الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - عنْ سَلْمَى [قالتْ]: دخَلْتُ على أُمِّ سَلَمةَ وهي تَبْكِي، فقُلْتُ: ما يُبكِيكِ؟ قالتْ: رأيْتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَبْكي في المَنامِ وعلى رأْسِهِ ولِحْيتِهِ التُّرابُ، فقُلْتُ: ما لكَ يا رَسولَ اللهِ؟ قالَ: شَهِدْتُ قَتْلَ الحُسَيْنِ آنفًا .

2 - عنْ زِيادِ بنِ أبي سَوْدةَ، قالَ: كان عُبادةُ بنُ الصَّامتِ رَضيَ اللهُ عنه على سُورِ بَيتِ المقدِسِ الشَّرقيِّ يَبْكي، فقال بعضُهم: ما يُبكِيكَ يا أبا الوليدِ؟ فقال: مِن هاهنا، أخبَرَنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه رَأى جَهنَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد ولم يخرجاه
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 9011
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الخوف من الله مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين

3 - دخَلَ علَيَّ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأنا أبكِي، فقالَ: يا بِنتَ حُيَيٍّ، ما يُبْكِيكِ؟ قُلتُ: بلَغَني أنَّ حَفصةَ وعائشةَ يَنالانِ منِّي، ويَقولانِ: نحنُ خيْرٌ مِنها؛ نحنُ بناتُ عَمِّ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأزواجُهُ، قالَ: ألَا قُلتِ: كيفَ تَكونانِ خيْرًا مِنِّي وأبي هارونُ، وعمِّي موسى، وزَوْجي مُحمَّدٌ؟ صلواتُ اللهِ وسلامُه عليهِمْ؟
خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
الراوي : صفية | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 6978
التصنيف الموضوعي: أنبياء - موسى مناقب وفضائل - صفية بنت حيي نكاح - الغيرة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أمهات المؤمنين وما يتعلق بهن من أحكام مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم

4 - عنْ أبي وائِلٍ، قالَ: دَخَلَ مُعاويةُ على أبي هاشمِ بنِ عُتبةَ وهو يَبْكي، فقال: يا خالُ، ما يُبْكيكَ؟ وَجَعٌ أَمْ حُزْنٌ على الدُّنيا؟ فقال: كُلٌّ لا، ولكِنْ عَهِدَ إلَيَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَهْدًا لم آخُذْ به، قال لي: يا أبا هاشِمٍ، إنَّها ستُدْرِكُكَ أموالٌ يُؤْتاها أقوامٌ، وإنَّما يَكفيكَ مِن جَميعِ الدُّنْيا خادِمٌ ومَرْكَبٌ في سبيلِ اللهِ، فَأُراني اليومَ قدْ جَمَعْتُ.
خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
الراوي : أبو هاشم بن عتبة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 6856 التخريج : أخرجه أحمد (15665)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (9724) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحزن والبكاء رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - ما يكفي من الدنيا آداب عامة - الاستعانة بالصغار والعبيد في الخدمة وغيرها جهاد - فضل المركب الوطيء
|أصول الحديث

5 - دَخَلَتْ فاطِمةُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهي تَبْكي، فقالَ: «يا بُنَيَّةُ، ما يُبْكيكِ؟». قالتْ: يا أَبَهْ، ما لي لا أَبْكي وهؤلاء الْمَلَأُ مِنْ قُرَيْشٍ في الحِجْرِ يَتَعاقَدونَ باللَّاتِ والعُزَّى ومَناةِ الثَّالِثةِ الأُخْرى، لوْ قد رَأَوْكَ لَقاموا إليكَ فَيَقْتُلونَكَ، وليس مِنْهُمْ رَجُلٌ إلَّا وقد عَرَفَ نَصيبَهُ مِنْ دَمِكَ؟ فقالَ: «يا بُنَيَّةُ، ائتِني بَوَضوءٍ». فَتَوَضَّأَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثُمَّ خَرَجَ إلى المَسْجِدِ، فَلَمَّا رَأَوْهُ قالوا: ها هو ذا فَطَأْطَؤوا رُؤوسَهُمْ، وسَقَطَتْ أَذْقانُهُم بينَ ثَدْيِهِمْ، فلَمْ يَرْفَعوا أَبْصارَهُمْ، فَتَناوَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَبْضَةً مِنْ تُرابٍ، فَحَصَبَهُمْ بها وقالَ: «شاهَتِ الوجوهُ». فما أصابَ رَجُلًا مِنْهُمْ حَصاةٌ مِنْ حَصاتِهِ إلَّا قُتِلَ يَوْمَ بَدْرٍ كافِرًا.

6 - أنَّ عُمرَ خرَجَ إلى المسجدِ يومًا فوَجدَ مُعاذَ بنَ جبَلٍ عندَ قبرِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَبكي، فقالَ: ما يُبكيكَ يا مُعاذُ؟ قالَ: يُبكيني حديثٌ سَمِعْتُه مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، يقولُ: «اليَسيرُ مِن الرِّياءِ شِرْكٌ، ومَن عادَى أولياءَ اللهِ فقدْ بارَزَ اللهَ بالمُحاربةِ؛ إنَّ اللهَ يُحِبُّ الأبرارَ الأتقياءَ الأخْفياءَ، الَّذينَ إنْ غابوا لم يُفتَقدوا، وإنْ حضَروا لم يُعرَفوا، قُلوبُهمْ مَصابيحُ الهُدى، يَخرُجونَ مِن كُلِّ غبْراءَ مُظْلِمةٍ».
خلاصة حكم المحدث : إسناد مصري صحيح ولا نحفظ له علة
الراوي : أسلم | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 4
التصنيف الموضوعي: توحيد - الشرك الخفي رقائق وزهد - الحزن والبكاء رقائق وزهد - تقوى الله رقائق وزهد - فيمن آذى أولياء الله حج - زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم

7 - كانَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا رجَعَ من غَزاةٍ أو سَفرٍ أتَى المَسجِدَ، فصَلَّى فيه رَكعتَينِ، ثمَّ ثَنَّى بفاطِمةَ رَضيَ اللهُ عنها، ثمَّ يَأْتي أزْواجَه، فلمَّا رجَعَ خرَجَ منَ المَسجِدِ تَلقَّتْه فاطِمةُ عندَ بابِ البَيتِ تَلثَمُ فاهُ، وعَينَيْه تَبْكي، فقالَ لها: «يا بُنيَّةُ، ما يُبْكيكِ؟» قالَتْ: يا رَسولَ اللهِ، ألَا أَراكَ شَعِثًا نَصِبًا قد اخلَوْلَقَتْ ثيابُكَ، قالَ: فقالَ: «فلا تَبْكي، فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ بعَثَ أباكِ لأمْرٍ لا يَبْقى على ظَهرِ الأرْضِ بَيتُ مَدَرٍ ولا شَعَرٍ إلَّا أدخَلَ اللهُ به عزًّا أو ذُلًّا حتَّى يَبلُغَ حيثُ بلَغَ اللَّيلُ».
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد
الراوي : أبو ثعلبة الخشني | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 4798 التخريج : أخرجه الطبراني (22/ 225) (595)، والحاكم (4737)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (2/ 30)، وابن عساكر (40/ 537) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحزن والبكاء مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله إيمان - حب الرسول سفر - صلاة ركعتين قبل السفر وبعد الرجوع منه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أمهات المؤمنين وما يتعلق بهن من أحكام
|أصول الحديث

8 - دخَلَ سعدٌ على سَلْمانَ يَعودُه ، قال: فبَكَى، فقال له سعْدٌ: ما يُبكيكَ يا أبا عبدِ الله؟ تُوُفِّيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو عنكَ راضٍ، وتَرِدُ عليهِ الحوضَ، وتَلْقى أصحابَكَ، قالَ: فقالَ سَلْمانُ: أمَا إنِّي لا أبْكي جَزَعًا مِن الموتِ ولا حِرْصًا على الدُّنْيا، ولكنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عهِدَ إلينا عهدًا حيًّا وميِّتًا، قالَ: لِتكُنْ بُلْغةُ أحدِكمْ مِن الدُّنيا مِثلَ زادِ الرَّاكبِ. وحَوْلي هذه الأَساوِدةُ، قالَ: فإنَّما حوْلَهُ إجَّانةٌ وجَفْنةٌ ومِطْهَرةٌ، فقال له سعدٌ: يا أبا عبدِ اللهِ، اعهَدْ إلينا بعَهْدٍ نَأخُذْ بهِ بعْدَكَ؟ قالَ: فقال: يا سعدُ، اذكُرِ اللهَ عندَ هَمِّكَ إذا هَمَمْتَ، وعندَ يدَكِ إذا قَسَمتَ، وعندَ حُكْمِكَ إذا حَكَمْتَ.

9 - عن أسْلَمَ: أنَّ عمَرَ بنَ الخَطَّابِ رَضيَ اللهُ عنه خرَجَ إلى مَسجدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فإذا هو بمُعاذِ بنِ جبَلٍ رَضيَ اللهُ عنه عندَ قبْرِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَبْكِي، فقال: ما يُبكِيكَ يا مُعاذُ؟ قالَ: يُبكِيني شَيءٌ سَمِعْتُهُ مِن صاحبِ هذا القَبْرِ، قالَ: وما سَمِعتَهُ؟ قالَ: سَمِعتُه يقولُ: إنَّ اليسيرَ مِن الرِّياءِ شِركٌ، وإنَّ مَن عادى وَلِيَّ اللهِ، فقَدْ بارَزَ اللهَ تَعالَى بالمُحارَبةِ، وإنَّ اللهَ يُحِبُّ الأَخفياءَ الأتقياءَ الَّذين إنْ غابوا لم يُفتَقَدوا، وإنْ حَضَروا لم يُدعَوا ولَمْ يُعرَفوا، قُلوبُهم مَصابيحُ الهُدى، يَخرُجونَ مِن كُلِّ غَبراءَ مُظلِمةٍ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 8146
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحزن والبكاء رقائق وزهد - الرياء والسمعة رقائق وزهد - تقوى الله إحسان - إخفاء العمل إيمان - الكرامات والأولياء

10 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أرادَ أنْ يَغزوَ غَزاةً له، قالَ: فدَعا جعفرًا فأَمَرَهُ أنْ يتخَلَّفَ على المدينةِ، فقالَ: لا أتخلَّفُ بعدَكَ يا رسولَ اللهِ أبدًا. قالَ: فدَعاني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فعَزَمَ علَيَّ لمَا تخَلَّفْتَ قبلَ أنْ أتكَلَّمَ. قالَ: فبكيتُ، فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «ما يُبكيكَ يا عَليُّ؟». قلتُ: يا رسولَ اللهِ، يُبكيني خِصالٌ غيرُ واحدةٍ، تقولُ قريشٌ غدًا: ما أسْرَعَ ما تخلَّفَ عنِ ابنِ عمِّهِ، وخَذَلَهُ، ويُبكيني خَصْلةٌ أخرى، كُنتُ أريدُ أنْ أتعرَّضَ للجهادِ في سبيلِ اللهِ؛ لأنَّ اللهَ يقولُ: {وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِن عَدُوٍّ نَيْلًا} [التوبة: 120] إلى آخِرِ الآيةِ، فكنتُ أريدُ أنْ أتعرَّضَ لفَضْلِ اللهِ، فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «أمَّا قولُكَ: تَقولُ قريشٌ: ما أَسْرَعَ ما تخَلَّفَ عنِ ابنِ عمِّهِ، وخَذَلَهُ، فإنَّ لكَ بي أُسوةً؛ قالوا ساحِرٌ، وكاهِنٌ، وكذَّابٌ، أما تَرْضى أنْ تكونَ مِنِّي بمنزلةِ هارونَ مِن موسى إلَّا أنَّه لا نبيَّ بعدي؟ وأمَّا قولُكَ أتَعرَّضُ لفَضْلِ اللهِ، هذه أبْهارٌ مِن فُلفُلٍ جاءنا مِنَ اليمنِ، فبِعْهُ، واستَمْتِعْ به أنتَ وفاطمةُ حتَّى يأْتِيَكُم اللهُ مِن فضلِهِ، فإنَّ المدينةَ لا تصلُحُ إلَّا بي أوْ بكَ».

11 - لَمَّا حضَرَتْ أبا ذَرٍّ الوَفاةُ بكَيْتُ، فقالَ لي: ما يُبْكيكِ؟ فقُلْتُ: وما لي لا أبْكِي وأنتَ تَموتُ بفَلاةٍ منَ الأرْضِ، وليس عِنْدي ثَوبٌ يسَعُكَ كُفِّنَ لي ولا لكَ، ولا بدَينٍ لي بنَفْسِكَ قالَ: فأبْشِري، ولا تَبْكي؛ فإنِّي سمِعْتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقولُ: لا يَموتُ بيْنَ امْرَأيْنِ مُسلِمَينِ وَلَدانِ أو ثَلاثةٌ فيَحتَسِبانِ فيَرَيانِ النَّارَ أبَدًا، وإني سمِعْتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقولُ لنَفرٍ أنَا فيهِم: لَيَموتَنَّ رَجُلٌ مِنكم بفَلاةٍ مِنَ الأرْضِ تَشهَدُه عِصابةٌ منَ المُؤمِنينَ، وليس مِن أولئك النَّفرِ أحَدٌ إلَّا وقد ماتَ في قَرْيةٍ وجَماعةٍ، فأنا ذلك الرَّجلُ، واللهِ ما كذَبْتُ، ولا كُذِّبْتُ فأبْصِري الطَّريقَ، فقُلْتُ: أنَّى وقد ذهَبَ الحاجُّ، وتقطَّعَتِ الطَّريقُ، فقالَ: اذْهَبي فتَبَصَّري، قالتْ: فكنْتُ أشتَدُّ إلى الكَثيبِ ، ثمَّ أرجِعُ فأُمرِّضُه، فبيْنَما أنا وهو كذلك إذا أنا برِجالٍ على رِحالِهم كأنَّهمُ الرَّخَمُ تجُدُّ بهِم رَواحِلُهم، قالَ عَليٌّ: قلْتُ ليَحْيى بنِ سُلَيمٍ: تجُدُّ أو تخُبُّ، قالَ: بالدَّالِ، قالتْ: فألَحْتُ بثَوْبي، فأسْرَعوا إليَّ حتَّى وَقَفوا عَلَيَّ، فقالوا: مَن هو؟ قُلْتُ: أبو ذَرٍّ، قالوا: صاحِبُ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ قُلْتُ: نعمْ، ففَدَوْه بآبائِهم وأمَّهاتِهم، وأسْرَعوا إليه حتَّى دَخَلوا عليه، فقالَ لهُم: أبْشِروا؛ فإنِّي سمِعْتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقولُ لنَفرٍ أنا فيهِم: لَيَموتَنَّ رَجُلٌ مِنكم بفَلاةٍ مِنَ الأرْضِ تَشهَدُه عِصابةٌ مِنَ المُؤمِنينَ ما مِن أولئك النَّفرِ رَجُلٌ إلَّا وقد هلَكَ في قَرْيةٍ وجَماعةٍ، واللهِ ما كذَبْتُ ولا كُذِّبْتُ، أنتُم تَسمَعونَ أنَّه لو كانَ عِندي ثَوبٌ يَسَعُني كَفَنًا أو لامْرَأَتي لم أُكَفَّنْ إلَّا في ثَوبٍ لي أو لها، إنِّي أَنشُدُكمُ اللهَ، ثمَّ إنِّي أَنشُدُكمُ اللهَ أنْ يُكَفِّنَني رَجُلٌ مِنكم كانَ أميرًا أو عَريفًا أو بَريدًا أو نَقيبًا، وليس مِن أولئك النَّفرِ إلَّا وقدْ قارَبَ ما قالَ إلَّا فَتًى منَ الأنْصارِ، فقالَ: أنا أُكفِّنُكَ يا عمُّ، أُكفِّنُكَ في رِدائي هذا، أو في ثَوبَينِ في عَيْبَتي مِن غَزْلِ أُمِّي، قالَ: أنتَ فكَفِّنِّي، فكَفَّنَه الأنْصاريُّ في النَّفرِ الَّذين حَضَروه، وقاموا عليه، ودَفَنوه في نَفرٍ كُلُّهم يَمانٍ.
خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 5567
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - ما يكفي من الدنيا مناقب وفضائل - أبو ذر الغفاري مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - عيش السلف