الموسوعة الحديثية


- عنْ أبي وائِلٍ، قالَ: دَخَلَ مُعاويةُ على أبي هاشمِ بنِ عُتبةَ وهو يَبْكي، فقال: يا خالُ، ما يُبْكيكَ؟ وَجَعٌ أَمْ حُزْنٌ على الدُّنيا؟ فقال: كُلٌّ لا، ولكِنْ عَهِدَ إلَيَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَهْدًا لم آخُذْ به، قال لي: يا أبا هاشِمٍ، إنَّها ستُدْرِكُكَ أموالٌ يُؤْتاها أقوامٌ، وإنَّما يَكفيكَ مِن جَميعِ الدُّنْيا خادِمٌ ومَرْكَبٌ في سبيلِ اللهِ، فَأُراني اليومَ قدْ جَمَعْتُ.
خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
الراوي : أبو هاشم بن عتبة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 6856
التخريج : أخرجه أحمد (15665)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (9724) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحزن والبكاء رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - ما يكفي من الدنيا آداب عامة - الاستعانة بالصغار والعبيد في الخدمة وغيرها جهاد - فضل المركب الوطيء

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (3/ 740)
: 6692 - حدثنا عبد الرحمن بن حمدان الجلاب، بهمدان، ثنا عبد الله بن محمد بن سعيد المصري، بمكة حرسها الله تعالى، حدثنا محمد بن يوسف الفريابي، ثنا سفيان، عن منصور، عن أبي وائل، قال: ‌دخل ‌معاوية ‌على ‌أبي ‌هاشم بن عتبة وهو يبكي، فقال: يا خال ما يبكيك؟ أوجع أو حزن على الدنيا؟ فقال: كلا ولكن عهد إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم عهدا لم آخذ به، قال لي: يا أبا هاشم إنها ستدركك أموال يؤتاها أقوام

مسند أحمد (24/ 435 ط الرسالة)
: 15665 - حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا سفيان، عن الأعمش ومنصور، عن أبي وائل، قال: ‌دخل ‌معاوية ‌على ‌أبي ‌هاشم بن عتبة وهو مريض يبكي؛ فذكر معناه.

[السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة] (8/ 466)
: 9724 - أخبرنا محمود بن غيلان قال: حدثنا عبد الرزاق قال: أخبرنا سفيان، عن منصور، والأعمش، عن أبي وائل قال: ‌دخل ‌معاوية ‌على ‌أبي ‌هاشم بن عتبة وهو مريض يعوده، فقال: يا خالي، ما يبكيك أوجع يشئزك أم حرص على الدنيا؟ قال: كل لا، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلي عهدا لم آخذ به قال: إنما يكفيك من جمع المال خادم ومركب في سبيل الله فأجدني اليوم قد جمعت