الموسوعة الحديثية


- عنْ أبي وائِلٍ، قالَ: دَخَلَ مُعاويةُ على أبي هاشمِ بنِ عُتبةَ وهو يَبْكي، فقال: يا خالُ، ما يُبْكيكَ؟ وَجَعٌ أَمْ حُزْنٌ على الدُّنيا؟ فقال: كُلٌّ لا، ولكِنْ عَهِدَ إلَيَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَهْدًا لم آخُذْ به، قال لي: يا أبا هاشِمٍ، إنَّها ستُدْرِكُكَ أموالٌ يُؤْتاها أقوامٌ، وإنَّما يَكفيكَ مِن جَميعِ الدُّنْيا خادِمٌ ومَرْكَبٌ في سبيلِ اللهِ، فَأُراني اليومَ قدْ جَمَعْتُ.
خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
الراوي : أبو هاشم بن عتبة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 6856
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحزن والبكاء رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - ما يكفي من الدنيا آداب عامة - الاستعانة بالصغار والعبيد في الخدمة وغيرها جهاد - فضل المركب الوطيء