الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
 

1 - أتيتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في مَرضِه، فجعلتُ أبْكي، فرفَعَ رأسَه، فقالَ: ما يُبكيكِ؟ قلتُ: خِفْنا عليكَ، وما ندري ما نَلْقى من النَّاسِ بَعدَكَ يا رسولَ اللهِ. قال: أنتمُ المُستضعَفونَ بعدِي.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : لبابة بنت الحارث أم الفضل | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 26876 التخريج : أخرجه أحمد (26876) واللفظ له، والطبراني (25/23) (32)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحزن والبكاء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

2 - ثُمَّ أقبَلَ عبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ وهو يَبكي، فقال له القَومُ: ما يُبكيكَ يا أبا عبدِ الرَّحمنِ؟ قال: الذي حدَّثَني هذا، قال: سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: لا يدخُلُ الجَنَّةَ إنسانٌ في قَلبِه مِثقالُ حَبَّةٍ مِن خَردلٍ مِن كِبْرٍ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 6526 التخريج : أخرجه أحمد (6526) واللفظ له، وابن أبي شيبة (27113)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحزن والبكاء رقائق وزهد - الخوف من الله رقائق وزهد - الكبر والتواضع جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

3 - عن شَقيقٍ، قال: دَخَلَ مُعاويةُ على خالِه أبي هاشِمِ بنِ عُتبةَ يَعودُه، قال: فبَكى، قال: فقال له مُعاويةُ: ما يُبكيكَ يا خالِ؟ أوجَعًا يُشئِزُكَ أم حِرصًا على الدُّنيا؟ قال: فقال: فكُلًّا لا، ولَكِنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عَهِدَ إلينا فقال: يا أبا هاشِمٍ، لَعَلَّكَ أن تُدرِكَ أموالًا يُؤتاها أقوامٌ، وإنَّما يَكفيكَ مِن جَمعِ المالِ خادِمٌ، ومَركَبٌ في سَبيلِ اللهِ تَبارَكَ وتَعالى، وإنِّي أُراني قد جَمَعتُ

4 - أنَّه بَكى، فقيل له: ما يُبكيكَ؟ قال: شَيئًا سمِعتُه مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقولُه، فذكَرْتُه فأَبْكاني؛ سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: أَتَخَوَّفُ على أُمَّتي الشِّركَ، والشَّهْوةَ الخَفيَّةَ. قال: قلْتُ: يا رسولَ اللهِ، أَتُشْرِكُ أُمَّتُك مِن بَعْدِك؟ قال: نعَمْ. قال: أمَا إنَّهم لا يَعبُدونَ شمسًا ولا قمرًا، ولا حَجَرًا ولا وَثَنًا، ولكنْ يُراؤُونَ بأعمالِهم، والشهوةُ الخَفيَّةُ: أنْ يُصبِحَ أحَدُهم صائمًا فتَعرِضَ له شَهْوةٌ مِن شَهَواتِه، فيَترُكَ صَومَه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا
الراوي : شداد بن أوس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 17120 التخريج : أخرجه ابن ماجه (4205) باختلاف يسير مختصراً، وأحمد (17120) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الرياء والسمعة صيام - ما ينهى عنه الصائم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته إحسان - الإخلاص
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

5 - مَرِضَ رَجُلٌ مِن أصحابِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فدَخَلَ عليه أصحابُه يَعودونَه، فبَكى، فقيلَ له: ما يُبكيكَ يا أبا عَبدِ اللهِ؟ ألَم يَقُل لَكَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «خُذْ مِن شارِبِكَ، ثُمَّ أقِرَّه حَتَّى تَلقاني»؟ قال: بَلى، ولَكِنِّي سَمِعتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَقولُ: «إنَّ اللهَ قَبَضَ قَبضةً بيَمينِه، وقال: هذه لهذه، ولا أُبالي. وقَبَضَ قَبضةً أُخرى بيَدِه الأُخرى، فقال: هذه لهذه، ولا أُبالي». فلا أدري في أيِّ القَبضَتَينِ أنا.

6 - التَقى عبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ وعبدُ اللهِ بنُ عَمرِو بنِ العاصي على المَروَةَ، فتَحدَّثا، ثُمَّ مَضى عبدُ اللهِ بنُ عَمرٍو، وبَقيَ عبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ يَبكي، فقال له رَجُلٌ: ما يُبكيكَ يا أبا عبدِ الرَّحمنِ؟ قال: هذا -يعني عبدَ اللهِ بنَ عَمرٍو- زعَمَ أنَّه سمِعَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: مَن كان في قلبِه مِثقالُ حَبَّةٍ مِن خَردلٍ مِن كِبرٍ؛ أكَبَّه اللهُ على وَجهِه في النَّارِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط البخاري
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 7015 التخريج : أخرجه أحمد (7015) واللفظ له، وابن أبي شيبة (27113)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الكبائر رقائق وزهد - الكبر والتواضع إحسان - المعاصي والذنوب والآثام وما يتعلق بها جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار مظالم - أنواع الذنوب والمعاصي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

7 - عن أبي نَضرةَ قال: مَرِضَ رَجُلٌ مِن أصحابِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فدَخَلَ عليه أصحابُه يَعودونَه، فبَكى، فقيلَ له: ما يُبكيكَ يا أبا عَبدِ اللهِ؟ ألَم يَقُلْ لَكَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «خُذْ مِن شارِبِكَ، ثُمَّ أقرِرْه حَتَّى تَلقاني؟» قال: بَلى، ولَكِنِّي سَمِعتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، يَقولُ: "إنَّ اللهَ تَبارَكَ وتَعالى قَبَضَ قَبضةً بيَمينِه، فقال: هذه لهذه، ولا أُبالي، وقَبَضَ قَبضةً أُخرى، يَعني: بيَدِه الأُخرى، فقال: هذه لهذه، ولا أُبالي"، فلا أدري في أيِّ القَبضَتَينِ أنا
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : رجل من أصحاب النبي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 20668 التخريج : -

8 - عَن هِشامِ بنِ حَكيمٍ: أنَّه مَرَّ بالشَّامِ على قَومٍ مِنَ الأنباطِ، وقد أُقيموا في الشَّمسِ، فذَكَرَ مَعناه [دَخَلَ مُعاويةُ على خالِه أبي هاشِمِ بنِ عُتبةَ يَعودُه، قال: فبَكى، قال: فقال له مُعاويةُ: ما يُبكيكَ يا خالُ؟ أوجَعًا يُشئِزُكَ أم حِرصًا على الدُّنيا؟ قال: فقال: فكُلًّا لا، ولَكِنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عَهِدَ إلينا فقال: يا أبا هاشِمٍ لَعَلَّكَ أن تُدرِكَ أموالًا يُؤتاها أقوامٌ، وإنَّما يَكفيكَ مِن جَمعِ المالِ خادِمٌ، ومَركَبٌ في سَبيلِ اللهِ تَبارَكَ وتَعالى، وإنِّي أراني قد جَمَعتُ]
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : هشام بن حكيم بن حزام | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 15331 التخريج : -

9 - عَن أبي وائِلٍ، قال: دَخَلَ مُعاويةُ على أبي هاشِمِ بنِ عُتبةَ وهو مَريضٌ يَبكي، فذَكَرَ مَعناه [دَخَلَ مُعاويةُ على خالِه أبي هاشِمِ بنِ عُتبةَ يَعودُه، قال: فبَكى، قال: فقال له مُعاويةُ: ما يُبكيكَ يا خالُ؟ أوجَعًا يُشئِزُكَ أم حِرصًا على الدُّنيا؟ قال: فقال: فكُلًّا لا، ولَكِنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عَهِدَ إلينا فقال: يا أبا هاشِمٍ لَعَلَّكَ أن تُدرِكَ أموالًا يُؤتاها أقوامٌ، وإنَّما يَكفيكَ مِن جَمعِ المالِ خادِمٌ، ومَركَبٌ في سَبيلِ اللهِ تَبارَكَ وتَعالى، وإنِّي أراني قد جَمَعتُ]
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو هاشم بن عتبة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 15665 التخريج : -

10 - دخَلْتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وهو مضطَجِعٌ على سَريرٍ مُرمَلٌ بشَريطٍ، وتحت رأسِه وِسادةٌ من أَدَمٍ، حَشوُها ليفٌ ، فدخَلَ عليه نفَرٌ من أصحابِه، ودخَلَ عمرُ فانحَرفَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ انحرافةً فلم يَرَ عمرُ بين جَنبِه وبين الشَّريطِ ثوبًا، وقد أثَّرَ الشَّريطُ بجَنبِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فبَكى عمرُ، فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما يُبكيكَ يا عمرُ؟ قال: واللهِ ما أَبْكي إلَّا أنْ أكونَ أعلَمُ أنَّكَ أكرمُ على اللهِ من كِسْرى ، وقَيصَرَ، وهما يَعيثانِ في الدُّنيا فيما يَعيثانِ فيه، وأنتَ يا رسولَ اللهِ بالمكانِ الذي أَرى، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أمَا تَرْضى أنْ تكونَ لهمُ الدُّنيا ولنا الآخرةُ؟ قال عمرُ: بَلى، قال: فإنَّه كذاكَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 12417 التخريج : أخرجه أحمد (12417) واللفظ له، وأبو يعلى (2782)، وابن حبان (6362)
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - الجلوس على الحصير ونحوه رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - معيشة النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - زهده صلى الله عليه وسلم إيمان - حب الرسول
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

11 - لمَّا أُصيبَ جعفَرٌ وأصحابُه، دَخَلَ عليَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وقَدْ دبَغْتُ أربعينَ مَنِيئةً، وعجَنتُ عَجيني، وغسَّلتُ بَنِيَّ، ودهَنْتُهم، ونظَّفْتُهم، فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ائْتيني ببَني جَعْفرٍ، قالَتْ: فأتَيْتُه بهم، فشَمَّهم، وذَرَفَتْ عيناهُ، فقلْتُ: يا رسولَ اللهِ، بأبي أنتَ وأُمِّي، ما يُبكِيكَ؟ أبلَغَكَ عن جَعفَرٍ وأصحابِه شيءٌ؟ قالَ: نعَمْ، أُصيبوا هذا اليومَ، قالَتْ: فقُمْتُ أَصِيحُ، واجتَمَعَ إليَّ النِّساءُ، وخرَجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى أهلِه، فقالَ: لا تُغْفِلوا آلَ جَعفَرٍ من أنْ تَصنَعوا لهم طعامًا؛ فإنهم قد شُغِلوا بأمرِ صاحبِهِم.

12 - عن أبي عُبَيدةَ بنِ الجَرَّاحِ قال: ذكَرَ مَن دخَلَ عليه فوجَدَهُ يَبكي، فقال: ما يُبكيكَ يا أبا عُبَيدةَ؟ فقال: نَبكي أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذكَرَ يَومًا ما: يَفتَحُ اللهُ على المُسلِمينَ، ويُفيءُ عليهم. حتى ذكَرَ الشَّامَ، فقال: إنْ يُنسَأْ في أجَلِكَ يا أبا عُبَيدةَ، فحَسبُكَ مِنَ الخَدَمِ ثَلاثةٌ: خادِمٌ يَخدُمُكَ، وخادِمٌ يُسافِرُ معكَ، وخادِمٌ يَخدُمُ أهلَكَ ويَرُدُّ عليهم، وحَسبُكَ مِنَ الدَّوابِّ ثَلاثةٌ: دابَّةٌ لِرَحلِكَ، ودابَّةٌ لِثَقَلِكَ، ودابَّةٌ لِغُلامِكَ. ثم هذا أنا أنظُرُ إلى بَيتي قدِ امتَلَأَ رَقيقًا ، وأنظُرُ إلى مِربَطي قدِ امتَلَأَ دَوابَّ وخَيلًا، فكيف ألْقى رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَعدَ هذا؟ وقد أوصانا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ أحَبَّكم إلَيَّ وأقرَبَكم مِنِّي مَن لَقيَني على مِثلِ الحالِ التي فارَقَني عليها.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو عبيدة عامر بن الجراح | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 1696 التخريج : أخرجه أحمد (1696) واللفظ له، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (25/479)
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - الركوب على الدابة رقائق وزهد - الزهد في الدنيا آداب عامة - الاستعانة بالصغار والعبيد في الخدمة وغيرها جنائز وموت - الأمل والأجل رقائق وزهد - الوصايا النافعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

13 - دخَلَ عليَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأنا أَبْكي، فقال لي: ما يُبْكيكِ؟ قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ، ذكَرْتُ الدَّجَّالَ فبَكيْتُ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنْ يَخرُجِ الدَّجَّالُ وأنا حيٌّ كَفَيْتُكموه، وإنْ يَخرُجْ بَعدي؛ فإنَّ ربَّكم عزَّ وجلَّ ليس بأعورَ، وإنَّه يخرُجُ في يَهوديَّةِ أصْبَهانَ ، حتى يأْتيَ المَدينةَ فينزِلَ ناحيتَها، ولها يومَئذٍ سبعةُ أبوابٍ، على كلِّ نَقْبٍ منها مَلَكانِ، فيَخرُجُ إليه شِرارُ أهلِها حتى الشامَ مدينةً بفِلَسْطينَ ببابِ لُدٍّ، وقال أبو داوُدَ مرَّةً: حتى يأتيَ فِلَسْطينَ بابَ لُدٍّ ، فينزِلُ عيسى عليه السَّلامُ فيقتُلُه، ثُم يَمكُثُ عيسى عليه السَّلامُ في الأرضِ أربعينَ سَنةً إمامًا عَدْلًا، وحَكَمًا مُقْسِطًا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 24467 التخريج : أخرجه أحمد (24467) واللفظ له، وابن أبي شيبة (38629)، وابن حبان (6822)
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - خروج الدجال ومكثه بالأرض أشراط الساعة - لا يدخل الدجال المدينة أشراط الساعة - نزول عيسى ابن مريم أشراط الساعة - قتل الدجال أشراط الساعة - صفة الدجال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

14 - لَمَّا كان يومُ بَدْرٍ، قال: نظَرَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى أصحابِه وهم ثلاثُ مِئةٍ ونيِّفٌ، ونظَرَ إلى المشرِكينَ فإذا هم ألفٌ وزيادةٌ، فاستقبَلَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ القِبلةَ، ثمَّ مَدَّ يدَيْه، وعليه رِداؤُه وإزارُه، ثمَّ قال: اللهمَّ أين ما وعَدتَني؟ اللهمَّ أنجِزْ ما وعَدتَني، اللهمَّ إنْ تَهلِكْ هذه العِصابةُ مِن أهلِ الإسلامِ فلا تُعبَدُ في الأرضِ أبدًا!، قال: فما زالَ يَستغيثُ ربَّه، ويدْعوه حتى سقَطَ رِداؤُه، فأتاهُ أبو بَكْرٍ فأخَذَ رِداءَه [فرَدَّاهُ، ثمَّ الْتزَمَه مِن ورائِه، ثمَّ قال: يا نبيَّ اللهِ، كذاك مُناشَدَتُك ربَّك؛ فإنَّه سيُنجِزُ لك ما وعَدَك]. وأنزَلَ اللهُ تعالى: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ} [الأنفال: 9]. فلمَّا كان يومئذٍ، والْتَقَوْا فهزَمَ اللهُ المشرِكينَ، فقُتِل منهم سبعونَ رجُلًا، وأُسِرَ منهم سبعونَ رجُلًا، فاستشارَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أبا بَكْرٍ وعليًّا وعمرَ، فقال أبو بَكْرٍ: يا نبيَّ اللهِ، هؤلاء بنو العمِّ والعَشيرةُ والإخوانُ، فإنِّي أرى أنْ تأخُذَ منهم الفِداءَ، فيكونُ ما أخَذْنا منهم قوَّةً لنا على الكفَّارِ، وعسى اللهُ أنْ يَهدِيَهم فيكونونَ لنا عَضُدًا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما تَرى يا ابْنَ الخطَّابِ؟، فقال: قلتُ: واللهِ ما أرى ما رأَى أبو بَكْرٍ، ولكنِّي أرى أنْ تُمَكِّنَنِي مِن فلانٍ -قريبٍ لعمرَ- فأضرِبَ عُنُقَه، وتُمكِّنَ عليًّا مِن عَقِيلٍ فيَضرِبَ عنُقَه، وتُمكِّنَ حمزةَ مِن فلانٍ أخيهِ فيضرِبَ عنُقَه؛ حتى يَعلَمَ اللهُ أنَّه ليس في قلوبِنا هَوادةٌ للمشرِكينَ، هؤلاء صناديدُهم وأئمَّتُهم وقادتُهم، فهَوِيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما قال أبو بَكْرٍ، ولم يَهْوَ ما قلتُ، فأخَذَ منهم الفِداءَ. فلمَّا كان مِن الغدِ، قال عُمَرُ: غَدَوْتُ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فإذا هو قاعدٌ وأبو بَكْرٍ، وإذا هما يَبكيانِ، فقلتُ: يا رسولَ اللهِ، أخبِرْني ماذا يُبكِيكَ أنت وصاحبُك؟ فإنْ وجَدتُ بُكاءً بكَيتُ، وإن لم أجِدْ بكاءً تباكَيتُ لبُكائِكما، قال: قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: الذي عَرَضَ عليَّ أصحابُك مِن الفِداءِ، ولقد عُرِض عليَّ عذابُكم أدْنى مِن هذه الشجرةِ -لشجرةٍ قريبةٍ- وأنزَلَ اللهُ تعالى: {مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أنْ يَكُونَ لَهُ أسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ} [الأنفال: 67] إلى قولِه: {لَمَسَّكُمْ فِيمَا أخَذْتُمْ} [الأنفال: 68] مِن الفِداءِ، ثمَّ أُحِلَّ لهم الغنائمُ. فلمَّا كان يومُ أُحُدٍ مِن العامِ المُقبِلِ عُوقِبوا بما صنَعوا يومَ بدرٍ مِن أخذِهم الفِداءَ، فقُتِل منهم سبعونَ، وفَرَّ أصحابُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وكُسِرَتْ رَبَاعِيَتُه، وهُشِمَتِ البَيْضَةُ على رأسِه ، وسالَ الدمُ على وجهِه، فأنزَلَ اللهُ: {أَوَلَمَّا أصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ} [آل عمران: 165]، إلى قولِه: {إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [آل عمران: 165] بأخذِكم الفِداءَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 221 التخريج : أخرجه مسلم (1763)، والترمذي (3081)، وأحمد (221) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - رفع اليدين في الدعاء تفسير آيات - سورة الأنفال قرآن - أسباب النزول مغازي - غزوة بدر مغازي - شهود الملائكة وقتالها يوم بدر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

15 - لَمَّا كان يَومُ بَدرٍ، قال: نَظَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى أصحابِه وهم ثَلاثُ مِائةٍ ونَيِّفٌ، ونَظَرَ إلى المُشرِكينَ فإذا هُم ألفٌ وزيادةٌ، فاستَقبَلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم القِبلةَ، ثُمَّ مَدَّ يَدَيه، وعليه رِداؤُه وإزارُه، ثُمَّ قال: «اللهمَّ أينَ ما وعَدتَني؟ اللهمَّ أنجِزْ ما وعَدتَني، اللهمَّ إنَّكَ إن تُهلِكْ هذه العِصابةَ مِن أهلِ الإسلامِ فلا تُعبَدْ في الأرضِ أبَدًا»، قال: فما زالَ يَستَغيثُ رَبَّه عَزَّ وجَلَّ ويَدعوه حَتَّى سَقَطَ رِداؤُه، فأتاه أبو بَكرٍ، فأخَذَ رِداءَه فرَدَّاه، ثُمَّ التَزَمَه مِن ورائِه، ثُمَّ قال: يا نَبيَّ اللهِ، كَذاكَ مُناشَدَتُكَ رَبَّكَ؛ فإنه سَيُنجِزُ لك ما وعَدَكَ، وأنزَلَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ: {إذ تَستَغيثونَ رَبَّكُم فاستَجابَ لَكُم أنِّي مُمِدُّكُم بألفٍ مِنَ المَلائِكةِ مُردِفينَ} [الأنفال: 9]. فلَمَّا كان يَومَئِذٍ والتَقَوا، فهَزَمَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ المُشرِكينَ، فقُتِلَ منهم سَبعونَ رَجُلًا، وأُسِرَ منهم سَبعونَ رَجُلًا، فاستَشارَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أبا بَكرٍ وعَليًّا وعُمَرَ، فقال أبو بَكرٍ: يا نَبيَّ اللهِ، هؤلاء بَنو العَمِّ والعَشيرةِ والإخوانُ؛ فإنِّي أرى أن تَأخُذَ منهمُ الفِديةَ، فيَكونَ ما أخَذنا منهم قوةً لَنا على الكُفَّارِ، وعَسى اللهُ أن يَهديَهم فيَكونونَ لَنا عَضُدًا، فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «ما تَرى يا ابنَ الخَطَّابِ؟» قال: قُلتُ: واللهِ ما أرى ما رَأى أبو بَكرٍ، ولَكِنِّي أرى أن تُمَكِّنَني مِن فُلانٍ -قَريبٍ لعُمَرَ- فأضرِبَ عُنُقَه، وتُمَكِّنَ عَليًّا مِن عَقيلٍ فيَضرِبَ عُنُقَه، وتُمَكِّنَ حَمزةَ مِن فُلانٍ –أخيه- فيَضرِبَ عُنُقَه، حَتَّى يَعلَمَ اللهُ أنَّه ليس في قُلوبِنا هَوادةٌ للمُشرِكينَ، هؤلاء صَناديدُهم وأئِمَّتُهم وقادَتُهم، فهَويَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما قال أبو بَكرٍ، ولَم يَهوَ ما قُلتُ، فأخَذَ منهمُ الفِداءَ. فلَمَّا أن كان مِنَ الغَدِ قال عُمَرُ: غَدَوتُ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فإذا هو قاعِدٌ وأبو بَكرٍ وإذا هُما يَبكيانِ، فقُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، أخبِرْني ماذا يُبكيكَ أنتَ وصاحِبُكَ؟ فإن وجَدتُ بُكاءً بَكَيتُ، وإن لم أجِدْ بُكاءً تَباكَيتُ لبُكائِكُما، قال: فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «الذي عَرَضَ عليَّ أصحابُكُم مِنَ الفِداءِ، لَقد عُرِضَ عليَّ عَذابُكُم أدنى مِن هذه الشَّجَرةِ!» -لشَجَرةٍ قَريبةٍ- وأنزَلَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ: {ما كان لنَبيٍّ أن يَكونَ له أسرى حَتَّى يُثخِنَ في الأرضِ} إلى: {لَولا كِتابٌ مِنَ اللهِ سَبَقَ لَمَسَّكُم فيما أخَذتُم} [الأنفالُ: 67 - 68] مِنَ الفِداءِ، ثُمَّ أحَلَّ لهمُ الغَنائِمَ. فلَمَّا كان يَومُ أُحُدٍ مِنَ العامِ المُقبِلِ عوقِبوا بما صَنَعوا يَومَ بَدرٍ مِن أخذِهمُ الفِداءَ، فقُتِلَ منهم سَبعونَ، وفَرَّ أصحابُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عَنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وكُسِرَت رَباعيَتُه، وهُشِمَتِ البَيضةُ على رَأسِه، وسالَ الدَّمُ على وجهِه، وأنزَلَ اللهُ تعالى: {أولَمَّا أصابَتكُم مُصيبةٌ قد أصَبتُم مِثلَيها قُلتُم أنَّى هذا قُل هو مِن عِندِ أنفُسِكُم إنَّ اللهَ على كُلِّ شَيءٍ قديرٌ} [آلِ عِمرانَ: 165] بأخذِكُمُ الفِداءَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن، رجاله رجال الصحيح
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 208 التخريج : -