} [المجادلة: 4]. فقالتْ: واللهِ، إنَّه إذا لم يأكُلْ في اليَومِ مرَّتينِ يَسدَرُ بَصَرُه. قال: {فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا} [المجادلة: 4]. فقالت: واللهِ، ما لنا اليَومَ وُقِيَّةٌ. قال: فمُريه فليَنطَلِقْ إلى فُلانٍ، فليأخُذْ منه شَطرَ وَسْقٍ مِن تَمرٍ، فليَتصَدَّقْ به على سِتِّينَ مِسكينًا، ولْيُراجِعْكِ. قالتْ: فجِئتُ، فلمَّا رآني قال: ما وَراءَكِ؟ قلتُ: خَيرٌ، وأنتَ دَميمٌ، أُمِرتَ أنْ تأتيَ فُلانًا، فتأخُذَ منه شَطرَ وَسْقٍ، فتَصَّدَّقَ به على سِتِّينَ مِسكينًا وتُراجِعَني. فانطَلَقَ يَسعى حتى جاء به، قالتْ: وعَهدي به قبلَ ذلكَ لا يَستَطيعُ أنْ يَحمِلَ على ظَهرِه خَمسةَ آصُعٍ مِن التَّمرِ؛ للضَّعفِ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/9 | خلاصة حكم المحدث : فيه أبو حمزة الثمالي وهو ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

12 - عن ابنِ عبَّاسٍ قال: ما رأَيتُ قَومًا خَيرًا مِن أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ما سأَلوه إلَّا عن ثلاثَ عشْرةَ مسألةً حتى قُبِضَ، كلُّهنَّ في القرآنِ: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ} [البقرة: 217]، {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ} [البقرة: 219] {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى} [البقرة: 220]، {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ} [البقرة: 222]، {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنْفَالِ} [الأنفال: 1]، {وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ} [البقرة: 219]، ما كانوا يسألونَ إلَّا عمَّا ينفَعُهم. قال: وأوَّلُ مَن طاف بالبَيتِ الملائكةُ، وإنَّ ما بينَ الحِجْرِ إلى الرُّكْنِ اليَماني لَقُبورًا مِن قُبورِ الأنبياءِ، كان النبيُّ إذا آذاه قَومُه خرَجَ مِن بينِ أَظهُرِهم يعبُدُ اللهَ فيها حتى يموتَ.
الراوي : [سعيد بن جبير] | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/163 | خلاصة حكم المحدث : فيه عطاء بن السائب وهو ثقة ولكنه اختلط وبقية رجاله ثقات | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى عدم ثبوته عنده

13 - كان من حديثِ ابنِ مُلْجَمٍ (لَعَنَه اللهُ) وأصحابِهِ، أنَّ عبدَ الرَّحمنِ بنَ مُلْجَمٍ، والبَرْكَ بنَ عبدِ اللهِ، وعمْرَو بنَ بكرٍ التَّميميَّ، اجتمَعوا بمكةَ فذَكَروا أمْرَ النَّاسِ، وعابوا عليهم وُلاتَهم، ثمَّ ذَكَروا أهْلَ النَّهروانِ، فترحَّموا عليهِمْ، فقالوا: واللهِ ما نَصنَعُ بالبقاءِ بعدَهم شيئًا، إخوانُنا الَّذينَ كانوا دُعاةَ النَّاسِ لعِبادةِ ربِّهم، الَّذينَ كانوا لا يَخافونَ في اللهِ لَومَةَ لائِمٍ، فلوْ شَرَيْنا أنفُسَنا، فأتَيْنا أئِمَّةَ الضَّلالةِ، فالتَمَسْنا قتْلَهم، فأَرَحْنا منهمُ البلادَ، وثَأَرْنا بهم إخوانَنا. قالَ ابنُ مُلْجَمٍ (وكانَ منْ أهلِ مِصرَ): أنا أكفيكُم عليَّ بنَ أبي طالبٍ، وقال البَرْكُ بنُ عبدِ اللهِ: أنا أكفيكُم مُعاويةَ بنَ أبي سُفيانَ، وقال عمرُو بنُ بكرٍ التَّميميُّ: أنا أكفيكُم عمرَو بنَ العاصِ، فتَعاهَدوا وتواثَقوا باللهِ ألَّا ينكُصَ رَجُلٌ منهم عن صاحبِهِ الَّذي توجَّهَ إليهِ حتى يقتُلَه أوْ يموتَ دونَه، فأخذوا أسيافَهم فسَمُّوها، وتواعَدوا لسبعَ عشْرةَ خَلَتْ منْ شَهرِ رَمَضانَ أنْ يَثِبَ كُلُّ واحدٍ على صاحبِهِ الَّذي توجَّهَ إليهِ، وأقْبَلَ كلُّ رَجُلٍ منهمْ إلى المِصْرِ الَّذي فيه صاحِبُه الَّذي يطلُبُ، فأمَّا ابنُ مُلْجَمٍ المُراديُّ فأتى أصحابَه بالكوفةِ وكاتَمَهم أمْرَه كراهيةَ أنْ يُظْهِروا شيئًا من أمْرِه، وأنَّهُ لَقِيَ أصحابَهُ منْ تيْمِ الرَّبابِ، وقدْ قَتَلَ عليٌّ منهمْ عِدَّةَ يَومَ النَّهرِ، فذَكَروا قَتْلاهُمْ فترَحَّمُوا عليهم، قال: ولَقِيَ من يومِه ذلكَ امرأةً منْ تَيْمِ الرَّبابِ، يُقالُ لها: قَطامُ بنتُ الشَّحنةِ، وقد قَتَلَ عليُّ بنُ أبي طالبٍ أباها وأخاها يَومَ النَّهرِ، وكانتْ فائقةَ الجمالِ، فلمَّا رآها الْتبسَتْ بعَقْلِه ونَسِيَ حاجتَه الَّتي جاءَ لها، فخَطَبَها، فقالتْ: لا أتزوَّجُ حتَّى تَشفِيَني. قالَ: وما تَشائينَ؟ قالت: ثلاثةُ آلافٍ، وعبدٌ، وقَيْنةٌ، وقتْلُ عليِّ بنِ أبي طالبٍ، فقال: هو مَهْرٌ لكِ، فأمَّا قتْلُ عليِّ بنِ أبي طالبٍ، فما أراكِ ذَكَرتيهِ وأنتِ تُريدينَه، قالت: بلى، فالْتمِسْ غُرَّتَهُ، فإنْ أصَبْتَه شَفَيْتَ نفْسَكَ ونَفْسي، ونَفَعَك معي العَيشُ، وإنْ قُتِلتَ فما عندَ اللهِ عزَّ وجلَّ خَيرٌ من الدُّنيا وزِبْرِجِ أهْلِها، فقال: ما جاءَ بي إلى هذا المِصْرِ إلَّا قتْلُ عليٍّ، قالت: فإذا أردْتَ ذلك، فأخْبِرْني حتى أطلُبَ لكَ مَن يشُدُّ ظَهْرَك، ويُساعِدُكَ على أمْرِكَ، فبَعَثَتْ إلى رَجُلٍ منْ قَومِها منْ تيمِ الرَّبابِ، يُقالُ لهُ: وَرْدانُ، فكَلَّمَتْه فأجابَها، وأتى ابْنُ مُلْجَمٍ رَجُلًا منْ أشْجَعَ، يُقالُ لهُ: شَبيبُ بنُ نَجْدةَ، فقال له: هل لكَ في شَرَفِ الدُّنيا والآخِرَةِ؟ قالَ: وما ذاكَ؟ قالَ: قَتْلُ عليٍّ. قالَ: ثَكِلَتْكَ أمُّكَ، لقد جِئْتَ شيئًا إدًّا! كيْفَ تَقدِرُ على قَتْلِه؟! قال: أكْمُنُ له في السَّحَرِ، فإذا خرَجَ إلى صَلاةِ الغَداةِ شَدَدْنا عليه فقَتَلْناه، فإنْ نَجَوْنَا شَفَيْنا أنفُسَنا وأدْرَكْنا ثَأْرَنا، وإنْ قُتِلْنا فما عندَ اللهِ خَيرٌ منَ الدُّنيا وزِبْرِجِ أهْلِها. قالَ: وَيْحَكَ! لوْ كانَ غَيرَ عليٍّ كانَ أهْوَنَ عليَّ، قد عَرَفتُ بَلاءَهُ في الإسلامِ، وسابِقَتَه معَ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وما أَجِدُني أنشَرِحُ لقتْلِه، قالَ: أمَا تعلَمُ أنَّهُ قتَلَ أهْلَ النَّهروانِ العُبَّادَ المُصلِّينَ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: نقتُلُه بما قَتَلَ من إخوانِنا، فأجابَهُ، فجاؤُوا حتى دَخَلوا على قَطامِ وهي في المسجِدِ الأعظَمِ مُعتكِفَةٌ فيهِ، فقالوا لها: قدِ اجتمَعَ رَأْيُنا على قَتْلِ عليٍّ، قالت: فإذا أرَدتُم ذلكَ فَأْتُوني ضُحًى، فقال: هذهِ اللَّيلةُ الَّتي واعَدتُ فيها صاحِبَيَّ أنْ يقتُلَ كلُّ واحدٍ منَّا صاحِبَه، فدَعَتْ لهمْ بالحَريرِ فعصَّبَتْهم، وأَخَذوا أسيافَهُم وجَلَسوا مُقابِلَ السُّدَّةِ التي يَخرجُ منها عليٌّ، فخرَجَ لصَلاةِ الغَداةِ، فجَعَلَ يقولُ: الصَّلاةَ الصَّلاةَ، فشَدَّ عليهِ شَبيبٌ فضَرَبَه بالسَّيفِ فوَقَعَ السَّيفُ بعِضادَيِ البابِ أوْ بالطَّاقِ، فشَدَّ عليهِ ابنُ مُلْجَمٍ فضَرَبَه على قَرْنِه، وهَرَبَ وَرْدانُ حتى دَخَلَ مَنزِلَه، ودَخَلَ رَجُلٌ من بني أسيدٍ وهوَ يَنزِعُ السَّيفَ والحديدَ عنْ صَدرِه، فقالَ: ما هذا السَّيفُ والحَديدُ؟ فأخبَرَه بما كانَ، فذَهَبَ إلى مَنزِلِه، فجاءَ بسَيفِهِ فضَرَبَه حتى قَتَلَه، وخَرَجَ شَبيبٌ نحوَ أبوابِ كِندَةَ فشَدَّ عليهِ الناسُ، إلَّا أنَّ رَجُلًا يُقالُ لهُ: عُوَيمِرُ ضَرَبَ رِجْلَه بالسَّيْفِ فصَرَعَه، وجَثَمَ عليهِ الحَضْرميُّ، فلمَّا رأى النَّاسَ قد أقبَلوا في طَلَبِه، وسَيفُ شَبيبٍ في يَدِه، خَشِيَ على نَفْسِه فتَرَكَه، فنَجا بنَفْسِه، ونَجا شَبيبٌ في غِمارِ النَّاسِ، وخَرَجَ ابنُ مُلْجَمٍ فشَدَّ عليهِ رَجُلٌ من هَمْذانَ يُكَنَّى أبا أَدَما، فضَرَبَ رِجْلَه فصَرَعَهُ، وتَأَخَّرَ عليٌّ ودَفَعَ في ظَهْرِ جَعْدةَ بنِ هُبَيرةَ بنِ أبي وَهْبٍ، فصلَّى بالناسِ الغَداةَ، وشَدَّ عليهِ النَّاسُ منْ كُلِّ جانِبٍ، وذَكَروا أنَّ مُحمَّدَ بنَ حُنَيفٍ قالَ: واللهِ إنِّي لأَصُلِّي تلكَ اللَّيلةَ في المسجِدِ الأعظَمِ قريبًا منَ السُّدَّةِ في رجالٍ كثيرةٍ منْ أهلِ المِصْرِ، ما فيهم إلَّا قِيَامٌ ورُكوعٌ وسُجودٌ، ما يَسْأَمونَ من أوَّلِ اللَّيلِ إلى آخِرِهِ، إذْ خَرَجَ عليٌّ لصَلاةِ الغَداةِ، وجَعَلَ يُنادي: أيُّها الناسُ، الصَّلاةَ الصَّلاةَ، فما أدري أتكلَّمَ بهذهِ الكَلِماتِ أو نَظَرتُ إلى بَريقِ السَّيفِ، وسَمِعتُ: الحُكْمُ للهِ، لا لكَ يا عليُّ، ولا لأصحابِكَ، فرأيتُ سَيفًا، ورأيتُ ناسًا، وسَمِعتُ عليًّا يقولُ: لا يَفوتَنَّكُم الرَّجُلُ، وشَدَّ عليه الناسُ منْ كلِّ جانبٍ، فلم أبرَحْ حتى أُخِذَ ابنُ مُلْجَمٍ فأُدخِلَ على عليٍّ، فدَخَلتُ فيمَنْ دَخَلَ من النَّاسِ، فسَمِعتُ عليًّا يقولُ: النَّفْسُ بالنَّفْسِ، إنْ هلكْتُ فاقْتُلوهُ كما قَتَلَني، وإنْ بَقيتُ رأيتُ فيه رَأْيي، ولما أُدخِلَ ابنُ مُلْجَمٍ على عليٍّ قال له: يا عَدُوَّ اللهِ، أَلَمْ أُحْسِنْ إليكَ، ألمْ أفعَلْ بكَ، قالَ: بلى، قالَ: فما حمَلَكَ على هذا؟ قالَ: شَحَذتُه أربعينَ صباحًا، فسألتُ اللهَ أنْ يَقتُلَ بهِ شرَّ خلْقِه، قالَ لهُ عليٌّ: ما أراكَ إلَّا مَقتولًا به، وما أراكَ إلَّا من شَرِّ خَلْقِ اللهِ عزَّ وجلَّ، وكانَ ابنُ مُلْجَمٍ مَكتوفًا بين يَدَيِ الحَسَنِ إذْ نادَتْه أمُّ كلثومٍ بنتُ عليٍّ وهيَ تَبْكي: يا عَدُوَّ اللهِ، لا بأسَ على أبي، واللهُ عزَّ وجلَّ مُخزيكَ، قالَ: فعَلامَ تَبكينَ؟ واللهِ لقدِ اشتريتُه بأَلْفٍ، وسَمَمْتُه بأَلْفٍ، ولو كانتْ هذهِ الضَّربةُ لجميعِ أهلِ مِصْرَ ما بَقِيَ منهمْ أحدٌ ساعةً، وهذا أبوكِ باقٍ حتى الآنَ، فقال عليٌّ للحَسَنِ: إنْ بَقيتُ رأيتُ فيهِ رأيي، ولئنْ هَلَكتُ منْ ضَربَتي هذه، فاضرِبْهُ ضَربةً، ولا تُمثِّلْ بهِ، فإنِّي سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَنْهى عن المُثْلَةِ، ولو بالكَلبِ العَقورِ، وذكرَ أنَّ جُندُبَ بنَ عبدِ اللهِ دَخَلَ على عليٍّ يَسأَلُ بهِ، فقال: يا أميرَ المُؤمِنينَ، إنْ فَقَدناكَ (ولا نَفقِدُكَ) فنُبايِعُ الحَسَنَ؟ قالَ: ما آمرُكُم ولا أنْهاكم، أنتم أبْصَرُ، فلما قُبِضَ عليٌّ رضِيَ اللهُ عنهُ بَعَثَ الحَسَنُ إلى ابنِ مُلْجَمٍ فدَخَلَ عليه، فقال له ابنُ مُلْجَمٍ: هل لكَ في خَصلَةٍ؟ إني واللهِ ما أعطيتُ اللهَ عَهدًا إلَّا وَفَّيتُ بهِ، إني كُنتُ أعطيتُ اللهَ عَهدًا أنْ أقتُلَ عليًّا ومُعاويةَ أو أموتَ دُونَهما، فإنْ شئتَ خلَّيْت بيني وبينَهُ، ولكَ اللهَ عليَّ إنْ لمْ أقتُلْه أنْ آتيَكَ حتى أضَعَ يدي في يَدِكَ، فقال له الحَسَنُ: لا واللهِ، أو تُعايِنُ النَّارَ، فقَدَّمَه فقَتَلَه، فأَخَذَه الناسُ فأدرَجُوه في بَوارٍ، ثم أحرَقوهُ بالنارِ، وقد كانَ عليٌّ رضِيَ اللهُ عنه قالَ: يا بني عبدِ المُطَّلِبِ، لا أُلفِيَنَّكُم تَخوضونَ دِماءَ المُسلِمينَ، تَقولونَ: قُتِلَ أميرُ المؤمنينَ، قُتِلَ أميرُ المؤمنينَ، ألَا لا يُقتَلُ بي إلَّا قاتلي، وأمَّا البَرْكُ بنُ عبدِ اللهِ فقَعَدَ لمُعاويةَ، فخَرَجَ لصَلاةِ الغَداةِ فشَدَّ عليهِ بسَيفِه، وأدْبَرَ مُعاويةُ هاربًا، فوَقَعَ السَّيفُ في إليتِه، فقالَ: إنَّ عندي خَبَرًا أُبَشِّرُكَ بهِ، فإنْ أخبَرْتُكَ أنافِعي ذلكَ عندَكَ؟ قال: وما هو؟ قال: إنَّ أخًا لي قَتَلَ عليًّا اللَّيلةَ، قالَ: فلعلَّهُ لم يَقدِرْ عليه؟ قال: بلى، إنَّ عليًّا يَخرُجُ ليسَ معهُ أحدٌ يَحرُسُه. فأَمَرَ به مُعاويةُ فقُتِلَ، فبَعَثَ إلى الساعديِّ وكانَ طبيبًا، فنَظَرَ إليهِ فقال: إنَّ ضَرْبَتَك مَسْمومةٌ، فاخْتَرْ مني إحدى خَصْلتَيْنِ؛ إمَّا أنْ أَحمِيَ حَديدةً فأضَعَها في مَوضِعِ السَّيفِ، وإمَّا أنْ أسْقِيَك شَرْبةً تَقطَعُ منكَ الوَلَدَ وتَبرَأُ منها، فإنَّ ضَرْبتَكَ مَسْمومةٌ، فقال له مُعاويةُ: أمَّا النارُ فلا صَبْرَ لي عليها، وأمَّا انقطاعُ الوَلَدِ، فإنَّ في يزيدَ وعبدِ اللهِ وولدِهِما ما تَقَرُّ بهِ عيني، فسَقاهُ تلكَ اللَّيلةَ الشَّرْبةَ، فبَرَأَ، فلمْ يولَدْ لهُ بعدُ، فأَمَرَ مُعاويةُ بعدَ ذلكَ بالمُقْصوراتِ، وقيامِ الشُّرَطِ على رأسِهِ، وقالَ عليٌّ للحَسَنِ والحُسَينِ: أيْ بَنيَّ، أُوصيكُما بتَقْوى اللهِ، والصَّلاةِ لوَقْتِها، وإيتاءِ الزَّكاةِ عندَ مَحِلِّها، وحُسْنِ الوُضوءِ؛ فإنَّهُ لا تُقبَلُ صَلاةٌ إلَّا بطَهورٍ، وأُوصيكُمْ بغَفْرِ الذَّنْبِ، وكَظْمِ الغَيظِ، وصِلَةِ الرَّحِمِ، والحِلْمِ عنِ الجاهِلِ، والتَّفقُّهِ في الدِّينِ، والتَّثبُّتِ في الأمْرِ، وتعاهُدِ القُرآنِ، وحُسنِ الجِوارِ، والأمْرِ بالمَعروفِ، والنَّهيِ عنِ المُنكَرِ، واجتنابِ الفَواحِشِ. قال: ثمَّ نَظَرَ إلى مُحمَّدِ ابنِ الحنفيَّةِ، فقالَ: هلْ حَفِظتَ ما أَوْصَيتُ بهِ أَخَوَيْكَ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: إنِّي أُوصيكَ بمِثْلِهِ، وأُوصيكَ بتَوقيرِ أَخَوَيْكَ لعِظَمِ حَقِّهما عليكَ، وتَزيينِ أمْرِهما، ولا تَقْطعْ أمرًا دُونَهما، ثمَّ قال لهما: أُوصيكُما بهِ، فإنَّهُ شَقيقُكما، وابنُ أبيكما، وقد عَلِمْتُما أنَّ أباكما كانَ يُحِبُّه، ثمَّ أوصى، فكانت وَصيَّتُه: بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ، هذا ما أوْصى بهِ عليُّ بنُ أبي طالبٍ، أوْصى أنْ يُشهَدَ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وَحدَهُ لا شريكَ لهُ، وأنَّ مُحمَّدًا عبدُه ورسولُه، أرسلَهُ بالهُدى ودِينِ الحقِّ لِيُظهِرَهُ على الدِّينِ كلِّه، ولو كَرِهَ المُشرِكونَ، ثمَّ إنَّ صَلاتي ونُسُكي ومَحْيايَ ومَماتي للهِ رَبِّ العالَمينَ، لا شريكَ لهُ، وبذلِكَ أُمِرتُ وأنا منَ المُسلِمينَ، ثم أُوصيكما يا حَسَنُ، ويا حُسَينُ، ويا جميعَ أهلي ووَلَدي، ومَنْ بَلَغَه كتابي بتَقْوى اللهِ ربِّكم، ولا تَموتُنَّ إلَّا وأنتم مُسلِمونَ، واعتَصِموا بحَبْلِ اللهِ جَميعًا ولا تَفرَّقوا، فإنِّي سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ: إنَّ صلاحَ ذاتِ البَينِ أعظَمُ منْ عامَّةِ الصَّلاةِ والصيامِ، وانْظُروا إلى ذَوي أرحامِكُم، فَصِلُوهم يُهوِّنُ اللهُ عليكم الحسابَ، واللهَ اللهَ في الأيتامِ، لا يَضيعُنَّ بحَضرَتِكُم، واللهَ اللهَ في الصَّلاةِ؛ فإنَّها عَمودُ دينِكُم، واللهَ اللهَ في الزَّكاةِ؛ فإنَّها تُطفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ، واللهَ اللهَ في الفُقراءِ والمساكينِ، فأشْرِكوهم في مَعايِشِكم، واللهَ اللهَ في القُرآنِ، لا يَسبِقَنَّكم بالعَمَلِ بهِ غَيرُكُم، واللهَ اللهَ في الجِهادِ في سبيلِ اللهِ بأموالِكُم وأنفُسِكُم، واللهَ اللهَ في بيْتِ ربِّكُم، لا يَخلُوَنَّ ما بَقيتُمْ، فإنَّهُ إنْ تُرِكَ لم تَنَاظَرُوا، واللهَ اللهَ في ذِمَّةِ نبيِّكُم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فلا يُظْلَمَنَّ بين ظَهْرانَيكُمْ، واللهَ اللهَ في جيرانِكُمْ؛ فإنَّهمْ وَصيَّةُ نبيِّكُم صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ، قالَ: ما زالَ جِبريلُ يوصِيني بهم حتَّى ظَنَنتُ أنَّهُ سيُورِّثُهم، اللهَ اللهَ في أصحابِ نبيِّكُم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؛ فإنَّهُ أوصى بهم، واللهَ اللهَ في الضَّعيفَيْنِ؛ منَ النساءِ، وما مَلَكَتْ أيمانُكم، الصَّلاةَ الصَّلاةَ، لا تَخافُنَّ في اللهِ لَومَةَ لائِمٍ، اللهُ يَكفيكُمْ مَن أرادَكُم وبَغَى عليكمْ {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا} [البقرة: 83]، كما أمَرَكُم اللهُ، ولا تَترُكوا الأمْرَ بالمَعروفِ، والنَّهيَ عنِ المُنكَرِ، فيُوَلِّيَ أمْرَكُم شِرارَكُم، ثمَّ تَدْعونَ ولا يُستجابُ لكمْ، عليكم بالتَّواصُلِ والتَّبادُلِ، إياكُم والتَّقاطُعَ والتَّدابُرَ والتفرُّقَ، {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [المائدة: 2] حَفِظَكُم اللهُ من أهلِ بَيتٍ، وحَفِظَ فيكم نبيَّكُم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، أستَودِعُكم اللهَ، وأَقْرَأُ عليكم السَّلامَ، ثمَّ لم يَنطِقْ إلَّا بلا إلهَ إلَّا اللهُ، حتَّى قُبِضَ في شَهرِ رَمَضانَ في سَنةِ أربعينَ، وغَسَّلَه الحَسَنُ والحُسَينُ وعبدُ اللهِ بنُ جعفرٍ، وكُفِّنَ في ثلاثةِ أثْوابٍ، ليسَ فيها قَميصٌ، وكَبَّرَ عليهِ الحَسَنُ تِسعَ تكبيراتٍ، ووَلِيَ الحَسَنُ عَمَلَه سِتَّةَ أشهُرٍ، وكانَ ابنُ مُلْجَمٍ قَبْلَ أنْ يَضْرِبَ عليًّا قعَدَ في بني بَكْرِ بنِ وائلٍ، إذْ مُرَّ عليهِ بجِنازةِ أبجَرَ بنِ جابرٍ العِجْليِّ أبي حَجَّارٍ، وكانَ نَصرانيًّا، والنَّصارى حولَه، وناسٌ معَ حَجَّارٍ بمَنزلتِه يَمشونَ بجانِبِ إمامِهِم شَقيقِ بنِ ثَورٍ السُّلَميِّ، فلمَّا رآهمْ قالَ: مَن هؤلاءِ؟ فأُخبِرَ، ثمَّ أنشأَ يقولُ: لَئِنْ كَانَ حَجَّارُ بُنُ أَبْجرَ مُسْلِمًا لَقَدْ بُوعِدَتْ مِنْهُ جِنَازَةُ أَبْجَرِ وَإِنْ كَانَ حَجَّارُ بنُ أَبْجَرَ كَافِرًا فَمَا مِثْلُ هَذَا مِنْ كُفُورٍ بِمُنْكَرِ أَتَرْضَوْنَ هَذَا إنَّ قِسًّا وَمُسْلِمًا جَمِيعًا لَدَى نَعْشٍ فَيَا قُبْحَ مَنْظَرِ وقالَ ابنُ عبَّاسٍ المُراديُّ: وَلَمْ أرَ مَهْرًا سَاقَهُ ذُو سَمَاحَةٍ ** كَمَهْرِ قَطَامٍ مِنْ فَصِيحٍ وَأَعْجَمِ ثَلَاثَةُ آلَافٍ وَعَبْدٌ وَقَيْنَةٌ ** وَضَرْبُ عَلِيٍّ بِالْحُسَامِ الْمُصَمَّمِ وَلَا مَهْرَ أَغْلَى مِنْ عَلِيٍّ وَإِنْ غَلَا ** وَلَا قَتْلَ إِلَّا دُونَ قَتْلِ ابْنِ مُلْجَمِ وقال أبو الأسْوَدِ الدُّؤَليُّ: أَلَا أَبْلِغْ مُعَاوِيَةَ بْنَ حَرْبٍ ** فَلَا قَرَّتْ عُيُونُ الشَّامِتِينَا أَفِي الشَّهْرِ الْحَرَامِ فَجَعْتُمُونَا ** بِخَيْرِ النَّاسِ طُرًّا أَجْمَعِينَا قَتَلْتُمُ خَيْرَ مَنْ رَكِبَ الْمَطَايَا ** وَحَسَّنَهَا وَمَنْ رَكِبَ السَّفِينَا وَمَنْ لَبِسَ النِّعَالَ وَمَنْ حَذَاهَا ** وَمَنْ قَرَأَ الْمَثَانِيَ وَالْمِئِينَا لَقَدْ عَلِمَتْ قُرَيْشٌ حِينَ كَانَتْ ** بِأَنَّكَ خَيْرُهَا حَسَبًا وَدِينَا وأمَّا عمرُو بنُ بَكرٍ، فقَعَدَ لعَمرِو بنِ العاصِ في تلكَ الليلةِ التي ضُرِبَ فيها مُعاويةُ، فلمْ يخرُجْ، واشْتَكَى فيها بَطْنَهُ، فأَمَرَ خارجةَ بنَ حبيبٍ -وكانَ صاحِبَ شُرطَتِه، وكان من بني عامرِ بنِ لُؤَيٍّ- فخَرَجَ يُصَلِّي بالنَّاسِ، فشَدَّ عليهِ وهوَ يرى أنَّه عمرُو بنُ العاصِ، فضَرَبَه بالسَّيفِ فقَتَلَه، وأُدخِلَ على عمرٍو، فلمَّا رآهم يُسَلِّمونَ عليهِ بالإمْرَةِ، فقال: مَن هذا؟ قالوا: عمرُو بنُ العاصِ، قالَ: مَنْ قَتَلتُ؟ قالوا: خارجةَ. قالَ: أَمَا واللهِ يا فاسِقُ ما ضمَّدْتُ غَيرَكَ، قالَ عمرٌو: أَرَدْتَني واللهُ أرادَ خارجةَ، وقدَّمه وقَتَلَه، فبَلَغَ ذلكَ مُعاويةَ، فكَتَبَ إليهِ: وَقَتْكَ وَأَسْبَابُ الْأُمُورِ كَثِيرَةٌ ** مَسَبَّةُ سَاعٍ مِنْ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ فَيَا عَمْرُو مَهْلًا إِنَّمَا أَنْتَ عَمُّهُ ** وَصَاحِبُهُ دُونَ الرِّجَالِ الْأَقَارَبِ نَجَوْتَ وَقَدْ بَلَّ الْمُرَادِيُّ سَيْفَهُ ** مِنِ ابْنِ أَبِي شَيْخِ الْأَبَاطِحِ طَالِبِ وَيَضْرِبُنِي بِالسَّيْفِ آخَرُ مِثْلُهُ ** فَكَانَتْ عَلَيْهِ تِلْكَ ضَرْبَةَ لَازِبِ وَأَنْتَ تُبَاغِي كُلَّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ** بِمِصْرِكَ بِيضًا كَالظِّبَاءِ الشَّوَارِبِ وكانَ الذي ذَهبَ بنَعْيِه سُفيانُ بنُ عبدِ شمسِ بنِ أبي وقَّاصٍ الزُّهْريُّ، وكانَ الحَسَنُ قدْ بعثَ قيسَ بنَ سعدِ بنِ عُبادةَ على مُقدِّمتِه في اثْنَيْ عَشَرَ ألفًا، وخَرَجَ مُعاويةُ حتى نَزَلَ بإيلياءَ في ذلكَ العامِ، وخَرَجَ الحَسَنُ حتى نَزَلَ في القُصورِ البيضِ في المدائنِ، وخَرَجَ مُعاويةُ حتى نَزَلَ مَسْكنًا، وكان على المدائنِ عمُّ المُختارِ بنِ أبي عُبَيدٍ، وكانَ يقالُ له: سعدُ بنُ مسعودٍ، فقال له المُختارُ وهو يَومَئِذٍ غُلامٌ شابٌّ: هلْ لكَ في الغِنَى والشَّرَفِ؟ قالَ: وما ذاكَ؟ قالَ: تُوثِقُ الحَسَنَ، وتَسْتأمِرُ بهِ إلى مُعاويةَ، فقالَ لهُ سَعدٌ: عَليكَ لَعنَةُ اللهِ! أَأثِبُ على ابنِ ابنةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فأُوثِقُه؟! فلمَّا رأى الحَسَنُ تفرُّقَ الناسِ عنهُ بَعَثَ إلى مُعاويةَ يطلُبُ الصُّلحَ، فبَعَثَ إليهِ مُعاويةُ عبدَ اللهِ بنَ عامرٍ، وعبدَ اللهِ بنَ سَمُرَةَ بنِ حبيبِ بنِ عبدِ شَمسٍ، فقَدِمَا على الحَسَنِ بالمدائنِ، فأعطياهُ ما أرادَ، وصالَحاهُ، ثمَّ قامَ الحَسَنُ في الناسِ فقالَ: يا أهلَ العِراقِ، إنَّما يَسْتَحي بنَفْسي عليكم ثلاثٌ؛ قتلُكُم أبي، وطَعْنُكم إياي، وانتِهابُكم مَتاعي، ودَخَلَ في طاعَةِ مُعاويةَ، ودَخَلَ الكوفةَ فبايَعَهُ الناسُ.
الراوي : إسماعيل بن راشد | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/142 | خلاصة حكم المحدث : مرسل وإسناده حسن | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

14 - دخَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بماريةَ القِبطيَّةِ سُرِّيَّتِه بَيتَ حَفصَةَ بنتِ عُمَرَ، فوَجَدتْها معه، فقالت: يا رسولَ اللهِ، في بَيتي من بين بُيوتِ نِسائِكَ؟ قال: فإنَّها عليَّ حَرامٌ أنْ أمَسَّها يا حَفصَةُ، واكْتُمي هذا عليَّ، فخَرَجتْ حتى أتَتْ عائشَةَ، فقالت: يا بنتَ أبي بَكرٍ، ألَا أُبشِّرُكِ؟ قالت: بماذا؟ قالت: وَجَدتُ ماريةَ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في بَيْتي، فقُلتُ: يا رسولَ اللهِ، في بَيْتي من بين بُيوتِ نِسائِكَ؟ وكان أوَّلُ السُّرورِ أنْ حرَّمها على نَفْسِه، ثم قال لي: يا حَفصَةُ ألَا أُبشِّرُكِ؟ فقُلتُ: بلى، بأبي وأُمِّي يا رسولَ اللهِ، فأعْلَمَني أنَّ أباكِ يلي الأمْرَ من بعدي، وأنَّ أبي يَليهِ بعدَ أبيكِ، وقد استَكْتَمَني ذلك فاكْتُميهِ، فأنزَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ} [التحريم: 1]، أي: من ماريةَ، {تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [التحريم: 1]، أي: لِمَا كان منك، {قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ * وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا} [التحريم: 2، 3]، يعني: حَفصَةَ، {فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ} يَعني: عائشةَ، {وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ} يعني: بالقُرآنِ، {عَرَّفَ بَعْضَهُ} عرَّف حَفصَةَ ما أظهَرَ من أمْرِ ماريةَ، {وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ} عمَّا أخبَرَتْ به من أمْرِ أبي بَكرٍ وعُمَرَ، فلم يُبْدِهِ عليها {فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ} [التحريم: 3]، ثم أقبَلَ عليها يُعاتِبُها فقال: {إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ} [التحريم: 4]، يعني: أبا بَكرٍ وعُمَرَ {وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ * عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا} [التحريم: 4، 5]، فوَعَدَه من الثيِّباتِ آسيةَ بنتَ مُزاحِمٍ امرأةَ فِرْعَونَ وأُختَ نوحٍ، ومن الأبكارِ مريمَ ابنةَ عِمْرانَ وأُختَ موسى عليهما السَّلامُ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/129 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] موسى بن جعفر بن أبي كثير عن عمه قال الذهبي‏‏ مجهول وخبره ساقط | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

15 - أن النبي صلى الله عليه وسلم صلّى في الاستسقاءِ ، كبَّر في الأولى سبعَ تكبيراتٍ ، وقرأ { سَبّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى } [ الأعلى : 1 ] ، وقرأ في الثانية { هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الغَاشِيَةِ } [ الغاشية : 1 ] ، وكبّرَ فيها خمسَ تكبيرات
الراوي : طلحة بن عبدالله بن عوف | المحدث : ابن رجب | المصدر : فتح الباري لابن رجب
الصفحة أو الرقم : 6/291 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن عبد العزيز الزهري، متروك الحديث، لا يحتج بما يرويه | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

16 - عن خالدِ بنِ عُرفُطةَ قال كنتُ جالسًا عند عمرَ رضيَ اللهُ عنهُ إذ أُتِيَ برجلٍ من عبدِ القَيسِ سكنُه بالسُّوسِ فقال له عمرُ أنت فلانُ بنُ فلانٍ العبديُّ قال نعم قال وأنت النازلُ بالسُّوسِ قال نعم فضربه بعصاةٍ معه فقال ما لي يا أميرَ المؤمنينَ فقال له عمرُ اجلسْ فجلس فقرأ عليه {بسم الله الرحمن الرحيم الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (1) إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (2) نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ } الآية فقرأها عليه ثلاثًا وضربه ثلاثًا فقال الرجلُ ما لي يا أميرَ المؤمنين فقال أنت الذي نسخت َكتابَ دانيالَ فقال مُرْني بأمرِك أَتَّبِعُه قال انطلِقْ فامحُه بالحميمِ والصوفِ الأبيضِ ثم لا تقرأُه ولا تُقرِئْه أحدًا من الناسِ فلئن بلغَني عنك أنك قرأتَه أو أقرأتَه أحدًا من الناسِ لأنهكنَّكَ عقوبةً ثم قال له اجلِسْ فجلس بين يدَيه فقال انطلقتُ أنا فانتسختُ كتابًا من أهلِ الكتابِ ثم جئتُ به في أديمٍ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ما هذا في يدِك يا عمرُ قال قلتُ يا رسولَ اللهِ كتابٌ نسختُه لنزدادَ به علمًا إلى علمِنا فغضبَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حتى احمرَّتْ وجْنتَاه ثم نُوديَ بالصلاةِ جامعةً فقالتِ الأنصارُ أًغضِبَ نبيُّكم هلُمَّ السِّلاحَ السِّلاحَ فجاؤوا حتى أحدَقوا بمِنبرِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يا أيها الناسُ إني أُوتيتُ جوامعَ الكَلِمِ وخواتيمَه واختُصِرَ لي اختصارًا ولقد أتيتُكم بها بيضاءَ نقيَّةً ولا تتهوَّكوا ولا يغرنَّكُم المُتهَوِّكونَ قال عمرُ فقمتُ فقلتُ رضيتُ باللهِ ربًّا وبالإسلامِ دينًا وبكَ رسولًا ثم نزل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل
الصفحة أو الرقم : 6/35 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الرحمن بن إسحاق الواسطي ضعفه أحمد وجماعة [وفيه] خليفة بن قيس أورده العقيلي في الضعفاء | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

17 - لمَّا نزَلَتْ: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} [النصر: 1]، قال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: نُعِيَتْ إليَّ نَفْسي. بأنَّهُ مَقبوضٌ في تلك السَّنةِ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 1873 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف [وروي بمعناه موقوفاً وهو أصح] | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

18 - مرِضَ أبو طالِبٍ، فأتَتْهُ قُرَيشٌ، وأتاهُ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَعودُهُ، وعِندَ رَأسِهِ مَقعَدُ رَجُلٍ، فقامَ أبو جَهلٍ، فقعَدَ فيه، فقالوا: إنَّ ابنَ أخيكَ يَقَعُ في آلِهَتِنا. وقال: ما شَأنُ قَومِكَ يَشكونَكَ؟ قال: يا عَمِّ، أُريدُهم على كَلِمةٍ واحِدةٍ تَدينُ لهم بها العَرَبُ، وتُؤَدِّي العَجَمُ إليهم الجِزيةَ. قال: ما هي؟ قال: لا إلهَ إلَّا اللهُ. فقاموا فقالوا: أجعَلَ الآلِهَةَ إلَهًا واحِدًا؟! قال: ونزَلَ: {ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ} [ص: 1]، فقرَأَ حتى بلَغَ: {إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ} [ص: 5]. وحدَّثَنا أبو أُسامةَ، حدَّثَنا الأعمَشُ، حدَّثَنا عَبَّادٌ.. فذكَرَ نَحوَهُ، وقال أبي: قال الأشجَعيُّ: يَحيى بنُ عَبَّادٍ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 2008 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

19 - تَجيءُ الأعمالُ يومَ القِيامةِ، فتَجيءُ الصَّلاةُ، فتقولُ: يا ربِّ، أنا الصَّلاةُ، فيقولُ: إنَّكِ على خيرٍ، فتَجيءُ الصَّدَقةُ، فتقولُ: يا ربِّ، أنا الصَّدَقةُ، فيقولُ: إنَّكِ على خيرٍ، ثمَّ يَجيءُ الصيامُ، فيقولُ: يا ربِّ، أنا الصيامُ، فيقولُ: إنَّكَ على خيرٍ، ثمَّ تَجيءُ الأعمالُ على ذلك، فيقولُ اللهُ عزَّ وجَلَّ: إنَّكِ على خيرٍ، ثمَّ يَجيءُ الإسلامُ، فيقولُ: يا ربِّ، أنت السلامُ، وأنا الإسلامُ، فيقولُ اللهُ: إنَّكَ على خيرٍ، بك اليومَ آخُذُ، وبك أُعطي، قال اللهُ عزَّ وجَلَّ في كِتابِه: {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلاَمِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [آل عمران: 85].
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 8742 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

20 - كان إذا نزَلَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الوحيُ، يُسمَعُ عِندَ وجهِه دَوِيٌّ كدَوِيِّ النحلِ، فمكَثْنا ساعةً، فاستقبَلَ القِبلةَ ورفَعَ يدَيْه، فقال: اللهمَّ زِدْنا ولا تنقُصْنا، وأكرِمْنا ولا تُهِنَّا، وأعطِنا ولا تَحرِمْنا، وآثِرْنا ولا تُؤثِرْ علينا، وارضَ عنَّا وأرضِنا، ثمَّ قال: لقد أُنزِلتْ عليَّ عشرُ آياتٍ، مَن أقامَهنَّ دخَلَ الجنَّةَ، ثمَّ قرَأَ علينا: {قَدْ أفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ} [المؤمنون: 1]حتى ختَمَ العَشرَ آياتٍ.
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 223 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

21 - شَهِدْنا الحُدَيْبيَةَ، فلمَّا انصرَفْنا عنها إذا الناسُ يُنفِّرونَ الأباعِرَ، فقال الناسُ بعضُهم لبعضٍ: ما للناسِ؟ قالوا: أُوحيَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. فخرَجْنا مع الناسِ نُوجِفُ، حتى وجَدْنا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على راحِلَتِه عِندَ كُراعِ الغَمِيمِ، واجتمَعَ الناسُ إليه، فقَرأ عليهم: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا} [الفتح: 1]، فقال رجُلٌ مِن أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أيْ رسولَ اللهِ، وفَتْحٌ هو؟ قال: إي والذي نفْسُ محمَّدٍ بيَدِه، إنَّه لَفَتْحٌ. فقُسِمَتْ خَيْبَرُ على أهلِ الحُدَيْبيَةِ، لم يُدخِلْ معهم فيها أحدًا إلَّا مَن شَهِد الحُدَيْبيَةَ، فقَسَمَها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على ثمانيةَ عَشَرَ سَهمًا، وكان الجيشُ ألْفًا وخَمسَ مئةٍ، فيهم ثلاثُ مئةِ فارسٍ، فأَعْطى الفارسَ سَهمَينِ، وأَعْطى الراجِلَ سَهمًا.
الراوي : مجمع بن جارية | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 15470 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

22 - قدِمَتْ قُتَيلةُ ابنةُ عَبدِ العُزَّى بنِ عَبدِ أسعَدَ، مِن بَني مالِكِ بنِ حَسَلٍ، على ابنَتِها أسماءَ ابنةِ أبي بكرٍ بهدايا، ضِبابٍ، وقِرظٍ، وسَمنٍ، وهي مُشرِكةٌ، فأبَتْ أسماءُ أن تَقبَلَ هَدِيَّتَها، وتُدخِلَها بَيتَها، فسألتْ عائشةُ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأنزَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ: {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ} [الممتحنة: 8] إلى آخِرِ الآيةِ، فأمَرَها أنْ تَقبَلَ هَدِيَّتَها، وأنْ تُدخِلَها بَيتَها.
الراوي : عبدالله بن الزبير | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 16111 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

الراوي : وائل بن حجر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 31/137 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

24 - سَمِعتُ أبا أُمامةَ يُحَدِّثُ عن النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في قَولِه عزَّ وجلَّ: {فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ} [آل عمران: 7]، قال: هم الخَوارجُ، وفي قَولِه: {يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ} [آل عمران: 106]، قال: هم الخَوارجُ.
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 22259 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

25 -  مَن نوقِشَ الحسابَ، لم يُغفَرْ له، قالت: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ، فأين قولُه: {يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا} [الانشقاق: 8]، قال: ذاك العَرضُ.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 24769 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف. وقوله في الحساب اليسير: "ذاك العرض" صحيح. | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

26 - قالَ:  {لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ (1) إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ (2)} [قريش: 1، 2] وَيْحَكُم يا قُريشُ، اعبُدوا ربَّ هذا البَيتِ الذي أطْعمَكُم من جوعٍ، وآمَنَكم من خوفٍ.
الراوي : أسماء بنت يزيد أم سلمة الأنصارية | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 27607 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

27 - سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ في هذه الآيتينِ:  {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} [البقرة: 255]، و  {الم (1) اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ (2)} [آل عمران: 1، 2] إنَّ فيهِما اسمَ اللهِ الأعظمَ.
الراوي : أسماء بنت يزيد أم سلمة الأنصارية | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 27611 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

28 - في قوله: {إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ} [الرعد: 7]، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: المُنذِرُ، والهادِ رجُلٌ من بَني هاشمٍ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 1041 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف، وفي متنه نكارة | أحاديث مشابهة

29 - عن عبدِ الرحمنِ بنِ إسحاقَ، حدَّثنا النُّعْمانُ بنُ سعدٍ، قال: كُنَّا جُلوسًا عندَ عليٍّ رضِي اللهُ عنه، فقرَأ هذه الآيةَ: {يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا} [مريم: 85] قال: لا واللهِ ما على أرجُلِهم يُحشَرونَ، ولا يُحشَرُ الوفْدُ على أرجُلِهم، ولكنْ على نوقٍ لم تَرَ الخلائقُ مِثلَها، عليها رَحائلُ من ذهَبٍ، فيركَبونَ عليها حتى يَضرِبوا أبوابَ الجَنَّةِ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 1333 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

30 - لمَّا مرِضَ أبو طالِبٍ، دخَلَ عليه رَهطٌ مِن قُريشٍ، منهم أبو جَهلٍ، فقالوا: يا أبا طالِبٍ، ابنُ أَخيكَ يَشتُم آلِهتَنا، يَقولُ ويَقولُ، ويَفعَلُ ويَفعَلُ، فأَرسِلْ إليه فانهَه، قال: فأرسَلَ إليه أبو طالِبٍ، وكان قُربَ أبي طالِبٍ مَوضِعُ رَجُلٍ، فخشيَ إنْ دخَلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على عَمِّه أنْ يَكونَ أَرَقَّ له عليه، فوثَبَ، فجلَسَ في ذلك المَجلِسِ، فلمَّا دخَلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لم يَجِدْ مَجلِسًا إلَّا عِندَ البابِ، فجلَسَ، فقال أبو طالِبٍ: يا ابنَ أَخي، إنَّ قَومَكَ يَشكونَكَ، يَزعُمون أنَّكَ تَشتُم آلِهتَهم، وتَقولُ وتَقولُ، وتَفعَلُ وتَفعَلُ، فقال: يا عَمِّ إني إنَّما أُريدُهم على كلِمَةٍ واحدَةٍ، تَدينُ لهم بها العَرَبُ، وتُؤَدِّي إليهم بها العَجَمُ الجِزيةَ. قالوا: وما هي؟ نَعَمْ وأَبيكَ، عَشْرًا، قال: لا إلهَ إلَّا اللهُ. قال: فقاموا وهم يَنفُضون ثيابَهم وهم يَقولون: {أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهًا واحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ} [ص: 5] قال: ثم قرَأَ حتى بلَغَ: {لَمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ} [ص: 8].
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 3419 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة
 

61 - أنَّها صلَّتْ خلفَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقرَأَ: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} [الفاتحة: 4]، حتى إذا بلَغَ: {وَلَا الضَّالِّينَ} [الفاتحة: 7]، قال: آمينَ.
الراوي : أم حصين جدة يحيى بن حصين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 5409 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف

62 - مَن قرَأَ منكم بـ {وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ} [التين: 1]، فانتهى إلى آخِرِها: {أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ} [التين: 8]، فلْيقُلْ: بلى، وأنا على ذلك مِن الشاهِدينَ، ومَن قرَأَ: {لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ} [القيامة: 1]، فانتهى إلى: {أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى} [القيامة: 40]، فلْيقُلْ: بلى، ومَن قرَأَ: {وَالْمُرْسَلَاتِ} [المرسلات: 1]، فبلَغَ: {فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ} [المرسلات: 50]، فلْيقُلْ: آمَنَّا باللهِ، قال إسماعيلُ: ذهَبتُ أُعِيدُ على الرجُلِ الأعرابيِّ وأنظُرُ لعلَّه، فقال: يا ابنَ أخي، أتظُنُّ أنِّي لم أَحفَظْه؟! لقد حجَجتُ ستِّينَ حجَّةً، ما منها حجَّةٌ إلَّا وأنا أَعرِفُ البعيرَ الذي حجَجتُ عليه.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 887 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

63 - أقرَأَني أُبَيُّ بنُ كَعْبٍ كما أقرَأَه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، {فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ} [الكهف:86]، مُخفَّفةً.
الراوي : أبي بن كعب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 3986 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف [وهو] صحيح من حديث عبد الله بن عباس

64 - إنَّ في هاتَيْنِ الآيتَيْنِ اسمَ اللهِ الأعظمَ: {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ} [البقرة: 163]، و{الم * اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} [آل عمران: 1، 2] .
الراوي : أسماء بنت يزيد أم سلمة الأنصارية | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 178 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

65 - اسمُ اللهِ الأعظَمُ في هاتينِ الآيتينِ: {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ} [البقرة: 163]، وفاتحةِ سورةِ آلِ عِمرانَ: {الم * اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} [آل عمران: 1، 2].
الراوي : أسماء بنت يزيد أم سلمة الأنصارية | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 1496 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

66 - أنَّ زَيدَ بنَ أرقَمَ شَكا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأخبَرَه أنَّه سمِعَ عبدَ اللهِ بنَ أُبَيٍّ ابنَ سَلولَ في غَزوةِ بَني المُصطَلِقِ يقولُ: لَئنْ رجَعْنا إلى المدينةِ ليُخرِجَنَّ الأعزُّ منها الأذَلَّ، فجاءَ عبدُ اللهِ بنُ أُبَيٍّ، فاعتَذَرَ، وحلَفَ، فكذَّبَتِ الأنصارُ زَيدَ بنَ أرقَمَ، فأنزَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ: {يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ} [المنافقون: 8]، فدَعا زَيدَ بنَ أرقَمَ، وهو في مَسيرٍ له، فأخَذَ بيَدِه قال: هذا الذي رأيْتُه يقولُ بما سمِعَ.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 5886 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف. | أحاديث مشابهة

67 - طلَّق عبدُ يَزيدَ -أبو رُكانةَ وإخوتِه- أمَّ رُكانةَ، ونكَحَ امرأةً من مُزَيْنةَ، فجاءتِ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقالتْ: ما يُغني عني إلَّا كما تُغني هذه الشَّعرةُ، لشَعْرةٍ أخذَتْها من رأسِها، ففرِّقْ بيني وبينَه، فأخذَتِ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حَمِيَّةٌ، فدعا برُكانةَ وإخوتِه، ثم قال: لجُلسائِه: أترَوْنَ فُلانًا يُشبِه منه كذا وكذا، من عَبدِ يَزيدَ، وفُلانًا منه كذا وكذا؟ قالوا: نعَمْ، قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لعبدِ يَزيدَ: طَلِّقْها ففعَلَ، قال: راجِعِ امرأتَكَ أمَّ رُكانةَ وإخوتِه، فقال: إنِّي طلَّقْتُها ثَلاثًا يا رسولَ اللهِ، قال: قد عَلِمتُ، راجِعْها وتلا: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ} [الطلاق: 1].
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 2196 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
التخريج : أخرجه أحمد (2387)، والحاكم (3817) باختلاف يسير، والبيهقي (15381)

68 - ثمَّ ذكَر بإسنادِهِ مِثْلَهُ، ولمْ يقُلْ: مُخَفَّفةً. [يعني حديثَ: أَقرَأني أُبَيٌّ كما أَقرَأهُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ((تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَامِيَةٍ)) [الكهف: 86] مُخَفَّفةً.]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 284 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

69 - أَقرَأني أُبَيٌّ كما أَقرَأهُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ((تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَامِيَةٍ)) [الكهف: 86] مُخَفَّفةً.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 283 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف

70 - عن مسروقِ بنِ الأجدَعِ، قال: كُنَّا عندَ عائشةَ أُمِّ المُؤمِنِينَ يومَ عَرَفةَ، والنَّاسُ يسأَلونَ يرَوْنَ أنَّه يومُ النَّحرِ، فقالت لجاريةٍ لها: أخرِجي لمسروقٍ سَويقًا وحَلِّيهِ، فلَوْلا أنِّي صائمةٌ لَذُقتُهُ، فقال لها: أصُمْتِ هذا اليومَ وهو يُشَكُّ فيه؟ فقالت: نزَلتْ هذه الآيةُ في مِثْلِ هذا اليومِ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} [الحجرات: 1]. كان قومٌ يتقدَّمونَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الصومِ، وفيما أشبَهَهُ، فنُهوا عن ذلك.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 339 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

71 - عن مسروقٍ: أنَّ رجُلًا صام يومَ الشَّكِّ، فقالت له عائشةُ: لا تفعَلْ، فإنَّهم كانوا يرَوْنَ أنَّ هذه الآيةَ نزَلتْ فيه: {لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} [الحجرات: 1].
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 1/ 314 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

72 - إنَّ أوَّلَ ما دخَلَ النقصُ على بني إسرائيلَ كان الرجُلُ يلقى الرجُلَ، فيقولُ: يا هذا اتَّقِ اللهَ، ودَعْ ما تصنَعُ، فإنَّه لا يحِلُّ لك، ثم يلقاه من الغَدِ، فلا يمنَعُه ذلك أن يكونَ أَكيلَه وشَريبَه وقَعيدَه، فلمَّا فعَلوا ذلك ضرَبَ اللهُ قلوبَ بعضِهم ببعضٍ، ثم قال: {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ...} إلى قولِه: {فَاسِقُونَ} [المائدة:78 - 81]، ثم قال: كلَّا واللهِ، لتأمُرُنَّ بالمعروفِ، ولتَنْهَوُنَّ عن المُنكَرِ، ولتأخُذُنَّ على يدَيِ الظالمِ، ولتأطُرُنَّه على الحقِّ أَطرًا، ولتقصُرُنَّه على الحقِّ قَصرًا.
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 4336 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الترمذي (3048)، وابن ماجه (4006) باختلاف يسير، وأحمد (3713) بنحوه

73 - كنَّا نَشُكُّ في عَذابِ القَبرِ حتى نزَلَتْ: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ * حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ * كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ * ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ} [التكاثر: 1 - 4].
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 5177 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

74 - {وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ} [الحشر: 6]، قال الزُّهريُّ: قال عُمَرُ: هذه لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خاصَّةً قُرَى [عُرَيْنةَ] فَدَكُ، وكذا وكذا مِن {مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ} [الحشر: 7]، و{لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ} [الحشر: 8]، {وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ} [الحشر: 9]، {وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِنْ بَعْدِهِمْ} [الحشر: 10]، فاستَوعَبتْ هذه الآيةُ الناسَ، فلم يَبقَ أحدٌ مِن المسلمينَ إلَّا له فيها حقٌّ -قال أيُّوبُ: أو قال: حظٌّ- إلَّا بعضَ مَن تَملِكونَ مِن أَرِقَّائِكم.
الراوي : عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 2966 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات، إلا أنه منقطع ، لكن قول عمر في آخره: لم يبق أحد من المسلمين إلا له فيها حق إلا بعض من تملكون من أرقائكم، صحيح

75 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا نزَلَ عليه الوحيُ، يُسمَعُ عِندَه دَوِيٌّ كَدَوِيِّ النحلِ، فمكَثْنا ساعةً، واستقبَلَ القِبلةَ ورفَعَ يدَيْه وقال: اللهمَّ زِدْنا ولا تنقُصْنا، وأَكرِمْنا ولا تُهِنَّا، ولا تَحرِمْنا، وآثِرْنا ولا تُؤْثِرْ علينا، وارْضَ عنا وأَرْضِنا، ثمَّ قال: لقد نزَلَ عليَّ عشرُ آياتٍ، مَن أقامَهنَّ دخَلَ الجنَّةَ، ثمَّ قرَأ: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ} [المؤمنون: 1، 2].
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 4100 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

76 - شَهِدْنا الحُدَيبيةَ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلمَّا انصَرَفْنا عنها إذا الناسُ يهُزُّونَ الأباعِرَ، فقال بعضُ الناسِ لبعضٍ: ما للناسِ؟ قالوا: أُوحي إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فخرَجْنا مع الناسِ نُوجِفُ، فوجَدْنا النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ واقفًا على راحلتِه عِندَ كُراعِ الغَميمِ، فلمَّا اجتمَعَ عليه الناسُ قرَأَ عليهم: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا} [الفتح: 1]، فقال رجُلٌ: يا رسولَ اللهِ، أفتحٌ هو؟ قال: نَعَمْ، والذي نفسُ محمَّدٍ بيدِه، إنَّه لَفتحٌ، فقُسِمتْ خَيْبَرُ على أهلِ الحُديبيةِ، فقسَمَها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على ثمانيةَ عشَرَ سهمًا، وكان الجيشُ ألفًا وخمسَ مئةٍ، فيهم ثلاثُ مئةِ فارسٍ، فأَعطى الفارسَ سهمينِ، وأَعطى الراجِلَ سهمًا.
الراوي : مجمع بن جارية | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 2736 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

77 - عن ابنِ عَبَّاسٍ: {يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى} [طه: 7]، قال: يَعلَمُ ما تُسِرُّ في نَفسِكَ، ويَعلَمُ ما تَعمَلُ غَدًا.
الراوي : سعيد بن جبير | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 8/447 | خلاصة حكم المحدث :  [فيه] عطاء بن السائب ثقة لكنه اختلط، وباقي رجاله ثقات

78 - أنَّ عُمَرَ نَسيَ قولَه تعالى: {وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا} [النساء: 20] حتى ذكَّرَتْه به امرأةٌ، فرجَعَ إلى قَولِها.
الراوي : - | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 5/476 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] مجالد بن سعيد وليس بالقوي، وقد تغير في آخر عمره | أحاديث مشابهة

79 - اسمُ اللهِ الأعظَمُ في هاتينِ الآيتينِ {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ} [البقرة: 163]، وفاتحةِ آلِ عِمْرانَ: {الم * اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} [آل عمران: 1 - 2].
الراوي : أسماء بنت يزيد أم سلمة الأنصارية | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 4/188 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبيد الله ليس بالقوي، وشهر بن حوشب تكلم فيه غير واحد، لكن له شاهد يتقوى به

80 - سَكْتَتانِ حَفِظْتُهما عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأنكَرَ ذلك عِمرانُ، فقال: حَفِظْناها سَكْتةً، فكتَبْنا إلى أُبَيِّ بنِ كَعبٍ بالمدينةِ، فكتَبَ أُبَيٌّ أنْ قد حَفِظَ سَمُرةُ، قال سعيدٌ: فقُلْنا لقَتادةَ: ما هاتانِ السكْتَتانِ؟ قال: إذا دخَلَ في الصلاةِ، وإذا فرَغَ منَ القراءةِ، ثم قال بعدَ ذلك: وإذا قال: {وَلَا الضَّالِّينَ} [الفاتحة: 7].
الراوي : سمرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 1/202 | خلاصة حكم المحدث : فيها انقطاع

الراوي : سمرة بن جندب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 1/201 | خلاصة حكم المحدث : منقطع

82 - طلَّقَ عبدُ يَزيدَ أبو رُكانةَ زَوْجتَه أُمَّ رُكانةَ، ونكَحَ امرأةً من مُزَيْنةَ، فجاءت إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقالت: ما يُغْني عنِّي إلَّا كما تُغْني هذه الشعْرةُ -لشعْرةٍ أخذَتْها من رأسِها- ففرِّقْ بَيني وبينَه، فأخذَتِ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حَميَّةٌ، فذكَرَ الحَديثَ. وفيه أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال له: طلِّقْها ففعَلَ، ثم قال: راجِعِ امرأتَكَ أُمَّ رُكانةَ، فقال: إنِّي طلَّقْتُها ثلاثًا يا رسولَ اللهِ، قال: قد علِمْتُ ارجِعْها وتَلا: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ} [الطلاق: 1].
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 5/164 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
التخريج : أخرجه أبو داود (2196)، وأحمد (2387) باختلاف يسير

83 -  {إِذَا زُلْزِلَتْ} [الزلزلة: 1] تَعدِلُ نصفَ القرآنِ، و{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: 1] تَعدِلُ ثلُثَ القرآنِ، و{قُلْ يَا أيُّهَا الْكَافِرُونَ} [الكافرون: 1]  تَعدِلُ ربُعَ القرآنِ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 1/307 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] يمان بن المغيرة العنزي وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الترمذي (2894)، والحاكم (2078)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (2514) باختلاف يسير

84 - أُنزِلَت هذه السورةُ {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} [النصر: 1] على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في وسَطِ أيامِ التشْريقِ، وعرَفَ أنَّه الوَداعُ، فأمَرَ براحِلَتِه القَصْواءِ فرُحِلَت، واجتمَعَ الناسُ فقال: يا أيُّها الناسُ، ثم ذكَرَ الحَديثَ في خُطبَتِه.
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 2/266 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] موسى بن عبيدة الربذي ضعيف
التخريج : أخرجه عبد بن حميد (856)، والبزار (6135)، والبيهقي (9964) باختلاف يسير

85 - لمَّا وقعت بنو إسرائيلَ في المعاصي نَهتْهم علماؤُهم فلم ينتَهوا فجالسوهم في مجالِسِهم وواكلوهم وشارَبوهم فضربَ اللَّهُ قلوبَ بعضِهم ببعضٍ ولعنَهم على لسانِ داود وعيسى ابنِ مريمَ وذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوْا يَعْتَدُونَ [المائدة 78] . وَكانَ رسولُ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ - متَّكئًا فجلسَ فقالَ لا والَّذي نفسي بيدِهِ حتَّى تأطُروهم على الحقِّ أطرًا وفي روايةٍ ثمَّ يلقاهُ من الغدِ وَهوَ على حالِهِ فلا يمنعُهُ ذلِكَ أن يَكونَ أَكيلَهُ وشريبَهُ وقعيدَهُ فلمَّا فعلوا ذلِكَ ضربَ اللَّهُ قلوبَ بعضِهم ببعضٍ ثمَّ قالَ لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ إلى قولِهِ فَاسِقُونَ [ المائدة 78 – 81 ] ثمَّ قالَ كلًّا واللَّهِ لتأمرُنَّ بالمعروفِ ولتنْهوُنَّ عن المنْكرِ ولتأخذُنَّ على يدِ الظَّالمِ ولتأطُرنَّهُ على الحقِّ أطرًا ولتقصُرنَّهُ على الحقِّ قصرًا زادَ في روايةٍ أو ليضربَنَّ اللَّهُ بقلوبِ بعضِكم على بعضٍ ثمَّ لَيلعننَّكم كما لعنَهم
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن مفلح | المصدر : الآداب الشرعية
الصفحة أو الرقم : 1/194 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ثقات ، وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه عندهم | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الترمذي (3047)، وأحمد (3713)

86 - إنَّ رجلًا مات ، وليس معه شيءٌ من كتابِ اللهِ إلا تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ [ الملك : 1 ] فلمَّا وضع في حفرتِه ، أتاه المَلَكُ فثارت السورةُ في وجهِهِ ، فقال لها : إنَّكِ من كتاب اللهِ ، وأنا أكرهُ مساءَتَكِ ، وإنِّي لا أملكُ لكِ ولا له ولا لنفسي ضرًّا ولا نفعًا ، فإن أردتِ هذا ، فانطلقي به إلى الربِّ تعالى ، فاشفعي له ، فتنطلقُ إلى الربِّ ، فتقول : يا ربِّ ، إنَّ فلانًا عمد إليَّ من بينِ كتابِك ، فتعلَّمني ، وتلاني ، أفمُحْرِقُه أنت بالنارِ ومُعذِّبَه ، وأنا في جوفِه ؟ فإن كنتَ فاعلًا ذلك به ، فامْحُنِي من كتابِك ، فيقولُ : لأراكِ غضبتِ ؟ فتقول : وحقٌّ لي أن أغضبَ ، فيقول : اذهبي ، فقد وهبتُه لكِ ، وشفَّعتُكِ فيه ، فتجيءُ فتزبرُ الملَكَ ، فيخرجُ كاسفَ البالِ ، لم يحلَّ منه بشيءٍ ، فتجيءُ فتضعُ فاها على فيه فتقول : مرحبًا بهذا الفمِ ، فربما تلاني ، ومرحبًا بهذا الصدرِ ، فربما وعاني ، ومرحبًا بهاتين القدميْنِ ، فربما قامتا بي ، وتُؤنِسُه في قبرِه ، مخافةَ الوحشةِ عليْهِ ، قال : فلمَّا حدث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ بهذا الحديثِ ، لم يبقَ صغيرٌ ولا كبيرٌ ، ولا حُرٌّ ولا عبدٌ ، إلا تعلَّمَها ، وسمَّاها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ المُنجِّيةَ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : السيوطي | المصدر : شرح الصدور
الصفحة أو الرقم : 252 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (6/46) باختلاف يسير.

87 - إنَّ اللهَ لما فرغَ من خلقِ السمواتِ والأرضِ خلقَ الصورَ فأعطاهُ إسرافيلَ فهو واضعُهُ على فيهِ شاخصٌ ببصرِهِ إلى العرشِ ينتظرُ متى يؤمرُ . قلْتُ : يا رسولَ اللهِ وما الصورُ ؟ قال : قرنٌ . قلْتُ : كيفَ هو ؟ قال : عظيمٌ ، إنَّ عِظمَ دائرةٍ فيه لعرضِ السمواتِ والأرضِ لينفخَ فيه ثلاثَ نفخاتٍ : الأولى نفخةُ الفزعِ والثانيةُ نفخةُ الصعقِ والثالثةُ نفخةُ القيامِ لربِّ العالمينَ ، فيأمرُ اللهُ إسرافيلَ بالنفخةِ الأولى فيقولُ : انفخْ نفخةَ الفزعِ ، فيفزعَ أهلُ السمواتِ والأرضِ إلا من شاءَ اللهُ ، ويأمرُهُ تعالى فيمدُّها ويطيلُها ولا يفترُ وهي التي يقولُ اللهُ فيها : وَمَا يَنْظُرُ هَؤُلاءِ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً مَا لَهَا مِنْ فَوَاقٍ [ ص : 15 ] فتسيرُ الجبالُ سيرَ السحابِ فتكونُ سرابًا وترتجُّ الأرضُ بأهلِها رجًّا فتكونُ كالسفينةِ الموقورةِ في البحرِ تضربُها الأمواجُ تكفأُ بأهلِها كالقنديلِ المعلقِ بالعرشِ ترجحُهُ الأرواحُ وهي التي يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ : يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ [ النازعات : 6 - 7 ] فتميدُ الأرضُ بالناسِ على ظهرِها فتذهلُ المراضعُ وتضعُ الحواملُ وتشيبُ الولدانُ وتطيرُ الشياطينُ هاربةً منَ الفزعِ ، حتى تأتيَ الأقطُّارَ ، فتتلْقاها الملائكةُ ، فتضربُ وجوهَها ، فترجعُ ، ويولِّي الناسُ مدبرينَ يُنادي بعضُهم بعضًا ، فهو الذي يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ يَوْمَ التَّنَادِ ، يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ [ غافر : 32 ، 33 ] فبينَما هم على ذلك إذْ تصدعَتِ الأرضُ ، فانصدعَتْ من قُطرٍ إلى قطُّرٍ ، فرأوا أمرًا عظيمًا ، ثم نظروا إلى السماءِ فإذا هي كالمُهلِ ، ثم انشقَّتْ فانتثرَتْ نجومُها ، وخسفَتْ شمسُها وقمرُها ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ والأمواتُ يومئذٍ لا يعلمونَ بشيءٍ من ذلك ، قلْتُ : يا رسولَ اللهِ فمن استثْنَى اللهُ في قولِهِ إلا مَن شاءَ اللهُ ؟ قال أولئكَ الشهداءُ ، وإنَّما يصلُ الفزعُ إلى الأحياءِ ، وهم أحياءُ عِندَ ربِّهم يرزقونَ فوقاهمُ اللهُ شرَّ ذلك اليومِ ، وأمَّنَهم منه ، وهو عذابٌ يبعثُهُ على شرارِ خلقِهِ ، وهو الذي يقولُ اللهُ فيه يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ ، يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ [ الحج : 1 , 2 ] فيمكثونَ في ذلك العذابِ ما شاء اللهُ ، ثم يأمرُ اللهُ إسرافيلَ فينفخُ نفخةَ الصعقِ ، فيُصعَقُ أهلُ السمواتِ والأرضِ إلا من شاء اللهُ فإذا هم خَمَدوا ، جاء ملكُ الموتِ إلى الجبارِ ، فيقولُ : يا ربِّ . . مات أهلُ السمواتِ والأرضِ إلا من شئْتَ فيقولُ اللهُ وهو أعلمُ بمن بقيَ فمن بقيَ ؟ فيقولُ : أي يا ربِّ بقيتَ أنتَ الحيُّ القيومُ الذي لا يموتُ ، وبقيَتْ حملةُ العرشِ ، وبقيَ جبريلُ وميكائيلُ ، وبقيتُ أنا ، فيقولُ : فليمتْ جبريلُ وميكائيلُ ، فيموتانِ ثم يأتي ملكُ الموتِ إلى الجبارِ فيقولُ : قد مات جبريلُ وميكائيلُ ، فيقولُ اللهُ تعالى : فليمتْ حملةُ العرشِ فيموتونَ ، ويأمرُ اللهُ العرشَ أن يقبضَ الصورَ من إسرافيلَ ، ثم يقولُ : ليمتْ إسرافيلُ فيموتُ ، ثم يأتي ملكُ الموتِ إلى الجبارِ ، فيقولُ : ربِّ قد مات حملةُ العرشِ ، فيقولُ وهو أعلمُ : فمن بقيَ ؟ فيقولُ : بقيتَ أنتَ الحيُّ القيومُ الذي لا يموتُ وبقيتُ أنا ، فيقولُ : أنتَ خلقٌ من خَلقي خُلِقتَ لِمَا رأيْتَ ، فمُتْ ، فيموتُ ، فإذا لم يبقَ إلا اللهُ الواحدُ الأحدُ ، طَوى السماءَ والأرضَ كطيِّ السجلِّ للكتابِ ، وقال : أنا الجبارُ ، لمنِ الملكُ اليومَ ؟ ثلاثَ مراتٍ ، فلم يجبْهُ أحدٌ ، فيقولُ لنفسِهِ : اللهُ الواحدُ القهارُ ، ويبدلُ الأرضَ غيرَ الأرضِ والسمواتِ فيبسطُها ويسطحُها ويمدُّها مدَّ الأديمِ العُكاظيِّ ، لا تَرى فيها عوجًا ولا أمتًا ، ثم يزجرُ اللهُ الخلقَ زجرةً واحدةً ، فإذا هم في مثلِ هذه الأرضِ المُبدَلةِ مثلُ ما كانوا فيه في الأولى من كان في بطنِها ، كان في بطنِها ، ومن كان على ظهرِها ، كان على ظهرِها ، ثم ينزلُ اللهُ عليْهِم ماءً من تحتِ العرشِ ، ثم يأمرُ اللهُ السماءَ أن تمطرَ ، فتمطرُ أربعينَ يومًا ، حتى يكونَ الماءُ فوقَهم اثنيْ عشرَ ذراعًا ، ثم يأمرُ اللهُ الأجسادَ أن تنبتَ فتنبتُ كنباتِ البقلِ ، حتى إذا تكاملَتْ أجسادُهم فكانَتْ كما كانَتْ ، قال اللهُ تعالى : لتحيَا حملةُ العرشِ ، فيحيونَ ، ويأمرُ اللهُ إسرافيلَ فيأخذُ الصورَ فيضعُهُ على فيهِ ، ثم يقولُ : ليحيَا جبريلُ وميكائيلُ فيَحييانِ ، ثم يدعو اللهُ بالأرواحِ فيؤتى بها ، تتوهجُ أرواحُ المسلمينَ نورًا ، والأخرى ظلمةً فيقبضُها جميعًا ، ثم يُلقيها في الصُّورِ ، ثم يأمرُ إسرافيلَ أن ينفخَ نفخةَ البعثِ والنشورِ ، فينفخُ نفخةَ البعثِ ، فتخرجُ الأرواحُ ، كأنَّها النحلُ قد ملأَتْ ما بين السماءِ والأرضِ فيقولُ اللهُ : وعزَّتي وجَلالي ليرجعَنَّ كلُّ روحٍ إلى جسدِهِ فتدخلُ الأرواحُ في الأرضِ إلى الأجسادِ ، فتدخلُ في الخياشيمِ ، ثم تَمشي في الأجسادِ مشيَ السُّمِّ في اللديغِ ، ثم تنشقُ الأرضُ عنكُمْ ، وأنا أولُ من تنشقُّ الأرضُ عنه فتخرجونَ منها سراعًا إلى ربِّكم تنسلونَ ، مُهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ يَقُولُ الْكَافِرُونَ هَذَا يَوْمٌ عَسِرٌ حفاةً عراةً غلفًا غُرلًا ثم تقِفونَ موقفًا واحدًا مقدارَ سبعينَ عامًا ، لا ينظرُ إليكمْ ولا يُقضى بينَكم فتبكونَ حتى تنقطعَ الدموعُ ، ثم تدمعونَ دمًا ، وتعرقونَ حتى يبلغَ ذلك منكم أن يُلجمَكم أو يبلغَ الأذقانَ فتضجُّونَ ، وتقولونَ : من يشفعُ لنا إلى ربِّنا ليقضيَ بينَنا ؟ فيقولونَ : من أحقُّ بذلك من أبيكمْ آدمَ ؟ خلقَهُ اللهُ بيدِهِ ، ونفخَ فيه من روحِهِ ، وكلَّمَهُ قبلًا ، فيأتونَ آدمَ فيطلبونَ ذلك إليه ، فيأْبى ويقولُ : ما أنا بصاحبِ ذلكَ ، فيأتونَ الأنبياءَ نبيًّا نبيًّا ، كلما جاءُوا نبيًّا أبى عليْهِم ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : حتى تأتونَ فأنطلقُ حتى آتيَ الفحصَ فأخِرُّ ساجدًا قال أبو هريرةَ : يا رسولَ اللهِ وما الفَحصُ ؟ قال : موضعٌ قُدَّامَ العرشِ حتى يبعثَ اللهُ ملكًا فيأخذَ بعَضُدي ، فيقولُ : يا محمدُ ، فأقولُ : نعم لبيكَ يا ربِّ ، فيقولُ : ما شأنُكَ ؟ وهو أعلمُ فأقولُ : يا ربِّ وعدْتَني الشفاعةَ وشفَّعتَني في خلقِكَ ، فاقضِ بينهم ، فيقولُ اللهُ : قد شفعْتُكَ أنا آتيهُم فأقضيَ بينهم ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : فأرجعُ ، فأقفُ مع الناسِ ، فبينما نحنُ وقوفٌ إذا سمِعْنا حسًّا منَ السماءِ شديدًا ، فينزلُ أهلُ السماء الدُّنيا على من في الأرضِ منَ الجنِّ والإنسِ حتى إذا دَنوْا منَ الأرضِ أشرقَتِ الأرضُ بنورِها ، وأخَذوا مصافَّهم ، وقلْنا لهم : أفيكُمْ ربُّنا ؟ قالوا : لا ، هو آتٍ ، ثم ينزلُ أهلُ كلِّ سماءٍ على قدرِ ذلك منَ التضعيفِ ، ثم ينزلُ الجبارُ تباركَ وتعالى في ظُللٍ منَ الغمامِ والملائكةُ ويحملُ عرشَ ربِّكَ فوقَهم يومئذٍ ثمانيةٌ وهم اليومَ أربعةٌ أقدامُهم على تُخُومِ الأرضِ السُّفلى ، والأرضُ والسمواتُ إلى حُجزِهم والعرشُ على مناكبِهم ، لهم زَجلٌ من تَسبيحِهم ، يقولُ : سبحانَ ذي العزةِ والجبروتِ ، سبحانَ ذي المُلكِ والملكوتِ ، سبحانَ الحيِّ الذي لا يموتُ ، سبحانَ الذي يميتُ الخلائقَ ولا يموتُ ، سبوحٌ قدوسٌ ، سبحانَ ربِّنا الأعلى ربِّ الملائكةِ والروحِ ، سبحانَ ربِّنا الأعلى الذي خلقَ الخلائقَ ولا يموتُ ، فيضعُ اللهُ كرسيَّهُ ، حيث يشاءُ من أرضِهِ ، ثم يهتِفُ فيقولُ : يا معشرَ الجنِّ والإنسِ ، إنِّي قد أنصتُّ لكم من يومِ خلقْتُكم إلى يومِكم هذا ، أسمعُ قولَكم ، وأرى أعمالَكم ، فأنصِتوا إليَّ فإنَّما هي أعمالُكم وصحفُكم تُقرَأُ عليكم ، فمن وجدَ خيرًا فليحمدِ اللهَ ، ومن وجدَ غيرَ ذلك فلا يَلومنَّ غيرَ نفسِهِ ، ثم يأمرُ اللهُ جهنمَ ، فيخرجُ منها عُنقٌ ساطعٌ مظلمٌ ، ثم يقولُ اللهُ وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ * أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ [ يس : 59 , 60 ] فيميزُ اللهُ الناسَ ويُنادي الأممَ داعيًا كلَّ أمةٍ إلى كتابِها والأممُ جاثيةٌ منَ الهولِ ، يقولُ اللهُ تعالى : وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا [ الجاثية : 28 ] فيَقضي اللهُ بين خلقِهِ إلا الثقلينِ الجنَّ والإنسَّ ، فيقضي بين الوحوشِ والبهائمِ حتى إنَّهُ ليقيدُ الجماءَ من ذاتِ القرنِ ، فإذا فرغَ اللهُ من ذلك فلم تبقَ تَبِعَةٌ عِندَ واحدةٍ للأخرى قال اللهُ : كوني ترابًا فعِندَ ذلك يقولُ الكافرُ : يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا . فيقضي بين العبادِ فيكونُ أولُ ما يُقضى فيه الدماءُ ، فيأتي كلُّ قتيلٍ في سبيلِ اللهِ ويأمرُ اللهُ كلَّ قتيلٍ فيحملُ رأسَهُ تشخبُ أوداجُهُ دمًا ، فيقولُ : يا ربِّ فيم قتلَني هذا ؟ فيقولُ اللهُ وهو أعلمُ : فيمَ قتلْتَهُ ؟ فيقولُ : يا ربِّ قتلْتهُ لتكون العزةُ لكَ ، فيقولُ اللهُ : صدقْتَ . فيجعلُ اللهُ وجهَهُ مثلَ نورِ السمواتِ ثم تسبقُهُ الملائكةُ إلى الجنةِ ، ثم يأمرُ اللهُ كلَّ قتيلٍ قُتِلَ على غيرِ ذلك فيأتي من قُتِلَ يحملُ رأسَهُ وتشخبُ أوداجُهُ دمًا فيقولُ : يا ربِّ فيمَ قتلَني هذا ؟ فيقولُ اللهُ وهو أعلمُ : فيم قتلْتَهُ ؟ فيقولُ : يا ربِّ قتلْتهُ لتكونَ العزةُ لي ، فيقولُ اللهُ : تعسْتَ ، ثم ما تبقى نفسٌ قتلَها قاتلٌ إلا قُتِلَ بها ، ولا مظلمةٌ إلا أخِذَ بها وكان في مشيئةِ اللهِ إن شاء عذبَهُ وإن شاء رحمَهُ ، ثم يَقضي اللهُ بين من تبقى من خلقِهِ حتى لا تَبقى مظلمةٌ لأحدٍ عِندَ أحدٍ إلا أخذَها للمظلومِ منَ الظالمِ حتى إنَّهُ ليكلفُ شائِبُ اللبنِ بالماءِ أن يُخلصَ اللبنَ منَ الماءِ ، فإذا فرغَ اللهُ من ذلك نادى منادٍ يُسمِعُ الخلائقَ كلَّهم فقال : ليلحقْ كلُّ قومٍ بآلهتِهم وما كانوا يعبدونَ من دونِ اللهِ فلا يبقى أحدٌ عبَدَ شيئًا من دونِ اللهِ إلا مُثِّلَتْ له آلهتُهُ بين يديْهِ فيُجعلُ يومئذٍ ملكًا منَ الملائكةِ على صورةِ عزيرٍ ويجعلُ اللهُ ملكًا منَ الملائكةِ على صورةِ عيسى ابنِ مريمَ فيتبعُ هذا اليهودُ وهذا النصارى ثم تقودُهم آلهتُهم إلى النارِ ، وهم الذين يقولُ اللهُ : لَوْ كَانَ هَؤُلاءِ آلِهَةً مَا وَرَدُوهَا وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ [ الأنبياء : 99 ] فإذا لم يبقَ إلا المؤمنونَ ففيهمُ المنافقونَ جاءَهم اللهُ فيما يشاءُ من هيئةٍ فقال : يا أيُّها الناسُ ذهبَ الناسُ فالحَقوا بآلهتِكم وما كنْتم تعبدونَ ، فيقولونَ : واللهِ ما لنا إلهٌ إلا اللهُ وما كُنَّا نعبدُ غيرَهُ ، فينصرفُ اللهُ عنهم وهو اللهُ تبارك وتعالى فيمكثُ ما شاءَ اللهُ أن يمكثَ ثم يأتيهم فيقولُ : يا أيُّها الناسُ ذهب الناسُ فالحقوا بآلهتِكم وما كنْتُم تعبدونَ ، فيقولونَ : واللهِ ما لنا إلهٌ إلا اللهُ وما كُنَّا نعبدُ غيرَهُ ، فيكشفُ عن ساقِهِ ويتجلَّى لهم ويظهرُ لهم من عظمتِهِ ما يعرفونَ أنَّهُ ربُّهم فيخرونَ سُجدًا على وجوهِهم ويخرُّ كلُّ منافقٍ على قفاهُ ويجعلُ اللهُ أصلابَهم كصياصيِّ البقرِ ثم يأذنُ اللهُ لهم فيرفعونَ رؤوسَهم ويضربُ اللهُ الصراطٍ بين ظَهراني جهنمَ كعددِ أو كعقدةِ الشعرِ أو كحدِّ السيفِ عليْهِ كلاليبٌ وخطاطيفٌ وحسكٌ كحسكِ السعدانِ دونَهُ جسرٌ دحضٌ مزلةٌ فيمرونَ كطرفِ البصرِ أو كلمحِ البرقِ أو كمرِّ الريحِ أو كجيادِ الخيلِ أو كجيادِ الرِّكابِ أو كجيادِ الرجالِ ، فناجٍ سالمٍ وناجٍ مخدوشٍ ومكدوحٍ على وجهِهِ في جهنمَ ، فإذا أفضى أهلُ الجنةِ إلى الجنةِ قالوا : من يشفعُ لنا إلى ربِّنا فندخلَ الجنةَ ؟ فيقولونَ : من أحقُّ بذلك من أبيكم آدمَ خلقَهُ اللهُ بيدِهِ ونفخَ فيه من روحِهِ وكلمَهُ قبلًا وأسجدَ له ملائكتَهُ ، فيأتونَ آدمَ فيطلبونَ إليه ذلك فيذكرُ ذنبًا ويقولُ : ما أنا بصاحبِ ذلك ولكن عليكم بنوحٍ فإنَّهُ أولُ رسلِ اللهِ ، فيُؤتى نوحٌ فيطلبونَ إليه ذلك فيذكرُ ذنبًا ويقولُ : ما أنا بصاحبِ ذلك ولكن عليكم بإبراهيمَ فإنَّ اللهَ اتخذَهُ خليلًا ، فيؤتى إبراهيمُ فيطلبونَ ذلك إليه فيذكرُ ذنبًا ويقولُ : ما أنا بصاحبِ ذلك ولكنْ عليكم بموسى فإنَّ اللهَ قربَهُ نجيًّا وكلمَهُ تكليمًا وأنزلَ عليْهِ التوراةَ ، فيؤتى موسى ، فيطلبُ ذلك إليه فيقولُ : ما أنا بصاحبِكم ، ولكن عليكم بروحِ اللهِ وكلمتِهِ ، عيسى ابنِ مريمَ ، فيؤتى عيسى ، فيطلبُ ذلك إليه ، فيقولُ : ما أنا بصاحبِ ذلك ، ولكن عليكم بمحمدٍ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ ، وقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فيأتوني ، ولي عِندَ ربِّي ثلاثُ شفاعاتٍ ، وعَدَنيهنَّ ، فأنطلقُ فآتي الجنةَ فآخذُ بحلقةِ البابِ ثم أستفتِحُ فيفتحُ لي فأُحيِّي ويرحبُ بي ، فإذا دخلْتُ الجنةَ ، فنظرْتُ إلى ربِّي عزَّ وجلَّ خررْتُ ساجدًا ، فيأذنَ لي من حمدِهِ وتحميدِهِ ، وتمجيدِهِ ، بشيءٍ ما أذنَ به لأحدٍ من خلقِهِ ، ثم يقولُ اللهُ : ارفعْ رأسَكَ يا محمدُ واشفعْ تشفعْ ، وسلْ تعطَ ، فإذا رفعْتُ رأسي ، قال اللهُ وهو أعلمُ ما شأنُكَ ؟ فأقولُ : يا ربِّ وعدْتَني الشفاعةَ ، فشفِّعْني في أهلِ الجنةِ ، أن يدخلوا الجنةَ ، فيقولُ : قد شفعْتُكَ فيهم ، وأذنْتُ في دخولِ الجنةِ ، فكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ يقولُ : والذي بعثَني بالحقِّ ما أنتُم في الدُّنيا بأعرفَ بأزواجِكم ، ومساكنِكم من أهلِ الجنةِ بأزواجِهم ، ومساكنِهم ، فيدخلُ كلُّ رجلٍ منهم على اثنتينِ وسبعينَ زوجةً كما ينشئُهنّ اللهُ ، واثنتينِ آدميتينِ من ولدِ آدمَ لهما فضلٌ على من شاءَ اللهُ لعبادتِهما اللهَ في الدُّنيا ، فيدخلُ على الأولى منهما في غرفةٍ من ياقوتةٍ على سريرٍ من ذهبٍ مكللٍ باللؤلؤِ ، له سبعونَ درجةً من سندسٍ وإستبرقٍ ، ثم يضعُ يدَهُ بين كتفيْها ، ثم ينظرُ إلى يدِهِ من صدرِها من وراءِ ثيابِها وجلدِها ولحمِها ، وإنَّهُ لينظرُ إلى لحمِ ساقِها كما ينظرُ أحدُكم إلى السلكِ في قصبةِ الياقوتِ ، كبدُهُ لها مِرآةٌ ، وكبدُها له مرآةٌ ، فبينما هو عِندَها لا يملُّها ولا تملُّهُ ما يأتيها من مرةٍ إلا وجدَها عذراءَ ، فبينما هو كذلك إذا نوديَ ، إنا قد عرفْنا أنكَ لا تَملُّ ولا تُملُّ ، إلا إنَّهُ لا منيَّ ولا منيةً إلا أن لك أزواجًا غيرَها ، فيخرجُ فيأتيهنَّ واحدةً واحدةً ، كلما جاءَ واحدة قالَتْ : واللهِ ما أرى في الجنةِ شيئًا أحسنَ منك ، وما في الجنةِ شيءٌ أحبَّ إليَّ منك ، فإذا وقعَ أهلُ النارِ في النارِ وقعَ فيها خلقٌ كثيرٌ من خلقِ ربِّك قد أوبقَتْهم أعمالُهم ، فمنهم من تأخذُهُ إلى قدميْهِ ، لا تجاوزُ ذلك ، ومنهم من تأخذُهُ إلى نصفِ ساقيْهِ ، ومنهم من تأخذُهُ إلى ركبتيْهِ ، ومنهم من تأخذُهُ إلى حِقويْهِ ومنهم من تأخذُهُ إلى ركبتيْهِ ، ومنهم من تأخذُهُ إلى حقويْهِ ومنهم من تأخذُ جسدَهُ كلَّهُ ، إلا وجهَهُ قد حرمَ اللهُ صورَهُ عليْها ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : فأقولُ : يا ربِّ شفعْني فيمن وقعَ في النارِ من أمتي ، فيقولُ اللهُ تعالى : أخرجوا من عرفْتم فيخرجُ أولئك حتى لا يبقى منهم واحدٌ ، ثم يأذنُ اللهُ لي في الشفاعةِ ، فلا يبقى نبيٌّ ولا شهيدٌ إلا شفعَ ، فيقولُ اللهُ : أخرجوا من وجدْتُم في قلبِهِ زِنةَ الدينارِ ، فيخرجُ أولئك حتى لا يبقى منهم أحدٌ فيشفعُ اللهُ فيقولُ : أخرِجوا من وجدْتم في قلبِهِ إيمانًا ثلثيْ دينارٍ ، ثم يقولُ : نصفُ دينارٍ ثم يقولُ : ثلثَ دينارٍ ، ثم يقولُ : ربعَ دينارٍ ، ثم يقولُ : قيراطًا ، ثم يقولُ : حبةً من خردلٍ ، فيخرجُ أولئك حتى لا يبقى منهم أحدٌ ، وحتى لا يبقى في النارِ من عملَ للهِ خيرًا قطُّ ، ولا يبقى أحدٌ له شفاعةٌ إلا شُفِّعَ ، حتى أن إبليسَ ليتطاولُ لما يَرى من رحمةِ اللهِ ، رجاءَ أن يُشفَعَ له ثم يقولُ اللهُ تعالى : بقيتُ أنا ، وأنا أرحمُ الراحمينَ ، فيدخلَ اللهُ يدَهُ في جهنمَ فيخرجَ منها ما لا يحصيهُ غيرُهُ ، كأنَّهُم الحممُ على نهرٍ يقالُ له الحياةُ ، فينبتونَ كما تنبتُ الحبةُ في حميلِ السيلِ ما يَلي الشمسَ منها أُخيضرُ ، وما يلي الظلَّ منها أصيفرَ ، فينبتونَ كنباتِ الطراثيثِ حتى يكونوا أمثالَ الدُّرِّ مكتوبًا في رقابِهم الجهنميونَ عتقاءُ اللهِ ، فيعرفُهم أهلُ الجنةِ بذلك الكتابِ ، ما عملوا خيرًا قطُّ فيمكثونَ في الجنةِ ما شاءَ اللهِ وذلك الكتابُ في رقابِهم ثم يقولونَ : ربَّنا امحُ عنَّا هذا الكتابَ فيُمحى عنهم
الراوي : أبو هريرة | المحدث : السيوطي | المصدر : البدور السافرة
الصفحة أو الرقم : 14 | خلاصة حكم المحدث : إن كان في إسناده من تكلم فيه فالذي فيه يروى مفرقا في أسانيد ثابتة

88 - انطلق رجلٌ ذاتَ يومٍ فنزع ثيابَه وتمرَّغ في الرَّمْضاءِ وهو يقولُ لنفسِه ذُوقي نارَ جهنَّمَ ذُوقي نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا [ التوبة : 81 ] جيفةٌ باللَّيلِ بَطَّالةٌ بالنَّهارِ، فبينا هو كذلك إذ أبصر النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في ظلِّ شجرةٍ فأتاه فقال : غلبتني نفسي ، فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ألم يكُنْ لك بدٌّ من الَّذي صنعتَ ، لقد فُتِحتْ لك أبوابُ السَّماءِ ولقد باهَى اللهُ بك الملائكةَ
الراوي : طلحة بن عبيدالله | المحدث : ابن رجب | المصدر : التخويف من النار
الصفحة أو الرقم : 48 | خلاصة حكم المحدث : مرسل وروي موصولا بغسناد فيه من لا يعرف | أحاديث مشابهة

89 - عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إنَّها عليهم مُؤْصَدةٌ [ الهمزة : 8 ] قال : مُطبِقةٌ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن رجب | المصدر : التخويف من النار
الصفحة أو الرقم : 91 | خلاصة حكم المحدث : رفعه لا يصح | أحاديث مشابهة

90 - إنَّها ستكونُ فتنةٌ . فقلتُ : فما المخرَجُ منها يا رسولَ اللهِ ؟ قال : كتابُ اللهِ ، فيه نبأُ ما قبلكم وخبرُ ما بعدكم وحُكمُ ما بينكم ، هو الفصلُ ليس بالهزْلِ ، من تركه من جبَّارٍ قصمه اللهُ ، ومن ابتغَى الهدَى في غيرِه أضلَّه اللهُ ، وهو حبلُ اللهِ المتينِ وهو الذِّكرُ الحكيمُ وهو الصِّراطُ المستقيمُ ، هو الَّذي لا تزيغُ به الأهواءُ ولا تلتبِسُ به الألسِنةُ ولا يشبَعُ منه العلماءُ ولا يخلَقُ عن كثرةِ الرَّدِّ ولا تنقضي عجائبُه هو الَّذي لم تنتَهِ الجنُّ إذ سمِعته حتَّى قالوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا * يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآَمَنَّا بِهِ [ الجن / 1 ] من قال به صدق ومن عمل به أُجِر ومن حكم به عدل ومن دعا إليه هُدِي إلى صراطٍ مستقيمٍ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن كثير | المصدر : فضائل القرآن لابن كثير
الصفحة أو الرقم : 45 | خلاصة حكم المحدث : مشهور من رواية الحارث الأعور وقد تكلموا فيه وقصارى هذا الحديث أن يكون من كلام أمير المؤمنين علي وقد وهم بعضهم في رفعه وهو كلام حسن صحيح