الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

151 - أنَّ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ كانَ يَجْهَرُ بهَؤُلَاءِ الكَلِمَاتِ يقولُ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وبِحَمْدِكَ، تَبَارَكَ اسْمُكَ، وتَعَالَى جَدُّكَ، ولَا إلَهَ غَيْرُكَ. وَعَنْ قَتَادَةَ أنَّه كَتَبَ إلَيْهِ يُخْبِرُهُ عن أنَسِ بنِ مَالِكٍ، أنَّه حَدَّثَهُ قالَ: صَلَّيْتُ خَلَفَ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وأَبِي بَكْرٍ، وعُمَرَ، وعُثْمَانَ، فَكَانُوا يَسْتَفْتِحُونَ بـ{الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ}، لا يَذْكُرُونَ: {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} في أوَّلِ قِرَاءَةٍ ولَا في آخِرِهَا.

152 - كنَّا نُخرِجُ زَكاةَ الفطرِ إذ كانَ فينا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ صاعًا من طعامٍ أو صاعًا من شعيرٍ أو صاعًا من تمرٍ أو صاعًا من زبيبٍ أو صاعًا من أقِطٍ فلم نزل نُخرجُهُ حتَّى قدمَ معاويةُ المدينةَ فتَكلَّمَ فَكانَ فيما كلَّمَ بِهِ النَّاسَ إنِّي لأرى مُدَّينِ من سمراءِ الشَّامِ تعدِلُ صاعًا من تمرٍ قالَ فأخذَ النَّاسُ بذلِكَ قالَ أبو سعيدٍ فلا أزالُ أخرجُهُ كما كنتُ أخرجُهُ

153 - عن عليٍّ رضي الله تعالى عنهُ إنَّما تكونُ الصنيعةُ إلى ذي دينٍ أوْ حسبٍ وجهادُ الضعفاءِ الحجُ وجهادُ المرأةِ حسنُ التبعلِ لزوجِها والتوددُ نصفُ الإيمانِ وما عالَ امرؤٌ على اقتصادٍ واستنزلوا الرزقَ بالصدقةِ وأبى اللهُ إلا أنْ يجعلَ أرزاقَ عبادِهِ المؤمنينَ مِنْ حيثُ لا يحتسبونَ

154 - أنَّ سعيدَ بنَ العاصِ سأل أبا موسى وحذيفةَ بنَ اليمانِ : كيف كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يُكبِّرُ في الأضحى والفطرِ ؟ فقال أبو موسى : كان يُكَبِّرُ أربعًا، تكبيرُهُ على الجنائزِ، فقال حذيفةُ : صدق، وقال أبو موسى : كذلك كنتُ أُكَبِّرُ بالبصرةِ حيثُ كنتُ عليهم
خلاصة حكم المحدث : خولف راوي هذا الحديث في موضعين: في رفعه، وفي جواب أبي موسى.. [وفيه] عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان ضعفه يحيى بن معين
الراوي : أبو عائشة القرشي الأموي | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3/290
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - الصدق وما جاء فيه عيدين - التكبير في العيد عيدين - صفة صلاة العيد وما يقرأ فيها عيدين - كيف التكبير في صلاة العيدين
| أحاديث مشابهة

155 - عنِ ابنِ عبَّاسٍ قال:[عن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه خَرَجَ يَومَ فِطرٍ فصَلَّى ثم خَطَبَ، ثم أتى النِّساءَ ومعه بِلالٌ -قال ابنُ كَثيرٍ: أكبَرُ عِلْمِ شُعبةَ- فأمَرَهُنَّ بالصَّدَقةِ] فجعلتِ المرأةُ تعطي القرطَ والخاتمَ وجعلَ بلالٌ يجعلُه في كسائِه قالَ فقسمَه علَى فقراءِ المسلمينَ

156 - أنَّ عليًّا سمعَ رجلًا يسبُّ الدُّنيا فقالَ إنَّها لدارُ صدقٍ لمن صدَّقَها ودارُ عافيةٍ لمن فَهمَ عنْها ودارُ غنًى لمن تزوَّدَ منْها مسجدُ أحبَّاءِ اللَّهِ ومَهبطُ وحيِهِ ومصلَّى ملائِكتِهِ ومتجرُ أوليائِهِ واكتسبوا فيها الرَّحمةَ وربحوا فيها الجنَّةَ فمن ذا يذمُّ الدُّنيا وقد آذنت بفراقِها ونادت بعيبِها ونعتَ نفسَها وأَهلَها فمثَّلت ببلائِها البلاءَ وشوَّقت بسرورِها إلى السُّرورِ فذمَّها قومٌ عندَ النَّدامةِ وحمدَها آخرونَ حدَّثتْهم فصدَّقوا وذَكَّرتْهم فذُكِّروا فيا أيُّها المغترُّ بالدُّنيا المغترُّ بغرورِها متى استلامَت إليْكَ الدُّنيا بل متى غرَّتْكَ أبمضاجِعِ آبائِكَ منَ الثَّرى أم بمصارعِ أمَّهاتِكَ منَ البِلى كم قد قلَّبتَ بِكفَّيْكَ ومرَّضتَ بيديْكَ تطلبُ لَهُ الشِّفاءَ وتسألُ لَهُ الأطبَّاءَ فلم تظفر بحاجتِكَ ولم تُسعَفْ بطِلبتِكَ وقد مثَّلتْ لَكَ الدُّنيا بمصرعِهِ مصرعَكَ غدًا ولا يغني عنكَ بُكاؤُكَ ولا ينفعُكَ أحبَّاؤكَ

157 - بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرحيمِ، لعَبدِ اللهِ معاويةَ أميرِ المؤمنين، مِن زيدِ بنِ ثابتٍ، سَلامٌ عليك أميرَ المؤمنين ورحمةُ اللهِ؛ فإنِّي أحمدُ إليك اللهَ الَّذي لا إلهَ إلَّا هوَ. أمَّا بعدُ؛ فإنَّك تسألُنِي عن ميراثِ الجدِّ والأِخوةِ ( فذكر الرِّسالةَ )، ونسألُ اللهَ الهُدَى والحِفظَ والتثبُّتَ في أمرِنا كلِّهِ، ونَعوذُ باللهِ أن نَضلَّ أو نجهَلَ أو نُكَلَّفَ ما ليسَ لنا بِعلمٍ، والسَّلامُ عليكَ أميرَ المؤمنينَ ورحمةُ اللهِ وبَركاتُه ومغفرتُه [ وطَيِّبُ صلواتِه. ] وكتب : وُهَيْبٌ يومَ الخَميسِ لثِنتَي عَشرةَ بَقِيَتْ مِن رمضانَ سنةَ اثنتينِ وأربعينَ

158 - عنِ ابنِ عبَّاسٍ رَضيَ اللهُ عنهُما، قالَ: قالتْ قريشٌ لليهودِ: أعْطونا شيئًا نَسألُ عنه هذا الرَّجلَ. فقالوا: سَلوهُ عنِ الرُّوحِ. فنَزَلَتْ: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا} [الإسراء: 85] قالوا: نحن لمْ نُؤتَ مِنَ العِلمِ إلَّا قليلًا، وقد أُوتِينا التَّوراةَ فيها حُكمُ اللهِ، ومَنْ أُوتِي التَّوراةَ فقد أُوتِي خيرًا كثيرًا، قالَ: فنَزَلَتْ: {قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا} [الكهف: 109].

159 - عن سعيد بن جبير قال كنتُ عند ابنِ عمرَ، فسُئِلَ عن نبيذِ الجرِّ ؟ فقال : حرَّمَه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ. وشَقَّ علَيَّ لَمَّا سمِعتُه، فأَتَيْتُ ابنَ عبَّاسٍ، فقلْتُ: إنَّ ابنَ عُمرَ سُئِل عن شَيءٍ، قال: فجَعَلْتُ أُعْظِمُه، فقال: وما هو؟ قلْتُ: سُئِل عن نَبِيذِ الجَرِّ ، فقال: حَرَّمَهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: صَدَقَ؛ حَرَّمَه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. قلْتُ: وما الجَرُّ؟ قال: كلُّ شَيءٍ صُنِع مِن مَدَرٍ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح [لغيره]
الراوي : عبدالله بن عمر وعبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم : 5636
التصنيف الموضوعي: أشربة - الانتباذ في ماذا يكون ما يحرم وما يباح أشربة - الخمر ومما تكون أشربة - النبيذ أشربة - ما يحرم من الأشربة طهارة - الآنية
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

160 - كان سعدُ بنُ أبي وقَّاصٍ رَضيَ اللهُ عنه في نَفَرٍ، فذَكَروا عَليًّا فشَتَموهُ، فقالَ سعدٌ: مهْلًا عن أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فإنَّا أصَبْنا دُنيا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأَنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ: {لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [الأنفال: 68]، فأرجو أنْ تكونَ رحمةً مِنَ اللهِ سَبَقَتْ لنا. فقالَ بعضُهُم: فواللهِ إنَّه كان يُبغِضُكَ ويُسمِّيكَ الأخْنَسَ. فضَحِكَ سعدٌ حتَّى اسْتعلاهُ الضَّحكُ، ثُمَّ قالَ: أليس قد يجِدُ المرْءُ على أخيه في الأمْرِ يكونُ بيْنَه وبيْنَه، ثُمَّ لا يَبلُغُ ذلك أمانَتَهُ؟ وذَكَرَ كلمةً أخرى.

161 - كُنَّا نُخْرِجُ إذْ كانَ فِينَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ زَكَاةَ الفِطْرِ، عن كُلِّ صَغِيرٍ، وَكَبِيرٍ، حُرٍّ، أَوْ مَمْلُوكٍ، صَاعًا مِن طَعَامٍ، أَوْ صَاعًا مِن أَقِطٍ ، أَوْ صَاعًا مِن شَعِيرٍ، أَوْ صَاعًا مِن تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِن زَبِيبٍ فَلَمْ نَزَلْ نُخْرِجُهُ حتَّى قَدِمَ عَلَيْنَا مُعَاوِيَةُ بنُ أَبِي سُفْيَانَ حَاجًّا، أَوْ مُعْتَمِرًا فَكَلَّمَ النَّاسَ علَى المِنْبَرِ، فَكانَ فِيما كَلَّمَ به النَّاسَ أَنْ قالَ: إنِّي أَرَى أنَّ مُدَّيْنِ مِن سَمْرَاءِ الشَّامِ ، تَعْدِلُ صَاعًا مِن تَمْرٍ فأخَذَ النَّاسُ بذلكَ. قالَ أَبُو سَعِيدٍ: فأمَّا أَنَا فلا أَزَالُ أُخْرِجُهُ كما كُنْتُ أُخْرِجُهُ، أَبَدًا ما عِشْتُ.

162 - قدمت على رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأسلمت، ثم قلت : يا رسولَ اللهِ اجعلْ لقومي ما أسلموا عليه من أموالِهم ففعل النبيُّ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فاستعملني عليهم، ثم استعملني أبو بكرٍ، ثم عمرُ، قال : وكان سعدُ من أهلِ السراةِ، قال : فكلمتُ قومي في العسلِ، فقلت لهم : زكوه فإنه لا خيرَ في ثمرةٍ لا تزكى، فقالوا : كم ؟ فقلت : العشرُ، فأخذت منهم العشرَ، فأتيت عمرَ بنَ الخطابِ فأخبرتُه بما كان، قال : فقبضه عمرُ فباعه ثم جعل ثمنَه في صدقاتِ المسلمين
خلاصة حكم المحدث : عبد الله والد منير عن سعد بن أبي ذباب لا يصح حديثه
الراوي : سعد بن أبي ذباب | المحدث : البخاري | المصدر : البدر المنير
الصفحة أو الرقم : 5/522
التصنيف الموضوعي: زكاة - زكاة العسل زكاة - ما تجب فيه الزكاة غنائم - من أسلم على شيء فهو له مناقب وفضائل - سعد بن أبي ذباب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

163 - عن البراءِ { وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ } قال : نزلت فينا معشرَ الأنصارِ، كنَّا أصحابَ نخلٍ، فكان الرجلُ يأتي من نخلِه على قدرِ كثرتِه وقلتِه. وكان الرجلُ يأتي بالقنوِ والقنوين، فيعلقُه في المسجدِ. وكان أهلُ الصُّفةِ ليس لهم طعامٌ. فكان أحدُهم إذا جاء أتى القنوَ فضربَه بعصاه فيسقطُ البسرُ والتمرُ فيأكلُ، وكان ناسٌ ممن لا يرغبُ في الخيرِ، يأتي بالرجلُ بالقنوِ فيه الشيصُ والحشفُ، وبالقنوِ قد انكسر، فيعلقُه. فأنزلَ اللهُ تبارك وتعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ }، قال : لو أنَّ أحدَكم أُهدي إليه مثلُ ما أَعطى لم يأخذْ إلا إغماض أو حياءً. قال : فكنا بعد ذلك يأتي أحدُنا بصالحِ ما عنده.

164 - قدمتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأسلمتُ ثم قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! اجعل لقومي ما أسلموا عليهِ من أموالهم، ففعل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ واستعملني عليهم، ثم استعملني أبو بكرٍ، ثم عمرُ، قال : وكان سعدُ من أهلِ السراةِ، قال : فكلَّمتُ قومي في العسلِ فقلتُ لهم : زكُّوهُ، فإنَّهُ لا خيرَ في ثمرةٍ لا تُزَكَّى، فقالوا : كم ؟ قال فقلتُ : العشرُ، فأخذتُ منهمُ العشرَ، فأتيتُ عمرَ بنَ الخطابِ رضيَ اللهُ عنهُ فأخبرتُهُ بما كان، قال : فقبضَهُ عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ فباعَهُ ثم جعل ثَمَنَهُ في صدقاتِ المسلمينَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] والد منير عن سعد بن أبي ذباب، لم يصح حديثه كما قال البخاري
الراوي : سعد بن أبي ذباب | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 4/127
التصنيف الموضوعي: زكاة - زكاة العسل زكاة - ما تجب فيه الزكاة غنائم - من أسلم على شيء فهو له مناقب وفضائل - سعد بن أبي ذباب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

165 - أنَّ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ كانَ كلَّما صلَّى صَلاةً جَلَسَ للنَّاسِ، فمَن كانت له حاجةٌ كلَّمَه وإلَّا قامَ، فحَضَرْتُ البابَ يَوْمًا، فقُلْتُ: يا يَرفَأُ، فخَرَجَ وإذا عُثْمانُ بالبابِ، فخَرَجَ يَرْفَأُ فقالَ: قُمْ يا بنَ عَفَّانَ، قُمْ يا بنَ عبَّاسٍ، فدَخَلْنا على عُمَرَ وعنْدَه صُبَرٌ مِن مالٍ، فقالَ: إنِّي نَظَرْتُ في أهْلِ المَدينةِ فرَأيْتُكما مِن أَكثَرِ أهْلِها عَشيرةً، فخُذا هذا المالَ فاقْسِماه، فإن كانَ فيه فَضْلٌ فرُدَّا، قُلْتُ: وإن كانَ نُقْصانًا زِدْتَنا؟ فقالَ: نِشْنِشةٌ مِن أَخشَنَ! قد عَلِمْتُ أنَّ مُحمَّدًا وأهْلَه كانوا يَأكُلونَ القِدَّ، قُلْتُ: بَلى واللهِ، لو فَتَحَ اللهُ هذا على مُحمَّدٍ لصَنَعَ فيه غَيْرَ ما صَنَعْتَ، فغَضِبَ وانْتَشَجَ حتَّى اخْتَلَفَتْ أضْلاعُه، وقالَ: (إذًا أَصنَعُ) فيه ماذا؟ فقُلْتُ: إذًا أَكَلَ وأَطعَمَنا، فسُرِّيَ عنه.

166 - عن علِيٍّ: «خَرَجَ موسى وهارونُ، وانْطَلَقَ معَهما شَبَّرٌ وشَبيرٌ ابْنا هارونَ، حتَّى انْتَهَوا إلى جَبَلٍ فيه سَريرٌ، فنامَ هارونُ عليه، فقُبِضَ، فلمَّا رَجَعَ موسى إلى بَني إسْرائيلَ قالوا: أنت قَتَلْتَه، حَسَدْتَنا على خُلُقِه ولِينِه -أو كَلِمةً نَحْوَها، شَكَّ سُفْيانُ- قالَ: كيف أَقتُلُه ومعي ابْناه؟! اختاروا سِبْطًا مِمَّن شِئْتُم، قالَ: فاخْتاروا مِن كلِّ سِبْطٍ عَشَرةً، قالَ: فذلك قَوْلُه: {وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا} قالَ: فساروا حتَّى انْتَهَوا إليه، فقالَ: يا هارونُ، مَن قَتَلَك؟ قالَ: ما قَتَلَني أحَدٌ، ولكنَّ اللهَ عَزَّ وجَلَّ تَوَفَّاني، فقالوا لِموسى: ما نَعْصي، فأخَذَتْهم الرَّجْفةُ، فجَعَلَ يَتَرَدَّدُ يَمينًا وشِمالًا، ويَقولُ: {رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ} قالَ: فدَعا اللهَ فأَحْياهم وجَعَلَهم أنْبِياءَ».
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عمارة بن عبد، قال الإمام أحمد: مستقيم الحديث. وقال أبو حاتم: مجهول لا يحتج به
الراوي : عمارة بن عبد | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 686
التصنيف الموضوعي: أنبياء - معجزات أنبياء - موسى تفسير آيات - سورة الأعراف أنبياء - أنبياء بني إسرائيل إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
| أحاديث مشابهة

167 - عن أبي هريرةَ قال : بينما نحنُ جلوسٌ حول مريضٍ لنا، إذ هدأ وسكن حتى ما يتحركُ منه عرقٌ، فسجيْناهُ، وأغمضناهُ، وأرسلنا إلى ثيابِه وسِدرِه وسريرِه، فلما ذهبنا لنُغسِّلَه تحرَّكَ، فقلنا : سبحانَ اللهِ، ما كنا نراك إلا قد متَّ، قال : فإني قد متُّ وذُهِبَ بي إلى قبري، فإذا إنسانٌ حسنُ الوجهِ طيبُ الريحِ، قد وضعني في لحدي، وطواهُ بالقراطيسِ، إذ جاءت إنسانةٌ سوداءُ منتنةُ الريحِ، فقالت : هذا صاحبُ كذا، وهذا صاحبُ كذا أشياءٌ واللهِ أستحي منها، كأنما أقلعتُ عنها ساعتئذٍ، قال : قلتُ : أنشدُك اللهَ ، أن تَدَعِيني وهذه، قالت : انطلق نُخاصِمُك، فانطلقتُ إلى دارٍ فيحاءَ واسعةً، فيها مصطبةٌ من فضةٍ، في ناحيةٍ منها مسجدٌ، ورجلٌ قائمٌ يصلي، فقرأ سورةَ النحلِ، فتردَّدَ في مكانٍ منها، ففُتحت عليه، فانفتلَ فقال : السورةُ معك ؟ قلتُ : نعم، قال : أما إنها سورةُ النعمِ، قال : ورفع وسادةً قريبةً منه، فأخرج صحيفةً، فنظر فيها، فبدرتْهُ السوداءُ فقالت : فعل كذا، وفعل كذا، قال : وجعل الحسنُ الوجهِ يقولُ : وفعل كذا وفعل كذا وفعل كذا، يذكرُ محاسني، قال : فقال الرجلُ : عبدٌ ظالمٌ لنفسِه، ولكنَّ اللهَ تجاوزَ عنه ، لم يجيء أجلُ هذا بعدُ، أجلُ هذا يومَ الاثنيْنِ، قال : فقال لهم : انظروا فإن متُّ يومَ الاثنيْنِ فارجو لي ما رأيتُ، وإن لم أَمُتْ فإنما هو هذيانُ الوجعِ قال : فلما كان يومُ الاثنيْنِ صحَّ حتى حدرَ بعد العصرِ، ثم أتاه أجلُه فمات

168 - جاء أصبغُ التميميُّ إلى عمرَ بنِ الخطابِ رضِيَ اللهُ عنه فقال يا أميرَ المؤمنين أخبرْني عنِ الذَّارِيَاتِ ذَرْوًا قال هيَ الرياحُ ولولا أنِّي سمعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُهُ ما قلْتُهُ قال فأَخْبِرْنِي عنِ الْحَامِلَاتِ وِقْرًا قال هي السحابُ ولولا أني سمعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُهُ ما قلْتُهُ قال فأخبرْنِي عنِ الْمُقَسِّمَاتِ أَمْرًا قال هيَ الملائِكَةُ ولولا أنِّي سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُهُ ما قلتُهُ قال فأخبرْنِي عنِ الْجَارِيَاتِ يُسْرًا قال هِيَ السفُنُ ولولَا أني سَمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُهُ ما قُلْتُهُ ثم أمر به فضُرِبَ مِائَةً وجُعِلَ في بيتٍ فلمَّا بَرَأَ دعاه فضَرَبَهُ مِائَةً أخرى وحمَلَهُ على قتَبٍ وكتَبَ إلى أبي موسَى الأشعريِّ امنَعْ الناسَ مِنْ مجالَسَتِهِ فلَمْ يَزَلْ كَذَلِكَ حتى أَتَى أبا مُوسَى فحَلَفَ لَهُ بالأَيْمانِ المُغَلَّظَةِ ما يَجِدُ في نفْسِهِ مِمَّا كانَ يَجِدُ شيئًا فكتبَ بِذَلِكَ إلى عمرَ فكتَبَ عمرُ ما إخَالُهُ إلَّا قَدْ صدَقَ فخَلِّ ما بَيْنَهُ وبينَ مجَالَسَةِ الناسِ
خلاصة حكم المحدث : فيه أبو بكر بن أبي سبرة وهو متروك
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/115
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - ما يكره من كثرة السؤال وتكلف ما لا يعنيه تفسير آيات - سورة الذاريات حدود - التعزير ملائكة - أعمال الملائكة إمامة وخلافة - تأديب الإمام رعيته
| أحاديث مشابهة

169 - بَلَغَ عمرَ بنَ الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ سعدًا رَضِيَ اللهُ عنه اتَّخَذَ بابًا، ثمَّ قال: (انقطَعَ) الصُّوَيْتُ، فبعَثَ إلى مُحمَّدِ بنِ مَسْلَمةَ رَضِيَ اللهُ عنهُ فأتاهُ، فقال: انطلِقْ إلى سعدٍ فأَحْرِقْ بابَهُ، ثمَّ خُذْ بيدِهِ وأَخرِجْهُ إلى النَّاسِ، وقُلْ: هاهُنا فاقعُدْ للنَّاسِ، قال: فبعَثَ مُحمَّدٌ غلامَهُ مكانَهُ إلى منزلِهِ، فأمَرَهُ أنْ يأتيَهُ براحِلَتَيْنِ وزادٍ مِن عندِ أهلِهِ، وانطلَقَ يمشي قِبَلَ الكوفةِ، حتَّى قَدِمَ جَبَّانةَ الكوفةِ، فرأى نَبَطِيًّا يدخُلُ الكوفةَ بقَصَبٍ على حِمارٍ يَبيعُهُ، فابتاعَهُ منه، وشرَطَ عليه أنْ يُلقيَهُ عندَ بابِ الأميرِ، فجاء حتَّى أَلْقى قَصَبَهُ عندَ بابِ الأميرِ، فأَوْرى زَنْدَهُ، فأُتِيَ سعدٌ فقيل: إنَّ هاهُنا رجُلًا أَسْوَدَ طويلًا عظيمًا، بينَ إزارٍ ورِداءٍ، عليه عِمامةٌ خُرْقانيَّةٌ على غيرِ قَلَنْسُوَةٍ، فقال: ذاكَ مُحمَّدُ بنُ مَسْلَمةَ، دَعُوهُ حتَّى يَبْلُغَ حاجتَهُ لا يَعرِضْ له إنسانٌ بشيءٍ، فأَحرَقَ البابَ حتَّى صار فَحْمًا، ثمَّ خرَجَ إليه سعدٌ، فسألَهُ وحَلَفَ باللهِ ما تَكَلَّمَ بالكلمةِ التي بَلَغَتْ أميرَ المؤمِنينَ، ولقد بَلَّغَهُ كاذِبٌ، قال: فعَرَضَ عليه المنزِلَ لِيَدْخُلَ، فأَبَى، وانصرَفَ مكانَهُ راجِعًا، قال: فأَتبَعَهُ سعدٌ بزادِهِ، [فرَدَّهُ] مع رسولِهِ، وقال: ارجِعْ بطعامِكَ إلى صاحبِكَ؛ فإنَّ له عيالًا، وإنَّ معنا فَضلةً مِن زادِنا، قال: فسارَا فأَرْمَلَا أيَّامًا، فكان أوَّلُ ما أَدْرَكْنا مِنَ الإنسِ امرأةً في غَنَمٍ، فقام مُحمَّدُ بنُ مَسْلَمةَ يُصَلِّي، وانطلَقَ الغلامُ حتَّى بايَعَ صاحبةَ الغَنَمِ بشاةٍ صغيرةٍ مِن غَنَمِها بعِصابةٍ كانتْ عليه، فصَرَعَها يُريدُ أنْ يَذْبَحَها، ومُحمَّدٌ قائِمٌ يُصَلِّي، فأشارَ إليه أنْ لا تَذْبَحْها، فلمَّا فَرَغَ قال: ما هذهِ الشَّاةُ؟ فإنْ كان في الغَنَمِ صاحِبُها فبايِعْهُ أو سَلَّمَ بَيْعَ الأَمَةِ فأَقْبِلْ بها، وإنْ كانتْ إنَّما هي راعيةٌ فرُدَّهَا؛ فإنَّ الجوعَ خيرٌ مِن مَأكَلِ السُّوءِ، قال: ثمَّ سار حتَّى قَدِمَ على عمرَ بنِ الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عنه، فأخبَرَهُ بالذي كان، وبما أَتْبَعَهُ سعدٌ فرَدَّهُ مع رسولِهِ، فقال عُمَرُ رَضِيَ اللهُ عنه: ما مَنَعَكَ أنْ تَقْبَلَ مِنهُ؟

170 - عن رجلٍ قال كنتُ في مجلسِ عمرَ بنِ الخطابِ وعندَه جماعةٌ من أصحابِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يتذاكرون فضائلَ القرآنِ فقال بعضهم خواتيمَ سورةِ النحلِ وقال بعضهم سورةَ يس وقال عليٌّ فأين أنتم عن فضيلةِ آيةِ الكرسيِّ أما إنها سبعون كلمةً في كل كلمةٍ بركةٌ قال وفي القومِ عمرو بنُ معديِّ كرب لا يحيرُ جوابًا فقال أين أنتم عن بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ فقال عمرُ حدِّثنا يا أبا ثورٍ قال بينا أنا في الجاهليةِ إذ جهدني الجوعُ فأقحمتُ فرسي في البريةِ ما أصبتُ إلا بيضَ النعامِ فبينا أنا أسيرُ إذا بشيخٍ عربيٍّ في خيمةٍ وإلى جانبِه جاريةٌ كأنها شمسٌ طالعةٌ ومعَه غنيماتٌ لهُ فقلتُ لهُ استأسِرْ ثكلتك أمكَ فرفع رأسَه إليَّ وقال يا فتى إن أردتَ قرى فأنزل وإن أردتَ معونةً أعنَّاك فقلتُ لهُ استأسِرْ فقال عرضنا عليك النزل منا تكرُّمًا فلم ترعوي جهلًا كفعلِ الأشائمِ وجئتَ ببهتانٍ وزورٍ ودون ما تمنيتُه بالبيضِ حزَّ الغلاصمِ قال ووثب إليَّ وثبةً وهو يقول بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ فكأني مثلتُ تحتَه ثم قال أقتلك أم أُخَلِّي عنك قلت بل خَلِّ عني قال خلِّى عني ثم أنَّ نفسي جاذبتني بالمعاودةِ فقلتُ استأسِرْ ثكلتك أمك فقال ببسمِ اللهِ والرحمنِ فزنا هنالك والرحيمِ بهِ قهرنا وما تغني جلادةُ ذي حفاظٍ إذا يومًا لمعركةٍ برزنا ثم وثب لي وثبةً كأني مثلتُ تحتَه فقال أقتلك أم أٌخلِّي عنك قال قلتُ بل خلِّ عني فخلى عني فانطلقت غيرَ بعيدٍ ثم قلتُ في نفسي يا عمرو أيقهرك هذا الشيخُ واللهِ للموتُ خيرٌ لك من الحياةِ فرجعتُ إليهِ فقلتُ لهُ استأسِرْ ثكلتك أمك فوثب إليَّ وثبةً وهو يقول بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ فكأني مثلتُ تحتَه قال أقتلك أم أُخلِّي عنك قلتُ بل خلِّ عني فقال هيهاتَ يا جاريةً ائتيني بالْمُدْيَةِ فأتتْهُ بالمديَةِ فجزَّ ناصيتي وكانت العربُ إذا ظفرت برجلٍ فجزَّت ناصيتَه استعبدتْهُ فكنتُ معَه أخدمُه مدةً ثم إنَّهُ قال يا عمرو أريدُ أن تركبَ معي البريةَ وليس بي منك وجلٌ فإني ببسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ لواثقٌ قال فسرنا حتى أتينا واديًا أشبًا مهولًا مغولًا فنادى بأعلى صوتِه بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ فلم يبق طيرٌ في وكرِه إلا طار ثم أعاد القولَ فلم يبقَ سبعٌ في مربضِه إلا هرب ثم أعاد الصوتَ فإذا نحنُ بحبشيٍّ قد خرج علينا من الوادي كالنخلةِ السحوقِ فقال لي يا عمرو إذا رأيتنا قد اتحدنا فقل غلبَه صاحبي ببسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ قال فلما رأيتهما قد اتحدا قلتُ غلبَه صاحبي باللاتِ والعزى فلم يصنع الشيخُ شيئًا فرجع إليَّ وقال قد علمتَ إنك قد خالفتَ قولي قلتُ أجل ولست بعائدٍ فقال إذا رأيتنا قد اتحدنا فقل غلبَه صاحبي ببسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ فقلتُ أجل فلما رأيتهما قد اتحدا قلتُ غلبَه صاحبي ببسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ فاتَّكأَ عليهِ الشيخُ فبعجَه بسيفِه فاشتقَّ بطنَه فاستخرجَ منهُ شيئًا كهيئةِ القنديلِ الأسودِ ثم قال يا عمرو هذا غشُّه وغلُّه ثم قال أتدري من تلك الجاريةُ قلتُ لا قال تلك الفارعةُ بنتُ السليلِ الجرهميِّ من خيارِ الجنِّ وهؤلاءِ أهلها بنو عمها يغزونني منهم كل عامٍ رجلٌ ينصرني اللهُ عليهم ببسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ ثم قال قد رأيتَ ما كان مني إلى الحبشيِّ وقد غلب عليَّ الجوعُ فائتني بشيٍء آكلُه فأقحمتُ بفرسي البريةَ فما أصبتُ إلا بيضَ النعامِ فأتيتُه بهِ فوجدتُه نائمًا وإذا تحت رأسِه شيٌء كهيئةِ الحشبةِ فاستللتُه فإذا هو سيفٌ عرضُه شبرٌ في سبعةِ أشبارٍ فضربتُ ساقيْهِ ضربةً أبنتِ الساقينِ مع القدمين فاستوى على قفا ظهرِه وهو يقول قاتلك اللهُ ما أغدرك يا غدارُ قال عمرو ثم ماذا صنعتَ قلتُ فلم أزل أضربُه بسيفي حتى قطعتُه إربًا إربًا قال فوجم لذلك ثم أنشأَ يقولُ بالغدرِ نلتَ أخا الإسلامِ عن كثبٍ ما إن سمعتَ كذا في سالفِ العربِ والعجمِ تأنفُ مما جئتَه كرمًا تبًّا لما جئتَه في السيدِ الأربِ إني لأعجبُ أني نلتُ قتلتَه أم كيف جازاك عند الذنبِ لم تنبَ قرم عفا عنك مراتٍ وقد علقت بالجسمِ منك يداهُ موضعَ العطبِ لو كنتَ آخذٍ في الإسلامِ ما فعلوا في الجاهليةِ أهلَ الشركِ والصلبِ إذًا لنالتك من عدلي مشطبةٌ تدعو لذائقها بالويلِ والحربِ قال ثم ما كان من حالِ الجاريةِ قلتُ ثم إني أتيتُ الجاريةَ فلما رأتني قالت ما فعل الشيخُ قلتُ قتلَه الحبشيُّ فقالت كذبتَ بل قتلتَه أنت بغدرك ثم أنشأت تقولُ يا عينُ جودي للفارسِ المغوارِ ثم جودي بواكفاتٍ غزارٍ لا تَمَلِّي البكاءَ إذ خانك الدهرُ بوافٍ حقيقةَ صبارٍ وتقيً وذي وقارٍ وحلمٍ وعديلِ الفخارِ يومَ الفخارِ لهفُ نفسي على بقائك عمرو أسلمتْك الأعمارَ للأقدارِ ولعمري لو لم ترمِه بغدرٍ رمت ليْثًا كصارمِ بتارٍ قال فأحفظني قولها فاستللتُ سيفي ودخلتُ الخيمةَ لأقتلها فلم أر في الخيمةِ أحدًا فاستقتُ الماشيةَ وجئتُ إلى أهلي

171 - كُنتُ بالكُوفةِ في دارةِ الإمارةِ، دارِ علِيِّ بنِ أبي طالِبٍ، إذْ دَخَلَ علينا نَوفُ بنُ عَبدِ اللهِ، فقال: يا أميرَ المُؤمِنينَ! بالبابِ أربَعونَ رَجُلًا مِنَ اليَهودِ. فقال علِيٌّ: علَيَّ بهم. فلَمَّا وَقَفوا بَينَ يَدَيْه قالوا له: يا علِيُّ! صِفْ لنا رَبَّكَ هذا الذي في السَّماءِ كيف هو؟ وكيف كان؟ ومتى كان؟ وعلى أيِّ شَيءٍ هو؟ فاستَوى علِيٌّ جالِسًا وقال: مَعشَرَ اليَهودِ! اسمَعوا مِنِّي ولا تُبالوا ألَّا تَسألوا أحَدًا غَيري، إنَّ رَبِّي عزَّ وجلَّ هو الأوَّلُ، لم يَبْدُ مِمَّا، ولا مُمازِجٌ مَعَ ما، ولا حالٌّ وَهْمًا، ولا شَبَحٌ يُتَقَصَّى، ولا مَحجُوبٌ فيُحوى، ولا كان بَعدَ أنْ لم يَكُنْ، فيُقالُ: حادِثٌ، بل جَلَّ أنْ يُكَيِّفَ المُكيِّفُ لِلأشياءِ كيف كان، بل لم يَزَلْ ولا يَزولُ لِاختِلافِ الأزمانِ، ولا لِتَقلُّبِ شَأنٍ بَعدَ شأنٍ، وكيف يُوصَفُ بالأشباحِ؟ وكيف يُنعَتُ بالألسُنِ الفِصاحِ مَن لم يَكُنْ في الأشياءِ فيُقالَ: بائِنٌ، ولم يَبِنْ عنها فيُقالَ: كائِنٌ؟ بل هو بلا كيفيَّةٍ، وهو أقرَبُ مِن حَبلِ الوَريدِ، وأبعَدُ في الشَّبَهِ مِن كُلِّ بَعيدٍ، لا يَخفى عليه مِن عِبادِه شُخوصُ لَحظةٍ، ولا كُرورُ لَفظةٍ، ولا ازدِلافُ رَقوةٍ، ولا انبِساطُ خُطوةٍ، في غَسَقِ لَيلٍ داجٍ، ولا إدْلاجٍ، لا يَتغَشَّى عليه القَمَرُ المُنيرُ، ولا انبِساطُ الشَّمسِ ذاتِ النُّورِ بضَوْئِها في الكُرورِ، ولا إقبالُ لَيلٍ مُقبِلٍ، ولا إدْبارُ نَهارٍ مُدبِرٍ، إلَّا وهو مُحيطٌ بما يُريدُ مِن تَكوينِه، فهو العالِمُ بكُلِّ مَكانٍ، وكُلِّ حينٍ وأوانٍ، وكُلِّ نِهايةٍ ومُدَّةٍ، والأمَدُ إلى الخَلقِ مَضروبٌ، والحَدُّ إلى غَيرِه مَنسوبٌ، لم يَخلُقِ الأشياءَ مِن أُصولٍ أوَّليَّةٍ، ولا بأوائلَ كانت قَبلَه بَديَّةً، بل خَلَقَ ما خَلَقَ فأقامَ خَلقَه، وصَوَّرَ ما صَوَّرَ فأحسَنَ صُورَتَه، تَوَحَّدَ في عُلُوِّه؛ فليس لِشَيءٍ منه امتِناعٌ، ولا له بطاعةِ شَيءٍ مِن خَلقِه انتِفاعٌ، إجابَتُه لِلدَّاعينَ سَريعةٌ، والمَلائِكةُ في السَّمَواتِ والأرَضينَ له مُطيعةٌ، عِلمُه بالأمواتِ البائِدينَ كَعِلمِه بالأحياءِ المُقبِلينَ، وعِلمُه بما في السَّمَواتِ العُلا كَعِلمِه بما في الأرضِ السُّفْلى، وعِلمِه بكُلِّ شَيءٍ، ولا تُحيِّرُه الأصواتُ، ولا تَشغَلُه اللُّغاتُ، سَميعٌ لِلأصواتِ المُختَلِفةِ، بلا جَوارِحَ له مُؤتَلِفةٍ، مُدبِّرٌ بَصيرٌ، عالِمٌ بالأُمورٍ، حَيٌّ قَيُّومٌ، سُبحانَه، كَلَّمَ موسى تَكليمًا بلا جَوارِحَ ولا أدَواتٍ، ولا شَفةٍ ولا لَهَواتٍ، سُبحانَه وتَعالى عن تَكييفِ الصِّفاتِ، مَن يَزعُمُ أنَّ إلهَنا مَحدودٌ فقد جَهِلَ الخالِقَ المَعبودَ، ومَن ذَكَرَ أنَّ الأماكِنَ به تُحيطُ، لَزِمَتْه الحَيرةُ والتَّخليطُ، بل هو المُحيطُ بكُلِّ مَكانٍ، فإنْ كُنتَ صادِقًا أيُّها المُتكَلِّفُ لِوَصفِ الرَّحمنِ، بخِلافِ التَّنزيلِ والبُرهانِ، فصِفْ لي جِبريلَ وميكائيلَ وإسرافيلَ، هَيهاتَ، أتَعجَزُ عن صِفةِ مَخلوقٍ مِثلِكَ، وتَصِفُ الخالِقَ المَعبودَ؟ وأنتَ تُدرِكُ صِفةَ رَبِّ الهَيئةِ والأدَواتِ، فكيف مَن لم تَأخُذْه سِنةٌ ولا نَومٌ؟ له ما في الأرَضينَ والسَّمَواتِ وما بَينَهما، وهو رَبُّ العَرشِ العَظيمِ .

172 - لمَّا نَزَلْنا أرضَ الحَبَشةِ جاوَرْنا بها خَيرَ جارٍ، النَّجاشي، أمِنَّا على دِينِنا، وعَبَدْنا اللهَ لا نُؤْذَى، ولا نَسمَعُ شَيئًا نَكرَهُه. فلمَّا بلَغَ ذلكَ قُرَيشًا، ائْتَمَروا أنْ يَبعَثوا إلى النَّجاشي فينا رجُلينِ جَلْدينِ ، وأنْ يُهدوا للنَّجاشي هَدايا ممَّا يُستَطرَفُ مِن مَتاعِ مَكَّةَ. وكان مِن أعجَبِ ما يأتيه منها إليه الأدَمُ، فجَمَعوا له أَدَمًا كثيرةً، ولم يَترُكوا مِن بَطارِقَتِه بِطريقًا إلَّا أهدَوْا له هَدِيَّةً. ثمَّ بَعَثوا بذلكَ مع عبدِ اللهِ بنِ أبي رَبيعةَ بنِ المُغيرةِ المَخزوميِّ، وعَمرِو بنِ العاصِ بنِ وائلٍ السَّهميِّ، وأمَروهما أمْرَهم، وقالوا لهما: ادفَعوا إلى كلِّ بِطْريقٍ هَدِيَّتَه قبلَ أنْ تُكَلِّموا النَّجاشي فيهم. ثمَّ قَدِّموا للنَّجاشي هَداياه، ثمَّ سَلوه أنْ يُسَلِّمَهم إليكم قبلَ أنْ يُكَلِّمَهم. قالتْ: فخَرَجا فقَدِما على النَّجاشي، فنحنُ عندَه بخَيرِ دارٍ، وعِندَ خَيرِ جارٍ، فلم يَبقَ مِن بَطارِقَتِه بِطْريقٌ إلَّا دَفَعا إليه هَدِيَّتَه قبلَ أنْ يُكَلِّما النَّجاشي، ثمَّ قالا لكلِّ بِطْريقٍ منهم: إنَّه قد صَبا إلى بَلَدِ المَلِكِ مِنَّا غِلمانٌ سُفَهاءُ، فارَقوا دِينَ قَومِهم، ولم يَدخُلوا في دِينِكم، وجاؤُوا بدِينٍ مُبتَدَعٍ، لا نَعرِفُه نحنُ ولا أنتم، وقد بعَثَنا إلى المَلِكِ فيهم أشرافُ قَومِهم ليَرُدَّهم إليهم، فإذا كَلَّمْنا المَلِكَ فيهم فتُشيروا عليه بأنْ يُسَلِّمَهم إلينا، ولا يُكَلِّمَهم؛ فإنَّ قَومَهم أعلى بهم عَينًا، وأعلَمُ بما عابوا عليهم. فقالوا لهما: نعَمْ. ثمَّ إنَّهما قَرَّبا هَداياهم إلى النَّجاشي فقَبِلَها منهما، ثمَّ كَلَّماه فقالا له: أيُّها المَلِكُ، إنَّه قد صَبا إلى بَلَدِكَ مِنَّا غِلمانٌ سُفَهاءُ، فارَقوا دِينَ قَومِهم، ولم يَدخُلوا في دِينِكَ، وجاؤُوا بدِينٍ مُبتَدَعٍ، لا نَعرِفُه نحنُ ولا أنتَ، وقد بعَثَنا إليكَ فيهم أشرافُ قَومِهم، مِن آبائِهم، وأعمامِهم، وعَشائرِهم؛ لتَرُدَّهم إليهم، فهم أعلى بهم عَينًا، وأعلَمُ بما عابوا عليهم، وعاتَبوهم فيه. قالتْ: ولم يَكُنْ شيءٌ أبغَضَ إلى عبدِ اللهِ بنِ أبي رَبيعةَ وعَمرِو بنِ العاصِ مِن أنْ يَسمَعَ النَّجاشي كَلامَهم. فقالتْ بَطارِقَتُه حَولَه: صَدَقوا أيُّها المَلِكُ، قَومُهم أعلى بهم عَينًا، وأعلَمُ بما عابوا عليهم، فأسْلِمْهم إليهما فلْيَرُدَّاهم إلى بِلادِهم وقَومِهم. قال: فغَضِبَ النَّجاشي، ثمَّ قال: لاها اللهِ، ايْمُ اللهِ، إذَنْ لا أُسلِمُهم إليهما، ولا أُكادُ قَومًا جاوروني، نَزَلوا بِلادي، واختاروني على مَن سِوايَ؛ حتى أدعُوَهم فأسأَلَهم ماذا يقولُ هذانِ في أمْرِهم، فإنْ كانوا كما يقولانِ أسلَمتُهم إليهم، ورَدَدتُهم إلى قَومِهم، وإنْ كانوا على غَيرِ ذلكَ مَنَعتُهم منهما، وأحسَنتُ جِوارَهم ما جاوَرُوني. قالتْ: ثمَّ أرسَلَ إلى أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسَلَّمَ، فدَعاهم، فلمَّا جاءَهم رسولُه اجتَمَعوا، ثمَّ قال بعضُهم لبعضٍ: ما تَقولونَ للرَّجُلِ إذا جِئتُموه؟ قال: نَقولُ: واللهِ ما عَلِمْنا، وما أمَرَنا به نَبيُّنا صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسَلَّمَ، كائنٌ في ذلكَ ما هو كائنٌ. فلمَّا جاؤُوه، وقد دعا النَّجاشي أَساقِفَتَه، فنَشَروا مَصاحِفَهم حَولَه سأَلَهم فقال: ما هذا الدِّينُ الذي فارَقتُم فيه قَومَكم، ولم تَدخُلوا في دِيني، ولا في دِينِ أحَدٍ مِن هذه الأُمَمِ. قالتْ: فكانَ الذي كلَّمَه جَعفَرُ بنُ أبي طالبٍ. فقال له: أيُّها المَلِكُ، كُنَّا قَومًا أهلَ جاهِليَّةٍ، نَعبُدُ الأصنامَ، ونأكُلُ المَيْتةَ، ونأتي الفَواحِشَ، ونَقطَعُ الأرحامَ، ونُسيءُ الجِوارَ، يأكُلُ القَويُّ مِنَّا الضَّعيفَ، فكُنَّا على ذلكَ حتى بعَثَ اللهُ إلينا رسولًا مِنَّا، نَعرِفُ نَسَبَه، وصِدقَه، وأمانَتَه، وعَفافَه، فدَعانا إلى اللهِ لنُوَحِّدَه ونَعبُدَه، ونَخلَعَ ما كُنَّا نَعبُدُ نحنُ وآباؤُنا مِن دونِه مِن الحِجارةِ والأَوْثانِ، وأمَرَنا بصِدقِ الحديثِ، وأداءِ الأمانةِ، وصِلةِ الرَّحِمِ، وحُسنِ الجِوارِ، والكَفِّ عنِ المَحارِمِ والدِّماءِ، ونَهانا عنِ الفَواحِشِ، وقَولِ الزُّورِ، وأكلِ مالِ اليَتيمِ، وقَذفِ المُحصَنةِ، وأمَرَنا أنْ نَعبُدَ اللهَ وَحدَه، ولا نُشرِكَ به شَيئًا، وأمَرَنا بالصَّلاةِ والزَّكاةِ والصِّيامِ. قالتْ: فعَدَّدَ عليه أُمورَ الإسلامِ، فصَدَّقْناه، وآمَنَّا، واتَّبَعْناه على ما جاءَ به. فعَبَدْنا اللهَ وَحدَه، فلم نُشرِكْ به شَيئًا، وحَرَّمْنا ما حَرَّمَ علينا، وأحلَلْنا ما أحَلَّ لنا، فعدا علينا قَوْمُنا، فعَذَّبونا وفَتَنونا عن دِينِنا؛ ليَرُدُّونا إلى عِبادةِ الأوثانِ مِن عِبادةِ اللهِ، وأنْ نَستَحِلَّ ما كُنَّا نَستَحِلُّ مِن الخَبائثِ، فلمَّا قَهَرونا وظَلَمونا، وشَقُّوا علينا، وحالوا بَينَنا وبينَ دِينِنا، خَرَجْنا إلى بَلَدِكَ، واختَرناكَ على مَن سِواكَ، ورَغِبْنا في جِوارِكَ، ورَجَوْنا ألَّا نُظلَمَ عِندَكَ أيُّها المَلِكُ. قالتْ: فقال له النَّجاشي: هل مَعَكَ ما جاءَ به عنِ اللهِ مِن شيءٍ؟ قالتْ: فقال له جَعفَرٌ: نعَمْ. فقال له النَّجاشي: فاقرَأْه علَيَّ. فقَرأ عليه صَدرًا مِن {كهيعص...} [سورة مريم]، قالتْ: فبَكى واللهِ النَّجاشي حتى أخضَلَ لحيَتَه، وبَكى أساقِفَتُه حتى أخضَلوا مَصاحِفَهم حينَ سَمِعوا ما تَلا عليهم. ثمَّ قال النَّجاشي: إنَّ هذا -وَاللهِ- والذي جاءَ به عيسى لَيَخرُجُ مِن مِشكاةٍ واحِدةٍ، انطَلِقا؛ فوَاللهِ لا أُسلِمُهم إليكم أبَدًا، ولا أُكادُ. قالتْ أُمُّ سَلَمةَ: فلمَّا خَرَجا مِن عِندِه قال عَمرُو بنُ العاصِ: واللهِ لَأُنَبِّئَنَّهم غَدًا عَيبَهم عندَهم، ثمَّ أَستأْصِلُ به خَضراءَهم. قالتْ: فقال له عبدُ اللهِ بنُ أبي رَبيعةَ -وكان أتْقَى الرجُلينِ فينا-: لا تَفعَلْ؛ فإنَّ لهم أرحامًا، وإنْ كانوا قد خالَفونا. قال: وَاللهِ لَأُخبِرَنَّه أنَّهم يَزعُمونَ أنَّ عيسى ابنَ مَريْمَ عبدٌ. قالتْ: ثمَّ غَدا عليه الغَدَ، فقال له: أيُّها المَلِكُ، إنَّهم يقولونَ في عيسى ابنِ مَريَمَ قَولًا عَظيمًا، فأَرسِلْ إليهم فاسأَلْهم عَمَّا يقولونَ فيه؟ قالتْ: فأرسَلَ إليهم يَسأَلُهم عنه. قالتْ: ولم يَنزِلْ بنا مِثلُه، فاجتَمَعَ القَومُ، فقال بعضُهم لبعضٍ: ماذا تَقولونَ في عيسى إذا سأَلَكم عنه؟ قالوا: نَقولُ وَاللهِ فيه ما قال اللهُ، وما جاءَ به نَبيُّنا، كائنًا في ذلكَ ما هو كائنٌ. فلمَّا دَخَلوا عليه قال لهم: ما تَقولونَ في عيسى ابنِ مَريَمَ؟ فقال له جَعفَرُ بنُ أبي طالبٍ: نَقولُ فيه الذي جاء به نَبيُّنا، هو عبدُ اللهِ ورسولُه ورُوحُه، وكَلِمَتُه، أَلْقاها إلى مَريَمَ العَذراءِ البَتولِ . قالتْ: فضَرَبَ النَّجاشي يَدَه إلى الأرضِ، فأخَذَ منها عُودًا، ثمَّ قال: ما عَدا عيسى ابنُ مَريَمَ ما قلتَ هذا العُودَ. فتَناخَرَتْ بَطارِقَتُه حَولَه حينَ قال ما قال، فقال: وإنْ نَخَرتُم وَاللهِ، اذهَبوا فأنتُم سُيومٌ بأَرْضي -والسُّيومُ: الآمِنونَ- مَن سَبَّكم غُرِّمَ، ثمَّ مَن سَبَّكم غُرِّمَ، فما أُحِبُّ أنَّ لي دَبرًا ذَهَبًا وأنِّي آذَيتُ رجُلًا منكم -والدَّبرُ بلِسانِ الحَبَشةِ: الجَبَلُ- رُدُّوا عليهم هَداياهما، فلا حاجةَ لنا بها، فوَاللهِ ما أخَذَ اللهُ مِنِّي الرِّشوةَ حينَ رَدَّ علَيَّ مُلكي، فآخُذَ الرِّشْوةَ فيه، وما أطاعَ الناسَ فيَّ فأُطيعَهم فيه. قالتْ: فخَرَجا مِن عِندِه مَقبوحينِ، مَردودًا عليهما ما جاءا به. وأقَمْنا عندَه بخَيرِ دارٍ مع خَيرِ جارٍ. قالتْ: فوَاللهِ إنَّا على ذلكَ إذْ نزَلَ به -يعني: مَن يُنازِعُه في مُلكِه- قالتْ: فوَاللهِ ما عَلِمْنا حُزنًا قَطُّ كان أشَدَّ مِن حُزنٍ حَزِنَّا عِندَ ذلك؛ تَخَوُّفًا أنْ يَظهَرَ ذلكَ على النَّجاشي، فيأتيَ رجُلٌ لا يَعرِفُ مِن حَقِّنا ما كان النَّجاشي يَعرِفُ منه. قالتْ: وسارَ النَّجاشي، وبَينَهما عَرضُ النِّيلِ. قالتْ: فقال أصحابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ: مَن رجُلٌ يَخرُجُ حتى يَحضُرَ وَقعةَ القَومِ، ثمَّ يأتينا بالخَبَرِ؟ قالتْ: قال الزُّبَيرُ بنُ العَوَّامِ: أنا. قالتْ: وكانَ مِن أحدَثِ القَومِ سِنًّا. قالتْ: فنَفَخوا له قِربةً، فجعَلَها في صَدرِه، ثمَّ سَبَحَ عليها، حتى خرَجَ إلى ناحيةِ النِّيلِ التي بها مُلتَقى القَومِ، ثمَّ انطَلَقَ حتى حَضَرَهم. قالتْ: ودَعَوْنا اللهَ للنَّجاشي بالظُّهورِ على عَدُوِّه، والتَّمكينِ له في بِلادِه، واستَوثَقَ عليه أمْرُ الحَبَشةِ، فكُنَّا عندَه في خَيرِ مَنزِلٍ، حتى قَدِمْنا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ وهو بمَكَّةَ.

173 - عن ابنِ عباسٍ, قال : غزونا مع معاويةَ غزوةَ المصيفِ, فمَرُّوا بالكهفِ الذي فيهِ أصحابُ الكهفِ, الذين ذكر اللهُ في القرآنِ, فقال معاويةُ : لو كُشِفَ لنا عن هؤلاءِ, فنظرنا إليهم, فقال ابنُ عباسٍ : ليس ذلك لك قد منع اللهُ ذلك من هو خيرٌ منك, فقال : { لَوْ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا } قال معاويةُ : لا أنتهي حتى أعلمَ علمهم, قال : فبعث ناسًا, فقال : اذهبوا فانظروا فلمَّا دخلوا الكهفَ, بعث اللهُ عليهم ريحًا, فأخرجتهم, فبلغ ذلك ابنُ عباسٍ, فأنشأَ يُحدِّثهم عنهم, فقال : إنَّهم كانوا في مملكةِ ملكٍ من هذهِ الجبابرةِ, فجعلوا يعبدونَ حتى عبدةَ الأوثانِ , قال : وهؤلاءِ الفتيةُ بالمدينةِ, فلمَّا رأوا ذلك خرجوا من تلك المدينةِ على غيرِ ميعادٍ, فجمعهم اللهُ, عزَّ وجلَّ, على غيرِ ميعادٍ, فجعل بعضهم يقولُ لبعضٍ : أين تريدون ؟ أين تذهبون, قال : فجعل بعضهم يُخفي من بعضٍ, لأنَّهُ لا يدري هذا على ما خرج هذا, فأخذ بعضهم على بعضٍ المواثيقَ أن يُخبرَ بعضهم بعضًا, فإنِ اجتمعوا على شيٍء, وإلا كتم بعضهم على بعضٍ, قال : فاجتمعوا على كلمةٍ واحدةٍ, ?فقالوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا هَؤُلاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوْا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لَوْلَا يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ, فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللهِ كَذِبًا, وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ - إلى قولِهِ –مِنْ أَمْرِكُمْ مِرْفَقًا ? [ 14 - 16 : الكهف ],قال : فهذا قولُ الفتيةِ, قال : ففُقدوا فجاء أهلُ هذا يطلبونَهُ لا يدرون أين ذهب, وجاء أهلُ هذا يطلبونَهُ لا يدرون أين ذهب, فطلبهم أهلوهم, لا يدرون أين ذهبوا, فرُفِعَ ذلك إلى الملكِ, فقال : ليكونَنَّ لهؤلاءِ شأنٌ بعد اليومِ, قومٌ خرجوا ولا يُدرى أين توجهوا في غيرِ جنايةٍ, ولا شيٌء يُعرفُ, فدعا بلوحٍ من رصاصٍ, فكتب فيهِ أسماءهم, وطرحَهُ في خزانتِهِ, فذلك قولُ اللهِ تباركَ وتعالى [ 9 : الكهف ] { إِنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوْا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا } والرقيمُ هو اللوحُ الذي كتبوا, قال : فانطلقوا حتى دخلوا الكهفَ, فضرب اللهُ على آذانهم, فناموا, قال : فقال ابنُ عباسٍ : واللهِ لو أنَّ الشمسَ تطلعُ عليهم لأحرقتهم, ولولا أنَّهم يُقلبونَ, لأكلتهمُ الأرضُ, فذلك قولُ اللهِ تباركَ وتعالى?وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ,وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ ?يقولُ : بالفناءِ { وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ ?ثم إنَّ ذلك الملكَ ذهب وجاء ملكٌ آخرُ, فكسر تلك الأوثانَ وعبدَ اللهَ, وعدلَ في الناسِ, فبعثهم اللهُ لما يريدُ, فقال بعضهم لبعضٍ : { كَمْ لَبِثْتُمْ } قال بعضهم : ?يَوْمًا } وقال بعضهم : ?بَعْضَ يَوْمٍ ?,وقال بعضهم : أكثرُ من ذلك, فقال كبيرهم : لا تختلفوا, فإنَّهُ لم يختلف قومٌ قطُّ إلا هَلكوا, قال : فقالوا : { فَابْعَثُوْا أَحَدَكُمْ بِوَرِقِكِمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ } يعني بأزكى : بأطهرَ, إنَّهم كانوا يذبحونَ الخنازيرَ, قال : فجاء إلى المدينةِ, فرأى شارةً أنكرها, وبنيانًا أنكرَهُ, ثم دنا إلى خبازٍ, فرمى إليهِ بدرهمٍ, فأنكرَ الخبازُ الدرهمَ, وكانت دراهمهم كخفافِ الربعِ يعني والربعِ الفصيلَ, قال : فأنكر الخبازُ, وقال : من أين لك هذا الدرهمَ ؟ لقد وجدتَ كنزًا لتَدُلَّني على هذا الكنزِ أو لأرفعنَّكَ إلى الأميرِ, قال : أَتُخَوِّفُنِي بالأميرِ, وإني لدهقانُ الأميرِ فقال : من أبوكَ ؟ قال : فلانٌ, فلم يعرفْهُ, فقال : من الملكُ ؟ فقال : فلانٌ, فلم يعرفْهُ, قال : فاجتمع الناسُ, ورفع إلى عاملهم, فسألَهُ, فأخبرَهُ, فقال : عليَّ باللوحِ, قال : فجيءَ بهِ, فسمَّى أصحابَهُ فلانٌ وفلانٌ, وهم في اللوحِ مكتوبونَ قال : فقال الناسُ : قد دلَّكمُ اللهُ على إخوانكم, قال : فانطلقوا, فركبوا حتى أتوْا الكهفَ, فقال الفتى : مكانكم أنتم, حتى أدخلَ على أصحابي, لا تهجموا عليهم, فيفزعوا منكم, وهم لا يعلمونَ, أنَّ اللهَ قد أقبل بكم, وتاب عليكم, فقالوا : آللهِ لتَخْرُجَنَّ إلينا, قال : إن شاء اللهُ, فلم يَدْرِ أين ذهب, وعميَ عليهم المكانُ قال : فطلبوا وحرصوا, فلم يَقدروا على الدخولِ عليهم, فقالوا : أَكْرِمُوا إخوانكم, قال : فنظروا في أمرهم, فقالوا : ?لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا } فجعلوا يُصلُّونَ عليهم, ويستغفرونَ لهم, ويدعون لهم, فذلك قولُ اللهِ تعالى ?فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَدًا } يعني اليهودَ ?وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيٍء إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللهُ وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ } [ 22 - 24 : الكهف ] فكان ابنُ عباسٍ, يقولُ : إذا قلتَ شيئًا فلم تقل : إن شاء اللهُ, فقل إذا ذكرتَ إن شاء اللهُ
 

1 - عنِ ابنِ مسعودٍ رضيَ اللَّهُ عنهُ قالَ: لأن أتوضَّأَ منَ الكلِمةِ الخبيثَةِ أحبُّ إليَّ من أن أتوضَّأَ منَ اللُّقمةِ الطَّيِّبةِ
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : يزيد بن شريك التيمي | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار
الصفحة أو الرقم : 2/46 التخريج : أخرجه عبد الرزاق (469)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (411)، والطبراني (9/ 248) (9222) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - ما يجتنب من الكلام وضوء - نواقض الوضوء
|أصول الحديث

2 - قالَ ابنُ مسعودٍ: فضلُ صلاةِ اللَّيلِ على صلاةِ النَّهارِ كفضلِ صدقةِ السِّرِّ على صدقةِ العلانيةِ
خلاصة حكم المحدث : مرفوع والموقوف أصح
الراوي : - | المحدث : ابن رجب | المصدر : جامع العلوم والحكم
الصفحة أو الرقم : 2/142
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - فضل قيام الليل

3 - عن ابنِ مسعودٍ قال لأن أتوضأَ من الكلمةِ الخبيثةِ أحبُّ إليَّ من أن أتوضأَ من الطعامِ الطيبِ
خلاصة حكم المحدث : رجاله موثقون‏
الراوي : [يزيد بن شريك التيمي] | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/258 التخريج : أخرجه الطبراني (9/ 248) (9222)، وعبد الرزاق (469) بلفظه، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (411) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - فضول الكلام آداب الكلام - ما يجتنب من الكلام آداب الكلام - آفات اللسان وضوء - نواقض الوضوء
|أصول الحديث

4 - سألتُ ابنَ عباسٍ عن الخيلِ أفيها صدقةٌ ؟ قال : ليس على فرسِ الغازي في سبيلِ اللهِ صدقةٌ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : طاووس بن كيسان اليماني | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الدراية تخريج أحاديث الهداية
الصفحة أو الرقم : 1/255 التخريج : أخرجه ابن زنجويه في ((الأموال)) (1878) واللفظ له، وابن أبي شيبة (10241)، وأبو عبيد في ((الأموال)) (صـ563) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: زكاة - زكاة الخيل والرقيق زكاة - ما لا زكاة فيه خيل - أحكام الخيل علم - حسن السؤال ونصح العالم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

5 - أنَّ العبَّاسَ قال لرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: يا ابنَ أخي لقد قال أخي الكَلِمةَ التي أمَرْتَه أن يقولَها.
خلاصة حكم المحدث : الأحاديث الصحيحة تبين بطلانه
الراوي : العباس بن عبد المطلب | المحدث : محمد ابن يوسف الصالحي | المصدر : سبل الهدى والرشاد
الصفحة أو الرقم : 2/430 التخريج : -

6 - عن عمرَ ليسَ في الخضرواتِ صدقةٌ
خلاصة حكم المحدث : منقطع
الراوي : مجاهد بن جبر المكي | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن
الصفحة أو الرقم : 3/1485 التخريج : أخرجه يحيى بن آدم في ((الخراج)) (546)، وأبو عبيد في ((الأموال)) (1507)، والبيهقي (7557) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: زكاة - زكاة الخضروات زكاة - فرض الزكاة زكاة - ما لا زكاة فيه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

7 - [ليسَ فيما دونَ خَمسةِ أوسُقٍ صَدَقةٌ]
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو هرَيرةَ | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج كتاب الخراج
الصفحة أو الرقم : 134
التصنيف الموضوعي: زكاة - زكاة الثمار زكاة - زكاة الحبوب زكاة - ما تجب فيه الزكاة زكاة - ما لا زكاة فيه زكاة - حدود الزكاة

8 - [ليسَ فيما دونَ خَمسةِ أوسُقٍ صَدَقةٌ]
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : جابر بن عبد الله وأبو سعيد | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج كتاب الخراج
الصفحة أو الرقم : 134
التصنيف الموضوعي: زكاة - زكاة الثمار زكاة - زكاة الحبوب زكاة - ما تجب فيه الزكاة زكاة - ما لا زكاة فيه زكاة - حدود الزكاة

9 - أنَّ معاذًا لم يأخُذْ مِنَ الخُضَرِ صدَقَةً
خلاصة حكم المحدث : [فيه] موسى بن طلحة، ثقة يجوز الاحتجاج بما يرسله
الراوي : موسى بن طلحة | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : الاستذكار
الصفحة أو الرقم : 3/117 التخريج : أخرجه الدارقطني في ((المؤتلف والمختلف)) (2/ 837) واللفظ له، وسحنون في ((المدونة)) (1/ 342) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: زكاة - زكاة الخضروات زكاة - ما لا زكاة فيه
|أصول الحديث

10 - "إنَّا كُنَّا احتَجنا فأسلَفَنا العَبَّاسُ صَدَقةَ عامَينِ"

11 - أن معاذًا لم يأخذْ من الخضرواتِ صدقةٌ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : موسى بن طلحة | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل
الصفحة أو الرقم : 801 التخريج : أخرجه الدارقطني في ((المؤتلف والمختلف)) (2/ 837) باختلاف يسير، وسحنون في ((المدونة)) (1/ 342) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: زكاة - زكاة الخضروات زكاة - ما لا زكاة فيه
|أصول الحديث

12 - عن عليٍّ قالَ: قد عفَوتُ عن صدَقةِ الخيلِ والرَّقيقِ
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عاصم بن ضمرة | المحدث : ابن حزم | المصدر : الإعراب عن الحيرة والالتباس
الصفحة أو الرقم : 2/724 التخريج : أخرجه عبد الرزاق (6881)، وابن حزم في ((المحلى (5/ 228) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: زكاة - زكاة الخيل والرقيق إيمان - الدين يسر
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

13 - عن عليٍّ قالَ : قد عَفوتُ عن صدَقةِ الخيلِ والرَّقيقِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده في غاية الصحة
الراوي : عاصم بن ضمرة | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى
الصفحة أو الرقم : 5/228 التخريج : أخرجه عبد الرزاق (6881) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - التيسير زكاة - زكاة الخيل والرقيق زكاة - فرض الزكاة زكاة - ما لا زكاة فيه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

14 - عنِ ابنِ عبَّاسٍ في صدقَةِ الفطرِ: مُدَّانِ من قمحٍ
خلاصة حكم المحدث : من طريق لا تصح عنه وصح عنه من رأيه صاع من بر في صدقة الفطر
الراوي : - | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى
الصفحة أو الرقم : 7/6
التصنيف الموضوعي: زكاة - زكاة الفطر زكاة - ما يجوز إخراجه في زكاة الفطر
| شرح حديث مشابه

15 - [ عن ] ابنَ عبَّاسٍ يقولُ : صدقةُ الفطرِ صاعٌ من طَعامٍ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو رجاء العطاردي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم : 2509
التصنيف الموضوعي: زكاة - زكاة الفطر زكاة - زكاة الفطر مقدارها زكاة - ما يجوز إخراجه في زكاة الفطر
| أحاديث مشابهة | شرح الحديث

16 - عن زيدِ بنِ ثابتٍ أنَّ فرَسَ الغازي ليسَ عليْهِ صدقةُ
خلاصة حكم المحدث : غريب
الراوي : - | المحدث : الزيلعي | المصدر : نصب الراية
الصفحة أو الرقم : 2/357
التصنيف الموضوعي: خيل - فضل الخيل زكاة - زكاة الخيل والرقيق زكاة - ما لا زكاة فيه خيل - أحكام الخيل

17 - أنَّ عثمانَ كان يُعطِي صدقةَ الفطرِ عن الصغيرِ والكبيرِ والحَمْلِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح لولا أنه منقطع
الراوي : حميد بن بكر وقتادة | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل
الصفحة أو الرقم : 3/331
التصنيف الموضوعي: زكاة - زكاة الفطر زكاة - وجوب زكاة الفطر

18 - عن عثمانَ : في جوازِ نصفِ صاعٍ من بُرٍّ في صدقةِ الفِطرِ
خلاصة حكم المحدث : لا يثبت
الراوي : - | المحدث : ابن المنذر | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 4/169
التصنيف الموضوعي: زكاة - زكاة الفطر زكاة - ما يجوز إخراجه في زكاة الفطر زكاة - وجوب زكاة الفطر
| أحاديث مشابهة

19 - عن ابن عبَّاسٍ وأبي سعيدٍ صاعٌ من قمحٍ يعني صدَقةَ الفطرِ
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : - | المحدث : ابن حزم | المصدر : الإعراب عن الحيرة والالتباس
الصفحة أو الرقم : 2/733
التصنيف الموضوعي: زكاة - زكاة الفطر مقدارها
| شرح حديث مشابه

20 - عن عليٍّ رضيَ اللهُ عنهُ قال : ليس في الخُضَرِ والبقولِ صدقةٌ
خلاصة حكم المحدث : له متابعة، وروي من وجه آخر مرفوعاً
الراوي : عاصم بن ضمرة | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 4/130 التخريج : أخرجه يحيى بن آدم في ((الخراج)) (554) باختلاف يسير، وعبد الرزاق (7188) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: زكاة - زكاة الحبوب زكاة - زكاة الخضروات زكاة - فرض الزكاة زكاة - ما لا زكاة فيه
|أصول الحديث

21 - عن عثمانَ : في جوازِ نصفِ صاعٍ من بُرٍّ في صدقةِ الفِطرِ
خلاصة حكم المحدث : موصول
الراوي : - | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 4/169
التصنيف الموضوعي: زكاة - زكاة الفطر زكاة - ما يجوز إخراجه في زكاة الفطر زكاة - وجوب زكاة الفطر

22 - عن أبي سَعيدٍ، قال: "ليسَ في أقَلَّ مِن خَمسةِ أوسُقٍ صَدَقةٌ"
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو البختري لم يسمع من أبي سعيد
الراوي : أبو البختري | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج كتاب الخراج
الصفحة أو الرقم : 443
التصنيف الموضوعي: زكاة - زكاة الثمار زكاة - زكاة الحبوب زكاة - ما لا زكاة فيه زكاة - حدود الزكاة

23 - عن أبي بكرٍ : في جوازِ نصفِ صاعٍ من بُرٍّ في صدقةِ الفطرِ
خلاصة حكم المحدث : لا يثبت
الراوي : - | المحدث : ابن المنذر | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 4/169
التصنيف الموضوعي: زكاة - زكاة الفطر زكاة - ما يجوز إخراجه في زكاة الفطر
| أحاديث مشابهة

24 - عن ابنِ عباسٍ في هذه الخطبةِ في صدقةِ الفطرِ صاعٌ من طعامٍ
خلاصة حكم المحدث : موصول، وهو أولى أن يكون صحيحاً
الراوي : أبو رجاء العطاردي | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 4/168
التصنيف الموضوعي: زكاة - زكاة الفطر زكاة - ما يجوز إخراجه في زكاة الفطر
| شرح حديث مشابه

25 - عن أبي بكرٍ : في جوازِ نصفِ صاعٍ من بُرٍّ في صدقةِ الفطرِ
خلاصة حكم المحدث : منقطع
الراوي : - | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 4/169
التصنيف الموضوعي: زكاة - زكاة الفطر زكاة - ما يجوز إخراجه في زكاة الفطر

26 - عن عائشةَ في رجلٍ جعل مالَه في المساكينِ صدقةً، قالت ( كفارةُ يمينٍ )
خلاصة حكم المحدث : إسناده ثابت
الراوي : عطاء بن أبي رباح | المحدث : ابن تيمية | المصدر : نظرية العقد
الصفحة أو الرقم : 129 التخريج : أخرجه البيهقي (20061) واللفظ له، ومالك (1752)، وعبد الرزاق (15988) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أيمان - متى تجب الكفارة صدقة - فضل الصدقة والحث عليها صدقة - كراهة التصدق بكل المال نذور - كفارة النذر
|أصول الحديث

27 - عنِ ابنِ عبَّاسٍ أنَّهُ خطبَ بالبصرَةِ يومَ الفطرِ، فعَلَّمَ النَّاسُ صدقةَ الفِطرِ
خلاصة حكم المحدث : في إسناده ضعيف
الراوي : - | المحدث : ابن رجب | المصدر : فتح الباري لابن رجب
الصفحة أو الرقم : 6/160
التصنيف الموضوعي: زكاة - زكاة الفطر زكاة - وجوب زكاة الفطر
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة

28 - عن عليٍّ رضِيَ اللَّهُ تعالى عنه قالَ ليسَ في البقرِ العواملِ صدَقةٌ

29 - عَن أنَسٍ والحَسَنِ أنَّهما قالا: ما أعطيتَ مِن الجُسورِ والطُّرُقِ فهيَ صَدَقةٌ قاضيةٌ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : - | المحدث : ابن مفلح | المصدر : الفروع لابن مفلح
الصفحة أو الرقم : 4/ 303 التخريج : أخرجه ابن زنجويه في ((الأموال)) (2308) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: زكاة - فرض الزكاة زكاة - مستحقو الزكاة
|أصول الحديث

30 - كانوا يَجْمَعُونَ إليه [ أي أَبُو مَيْسَرَةَ ] صدقةَ الفِطْرِ فيُعْطِيها أو يُعْطِي منها الرُّهْبَانَ
خلاصة حكم المحدث : مقطوع موقوف
الراوي : أبو إسحاق السبيعي عمرو بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : تمام المنة
الصفحة أو الرقم : 389 التخريج : أخرجه أبو عبيد في ((الأموال)) (1997) بلفظه، وابن زنجويه في ((الأموال)) (2475) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أحكام أهل الذمة - الوصية بأهل الذمة أحكام أهل الذمة - معاملة أهل الذمة رقائق وزهد - التقرب إلى الله تعالى بالصدقة ونوافل الخير صدقة - الصدقة على أهل الذمة
|أصول الحديث