الموسوعة الحديثية


- دخَلَ عليَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأنا أَبْكي، فقال لي: ما يُبْكيكِ؟ قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ، ذكَرْتُ الدَّجَّالَ فبَكيْتُ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنْ يَخرُجِ الدَّجَّالُ وأنا حيٌّ كَفَيْتُكموه، وإنْ يَخرُجْ بَعدي؛ فإنَّ ربَّكم عزَّ وجلَّ ليس بأعورَ، وإنَّه يخرُجُ في يَهوديَّةِ أصْبَهانَ ، حتى يأْتيَ المَدينةَ فينزِلَ ناحيتَها، ولها يومَئذٍ سبعةُ أبوابٍ، على كلِّ نَقْبٍ منها مَلَكانِ، فيَخرُجُ إليه شِرارُ أهلِها حتى الشامَ مدينةً بفِلَسْطينَ ببابِ لُدٍّ، وقال أبو داوُدَ مرَّةً: حتى يأتيَ فِلَسْطينَ بابَ لُدٍّ ، فينزِلُ عيسى عليه السَّلامُ فيقتُلُه، ثُم يَمكُثُ عيسى عليه السَّلامُ في الأرضِ أربعينَ سَنةً إمامًا عَدْلًا، وحَكَمًا مُقْسِطًا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 24467
التخريج : أخرجه أحمد (24467) واللفظ له، وابن أبي شيبة (38629)، وابن حبان (6822)
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - خروج الدجال ومكثه بالأرض أشراط الساعة - لا يدخل الدجال المدينة أشراط الساعة - نزول عيسى ابن مريم أشراط الساعة - قتل الدجال أشراط الساعة - صفة الدجال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (41/ 15)
24467- حدثنا سليمان بن داود قال: حدثنا حرب بن شداد، عن يحيى بن أبي كثير قال: حدثني الحضرمي بن لاحق، أن ذكوان أبا صالح، أخبره، أن عائشة أخبرته، قالت: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي، فقال لي: (( ما يبكيك؟)) قلت: يا رسول الله، ذكرت الدجال فبكيت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن يخرج الدجال وأنا حي كفيتكموه، وإن يخرج بعدي، فإن ربكم عز وجل ليس بأعور، وإنه يخرج في يهودية أصبهان، حتى يأتي المدينة فينزل ناحيتها، ولها يومئذ سبعة أبواب على كل نقب منها ملكان، فيخرج إليه شرار أهلها حتى الشام مدينة بفلسطين بباب لد، وقال أبو داود مرة: حتى يأتي فلسطين باب لد، فينزل عيسى عليه السلام فيقتله، ثم يمكث عيسى عليه السلام في الأرض أربعين سنة إماما عدلا، وحكما مقسطا))

مصنف ابن أبي شيبة- ترقيم عوامة (15/ 134)
38629- حدثنا الحسن بن موسى، قال: حدثنا شيبان، عن يحيى، عن الحضرمي بن لاحق، عن أبي صالح، عن عائشة أم المؤمنين، قالت: دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي، فقال: ما يبكيك؟ فقلت: يا رسول الله، ذكرت الدجال، قال: فلا تبكي فإن يخرج وأنا حي أكفيكموه، وإن أمت فإن ربكم ليس بأعور، وإنه يخرج معه يهود أصبهان، فيسير حتى ينزل بضاحية المدينة، ولها يومئذ سبعة أبواب، على كل باب ملكان، فيخرج إليه شرار أهلها، فينطلق حتى يأتي لد، فينزل عيسى ابن مريم فيقتله، ثم يمكث عيسى في الأرض أربعين سنة، أو قريبا من أربعين سنة إماما عادلا وحكما مقسطا.

صحيح ابن حبان (15/ 234)
[6822] أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع السختياني، قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا الحسن بن موسى الأشيب، قال: حدثنا شيبان بن عبد الرحمن، عن يحيى بن أبي كثير، عن الحضرمي بن لاحق، عن أبي صالح عن عائشة قالت: دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي، فقال: ((ما يبكيك؟)) قالت: يا رسول الله، ذكرت الدجال، قال: ((فلا تبكين، فإن يخرج وأنا حي أكفيكموه، وإن مت، فإن ربكم ليس بأعور، وإنه يخرج معه اليهود، فيسير حتى ينزل بناحية المدينة، وهي يومئذ لها سبعة أبواب، على كل باب ملكان، فيخرج إليه شرار أهلها، فينطلق حتى يأتي لد، فينزل عيسى بن مريم فيقتله، ثم يلبث عيسى في الأرض أربعين سنة، أو قريبا من أربعين سنة، إماما عدلا)) (( وحكما مقسطا))