الموسوعة الحديثية


- مَن قرَأَ منكم بـ {وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ} [التين: 1]، فانتهى إلى آخِرِها: {أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ} [التين: 8]، فلْيقُلْ: بلى، وأنا على ذلك مِن الشاهِدينَ، ومَن قرَأَ: {لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ} [القيامة: 1]، فانتهى إلى: {أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى} [القيامة: 40]، فلْيقُلْ: بلى، ومَن قرَأَ: {وَالْمُرْسَلَاتِ} [المرسلات: 1]، فبلَغَ: {فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ} [المرسلات: 50]، فلْيقُلْ: آمَنَّا باللهِ، قال إسماعيلُ: ذهَبتُ أُعِيدُ على الرجُلِ الأعرابيِّ وأنظُرُ لعلَّه، فقال: يا ابنَ أخي، أتظُنُّ أنِّي لم أَحفَظْه؟! لقد حجَجتُ ستِّينَ حجَّةً، ما منها حجَّةٌ إلَّا وأنا أَعرِفُ البعيرَ الذي حجَجتُ عليه.