الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

181 - أُتِيَ عبدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَوْفٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْه يَوْمًا بطَعَامِهِ، فَقالَ: قُتِلَ مُصْعَبُ بنُ عُمَيْرٍ وكانَ خَيْرًا مِنِّي، فَلَمْ يُوجَدْ له ما يُكَفَّنُ فيه إلَّا بُرْدَةٌ ، وقُتِلَ حَمْزَةُ - أَوْ رَجُلٌ آخَرُ - خَيْرٌ مِنِّي، فَلَمْ يُوجَدْ له ما يُكَفَّنُ فيه إلَّا بُرْدَةٌ ، لقَدْ خَشِيتُ أَنْ يَكونَ قدْ عُجِّلَتْ لَنَا طَيِّبَاتُنَا في حَيَاتِنَا الدُّنْيَا ثُمَّ جَعَلَ يَبْكِي.

182 - أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خَرَجَ مُعْتَمِرًا، فَحَالَ كُفَّارُ قُرَيْشٍ بيْنَهُ وبيْنَ البَيْتِ، فَنَحَرَ هَدْيَهُ، وحَلَقَ رَأْسَهُ بالحُدَيْبِيَةِ، وقَاضَاهُمْ علَى أنْ يَعْتَمِرَ العَامَ المُقْبِلَ، ولَا يَحْمِلَ سِلَاحًا عليهم إلَّا سُيُوفًا، ولَا يُقِيمَ بهَا إلَّا ما أحَبُّوا، فَاعْتَمَرَ مِنَ العَامِ المُقْبِلِ، فَدَخَلَهَا كما كانَ صَالَحَهُمْ، فَلَمَّا أقَامَ بهَا ثَلَاثًا أمَرُوهُ أنْ يَخْرُجَ فَخَرَجَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 2701
التصنيف الموضوعي: حج - الإحصار حج - الحلق والتقصير مغازي - صلح الحديبية
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

183 - قَالَ عُمَرُ: لقَدْ خَشِيتُ أنْ يَطُولَ بالنَّاسِ زَمَانٌ، حتَّى يَقُولَ قَائِلٌ: لا نَجِدُ الرَّجْمَ في كِتَابِ اللَّهِ، فَيَضِلُّوا بتَرْكِ فَرِيضَةٍ أنْزَلَهَا اللَّهُ، ألَا وإنَّ الرَّجْمَ حَقٌّ علَى مَن زَنَى وقدْ أحْصَنَ ، إذَا قَامَتِ البَيِّنَةُ، أوْ كانَ الحَبَلُ، أوْ الِاعْتِرَافُ -قَالَ سُفْيَانُ: كَذَا حَفِظْتُ- ألَا وقدْ رَجَمَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ورَجَمْنَا بَعْدَهُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 6829
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - الإقرار حدود - حد الرجم حدود - من أقر بالحد قرآن - نسخ التلاوة حدود - حد الزنا
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

184 -  لقَدْ رَاجَعْتُ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في ذلكَ، وما حَمَلَنِي علَى كَثْرَةِ مُرَاجَعَتِهِ إلَّا أنَّه لَمْ يَقَعْ في قَلْبِي: أنْ يُحِبَّ النَّاسُ بَعْدَهُ رَجُلًا قَامَ مَقَامَهُ أبَدًا، ولَا كُنْتُ أُرَى أنَّه لَنْ يَقُومَ أحَدٌ مَقَامَهُ إلَّا تَشَاءَمَ النَّاسُ به، فأرَدْتُ أنْ يَعْدِلَ ذلكَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن أبِي بَكْرٍ.

185 - لا تَدْخُلُوا مَساكِنَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أنْفُسَهُمْ، إلَّا أنْ تَكُونُوا باكِينَ، أنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ ما أصابَهُمْ.

186 - ألَا تَعْجَبُونَ كيفَ يَصْرِفُ اللَّهُ عَنِّي شَتْمَ قُرَيْشٍ ولَعْنَهُمْ؟! يَشْتِمُونَ مُذَمَّمًا ويَلْعَنُونَ مُذَمَّمًا، وأنا مُحَمَّدٌ.

187 - ما مِن مُسْلِمٍ غَرَسَ غَرْسًا، فأكَلَ منه إنْسانٌ أوْ دابَّةٌ، إلَّا كانَ له به صَدَقَةٌ.

188 - أُمِرَ بلَالٌ أنْ يَشْفَعَ الأذَانَ، وأَنْ يُوتِرَ الإقَامَةَ. قال إسماعيل: فذكرت لأيوب فقال: إلا الإقامة.

189 - مَن قَذَفَ مَمْلُوكَهُ، وَهو بَرِيءٌ ممَّا قالَ، جُلِدَ يَومَ القِيَامَةِ، إِلَّا أَنْ يَكونَ كما قالَ.

190 - مَن أمْسَكَ كَلْبًا يَنْقُصْ مِن عَمَلِهِ كُلَّ يَومٍ قِيرَاطٌ إلَّا كَلْبَ حَرْثٍ، أوْ كَلْبَ مَاشِيَةٍ.

191 -  رَأَيْتُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وما معهُ، إلَّا خَمْسَةُ أعْبُدٍ، وامْرَأَتَانِ، وأَبُو بَكْرٍ.

192 - رَأَيْتُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وما معهُ إلَّا خَمْسَةُ أعْبُدٍ وامْرَأَتَانِ، وأَبُو بَكْرٍ.

193 - ما كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَأْتِينِي في يَومٍ بَعْدَ العَصْرِ، إلَّا صَلَّى رَكْعَتَيْنِ.

194 - كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا أرَادَ سَفَرًا أقْرَعَ بيْنَ أزْوَاجِهِ، فأيُّهُنَّ خَرَجَ سَهْمُهَا خَرَجَ بهَا رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ معهُ، قالَتْ عَائِشَةُ: فأقْرَعَ بيْنَنَا في غَزْوَةٍ غَزَاهَا فَخَرَجَ فِيهَا سَهْمِي، فَخَرَجْتُ مع رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَعْدَ ما أُنْزِلَ الحِجَابُ، فَكُنْتُ أُحْمَلُ في هَوْدَجِي وأُنْزَلُ فِيهِ، فَسِرْنَا حتَّى إذَا فَرَغَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن غَزْوَتِهِ تِلكَ وقَفَلَ، دَنَوْنَا مِنَ المَدِينَةِ قَافِلِينَ، آذَنَ لَيْلَةً بالرَّحِيلِ، فَقُمْتُ حِينَ آذَنُوا بالرَّحِيلِ، فَمَشيتُ حتَّى جَاوَزْتُ الجَيْشَ، فَلَمَّا قَضَيْتُ شَأْنِي أقْبَلْتُ إلى رَحْلِي، فَلَمَسْتُ صَدْرِي، فَإِذَا عِقْدٌ لي مِن جَزْعِ ظَفَارِ قَدِ انْقَطَعَ، فَرَجَعْتُ فَالْتَمَسْتُ عِقْدِي فَحَبَسَنِي ابْتِغَاؤُهُ، قالَتْ: وأَقْبَلَ الرَّهْطُ الَّذِينَ كَانُوا يُرَحِّلُونِي، فَاحْتَمَلُوا هَوْدَجِي فَرَحَلُوهُ علَى بَعِيرِي الذي كُنْتُ أرْكَبُ عليه، وهُمْ يَحْسِبُونَ أنِّي فِيهِ، وكانَ النِّسَاءُ إذْ ذَاكَ خِفَافًا لَمْ يَهْبُلْنَ ، ولَمْ يَغْشَهُنَّ اللَّحْمُ، إنَّما يَأْكُلْنَ العُلْقَةَ مِنَ الطَّعَامِ، فَلَمْ يَسْتَنْكِرِ القَوْمُ خِفَّةَ الهَوْدَجِ حِينَ رَفَعُوهُ وحَمَلُوهُ، وكُنْتُ جَارِيَةً حَدِيثَةَ السِّنِّ، فَبَعَثُوا الجَمَلَ فَسَارُوا، ووَجَدْتُ عِقْدِي بَعْدَ ما اسْتَمَرَّ الجَيْشُ، فَجِئْتُ مَنَازِلَهُمْ وليسَ بهَا منهمْ دَاعٍ ولَا مُجِيبٌ، فَتَيَمَّمْتُ مَنْزِلِي الذي كُنْتُ به، وظَنَنْتُ أنَّهُمْ سَيَفْقِدُونِي فَيَرْجِعُونَ إلَيَّ، فَبيْنَا أنَا جَالِسَةٌ في مَنْزِلِي، غَلَبَتْنِي عَيْنِي فَنِمْتُ، وكانَ صَفْوَانُ بنُ المُعَطَّلِ السُّلَمِيُّ ثُمَّ الذَّكْوَانِيُّ مِن ورَاءِ الجَيْشِ، فأصْبَحَ عِنْدَ مَنْزِلِي، فَرَأَى سَوَادَ إنْسَانٍ نَائِمٍ فَعَرَفَنِي حِينَ رَآنِي، وكانَ رَآنِي قَبْلَ الحِجَابِ، فَاسْتَيْقَظْتُ باسْتِرْجَاعِهِ حِينَ عَرَفَنِي، فَخَمَّرْتُ وجْهِي بجِلْبَابِي ، ووَاللَّهِ ما تَكَلَّمْنَا بكَلِمَةٍ، ولَا سَمِعْتُ منه كَلِمَةً غيرَ اسْتِرْجَاعِهِ، وهَوَى حتَّى أنَاخَ رَاحِلَتَهُ ، فَوَطِئَ علَى يَدِهَا، فَقُمْتُ إلَيْهَا فَرَكِبْتُهَا، فَانْطَلَقَ يَقُودُ بي الرَّاحِلَةَ حتَّى أتَيْنَا الجَيْشَ مُوغِرِينَ في نَحْرِ الظَّهِيرَةِ وهُمْ نُزُولٌ، قالَتْ: فَهَلَكَ مَن هَلَكَ، وكانَ الذي تَوَلَّى كِبْرَ الإفْكِ عبدُ اللَّهِ بنُ أُبَيٍّ ابنُ سَلُولَ، قالَ عُرْوَةُ: أُخْبِرْتُ أنَّه كانَ يُشَاعُ ويُتَحَدَّثُ به عِنْدَهُ، فيُقِرُّهُ ويَسْتَمِعُهُ ويَسْتَوْشِيهِ، وقالَ عُرْوَةُ أيضًا: لَمْ يُسَمَّ مِن أهْلِ الإفْكِ أيضًا إلَّا حَسَّانُ بنُ ثَابِتٍ، ومِسْطَحُ بنُ أُثَاثَةَ، وحَمْنَةُ بنْتُ جَحْشٍ، في نَاسٍ آخَرِينَ لا عِلْمَ لي بهِمْ، غيرَ أنَّهُمْ عُصْبَةٌ، كما قالَ اللَّهُ تَعَالَى، وإنَّ كِبْرَ ذلكَ يُقَالُ له: عبدُ اللَّهِ بنُ أُبَيٍّ ابنُ سَلُولَ، قالَ عُرْوَةُ: كَانَتْ عَائِشَةُ تَكْرَهُ أنْ يُسَبَّ عِنْدَهَا حَسَّانُ، وتَقُولُ: إنَّه الذي قالَ: فَإنَّ أبِي ووَالِدَهُ وعِرْضِي لِعِرْضِ مُحَمَّدٍ مِنكُم وِقَاءُ قالَتْ عَائِشَةُ: فَقَدِمْنَا المَدِينَةَ، فَاشْتَكَيْتُ حِينَ قَدِمْتُ شَهْرًا، والنَّاسُ يُفِيضُونَ في قَوْلِ أصْحَابِ الإفْكِ ، لا أشْعُرُ بشيءٍ مِن ذلكَ، وهو يَرِيبُنِي في وجَعِي أنِّي لا أعْرِفُ مِن رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اللُّطْفَ الذي كُنْتُ أرَى منه حِينَ أشْتَكِي، إنَّما يَدْخُلُ عَلَيَّ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فيُسَلِّمُ، ثُمَّ يقولُ: كيفَ تِيكُمْ، ثُمَّ يَنْصَرِفُ، فَذلكَ يَرِيبُنِي ولَا أشْعُرُ بالشَّرِّ، حتَّى خَرَجْتُ حِينَ نَقَهْتُ، فَخَرَجْتُ مع أُمِّ مِسْطَحٍ قِبَلَ المَنَاصِعِ ، وكانَ مُتَبَرَّزَنَا، وكُنَّا لا نَخْرُجُ إلَّا لَيْلًا إلى لَيْلٍ، وذلكَ قَبْلَ أنْ نَتَّخِذَ الكُنُفَ قَرِيبًا مِن بُيُوتِنَا، قالَتْ: وأَمْرُنَا أمْرُ العَرَبِ الأُوَلِ في البَرِّيَّةِ قِبَلَ الغَائِطِ، وكُنَّا نَتَأَذَّى بالكُنُفِ أنْ نَتَّخِذَهَا عِنْدَ بُيُوتِنَا، قالَتْ: فَانْطَلَقْتُ أنَا وأُمُّ مِسْطَحٍ، وهي ابْنَةُ أبِي رُهْمِ بنِ المُطَّلِبِ بنِ عبدِ مَنَافٍ، وأُمُّهَا بنْتُ صَخْرِ بنِ عَامِرٍ، خَالَةُ أبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، وابنُهَا مِسْطَحُ بنُ أُثَاثَةَ بنِ عَبَّادِ بنِ المُطَّلِبِ، فأقْبَلْتُ أنَا وأُمُّ مِسْطَحٍ قِبَلَ بَيْتي حِينَ فَرَغْنَا مِن شَأْنِنَا، فَعَثَرَتْ أُمُّ مِسْطَحٍ في مِرْطِهَا فَقالَتْ: تَعِسَ مِسْطَحٌ، فَقُلتُ لَهَا: بئْسَ ما قُلْتِ، أتَسُبِّينَ رَجُلًا شَهِدَ بَدْرًا؟ فَقالَتْ: أيْ هَنْتَاهْ ولَمْ تَسْمَعِي ما قالَ؟ قالَتْ: وقُلتُ: ما قالَ؟ فأخْبَرَتْنِي بقَوْلِ أهْلِ الإفْكِ ، قالَتْ: فَازْدَدْتُ مَرَضًا علَى مَرَضِي، فَلَمَّا رَجَعْتُ إلى بَيْتي دَخَلَ عَلَيَّ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَسَلَّمَ، ثُمَّ قالَ: كيفَ تِيكُمْ، فَقُلتُ له: أتَأْذَنُ لي أنْ آتِيَ أبَوَيَّ؟ قالَتْ: وأُرِيدُ أنْ أسْتَيْقِنَ الخَبَرَ مِن قِبَلِهِمَا، قالَتْ: فأذِنَ لي رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقُلتُ لِأُمِّي: يا أُمَّتَاهُ، مَاذَا يَتَحَدَّثُ النَّاسُ؟ قالَتْ: يا بُنَيَّةُ، هَوِّنِي عَلَيْكِ، فَوَاللَّهِ لَقَلَّما كَانَتِ امْرَأَةٌ قَطُّ وضِيئَةً عِنْدَ رَجُلٍ يُحِبُّهَا، لَهَا ضَرَائِرُ، إلَّا كَثَّرْنَ عَلَيْهَا، قالَتْ: فَقُلتُ: سُبْحَانَ اللَّهِ، أوَلقَدْ تَحَدَّثَ النَّاسُ بهذا؟ قالَتْ: فَبَكَيْتُ تِلكَ اللَّيْلَةَ حتَّى أصْبَحْتُ لا يَرْقَأُ لي دَمْعٌ ولَا أكْتَحِلُ بنَوْمٍ ، ثُمَّ أصْبَحْتُ أبْكِي، قالَتْ: ودَعَا رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَلِيَّ بنَ أبِي طَالِبٍ وأُسَامَةَ بنَ زَيْدٍ حِينَ اسْتَلْبَثَ الوَحْيُ ، يَسْأَلُهُما ويَسْتَشِيرُهُما في فِرَاقِ أهْلِهِ، قالَتْ: فأمَّا أُسَامَةُ فأشَارَ علَى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالَّذِي يَعْلَمُ مِن بَرَاءَةِ أهْلِهِ، وبِالَّذِي يَعْلَمُ لهمْ في نَفْسِهِ، فَقالَ أُسَامَةُ: أهْلَكَ، ولَا نَعْلَمُ إلَّا خَيْرًا، وأَمَّا عَلِيٌّ فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، لَمْ يُضَيِّقِ اللَّهُ عَلَيْكَ، والنِّسَاءُ سِوَاهَا كَثِيرٌ، وسَلِ الجَارِيَةَ تَصْدُقْكَ، قالَتْ: فَدَعَا رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَرِيرَةَ، فَقالَ: أيْ بَرِيرَةُ، هلْ رَأَيْتِ مِن شيءٍ يَرِيبُكِ؟ . قالَتْ له بَرِيرَةُ: والذي بَعَثَكَ بالحَقِّ، ما رَأَيْتُ عَلَيْهَا أمْرًا قَطُّ أغْمِصُهُ غيرَ أنَّهَا جَارِيَةٌ حَدِيثَةُ السِّنِّ، تَنَامُ عن عَجِينِ أهْلِهَا، فَتَأْتي الدَّاجِنُ فَتَأْكُلُهُ، قالَتْ: فَقَامَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن يَومِهِ فَاسْتَعْذَرَ مِن عبدِ اللَّهِ بنِ أُبَيٍّ، وهو علَى المِنْبَرِ، فَقالَ: يا مَعْشَرَ المُسْلِمِينَ، مَن يَعْذِرُنِي مِن رَجُلٍ قدْ بَلَغَنِي عنْه أذَاهُ في أهْلِي، واللَّهِ ما عَلِمْتُ علَى أهْلِي إلَّا خَيْرًا، ولقَدْ ذَكَرُوا رَجُلًا ما عَلِمْتُ عليه إلَّا خَيْرًا، وما يَدْخُلُ علَى أهْلِي إلَّا مَعِي. قالَتْ: فَقَامَ سَعْدُ بنُ مُعَاذٍ أخُو بَنِي عبدِ الأشْهَلِ، فَقالَ : أنَا يا رَسولَ اللَّهِ أعْذِرُكَ، فإنْ كانَ مِنَ الأوْسِ ضَرَبْتُ عُنُقَهُ، وإنْ كانَ مِن إخْوَانِنَا مِنَ الخَزْرَجِ أمَرْتَنَا فَفَعَلْنَا أمْرَكَ، قالَتْ: فَقَامَ رَجُلٌ مِنَ الخَزْرَجِ، وكَانَتْ أُمُّ حَسَّانَ بنْتَ عَمِّهِ مِن فَخِذِهِ ، وهو سَعْدُ بنُ عُبَادَةَ، وهو سَيِّدُ الخَزْرَجِ، قالَتْ: وكانَ قَبْلَ ذلكَ رَجُلًا صَالِحًا، ولَكِنِ احْتَمَلَتْهُ الحَمِيَّةُ ، فَقالَ لِسَعْدٍ: كَذَبْتَ لَعَمْرُ اللَّهِ لا تَقْتُلُهُ، ولَا تَقْدِرُ علَى قَتْلِهِ، ولو كانَ مِن رَهْطِكَ ما أحْبَبْتَ أنْ يُقْتَلَ. فَقَامَ أُسَيْدُ بنُ حُضَيْرٍ، وهو ابنُ عَمِّ سَعْدٍ، فَقالَ لِسَعْدِ بنِ عُبَادَةَ: كَذَبْتَ لَعَمْرُ اللَّهِ لَنَقْتُلَنَّهُ، فإنَّكَ مُنَافِقٌ تُجَادِلُ عَنِ المُنَافِقِينَ، قالَتْ: فَثَارَ الحَيَّانِ الأوْسُ، والخَزْرَجُ حتَّى هَمُّوا أنْ يَقْتَتِلُوا، ورَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَائِمٌ علَى المِنْبَرِ، قالَتْ: فَلَمْ يَزَلْ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُخَفِّضُهُمْ، حتَّى سَكَتُوا وسَكَتَ، قالَتْ: فَبَكَيْتُ يَومِي ذلكَ كُلَّهُ لا يَرْقَأُ لي دَمْعٌ ولَا أكْتَحِلُ بنَوْمٍ ، قالَتْ: وأَصْبَحَ أبَوَايَ عِندِي، وقدْ بَكَيْتُ لَيْلَتَيْنِ ويَوْمًا، لا يَرْقَأُ لي دَمْعٌ ولَا أكْتَحِلُ بنَوْمٍ ، حتَّى إنِّي لَأَظُنُّ أنَّ البُكَاءَ فَالِقٌ كَبِدِي، فَبيْنَا أبَوَايَ جَالِسَانِ عِندِي وأَنَا أبْكِي، فَاسْتَأْذَنَتْ عَلَيَّ امْرَأَةٌ مِنَ الأنْصَارِ فأذِنْتُ لَهَا، فَجَلَسَتْ تَبْكِي مَعِي، قالَتْ: فَبيْنَا نَحْنُ علَى ذلكَ دَخَلَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَلَيْنَا فَسَلَّمَ ثُمَّ جَلَسَ، قالَتْ: ولَمْ يَجْلِسْ عِندِي مُنْذُ قيلَ ما قيلَ قَبْلَهَا، وقدْ لَبِثَ شَهْرًا لا يُوحَى إلَيْهِ في شَأْنِي بشيءٍ، قالَتْ: فَتَشَهَّدَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حِينَ جَلَسَ، ثُمَّ قالَ: أمَّا بَعْدُ، يا عَائِشَةُ، إنَّه بَلَغَنِي عَنْكِ كَذَا وكَذَا، فإنْ كُنْتِ بَرِيئَةً، فَسَيُبَرِّئُكِ اللَّهُ، وإنْ كُنْتِ ألْمَمْتِ بذَنْبٍ، فَاسْتَغْفِرِي اللَّهَ وتُوبِي إلَيْهِ، فإنَّ العَبْدَ إذَا اعْتَرَفَ ثُمَّ تَابَ، تَابَ اللَّهُ عليه ، قالَتْ: فَلَمَّا قَضَى رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَقالَتَهُ قَلَصَ دَمْعِي حتَّى ما أُحِسُّ منه قَطْرَةً، فَقُلتُ لأبِي: أجِبْ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَنِّي فِيما قالَ: فَقالَ أبِي: واللَّهِ ما أدْرِي ما أقُولُ لِرَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقُلتُ لِأُمِّي: أجِيبِي رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فِيما قالَ: قالَتْ أُمِّي: واللَّهِ ما أدْرِي ما أقُولُ لِرَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقُلتُ: وأَنَا جَارِيَةٌ حَدِيثَةُ السِّنِّ: لا أقْرَأُ مِنَ القُرْآنِ كَثِيرًا: إنِّي واللَّهِ لقَدْ عَلِمْتُ: لقَدْ سَمِعْتُمْ هذا الحَدِيثَ حتَّى اسْتَقَرَّ في أنْفُسِكُمْ وصَدَّقْتُمْ به، فَلَئِنْ قُلتُ لَكُمْ: إنِّي بَرِيئَةٌ، لا تُصَدِّقُونِي، ولَئِنِ اعْتَرَفْتُ لَكُمْ بأَمْرٍ، واللَّهُ يَعْلَمُ أنِّي منه بَرِيئَةٌ، لَتُصَدِّقُنِّي، فَوَاللَّهِ لا أجِدُ لي ولَكُمْ مَثَلًا إلَّا أبَا يُوسُفَ حِينَ قالَ: {فَصَبْرٌ جَمِيلٌ واللَّهُ المُسْتَعَانُ علَى ما تَصِفُونَ} ثُمَّ تَحَوَّلْتُ واضْطَجَعْتُ علَى فِرَاشِي، واللَّهُ يَعْلَمُ أنِّي حِينَئِذٍ بَرِيئَةٌ، وأنَّ اللَّهَ مُبَرِّئِي ببَرَاءَتِي، ولَكِنْ واللَّهِ ما كُنْتُ أظُنُّ أنَّ اللَّهَ مُنْزِلٌ في شَأْنِي وحْيًا يُتْلَى، لَشَأْنِي في نَفْسِي كانَ أحْقَرَ مِن أنْ يَتَكَلَّمَ اللَّهُ فِيَّ بأَمْرٍ، ولَكِنْ كُنْتُ أرْجُو أنْ يَرَى رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في النَّوْمِ رُؤْيَا يُبَرِّئُنِي اللَّهُ بهَا، فَوَاللَّهِ ما رَامَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَجْلِسَهُ، ولَا خَرَجَ أحَدٌ مِن أهْلِ البَيْتِ، حتَّى أُنْزِلَ عليه، فأخَذَهُ ما كانَ يَأْخُذُهُ مِنَ البُرَحَاءِ ، حتَّى إنَّه لَيَتَحَدَّرُ منه مِنَ العَرَقِ مِثْلُ الجُمَانِ ، وهو في يَومٍ شَاتٍ مِن ثِقَلِ القَوْلِ الذي أُنْزِلَ عليه، قالَتْ: فَسُرِّيَ عن رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو يَضْحَكُ، فَكَانَتْ أوَّلَ كَلِمَةٍ تَكَلَّمَ بهَا أنْ قالَ: يا عَائِشَةُ، أمَّا اللَّهُ فقَدْ بَرَّأَكِ. قالَتْ: فَقالَتْ لي أُمِّي: قُومِي إلَيْهِ، فَقُلتُ: واللَّهِ لا أقُومُ إلَيْهِ، فإنِّي لا أحْمَدُ إلَّا اللَّهَ عزَّ وجلَّ، قالَتْ: وأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {إنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنكُمْ} العَشْرَ الآيَاتِ، ثُمَّ أنْزَلَ اللَّهُ هذا في بَرَاءَتِي، قالَ أبو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ: وكانَ يُنْفِقُ علَى مِسْطَحِ بنِ أُثَاثَةَ لِقَرَابَتِهِ منه وفَقْرِهِ: واللَّهِ لا أُنْفِقُ علَى مِسْطَحٍ شيئًا أبَدًا، بَعْدَ الذي قالَ لِعَائِشَةَ ما قالَ، فأنْزَلَ اللَّهُ: {وَلَا يَأْتَلِ أُولو الفَضْلِ مِنكُمْ} - إلى قَوْلِهِ - {غَفُورٌ رَحِيمٌ}، قالَ أبو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ: بَلَى واللَّهِ إنِّي لَأُحِبُّ أنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لِي، فَرَجَعَ إلى مِسْطَحٍ النَّفَقَةَ الَّتي كانَ يُنْفِقُ عليه، وقالَ: واللَّهِ لا أنْزِعُهَا منه أبَدًا، قالَتْ عَائِشَةُ: وكانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَأَلَ زَيْنَبَ بنْتَ جَحْشٍ عن أمْرِي، فَقالَ لِزَيْنَبَ: مَاذَا عَلِمْتِ، أوْ رَأَيْتِ. فَقالَتْ: يا رَسولَ اللَّهِ أحْمِي سَمْعِي وبَصَرِي، واللَّهِ ما عَلِمْتُ إلَّا خَيْرًا، قالَتْ عَائِشَةُ: وهي الَّتي كَانَتْ تُسَامِينِي مِن أزْوَاجِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَعَصَمَهَا اللَّهُ بالوَرَعِ، قالَتْ: وطَفِقَتْ أُخْتُهَا حَمْنَةُ تُحَارِبُ لَهَا، فَهَلَكَتْ، فِيمَن هَلَكَ قالَ ابنُ شِهَابٍ: فَهذا الذي بَلَغَنِي مِن حَديثِ هَؤُلَاءِ الرَّهْطِ ثُمَّ قالَ عُرْوَةُ، قالَتْ عَائِشَةُ: واللَّهِ إنَّ الرَّجُلَ الذي قيلَ له ما قيلَ لَيقولُ: سُبْحَانَ اللَّهِ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بيَدِهِ ما كَشَفْتُ مِن كَنَفِ أُنْثَى قَطُّ، قالَتْ: ثُمَّ قُتِلَ بَعْدَ ذلكَ في سَبيلِ اللَّهِ

195 - لَقَلَّ يَوْمٌ كانَ يَأْتي علَى النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، إلَّا يَأْتي فيه بَيْتَ أبِي بَكْرٍ أحَدَ طَرَفَيِ النَّهَارِ ، فَلَمَّا أُذِنَ له في الخُرُوجِ إلى المَدِينَةِ، لَمْ يَرُعْنَا إلَّا وقدْ أتَانَا ظُهْرًا، فَخُبِّرَ به أبو بَكْرٍ، فَقالَ: ما جَاءَنَا النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في هذِه السَّاعَةِ إلَّا لأمْرٍ حَدَثَ، فَلَمَّا دَخَلَ عليه قالَ لأبِي بَكْرٍ: أخْرِجْ مَن عِنْدَكَ، قالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، إنَّما هُما ابْنَتَايَ -يَعْنِي عَائِشَةَ وأَسْمَاءَ- قالَ: أشَعَرْتَ أنَّه قدْ أُذِنَ لي في الخُرُوجِ؟ قالَ: الصُّحْبَةَ يا رَسولَ اللَّهِ، قالَ: الصُّحْبَةَ، قالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، إنَّ عِندِي نَاقَتَيْنِ أعْدَدْتُهُما لِلْخُرُوجِ، فَخُذْ إحْدَاهُمَا، قالَ: قدْ أخَذْتُهَا بالثَّمَنِ.

196 - مَن قالَ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وله الحَمْدُ، وهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ . في يَومٍ مِئَةَ مَرَّةٍ، كانَتْ له عَدْلَ عَشْرِ رِقابٍ، وكُتِبَ له مِئَةُ حَسَنَةٍ، ومُحِيَتْ عنْه مِئَةُ سَيِّئَةٍ، وكانَتْ له حِرْزًا مِنَ الشَّيْطانِ، يَومَهُ ذلكَ حتَّى يُمْسِيَ، ولَمْ يَأْتِ أحَدٌ بأَفْضَلَ ممَّا جاءَ إلَّا رَجُلٌ عَمِلَ أكْثَرَ منه.

197 - سَيِّدُ الِاسْتِغْفارِ: اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي، لا إلَهَ إلَّا أنْتَ، خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ، وأنا علَى عَهْدِكَ ووَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أبُوءُ لكَ بنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وأَبُوءُ لكَ بذَنْبِي فاغْفِرْ لِي، فإنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ، أعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما صَنَعْتُ. إذا قالَ حِينَ يُمْسِي فَماتَ دَخَلَ الجَنَّةَ - أوْ: كانَ مِن أهْلِ الجَنَّةِ - وإذا قالَ حِينَ يُصْبِحُ فَماتَ مِن يَومِهِ مِثْلَهُ.

198 - [عن] أبي جحيفة قال: سَأَلْتُ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عنْه هلْ عِنْدَكُمْ شيءٌ ممَّا ليسَ في القُرْآنِ؟ وقالَ ابنُ عُيَيْنَةَ مَرَّةً: ما ليسَ عِنْدَ النَّاسِ؟ فقالَ: والذي فَلَقَ الحَبَّةَ وبَرَأَ النَّسَمَةَ ما عِنْدَنا إلَّا ما في القُرْآنِ إلَّا فَهْمًا يُعْطَى رَجُلٌ في كِتابِهِ، وما في الصَّحِيفَةِ قُلتُ: وما في الصَّحِيفَةِ؟ قالَ: العَقْلُ، وفِكاكُ الأسِيرِ، وأَنْ لا يُقْتَلَ مُسْلِمٌ بكافِرٍ.

199 - رَأَيْتُ سَالِمَ بنَ عبدِ اللَّهِ يَتَحَرَّى أمَاكِنَ مِنَ الطَّرِيقِ فيُصَلِّي فِيهَا، ويُحَدِّثُ أنَّ أبَاهُ كانَ يُصَلِّي فِيهَا وأنَّهُ رَأَى النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُصَلِّي في تِلكَ الأمْكِنَةِ. وحدَّثَني نَافِعٌ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أنَّه كانَ يُصَلِّي في تِلكَ الأمْكِنَةِ، وسَأَلْتُ سَالِمًا، فلا أعْلَمُهُ إلَّا وافَقَ نَافِعًا في الأمْكِنَةِ كُلِّهَا إلَّا أنَّهُما اخْتَلَفَا في مَسْجِدٍ بشَرَفِ الرَّوْحَاءِ .

200 - إنَّا كُنَّا نَفْرَحُ بيَومِ الجُمُعَةِ، كَانَتْ لَنَا عَجُوزٌ تَأْخُذُ مِن أُصُولِ سِلْقٍ لَنَا كُنَّا نَغْرِسُهُ في أرْبِعَائِنَا، فَتَجْعَلُهُ في قِدْرٍ لَهَا، فَتَجْعَلُ فيه حَبَّاتٍ مِن شَعِيرٍ - لا أعْلَمُ إلَّا أنَّه قَالَ: - ليسَ فيه شَحْمٌ، ولَا ودَكٌ، فَإِذَا صَلَّيْنَا الجُمُعَةَ زُرْنَاهَا فَقَرَّبَتْهُ إلَيْنَا، فَكُنَّا نَفْرَحُ بيَومِ الجُمُعَةِ مِن أجْلِ ذلكَ، وما كُنَّا نَتَغَدَّى ولَا نَقِيلُ، إلَّا بَعْدَ الجُمُعَةِ.

201 - سَمِعْتُ أبَا سَعِيدٍ الخُدْرِيَّ رَضِيَ اللَّهُ عنْه، يُحَدِّثُ بأَرْبَعٍ عَنِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأعْجَبْنَنِي وآنَقْنَنِي قالَ: لا تُسَافِرِ المَرْأَةُ يَومَيْنِ إلَّا معهَا زَوْجُهَا أوْ ذُو مَحْرَمٍ، ولَا صَوْمَ في يَومَيْنِ الفِطْرِ والأضْحَى، ولَا صَلَاةَ بَعْدَ صَلَاتَيْنِ بَعْدَ الصُّبْحِ حتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، وبَعْدَ العَصْرِ حتَّى تَغْرُبَ ولَا تُشَدُّ الرِّحَالُ ، إلَّا إلى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ مَسْجِدِ الحَرَامِ، ومَسْجِدِ الأقْصَى ومَسْجِدِي.

202 - أنَّ أبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْه قَبَّلَ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو مَيِّتٌ. قَالَ: وقَالَتْ عَائِشَةُ: لَدَدْنَاهُ في مَرَضِهِ فَجَعَلَ يُشِيرُ إلَيْنَا: أنْ لا تَلُدُّونِي، فَقُلْنَا: كَرَاهيةُ المَرِيضِ لِلدَّوَاءِ، فَلَمَّا أفَاقَ قَالَ: ألَمْ أنْهَكُمْ أنْ تَلُدُّونِي؟ قُلْنَا: كَرَاهيةَ المَرِيضِ لِلدَّوَاءِ، فَقَالَ: لا يَبْقَى في البَيْتِ أحَدٌ إلَّا لُدَّ وأَنَا أنْظُرُ إلَّا العَبَّاسَ، فإنَّه لَمْ يَشْهَدْكُمْ.

203 - [عن] أبي جحيفة قال: سَأَلْتُ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عنْه، هلْ عِنْدَكُمْ شيءٌ ممَّا ليسَ في القُرْآنِ؟ وقالَ مَرَّةً: ما ليسَ عِنْدَ النَّاسِ؟ فَقالَ: والذي فَلَقَ الحَبَّةَ وبَرَأَ النَّسَمَةَ، ما عِنْدَنَا إلَّا ما في القُرْآنِ، إلَّا فَهْمًا يُعْطَى رَجُلٌ في كِتَابِهِ، وما في الصَّحِيفَةِ قُلتُ: وما في الصَّحِيفَةِ؟ قالَ: العَقْلُ، وفِكَاكُ الأسِيرِ، وأَنْ لا يُقْتَلَ مُسْلِمٌ بكَافِرٍ.

204 - ما مِن والٍ يَلِي رَعِيَّةً مِنَ المُسْلِمِينَ، فَيَمُوتُ وهو غاشٌّ لهمْ، إلَّا حَرَّمَ اللَّهُ عليه الجَنَّةَ.

205 -  لا يَرْمِي رَجُلٌ رَجُلًا بالفُسُوقِ، ولا يَرْمِيهِ بالكُفْرِ؛ إلَّا ارْتَدَّتْ عليه إنْ لَمْ يَكُنْ صاحِبُهُ كَذلكَ.

206 - أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ: لا تُسافِرِ المَرْأَةُ ثَلاثَةَ أيَّامٍ إلَّا مع ذِي مَحْرَمٍ.

207 - عَنْ عائِشَةَ، أنَّها قالَتْ: ما لِفاطِمَةَ ألا تَتَّقِي اللَّهَ يَعْنِي في قَوْلِها: لا سُكْنَى ولا نَفَقَةَ.

208 - قِيلَ للنبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ألَا تَتَزَوَّجُ ابْنَةَ حَمْزَةَ؟ قالَ: إنَّهَا ابْنَةُ أخِي مِنَ الرَّضَاعَةِ

209 - قالتِ امْرَأَةٌ: يا رَسولَ اللَّهِ ما أُرَى صَاحِبَكَ إلَّا أبْطَأَكَ فَنَزَلَتْ: {ما ودَّعَكَ رَبُّكَ وما قَلَى}

210 - أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَمْ يَكُنْ يَتْرُكُ في بَيْتِهِ شيئًا فيه تَصَالِيبُ إلَّا نَقَضَهُ.
 

1 - : ليسَ أحَدٌ يُحاسَبُ إلَّا هَلَكَ قالَتْ: قُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ جَعَلَنِي اللَّهُ فِداءَكَ، أليسَ يقولُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ: {فَأَمَّا مَن أُوتِيَ كِتابَهُ بيَمِينِهِ فَسَوْفَ يُحاسَبُ حِسابًا يَسِيرًا} قالَ: ذاكَ العَرْضُ يُعْرَضُونَ ومَن نُوقِشَ الحِسابَ هَلَكَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 4939 التخريج : أخرجه البخاري (4939)، ومسلم (2876)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الانشقاق قيامة - الحساب والقصاص قيامة - العرض إيمان - اليوم الآخر علم - حسن السؤال ونصح العالم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه




5 - ليسَ أحَدٌ يُحاسَبُ يَومَ القِيامَةِ إلَّا هَلَكَ فَقُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، أليسَ قدْ قالَ اللَّهُ تَعالَى: {فَأَمَّا مَن أُوتِيَ كِتابَهُ بيَمِينِهِ فَسَوْفَ يُحاسَبُ حِسابًا يَسِيرًا} [الانشقاق: 8] فقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّما ذَلِكِ العَرْضُ، وليسَ أحَدٌ يُناقَشُ الحِسابَ يَومَ القِيامَةِ إلَّا عُذِّبَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 6537 التخريج : أخرجه البخاري (6537)، ومسلم (2876)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الانشقاق قيامة - الحساب والقصاص قيامة - العرض إيمان - اليوم الآخر علم - حسن السؤال ونصح العالم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

6 - أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: إذَا هَلَكَ كِسْرَى فلا كِسْرَى بَعْدَهُ، وإذَا هَلَكَ قَيْصَرُ فلا قَيْصَرَ بَعْدَهُ، والذي نَفْسِي بيَدِهِ لَتُنْفَقَنَّ كُنُوزُهُما في سَبيلِ اللَّهِ.

7 - قالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إذَا هَلَكَ كِسْرَى ، فلا كِسْرَى بَعْدَهُ، وإذَا هَلَكَ قَيْصَرُ فلا قَيْصَرَ بَعْدَهُ، والذي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ، لَتُنْفِقُنَّ كُنُوزَهُما في سَبيلِ اللَّهِ.

8 - إذا هَلَكَ كِسْرَى فلا كِسْرَى بَعْدَهُ، وذَكَرَ وقالَ: لَتُنْفَقَنَّ كُنُوزُهُما في سَبيلِ اللَّهِ.


10 - هَلَكَ أبِي وتَرَكَ سَبْعَ بَنَاتٍ أوْ تِسْعَ بَنَاتٍ، فَتَزَوَّجْتُ امْرَأَةً ثَيِّبًا، فَقالَ لي رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: تَزَوَّجْتَ يا جَابِرُ فَقُلتُ: نَعَمْ، فَقالَ: بكْرًا أمْ ثَيِّبًا؟ قُلتُ: بَلْ ثَيِّبًا، قالَ: فَهَلَّا جَارِيَةً تُلَاعِبُهَا وتُلَاعِبُكَ، وتُضَاحِكُهَا وتُضَاحِكُكَ قالَ: فَقُلتُ له: إنَّ عَبْدَ اللَّهِ هَلَكَ، وتَرَكَ بَنَاتٍ، وإنِّي كَرِهْتُ أنْ أجِيئَهُنَّ بمِثْلِهِنَّ، فَتَزَوَّجْتُ امْرَأَةً تَقُومُ عليهنَّ وتُصْلِحُهُنَّ، فَقالَ: بَارَكَ اللَّهُ لكَ أوْ قالَ: خَيْرًا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 5367 التخريج : أخرجه البخاري (5367)، ومسلم (715)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الدعاء للمتزوج مناقب وفضائل - جابر بن عبد الله نكاح - صفة المرأة التي يرغب في نكاحها نكاح - تزويج الأبكار والتزوج بهن
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

11 - هَلَكَ أبِي وتَرَكَ سَبْعَ أوْ تِسْعَ بَنَاتٍ، فَتَزَوَّجْتُ امْرَأَةً، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: تَزَوَّجْتَ يا جَابِرُ قُلتُ: نَعَمْ، قالَ: بكْرًا أمْ ثَيِّبًا قُلتُ: ثَيِّبًا، قالَ: هَلَّا جَارِيَةً تُلَاعِبُهَا وتُلَاعِبُكَ، أوْ تُضَاحِكُهَا وتُضَاحِكُكَ قُلتُ: هَلَكَ أبِي فَتَرَكَ سَبْعَ أوْ تِسْعَ بَنَاتٍ، فَكَرِهْتُ أنْ أجِيئَهُنَّ بمِثْلِهِنَّ، فَتَزَوَّجْتُ امْرَأَةً تَقُومُ عليهنَّ، قالَ: فَبَارَكَ اللَّهُ عَلَيْكَ. لَمْ يَقُلِ ابنُ عُيَيْنَةَ، ومُحَمَّدُ بنُ مُسْلِمٍ، عن عَمْرٍو: بَارَكَ اللَّهُ عَلَيْكَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 6387 التخريج : أخرجه البخاري (6387)، ومسلم (715)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الدعاء للمتزوج مناقب وفضائل - جابر بن عبد الله نكاح - صفة المرأة التي يرغب في نكاحها نكاح - تزويج الأبكار والتزوج بهن
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

12 - أَتَى رَجُلٌ أعْرَابِيٌّ مِن أهْلِ البَدْوِ إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَومَ الجُمُعَةِ، فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، هَلَكَتِ المَاشِيَةُ، هَلَكَ العِيَالُ هَلَكَ النَّاسُ، فَرَفَعَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَدَيْهِ، يَدْعُو، ورَفَعَ النَّاسُ أيْدِيَهُمْ معهُ يَدْعُونَ، قالَ: فَما خَرَجْنَا مِنَ المَسْجِدِ حتَّى مُطِرْنَا، فَما زِلْنَا نُمْطَرُ حتَّى كَانَتِ الجُمُعَةُ الأُخْرَى، فأتَى الرَّجُلُ إلى نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، بَشِقَ المُسَافِرُ ومُنِعَ الطَّرِيقُ.
خلاصة حكم المحدث : [معلق]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 1029 التخريج : أخرجه موصولاً مسلم (897) مطولاً بنحوه
التصنيف الموضوعي: استسقاء - الدعاء في الاستسقاء استسقاء - رفع الناس أيديهم مع الإمام استسقاء - كثرة المطر وقلته أدعية وأذكار - طلب الدعاء استسقاء - الاستسقاء داخل المسجد
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

13 - دَعُونِي ما تَرَكْتُكُمْ، إنَّما هَلَكَ مَن كانَ قَبْلَكُمْ بِسُؤَالِهِمْ وَاخْتِلَافِهِمْ علَى أَنْبِيَائِهِمْ، فَإِذَا نَهَيْتُكُمْ عن شيءٍ فَاجْتَنِبُوهُ، وإذَا أَمَرْتُكُمْ بِأَمْرٍ فَأْتُوا منه ما اسْتَطَعْتُمْ.

14 - بيْنَما النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَخْطُبُ يَومَ الجُمُعَةِ، إذْ قَامَ رَجُلٌ، فَقالَ يا رَسولَ اللَّهِ: هَلَكَ الكُرَاعُ، وهَلَكَ الشَّاءُ، فَادْعُ اللَّهَ أنْ يَسْقِيَنَا، فَمَدَّ يَدَيْهِ ودَعَا.

15 - أنَّ أُسَامَةَ كَلَّمَ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في امْرَأَةٍ، فَقالَ: إنَّما هَلَكَ مَن كانَ قَبْلَكُمْ، أنَّهُمْ كَانُوا يُقِيمُونَ الحَدَّ علَى الوَضِيعِ ويَتْرُكُونَ الشَّرِيفَ، والذي نَفْسِي بيَدِهِ، لو أنَّ فَاطِمَةَ فَعَلَتْ ذلكَ لَقَطَعْتُ يَدَهَا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 6787 التخريج : أخرجه مسلم (1688) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم حدود - إقامة الحد على الشريف والوضيع حدود - الحث على إقامة الحدود حدود - الشفاعة في الحدود حدود - حد السرقة ونصابها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

16 - بيْنَما أنَا أمْشِي مع ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عنْهما آخِذٌ بيَدِهِ، إذْ عَرَضَ رَجُلٌ، فَقالَ: كيفَ سَمِعْتَ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ في النَّجْوَى؟ فَقالَ: سَمِعْتُ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: إنَّ اللَّهَ يُدْنِي المُؤْمِنَ، فَيَضَعُ عليه كَنَفَهُ ويَسْتُرُهُ، فيَقولُ: أتَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا؟ أتَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا؟ فيَقولُ: نَعَمْ أيْ رَبِّ، حتَّى إذَا قَرَّرَهُ بذُنُوبِهِ، ورَأَى في نَفْسِهِ أنَّه هَلَكَ، قالَ: سَتَرْتُهَا عَلَيْكَ في الدُّنْيَا، وأَنَا أغْفِرُهَا لكَ اليَومَ، فيُعْطَى كِتَابَ حَسَنَاتِهِ، وأَمَّا الكَافِرُ والمُنَافِقُونَ، فيَقولُ الأشْهَادُ: {هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ} [هود: 18].
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 2441 التخريج : أخرجه مسلم (2768) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إيمان - فضل الإيمان تفسير آيات - سورة هود عقيدة - إثبات صفات الله تعالى قيامة - العرض إحسان - غفران الله للذنوب والآثام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

17 - أَصَابَتِ النَّاسَ سَنَةٌ علَى عَهْدِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَبيْنَا النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَخْطُبُ في يَومِ جُمُعَةٍ قَامَ أعْرَابِيٌّ، فَقالَ يا رَسولَ اللَّهِ: هَلَكَ المَالُ وجَاعَ العِيَالُ، فَادْعُ اللَّهَ لَنَا، فَرَفَعَ يَدَيْهِ وما نَرَى في السَّمَاءِ قَزَعَةً، فَوَالَّذِي نَفْسِي بيَدِهِ، ما وضَعَهَا حتَّى ثَارَ السَّحَابُ أمْثَالَ الجِبَالِ، ثُمَّ لَمْ يَنْزِلْ عن مِنْبَرِهِ حتَّى رَأَيْتُ المَطَرَ يَتَحَادَرُ علَى لِحْيَتِهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَمُطِرْنَا يَومَنَا ذلكَ، ومِنَ الغَدِ وبَعْدَ الغَدِ ، والذي يَلِيهِ، حتَّى الجُمُعَةِ الأُخْرَى، وقَامَ ذلكَ الأعْرَابِيُّ - أوْ قالَ: غَيْرُهُ - فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، تَهَدَّمَ البِنَاءُ وغَرِقَ المَالُ، فَادْعُ اللَّهَ لَنَا، فَرَفَعَ يَدَيْهِ فَقالَ: اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا ولَا عَلَيْنَا فَما يُشِيرُ بيَدِهِ إلى نَاحِيَةٍ مِنَ السَّحَابِ إلَّا انْفَرَجَتْ، وصَارَتِ المَدِينَةُ مِثْلَ الجَوْبَةِ ، وسَالَ الوَادِي قَنَاةُ شَهْرًا، ولَمْ يَجِئْ أحَدٌ مِن نَاحِيَةٍ إلَّا حَدَّثَ بالجَوْدِ .

18 -  قاعَدْتُ أبا هُرَيْرَةَ خَمْسَ سِنِينَ، فَسَمِعْتُهُ يُحَدِّثُ عَنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: كانَتْ بَنُو إسْرائِيلَ تَسُوسُهُمُ الأنْبِياءُ، كُلَّما هَلَكَ نَبِيٌّ خَلَفَهُ نَبِيٌّ، وإنَّه لا نَبِيَّ بَعْدِي، وسَيَكونُ خُلَفاءُ فَيَكْثُرُونَ. قالوا: فَما تَأْمُرُنا؟ قالَ: فُوا ببَيْعَةِ الأوَّلِ فالأوَّلِ، أعْطُوهُمْ حَقَّهُمْ؛ فإنَّ اللَّهَ سائِلُهُمْ عَمَّا اسْتَرْعاهُمْ.

19 - سَمِعْتُ كَعْبَ بنَ مَالِكٍ، حِينَ تَخَلَّفَ عن تَبُوكَ: واللَّهِ ما أنْعَمَ اللَّهُ عَلَيَّ مِن نِعْمَةٍ بَعْدَ إذْ هَدَانِي أعْظَمَ مِن صِدْقِي رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، أنْ لا أكُونَ كَذَبْتُهُ فأهْلِكَ كما هَلَكَ الَّذِينَ كَذَبُوا حِينَ أُنْزِلَ الوَحْيُ: {سَيَحْلِفُونَ باللَّهِ لَكُمْ إذَا انْقَلَبْتُمْ إليهِم} إلى قَوْلِهِ {الفَاسِقِينَ}
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : كعب بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 4673 التخريج : أخرجه مسلم (2769)، وأحمد (15789) باختلاف يسير تامًا، والنسائي في ((الكبرى)) (11168) بنحوه تامًا.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - الصدق وما جاء فيه تفسير آيات - سورة التوبة توبة - توبة كعب وصاحبيه مغازي - غزوة تبوك مناقب وفضائل ـ كعب بن مالك
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

20 -  أَصَابَتِ النَّاسَ سَنَةٌ علَى عَهْدِ رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَبيْنَا رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَخْطُبُ علَى المِنْبَرِ يَومَ الجُمُعَةِ قَامَ أعْرَابِيٌّ، فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، هَلَكَ المَالُ، وجَاعَ العِيَالُ، فَادْعُ اللَّهَ لَنَا أنْ يَسْقِيَنَا، قالَ: فَرَفَعَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَدَيْهِ وما في السَّمَاءِ قَزَعَةٌ، قالَ: فَثَارَ سَحَابٌ أمْثَالُ الجِبَالِ، ثُمَّ لَمْ يَنْزِلْ عن مِنْبَرِهِ حتَّى رَأَيْتُ المَطَرَ يَتَحَادَرُ علَى لِحْيَتِهِ، قالَ: فَمُطِرْنَا يَومَنَا ذلكَ، وفي الغَدِ ، ومِنْ بَعْدِ الغَدِ ، والذي يَلِيهِ إلى الجُمُعَةِ الأُخْرَى، فَقَامَ ذلكَ الأعْرَابِيُّ - أوْ رَجُلٌ غَيْرُهُ - فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، تَهَدَّمَ البِنَاءُ وغَرِقَ المَالُ، فَادْعُ اللَّهَ لَنَا، فَرَفَعَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَدَيْهِ، وقالَ: اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا ، ولَا عَلَيْنَا. قالَ: فَما جَعَلَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُشِيرُ بيَدِهِ إلى نَاحِيَةٍ مِنَ السَّمَاءِ إلَّا تَفَرَّجَتْ، حتَّى صَارَتِ المَدِينَةُ في مِثْلِ الجَوْبَةِ حتَّى سَالَ الوَادِي -وادِي قَنَاةَ- شَهْرًا، قالَ: فَلَمْ يَجِئْ أحَدٌ مِن نَاحِيَةٍ إلَّا حَدَّثَ بالجَوْدِ .

21 -  لَا واللَّهِ، ما قالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لِعِيسَى: أحْمَرُ، ولَكِنْ قالَ: بيْنَما أنَا نَائِمٌ أطُوفُ بالكَعْبَةِ، فَإِذَا رَجُلٌ آدَمُ ، سَبْطُ الشَّعَرِ، يُهَادَى بيْنَ رَجُلَيْنِ، يَنْطِفُ رَأْسُهُ مَاءً، أوْ يُهَرَاقُ رَأْسُهُ مَاءً، فَقُلتُ: مَن هذا؟ قالوا: ابنُ مَرْيَمَ، فَذَهَبْتُ ألْتَفِتُ، فَإِذَا رَجُلٌ أحْمَرُ جَسِيمٌ، جَعْدُ الرَّأْسِ ، أعْوَرُ عَيْنِهِ اليُمْنَى، كَأنَّ عَيْنَهُ عِنَبَةٌ طَافِيَةٌ ، قُلتُ: مَن هذا؟ قالوا: هذا الدَّجَّالُ، وأَقْرَبُ النَّاسِ به شَبَهًا ابنُ قَطَنٍ. قالَ الزُّهْرِيُّ: رَجُلٌ مِن خُزَاعَةَ، هَلَكَ في الجَاهِلِيَّةِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 3441 التخريج : أخرجه مسلم (171) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أنبياء - عيسى أشراط الساعة - صفة الدجال رؤيا - رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم أشراط الساعة - علامات الساعة الكبرى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

22 -  عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمَا: صَارَتِ الأوْثَانُ الَّتي كَانَتْ في قَوْمِ نُوحٍ في العَرَبِ بَعْدُ؛ أمَّا وَدٌّ كَانَتْ لِكَلْبٍ بدَوْمَةِ الجَنْدَلِ، وأَمَّا سُوَاعٌ كَانَتْ لِهُذَيْلٍ، وأَمَّا يَغُوثُ فَكَانَتْ لِمُرَادٍ، ثُمَّ لِبَنِي غُطَيْفٍ بالجَوْفِ عِنْدَ سَبَأٍ، وأَمَّا يَعُوقُ فَكَانَتْ لِهَمْدَانَ، وأَمَّا نَسْرٌ فَكَانَتْ لِحِمْيَرَ لِآلِ ذِي الكَلَاعِ، أسْمَاءُ رِجَالٍ صَالِحِينَ مِن قَوْمِ نُوحٍ، فَلَمَّا هَلَكُوا أوْحَى الشَّيْطَانُ إلى قَوْمِهِمْ: أنِ انْصِبُوا إلى مَجَالِسِهِمُ الَّتي كَانُوا يَجْلِسُونَ أنْصَابًا ، وسَمُّوهَا بأَسْمَائِهِمْ، فَفَعَلُوا، فَلَمْ تُعْبَدْ، حتَّى إذَا هَلَكَ أُولَئِكَ وتَنَسَّخَ العِلْمُ عُبِدَتْ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عطاء بن أبي رباح | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 4920 التخريج : أخرجه الفاكهي في ((أخبار مكة)) (71)، وابن الحداد في ((جامع الصحيحين)) (2887) واللفظ لهما، وعبد الرزاق في ((تفسيره)) (3341) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة نوح أنبياء - نوح إيمان - أوثان الجاهلية وما كانوا يعبدونه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

23 - أنَّ أُمَّ حَارِثَةَ أتَتْ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقدْ هَلَكَ حَارِثَةُ يَومَ بَدْرٍ؛ أصَابَهُ غَرْبُ سَهْمٍ، فَقالَتْ: يا رَسولَ اللَّهِ، قدْ عَلِمْتَ مَوْقِعَ حَارِثَةَ مِن قَلْبِي، فإنْ كانَ في الجَنَّةِ لَمْ أبْكِ عليه، وإلَّا سَوْفَ تَرَى ما أصْنَعُ؟ فَقالَ لَهَا: هَبِلْتِ! أجَنَّةٌ واحِدَةٌ هي؟ إنَّهَا جِنَانٌ كَثِيرَةٌ، وإنَّه في الفِرْدَوْسِ الأعْلَى. وقالَ: غَدْوَةٌ في سَبيلِ اللَّهِ أوْ رَوْحَةٌ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وما فِيهَا، ولَقَابُ قَوْسِ أحَدِكُمْ -أوْ مَوْضِعُ قَدَمٍ- مِنَ الجَنَّةِ، خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وما فِيهَا، ولو أنَّ امْرَأَةً مِن نِسَاءِ أهْلِ الجَنَّةِ اطَّلَعَتْ إلى الأرْضِ لَأَضَاءَتْ ما بيْنَهُمَا، ولَمَلَأَتْ ما بيْنَهُما رِيحًا، ولَنَصِيفُهَا -يَعْنِي الخِمَارَ- خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وما فِيهَا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 6567 التخريج : أخرجه مسلم (1880) مختصراً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جنة - الفردوس جنة - درجات الجنة جنة - نساء الجنة مغازي - غزوة بدر مناقب وفضائل - حارثة بن سراقة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

24 -  خَرَجْتُ مع عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عنْه إلى السُّوقِ، فَلَحِقَتْ عُمَرَ امْرَأَةٌ شَابَّةٌ، فَقالَتْ: يا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ، هَلَكَ زَوْجِي وتَرَكَ صِبْيَةً صِغَارًا، واللَّهِ ما يُنْضِجُونَ كُرَاعًا، ولَا لهمْ زَرْعٌ ولَا ضَرْعٌ ، وخَشِيتُ أنْ تَأْكُلَهُمُ الضَّبُعُ ، وأَنَا بنْتُ خُفَافِ بنِ إيْمَاءَ الغِفَارِيِّ، وقدْ شَهِدَ أبِي الحُدَيْبِيَةَ مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. فَوَقَفَ معهَا عُمَرُ ولَمْ يَمْضِ ، ثُمَّ قالَ: مَرْحَبًا بنَسَبٍ قَرِيبٍ، ثُمَّ انْصَرَفَ إلى بَعِيرٍ ظَهِيرٍ كانَ مَرْبُوطًا في الدَّارِ، فَحَمَلَ عليه غِرَارَتَيْنِ مَلَأَهُما طَعَامًا، وحَمَلَ بيْنَهُما نَفَقَةً وثِيَابًا، ثُمَّ نَاوَلَهَا بخِطَامِهِ، ثُمَّ قالَ: اقْتَادِيهِ، فَلَنْ يَفْنَى حتَّى يَأْتِيَكُمُ اللَّهُ بخَيْرٍ، فَقالَ رَجُلٌ: يا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ، أكْثَرْتَ لَهَا؟ قالَ عُمَرُ: ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ! واللَّهِ إنِّي لَأَرَى أبَا هذِه وأَخَاهَا قدْ حَاصَرَا حِصْنًا زَمَانًا، فَافْتَتَحَاهُ، ثُمَّ أصْبَحْنَا نَسْتَفِيءُ سُهْمَانَهُما فِيهِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أسلم مولى عمر بن الخطاب | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 4160 التخريج : أخرجه البخاري (4160، 4161)
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - التسمية بأمير المؤمنين غنائم - الغنائم وتقسيمها مغازي - غزوة الحديبية جهاد - الفيء والغنيمة صدقة - سؤال السلطان
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

25 -  عَنْ جَرِيرٍ، قالَ: كُنْتُ باليَمَنِ، فَلَقِيتُ رَجُلَيْنِ مِن أهْلِ اليَمَنِ: ذَا كَلَاعٍ وذَا عَمْرٍو، فَجَعَلْتُ أُحَدِّثُهُمْ عن رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ له ذُو عَمْرٍو: لَئِنْ كانَ الذي تَذْكُرُ مِن أمْرِ صَاحِبِكَ، لقَدْ مَرَّ علَى أجَلِهِ مُنْذُ ثَلَاثٍ، وأَقْبَلَا مَعِي، حتَّى إذَا كُنَّا في بَعْضِ الطَّرِيقِ، رُفِعَ لَنَا رَكْبٌ مِن قِبَلِ المَدِينَةِ، فَسَأَلْنَاهُمْ، فَقالوا: قُبِضَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، واسْتُخْلِفَ أبو بَكْرٍ، والنَّاسُ صَالِحُونَ، فَقالَا: أخْبِرْ صَاحِبَكَ أنَّا قدْ جِئْنَا، ولَعَلَّنَا سَنَعُودُ إنْ شَاءَ اللَّهُ، ورَجَعَا إلى اليَمَنِ، فأخْبَرْتُ أبَا بَكْرٍ بحَديثِهِمْ، قالَ: أفلا جِئْتَ بهِمْ، فَلَمَّا كانَ بَعْدُ قالَ لي ذُو عَمْرٍو: يا جَرِيرُ، إنَّ بكَ عَلَيَّ كَرَامَةً، وإنِّي مُخْبِرُكَ خَبَرًا: إنَّكُمْ مَعْشَرَ العَرَبِ، لَنْ تَزَالُوا بخَيْرٍ ما كُنْتُمْ إذَا هَلَكَ أمِيرٌ تَأَمَّرْتُمْ في آخَرَ، فَإِذَا كَانَتْ بالسَّيْفِ كَانُوا مُلُوكًا؛ يَغْضَبُونَ غَضَبَ المُلُوكِ، ويَرْضَوْنَ رِضَا المُلُوكِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : جرير بن عبدالله | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 4359 التخريج : أخرجه أحمد (19224)، وابن أبي شيبة (38178)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (7/ 270) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الاستخلاف إمامة وخلافة - خيار الأئمة وشرارهم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - فضائل العرب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

26 - مَفاتِيحُ الغَيْبِ خَمْسٌ، لا يَعْلَمُها إلَّا اللَّهُ: لا يَعْلَمُ ما تَغِيضُ الأرْحامُ إلَّا اللَّهُ، ولا يَعْلَمُ ما في غَدٍ إلَّا اللَّهُ، ولا يَعْلَمُ مَتَى يَأْتي المَطَرُ أحَدٌ إلَّا اللَّهُ، ولا تَدْرِي نَفْسٌ بأَيِّ أرْضٍ تَمُوتُ إلَّا اللَّهُ، ولا يَعْلَمُ مَتَى تَقُومُ السَّاعَةُ إلَّا اللَّهُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 7379 التخريج : من أفراد البخاري على مسلم
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - ما جاء في علم وقت الساعة تفسير آيات - سورة لقمان قدر - لا يعلم الغيب إلا الله قيامة - قيام الساعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

27 - قالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في حَجَّةِ الوَدَاعِ: ألَا، أيُّ شَهْرٍ تَعْلَمُونَهُ أعْظَمُ حُرْمَةً؟ قالوا: ألَا شَهْرُنَا هذا، قالَ: ألَا، أيُّ بَلَدٍ تَعْلَمُونَهُ أعْظَمُ حُرْمَةً؟ قالوا: ألَا بَلَدُنَا هذا، قالَ: ألَا، أيُّ يَومٍ تَعْلَمُونَهُ أعْظَمُ حُرْمَةً؟ قالوا: ألَا يَوْمُنَا هذا، قالَ: فإنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وتَعَالَى قدْ حَرَّمَ علَيْكُم دِمَاءَكُمْ وأَمْوَالَكُمْ وأَعْرَاضَكُمْ إلَّا بحَقِّهَا، كَحُرْمَةِ يَومِكُمْ هذا، في بَلَدِكُمْ هذا، في شَهْرِكُمْ هذا، ألَا هلْ بَلَّغْتُ؟ ثَلَاثًا، كُلُّ ذلكَ يُجِيبُونَهُ: ألَا نَعَمْ. قالَ: ويْحَكُمْ!-أوْ: ويْلَكُمْ!- لا تَرْجِعُنَّ بَعْدِي كُفَّارًا، يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ .
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 6785 التخريج : أخرجه مسلم (66) مختصراً
التصنيف الموضوعي: إسلام - حرمة المسلم حج - الأشهر الحرم حج - حرمة مكة والنهي عن استحلالها ديات وقصاص - تحريم القتل مظالم - تغليظ تحريم الدماء والأعراض والأموال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

28 - الذَّهَبُ بالذَّهَبِ رِبًا إلَّا هَاءَ وهَاءَ، والبُرُّ بالبُرِّ رِبًا إلَّا هَاءَ وهَاءَ، والتَّمْرُ بالتَّمْرِ رِبًا إلَّا هَاءَ وهَاءَ، والشَّعِيرُ بالشَّعِيرِ رِبًا إلَّا هَاءَ وهَاءَ.

29 - مَفاتِحُ الغَيْبِ خَمْسٌ لا يَعْلَمُها إلَّا اللَّهُ: لا يَعْلَمُ ما في غَدٍ إلَّا اللَّهُ، ولا يَعْلَمُ ما تَغِيضُ الأرْحامُ إلَّا اللَّهُ، ولا يَعْلَمُ مَتَى يَأْتي المَطَرُ أحَدٌ إلَّا اللَّهُ، ولا تَدْرِي نَفْسٌ بأَيِّ أرْضٍ تَمُوتُ، ولا يَعْلَمُ مَتَى تَقُومُ السَّاعَةُ إلَّا اللَّهُ
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 4697 التخريج : من أفراد البخاري على مسلم
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - ما جاء في علم وقت الساعة تفسير آيات - سورة لقمان قدر - لا يعلم الغيب إلا الله قيامة - قيام الساعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

30 - لَمَّا ذُكِرَ مِن شَأْنِي الذي ذُكِرَ، وما عَلِمْتُ به قَامَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فِيَّ خَطِيبًا، فَتَشَهَّدَ فَحَمِدَ اللَّهَ وأَثْنَى عليه بما هو أهْلُهُ، ثُمَّ قالَ: أمَّا بَعْدُ أشِيرُوا عَلَيَّ في أُنَاسٍ أبَنُوا أهْلِي ، وايْمُ اللَّهِ ما عَلِمْتُ علَى أهْلِي مِن سُوءٍ، وأَبَنُوهُمْ بمَن واللَّهِ ما عَلِمْتُ عليه مِن سُوءٍ قَطُّ، ولَا يَدْخُلُ بَيْتي قَطُّ إلَّا وأَنَا حَاضِرٌ، ولَا غِبْتُ في سَفَرٍ إلَّا غَابَ مَعِي، فَقَامَ سَعْدُ بنُ مُعَاذٍ فَقالَ: ائْذَنْ لي يا رَسولَ اللَّهِ أنْ نَضْرِبَ أعْنَاقَهُمْ، وقَامَ رَجُلٌ مِن بَنِي الخَزْرَجِ، وكَانَتْ أُمُّ حَسَّانَ بنِ ثَابِتٍ مِن رَهْطِ ذلكَ الرَّجُلِ، فَقالَ: كَذَبْتَ أما واللَّهِ أنْ لو كَانُوا مِنَ الأوْسِ ما أحْبَبْتَ أنْ تُضْرَبَ أعْنَاقُهُمْ، حتَّى كَادَ أنْ يَكونَ بيْنَ الأوْسِ والخَزْرَجِ شَرٌّ في المَسْجِدِ، وما عَلِمْتُ فَلَمَّا كانَ مَسَاءُ ذلكَ اليَومِ، خَرَجْتُ لِبَعْضِ حَاجَتِي، ومَعِي أُمُّ مِسْطَحٍ فَعَثَرَتْ، وقالَتْ: تَعِسَ مِسْطَحٌ، فَقُلتُ: أيْ أُمِّ تَسُبِّينَ ابْنَكِ؟ وسَكَتَتْ ثُمَّ عَثَرَتِ الثَّانِيَةَ، فَقالَتْ: تَعَسَ مِسْطَحٌ، فَقُلتُ لَهَا: أيْ أُمِّ أتَسُبِّينَ ابْنَكِ؟ فَسَكَتَتْ ثُمَّ عَثَرَتِ الثَّالِثَةَ، فَقالَتْ: تَعَسَ مِسْطَحٌ فَانْتَهَرْتُهَا، فَقالَتْ: واللَّهِ ما أسُبُّهُ إلَّا فِيكِ، فَقُلتُ في أيِّ شَأْنِي؟ قالَتْ: فَبَقَرَتْ لي الحَدِيثَ، فَقُلتُ: وقدْ كانَ هذا، قالَتْ: نَعَمْ، واللَّهِ فَرَجَعْتُ إلى بَيْتي كَأنَّ الذي خَرَجْتُ له لا أجِدُ منه قَلِيلًا ولَا كَثِيرًا، ووُعِكْتُ، فَقُلتُ لِرَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أرْسِلْنِي إلى بَيْتِ أبِي، فأرْسَلَ مَعِي الغُلَامَ فَدَخَلْتُ الدَّارَ، فَوَجَدْتُ أُمَّ رُومَانَ في السُّفْلِ، وأَبَا بَكْرٍ فَوْقَ البَيْتِ يَقْرَأُ، فَقالَتْ أُمِّي: ما جَاءَ بكِ يا بُنَيَّةُ؟ فأخْبَرْتُهَا وذَكَرْتُ لَهَا الحَدِيثَ، وإذَا هو لَمْ يَبْلُغْ منها مِثْلَ ما بَلَغَ مِنِّي، فَقالَتْ: يا بُنَيَّةُ، خَفِّفِي عَلَيْكِ الشَّأْنَ فإنَّه واللَّهِ لَقَلَّما كَانَتِ امْرَأَةٌ حَسْنَاءُ عِنْدَ رَجُلٍ يُحِبُّهَا لَهَا ضَرَائِرُ إلَّا حَسَدْنَهَا، وقِيلَ فِيهَا: وإذَا هو لَمْ يَبْلُغْ منها ما بَلَغَ مِنِّي، قُلتُ: وقدْ عَلِمَ به أبِي؟ قالَتْ: نَعَمْ، قُلتُ: ورَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَتْ: نَعَمْ، ورَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ واسْتَعْبَرْتُ وبَكَيْتُ، فَسَمِعَ أبو بَكْرٍ صَوْتِي، وهو فَوْقَ البَيْتِ يَقْرَأُ، فَنَزَلَ فَقالَ لِأُمِّي: ما شَأْنُهَا؟ قالَتْ: بَلَغَهَا الذي ذُكِرَ مِن شَأْنِهَا، فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ، قالَ: أقْسَمْتُ عَلَيْكِ أيْ بُنَيَّةُ إلَّا رَجَعْتِ إلى بَيْتِكِ فَرَجَعْتُ، ولقَدْ جَاءَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَيْتي فَسَأَلَ عَنِّي خَادِمَتِي، فَقالَتْ: لا واللَّهِ ما عَلِمْتُ عَلَيْهَا عَيْبًا إلَّا أنَّهَا كَانَتْ تَرْقُدُ حتَّى تَدْخُلَ الشَّاةُ، فَتَأْكُلَ خَمِيرَهَا - أوْ عَجِينَهَا - وانْتَهَرَهَا بَعْضُ أصْحَابِهِ، فَقالَ: اصْدُقِي رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتَّى أسْقَطُوا لَهَا به، فَقالَتْ: سُبْحَانَ اللَّهِ واللَّهِ ما عَلِمْتُ عَلَيْهَا إلَّا ما يَعْلَمُ الصَّائِغُ علَى تِبْرِ الذَّهَبِ الأحْمَرِ، وبَلَغَ الأمْرُ إلى ذلكَ الرَّجُلِ الذي قيلَ له، فَقالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ واللَّهِ ما كَشَفْتُ كَنَفَ أُنْثَى قَطُّ، قالَتْ عَائِشَةُ: فَقُتِلَ شَهِيدًا في سَبيلِ اللَّهِ، قالَتْ: وأَصْبَحَ أبَوَايَ عِندِي، فَلَمْ يَزَالَا حتَّى دَخَلَ عَلَيَّ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقدْ صَلَّى العَصْرَ، ثُمَّ دَخَلَ وقَدِ اكْتَنَفَنِي أبَوَايَ عن يَمِينِي وعَنْ شِمَالِي، فَحَمِدَ اللَّهَ وأَثْنَى عليه ثُمَّ قالَ: أمَّا بَعْدُ، يا عَائِشَةُ إنْ كُنْتِ قَارَفْتِ سُوءًا أوْ ظَلَمْتِ فَتُوبِي إلى اللَّهِ، فإنَّ اللَّهَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ مِن عِبَادِهِ قالَتْ: وقدْ جَاءَتِ امْرَأَةٌ مِنَ الأنْصَارِ فَهي جَالِسَةٌ بالبَابِ، فَقُلتُ: ألَا تَسْتَحْيِ مِن هذِه المَرْأَةِ، أنْ تَذْكُرَ شيئًا، فَوَعَظَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَالْتَفَتُّ إلى أبِي، فَقُلتُ له: أجِبْهُ، قالَ: فَمَاذَا أقُولُ؟ فَالْتَفَتُّ إلى أُمِّي، فَقُلتُ: أجِيبِيهِ، فَقالَتْ: أقُولُ مَاذَا؟ فَلَمَّا لَمْ يُجِيبَاهُ تَشَهَّدْتُ فَحَمِدْتُ اللَّهَ وأَثْنَيْتُ عليه، بما هو أهْلُهُ، ثُمَّ قُلتُ: أمَّا بَعْدُ فَوَاللَّهِ لَئِنْ قُلتُ لَكُمْ إنِّي لَمْ أفْعَلْ، واللَّهُ عزَّ وجلَّ يَشْهَدُ إنِّي لَصَادِقَةٌ، ما ذَاكَ بنَافِعِي عِنْدَكُمْ، لقَدْ تَكَلَّمْتُمْ به وأُشْرِبَتْهُ قُلُوبُكُمْ، وإنْ قُلتُ إنِّي قدْ فَعَلْتُ، واللَّهُ يَعْلَمُ أنِّي لَمْ أفْعَلْ لَتَقُولُنَّ قدْ بَاءَتْ به علَى نَفْسِهَا، وإنِّي واللَّهِ ما أجِدُ لي ولَكُمْ مَثَلًا، والتَمَسْتُ اسْمَ يَعْقُوبَ فَلَمْ أقْدِرْ عليه إلَّا أبَا يُوسُفَ حِينَ قالَ: {فَصَبْرٌ جَمِيلٌ واللَّهُ المُسْتَعَانُ علَى ما تَصِفُونَ}، وأُنْزِلَ علَى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن سَاعَتِهِ فَسَكَتْنَا فَرُفِعَ عنْه، وإنِّي لَأَتَبَيَّنُ السُّرُورَ في وجْهِهِ، وهو يَمْسَحُ جَبِينَهُ ، ويقولُ: أبْشِرِي يا عَائِشَةُ، فقَدْ أنْزَلَ اللَّهُ بَرَاءَتَكِ، قالَتْ: وكُنْتُ أشَدَّ ما كُنْتُ غَضَبًا، فَقالَ لي أبَوَايَ: قُومِي إلَيْهِ، فَقُلتُ: لا واللَّهِ لا أقُومُ إلَيْهِ، ولَا أحْمَدُهُ ولَا أحْمَدُكُمَا، ولَكِنْ أحْمَدُ اللَّهَ الذي أنْزَلَ بَرَاءَتِي، لقَدْ سَمِعْتُمُوهُ فَما أنْكَرْتُمُوهُ ولَا غَيَّرْتُمُوهُ، وكَانَتْ عَائِشَةُ تَقُولُ: أمَّا زَيْنَبُ ابْنَةُ جَحْشٍ فَعَصَمَهَا اللَّهُ بدِينِهَا، فَلَمْ تَقُلْ إلَّا خَيْرًا، وأَمَّا أُخْتُهَا حَمْنَةُ فَهَلَكَتْ فِيمَن هَلَكَ، وكانَ الذي يَتَكَلَّمُ فيه مِسْطَحٌ وحَسَّانُ بنُ ثَابِتٍ والمُنَافِقُ عبدُ اللَّهِ بنُ أُبَيٍّ وهو الذي كانَ يَسْتَوْشِيهِ ويَجْمَعُهُ، وهو الذي تَوَلَّى كِبْرَهُ منهمْ، هو وحَمْنَةُ قالَتْ: فَحَلَفَ أبو بَكْرٍ أنْ لا يَنْفَعَ مِسْطَحًا بنَافِعَةٍ أبَدًا، فأنْزَلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ: {وَلَا يَأْتَلِ أُولو الفَضْلِ مِنكُمْ} إلى آخِرِ الآيَةِ - يَعْنِي أبَا بَكْرٍ - {وَالسَّعَةِ أنْ يُؤْتُوا أُولِي القُرْبَى والمَسَاكِينَ} : يَعْنِي مِسْطَحًا إلى قَوْلِهِ: {أَلَا تُحِبُّونَ أنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ واللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} حتَّى قالَ أبو بَكْرٍ: بَلَى واللَّهِ يا رَبَّنَا، إنَّا لَنُحِبُّ أنْ تَغْفِرَ لَنَا، وعَادَ له بما كانَ يَصْنَعُ.
خلاصة حكم المحدث : [معلق]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 4757 التخريج : أخرجه موصولاً مسلم (2770) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النور توبة - حادثة الإفك قرآن - أسباب النزول مناقب وفضائل - صفوان بن المعطل مناقب وفضائل - عائشة بنت أبي بكر الصديق
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه