الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

121 - إذا كانت سَنَةُ تِسعٍ وتِسعينَ وخَمسُ مِئَةٍ يَخرُجُ المَهديُّ في أُمَّتي على خِلافٍ من النَّاسِ، يَملَأُ الأرضَ عَدلًا كما مُلِئَتْ جَورًا وظُلمًا، يَرضى عنه ساكِنُ السَّماءِ وساكِنُ الأرضِ، ويَفتَحُ اللهُ له كُنوزَ الأرضِ، وتُنزِلُ السَّماءُ قَطرَها، وتُخرِجُ الأرضُ ثَمَرَها، ويَزرع الزَّارعُ في الأرضِ صاعًا فيُصيبُ مِئَةَ صاعٍ، ويَذهَبُ الغَلاءُ والقَحطُ والجوعُ عن النَّاسِ، ويَجوزُ إلى الأندَلُسِ ويُقيمُ فيها ويَملِكُها تِسعَ سِنينَ، ويَستفتِحُ فيها سَبعينَ مَدينةً من مَدائِنِ الرُّومِ، ويَغنَمُ رُوميَّةَ وكَنيسةَ الذَّهَبِ، فيَجِدُ فيها تابوتَ السَّكينةِ، وفيها غِفارَةُ عيسى وعَصا موسى عليهما السَّلامُ، فيَكسِرون العَصا على أربعةِ أجْزاءٍ، فإذا فَعَلوا ذلك رَفَعَ اللهُ عنهم النَّصرَ والظَّفَرَ، ويَخرُجُ عليهم ذو العُرفِ في مِئَةِ أَلْفِ مُقاتِلٍ بعدَ أنْ يَتَحالفَ الرُّومُ أنَّهم لا يَرجِعون أو يَموتون، فيَنهَزمُ المُسلِمونَ حتى يَأتوا سَرَقُسطَةَ البَيضاءَ، فيَدخُلوها بإذْنِ اللهِ تَعالى، ويُكرِمُ اللهُ مَن فيها بالشَّهادَةِ، ولا يكونُ للمُسلِمينَ بعدَ خَرابِ سَرَقُسطَةَ سُكنى ولا قَرارٌ بالأندَلُسِ، ويَنتَهون إلى قُرطُبَةَ، فلا يَجِدون فيها أحَدًا لِما أصابَ النَّاسَ من شِدَّةِ الفَزَعِ من الرُّومِ، يَهرَبون من الأندَلُسِ يُريدون العَدُّوَ، فإذا اجتَمَعوا على ساحِلِ البَحرِ، ازدَحَموا على المَراكِبِ، فيموتُ منهم خَلْق كَثيرٌ، فيُنزِلُ اللهُ إليهم مَلَكًا في صورةِ إبِلٍ، فيَنجو مَن نَجا وغَرِقَ مَن غَرِقَ، فيمَلِكُ الرُّومُ الأندَلُسَ إلى خُروجِ الدَّجَّالِ.

122 - كانَ فِيمَن كانَ قَبْلَكُمْ رَجُلٌ قَتَلَ تِسْعَةً وتِسْعِينَ نَفْسًا، فَسَأَلَ عن أعْلَمِ أهْلِ الأرْضِ فَدُلَّ علَى راهِبٍ، فأتاهُ فقالَ: إنَّه قَتَلَ تِسْعَةً وتِسْعِينَ نَفْسًا، فَهلْ له مِن تَوْبَةٍ؟ فقالَ: لا، فَقَتَلَهُ، فَكَمَّلَ به مِئَةً، ثُمَّ سَأَلَ عن أعْلَمِ أهْلِ الأرْضِ فَدُلَّ علَى رَجُلٍ عالِمٍ، فقالَ: إنَّه قَتَلَ مِئَةَ نَفْسٍ، فَهلْ له مِن تَوْبَةٍ؟ فقالَ: نَعَمْ، ومَن يَحُولُ بيْنَهُ وبيْنَ التَّوْبَةِ؟ انْطَلِقْ إلى أرْضِ كَذا وكَذا، فإنَّ بها أُناسًا يَعْبُدُونَ اللَّهَ فاعْبُدِ اللَّهَ معهُمْ، ولا تَرْجِعْ إلى أرْضِكَ، فإنَّها أرْضُ سَوْءٍ، فانْطَلَقَ حتَّى إذا نَصَفَ الطَّرِيقَ أتاهُ المَوْتُ، فاخْتَصَمَتْ فيه مَلائِكَةُ الرَّحْمَةِ ومَلائِكَةُ العَذابِ، فقالَتْ مَلائِكَةُ الرَّحْمَةِ: جاءَ تائِبًا مُقْبِلًا بقَلْبِهِ إلى اللهِ، وقالَتْ مَلائِكَةُ العَذابِ: إنَّه لَمْ يَعْمَلْ خَيْرًا قَطُّ، فأتاهُمْ مَلَكٌ في صُورَةِ آدَمِيٍّ، فَجَعَلُوهُ بيْنَهُمْ، فقالَ: قِيسُوا ما بيْنَ الأرْضَيْنِ، فَإِلَى أيَّتِهِما كانَ أدْنَى فَهو له، فَقاسُوهُ فَوَجَدُوهُ أدْنَى إلى الأرْضِ الَّتي أرادَ، فَقَبَضَتْهُ مَلائِكَةُ الرَّحْمَةِ. قالَ قَتادَةُ: فقالَ الحَسَنُ ذُكِرَ لَنا، أنَّه لَمَّا أتاهُ المَوْتُ نَأَى بصَدْرِهِ .

123 - أنَّ أُناسًا مِن عبدِ القَيْسِ قَدِمُوا علَى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فقالوا: يا نَبِيَّ اللهِ، إنَّا حَيٌّ مِن رَبِيعَةَ، وبيْنَنا وبيْنَكَ كُفّارُ مُضَرَ، ولا نَقْدِرُ عَلَيْكَ إلَّا في أشْهُرِ الحُرُمِ، فَمُرْنا بأَمْرٍ نَأْمُرُ به مَن وراءَنا، ونَدْخُلُ به الجَنَّةَ إذا نَحْنُ أخَذْنا به، فقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: آمُرُكُمْ بأَرْبَعٍ، وأَنْهاكُمْ عن أرْبَعٍ: اعْبُدُوا اللَّهَ ولا تُشْرِكُوا به شيئًا، وأَقِيمُوا الصَّلاةَ، وآتُوا الزَّكاةَ، وصُومُوا رَمَضانَ، وأَعْطُوا الخُمُسَ مِنَ الغَنائِمِ، وأَنْهاكُمْ عن أرْبَعٍ: عَنِ الدُّبَّاءِ ، والْحَنْتَمِ، والْمُزَفَّتِ، والنَّقِيرِ قالوا: يا نَبِيَّ اللهِ، ما عِلْمُكَ بالنَّقِيرِ؟ قالَ: بَلَى، جِذْعٌ تَنْقُرُونَهُ، فَتَقْذِفُونَ فيه مِنَ القُطَيْعاءِ ، قالَ سَعِيدٌ: أوْ قالَ: مِنَ التَّمْرِ، ثُمَّ تَصُبُّونَ فيه مِنَ الماءِ حتَّى إذا سَكَنَ غَلَيانُهُ شَرِبْتُمُوهُ، حتَّى إنَّ أحَدَكُمْ، أوْ إنَّ أحَدَهُمْ لَيَضْرِبُ ابْنَ عَمِّهِ بالسَّيْفِ قالَ: وفي القَوْمِ رَجُلٌ أصابَتْهُ جِراحَةٌ كَذلكَ قالَ، وكُنْتُ أخْبَؤُها حَياءً مِن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقُلتُ: فَفِيمَ نَشْرَبُ يا رَسولَ اللهِ؟ قالَ: في أسْقِيَةِ الأدَمِ الَّتي يُلاثُ علَى أفْواهِها ، قالوا: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ أرْضَنا كَثِيرَةُ الجِرْذانِ، ولا تَبْقَى بها أسْقِيَةُ الأدَمِ، فقالَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: وإنْ أكَلَتْها الجِرْذانُ، وإنْ أكَلَتْها الجِرْذانُ، وإنْ أكَلَتْها الجِرْذانُ قالَ: وقالَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ لأَشَجِّ عبدِ القَيْسِ: إنَّ فِيكَ لَخَصْلَتَيْنِ يُحِبُّهُما اللَّهُ: الحِلْمُ والأناةُ. وَذَكَرَ أبا نَضْرَةَ، عن أبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، أنَّ وفْدَ عبدِ القَيْسِ لَمَّا قَدِمُوا علَى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ... بمِثْلِ حَديثِ ابْنِ عُلَيَّةَ، غيرَ أنَّ فيه وتَذِيفُونَ فيه مِنَ القُطَيْعاءِ ، أوِ التَّمْرِ والْماءِ، ولَمْ يَقُلْ: قالَ سَعِيدٌ، أوْ قالَ مِنَ التَّمْرِ.

124 - أنَّ ناسًا في زَمَنِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ قالوا: يا رَسولَ اللهِ، هلْ نَرَى رَبَّنا يَومَ القِيامَةِ؟ قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: نَعَمْ قالَ: هلْ تُضارُّونَ في رُؤْيَةِ الشَّمْسِ بالظَّهِيرَةِ صَحْوًا ليسَ معها سَحابٌ؟ وهلْ تُضارُّونَ في رُؤْيَةِ القَمَرِ لَيْلَةَ البَدْرِ صَحْوًا ليسَ فيها سَحابٌ؟ قالوا: لا يا رَسولَ اللهِ، قالَ: ما تُضارُّونَ في رُؤْيَةِ اللهِ تَبارَكَ وتَعالَى يَومَ القِيامَةِ إلَّا كما تُضارُّونَ في رُؤْيَةِ أحَدِهِما، إذا كانَ يَوْمُ القِيامَةِ أذَّنَ مُؤَذِّنٌ لِيَتَّبِعْ كُلُّ أُمَّةٍ ما كانَتْ تَعْبُدُ، فلا يَبْقَى أحَدٌ كانَ يَعْبُدُ غيرَ اللهِ سُبْحانَهُ مِنَ الأصْنامِ والأنْصابِ إلَّا يَتَساقَطُونَ في النَّارِ، حتَّى إذا لَمْ يَبْقَ إلَّا مَن كانَ يَعْبُدُ اللَّهَ مِن بَرٍّ وفاجِرٍ وغُبَّرِ أهْلِ الكِتابِ، فيُدْعَى اليَهُودُ، فيُقالُ لهمْ: ما كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ؟ قالوا: كُنَّا نَعْبُدُ عُزَيْرَ ابْنَ اللهِ، فيُقالُ: كَذَبْتُمْ ما اتَّخَذَ اللَّهُ مِن صاحِبَةٍ ولا ولَدٍ، فَماذا تَبْغُونَ؟ قالوا: عَطِشْنا يا رَبَّنا، فاسْقِنا، فيُشارُ إليهِم ألا تَرِدُونَ؟ فيُحْشَرُونَ إلى النَّارِ كَأنَّها سَرابٌ يَحْطِمُ بَعْضُها بَعْضًا، فَيَتَساقَطُونَ في النَّارِ، ثُمَّ يُدْعَى النَّصارَى، فيُقالُ لهمْ: ما كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ؟ قالوا: كُنَّا نَعْبُدُ المَسِيحَ ابْنَ اللهِ، فيُقالُ لهمْ، كَذَبْتُمْ ما اتَّخَذَ اللَّهُ مِن صاحِبَةٍ ولا ولَدٍ، فيُقالُ لهمْ: ماذا تَبْغُونَ؟ فيَقولونَ: عَطِشْنا يا رَبَّنا، فاسْقِنا، قالَ: فيُشارُ إليهِم ألا تَرِدُونَ؟ فيُحْشَرُونَ إلى جَهَنَّمَ كَأنَّها سَرابٌ يَحْطِمُ بَعْضُها بَعْضًا، فَيَتَساقَطُونَ في النَّارِ حتَّى إذا لَمْ يَبْقَ إلَّا مَن كانَ يَعْبُدُ اللَّهَ تَعالَى مِن بَرٍّ وفاجِرٍ أتاهُمْ رَبُّ العالَمِينَ سُبْحانَهُ وتَعالَى في أدْنَى صُورَةٍ مِنَ الَّتي رَأَوْهُ فيها قالَ: فَما تَنْتَظِرُونَ؟ تَتْبَعُ كُلُّ أُمَّةٍ ما كانَتْ تَعْبُدُ، قالوا: يا رَبَّنا، فارَقْنا النَّاسَ في الدُّنْيا أفْقَرَ ما كُنَّا إليهِم، ولَمْ نُصاحِبْهُمْ، فيَقولُ: أنا رَبُّكُمْ، فيَقولونَ: نَعُوذُ باللَّهِ مِنْكَ لا نُشْرِكُ باللَّهِ شيئًا مَرَّتَيْنِ، أوْ ثَلاثًا، حتَّى إنَّ بَعْضَهُمْ لَيَكادُ أنْ يَنْقَلِبَ، فيَقولُ: هلْ بيْنَكُمْ وبيْنَهُ آيَةٌ فَتَعْرِفُونَهُ بها؟ فيَقولونَ: نَعَمْ، فيُكْشَفُ عن ساقٍ فلا يَبْقَى مَن كانَ يَسْجُدُ لِلَّهِ مِن تِلْقاءِ نَفْسِهِ إلَّا أذِنَ اللَّهُ له بالسُّجُودِ، ولا يَبْقَى مَن كانَ يَسْجُدُ اتِّقاءً ورِياءً إلَّا جَعَلَ اللَّهُ ظَهْرَهُ طَبَقَةً واحِدَةً، كُلَّما أرادَ أنْ يَسْجُدَ خَرَّ علَى قَفاهُ، ثُمَّ يَرْفَعُونَ رُؤُوسَهُمْ وقدْ تَحَوَّلَ في صُورَتِهِ الَّتي رَأَوْهُ فيها أوَّلَ مَرَّةٍ، فقالَ: أنا رَبُّكُمْ، فيَقولونَ: أنْتَ رَبُّنا، ثُمَّ يُضْرَبُ الجِسْرُ علَى جَهَنَّمَ، وتَحِلُّ الشَّفاعَةُ ، ويقولونَ: اللَّهُمَّ سَلِّمْ، سَلِّمْ قيلَ: يا رَسولَ اللهِ، وما الجِسْرُ؟ قالَ: دَحْضٌ مَزِلَّةٌ ، فيه خَطاطِيفُ وكَلالِيبُ وحَسَكٌ تَكُونُ بنَجْدٍ فيها شُوَيْكَةٌ يُقالُ لها السَّعْدانُ، فَيَمُرُّ المُؤْمِنُونَ كَطَرْفِ العَيْنِ، وكالْبَرْقِ، وكالرِّيحِ، وكالطَّيْرِ، وكَأَجاوِيدِ الخَيْلِ والرِّكابِ، فَناجٍ مُسَلَّمٌ، ومَخْدُوشٌ مُرْسَلٌ، ومَكْدُوسٌ في نارِ جَهَنَّمَ، حتَّى إذا خَلَصَ المُؤْمِنُونَ مِنَ النَّارِ، فَوالذي نَفْسِي بيَدِهِ، ما مِنكُم مِن أحَدٍ بأَشَدَّ مُناشَدَةً لِلَّهِ في اسْتِقْصاءِ الحَقِّ مِنَ المُؤْمِنِينَ لِلَّهِ يَومَ القِيامَةِ لإِخْوانِهِمُ الَّذِينَ في النَّارِ، يقولونَ: رَبَّنا كانُوا يَصُومُونَ معنا ويُصَلُّونَ ويَحُجُّونَ، فيُقالُ لهمْ: أخْرِجُوا مَن عَرَفْتُمْ، فَتُحَرَّمُ صُوَرُهُمْ علَى النَّارِ، فيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا قَدِ أخَذَتِ النَّارُ إلى نِصْفِ ساقَيْهِ، وإلَى رُكْبَتَيْهِ، ثُمَّ يقولونَ: رَبَّنا ما بَقِيَ فيها أحَدٌ مِمَّنْ أمَرْتَنا به، فيَقولُ: ارْجِعُوا فمَن وجَدْتُمْ في قَلْبِهِ مِثْقالَ دِينارٍ مِن خَيْرٍ فأخْرِجُوهُ، فيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا، ثُمَّ يقولونَ: رَبَّنا لَمْ نَذَرْ فيها أحَدًا مِمَّنْ أمَرْتَنا، ثُمَّ يقولُ: ارْجِعُوا فمَن وجَدْتُمْ في قَلْبِهِ مِثْقالَ نِصْفِ دِينارٍ مِن خَيْرٍ فأخْرِجُوهُ، فيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا، ثُمَّ يقولونَ: رَبَّنا لَمْ نَذَرْ فيها مِمَّنْ أمَرْتَنا أحَدًا، ثُمَّ يقولُ: ارْجِعُوا فمَن وجَدْتُمْ في قَلْبِهِ مِثْقالَ ذَرَّةٍ مِن خَيْرٍ فأخْرِجُوهُ، فيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا ثُمَّ يقولونَ: رَبَّنا لَمْ نَذَرْ فيها خَيْرًا. وَكانَ أبو سَعِيدٍ الخُدْرِيُّ يقولُ: إنْ لَمْ تُصَدِّقُونِي بهذا الحَديثِ فاقْرَؤُوا إنْ شِئْتُمْ: {إنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقالَ ذَرَّةٍ وإنْ تَكُ حَسَنَةً يُضاعِفْها ويُؤْتِ مِن لَدُنْهُ أجْرًا عَظِيمًا} [النساء: 40]، فيَقولُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ: شَفَعَتِ المَلائِكَةُ، وشَفَعَ النَّبِيُّونَ، وشَفَعَ المُؤْمِنُونَ، ولَمْ يَبْقَ إلَّا أرْحَمُ الرَّاحِمِينَ، فَيَقْبِضُ قَبْضَةً مِنَ النَّارِ، فيُخْرِجُ مِنْها قَوْمًا لَمْ يَعْمَلُوا خَيْرًا قَطُّ قدْ عادُوا حُمَمًا ، فيُلْقِيهِمْ في نَهَرٍ في أفْواهِ الجَنَّةِ يُقالُ له: نَهَرُ الحَياةِ، فَيَخْرُجُونَ كما تَخْرُجُ الحِبَّةُ في حَمِيلِ السَّيْلِ ، ألا تَرَوْنَها تَكُونُ إلى الحَجَرِ، أوْ إلى الشَّجَرِ، ما يَكونُ إلى الشَّمْسِ أُصَيْفِرُ وأُخَيْضِرُ، وما يَكونُ مِنْها إلى الظِّلِّ يَكونُ أبْيَضَ؟ فقالوا: يا رَسولَ اللهِ، كَأنَّكَ كُنْتَ تَرْعَى بالبادِيَةِ، قالَ: فَيَخْرُجُونَ كاللُّؤْلُؤِ في رِقابِهِمُ الخَواتِمُ، يَعْرِفُهُمْ أهْلُ الجَنَّةِ هَؤُلاءِ عُتَقاءُ اللهِ الَّذِينَ أدْخَلَهُمُ اللَّهُ الجَنَّةَ بغيرِ عَمَلٍ عَمِلُوهُ، ولا خَيْرٍ قَدَّمُوهُ، ثُمَّ يقولُ: ادْخُلُوا الجَنَّةَ فَما رَأَيْتُمُوهُ فَهو لَكُمْ، فيَقولونَ: رَبَّنا، أعْطَيْتَنا ما لَمْ تُعْطِ أحَدًا مِنَ العالَمِينَ، فيَقولُ: لَكُمْ عِندِي أفْضَلُ مِن هذا، فيَقولونَ: يا رَبَّنا، أيُّ شيءٍ أفْضَلُ مِن هذا؟ فيَقولُ: رِضايَ، فلا أسْخَطُ علَيْكُم بَعْدَهُ أبَدًا. قالَ مُسْلِمٌ: قَرَأْتُ علَى عِيسَى بنِ حَمَّادٍ زُغْبَةَ المِصْرِيِّ هذا الحَدِيثَ في الشَّفاعَةِ، وقُلتُ له: أُحَدِّثُ بهذا الحَديثِ عَنْكَ أنَّكَ سَمِعْتَ مِنَ اللَّيْثِ بنِ سَعْدٍ، فقالَ: نَعَمْ، قُلتُ لِعِيسَى بنِ حَمَّادٍ: أخْبَرَكُمُ اللَّيْثُ بنُ سَعْدٍ، عن خالِدِ بنِ يَزِيدَ، عن سَعِيدِ بنِ أبِي هِلالٍ، عن زَيْدِ بنِ أسْلَمَ، عن عَطاءِ بنِ يَسارٍ، عن أبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، أنَّه قالَ: قُلْنا: يا رَسولَ اللهِ، أنَرَى رَبَّنا؟ قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: هلْ تُضارُّونَ في رُؤْيَةِ الشَّمْسِ إذا كانَ يَوْمٌ صَحْوٌ قُلْنا: لا، وسُقْتُ الحَدِيثَ حتَّى انْقَضَى آخِرُهُ وهو نَحْوُ حَديثِ حَفْصِ بنِ مَيْسَرَةَ، وزادَ بَعْدَ قَوْلِهِ بغيرِ عَمَلٍ عَمِلُوهُ، ولا قَدَمٍ قَدَّمُوهُ، فيُقالُ لهمْ: لَكُمْ ما رَأَيْتُمْ ومِثْلُهُ معهُ. قالَ أبو سَعِيدٍ: بَلَغَنِي أنَّ الجِسْرَ أدَقُّ مِنَ الشَّعْرَةِ، وأَحَدُّ مِنَ السَّيْفِ. وَليْسَ في حَديثِ اللَّيْثِ، فيَقولونَ: رَبَّنا أعْطَيْتَنا ما لَمْ تُعْطِ أحَدًا مِنَ العالَمِينَ وما بَعْدَهُ، فأقَرَّ به عِيسَى بنُ حَمَّادٍ.

125 - لمَّا أصابَ رسولُ اللهِ الغنائمَ يَومَ حُنَينٍ، وقسمَ للمُتألَّفينَ مِن قُرَيشٍ وسائرِ العربِ ما قسمَ، ولَم يكُن في الأنصارِ شيءٌ مِنها، قليلٌ ولا كثيرٌ، وجدَ هذا الحَيُّ مِن الأنصارِ في أنفسِهِم حتَّى قال قائلُهُم : لَقيَ – واللهِ – رسولُ اللهِ قَومَهُ. فمشَى سعدُ بنُ عُبادةَ إلى رسولِ اللهِ فقالَ : يا رسولَ اللهِ إنَّ هذا الحَيَّ مِن الأنصارِ وَجدوا علَيكَ في أنفسِهِم ؟ قالَ : فيمَ ؟ قالَ : فيما كانَ مِن قَسمِكَ هذهِ الغنائمِ في قَومِكَ وفي سائرِ العربِ، ولَم يكُن فيهِم مِن ذلكَ شيءٌ. قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ : فأينَ أنتَ مِن ذلكَ يا سعدُ ؟ قالَ : ما أنا إلَّا امرؤٌ مِن قَومي. فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ : اجمَعْ لي قَومَكَ في هذهِ الحظيرةِ فإذا اجتمَعوا فأعلِمني، فخرجَ سعدُ فصرخَ فيهِم فجمعَهم في تلكَ الحظيرةِ... حتَّى إذا لَم يبقْ مِن الأنصارِ أحدٌ إلَّا اجتمعَ لهُ أتاهُ، فقالَ : يا رسولَ اللهِ اجتمعَ لكَ هذا الحَيُّ مِن الأنصارِ حَيثُ أمرتَني أن أجمعَهُم. فخرجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ، فقامَ فيهِم خطيبًا فحمِدَ اللهَ وأثنَى علَيهِ بما هوَ أهلُهُ، ثمَّ قالَ : يا معشرَ الأنصارِ ألَم آتِكُم ضُلَّالًا فهداكُم اللهُ، وعالةً فأغناكُم اللهُ، وأعداءً فألَّفَ اللهُ بينَ قلوبِكُم ؟ ؟ ؟ قالوا : بلَى ! قالَ رسولُ اللهِ : ألا تجيبونَ يا معشرَ الأنصارِ ؟ قالوا : وما نقولُ يا رسولَ اللهِ وبماذا نُجيبُكَ ؟ المَنُّ للهِ ورسولِهِ. قالَ : واللهِ لَو شِئتُم لقُلتُم فصدَقتُم وصُدِّقتُم : جئتَنا طريدًا فآوَيناكَ، وعائلًا فآسَيناكَ ، وخائفًا فأمَّنَّاكَ، ومَخذولًا فنصَرناكَ... فقالوا : المَّنُ للهِ ورسولِهِ. فقال : أوَجَدتُم في نُفوسِكُم يا مَعشرَ الأنصارِ في لُعاعَةٍ مِن الدُّنيا تألَّفتُ بِها قَومًا أسلَموا، ووَكَلتُكُم إلى ما قسمَ اللهُ لكُم مِن الإسلامِ ! ! أفَلا تَرضَونَ يا مَعشرَ الأنصارِ أن يذهبَ النَّاسُ إلى رِحالِهِم بالشَّاءِ والبَعيرِ وتذهَبونَ برسولِ اللهِ إلى رِحالِكُم ؟. فَوَالَّذي نَفسي بيدِهِ، لَو أنَّ النَّاسَ سَلَكوا شِعبًا وسَلَكتِ الأنصارُ شِعبًا، لسَلَكتُ شِعبَ الأنصارِ، ولَولا الهجرةُ لكُنتُ امْرَأً مِن الأنصارِ. اللَّهمَّ ارحَمْ الأنصارَ، وأبناءَ الأنصارِ، وأبناءَ أبناءِ الأنصارِ. فبكَى القَومُ حتَّى أخضَلوا لِحاهُم. وقالوا : رَضينا باللهِ رَبًّا، ورسولِهِ قسمًا، ثمَّ انصرفَ.. وتفرَقوا...

126 - إنَّه لم يكن نَبيٌّ إلَّا قد أنذَرَ الدَّجَّالَ قَومَه، وإنِّي أُنذِرُكُموه، إنَّه أعوَرُ ذو حَدَقةٍ جاحِظَةٍ ، ولا تَخْفى [كأنَّها نُخاعَةٌ في جَنبِ جِدارٍ، وعَينُه اليُسرى] كأنَّها كَوكَبٌ دُرِّيٌّ ، ومعه مِثلُ الجنَّةِ والنَّارِ، فجَنَّتُه عَينٌ ذاتُ دُخانٍ، ونارُه رَوضَةٌ خَضْراءُ، وبين يَدَيهِ رَجُلانِ يُنذِرانِ أهلَ القُرى كُلَّما خَرَجَا من قَريةٍ دخَلَ أوائِلُهم فيُسلَّطُ على رَجُلٍ لا يُسلَّطُ على غيرِه، فيَذبَحُه ثم يَضرِبُه بعَصاه، ثم يقولُ: قُمْ، فيقولُ لأصحابِه: كيف تَرَونَ؟ ألستُ برَبِّكم؟ فيَشهَدون له بالشِّرك، فيقولُ الرَّجُلُ المذبوحُ: يا أيُّها النَّاسُ، إنَّ هذا المسيحَ الدَّجَّالَ الذي أنَذَرَناه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فيعودُ أيضًا فيَذبَحُه ثم يَضرِبُه بعَصاهُ، فيقولُ له: قُمْ، فيقولُ لأصحابِه: كيف تَرَونَ؟ ألستُ برَبِّكم؟ فيَشهَدون له بالشِّركِ، فيقولُ المذبوحُ: يا أيُّها النَّاسُ، إنَّ هذا المسيحَ الدَّجَّالَ الذي أنَذَرَناه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ما زادَني قَتلُه هذا إلَّا بصيرةً ، ويَعودُ فيَذبَحُه الثالثةَ فيَضرِبُه [بعَصاهُ] فيقولُ: قُمْ، فيقولُ لأصحابِه: كيف تَرَونَ؟ ألستُ برَبِّكم؟ فيَشهَدون له بالشِّركِ، فيقولُ المذبوحُ: يا أيُّها النَّاسُ، إنَّ هذا المسيحَ الدَّجَّالَ الذي أنَذَرَناه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ما زادَني هذا فيك إلَّا بصيرةً ، ثم يَعودُ فيَذبَحُه الرابعةَ، فيَضرِبُ اللهُ على حَلْقِه بصَفيحةِ نُحاسٍ، فلا يَستطيعُ ذَبحَه، [قال أبو سعيدٍ: فواللهِ ما رَأيتُ النُّحاسَ إلَّا يومئذٍ، قال: فيَغرِسُ النَّاسُ بعدَ ذلك ويَزرَعون] قال أبو سعيدٍ: كُنَّا نَرى ذلك الرَّجُلَ عُمَرَ بنَ الخطَّابِ لِمَا نَعلَمُ من قُوَّتِه وجَلَدِه.
خلاصة حكم المحدث : فيه الحجاج بن أرطاة وهو مدلس وعطية ضعيف وقد وثق
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/339
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - صفة الدجال فتن - فتنة الدجال مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب إيمان - الأنبياء والرسل
| أحاديث مشابهة

127 - إنَّ عيسى ابنَ مَريَمَ لَمَّا أسلَمَتْه أُمُّه مَريَمُ إلى الكُتَّابِ لِيُعَلِّمَه المُعَلِّمُ، قال له المُعَلِّمُ: اكتُبْ بِسمِ. فقال له عيسى: ما بِسمِ؟ فقال المُعَلِّمُ: لا أدْري. فقال له عيسى: باءٌ بَهاءُ اللهِ، وسِينٌ سَناؤُه، ومِيمٌ مُلكُه، واللهُ إلهُ الآلِهةِ، والرَّحمنُ رَحمنُ الدُّنيا والآخِرةِ، والرَّحيمُ رَحيمُ الآخِرةِ، أبجَدُ: الألِفُ آلاءُ اللهِ، والباءُ بَهاءُ اللهِ، ج: جَلالُ اللهِ، د: اللهُ الدَّائِمُ، هَوَّزُ: الهاءُ الهاويةُ، والواوُ: وَيلٌ لِأهلِ النارِ، وادٍ في جَهنَّمَ، زايٌ زِيُّ أهلِ الدُّنيا، حُطِّي: الحاءُ اللهُ الحَكيمُ، والطَّاءُ: اللهُ الطَّالِبُ لِكُلِّ حَقٍّ حتى يُؤدِّيَه، والياءُ آيُ أهلِ النارِ، وهو الوَجَعُ، كَلَمُنْ: كافٌ: اللهُ الكافي، لامٌ: اللهُ العَليمُ، مِيمٌ اللهُ المَلِكُ، نُونٌ: نُونُ البَحرِ، صَعفَصْ: فصادٌ: اللهُ الصَّادِقُ، والعَينُ: اللهُ العالِمُ، والفاءُ: اللهُ الفَردُ، وصادٌ: اللهُ الصَّمَدُ ، قَرَساتٌ: قافٌ: الجَبَلُ المُحيطُ بالدُّنيا الذي اخضَرَّتْ منه السَّمَواتُ، والرَّاءُ: رُؤيا إلياسَ لها، وسِينٌ: سَترُ اللهِ، تاءٌ تَمَّتْ أبَدًا.

128 - إنَّ كلَّ نَبِيٍّ قد أنذَرَ قَومَه الدَّجَّالَ، ألَا وإنَّه قد أكَلَ الطَّعامَ، ألَا إنِّي عاهِدٌ إليكم فيه عهْدًا لم يَعهَدْهُ نَبِيٌّ إلى أُمَّتِه، ألَا وإنَّ عَينَهُ اليُمْنى مَمسوحةٌ كأنَّها نُخاعةٌ في جانبِ حائطٍ، ألَا وإنَّ عينَهُ اليُسرى كأنَّها كوكبٌ دُرِّيٌّ ، معه مِثْلُ الجنَّةِ والنَّارِ؛ فالنَّارُ رَوضةٌ خضراءُ، والجنَّةُ غَبراءُ ذاتُ دُخَانٍ، وبيْن يَدَيه رجُلانِ يُنذِرانِ أهْلَ القُرى كلِّها، غيرَ مكَّةَ والمدينةِ حُرِّمَتا عليه، والمُؤمنونَ مُتفرِّقونَ في الأرضِ، فيَجمَعُهم اللهُ، فيقولُ رجُلٌ منهم: واللهِ لَأنطلِقَنَّ، فلَأنْظُرَنَّ هذا الَّذي أنذَرَناهُ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فيقولُ له أصحابُه: إنَّا لا نَدَعُك تأْتيهِ، ولو علِمْنا أنَّه لا يَفتِنُك لَخلَّيْنا سبيلَك، ولكنَّا نخافُ أنْ يَفتِنَك فتَتْبَعَهُ، فيأْبى إلَّا أنْ يأْتِيَهُ، فيَنطلِقُ حتَّى إذا أتى أدْنى مَسْلحةٍ مِن مَسالحِهِ، أخَذوهُ فسَألوهُ: ما شأْنُه؟ وأين يُريدُ؟ فيقولُ: أُرِيدُ الدَّجَّالَ الكذَّابَ، فيقولونَ: أنت تقولُ ذلك؟! فيكتُبونَ إليه: إنَّا أخذْنَا رجُلًا يقولُ: كذا وكذا، فنَقتلُهُ أمْ نَبعَثُ به إليك؟ فيقولُ: أرْسِلوا به إليَّ، فانطَلَقوا به إليه، فلمَّا رآهُ عرَفَه بنَعْتِ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال له: أنت الدَّجَّالُ الكذَّابُ الَّذي أنذَرَناهُ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال له الدَّجَّالُ: أنت الَّذي تقولُ ذلك؟ لَتُطِيعُني فيما آمُرُك به، أو لَأشُقَّنَّك شِقَّينِ، فيُنادي العبْدُ المُؤمِنُ في النَّاسِ: يا أيُّها النَّاسُ، هذا المسيحُ الكذَّابُ، فأمَرَ به، فمَدَّ رِجْلَيه، ثمَّ أمَرَ بحَديدةٍ، فوُضِعَت على عجَبِ ذَنَبِه، فشَقَّه شِقَّينِ، ثمَّ قال الدَّجَّالُ لِأوليائِه: أرأيتُمْ إنْ أحيَيْتُ هذا، ألسْتُم تَعلمونَ أنِّي ربُّكم؟ فيقولونَ: نعمْ، فيأخُذُ عصًا، فيَضرِبُ إحدى شِقَّيْه، أو الصَّعيدَ، فاسْتَوى قائمًا، فلمَّا رأى ذلك أولياؤُهُ صَدَّقوه وأحَبُّوه، وأيْقَنوا به أنَّه ربُّهم واتَّبَعوه، فيقولُ الدَّجَّالُ للعبْدِ المُؤمنِ: ألَا تُؤمِنُ بي؟ فقال: أنا الآنَ فيكَ أشَدُّ بصيرةً ، ثمَّ نادى في النَّاسِ: يا أيُّها النَّاسُ، هذا المسيحُ الكذَّابُ، مَن أطاعَهُ فهو في النَّارِ، ومَن عصاهُ فهو في الجنَّةِ، فقال الدَّجَّالُ: لَتُطِيعُني أو لَأذبحَنَّك، فقال: واللهِ لا أُطِيعُك أبدًا؛ إنَّك لأنتَ الكذَّابُ، فأمَرَ به، فاضْطجعَ، وأمَرَ بذَبْحِه، فلا يَقدِرُ عليه ولا يُسلَّطُ عليه إلَّا مرَّةً واحدةً، فأخَذَ بيَدَيْهِ ورِجْليه، فأُلْقِيَ في النَّارِ، وهي غَبراءُ ذاتُ دُخَانٍ، فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ذلك الرَّجلُ أقرَبُ أُمَّتي مِنِّي، وأرفَعُهم دَرجةً يومَ القيامةِ. قال أبو سعيدٍ: كان يَحسَبُ أصحابُ محمَّدٍ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ ذلك الرَّجلَ عُمرُ بنُ الخطَّابِ، حتَّى مَضى لِسَبيلِه رضِيَ اللهُ عنه. قلْتُ: فكيف يَهلِكُ؟ قال: اللهُ أعلَمُ، قلْتُ: إنَّ عيسى ابنَ مَريمَ هو يُهلِكُه، قال: اللهُ أعلَمُ، غيرَ أنَّ اللهَ يُهلِكُه ومَن معه، قلْتُ: فماذا يكونُ بعْدَه؟ قال: حدَّثَنا رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ النَّاسَ يَغرِسونَ مِن بعْدِه الغُروسَ، ويتَّخِذون مِن بعْدِه الأموالَ، قلْتُ: سُبحانَ اللهِ! أبعْدَ الدَّجَّالِ؟ قال: نعمْ، فيَمكُثونَ ما شاء اللهُ أنْ يَمْكُثوا، ثمَّ يُفْتَحُ يأْجوجُ ومأْجوجُ ، فيُهلِكونَ مَن في الأرضِ إلَّا مَن تعلَّقَ بحِصْنٍ، فلمَّا فَرَغوا مِن أهْلِ الأرضِ، أقبَلَ بعضُهم على بعضٍ، فقالوا: إنَّما بقِيَ مَن في الحُصونِ ومَن في السَّماءِ، فيَرْمُونَ سِهامَهم، فخرَّتْ عليهم مُنغمِرةً دمًا، فقالوا: قدِ استرحتُمْ ممَّن في السَّماءِ، وبقِيَ مَن في الحُصونِ، فحاصَروهم حتَّى اشتَدَّ عليهم الحَصْرُ والبلاءُ، فبيْنما هم كذلك إذ أرسَلَ اللهُ عليهم نَغَفًا في أعناقِهم، فقصَمَتْ أعناقَهم، فمال بعضُهم على بعضٍ مَوتى، فقال رجُلٌ منهم: قتَلَهم اللهُ وربِّ الكعبةِ، قالوا: إنَّما يَفعلونَ هذا مُخادَعةً، فنَخرُجُ إليهم، فيُهلِكُونا كما أهْلَكوا إخوانَنا، فقال: افتَحوا لي البابَ، فقال أصحابُه: لا نَفتَحُ، فقال: دَلُّوني بحَبْلِ، فلمَّا نزَلَ وجَدَهم موتَى، فخرَجَ النَّاسُ مِن حُصونِهم. فحَدَّثني أبو سَعيدٍ: أنَّ مَواشِيَهم جعَلَ اللهُ لهم حياةً يَقْضَمونها ما يَجِدون غيرَها. قال: وحَدَّثنا رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أنَّ النَّاسَ يَغرِسون بعْدَهم الغُروسَ ويتَّخِذون الأموالَ. قلْتُ: سُبحانَ اللهِ! أبعْدَ يأجوجَ ومأْجوجَ؟ قال: نعمْ، حدَّثنا رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. فبيْنما هم في تِجارَتِهم، إذ نادى مُنادٍ مِن السَّماءِ: أتى أمْرُ اللهِ، ففَزِعَ مَن في الأرضِ حين سَمِعوا الدَّعوةَ، وأقبَلَ بعضُهم على بعضٍ، وفَزِعوا فزَعًا شديدًا، ثمَّ أقْبَلوا بعْدَ ذلك على تِجارَتِهم وأسواقِهم وضِياعِهم، فبيْنما هم كذلك إذ نُودوا ناديةً أُخرى: يا أيُّها النَّاسُ، أتى أمْرُ اللهِ، فانطَلَقوا نحوَ الدَّعوةِ الَّتي سَمِعوا، وجعَلَ الرَّجلُ يَفِرُّ مِن غنَمِهِ وبَيعِه، ودَخَلوا في مَواشيهم، وعندَ ذلك عُطِّلَتِ العِشارُ، فبيْنما هم كذلك يَسْعَون قِبَلَ الدَّعوةِ، إذ لَقُوا اللهَ في ظُللٍ مِن الغَمامِ {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ} [الزمر: 68]، فمَكَثوا ما شاء اللهُ، {ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ}، ثمَّ يَجِيءُ بجهنَّمَ لها زَفيرٌ وشَهيقٌ، ثمَّ جاء آتٍ؛ عُنُقٌ مِن النَّارِ يَسيرُ، يُكلِّمُ يقولُ: إنِّي وُكِّلْتُ اليومَ بثلاثٍ: إنِّي وُكِّلْتُ بكلِّ جبَّارٍ عَنيدٍ ، ومَن دعَا مع اللهِ إلهًا آخَرَ، ومَن قتَلَ نفْسًا بغَيرِ نفْسٍ، فتُطْوى عليهم، فتَقْذِفُهم في غَمراتِ جهنَّمَ. وحدَّثَني: أنَّها أشَدُّ سَوادًا مِن اللَّيلِ، ثمَّ يُنادي آدَمَ، فيقولُ: لبَّيكَ وسَعْدَيك، فيُقالُ: أخْرِجْ بَعْثَ النَّارِ مِن ولَدِك، قال: يا ربِّ وما هو؟ قال: مِن كلِّ ألْفٍ تِسعُ مئةٍ وتِسعةٌ وتِسعونَ إلى النَّارِ، وواحدٌ إلى الجنَّةِ، فذلك حين شابَ الوِلدانِ. وكَبُرَ ذلك في صُدورِنا حتَّى عرَفَهُ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في وُجوهِنا، فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أبْشِروا؛ فإنَّ مَن سِواكم -أهْلَ الشِّرْكِ- كَثيرٌ، ويُحْبَسُ النَّاسُ حتَّى يَبلُغَ العرَقُ يَدَيْهُم، فبيْنما هم كذلك إذ عرَفَ رجُلٌ أباهُ وهو مُؤمِنٌ وأبوهُ كافرٌ، فقال: يا أبَهْ، ألمْ أكُنْ آمُرُك أنْ تُقدِّمَ ليَومِك هذا؟ فقال: يا بُنَيَّ، اليومَ لا أعْصيكَ شيئًا، والأُمَمُ جُثوًّا، كلُّ أُمَّةٍ على ناحيتِها، فأتى اليهودُ، فقِيلَ لهم: ما كنتُم تَعْبُدون؟ قالوا: كنَّا نَعبُدُ كذا وكذا، فقيل له وقِيلَ لهم: رِدُوا، فوَرَدوا يَحْسَبونه ماءً، فوَجَدوا اللهَ فوفَّاهم حِسابَه، واللهُ سَريعُ الحسابِ، ثمَّ فُعِلَ بالنَّصارى والمجوسِ وسائرِ الأُمَمِ ما فُعِلَ باليهودِ، ثمَّ أتى المُسلمونَ، فقيل لهم: مَن ربُّكم؟ فقالوا: اللهُ ربُّنا، قِيل: ومَن نَبِيُّكم؟ قالوا: نَبِيُّنا محمَّدٌ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وعلى الصِّراطِ مَحاجِنُ مِن حَديدٍ، والملائكةُ يَختطِفونَ رِجالًا، فيُلْقونَهم في جهنَّمَ، وجعَلَتِ المحاجِنُ تُمسِكُ رِجالًا تأْكُلُهم النَّارُ، إلَّا صُورةَ وَجْهِه لا تَمسُّه النَّارُ، فإذا خلُصَ مِن جهنَّمَ ما شاء اللهُ أنْ يَخلُصَ، وخلُصَ ذلك الرَّجلُ بأبِيه فيمَن خلُصَ، قِيل له: هذه الجنَّةُ، فادخُلْ مِن أيِّ أبوابِها شِئْتَ، وأرسِلْ هذا الرَّجلَ، فقال: ربِّ، هذا أبي، ووصَّيتَ لي ألَّا تُخْزِيَني، فشَفِّعْني في أبي، فقيل: انظُرْ أسفَلَ منك، فإذا هو بدابَّةٍ خَبيثةِ الرِّيحِ، تُشبِهُ اللَّوْنَ في مَراغةٍ خَبيثةٍ. فرَأيتُه مُمْسِكًا بأنْفِه وَجَبْهتِه، قال: يقولُ ذلك الرَّجلُ وهو آخِذٌ بأنْفِه وَجبْهَتِه مِن خُبْثِ رِيحِه: أيْ ربِّ، ليس هذا أبي، فأُخِذَ أبوهُ، فأُلْقِيَ في النَّارِ، وحرَّمَ اللهُ الجنَّةَ على الكافرينَ، فلمَّا خلُصَ مَن شاء اللهُ أنْ يَخلُصَ، تَفقَّدَ النَّاسُ بعضُهم بعضًا، فقالوا: ربَّنا، إنَّ رِجالًا كانوا يُصلُّونَ ويَصومونَ ويُجاهِدون معنا، أين هم؟ فقيل لهم: ادْخُلوا، فمَن عرَفْتُم فأخْرِجُوه، فوَجَدوا المحاجِنَ الَّتي على الصِّراطِ قد أمسَكَتْ رِجالًا قد أكلَتْهُم النَّارُ، إلَّا صُورةَ أحَدِهم يُعْرَفُ بها، فالْتَبَسوا، فأُلْقُوا على الجنَّةِ، قالوا: ربَّنا نحن الآنَ في مَسألتِنا أشَدُّ رَغبةً، أرأيتَ رِجالًا كانوا يُصلُّون ويَصومونَ ويُجاهِدون معنا، أين هم؟ قيل لهم: ادْخُلوا، فمَن عرَفْتُم فأخرِجُوهُ، فثَلَجَتْ حتَّى بَرُدَتْ على المُؤمنينَ، فدَخَلوا ووَجَدوا الَّذين تَخطَفُهم الملائكةُ يَمينًا وشِمالًا قد أكلَتْهُم النَّارُ، إلَّا صُورةَ أحَدِهم يُعرَفُ بها، فألْبَسوهم، فأخْرَجُوهم، فأَلْقُوهم على بابِ الجنَّةِ. قال: وحدَّثَني أنَّ نَبِيَّ اللهَ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: ألَا كلُّ نَبِيٍّ قد أُعْطِيَ عطيَّةً ويُنجِزُها، وإنِّي اختَبَأْتُ عَطيَّتي شَفاعةً لِأُمَّتي يومَ القيامةِ، ووُضِعَتِ الموازينُ، وأُذِنَ في الشَّفاعةِ، فأُعْطِيَ كلُّ مَلَكٍ، أو نَبِيٍّ، أو صِدِّيقٍ، أو شَهيدٍ شفاعَتَهُ حتَّى يَرْضى، فقال لهم ربُّهم: أقدْ رَضِيتُم؟ قالوا: نعمْ، قد رَضِينا ربَّنا، قال: أنا أرحَمُ بخَلْقي منكم، أخْرِجوا مِن النَّارِ مَن في قَلبِه وزْنُ خَردلةٍ مِن إيمانٍ، فأُخْرِجَ مِن ذلك شَيءٌ لا يَعْلَمُ بعَددِه إلَّا اللهُ، فأُلْقُوا على بابِ الجنَّةِ، فأرسَلَ عليهم مِن ماءِ الجنَّةِ، فيَنْبُتون فيها نَباتَ الثَّعاريرِ ، وأُدْخِلَ الَّذين أُخْرِجوا مِن النَّارِ الجنَّةَ كلُّهم إلَّا رجُلًا واحدًا، وأُغْلِقَ بابُ الجنَّةِ دُونَه، ووَجْهُه تِلْقاءَ النَّارِ، فقال ذلك الرَّجلُ: يا ربِّ، لا أكونُ أشْقى خَلْقِك، بلِ اصْرِفْ وَجْهي عن النَّارِ إلى الجنَّةِ، فقِيل له: لعلَّك تسأَلُ غيرَ هذا؟ فقال: لا، فصَرَفَ وَجْهَه عن النَّارِ إلى الجنَّةِ، فيقولُ: أيْ ربِّ، قَرِّبني مِن هذا البابِ، ألْزَقُ به وأكونُ في ظِلِّه، فقِيل له: ألمْ تَزعُمْ أنَّك لا تسأَلُ شيئًا إلَّا أنْ يُصرَفَ وَجْهُك عن النَّارِ؟ قال: يا ربِّ، لا أسأَلُك غيرَ هذا، فقُرِّبَ إلى البابِ، فلَزِقَ به، فكان في ظلِّه، ففُرِجَ مِن البابِ فُرجةٌ إلى الجنَّةِ. فحدَّثَني أنَّ فيها شِراط أبيضَ، في أدناهُ شَجرةٌ، وفي أوسَطِه شَجرةٌ، وفي أقصاهُ شَجرةٌ، فقال: يا ربِّ، أَدْنِني مِن هذه الشَّجرةِ، فأكونَ في ظِلِّها، فقِيلَ لهُ: ألمْ تَزعُمْ أنَّك لستَ تَسأَلُ شيئًا؟ قال: يا ربِّ، أسأَلُك هذا، ثمَّ لا أسأَلُك غيرَه، قال: قَرِّبني إلى تلك الشَّجرةِ، فكانت تلك مَسألَتَه، حتَّى صار إلى الوُسْطى، وإلى القُصوى، فلمَّا أتى القُصوى، أرسَلَ اللهُ رَسولينِ، فقالَا له: سَلْ ربَّك، فقال: فما أسأَلُه سِوى ما أنا فيه، فقالا: نعمْ، سَلْ ربَّك، فسألَهُ، وجعَلَ الرَّسولانِ يقولانِ له: سَلْ ربَّك مِن كذا وكذا، وسَلْ ربَّك مِن كذا وكذا، لشَيءٍ لم يَخطُرْ على قَلْبِه أنَّه خُلِقَ، أو أنَّه كان، فسأَلَ ربَّه ممَّا يَعلَمُ وممَّا يأمُرانِ الرَّسولانِ حتَّى انتهَتْ نَفْسُه، فقِيل له: فإنَّه لك وعشَرةَ أمثالِه. قال: وحدَّثني أبو سعيدٍ أنَّ ذلك الرَّجلَ هو أدْنى أهْلِ الجنَّةِ مَنزِلًا.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عطية العوفي وهو ضعيف
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 8/132
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - نزول عيسى ابن مريم أشراط الساعة - يأجوج ومأجوج فتن - ظهور الفتن فتن - فتنة الدجال
| أحاديث مشابهة

129 - عنِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ أنَّهُ قال له أصحابُهُ: يا رسولَ اللَّهِ أخبِرنا عن ليلةِ أسرِيَ بك فيها فقرأ أوَّلَ سُبحانَ وقالَ: بينا أنا نائمٌ عشاءً في المسجدِ الحرامِ إذ أتاني آتٍ فأيقظَني فاستيقظتُ فلم أرَ شيئًا ثمَّ عدتُ في النَّومِ ثمَّ أيقظَني فاستيقظتُ فلم أرَ شيئًا ثمَّ نمتُ فأيقظَني فاستيقظتُ فلم أرَ شيئًا فإذا أنا بِهيئةِ خيالٍ فأتبعتُهُ بصري حتَّى خرجتُ منَ المسجدِ فإذا أنا بدابَّةٍ أدنى شبَههِ بدوابِّكم هذِهِ بغالُكم مضطرِبَ الأذنينِ يقالُ لَهُ: البراقُ وَكانتِ الأنبياءُ ترْكبُهُ قبلي يقعُ حافرُهُ مدَّ بصرِهِ فرَكبتُهُ فبينا أنا أسيرُ عليْهِ إذ دعاني داعٍ عن يميني يا محمَّدُ أنظِرني أسألْكَ فلم أجبْهُ فسرتُ ثمَّ دعاني داعٍ عن يساري يا محمَّدُ أنظرني أسألْكَ؟ فلم أجبْهُ ثمَّ إذا أنا بامرأةٍ حاسرةٍ عن ذراعيْها وعليْها من كلِّ زينةٍ فقالت: يا محمَّدُ أنظرني أسألْكَ فلم ألتفِت إليْها حتَّى أتيتُ بيتَ المقدسِ فأوثقتُ دابَّتي بالحلقةِ فأتاني جبريلُ بإناءينِ خمرٍ ولبنٍ فشربتُ اللَّبنَ فقالَ: أصبتَ الفطرةَ فحدَّثتُ جبريلَ عنِ الدَّاعي الَّذي عن يميني قالَ: ذاكَ داعي اليَهودِ لو أجبتَهُ لتَهوَّدت أمَّتُكَ والآخرُ داعي النَّصارى لو أجبتَهُ لتنصَّرت أمَّتُكَ وتلْكَ المرأةُ الدُّنيا لو أجبتَها لاختارت أمَّتُكَ الدُّنيا على الآخرةِ ثمَّ دخلتُ أنا وجبريلُ بيتَ المقدسِ فصلَّينا رَكعتينِ ثمَّ أُتيتُ بالمعراجِ الَّذي تعرجُ عليْهِ أرواحُ بني آدمَ فلم ترَ الخلائقُ أحسنَ منَ المعراجِ أما رأيتمُ الميِّتَ حينَ يشقُّ بصرُهُ طامحًا إلى السَّماءِ فإنَّما يفعلُ ذلِكَ عجبُهُ بِهِ فصعِدتُ أنا وجبريلُ فإذا أنا بملَكٍ يقالُ لَهُ إسماعيلُ وَهوَ صاحبُ سماءِ الدُّنيا وبينَ يديْهِ سبعونَ ألفَ ملَكٍ قالَ تعالى: وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ. فاستفتحَ جبريلُ قيلَ: من هذا؟ قالَ جبريلُ قيلَ ومن معَكَ؟ قالَ محمَّدٌ قيلَ: وقد بُعِثَ إليْهِ؟ قالَ نعم. فإذا أنا بآدمَ كهيئتِهِ يوم خلقَهُ اللَّهُ على صورتِهِ تعرضُ عليْهِ أرواحُ ذرِّيَّتِهِ المؤمنينَ فيقولُ روحٌ طيِّبةٌ ونفسٌ طيِّبةٌ اجعلوها في علِّيِّينَ ثمَّ تعرضُ عليْهِ أرواحُ ذرِّيَّتِهِ الفجَّارِ فيقولُ روحٌ خبيثةٌ ونفسٌ خبيثةٌ اجعلوها في سجِّين. ثمَّ مضت هنيَّةٌ، فإذا أنا بأخوِنةٍ- يعني بالخِوانِ المائدة- عليْها لحمٌ مشرَّحٌ ليسَ بقربِها أحدٌ وإذا أنا بأخونةٍ أخرى عليْها لحمٌ قد أروحَ ونتنَ وعندَها أناسٌ يأْكلونَ منْها. قلتُ يا جبريلُ من هؤلاءِ قالَ هؤلاءِ من أمَّتِكَ يترُكونَ الحلالَ ويأتونَ الحرامَ قالَ ثمَّ مضت هُنيَّةٌ فإذا أنا بأقوامٍ بطونُهم أمثالُ البيوتِ كلَّما نَهَضَ أحدُهم خرَّ يقولُ اللَّهمَّ لا تُقِمِ السَّاعةَ وَهم على سابلةِ آلِ فرعونَ فتجيءُ السَّابلةُ فتطاردُهم فسمعتُهم يضجُّونَ إلى اللَّهِ قلتُ من هؤلاءِ قالَ هؤلاءِ من أمَّتِكَ الَّذينَ يأْكلونَ الرِّبا ثمَّ مضت هنيَّةٌ فإذا أنا بأقوامٍ مَشافرُهم كمشافرِ الإبلِ فتفتحُ أفواهُهم ويلقمونَ الجمرَ ثمَّ يخرجُ من أسافلِهم فيضجُّونَ قلتُ من هؤلاءِ قالَ الَّذينَ يأْكلونَ أموالَ اليتامى ظُلمًا ثمَّ مضت هنيَّةٌ فإذا أنا بنساءٍ يعلَّقنَ بثُدِيِّهنَّ فسمعتُهنَّ يضججنَ إلى اللَّهِ قلتُ يا جبريلُ من هؤلاءِ قالَ الزُّناةُ من أمَّتِكَ ثمَّ مضت هنيَّةٌ فإذا أنا بأقوامٍ يقطَّعُ من جنوبِهمُ اللَّحمُ فيلقَّمونَ فيقالُ لَهُ كُلْ ما كنتَ تأْكلُ من لحمِ أخيكَ قلتُ من هؤلاءِ قالَ هؤلاءِ الْهمَّازونَ من أمَّتِكَ اللَّمَّازونَ. ثمَّ صعِدتُ إلى السَّماءِ الثَّانيةِ فإذا أنا برجلٍ أحسنَ ما خلقَ اللَّهُ قد فضلَ على النَّاسِ بالحسنِ كالقمرِ ليلةَ البدرِ على سائرِ الْكواكبِ قلتُ: يا جبريلُ من هذا؟ قالَ هذا أخوكَ يوسفُ ومعَهُ نفرٌ من قومِهِ فسلَّمتُ عليْهِ وسلَّمَ عليَّ، ثمَّ صعِدتُ إلى السَّماءِ الثَّالثةِ فإذا أنا بيَحيى وعيسى ومعَهما نفرٌ من قومِهما. ثمَّ صعِدتُ إلى الرَّابعةِ فإذا أنا بإدريسَ ثمَّ صعِدتُ إلى السَّماءِ الخامسةِ فإذا أنا بِهارونَ ونصفُ لحيتِهِ بيضاءُ ونصفُها سوداءُ تَكادُ لحيتُهُ تصيبُ سرَّتَهُ من طولِها قلتُ: يا جبريلُ من هذا قالَ هذا المحبَّبُ في قومِهِ هذا هارونُ بنُ عمرانَ ومعَهُ نفرٌ من قومِهِ فسلَّمتُ عليْهِ ثمَّ صعِدتُ إلى السَّماءِ السَّادسةِ، فإذا أنا بموسى رجلٌ آدمُ كثيرُ الشَّعرِ لو كانَ عليْهِ قميصانِ لنفذَ شعرُهُ دونَ القميصِ وإذا هوَ يقولُ يزعمُ النَّاسُ أنِّي أَكرمُ على اللَّهِ مِن هذا بل هذا أَكرمُ على اللَّهِ منِّي قلتُ مَن هذا قالَ موسى. ثمَّ صعِدتُ السَّابعةَ، فإذا أنا بإبراهيمَ ساندٌ ظَهرَهُ إلى البيتِ المعمورِ فدخلتُهُ ودخلَ معي طائفةٌ من أمَّتي عليْهم ثيابٌ بيضٌ ثمَّ دفعتُ إلى سدرةِ المنتَهى فإذا كلُّ ورقةٍ منْها تَكادُ أن تغطِّي هذِهِ الأمَّةَ وإذا فيها عينٌ تجري يقالُ لَها سلسبيلٌ فيشقُّ منْها نَهرانِ أحدُهما الْكوثرُ والآخرُ نَهرُ الرَّحمةِ فاغتسلتُ فيهِ فغُفرَ لي ما تقدَّمَ من ذنبي وما تأخَّرَ ثمَّ إنِّي دفعتُ إلى الجنَّةِ فاستقبلَتني جاريةٌ فقلتُ: لمن أنتِ؟ قالت: لزيدِ بنِ حارثةَ ثمَّ عُرِضت عليَّ النَّارُ ثمَّ أُغلِقت ثمَّ إنِّي دفعتُ إلى سدرةِ المنتَهى فتغشَّى لي وَكانَ بيني وبينَهُ قابَ قوسينِ أو أدنى قالَ ونزلَ على كلِّ ورقةٍ ملَكٌ منَ الملائِكةِ وفرضت عليَّ الصَّلاةُ خمسينَ ثمَّ دفعتُ إلى موسى- فذَكرَ مراجعتَهُ في التَّخفيفِ. أنا اختصرتُ ذلِكَ وغيرَهُ إلى أن قال- فقلتُ رجَعتُ إلى ربِّي حتَّى استحييتُهُ ثمَّ أصبحَ بمَكَّةَ يخبرُهم بالعجائبِ فقالَ: إنِّي أتيتُ البارحةَ بيتَ المقدسِ وعرجَ بي إلى السَّماءِ ورأيتُ كذا ورأيتُ كذا فقالَ أبو جَهلٍ: ألا تعجبونَ مِمَّا يقولُ محمَّدٌ وذَكرَ الحديثَ

130 - إنَّ كلَّ نَبيٍّ قَد أَنذَرَ قَومَه الدَّجَّالَ، أَلا وإنَّه قَد أَكلَ الطَّعامَ، ألا إنِّي عاهِدٌ إليكُم فيهِ عَهدًا لم يَعهَدْه نَبيٌّ إلى أُمَّتِه، ألا وإنَّ عَينَه اليُمنى مَمسوحةٌ كأنَّها نُخاعةٌ في جانبِ حائطٍ، ألا وإنَّ عَينَه اليُسرى كأنَّها كَوكبٌ دُرِّيٌّ ، مَعه مِثلُ الجنَّةِ والنَّارِ، فالنَّارُ رَوضةٌ خَضراءُ، والجنَّةُ غَبراءُ ذاتُ دُخانٍ، وبَين يَديهِ رَجُلانِ يُنذِرانِ أَهلَ القُرى، كُلَّما دَخَل قريةً أَنْذَر أَهلَها، وإذا خَرَجا مِنها دَخَل أوَّلُ أَصحابِ الدَّجَّالِ، فيَدخُل القُرى كُلَّها غيرَ مكَّةَ والمَدينةِ، حَرُمَتا عليهِ، والمُؤمنونَ مُتفرِّقونَ في الأَرضِ فيَجمَعُهم اللهُ تَعالى فيَقولُ رجلٌ مِنهُم: واللهِ لَأنطَلقنَّ فَلأَنظرَنَّ هَذا الَّذي أَنْذَرناه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فيَقولُ له أَصحابُه: إنَّا لا نَدعُك تَأتيهِ، ولو عَلِمنا أنَّه لا يَفتِنكَ لَخلَّينا سَبيلَك، ولكنَّا نَخافُ أن يَفتِنَك فتَتبعَه، فَيَأبى إلَّا أن يَأتيَه، فيَنطلِقُ حتَّى إذا أَتى أَدنى مَسلَحةٍ من مَسالِحِه أَخَذوه فَسَألوه: ما شَأنُه؟ وأين يُريدُ؟ فيَقولُ: أُريدُ الدَّجَّالَ الكَذَّابَ. فيَقولُ: أنتَ تَقولُ ذلكَ، فيَكتُبون إليهِ: إنَّا أَخذْنا رَجلًا يَقولُ كَذا وَكَذا، أَفنَقتلُه أمْ نَبعثُ بِه إليكَ؟ فيَقولُ: أَرسِلوا بِه إليَّ. فانطَلَقوا بِه إليهِ، فلمَّا رآه عَرفَه بِنَعتِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فَقال لَه: أنتَ الدَّجَّالُ الكذَّابُ الَّذي أَنذَرَناه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم. فَقال له الدَّجَّالُ: أنتَ تَقولُ ذلكَ! لِتُطيعُني فيما آمُرُكَ بِه أو لَأشُقُّنك شِقَّينِ. فيُنادي العبدُ المُؤمنُ في النَّاسِ: يا أيُّها النَّاسُ، هذا المَسيحُ الكذَّابُ، فيَأمُر بهِ، فمدَّ بِرِجلَيه، ثُمَّ أمَر بِحَديدةٍ فوُضِعتْ على عَجُز ذَنَبِه فشَقَّه شِقَّينِ، ثُمَّ قال الدَّجَّالُ لِأَوليائِه: أَرأيتُم إن أَحييْتُ لَكُم هَذا، أَلَستُم تَعلَمون أنِّي ربُّكُم؟ فيَقولونَ: نَعَم. فيَأخُذ عَصًا فيَضرِبُ بها إِحدَى شِقَّيه أوِ الصَّعيدَ فاسْتَوى قائمًا، فلمَّا رَأى ذلكَ أولياؤُه صَدَّقوه وأَحبُّوه، وأَيقَنوا بِه أنَّه ربُّهُم، واتَّبَعوه، فيَقولُ الدَّجَّالُ لِلعَبدِ المُؤمنِ: أَلا تُؤمِنُ بِي؟ فَقال: أَنا الآنَ أشدُّ بَصيرةً فيكَ من قبل. ثُمَّ نادى في النَّاسِ: يا أَيُّها النَّاسُ، هَذا المَسيحُ الكذَّابُ، مَن أَطاعَه فهوَ في النَّار، وَمَن عَصاه فهوَ في الجنَّةِ. فَقال الدَّجَّالُ: لِتُطيعُني أو لَأذبحَنَّك. فقال: واللهِ لا أُطيعُكَ أبدًا، لا أُطيعُك أبدًا، إنَّك لأنتَ الكذَّابُ، فأَمَر به فاضْطَجَع وأَمَر بِذَبحِه فلا يَقدِرُ عليهِ، لا يُسلَّط عليهِ إلَّا مرَّةً واحدةً، فأَخَذ بِيدَيهِ ورِجلَيهِ فأُلقيَ في النَّارِ، وهيَ غَبراءُ ذاتُ دُخانٍ. فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: ذلكَ الرَّجلُ أَقربُ أمَّتي مِنِّي، وأَرفَعُهم دَرجةً. قال أبو سَعيدٍ رَضيَ اللهُ عَنه: كان يَحسَبُ أَصحابُ مُحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ ذلكَ الرَّجلَ عُمَرُ بنُ الخطَّابِ حتَّى مَضى لِسَبيلِه رَضيَ اللهُ عَنه. قُلتُ: فَكيف يَهلَكُ؟ قال: اللهُ أَعلمُ؟ قُلتُ: إنَّ عيسى ابنَ مَريمَ عَليهِما الصَّلاةُ والسَّلامُ هوَ يُهلِكُه. قال: اللهُ أَعلمُ، غيرَ أنَّ اللهَ تَعالى يُهلِكُه وَمَن مَعَه. قُلتُ: فَماذا يَكونُ بَعدَه؟ قال: حدَّثَنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ النَّاسَ يَغرِسونَ بَعدَه الغُروسَ، ويتَّخِذونَ مِن بَعدِه الأَموالَ. قُلتُ: سُبحانَ اللهِ! أبَعدَ الدَّجَّالِ؟ قال: نَعَم، فيَمكُثونَ في الأَرضِ ما شاء اللهُ أن يَمْكُثوا، ثُمَّ يُفتحُ يَأجوجُ ومَأجوجُ فيُهلِكون مَن في الأَرضِ إلَّا مَن تَعلَّق بِحِصنٍ، فلمَّا فَرَغوا مِن أَهلِ الأرضِ أَقبَل بعضهم عَلى بَعضٍ فَقالوا: إنَّما بَقيَ مَن في الحُصونِ، وَمَن في السَّماءِ، فيَرمونَ بِسِهامِهم فَخرَّت عَليهُم مُنغمرةً دمًا فَقالوا: قدِ استَرحْتُم ممَّن في السَّماءِ، وبَقيَ مَن في الحُصونِ، فَحاصَروهُم حتَّى اشتدَّ عَليهمُ الحَصرُ والبَلاءُ، فبَينَما هُم كَذلكَ إذ أَرسَل اللهُ تَعالى عليهِم نَغفًا في أَعناقِهِم، فقَصَمت أَعناقَهُم، فَمال بَعضُهُم على بعضٍ مَوتى، فَقال رَجلٌ مِنهُم: قَتلَهُم اللهُ ربُّ الكَعبةِ. قال: إنَّما يَفعلونَ هَذا مُخادعةً، فنَخرُج إليهم فيُهلِكونا كَما أَهلَكوا إِخوانَنا، فَقال: افتَحوا لي البابَ. فقال أَصحابُه: لا نَفتحُ. فقال: دَلُّوني بِحبلٍ فلمَّا نَزل وَجدَهُم مَوتى، فَخَرج النَّاسُ مِن حُصونِهِم. فحَدَّثني أبو سَعيدٍ رَضيَ اللهُ عنهُ: أنَّ مَواشيَهم جَعَلها اللهُ تَعالى لهم حياةً يَقتَضِمونَها ما يَجِدون غَيرَها. قال: وحدَّثَنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ النَّاسَ يَغرِسونَ بَعدَهم الغُروسَ، ويتَّخِذونَ الأَموالَ. قال: قُلتُ: سُبحانَ اللهِ، أَبَعد يَأجوجَ ومَأجوجَ؟ قال: نَعَم، فبَينَما هُم في تِجارَتِهم إذ نادى مُنادٍ مِنَ السَّماءِ: أَتى أمرُ اللهِ، ففَزِع أهلُ الأَرضِ حينَ سَمِعوا الدَّعوةَ، وأَقبلَ بَعضُهم على بعضٍ، ثُمَّ أَقبَلوا على تِجارَتِهم وأسواقِهِم وصِناعَتِهم، فبَينَما هُم كَذلكَ إذ نودوا مرَّةً أُخرى: يا أيُّها النَّاسُ، أَتى أَمرُ اللهِ. فانطَلَقوا نحوَ الدَّعوةِ الَّتي سَمِعوا، وَجَعل الرَّجلُ يفِرُّ مِن غَنمِه وسَلعِه قِبَلَ الدَّعوةِ، وذُهِلوا في مَواشيهِم، وعِندَ ذلكَ عُطِّلتِ العِشارُ، فبَينَما هُم كَذلكَ يَسعَونَ قِبَل الدَّعوةِ إذ لَقوا اللهَ تَعالى في ظُللٍ مِنَ الغَمامِ ونُفِخَ في الصُّورِ فصُعِقَ مَن في السَّماءِ ومَن في الأَرضِ إلَّا مَن شاءَ اللهُ، فَمَكثوا ما شاء اللهُ، ثُمَّ نُفِخَ فيه أُخْرى فإذا هُم قيامٌ يَنظُرونَ ، ثُمَّ تَجيءُ جَهنَّمُ لَها زَفيرٌ وشَهيقٌ، ثُمَّ يُنادى.
خلاصة حكم المحدث : في سياق هذا [الحديث] بعض مخالفة، وما في الصحيح أصح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/94
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - خروج الدجال ومكثه بالأرض أشراط الساعة - لا يدخل الدجال المدينة أشراط الساعة - يأجوج ومأجوج أشراط الساعة - صفة الدجال فتن - فتنة الدجال
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة

131 - إن مِن أمتي مَن يَشْفَعُ للفِئامِ مِن الناسِ، ومنهم مَن يَشفَعُ للقبيلةِ، ومنهم مَن يَشفَعُ للعُصْبَةِ، ومنهم مَن يَشْفَعُ للرجلِ، حتى يدخلوا الجنةَ.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترمذي
الصفحة أو الرقم : 2440
التصنيف الموضوعي: قيامة - الشفاعة إيمان - الوعد إيمان - اليوم الآخر مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

132 - أو صاعًا مِن دَقيقٍ [يعني حديث: لم نُخرِج على عَهدِ رسولِ اللَّهِ، إلَّا صاعًا من تمرٍ، أو صاعًا من شعيرٍ أو صاعًا من زبيبٍ أو صاعًا من دقيقٍ أو صاعًا من أقِطٍ، أو صاعًا من سَلتٍ]
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل
الصفحة أو الرقم : 848
التصنيف الموضوعي: زكاة - زكاة الفطر زكاة - زكاة الفطر مقدارها زكاة - ما يجوز إخراجه في زكاة الفطر
| أحاديث مشابهة

133 - إنَّ منْ أُمتي منْ يشفعُ للفئامِ، ومنهمْ من يشفعُ للقبيلةِ، ومنهمْ منْ يشفعُ للعَصَبةِ، ومنهمْ من يشفعُ للرجلِ حتى يدخلَ الجنةَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 5531
التصنيف الموضوعي: قيامة - الشفاعة إيمان - الوعد إيمان - اليوم الآخر مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

134 - إنَّ من أُمَّتِي مَن يَشْفَعُ للفِئَامِ، ومنهم مَن يَشْفَعُ للقَبِيلَةِ، ومنهم مَن يَشْفَعُ للعُصْبَةِ، ومنهم مَن يَشْفَعُ للرَّجُلِ، حتى يَدْخُلُوا الجنةَ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم : 2002
التصنيف الموضوعي: قيامة - الشفاعة إيمان - الوعد إيمان - اليوم الآخر مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

135 - كُنَّا نُخْرِجُ زَكَاةَ الفِطْرِ صَاعًا مِن طَعَامٍ، أوْ صَاعًا مِن شَعِيرٍ، أوْ صَاعًا مِن تَمْرٍ، أوْ صَاعًا مِن أقِطٍ ، أوْ صَاعًا مِن زَبِيبٍ.

136 - كُنَّا نُخْرِجُ زَكَاةَ الفِطْرِ صَاعًا مِن طَعَامٍ، أَوْ صَاعًا مِن شَعِيرٍ، أَوْ صَاعًا مِن تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِن أَقِطٍ ، أَوْ صَاعًا مِن زَبِيبٍ.

137 - ليسَ فِيما أَقَلُّ مِن خَمْسَةِ أَوْسُقٍ صَدَقَةٌ، ولَا في أَقَلَّ مِن خَمْسَةٍ مِنَ الإبِلِ الذَّوْدِ صَدَقَةٌ، ولَا في أَقَلَّ مِن خَمْسِ أَوَاقٍ مِنَ الوَرِقِ صَدَقَةٌ.
خلاصة حكم المحدث : [أورده في صحيحه] وقال : هذا تفسير الأول إذا قال « ليس فيما دون خمسة أوسق صدقة » . ويؤخذ أبدا في العلم بما زاد أهل الثبت أو بينوا
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 1484
التصنيف الموضوعي: زكاة - زكاة الإبل زكاة - زكاة الأنعام زكاة - زكاة الحبوب زكاة - زكاة الذهب والفضة زكاة - ما تجب فيه الزكاة
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

138 - يَأْتي علَى النَّاسِ زَمانٌ، يَغْزُو فِئامٌ مِنَ النَّاسِ، فيُقالُ لهمْ: فِيكُمْ مَن رَأَى رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ؟ فيَقولونَ: نَعَمْ، فيُفْتَحُ لهمْ، ثُمَّ يَغْزُو فِئامٌ مِنَ النَّاسِ، فيُقالُ لهمْ: فِيكُمْ مَن رَأَى مَن صَحِبَ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ؟ فيَقولونَ: نَعَمْ، فيُفْتَحُ لهمْ، ثُمَّ يَغْزُو فِئامٌ مِنَ النَّاسِ، فيُقالُ لهمْ: هلْ فِيكُمْ مَن رَأَى مَن صَحِبَ مَن صَحِبَ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ؟ فيَقولونَ: نَعَمْ فيُفْتَحُ لهمْ.

139 - كنَّا نخرجُ زَكاةَ الفطرِ، إذ كانَ فينا رسولُ اللَّهِ صاعًا من طعامٍ أو صاعًا من شعيرٍ أو صاعًا من تمرٍ أو صاعًا من زبيبٍ، أو صاعًا من أقِطٍ

140 - ما من نبيٍّ إلَّا ولَهُ وَزيرانِ من أَهْلِ السَّماءِ، ووَزيرانِ من أَهْلِ الأرضِ، فأمَّا وزيرايَ من أَهْلِ السَّماءِ فجَبرائيلُ وميكائيلُ، وأمَّا وزيرايَ من أَهْلِ الأرضِ فأبو بَكْرٍ وعمرُ

141 - ما مِن نبيٍّ إلَّا ولَه وزيرانِ من أَهلِ السَّماء، ووزيرانِ من أَهلِ الأرضِ، فأمَّا وزيرايَ من أَهلِ السَّماءِ فجبريلُ وميكائيلُ، وأمَّا وزيرايَ من أَهلِ الأرضِ: فأبو بَكرٍ وعمرُ

142 - ما من نبيٍّ إلا وله وزيرانِ من أهلِ السماءِ ووزيران من أهلِ الأرضِ؛ فأما وزيراي من أهلِ السماءِ : فجبريلُ وميكائيلُ، وأما وزيراي من أهلِ الأرضِ : فأبو بكرٍ وعمرُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 6010
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل ملائكة - فضل جبريل ملائكة - فضل ميكائيل مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

143 - لم نُخرجْ على عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلا صاعًا من تمرٍ أو صاعًا من شعيرٍ أو صاعًا من زبيبٍ أو صاعًا من دقيقٍ أو صاعًا من أقِطٍّ أو صاعًا من سُلْتٍ ثم شكَّ سفيانُ فقال دقيقٌ أو سلتٌ
خلاصة حكم المحدث : قوله (أو صاعاً من دقيق) هذه زيادة من سفيان بن عيينة وهي وهم منه فأنكروا عليه هذه الزيادة فتركها
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : محمد بن عبد الهادي السندي | المصدر : حاشية السندي على النسائي
الصفحة أو الرقم : 5/55
التصنيف الموضوعي: زكاة - زكاة الفطر مقدارها زكاة - قدر الصاع
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة | شرح الحديث
 
145 - فمنْهم مَن تأخذُهُ النَّارُ إلى كعبيْهِ ومِنْهم من تأخذُهُ إلى رُكبتيْهِ ومِنْهم من تأخُذُهُ إلى حُجزَتِهِ ومنْهم من تأخذُهُ إلى تَرقُوتِهِ

146 - يخرجُ منَ النارِ مَنْ كانَ فِي قلبِهِ ذرَّةٌ مِنَ الإيمانِ

147 - كنَّا نخرجُ زَكاةَ الفطرِ إذ كانَ فينا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، صاعًا من طعامٍ، صاعًا من تمرٍ، صاعًا من شعيرٍ، صاعًا من أقِطٍ ، صاعًا من زبيبٍ، فلم نَزل كذلِكَ حتَّى قدِمَ عَلينا معاويةُ المدينةَ، فَكانَ فيما كلَّمَ بِهِ النَّاسَ أن قالَ : لا أرى مُدَّينِ من سَمراءِ الشَّامِ إلَّا تعدِلُ صاعًا من هذا، فأخذَ النَّاسُ بذلِكَ

148 - كنَّا نُخرِجُ صدقةَ الفطرِ، إذ كانَ فينا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ صاعًا من طعامٍ، أو صاعًا من تمرٍ أو صاعًا من شعيرٍ أو صاعًا من أقِطٍ فلم نزل كذلِكَ حتَّى قدمَ معاويةُ منَ الشَّامِ وَكانَ فيما علَّمَ النَّاسَ أنَّهُ قالَ ما أرى مدَّينِ من سمراءِ الشَّامِ إلَّا تعدلُ صاعًا من هذا قالَ فأخذَ النَّاسُ بذلِك

149 - سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ مُنْصَرَفِهِ من أُحُدٍ والنَّاسُ مُحَدِّقُونَ بِه وقَدِ اسْتَنَدَ إلى طَلْحَةَ أَيُّهَا النَّاسُ أَقْبِلُوا على ما كُلِّفْتُمُوهُ من إِصْلاحِ آخِرَتِكُمْ وأَعْرِضُوا عَمَّا ضُمِنَ لَكُمْ من أَمْرِ دُنْياكُمْ ولا تَسْتَعْمِلُوا جَوَارِحَ غُذِّيَتْ بِنِعْمَتِهِ في التَّعَرُّضِ لِسَخَطِهِ بِمَعْصِيَتِهِ واجْعَلُوا شُغُلَكُمُ التِمَاسَ مَغْفِرَتِهِ واصْرِفُوا هِمَمَكُمْ إلى التَّقَرُّبِ إليه بِطَاعَتِهِ إنَّه مَنْ بَدَأَ بِنَصِيبِهِ مِن الدنيا فاتَهُ نَصِيبُهُ من الآخِرَةِ ولا يُدْرِكُ منها ما يُرِيدُ ومن بَدَأَ بِنَصِيبِهِ من الآخِرَةِ وصَلَ إليه نَصِيبُهُ من الدُّنْيا وأَدْرَكَ من الآخِرَةِ ما يُرِيدُ
خلاصة حكم المحدث : [موضوع، كما في كتاب تاريخ الإسلام 10/ 760]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الذهبي | المصدر : الأربعون الودعانية
الصفحة أو الرقم : 23
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الترهيب من مواقعة الحدود وانتهاك المحارم رقائق وزهد - الزهد في الدنيا مغازي - غزوة أحد رقائق وزهد - الوصايا النافعة مناقب وفضائل - طلحة بن عبيد الله
| أحاديث مشابهة

150 - وكلُّ نبيٍّ يدعو أُمَّتَه ولكلِّ نبيٍّ حوضٌ، فمنهم من يأتيهِ الفئامُ ومنهم من يأتيه العصبةُ ومنهم من يأتيه الواحدُ ومنهم من يأتيه الاثنانِ ومنهم من لا يأتيه أحدٌ، وإني لأكثرُ الأنبياءِ تبعًا يومَ القيامةِ
 

1 - إنَّ رسولَ اللهِ لمَّا عُرِجَ بِه إلى السماءِ نَظَرَ في سماءِ الدُّنيا، فإذا رِجالٌ بُطُونُهم كأمثالِ البُيوتِ العِظامِ، قد مالَتْ بُطُونُهم، وهُم مُنضَدُونَ على سابِلَةِ آلِ فِرْعونَ، يُوقَفُونَ على النارِ كلَّ غداةٍ وعَشِيٍّ، يقولُونَ : ربَّنَا لا تُقِمِ السَّاعةَ أبدًا. قُلتُ : يا جِبريلُ ! مَن هؤلاءِ ؟ قال : هؤلاءِ أكلةُ الرِّبا من أمَّتِك لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس

2 - لمَّا نزلَتْ { وَآَتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ } دعا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فاطمةَ فأعطاها فدَكَ

3 - لما نزلَتْ { وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ } دعَا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فاطمةَ فأعْطَاهَا فَدَكَ

4 - لما نزلت وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ دعا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فاطمةَ فأعطاها فَدَكَ

5 - لما نزلت {وَآتِ ذَا القُرْبَى حَقَّهُ}، دعا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فاطمةَ فأعطاها فدَكَ.

6 - لما نَزَلَتْ وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ دعا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فاطمةَ فأعطاها فدَكَ

7 - لمَّا نزلتْ هذهِ الآيةُ : { وَآَتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ } دَعَا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فاطمةَ فأعطاها فَدَكَ

8 - عن أبي سعيدٍ قال : لما نزلَتْ هذه الآية : { وَآتِ ذَا القُرْبَى حَقَّهُ } دعا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فاطمةَ فأعطاهَا فدك
خلاصة حكم المحدث : [فيه حميد بن حماد، وابن أبي الخوار] ضعيفان
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : مختصر زوائد البزار
الصفحة أو الرقم : 2/90 التخريج : أخرجه أبو يعلى (1409)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (5/190) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الإسراء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ذكر أولاده مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
|أصول الحديث

9 - لَمَّا بويِعَ أبو بَكرٍ رَأى مِنَ النَّاسِ بَعضَ الِانقِباضِ، فقال: أيُّها النَّاسُ ما يَمنَعُكُم؟ ألَستُ أحَقَّكُم بهذا الأمرِ؟ ألَستُ أوَّلَ مَن أسلَمَ، ألَستُ؟ ألَستُ؟ فذَكَرَ خِصالًا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن كثير | المصدر : مسند أبي بكر الصديق
الصفحة أو الرقم : 421 التخريج : -

10 - لمَّا نَزَلَتْ هذه السُّورةُ: (إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ) قَرَأَها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتَّى خَتَمَها، ثُمَّ قالَ: «أنا وأصْحابي حَيِّزٌ، والنَّاسُ حيِّزٌ، لا هِجرةَ بعدَ الفَتْحِ».

11 - لمَّا طلَع سعدُ بنُ مُعاذٍ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعدَما نزَلتْ بَنو قُرَيْظةَ على حُكْمِهِ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: قوموا إلى سيِّدِكم، أو إلى خيرِكم.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 1120 التخريج : أخرجه البخاري (4121)، ومسلم (1768) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - سعد بن معاذ مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل الأنصار آداب السلام - القيام آداب عامة - القيام لذوي الهيئات وللداخل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

12 - عن أبي سعيدٍ الخدريِّ - رَضِيَ اللهُ عنه -، أنه قال : لما نَزَلَتْ بنو قريظةَ على حُكْمِ سعدٍ؛ بعث رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - إلى سعدٍ؛ وكان قريبًا منه، فجاء على حِمارٍ، فلما دنا من المسجدِ قال رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - للأنصارِ : قوموا إلى سَيِّدِكم.
خلاصة حكم المحدث : متفق عليه، وزاد أحمد: "فأنزلوه" و إسناده قوي
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 4621 التخريج : أخرجه البخاري (3043)، ومسلم (1768) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - قيام الرجل للرجل جهاد - الحكم في رقاب أهل العنوة من الأسارى والسبي مغازي - غزوة بني قريظة مناقب وفضائل - سعد بن معاذ آداب عامة - القيام لذوي الهيئات وللداخل
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

13 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يتعوَّذُ من الجانِّ، وعَينِ الإنسانِ، حتى نزلت المعَوِّذتانِ ، فلمَّا نزلت أخذ بهما وتَرَك ما سِواهما
خلاصة حكم المحدث : حسن غريب
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي
الصفحة أو الرقم : 2058 التخريج : أخرجه النسائي (5494)، وابن ماجه (3511) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: استعاذة - التعوذ طب - العين حق إيمان - أعمال الجن والشياطين استعاذة - التعوذات النبوية فضائل سور وآيات - سورة الفلق فضائل سور وآيات - سورة الناس
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

14 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يَتَعَوَّذُ من الجانِّ، ومن عينِ الإنسانِ، حتى نزلتِ المُعَوِّذَتَانِ ، فلمَّا نزلت، أخذَ بهما، وتركَ ما سواهما
خلاصة حكم المحدث : إسناده غريب
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البغوي | المصدر : شرح السنة
الصفحة أو الرقم : 3/30 التخريج : أخرجه الترمذي (2058)، والنسائي (5494)، وابن ماجه (3511) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: استعاذة - التعوذ طب - العين حق استعاذة - التعوذات النبوية فضائل سور وآيات - سورة الفلق فضائل سور وآيات - سورة الناس فضائل سور وآيات - فضل بعض الآيات والسور كالمسبحات ونحوها
|أصول الحديث

15 - كان يتعوذُ منَ الجانِّ، وعينِ الإِنسانِ، حتى نزلتْ ( المعوِّذَتانِ ) فلما نزلتا أخذ بهما، وترك ما سِوَاهما
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير
الصفحة أو الرقم : 6955 التخريج : أخرجه الترمذي (2058)، والنسائي (5494)، وابن ماجه (3511) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: طب - العين حق استعاذة - التعوذ من الشيطان، من همزه ونفخه ونفثه استعاذة - التعوذات النبوية فضائل سور وآيات - سورة الفلق فضائل سور وآيات - سورة الناس
|أصول الحديث

16 - كان يتعوذُ منَ الجانِّ، وعينِ الإِنسانِ، حتى نزلتْ ( المعوِّذَتانِ ) فلما نزلتا أخذ بهما، وترك ما سِوَاهما
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 4902 التخريج : أخرجه الترمذي (2058)، والنسائي (5494)، وابن ماجه (3511) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: استعاذة - التعوذ استعاذة - التعوذات النبوية فضائل سور وآيات - سورة الفلق فضائل سور وآيات - سورة الناس
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

17 - لَمَّا نَزَلَتْ بَنُو قُرَيْظَةَ علَى حُكْمِ سَعْدٍ هو ابنُ مُعَاذٍ، بَعَثَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وكانَ قَرِيبًا منه، فَجَاءَ علَى حِمَارٍ، فَلَمَّا دَنَا قالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: قُومُوا إلى سَيِّدِكُمْ فَجَاءَ، فَجَلَسَ إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ له: إنَّ هَؤُلَاءِ نَزَلُوا علَى حُكْمِكَ، قالَ: فإنِّي أحْكُمُ أنْ تُقْتَلَ المُقَاتِلَةُ، وأَنْ تُسْبَى الذُّرِّيَّةُ، قالَ: لقَدْ حَكَمْتَ فيهم بحُكْمِ المَلِكِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 3043 التخريج : أخرجه مسلم (1768) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهاد - الحكم في رقاب أهل العنوة من الأسارى والسبي غنائم - السبي مغازي - غزوة بني قريظة مناقب وفضائل - سعد بن معاذ إيمان - الحكم بما أنزل الله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

18 - لمَّا نزلت بنو قريظةَ على حُكمِ سعدِ بنِ معاذٍ, بعث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إليه كان قريبًا، فجاء على حمارٍ، فلمَّا دنا قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : قوموا إلى سيِّدِكم، قال : فجلس إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : إنَّ هؤلاء نزلوا على حُكمِك، قال : فإنِّي أحكُمُ فيهم أن تُقتَلَ المقاتلةُ, وأن تُسبَى الذُّرِّيَّةُ، قال : فلقد حكمتَ فيهم بحكمِ الملِكِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح متفق عليه [أي:بين العلماء]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 3/201 التخريج : أخرجه البخاري (‌4121)، ومسلم (1768) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهاد - الحكم في رقاب أهل العنوة من الأسارى والسبي غنائم - السبي مغازي - غزوة بني قريظة مناقب وفضائل - سعد بن معاذ إيمان - الحكم بما أنزل الله
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه


20 - أنَّها نزلَتْ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يومَ غَدِيرِ خُمٍّ حينَ قال لِعليٍّ مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعليٌّ مَوْلاهُ

21 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَتَعَوَّذُ من الجَانِّ، وعَيْنِ الإنسانِ، حتى نَزَلَتِ المَعُوذَتَانِ ، فلما نَزَلَتَا أَخَذَهُما، وتَرَكَ ما سِوَاهُما
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : الكلم الطيب
الصفحة أو الرقم : 247 التخريج : أخرجه الترمذي (2058)، والنسائي (5494)، وابن ماجه (3511) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: استعاذة - التعوذ طب - العين حق إيمان - أعمال الجن والشياطين استعاذة - التعوذات النبوية فضائل سور وآيات - سورة الفلق فضائل سور وآيات - سورة الناس
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

22 -  كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يتعَوَّذُ من عيْنِ الجانِّ، وعيْنِ الإنْسِ، فلمَّا نزَلتِ المُعَوِّذَتانِ أخَذهما، وترَك ما سِوى ذلكَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح إن كان عباد بن العوام سمع من الجريري صعيد بن إياس قبل الاختلاط، فإن رجاله ثقات من رجال الشيخين غير أبي نضرة، فمن رجال مسلم
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 2902 التخريج : أخرجه الترمذي (2058)، والنسائي (5494)، وابن ماجه (3511) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: طب - العين حق استعاذة - التعوذات النبوية فضائل سور وآيات - سورة الفلق فضائل سور وآيات - سورة الناس
|أصول الحديث

23 - كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يتعوَّذُ منَ الجانِّ وعينِ الإنسانِ حتَّى نزلتِ المعوِّذتانِ فلمَّا نزلتا أخذَ بِهما وترَك ما سواهما
خلاصة حكم المحدث : [حسن كما قال في المقدمة]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 4/282 التخريج : أخرجه الترمذي (2058) واللفظ له، والنسائي (5494)، وابن ماجه (3511) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: طب - العين حق استعاذة - التعوذات النبوية فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي فضائل سور وآيات - سورة الفلق فضائل سور وآيات - سورة الناس
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

24 - كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يتعوَّذُ من عينِ الجانِّ ثمَّ أعينِ الإنسِ فلمَّا نزلتِ المعوِّذتانِ أخذَهُما وترَكَ ما سوى ذلِكَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم : 2846 التخريج : أخرجه ابن ماجه (3511) واللفظ له، وأخرجه الترمذي (2058)، والنسائي (5494) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: استعاذة - التعوذ طب - العين حق إيمان - أعمال الجن والشياطين استعاذة - التعوذات النبوية فضائل سور وآيات - سورة الفلق فضائل سور وآيات - سورة الناس
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

25 - كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يتعوَّذُ منَ الجانِّ وعينِ الإنسانِ حتَّى نزَلتِ المعوِّذتانِ فلمَّا نزلَتا أخذَ بِهِما وترَكَ ما سواهما
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم : 2058 التخريج : أخرجه الترمذي (2058) واللفظ له، والنسائي (5494)، وابن ماجه (3511) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: استعاذة - التعوذ طب - العين حق إيمان - أعمال الجن والشياطين استعاذة - التعوذات النبوية فضائل سور وآيات - سورة الفلق فضائل سور وآيات - سورة الناس
|أصول الحديث | شرح الحديث

26 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ يتعوَّذُ من عينِ الجانِّ، وعينِ الإنسِ، فلما نزلتِ المُعوِّذتانِ ، أخذ بهما، وترك ما سوى ذلك
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم : 5509 التخريج : أخرجه النسائي (5494) واللفظ له، وأخرجه الترمذي (2058)، وابن ماجه (3511) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: استعاذة - التعوذ طب - العين حق إيمان - الجن والشياطين استعاذة - التعوذات النبوية فضائل سور وآيات - سورة الفلق فضائل سور وآيات - سورة الناس
|أصول الحديث | شرح الحديث

27 - كان رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ - يتعوَّذُ منَ الجانِّ، وعينِ الإنسانِ،حتى نزلتْ المعوِّذتانِ ، فلما نزلتا؛ أخذ بهمَا وترك ما سواهُما.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 4488 التخريج : أخرجه الترمذي (2058) واللفظ له، والنسائي (5494)، وابن ماجه (3511) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: استعاذة - التعوذ طب - الرقية استعاذة - التعوذات النبوية فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي فضائل سور وآيات - سورة الفلق فضائل سور وآيات - سورة الناس
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

28 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يَتعوَّذُ مِن عَينِ الجانِّ، وعَينِ الإنسِ، فلمَّا نزَلَتِ المُعَوِّذتانِ أخَذَهما، وترَكَ ما سِوى ذلك.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح إن كان عباد بن العوام فيه قد سمع من الجريري قبل الاختلاط
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 24/468 التخريج : أخرجه ابن ماجه (3511)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (2902) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: طب - العين حق قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام استعاذة - التعوذات النبوية فضائل سور وآيات - سورة الفلق فضائل سور وآيات - سورة الناس
|أصول الحديث

29 - قُلْتُ لأبي سعيدٍ الخُدريِّ : أسمِعْتَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ في هذه الآيةِ: {رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ} [الحجر: 2] فقال : نَعم سمِعْتُه يقولُ : ويُخرِجُ اللهُ أُناسًا مِن المؤمِنينَ مِن النَّارِ بعدَما يأخُذُ نِقمتَه منهم قال : لَمَّا أدخَلهم اللهُ النَّارَ مع المُشرِكينَ قال المُشرِكونَ : أليس كُنْتُم تزعُمونَ في الدُّنيا أنَّكم أولياءُ فما لكم معنا في النَّارِ ؟ فإذا سمِع اللهُ ذلكَ منهم أذِن في الشَّفاعةِ فيتشفَّعُ لهم الملائكةُ والنَّبيُّونَ حتَّى يُخرَجوا بإذنِ اللهِ فلمَّا أُخرِجوا قالوا : يا ليتَنا كنَّا مِثْلَهم فتُدرِكَنا الشَّفاعةُ فنخرُجَ مِن النَّارِ فذلكَ قولُ اللهِ جلَّ وعلا : {رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ} [الحجر: 2] قال : فيُسمَّوْنَ في الجنَّةِ الجَهنَّميِّينَ مِن أجلِ سوادٍ في وجوهِهم فيقولونَ : ربَّنا أذهِبْ عنَّا هذا الاسمَ قال : فيأمُرُهم فيغتسِلونَ في نهرٍ في الجنَّةِ فيذهَبُ ذلكَ منهم )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 7432
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحجر جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد جنة - أنهار الجنة قيامة - الشفاعة إيمان - الملائكة
| شرح حديث مشابه

30 - قُلْتُ لأبي سعيدٍ الخُدريِّ : أسمِعْتَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ في هذه الآيةِ: {رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ} [الحجر: 2] فقال : نَعم سمِعْتُه يقولُ : ويُخرِجُ اللهُ أُناسًا مِن المؤمِنينَ مِن النَّارِ بعدَما يأخُذُ نِقمتَه منهم قال : لَمَّا أدخَلهم اللهُ النَّارَ مع المُشرِكينَ قال المُشرِكونَ : أليس كُنْتُم تزعُمونَ في الدُّنيا أنَّكم أولياءُ فما لكم معنا في النَّارِ ؟ فإذا سمِع اللهُ ذلكَ منهم أذِن في الشَّفاعةِ فيتشفَّعُ لهم الملائكةُ والنَّبيُّونَ حتَّى يُخرَجوا بإذنِ اللهِ فلمَّا أُخرِجوا قالوا : يا ليتَنا كنَّا مِثْلَهم فتُدرِكَنا الشَّفاعةُ فنخرُجَ مِن النَّارِ فذلكَ قولُ اللهِ جلَّ وعلا : {رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ} [الحجر: 2] قال : فيُسمَّوْنَ في الجنَّةِ الجَهنَّميِّينَ مِن أجلِ سوادٍ في وجوهِهم فيقولونَ : ربَّنا أذهِبْ عنَّا هذا الاسمَ قال : فيأمُرُهم فيغتسِلونَ في نهرٍ في الجنَّةِ فيذهَبُ ذلكَ منهم )