الموسوعة الحديثية


-  عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمَا: صَارَتِ الأوْثَانُ الَّتي كَانَتْ في قَوْمِ نُوحٍ في العَرَبِ بَعْدُ؛ أمَّا وَدٌّ كَانَتْ لِكَلْبٍ بدَوْمَةِ الجَنْدَلِ، وأَمَّا سُوَاعٌ كَانَتْ لِهُذَيْلٍ، وأَمَّا يَغُوثُ فَكَانَتْ لِمُرَادٍ، ثُمَّ لِبَنِي غُطَيْفٍ بالجَوْفِ عِنْدَ سَبَأٍ، وأَمَّا يَعُوقُ فَكَانَتْ لِهَمْدَانَ، وأَمَّا نَسْرٌ فَكَانَتْ لِحِمْيَرَ لِآلِ ذِي الكَلَاعِ، أسْمَاءُ رِجَالٍ صَالِحِينَ مِن قَوْمِ نُوحٍ، فَلَمَّا هَلَكُوا أوْحَى الشَّيْطَانُ إلى قَوْمِهِمْ: أنِ انْصِبُوا إلى مَجَالِسِهِمُ الَّتي كَانُوا يَجْلِسُونَ أنْصَابًا ، وسَمُّوهَا بأَسْمَائِهِمْ، فَفَعَلُوا، فَلَمْ تُعْبَدْ، حتَّى إذَا هَلَكَ أُولَئِكَ وتَنَسَّخَ العِلْمُ عُبِدَتْ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عطاء بن أبي رباح | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 4920
التخريج : أخرجه الفاكهي في ((أخبار مكة)) (71)، وابن الحداد في ((جامع الصحيحين)) (2887) واللفظ لهما، وعبد الرزاق في ((تفسيره)) (3341) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة نوح أنبياء - نوح إيمان - أوثان الجاهلية وما كانوا يعبدونه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


صحيح البخاري (6/ 160)
4920 - حدثنا إبراهيم بن موسى، أخبرنا هشام، عن ابن جريج، وقال عطاء: عن ابن عباس رضي الله عنهما، صارت الأوثان التي كانت في قوم نوح في العرب بعد أما ود كانت لكلب بدومة الجندل، وأما سواع كانت لهذيل، وأما يغوث فكانت لمراد، ثم لبني غطيف بالجوف، عند سبإ، وأما يعوق فكانت لهمدان، وأما نسر فكانت لحمير لآل ذي الكلاع، أسماء رجال صالحين من قوم نوح، فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم، أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون أنصابا وسموها بأسمائهم، ففعلوا، فلم تعبد، حتى إذا هلك أولئك وتنسخ العلم عبدت

أخبار مكة للفاكهي (5/ 141)
71 - عن محمد بن ثور عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس رضي الله عنهما قال صارت الأوثان التي كانت في قوم نوح في العرب بعد أما ود فكانت لكلب بدومة الجندل وأما سواغ فكانت لهذيل وأما بن يغوث فكانت لمراد ثم بنى غطيف بالجرف عند سبأ وأما يعوق فكانت لهمدان وأما نسر فكانت لحمير لآل ذي كلاع أسماء رجال صالحين من قوم نوح فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون أنصابا وسموها بأسمائهم ففعلوا فلم تعبد حتى إذا هلك أولئك وتنسخ العلم عبدت

جامع الصحيحين لابن الحداد (3/ 552)
2887 - (خ) - حدثنا سليمان، قال: ثنا زيد بن عبد العزيز، قال: ثنا الحسين بن محمد، قال: ثنا ابن أخي أبي زرعة، قال: ثنا عمي، قال: ثنا إبراهيم بن موسى، قال: أنا هشام بن يوسف، عن ابن جريج، عن عطاء: عن ابن عباس قال: صارت الأوثان التي كانت في قوم نوح في العرب بعد؛ أما ود: فكانت لكلب بدومة الجندل، وأما سواع، فكانت لهذيل، وأما يغوث، فكانت لمراد، ثم لبني غطيف بالجرف عند سبأ، وأما يعوق: فكانت لهمدان، وأما نسر: فكانت لحمير لآل ذي الكلاع، وقال: أسماء رجال صالحين من قوم نوح، فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم: أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون أنصابا، وسموها بأسمائهم، ففعلوا، فلم تعبد، حتى إذا هلك الذين عندهم العلم عبدت.

تفسير عبد الرزاق (3/ 349)
3341- عن ابن جريج , عن عطاء الخراساني , عن ابن عباس , مثله إلا أنه قال: صارت الأوثان التي كانت في قوم نوح في العرب ثم ذكر مثل حديث قتادة [[ثم كانت العرب تعبدها بعد فكان ودا لكليب بدومة الجندل , وكان سواع لهذيل , وكان يغوث لبني غطيف من مراد بالجرف , وكان يعوق لهمدان , وكان نسر لذي الكلاع من حمير]].