الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

31 - خمسُ دعواتٍ يُستجابُ لهنَّ دعوةُ المظلومِ حتَّى ينتصرَ ودعوةُ الحاجِّ حتَّى يصدُرَ ودعوةُ المجاهدِ حتَّى يَقفُلَ ودعوةُ المريضِ حتَّى يبرأَ ودعوةُ الأخِ لأخيه بظهرِ الغيبِ
خلاصة حكم المحدث : غريب وعبد الرحمن بن زيد الحواري العمي متروك الحديث
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن عساكر | المصدر : معجم الشيوخ
الصفحة أو الرقم : 2/1133
التصنيف الموضوعي: جهاد - فضل الجهاد حج - فضل الحج المبرور آداب الدعاء - من يستجاب دعاؤهم مظالم - دعوة المظلوم أدعية وأذكار - الدعاء للمسلمين بظهر الغيب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

32 - رُفِعَ القلمُ عن ثلاثٍ : الصغيرِ حتى يبلغَ، والمعتوهِ حتى يفيقَ، والنائمِ حتى يستيقظَ



35 - رُفِعَ القلمُ عن ثلاثٍ عن النَّائمِ حتَّى يستيقِظَ والصَّغيرِ حتَّى يَكبرَ والمجنونِ حتَّى يُفيقَ

36 - عن ابنِ عبَّاسٍ قال : تمتَّع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى مات وأبو بكرٍ حتَّى مات وعمرُ حتَّى مات وعثمانُ حتَّى مات وأوَّلُ من نهَى عنها معاويةُ
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : التمهيد
الصفحة أو الرقم : 8/209
التصنيف الموضوعي: عمرة - العمرة في أشهر الحج حج - التمتع بالحج حج - التخيير بين التمتع والقران والإفراد وبيان أفضلها
| أحاديث مشابهة

37 - خَمسُ دعواتٍ يُستجابُ لهنَّ : دَعوةُ المظلومِ حتَّى ينتَصرَ، و دعوةُ الحاجِّ حتَّى يَصدُرَ، و دعوَةُ المجاهدِ حتَّى يَقفُلَ، و دعوةُ المريضِ حتَّى يَبرَأَ، و دعوَةُ الأخِ لأخيه بظهرِ الغيبِ

38 - رُفِعَ القلمُ عنْ ثلاثٍ: عنِ الصَّبيِّ حتَّى يَحتلِمَ، وعنِ المعتوهِ حتَّى يُفِيقَ، وعنِ النَّائمِ حتَّى يَستيقِظَ.





43 - رُفِعَ القَلَمُ عن ثَلاثةٍ: عن النَّائِمِ حتَّى يَسْتَيقِظَ، وعن الصَّبيِّ حتَّى يَحْتلِمَ، وعن المَجْنونِ حتَّى يَعقِلَ.


45 - رفِع القلمُ عن ثلاثةٍ: عن النائمِ حتى يستيقظَ وعن الصغيرِ حتى يبلغَ وعن المعتوه حتى يفيقَ.

46 - نهَى عن بيعِ الثَّمرةِ حتَّى تَزهوَ وعن بيعِ العنبِ حتَّى يسوَدَّ وعن بيعِ الحبِّ حتَّى يشتَدَّ


48 - رُفِعَ القلمُ عن ثلاثةٍ [عن النَّائمِ حتى يستيقظَ وعن المبتلى حتى يبرأَ وعن الصبيِّ حتى يكبرَ.]

49 - رُفِع القلمُ عن ثلاثٍ: عن الصبيِّ حتى يبلُغَ، وعن النائمِ حتى يستيقِظَ، وعن المجنونِ حتى يُفِيقَ.

50 - إذا نُودِي للصَّلاةِ أدبَر الشَّيطانُ له ضُراطٌ حتَّى لا يسمَعَ النِّداءَ فإذا قُضِي النِّداءَ أقبَل حتَّى إذا ثُوِّب بالصَّلاةِ أدبَر حتَّى إذا قُضِي التَّثويبُ أقبَل حتَّى يخطِرَ بَيْنَ المرءِ ونفسِه يقولُ : اذكُرْ كذا اذكُرْ لِما لَمْ يكُنْ يذكُرُ حتَّى يُصلِّيَ الرَّجُلُ لا يدري كم صلَّى

51 - رُفِعَ القَلَمُ عن ثلاثةٍ: عن النَّائِمِ حتى يستيقِظَ، وعن الصَّبيِّ حتى يحتَلِمَ، وعن المجنونِ والمَعْتُوهِ حتَّى يُفيقَ.


53 - رُفِعَ القلَمُ عن ثلاثٍ: عنِ النَّائمِ حتَّى يستيقِظَ، وعنِ الصَّغيرِ حتَّى يكبَرَ، وعنِ المجنونِ حتَّى يعقِلَ ويُفِيقَ.

54 - لا تُصلُّوا قبلَ طُلوعِ الشمسِ حتى تَطلُعَ، ولا عِندَ غُروبِها حتى تَغرُبَ، ولا نصفَ النهارِ حتى تَزولَ.

55 - إذا نُودِيَ لِلصَّلاةِ أدْبَرَ الشَّيْطانُ له ضُراطٌ، حتَّى لا يَسْمع التَّأْذِينَ، فإذا قُضِيَ التَّأْذِينُ أقْبَلَ حتَّى إذا ثُوِّبَ بالصَّلاةِ أدْبَرَ حتَّى إذا قُضِيَ التَّثْوِيبُ ، أقْبَلَ حتَّى يَخْطُرَ بيْنَ المَرْءِ ونَفْسِهِ يقولُ له: اذْكُرْ كَذا واذْكُرْ كَذا لِما لَمْ يَكُنْ يَذْكُرُ مِن قَبْلُ حتَّى يَظَلَّ الرَّجُلُ ما يَدْرِي كَمْ صَلَّى. وفي رواية: بمِثْلِهِ غيرَ أنَّه قالَ: حتَّى يَظَلَّ الرَّجُلُ إنْ يَدْرِي كيفَ صَلَّى.

56 - إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ أدْبَرَ الشَّيْطَانُ، وله ضُرَاطٌ ، حتَّى لا يَسْمع التَّأْذِينَ، فَإِذَا قَضَى النِّدَاءَ أقْبَلَ، حتَّى إذَا ثُوِّبَ بالصَّلَاةِ أدْبَرَ ، حتَّى إذَا قَضَى التَّثْوِيبَ أقْبَلَ، حتَّى يَخْطِرَ بيْنَ المَرْءِ ونَفْسِهِ ، يقولُ: اذْكُرْ كَذَا، اذْكُرْ كَذَا، لِما لَمْ يَكُنْ يَذْكُرُ حتَّى يَظَلَّ الرَّجُلُ لا يَدْرِي كَمْ صَلَّى.

57 - ثلاثٌ حقٌّ على اللهِ أن لا يَرُدَّ لهم دعوةً الصائمُ حتى يُفطرَ والمظلومُ حتى ينتصرَ والمسافرُ حتى يرجِعَ
خلاصة حكم المحدث : في إسناده إبراهيم بن خثيم وهو متروك
الراوي : [أبو هريرة] | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 7/1123
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - استجابة الدعاء آداب الدعاء - من يستجاب دعاؤهم سفر - دعوة المسافر صيام - فضل الصيام مظالم - دعوة المظلوم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

58 - رُفِعَ القلَمُ عن ثَلاثٍ، عنِ النَّائمِ حتَّى يستَيقظَ، وعنِ الصَّغيرِ حتَّى يَكْبرَ، وعنِ المَجنونِ حتَّى يعقلَ أو يُفيقَ


60 - ثلاثٌ حقٌّ على اللهِ أن لا تُرَدَّ لهم دعوةٌ، الصائمُ حتى يُفطِرَ، والمظلومُ حتى يَنتصِرَ، والمسافرُ حتى يرجِعَ
 

1 - عن أُمِّ سَلَمةَ -في شَأْنِ هِجرَتِهم إلى بِلادِ النَّجاشيِّ، وقد مَرَّ بَعضُ ذلك- قالتْ: فلمَّا رأتْ قُرَيشٌ ذلك اجتَمَعوا على أنْ يُرسِلوا إليه، فبعَثوا عَمرَو بنَ العاصِ، وعَبدَ اللهِ بنَ أبي رَبيعةَ، فجمَعوا هَدايا له، ولبَطارِقَتِه، فقدِموا على الملِكِ، وقالوا: إنَّ فِتْيةً منَّا سُفَهاءَ فارَقوا دِينَنا، ولم يَدخُلوا في دِينِكَ، وجاؤوا بدِينٍ مُبتدَعٍ لا نَعرِفُه، ولجَؤوا إلى بِلادِكَ، فبعَثْنا إليك لتَرُدَّهم. فقالتْ بَطارِقَتُه: صدَقوا أيُّها الملِكُ. فغضِبَ، ثُمَّ قال: لا لعَمرُ اللهِ ، لا أرُدُّهم إليهم حتى أُكلِّمَهم؛ قَومٌ لجَؤوا إلى بِلادي، واختاروا جِواري. فلمْ يَكُنْ شيءٌ أبغَضَ إلى عَمرٍو وابنِ أبي رَبيعةَ مِن أنْ يَسمَعَ الملِكُ كَلامَهم، فلمَّا جاءهم رسولُ النَّجاشيِّ، اجتمَعَ القَومُ، وكان الذي يُكلِّمُه جَعفَرُ بنُ أبي طالبٍ، فقال النَّجاشيُّ: ما هذا الدِّينُ؟ قالوا: أيُّها الملِكُ، كنَّا قَومًا على الشِّركِ؛ نَعبُدُ الأوْثانَ ، ونَأكُلُ المَيْتةَ، ونُسيءُ الجِوارَ، ونَستحِلُّ المَحارمَ والدِّماءَ، فبعَثَ اللهُ إلينا نَبيًّا مِن أنفُسِنا، نَعرِفُ وَفاءَه وصِدقَه وأمانَتَه، فدَعانا إلى أنْ نَعبُدَ اللهَ وَحدَه، ونَصِلَ الرَّحِمَ، ونُحسِنَ الجِوارَ، ونُصلِّيَ، ونَصومَ. قال: فهل معكم شيءٌ ممَّا جاء به؟ -وقد دَعا أساقِفَتَه، فأمَرَهم، فنشَروا المَصاحفَ حَولَه- فقال لهم جَعفَرٌ: نعمْ، فقرَأ عليهم صَدرًا مِن سورةِ {كهيعص}. فبَكى -واللهِ- النَّجاشيُّ، حتى أخضَلَ لِحيَتَه، وبكَتْ أساقِفَتُه حتى أخضَلوا مَصاحفَهم، ثُمَّ قال: إنَّ هذا الكَلامَ ليَخرُجُ مِن المِشكاةِ التي جاء بها موسى، انطَلِقوا راشدينَ، لا واللهِ، لا أرُدُّهم عليكم، ولا أنعَمُكم عَينًا. فخرَجا مِن عندِه، فقال عَمرٌو: لآتيَنَّه غَدًا بما أستأصِلُ به خَضراءَهم، فذكَرَ له ما يقولونَ في عيسى.

2 - لمَّا نزَلْنا أرضَ الحَبشةِ، جاوَرْنا بها خيرَ جارٍ النَّجاشيَّ، أمِنَّا على دِينِنا، وعبَدْنا اللهَ تَعالى لا نُؤذَى، ولا نَسمَعُ شيئًا نَكرَهُه. فلمَّا بلَغَ ذلك قُرَيشًا، ائتَمَروا أنْ يَبعَثوا إلى النَّجاشيِّ فينا رَجُلَينِ جَلدَينِ ، وأنْ يُهدوا للنَّجاشيِّ هَدايا ممَّا يُستَطرَفُ مِن مَتاعِ مكَّةَ، وكان مِن أعجَبِ ما يَأتيه منها إليه الأَدَمُ. فجَمَعوا له أَدَمًا كَثيرًا، ولم يَترُكوا مِن بَطارِقَتِه بِطريقًا إلَّا أهدَوا إليه هَديَّةً، ثُمَّ بَعَثوا بذلك عبدَ اللهِ بنَ أبي رَبيعةَ بنِ المُغيرةَ المَخزوميَّ، وعَمرَو بنَ العاصِ السَّهْميَّ، وأمَّروهما أمْرَهم، وقالوا لهما: ادفَعوا إلى كلِّ بِطريقٍ هَديَّتَه قبلَ أنْ تُكلِّموا النَّجاشيَّ فيهم، ثُمَّ قَدِّموا له هَداياه، ثُمَّ سَلُوه أنْ يُسلِمَهم إليكم قبلَ أنْ يُكلِّمَهم. قالتْ: فخَرَجا، فقَدِما على النَّجاشيِّ، ونحن عندَه بخَيرِ دارٍ، عندَ خيرِ جارٍ، فلمْ يَبقَ مِن بَطارِقَتِه بِطريقٌ إلَّا دَفَعا إليه هَديَّتَه، وقالا له: إنَّه قد ضَوَى إلى بَلدِ المَلِكَ منَّا غِلمانٌ سُفَهاءُ، فارَقوا دِينَ قَومِهم، ولم يَدخُلوا في دِينِكم، وجاؤوا بدِينٍ مُبتدَعٍ، لا نَعرِفُه نحن ولا أنتم، وقد بَعَثَنا إلى المَلِكِ فيهم أشرافُ قَومِهم، ليَرُدَّهم إليهم، فإذا كَلَّمْنا المَلِكَ فيهم، فأشيروا عليه بأنْ يُسلِمَهم إلينا، ولا يُكلِّمَهم؛ فإنَّ قَومَهم أعلى بهم عَينًا، وأعلَمُ بما عابوا عليهم. فقالوا لهم: نعمْ. ثُمَّ إنَّهما قَرَّبا هَدايا النَّجاشيِّ، فقبِلَها منهم، ثُمَّ كَلَّماه، فقالا له: أيُّها المَلِكُ، إنَّه ضَوَى إلى بَلدِكَ منَّا غِلمانٌ سُفَهاءُ، فارَقوا دِينَ قَومِهم، ولم يَدخُلوا في دِينِكَ، وجاؤوا بدِينٍ مُبتدَعٍ، لا نَعرِفُه نحن ولا أنت، وقد بعَثَنا إليك أشرافُ قَومِهم مِن آبائِهم وأعمامِهم وعَشائرِهم؛ لتَرُدَّهم إليهم، فهم أعلى بهم عَينًا، وأعلَمُ بما عابوا عليهم فيه. قالتْ: ولم يَكُنْ شيءٌ أبغَضَ إلى عبدِ اللهِ وعَمرٍو مِن أنْ يَسمَعَ النَّجاشيُّ كَلامَهم. فقالتْ بَطارِقَتُه حَولَه: صدَقوا أيُّها المَلِكُ، فأسلِمْهم إليهما. فغضِبَ النَّجاشيُّ، ثُمَّ قال: لا ها اللهِ، إذَنْ لا أُسلِمُهم إليهما، ولا أُكادُ قَومًا جاوَروني، ونزَلوا بِلادي، واختاروني على مَن سِواي حتى أدْعُوهم، فأسألَهم. ثُمَّ أرسَلَ إلى أصحابِ رسولِ اللهِ، فدَعاهم، فلمَّا جاءهم رسولُه اجتَمَعوا، ثُمَّ قال بَعضُهم لبَعضٍ: ما تقولونَ للرَّجُلِ إذا جِئتُموه؟ قالوا: نقولُ -واللهِ- ما علِمْنا، وما أمَرَنا به نَبيُّنا صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، كائنًا في ذلك ما كان. فلمَّا جاؤوه وقد دَعا النَّجاشيُّ أساقِفَتَه، فنشَروا مَصاحِفَهم حَولَه، سألَهم فقال: ما هذا الدِّينُ الذي فارَقتُم فيه قَومَكم، ولم تَدخُلوا في دِيني، ولا في دِينِ أحدٍ مِن هذه الأُمَمِ؟ قالتْ: وكان الذي يُكلِّمُه جَعفَرُ بنُ أبي طالبٍ، فقال له: أيُّها المَلِكُ، إنَّا كنَّا قَومًا أهلَ جاهليَّةٍ؛ نَعبُدُ الأصنامَ، ونَأكُلُ المَيْتةَ، ونَأتي الفَواحشَ، ونَقطَعُ الأرحامَ، ونُسيءُ الجِوارَ، ويَأكُلُ القَويُّ منَّا الضَّعيفَ، فكنَّا على ذلك حتى بعَثَ اللهُ إلينا رسولًا منَّا، نَعرِفُ نَسَبَه وصِدقَه وأمانتَه وعَفافَه، فدَعانا إلى اللهِ لنُوَحِّدَه ونَعبُدَه، ونَخلَعَ ما كنَّا نَعبُدُ وآباؤنا مِن دونِه مِن الحِجارةِ والأوْثانِ ، وأمَرَنا بصِدقِ الحَديثِ، وأداءِ الأمانة، وصِلةِ الرَّحمِ، وحُسنِ الجِوارِ، والكَفِّ عن المَحارِمِ والدِّماءِ، ونَهانا عن الفَواحشِ، وقَولِ الزُّورِ، وأكلِ مالِ اليَتيمِ، وقَذفِ المُحصَنةِ، وأمَرَنا أنْ نَعبُدَ اللهَ لا نُشرِكُ به شيئًا، وأمَرَنا بالصَّلاةِ، والزَّكاةِ، والصِّيامِ -قالتْ: فعَدَّدَ له أُمورَ الإسلامِ-؛ فصَدَّقْناه، وآمَنَّا به، واتَّبَعْناه، فعَدا علينا قَومُنا، فعَذَّبونا، وفَتَنونا عن دِينِنا ليَرُدُّونا إلى عِبادةِ الأوْثانِ ، وأنْ نَستحِلَّ ما كنَّا نَستحِلُّ مِن الخَبائثِ، فلمَّا قَهَرونا وظَلَمونا، وشَقُّوا علينا، وحالُوا بيْنَنا وبيْنَ دِينِنا؛ خرَجْنا إلى بَلدِكَ، واختَرْناكَ على مَن سِواكَ، ورغِبْنا في جِوارِكَ، ورَجَوْنا ألَّا نُظلَمَ عندَكَ أيُّها المَلِكُ. قالتْ: فقال: هل معك ممَّا جاء به عن اللهِ مِن شيءٍ؟ قال: نعمْ. قال: فاقرَأْه علَيَّ. فقرَأَ عليه صَدرًا مِن: {كهيعص}، فبَكى -واللهِ- النَّجاشيُّ حتى أخضَلَ لِحيَتَه، وبكَتْ أساقِفَتُه حتى أخضَلوا مَصاحِفَهم حينَ سَمِعوا ما تُليَ عليهم. ثُمَّ قال النَّجاشيُّ: إنَّ هذا والذي جاء به موسى ليَخرُجُ مِن مِشْكاةٍ واحدةٍ، انطَلِقا، فواللهِ لا أُسلِمُهم إليكم أبدًا، ولا أُكادُ. فلمَّا خَرَجا، قال عَمرٌو: واللهِ لأُنبِئَنَّه غَدًا عَيبَهم، ثُمَّ أستأصِلُ خَضراءَهم. فقال له عَبدُ اللهِ بنُ أبي رَبيعةَ -وكان أتقى الرَّجُلَينِ فينا-: لا تَفعَلْ؛ فإنَّ لهم أرحامًا، وإنْ كانوا قد خالَفونا. قال: واللهِ لأُخبِرَنَّه أنَّهم يَزعُمونَ أنَّ عيسى عَبدٌ. ثُمَّ غَدَا عليه، فقال: أيُّها المَلِكُ، إنَّهم يقولونَ في عيسى ابنِ مَريَمَ قَولًا عَظيمًا، فأرسِلْ إليهم، فسَلْهم عما يقولونَ فيه. فأرسَلَ يَسألُهم. قالتْ: ولم يَنزِلْ بنا مِثلُها، فاجتمَعَ القَومُ، ثُمَّ قالوا: نقولُ -واللهِ- فيه ما قال اللهُ تَعالى، كائنًا ما كان. فلمَّا دَخَلوا عليه، قال لهم: ما تقولونَ في عيسى؟ فقال له جَعفَرٌ: نقولُ فيه الذي جاء به نَبيُّنا، هو عَبدُ اللهِ، ورسولُه، ورُوحُه، وكَلِمتُه ألقاها إلى مَريَمَ العَذراءِ البَتولِ . فضَرَبَ النَّجاشيُّ يَدَه إلى الأرضِ، فأخَذَ عُودًا، ثُمَّ قال: ما عَدا عيسى ما قُلتَ هذا العُودَ. فتَناخَرَتْ بَطارِقَتُه حَولَه، فقال: وإنْ نَخَرتُم واللهِ، اذهَبوا فأنتم سُيومٌ بأرضي -والسُّيومُ: الآمِنونَ-، مَن سَبَّكم غرِمَ، ثُمَّ مَن سَبَّكم غرِمَ، ما أُحِبُّ أنَّ لي دَبْرى ذَهبًا، وأنِّي آذَيتُ رَجُلًا منكم -والدَّبْرُ بلِسانِهم: الجَبلُ-، رُدُّوا عليهما هَداياهما، فواللهِ ما أخَذَ اللهُ منِّي الرِّشْوةَ حينَ رَدَّ علَيَّ مُلكي، فآخُذَ الرِّشْوةَ فيه، وما أطاعَ النَّاسَ فيَّ، فأُطيعَهم فيه. فخَرَجا مَقبوحَيْنِ! مَردودًا عليهما ما جاءا به، وأقَمْنا عندَه بخَيرِ دارٍ مع خيرِ جارٍ. فواللهِ إنَّا على ذلك، إذ نزَلَ به -يَعني: مَن يُنازِعُه في مُلكِه- فواللهِ ما علِمْنا حَربًا قَطُّ كان أشَدَّ مِن حَربٍ حربناه، تَخوُّفًا أنْ يَظهَرَ ذلك على النَّجاشيِّ، فيَأتيَ رَجُلٌ لا يَعرِفُ مِن حَقِّنا ما كان النَّجاشيُّ يَعرِفُ منه. وسار النَّجاشيُّ، وبينهما عَرضُ النِّيلِ. فقال أصحابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَن رَجُلٌ يَخرُجُ حتى يَحضُرَ وَقعةَ القَومِ، ثُمَّ يَأتيَنا بالخَبرِ؟ فقال الزُّبَيرُ: أنا. -وكان مِن أحدَثِ القَومِ سِنًّا- فنَفَخوا له قِربةً، فجَعَلها في صَدرِه، ثُمَّ سَبَحَ عليها حتى خرَجَ إلى مَكانِ المُلتقى، وحضَرَ. فدَعَوْنا اللهَ للنَّجاشيِّ بالظُّهورِ على عَدوِّه، والتَّمكينِ له في بِلادِه، واستَوسَقَ له أمْرُ الحَبشةِ، فكنَّا عندَه في خيرِ مَنزِلٍ حتى قدِمْنا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو بمكَّةَ.

3 - في هذا الحَديثِ: "أَلَا تُجيبوني يا مَعشَرَ الأنْصارِ؟"، قالوا: وبماذا نُجيبُ يا رَسولَ اللهِ، وللهِ ولِرَسولِه المَنُّ والفَضْلُ؟ فقالَ: "أَمَا واللهِ لو شِئْتُم لَقُلْتُم ولَصَدَقْتُم: أَتَيْتَنا مُكَذَّبًا فصَدَّقْناك، وطَريدًا فآوَيْناك، ومَخْذولًا فنَصَرْناك، وعائِلًا فآسَيْناك"، وقالَ في آخِرِ الحَديثِ: فبَكى القَوْمُ حتَّى أخْضَلوا لِحاهم وقالوا: رَضينا برَسولِ اللهِ قَسْمًا وحَظًّا.
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقالَ في المقدمة: وإن لم تكن فيه علة كانَ سكوتي عنه دليلا على صحته]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : عبد الحق الإشبيلي | المصدر : الأحكام الوسطى
الصفحة أو الرقم : 3/97
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل الأنصار مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين

4 - لمَّا نزلنا أرضَ الحبشةِ جاورَنا بها خيرَ جارٍ النجاشيَّ أَمِنَّا على دِينِنَا وعَبَدْنَا اللهَ وحْدَهُ لا نُؤْذَى ولَا نَسْمَعُ شَيْئًا نَكْرَهُهُ فَلمَّا بَلَغَ ذلك قُرَيْشًا ائْتَمَرُوا أنْ يَبْعَثُوا إلى النجاشِيِّ فينا رجلَيْنِ جَلْدَيْنِ وأنْ يَهْدُوا لِلنَّجاشِيِّ هدَايا مِمَّا يُسْتَطْرَفُ من مَتاعِ مَكَّةَ وكَانَ أَعْجَبَ ما يَأْتِيهِ منهَا الأَدَمُ فجَمَعُوا لَهُ أُدُمًا كَثِيرًا ولَمْ يَتْرُكُوا من بَطَارِقَتِهِ بِطْرِيقًا إلَّا أهدوا لهُ هديَّةً وبعَثُوا بِذَلِكَ مع عَبْدِ اللهِ بنِ أبي رَبِيعَةَ المَخْزُومِيِّ - وعَمْرِو بنِ العَاصِ بنِ وائِلٍ السَّهْمِيِّ وأَمَّرُوهُمَا أَمْرَهُمْ وقَالُوا لَهُمَا ادْفَعُوا إلى كُلِّ بِطْرِيقٍ هَدِيَّتَهُ قبل أنْ تُكَلِّمُوا النَّجاشيَّ فيهمْ ثمَّ قَدِّمُوا لِلنجاشِيِّ هداياهُ ثمَّ اسْأَلُوهُ أنْ يُسَلِّمَهُمْ إليكُمْ قبلَ أنْ يُكَلِّمَهُمْ قالتْ فخرجا فقدِمَا على النَّجَاشِيِّ ونحن عِنْدَهُ بِخَيْرِ دارٍ وخَيْرِ جارٍ فلمْ يَبْقَ من بَطَارِقَتِهِ بطريقٍ إلَّا دَفَعَا إليه هَدِيَّتَهُ قَبْلَ أنْ يُكَلِّمَا النَّجَاشِيَّ ثمَّ قالا لِكُلِّ بِطْرِيقٍ مِنْهُمْ إنَّه قَدْ ضَوَى إلى بلدِ المَلِكِ مِنَّا غِلْمَانٌ سُفَهَاءُ فَارَقُوا دِينَ قَوْمِهِمْ ولَمْ يَدْخُلُوا في دِينِكُمْ وجَاءُوا بَدِينٍ مُبْتَدَعٍ لا نَعْرِفُهُ نَحْنُ ولَا أَنْتُمْ وقَدْ بَعَثَنَا إلى المَلِكِ فِيهِمْ أَشْرَافُ قَوْمِهِمْ لِيَرُدَّهُمْ إليهمْ فإذا كَلَّمْنَا المَلِكَ فِيهِمْ فَأَشِيرُوا عليْه أنْ يُسَلِّمَهُمْ إِلَيْنَا ولَا يُكَلِّمَهُمْ فَإِنَّ قَوْمَهُمْ أَعْلَى بهم عَيْنًا وأَعْلَمُ بِمَا عَابُوا عَلَيْهِمْ فَقَالُوا لَهُمَا نَعَمْ ثمَّ قَرَّبُوا هَدَاياهُمْ إلى النَّجَاشِيِّ فَقَبِلَهَا مِنْهُمْ ثمَّ كَلَّمَاهُ فَقَالَا لَهُ أَيُّهَا المَلِكُ قَدْ صَبا إلى بَلَدِكَ مِنَّا غِلْمَانٌ سُفَهَاءُ فَارَقُوا دِينَ قَوْمِهِمْ ولَمْ يَدْخُلُوا في دِينِكَ وجَاءُوا بَدِينٍ مُبْتَدَعٍ لا نَعْرِفُهُ نَحْنُ ولَا أَنْتَ وقَدْ بَعَثَنَا إِلَيْكَ فِيهِمْ أَشْرَافُ قَوْمِهِمْ من آبائِهِمْ وأَبْنَائِهِمْ وعَشَائِرِهِمْ ; لِنَرُدَّهُمْ إليهمْ فَلَهُمْ أَعْلَى بهم عَيْنًا وأَعْلَمُ بِمَا عَابُوا عَلَيْهِمْ وعَاتَبُوهُمْ فِيهِ ولَمْ يَكُنْ شيءٌ أَبْغَضُ إلى عَبْدِ اللهِ بنِ أبي رَبِيعَةَ وعَمْرِو بنِ العَاصِ من أنْ يَسْمَعَ النَّجَاشِيُّ كَلَامَهُمْ فَقَالَتْ بَطَارِقَتُهُ حَوْلَهُ صَدَقُوا أَيُّهَا المَلِكُ قَوْمُهُمْ أَعْلَى بهم عَيْبًا وأَعْلَمُ بِمَا عَابُوا عَلَيْهِمْ فَأَسْلِمْهُمْ إليهمْ فَلْيَرُدَّاهُمْ إلى بِلَادِهِمْ وقَوْمِهِمْ فَغَضِبَ النَّجَاشِيُّ وقَالَ لا هَا اللهِ ايْمُ اللهِ إِذًا لا أُسَلِّمُهُمْ إِلَيْهِمَا ولَا أَكَادُ قَوْمًا جَاوَرُونِي ونَزَلُوا بِلَادِي واخْتارُونِي على مَنْ سِوَايَ حتى أَدْعُوَهُمْ فَأَسْأَلَهُمْ عَمَّا يقولُ هَذَانِ في أَمْرِهِمْ فَإِنْ كَانُوا كَمَا يَقُولَانِ أَسْلَمْتُهُمْ إِلَيْهِمَا ورَدَدْتُهُمْ إلى قَوْمِهِمْ وإِنْ كَانُوا على غيرِ ذلك مَنَعْتُهُمْ مِنْهُمَا وأَحْسَنْتُ جِوَارَهُمْ ما جَاوَرُونِي قالتْ ثمَّ أَرْسَلَ إلى أَصْحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَدَعَاهُمْ فَلمَّا جَاءَهُمْ رَسُولُهُ اجْتَمَعُوا فقال بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ما تَقُولُونَ في الرَّجُلِ إِذَا جِئْتُمُوهُ؟ قَالُوا نَقُولُ واللهِ ما عَلَّمَنَا ومَا أَمَرَنَا بِهِ نَبِيُّنَا صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كَائِنٌ في ذلك ما هو كَائِنٌ فَلمَّا جَاءُوهُ وقَدْ دَعَا النَّجَاشِيُّ أَسَاقِفَتَهُ فَنَشَرُوا مَصاحِفَهُمْ حَوْلَهُ سَأَلَهُمْ فقال ما هذا الدِّينُ الذي قَدْ فَارَقْتُمْ فِيهِ قَوْمَكُمْ ولَمْ تَدْخُلُوا في دِينِي ولَا في دِينِ أَحَدٍ من هذه الأُمَمِ؟ قالتْ وكَانَ الذي كَلَّمَهُ جَعْفَرُ بنُ أبي طَالِبٍ - عليْه السَّلَامُ - قال أَيُّهَا المَلِكُ كُنَّا قَوْمًا أَهْلَ جَاهِلِيَّةٍ نَعْبُدُ الأَصْنَامَ ونَأْكُلُ المَيْتَةَ ونَأْتِي الفَوَاحِشَ ونَقْطَعُ الأَرْحامَ ونُسِيءُ الجِوَارَ ويَأْكُلُ القَوِيُّ مِنَّا الضَّعِيفَ فَكُنَّا على ذلك حتى بَعَثَ اللهُ إِلَيْنَا رَسُولًا مِنَّا نَعْرِفُ نَسَبَهُ وصِدْقَهُ وأَمَانَتَهُ وعَفَافَهُ فَدَعَانَا إلى اللهِ عزَّ وجلَّ ; لِنُوَحِّدَهُ ونَعْبُدَهُ ونَخْلَعَ ما كُنَّا نَعْبُدُ نَحْنُ وآباؤُنَا من دُونِ اللهِ من الحِجَارَةِ والْأَوْثَانِ وأَمَرَنَا بِصِدْقِ الحَدِيثِ وأَدَاءِ الأَمَانَةِ وصِلَةِ الرَّحِمِ وحُسْنِ الجِوَارِ والْكَفِّ عَنِ المَحارِمِ والدِّمَاءِ ونَهَانَا عَنِ الفَوَاحِشِ وشَهَادَةِ الزُّورِ وأَكْلِ مَالِ اليَتِيمِ وقَذْفِ المُحْصَنَةِ وأَمَرَنَا أنْ نَعْبُدَ اللهَ لا نُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا وإِقَامَ الصَّلَاةِ وإِيتاءَ الزَّكَاةِ - قالتْ فَعَدَّدَ عليْه أُمُورَ الإِسْلَامِ - فَصَدَّقْنَاهُ وآمَنَّا بِهِ واتَّبَعْنَاهُ على ما جَاءَ بِهِ فَعَبَدْنَا اللهَ وحْدَهُ لا نُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا وحَرَّمْنَا ما حَرَّمَ عَلَيْنَا وأَحْلَلْنَا ما أَحِلَّ لنا فَغَدَا عَلَيْنَا قَوْمُنَا فَعَذَّبُونَا وفَتَنُونَا عن دِينِنَا ; لِيَرُدُّونَا إلى عِبادَةِ الأَوْثَانِ من عِبادَةِ اللهِ عزَّ وجلَّ وأَنْ نَسْتَحِلَّ ما كُنَّا نَسْتَحِلُّ من الخَبائِثِ فَلمَّا قَهَرُونَا وظَلَمُونَا وشَقُّوا عَلَيْنَا وحالُوا بَيْنَنَا وبَيْنَ دِينِنَا خَرَجْنَا إلى بَلَدِكَ واخْتَرْنَاكَ على مَنْ سِوَاكَ ورَغِبْنَا في جِوَارِكَ ورَجَوْنَا أنْ لا نُظْلَمَ عِنْدَكَ أَيُّهَا المَلِكُ قالتْ فقال النَّجَاشِيُّ هل مَعَكَ مِمَّا جَاءَ بِهِ عَنِ اللهِ من شَيْءٍ؟ قالتْ فقال لَهُ جَعْفَرٌ نَعَمْ قالتْ فقال لَهُ النَّجَاشِيُّ فَاقْرَأْهُ فَقَرَأَ عليْه صَدْرًا من (كهيعص) قالتْ فَبَكَى واللهِ النَّجَاشِيُّ حتى أَخْضَلَ لِحْيَتَهُ وبَكَتْ أَسَاقِفَتُهُ حتى أَخْضَلُوا مَصاحِفَهُمْ حِينَ سَمِعُوا ما تَلَا عَلَيْهِمْ ثمَّ قال النَّجَاشِيُّ إِنَّ هذا واللهِ والَّذِي جَاءَ بِهِ موسى لَيَخْرُجُ من مِشْكَاةٍ واحِدَةٍ انْطَلِقَا فَوَاللَّهِ لا أُسَلِّمُهُمْ إِلَيْكُمْ أَبَدًا ولَا أَكَادُ قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ فَلمَّا خَرَجَا من عِنْدِهِ قال عَمْرُو بنُ العَاصِ واللهِ لَآتِيَنَّهُ غَدًا أَعِيبُهُمْ عِنْدَهُ بِمَا اسْتَأْصَلَ بِهِ خَضْرَاءَهُمْ فقال لَهُ عبدُ اللهِ بنُ أبي رَبِيعَةَ - وكَانَ أَتْقَى الرَّجُلَيْنِ فِينَا - لا تَفْعَلْ فَإِنَّ لَهُمْ أَرْحامًا وإِنْ كَانُوا قَدْ خالَفُونَا قال واللهِ لَأُخْبِرَنَّهُ أَنَّهُمْ يَزْعُمُونَ أَنَّ عِيسَى بنَ مَرْيَمَ - عليْه السَّلَامُ عَبْدٌ - قالتْ ثمَّ غَدَا عليْه الغَدُ فقال أَيُّهَا المَلِكُ إِنَّهُمْ يَقُولُونَ في عِيسَى بنِ مَرْيَمَ قَوْلًا عَظِيمًا فَأَرْسِلْ إليهمْ فَسَلْهُمْ عَمَّا يَقُولُونَ فِيهِ قالتْ فَأَرْسَلَ إليهمْ يَسْأَلُهُمْ عنه قالتْ ولَمْ يَنْزِلْ بِنَا مِثْلُهَا واجْتَمَعَ القَوْمُ فقال بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ما تَقُولُونَ في عِيسَى إِذَا سَأَلَكُمْ عنه قَالُوا نَقُولُ واللهِ ما قال اللهُ - عزَّ وجلَّ - ومَا جَاءَ بِهِ نَبِيُّنَا صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كَائِنٌ في ذلك ما هو كَائِنٌ فَلمَّا دَخَلُوا عليْه قال لَهُمْ ما تَقُولُ في عِيسَى بنِ مَرْيَمَ؟ فقال لَهُ جَعْفَرُ بنُ أبي طَالِبٍ نَقُولُ فِيهِ الذي جَاءَ بِهِ نَبِيُّنَا صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هو عبدُ اللهِ ورَسُولُهُ ورُوحُهُ وكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إلى مَرْيَمَ العَذْرَاءِ البَتُولِ قال فَضَرَبَ النَّجَاشِيُّ يَدَهُ إلى الأَرْضِ فَأَخَذَ مِنْهَا عُودًا ثمَّ قال ما عَدَا عِيسَى بنُ مَرْيَمَ ما قُلْتَ هذا العُودَ فَتَنَاخَرَتْ بَطَارِقُهُ حَوْلَهُ حِينَ قال ما قال فقال وإِنْ نَخَرْتُمْ واللهِ اذْهَبُوا فَأَنْتُمْ سُيُومٌ بِأَرْضِي - والسُّيُومُ الآمِنُونَ - مَنْ سَبَّكُمْ غَرِمَ ثمَّ مَنْ سَبَّكُمْ غَرِمَ ثمَّ مَنْ سَبَّكُمْ غَرِمَ ما أُحِبُّ أَنَّ لِي دُبُرًا ذَهَبًا وأَنِّي آذَيْتُ رَجُلًا مِنْكُمْ - والدُّبُرُ بِلِسَانِ الحَبَشَةِ الجَبَلُ - رُدُّوا عَلَيْهِمَا هَدَاياهُمَا فَلَا حاجَةَ لِي فِيهِمَا فَوَاللَّهِ ما أَخَذَ اللهُ مِنِّي الرِّشْوَةَ حِينَ رَدَّ عَلَيَّ مُلْكِي فَآخُذَ فِيهِ الرِّشْوَةَ ومَا أَطَاعَ النَّاسَ فِيَّ فَأُطِيعَهُمْ فِيهِ فَخَرَجَا من عِنْدِهِ مَقْبُوحَيْنِ مَرْدُودًا عَلَيْهِمَا ما جَاءَا بِهِ وأَقَمْنَا عِنْدَهُ في خَيْرِ دَارٍ مع خَيْرِ جَارٍ فَوَاللَّهِ إِنَّا لَعَلَى ذلك إِذْ نَزَلَ بِهِ - يَعْنِي مَنْ يُنَازِعُهُ في مُلْكِهِ - قالتْ واللهِ ما عَلِمْنَا حُزْنًا قَطُّ كَانَ أَشَدَّ من حُزْنٍ حَزِنَّاهُ عِنْدَ ذلك ; تَخَوُّفًا أنْ يَظْهَرَ ذلك على النَّجَاشِيِّ فَيَأْتِيَ رَجُلٌ لا يَعْرِفُ من حَقِّنَا ما كَانَ النَّجَاشِيُّ يَعْرِفُ مِنْهُ قالتْ وسَارَ النَّجَاشِيُّ وبَيْنَهُمَا عُرْضُ النِّيلِ قالتْ فقال أَصْحابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَنْ رَجُلٌ يَخْرُجُ حتى يُحْضِرَ وقِيعَةَ القَوْمِ ثمَّ يَأْتِيَنَا؟ قالتْ فقال الزُّبَيْرُ بنُ العَوَّامِ أَنَا قالتْ وكَانَ من أَحْدَثِ القَوْمِ سِنًّا قالتْ فَنَفَخُوا لَهُ قِرْبَةً فَجَعَلُوهَا في صَدْرِهِ فَسَبَحَ عَلَيْهَا حتى خرج إلى نَاحِيَةِ النِّيلِ الَّتِي بِهَا مُلْتَقَى القَوْمِ ثمَّ انْطَلَقَ حتى حَضَرَهُمْ قالتْ ودَعَوْنَا اللهَ عزَّ وجلَّ لِلنَّجَاشِيِّ بِالظُّهُورِ على عَدُّوِهِ والتَّمْكِينِ لَهُ في بِلَادِهِ واسْتَوْسَقَ عليْه أَمْرُ الحَبَشَةِ فَكُنَّا عِنْدَهُ في خَيْرِ مَنْزِلٍ حتى قَدِمْنَا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهُوَ بِمَكَّةَ
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح غير إسحاق وقد صرح بالسماع
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/27 التخريج : أخرجه أحمد (1740) باختلاف يسير، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (1/115) مختصراً
التصنيف الموضوعي: إسلام - الأعمال التي من الإسلام إسلام - أصول الدين وبيان فرائضه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي مغازي - الهجرة إلى الحبشة آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة
|أصول الحديث

5 - لمَّا نزَلْنا أرضَ الحَبَشةِ جاوَرْنا بها خَيرَ جارٍ، النَّجاشيَّ ، أمِنَّا على دِينِنا، وعَبَدْنا اللهَ لا نُؤْذى، ولا نَسمَعُ شَيئًا نَكرَهُه، فلمَّا بلَغَ ذلك قُرَيشًا ائْتَمَروا أنْ يَبعَثوا إلى النَّجاشيِّ فينا رَجُلَيْنِ جَلْدَيْنِ وأنْ يُهدوا النَّجاشيَّ هدايا ممَّا يُستَطرَفُ مِن مَتاعِ مكةَ، وكان مِن أعجَبِ ما يأتيهِ منها إليه الأدَمُ، فجَمَعوا له أدَمًا كَثيرًا، ولم يَترُكوا مِن بَطارِقَتهِ بِطريقًا إلا أهدَوْا له هَديَّةً، ثم بَعَثوا بذلك مع عَبدِ اللهِ بنِ رَبيعةَ بنِ المُغيرةِ المَخزوميِّ وعَمرِو بنِ العاصِ بنِ وائلٍ السَّهْميِّ، وأمَّروهما أمْرَهم، وقالوا لهما: ادفَعوا إلى كُلِّ بِطريقٍ هَديَّتَه قَبلَ أنْ تُكَلِّموا النَّجاشيَّ فيهم، ثم قَدِّموا لِلنَّجاشيِّ هداياه، ثم سَلوهُ أنْ يُسَلِّمَهم إليكم قَبلَ أنْ يُكَلِّمَهم. قالت: فخرَجا، فقَدِما على النَّجاشيِّ ونحن عِندَه بخَيرِ دارٍ، وعِندَ خَيرِ جارٍ، فلم يَبقَ مِن بَطارِقَتِه بِطريقٌ إلا دفَعا إليه هَديَّتَه قَبلَ أنْ يُكَلِّما النَّجاشيَّ ، ثم قالا لِكُلِّ بِطريقٍ منهم: إنَّه قد صَبا إلى بَلَدِ المَلِكِ مِنَّا غِلمانٌ سُفَهاءُ فارَقوا دِينَ قَومِهم، ولم يَدخُلوا في دِينِكم، وجاؤوا بدِينٍ مُبتَدَعٍ لا نَعرِفُه نحن ولا أنتم، وقد بعَثَنا إلى المَلِكِ فيهم أشرافُ قَومِهم؛ لِيَرُدَّهم إليهم، فإذا كَلَّمْنا المَلِكَ فيهم فتُشيروا عليه بأنْ يُسَلِّمَهم إلينا، ولا يُكَلِّمَهم؛ فإنَّ قَوْمَهم أعلى بهم عَيْنًا، وأعلَمُ بما عابوا عليهم. فقالوا لهما: نَعَمْ. ثم إنَّهما قَرَّبا هَداياهم إلى النَّجاشيِّ ، فقَبِلَها منهما، ثم كَلَّماهُ، فقالا له: أيُّها المَلِكُ، إنَّه قد صَبا إلى بَلَدِكَ مِنَّا غِلمانٌ سُفهاءُ، فارَقوا دِينَ قَومِهم، ولم يَدخُلوا في دِينِكَ، وجاؤوا بدِينٍ مُبتَدَعٍ، لا نَعرِفُه نحن ولا أنتَ، وقد بعَثَنا إليكَ فيهم أشرافُ قَومِهم مِن آبائِهم وأعمامِهم وعَشائِرِهم؛ لِتَرُدَّهم إليهم؛ فهم أعلى بهم عَيْنًا، وأعلَمُ بما عابوا عليهم وعاتبوهم فيه. قالت: ولم يَكُنْ شَيءٌ أبغَضَ إلى عَبدِ اللهِ بنِ أبي رَبيعةَ وعَمرِو بنِ العاصِ مِن أنْ يَسمَعَ النَّجاشيُّ كَلامَهم. فقالت بَطارِقَتُه حَولَه: صَدَقوا أيُّها المَلِكُ، قَومُهم أعلى بهم عَيْنًا، وأعلَمُ بما عابوا عليهم؛ فأسْلِمْهم إليهما، فليَرُدَّاهم إلى بِلادِهم وقَومِهم. قال: فغَضِبَ النَّجاشيُّ ، ثم قال: لا ها اللهِ ايْمُ اللهِ إذَنْ لا أُسَلِّمُهم إليهما، ولا أكادُ قَومًا جاوَروني، ونَزَلوا بِلادي واختَاروني على مَن سِوايَ حتى أدعُوَهم فأسألَهم ما يَقولُ هذان في أمْرِهم، فإنْ كانوا كما يَقولانِ أسلَمْتُهم إليهما، ورَدَدتُهم إلى قَومِهم، وإنْ كانوا على غَيرِ ذلك مَنَعتُهم منهما، وأحسَنتُ جِوارَهم ما جاوَروني. قالت: ثم أرسَلَ إلى أصحابِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فدَعاهم، فلمَّا جاءَهم رَسولُهُ اجتَمَعوا، ثم قال بَعضُهم لِبَعضٍ: ما تَقولونَ لِلرَّجُلِ إذا جِئتُموهُ. قالوا: نَقولُ واللهِ ما عَلِمْنا وما أمَرَنا به نَبيُّنا صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، كائنٌ في ذلك ما هو كائنٌ. فلمَّا جاؤُوهُ وقد دعا النَّجاشيُّ أساقِفَتَه فنَشَروا مَصاحِفَهم حَولَه، سألَهم، فقال: ما هذا الدِّينُ الذي فارَقتُم فيه قَومَكم، ولم تَدخُلوا في دِيني ولا في دِينِ أحَدٍ مِن هذه الأُمَمِ؟ قالت: فكان الذي كَلَّمَه جَعفَرُ بنُ أبي طالِبٍ، فقال له: أيُّها المَلِكُ، كُنَّا قَوْمًا أهلَ جاهِليَّةٍ، نَعبُدُ الأصنامَ، ونأكُلُ المَيْتةَ، ونأتي الفَواحِشَ، ونَقطَعُ الأرحامَ، ونُسيءُ الجِوارَ، يأكُلُ القَويُّ مِنَّا الضَّعيفَ، فكُنَّا على ذلك حتى بعَثَ اللهُ إلينا رَسولًا مِنَّا، نَعرِفُ نَسَبَه وصِدقَهُ وأمانَتَه وعَفافَهُ، فدَعانا إلى اللهِ لِنُوَحِّدَه، ونَعبُدَه، ونَخلَعَ ما كُنَّا نَعبُدُ نحن وآباؤنا مِن دُونِه مِنَ الحِجارةِ والأوثانِ ، وأمَرَنا بصِدقِ الحَديثِ، وأداءِ الأمانةِ، وصِلةِ الرَّحِمِ، وحُسْنِ الجِوارِ، والكَفِّ عنِ المَحارِمِ والدِّماءِ، ونَهانا عنِ الفَواحِشِ، وقَولِ الزُّورِ، وأكْلِ مالِ اليَتيمِ، وقَذْفِ المُحصَنةِ، وأمَرَنا أنْ نَعبُدَ اللهَ وَحْدَه ولا نُشرِكَ به شَيئًا، وأمَرَنا بالصَّلاةِ والزَّكاةِ والصِّيامِ. قالت: فعَدَّدَ عليه أُمورَ الإسلامِ، فصَدَّقْناهُ، وآمَنَّا به، واتَّبَعْناهُ على ما جاءَ به، فعَبَدْنا اللهَ وَحْدَه فلم نُشرِكْ به شَيئًا، وحَرَّمْنا ما حَرَّمَ علينا، وأحلَلْنا ما أحَلَّ لنا، فعدا علينا قَوْمُنا، فعَذَّبونا، وفَتَنونا عن دِينِنا؛ لِيَرُدُّونا إلى عِبادةِ الأوثانِ مِن عِبادةِ اللهِ، وأنْ نَستَحِلَّ ما كُنَّا نَستَحِلُّ مِنَ الخَبائِثِ، فلمَّا قَهَرونا، وظَلَمونا، وشَقُّوا علينا، وحالوا بَينَنا وبَينَ دِينِنا، خرَجْنا إلى بَلَدِكَ واختَرْناكَ على مَن سِواكَ، ورَغِبْنا في جِوارِكَ، ورَجَوْنا ألَّا نُظلَمَ عِندَكَ أيُّها المَلِكُ. قالت: فقال له النَّجاشيُّ: هل معكَ ممَّا جاءَ به عنِ اللهِ مِن شَيءٍ؟ قالت: فقال له جَعفَرٌ: نَعَمْ. فقال له النَّجاشيُّ: فاقْرَأْه علَيَّ. فقَرَأَ عليه صَدْرًا مِن {كهيعص}، قالت: فبَكى واللهِ النَّجاشيُّ حتى أخْضَلَ لِحيَتَه، وبَكَتْ أساقِفَتُه حتى أخْضَلوا مَصاحِفَهم حين سَمِعوا ما تَلا عليهم، ثم قال النَّجاشيُّ: إنَّ هذا واللهِ والذي جاءَ به موسى لَيَخرُجُ مِن مِشكاةٍ واحِدةٍ، انطَلِقا فواللهِ لا أُسْلِمُهم إليكم أبَدًا، ولا أُكادُ. قالت أُمُّ سَلَمةَ: فلمَّا خرَجا مِن عِندِه قال عَمرُو بنُ العاصِ: واللهِ لَأُنَبِّئَنَّه غَدًا عَيْبَهم عِندَه، ثم أستأصِلُ به خَضراءَهم. قالت: فقال له عَبدُ اللهِ بنُ أبي رَبيعةَ، وكان أتْقى الرَّجُلَيْنِ فينا: لا تَفعَلْ؛ فإنَّ لهم أرحامًا وإنْ كانوا قد خالَفونا. قال: واللهِ لَأُخبِرَنَّه أنَّهم يَزعُمونَ أنَّ عيسى ابنَ مَريَمَ عَبدٌ. قالت: ثم غَدا عليه الغَدَ، فقال له: أيُّها المَلِكُ، إنَّهم يَقولونَ في عيسى ابنِ مَريمَ قَولًا عَظيمًا، فأرْسِلْ إليهم فاسألْهم عمَّا يَقولونَ فيه. قالت: فأرسَلَ إليهم يَسألُهم عنه، قالت: ولم يَنزِلْ بنا مِثلُها، فاجتَمَعَ القَومُ، فقال بَعضُهم لِبَعضٍ: ماذا تَقولونَ في عيسى إذا سألَكم عنه؟ قالوا: نَقولُ واللهِ فيه ما قال اللهُ، وما جاء به نَبيُّنا، كائِنًا في ذلك ما هو كائِنٌ. فلمَّا دَخَلوا عليه قال لهم: ما تَقولونَ في عيسى ابنِ مَريمَ؟ فقال له جَعفَرُ بنُ أبي طالِبٍ: نَقولُ فيه الذي جاء به نَبيُّنا؛ هو عَبدُ اللهِ، ورَسولُهُ، ورُوحُه، وكَلِمَتُه ألْقاها إلى مَريمَ العَذراءِ البَتولِ . قالت: فضرَبَ النَّجاشيُّ يَدَهُ إلى الأرضِ، فأخَذَ منها عُودًا، ثم قال: ما عدا عيسى ابنُ مَريمَ ما قُلتَ هذا العُودَ. فتَناخَرَتْ بَطارِقَتُه حَولَه حين قال ما قال، فقال: وإنْ نَخَرتُم واللهِ، اذهَبوا فأنتُم سُيُومٌ بأرضي -والسُّيُومُ: الآمِنونَ-، مَن سَبَّكم غُرِّمَ، ثم مَن سَبَّكم غُرِّمَ، فما أُحِبُّ أنَّ لي دَبْرًا ذَهَبًا وأنِّي آذَيتُ رَجُلًا مِنكم -والدَّبْرُ بلِسانِ الحَبَشةِ: الجَبَلُ-، رُدُّوا عليهما هداياهما؛ فلا حاجةَ لنا بها، فواللهِ ما أخَذَ اللهُ مِنِّي الرِّشوةَ حين رَدَّ علَيَّ مُلْكي فآخُذَ الرِّشوةَ فيه، وما أطاعَ الناسَ فيَّ فأُطيعَهم فيه. قالت: فخرَجا مِن عِندِه مَقبوحَينِ مَردودًا عليهما ما جاءا به، وأقَمْنا عِندَه بخَيرِ دارٍ، مع خَيرِ جارٍ. قالت: فواللهِ إنَّا على ذلك إذْ نَزَلَ به -يعني: مَن يُنازِعُه في مُلكِهِ- قالت: فواللهِ ما علِمْنا حُزْنًا قَطُّ كان أشَدَّ مِن حُزْنٍ حَزِنَّاه عِندَ ذلك؛ تَخَوُّفًا أنْ يَظهَرَ ذلك على النَّجاشيِّ ، فيَأتيَ رَجُلٌ لا يَعرِفُ مِن حَقِّنا ما كان النَّجاشيُّ يَعرِفُ منه، قالت: وسارَ النَّجاشيُّ وبَينَهما عُرضُ النِّيلِ. قالت: فقال أصحابُ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَن رَجُلٌ يَخرُجُ حتى يَحضُرَ وَقعةَ القَومِ، ثم يأتينا بالخَبَرِ؟ قالت: فقال الزُّبَيرُ بنُ العَوَّامِ: أنا. قالت: وكان مِن أحدَثِ القَومِ سِنًّا، قالت: فنَفَخوا له قِربةً، فجَعَلَها في صَدرِهِ، ثم سبَحَ عليها حتى خرَجَ إلى ناحيةِ النِّيلِ التي بها مُلتَقى القَومِ، ثم انطَلَقَ حتى حضَرَهم، قالت: ودَعَوْنا اللهَ لِلنَّجاشيِّ بالظُّهورِ على عَدوِّه والتَّمكينِ له في بِلادِهِ، واستَوسَقَ عليه أمْرُ الحَبَشةِ، فكُنَّا عِندَه في خَيرِ مَنزِلٍ، حتى قَدِمْنا على رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو بمَكةَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 3/180 التخريج : أخرجه أحمد (1740) باختلاف يسير، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (1/115) مختصراً
التصنيف الموضوعي: إسلام - الأعمال التي من الإسلام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي مغازي - الهجرة إلى الحبشة مناقب وفضائل - جعفر بن أبي طالب مناقب وفضائل - النجاشي وأصحابه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

6 - لمَّا أعطي رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ما أَعطي من تلكَ في قُرَيْشٍ وقبائلِ العربِ، فذكرَ الحديثَ وفيه والَّذي نفسُ محمَّدٍ بيدِهِ، لَولا الهجرةُ لَكُنتُ امرَءًا منَ الأنصارِ، ولو سلَكَ النَّاسُ شِعبًا لسلَكْتُ شِعبَ الأنصارِ، اللَّهمَّ ارحمِ الأنصارَ، وأبناءَ الأنصارِ، وأبناءَ أبناءِ الأنصارِ. قالَ: فبَكَى الأنصار حتَّى أخضَلوا لِحاهم، وقالوا: رَضينا برَسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قَسمًا وحظًّا

7 - لمَّا قُتِلَ عُمَرُ، بكَتْ أُمُّ أيْمنَ، وقالتْ: اليومَ وَهَى الإسلامُ. وبكَتْ حينَ قُبِضَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : طارق | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/227 التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (8/ 181)، والطبراني (227) (25/ 88)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (2/ 68) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - البكاء على الميت رقائق وزهد - الحزن والبكاء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب جنائز وموت - الحزن لموت الأفاضل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

8 - بكى ابنُ رَواحةَ، وبكَتِ امرأتُه، فقال: ما لكِ؟ قالتْ: بكَيتُ لبُكائِكَ. فقال: إنِّي قد علِمتُ أنِّي واردٌ النَّارَ، وما أدري أناجٍ منها أم لا؟!
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات لكنه مرسل.
الراوي : قيس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/237 التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (11836)، والطبري في ((جامع البيان)) (15/ 594) كلاهما بلفظ مقارب، وابن أبي شيبة (37454)، والحاكم (8747) كلاهما بنحوه.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحزن والبكاء رقائق وزهد - الخوف من الله قيامة - الصراط
|أصول الحديث

9 - لمَّا قُتِل حمزةُ أقبلت صفيَّةُ أختُه، فلقيت عليَّا والزُّبيرَ، فأرياها أنَّهما لا يدريان، فجاءت النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : فإنِّي أخافُ على عقلِها. فوضع يدَه على صدرِها، ودعا لها، فاسترجعت وبكت. ثمَّ جاء فقام عليه وقد مُثِّل به فقال : لولا جزعُ النِّساءِ لتركتُه حتَّى يُحشَرَ من حواصلِ الطَّيرِ وبطونِ السِّباعِ. ثمَّ أمر بالقتلَى، فجعل يُصلِّي عليهم بسبعِ تكبيراتٍ ويُرفعون ويُتركُ حمزةُ، ثمَّ يُجاءُ بسبعةٍ، فيُكبِّرُ عليهم سبعًا حتَّى فرغ منهم.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] يزيد ليس بحجة ، وقول جابر لم يصل عليهم أصح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/180 التخريج : أخرجه الطبراني (3/142) (2935)، والحاكم (4895)، والبيهقي (7053) باختلاف يسير
|أصول الحديث

10 - لمَّا قُتِلَ حَمزةُ، أقبَلَتْ صَفيَّةُ أُختُه، فلَقيَتْ عليًّا والزُّبَيرَ، فأرَياها أنَّهما لا يَدريانِ، فجاءتِ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: فإنِّي أخافُ على عَقلِها. فوَضَعَ يَدَه على صَدرِها، ودَعا لها؛ فاستَرجَعَتْ، وبكَتْ. ثُمَّ جاء، فقام عليه، وقد مُثِّلَ به، فقال: لَولا جَزَعُ النِّساءِ، لترَكتُه حتى يُحشَرَ مِن حَواصِلِ الطَّيرِ، وبُطونِ السِّباعِ. ثُمَّ أمَرَ بالقَتلى، فجعَلَ يُصلِّي عليهم بسَبعِ تَكبيراتٍ ويُرفَعونَ، ويَترُكُ حَمزةَ، ثُمَّ يُجاءُ بسَبعةٍ، فيُكبِّرُ عليهم سَبعًا حتى فرَغَ منهم.
خلاصة حكم المحدث : للحديث شواهد يصح بها.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/180 التخريج : أخرجه الطبراني (3/142) (2935)، والحاكم (4895)، والبيهقي (7053) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - البكاء على الميت فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته مناقب وفضائل - حمزة بن عبد المطلب جنائز وموت - الحزن لموت الأفاضل مغازي - قتل حمزة في غزوة أحد
|أصول الحديث

11 - كان الكِفْلُ من بني إسرائيلَ؛ لا يتورعُ عن ذنبٍ عمله، فأَتَتْهُ امرأةٌ فأعطاها سِتِّينَ دينارًا على أن يَطَأَها فلما قعد منها مَقْعَدَ الرجلِ من امرأتِهِ أَرْعَدَت وبكت.. الحديثَ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 4083 التخريج : أخرجه الترمذي (2496)، وأحمد (4747) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنبياء علم - القصص إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

12 - لما قُتِل حمزةُ يومَ أحدٍ أقبلت صفيةُ تسألُ ما صنع فلقِيَت عليًّا والزبيرَ فقالت يا عليُّ ويا زبيرُ ما فعل حمزةُ فأوهماها أنهما لا يدريانِ قال فضحك النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقال إني أخافُ على عقلِها فوضع يدَه على صدرِها فاسترجَعت وبكت ثم قال عليه وقال لولا جزعُ النساءِ لتركته حتى يحشرَ من بطونِ السباعِ وحواصلِ الطيرِ ثم أتَى بالقتلَى فجعل يصلِّي عليهم فيوضعُ سبعةٌ وحمزةُ فيكبرُ عليهم سبعَ تكبيراتٍ ثم يُرفَعون ويُتركُ حمزةُ مكانَه ثم دعا بتسعةٍ فكبَّر سبعَ تكبيراتٍ حتى فرغ منهم
خلاصة حكم المحدث : فيه يزيد بن أبي زياد وهو ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/121 التخريج : أخرجه الطبراني (3/142) (2935)، والحاكم (4895)، والبيهقي (7053) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صلاة الجنازة - الصلاة على الشهيد مغازي - غزوة أحد مناقب وفضائل - حمزة بن عبد المطلب صلاة الجنازة - عدد التكبير في صلاة الجنازة مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
|أصول الحديث

13 - لَمَّا قُتِلَ حَمْزةُ أقبَلَتْ صَفيَّةُ تَطلُبُه لا تَدْري ما صنَعَ، فلَقِيَتْ عَليًّا والزُّبَيرَ، فقالَ عليٌّ للزُّبَيرِ: اذكُرْ لأمِّكَ، وقالَ الزُّبَيرُ لعَليٍّ: لا، اذكُرْ أنتَ لعمَّتِكَ، قالَتْ: ما فعَلَ حَمْزةُ؟ فأرَيَاها أنَّهما لا يَدْريانِ، فجاءَتِ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقالَ: «إنِّي أخافُ على عَقلِها»، فوضَعَ يَدَه على صَدْرِها، ودَعا فاستَرجَعَتْ وبكَتْ، ثمَّ جاءَ فقامَ عليه وقد مُثِّلَ به، فقالَ: «لولا جزَعُ النِّساءِ لَتَركْتُه حتَّى يُحشَرَ من حَواصِلِ الطَّيرِ وبُطونِ السِّباعِ»، ثمَّ أمَرَ بالقَتْلى فجعَلَ يُصلِّي عليهم، فيَضَعُ تِسعةً وحَمْزةَ رَضيَ اللهُ عنهم، فيُكبِّرُ عليهم سَبعَ تَكْبيراتٍ، ثمَّ يُرفَعونَ ويُترَكُ حَمْزةُ، ثمَّ يُؤتَوْنَ بتِسْعةٍ، فيُكبِّرُ عليهم سَبعَ تَكْبيراتٍ، حتَّى فرَغَ منهم.
خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 4964
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - البكاء على الميت فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته مناقب وفضائل - حمزة بن عبد المطلب جنائز وموت - الحزن لموت الأفاضل مغازي - قتل حمزة في غزوة أحد

14 - عنِ ابنِ عباسٍ قال : لمَّا قُتِلَ حمزةُ يومَ أحدٍ أقبلت صفيةُ تطلبُهُ لا تدري ما صنع، فلقيتْ عليًّا والزبيرَ، فقال عليٌّ للزبيرِ : اذكر لأمك، فقال الزبيرُ : لا، بل أنت اذكر لعمَّتك، قال فقالت : ما فعل حمزةُ ؟ فأرياها أنهما لا يدريانِ، قال : فجاء النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال : إني أخاف على عقلها، فوضع يدَهُ على صدرها ودعا لها، قال : فاسترجعت وبكت، قال : ثم جاء فقام عليهِ وقد مُثِّلَ بهِ، فقال : لولا جزعُ النساءِ لتركتُهُ حتى يُحْشَرَ من بطونِ السباعِ، وحواصلِ الطيرِ، قال : ثم أمر بالقتلى فجعل يُصلِّي عليهم، فيوضعُ تسعةٌ وحمزةُ فيُكبِّرُ عليهم سبعَ تكبيراتٍ، ويُرفعون ويُتركُ حمزةُ، ثم يُجاءُ بتسعةٍ فيُكبِّرُ عليهم سبعًا حتى فرغ منهم
خلاصة حكم المحدث : لا أحفظه إلا في حديث أبي بكر بن عياش عن يزيد بن أبي زياد، وكانا غير حافظين
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 4/12 التخريج : أخرجه الحاكم (4895)، وابن أبي شيبة (37941)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (3/ 142) (2935) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: صلاة الجنازة - الصلاة على الشهيد مغازي - غزوة أحد مناقب وفضائل - حمزة بن عبد المطلب صلاة الجنازة - عدد التكبير في صلاة الجنازة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس
|أصول الحديث

15 - ماتت رقيةُ بنتُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال : الحَقي بسلفِنا الصالح عثمانَ بنِ مظعونٍ. قال : وبكتِ النساءُ فجعل عمرُ يضربُهنَّ بسوطِه، فقال : دعْهنَّ يا عمرُ، وإياكنَّ ونعيقَ الشيطانِ مهما يكن من العينِ والقلبِ فمن اللهِ الرحمةُ، ومهما كان من اليدِ واللسانِ فمنَ الشيطانِ، وقعد على القبرِ وفاطمةُ إلى جنبِهِ تبكي، فجعل يمسحُ عينَ فاطمةَ بثوبِهِ
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال
الصفحة أو الرقم : 3/128 التخريج : أخرجه أحمد (3103)، والطيالسي (2817) باختلاف يسير، والطبراني (9/25) (8317) مختصراً
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - البكاء على الميت مناقب وفضائل - رقية بنت النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - عثمان بن مظعون جنائز وموت - الزجر عن النياحة مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

16 - سمعتُ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم يحدِّثُ حديثًا لو لم أسمعْهُ إلَّا مرَّةً أو مرَّتينِ حتَّى عدَّ سبعَ مرَّاتٍ، ولَكنِّي سمعتُهُ أَكثرَ سمعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم يقولُ: كانَ الْكِفلُ من بني إسرائيلَ لا يتورَّعُ من ذنبٍ عملَهُ، فأتتْهُ امرأةٌ فأعطاها ستِّينَ دينارًا على أن يطأَها، فلمَّا قعدَ منْها مقعدَ الرَّجلِ منَ امرأتِهِ أرعدَت وبَكَت فقالَ: ما يبْكيكِ؟ قالت: لا ولَكنَّهُ عملٌ ما عمِلتُهُ قطُّ، وإنَّما حملَني عليْهِ الحاجَةُ قالَ: فتفعلينَ أنتِ هذا وما فَعلتيهِ قطُّ اذْهبي فَهيَ لَكِ يعني الدَّنانيرَ، وقال: واللَّهِ لا أعصي اللَّهَ بعدَها أبدًا فباتَ من ليلتِهِ فأصبحَ مَكتوبٌ على بابِهِ إنَّ اللَّهَ قد غفرَ للْكِفلِ.
خلاصة حكم المحدث : لا نعلم له طريقا عن ابن عمر إلا هذا الطريق
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار
الصفحة أو الرقم : 12/20 التخريج : أخرجه الترمذي (2496)، وأحمد (4747) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: توبة - سقوط الذنوب بالاستغفار والتوبة رقائق وزهد - الخوف من الله إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام استغفار - مغفرة الله تعالى للذنوب العظام وسعة رحمته توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
|أصول الحديث

17 - سمعتُ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم حديثًا لو لم أسمعْه إلا مرةً أو مرتَين حتى عدَّ سبعَ مراتٍ ولكن قد سمعتُه أكثرَ من ذلك، قال : كان الكِفلُ من بني إسرائيلَ لا يتورَّعُ من ذنب عملَه، فأتتْه امرأةٌ فأعطاها ستينَ دِينارًا على أن يطأَها، فلما قعَد منها مَقعدَ الرجلُ من امرأتِه أُرْعِدَتْ وبكَتْ فقال : ما يُبكِيكِ ؟ أَكْرهتُكِ ؟ قالت : لا ولكن هذا عملٌ لم أعملْه قطُّ، وإنما حملَني عليه الحاجةُ، قال : فتفعلِينَ هذا ولم تفعلِيه قطُّ ؟ فنزل فقال : اذهَبي فالدَّنانيرُ لكِ، ثم قال : واللهِ لا يَعصِي اللهَ الكفلُ أبدًا، فمات من ليلتِه فأصبح مكتوبًا على بابِه : قد غفَر اللهُ للكِفْلِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده غريب
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 5/359 التخريج : أخرجه الترمذي (2496)، وأحمد (4747) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: توبة - التوبة إلى الله تعالى استغفار - أسباب المغفرة رقائق وزهد - سعة رحمة الله علم - القصص إيمان - الكرامات والأولياء
|أصول الحديث

18 - لقد سمعت من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ حديثًا لو لم أسمعْه إلا مرةً أو مرتينِ حتى عدَّ سبعَ مرارٍ ولكن قد سمعتُه أكثرَ من ذلكَ قال : كان الكِفْلُ من بني إسرائيلَ لا يتورَّعُ من ذنبٍ عملَه فأتته امرأةٌ فأعطاها ستينَ دينارًا على أنْ يطأَها فلما قعد منها مقعدَ الرجلِ من امرأتِه أرعَدت وبكت فقال : ما يُبكيكِ ؟ أَكرهتكِ ؟ قالت : لا ولكن هذا عملٌ لم أعملْه قطُّ وإنما حمَلني عليه الحاجةُ قال : فتفعلينَ هذا ولم تفعلِيه قطُّ قال : ثم نزل فقال : اذهبي فالدنانيرُ لكِ، ثم قال : واللهِ لا يَعصي اللهَ الكفلُ أبدًا فمات من ليلتِه فأصبح مكتوبًا بأعلى بابِه قد غفر اللهُ عزَّ وجلَّ للكفلِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 6/334 التخريج : أخرجه الترمذي (2496)، وابن حبان (387)، والطبراني (13/217) (13942) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: توبة - الحض على التوبة رقائق وزهد - الخوف من الله علم - أخبار بني إسرائيل علم - القصص لعان وتلاعن - تعظيم الزنا والتشديد فيه
|أصول الحديث

19 - لقد سَمِعتُ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حَديثًا لو لم أسْمَعْه إلَّا مرَّةً أو مرَّتينِ حتى عَدَّ سَبعَ مِرارٍ، ولكنْ قد سَمِعتُه أكثَرَ من ذلك، قال: كان الكِفلُ من بَني إسرائيلَ لا يَتَورَّعُ من ذَنْبٍ عَمِلَه، فأَتَتْه امرأةٌ فأعْطاها سِتِّينَ دينارًا، على أنْ يَطَأَها، فلمَّا قَعَدَ منها مَقعَدَ الرَّجُلِ من امرأَتِه أرْعَدَتْ وبَكَتْ، فقال: ما يُبكيكِ، أَكْرَهْتُكِ؟ قالت: لا، ولكنْ هذا عَمَلٌ لم أَعمَلْه قَطُّ، وإنَّما حَمَلَني عليه الحاجَةُ، قال: فتَفعَلينَ هذا، ولم تَفعَليهِ قَطُّ؟ قال: ثُمَّ نَزَلَ، فقال: اذْهَبي فالدَّنانيرُ لكِ، ثُمَّ قال: واللهِ لا يَعصي اللهُ الكِفْلَ أبدًا، فماتَ من لَيلَتِه، فأصبَحَ مَكتوبًا على بابِه، قد غَفَرَ اللهُ عزَّ وجلَّ للكِفْلِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 4747 التخريج : أخرجه الترمذي (2496)، وأحمد (4747) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: توبة - قبول التوبة وإن تكرر الذنب والتوبة رقائق وزهد - الخوف من الله إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام لعان وتلاعن - تعظيم الزنا والتشديد فيه مظالم - أنواع الذنوب والمعاصي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

20 - أنَّ امرأةً عجوزًا جاءتْهُ تقولُ لَهُ : يا رسولَ اللهِ ادع اللهَ لي أنْ يدْخِلَني الجنةَ فقال لَها : يا أمَّ فلانٍ إِنَّ الجنَّةَ لا يدخلُها عجوزٌ وانزعجَتِ المرأةُ وبكَتْ ظنًّا منها أنها لن تدخلَ الجنةَ فلما رأى ذلِكَ منها بيَّنَ لها غرضَهُ أنَّ العجوزَ لَنْ تدخُلَ الجنَّةَ عجوزًا بل يُنشِئُها اللهُ خلقًا آخرَ فتدخلُها شابَّةً بكرًا وتَلَا عليها قولَ اللهِ تعالى : إِنَّا أَنشَأْناهُنَّ إِنشَاءً فَجَعَلْنَاهُنَّ أبْكًارًا عُرُبًا أُتْرَابًا.
خلاصة حكم المحدث : حسن [ ثم تراجع الشيخ وصححه ، انظر : " السلسلة الصحيحة " رقم : 2987 ]
الراوي : الحسن البصري | المحدث : الألباني | المصدر : غاية المرام
الصفحة أو الرقم : 375 التخريج : أخرجه الترمذي في ((الشمائل)) (240)، والبيهقي في ((البعث والنشور)) (346)، واالبغوي في ((تفسيره)) (2105) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - المزاح والمداعبة تفسير آيات - سورة الواقعة جنة - سن أهل الجنة جنة - صفة أهل الجنة جنة - نساء الجنة
|أصول الحديث

21 - كان الكِفلُ من بني إسرائيلَ، وكان لا يتورّعُ من ذنبٍ عمِله، فأتتْه امرأةٌ، فأعطاها ستِّين دِينارًا على أن يطأَها، فلما أرادها على نفسِها ارتعدَتْ وبكتْ، فقال : ومايُبكيك ؟ قالت : لأنَّ هذا عملٌ ماعمِلتُه، وما حملني عليه إلا الحاجةُ، فقال : تفعلين أنت هذا من مخافة اللهِ فأنا أحْرى ؛ اذهبي فلك ما أعطيتُكِ، وواللهِ لا أَعصيه بعدها أبدًا، فمات من ليلتِه، فأصبح مكتوبًا على بابِه؛ إنَّ اللهَ غفر للكِفلِ، فعجِبَ النَّاسُ من ذلك.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 1446 التخريج : أخرجه الترمذي (2496)، وأحمد (4747) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنبياء تفسير آيات - سورة ص رقائق وزهد - سعة رحمة الله إيمان - الكرامات والأولياء توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

22 - كان الكِفْلُ من بني إسرائيلَ لا يتورعُ عن ذنبٍ عَمِلَه، فأَتَتْه امرأةٌ فأعطاها سِتِّينَ دينارًا على أن يَطَأَها، فلما قعد منها مَقْعَدَ الرجلِ من امرأتِه أَرْعَدَت وبَكَت، فقال : ما يُبْكِيكِ أَأَكْرَهْتُكِ ؟ قالت : لا، ولكنه عملٌ ما عَمِلْتُه قَطُّ، وما حملني عليه إلا الحاجةُ، فقال : تَفْعَلِينَ أنتِ هذا، وما فَعَلْتِهِ ؟ اذهبي فهي لكِ، وقال : واللهِ لا أَعْصِي اللهَ بعدَها أبدًا، فمات من ليلتِه، فأصبح مكتوبٌ على بابِه إنَّ اللهَ قد غفر للكِفْلِ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم : 4150 التخريج : أخرجه الترمذي (2496)، وأحمد (4747) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنبياء تفسير آيات - سورة ص رقائق وزهد - سعة رحمة الله إيمان - الكرامات والأولياء توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

23 - كان الكفلُ من بني إسرائيلَ لا يتورَّعُ من ذنبٍ عملهُ، فأتتهُ امرأةٌ فأعطاها ستينَ دينارًا على أنْ يطأَها فلما قعد منها مَقعدَ الرجلِ منِ امرأَتِهِ أرْعدَتْ وبكتْ فقال : ما يبكيكِ أكْرهتُكِ ؟ قالتْ : لا، ولكنهُ عملٌ ما عملتُهُ قطُّ، وما حملني عليهِ إلا الحاجةُ، فقال : تفعلِينَ أنتِ هذا وما فعلتِهِ، اذهبي فهي لكَ وقال : لا واللهِ لا أعصي اللهَ بعدها أبدًا فمات مِن ليلتِهِ فأصبح مكتوبًا على بابه إنَّ اللهَ قد غفرَ للكِفلِ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي
الصفحة أو الرقم : 2496 التخريج : أخرجه الترمذي (2496) واللفظ له، وأحمد (4747).
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنبياء تفسير آيات - سورة ص علم - أخبار بني إسرائيل علم - القصص توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
|أصول الحديث

24 - كان الكِفلُ من بني إسرائيلَ وكان لا يتورَّعُ من ذنبٍ عمِله فأتته امرأةٌ فأعطاها ستِّين دينارًا على أن يطأَها فلمَّا أرادها على نفسِها ارتعدت وبكت فقال ما يُبكيك قالت لأنَّ هذا العملَ ما عمِلتُه وما حملني عليه إلَّا الحاجةُ فقال تفعلين أنت هذا من مخافةِ اللهِ فأنا أحرَى اذهبي فلك ما أعطيتُك وواللهِ لا أعصيه بعدها أبدًا فمات من ليلتِه فأصبح مكتوبًا على بابِه إنَّ اللهَ قد غفر للكِفلِ فعجِب النَّاسُ من ذلك
خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم : 3/267 التخريج : أخرجه الترمذي (2496)، وأحمد (4747) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنبياء رقائق وزهد - الخوف من الله علم - القصص إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
|أصول الحديث

25 - كان الكِفلُ من بني إسرائيلَ لا يتورَّعُ من ذنبٍ عمِله، فأتته امرأةٌ فأعطاها ستِّين دينارًا على أن يطأَها، فلمَّا قعد منها مقعدَ الرَّجلِ من امرأتِه أرعدتْ وبكتْ، فقال : ما يُبكيك أكْرهتُك ؟ قالت : لا، ولكنَّه عملٌ ما عمِلتُه قطُّ، وما حملني عليه إلَّا الحاجةُ، فقال : تفعلين أنت هذا وما فعلتِه قطُّ اذهبي فهي لك، وقال : لا واللهِ لا أعصي اللهَ بعدها أبدًا، فمات من ليلتِه، فأصبح مكتوبًا على بابِه : إنَّ اللهَ قد غفر للكِفلِ
خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم : 4/123 التخريج : أخرجه الترمذي (2496) واللفظ له، وأحمد (4747).
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنبياء رقائق وزهد - الخوف من الله علم - القصص إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
|أصول الحديث

26 - كانَ الكِفلُ مِن بَني إسرائيلَ لا يَتوَرَّعُ مِن ذَنبٍ عَمِلَه، فأتَتْه امرأةٌ فأعطاها سِتِّينَ دينارًا على أنْ يَطَأها، فلَمَّا أرادَها على نَفْسِها ارتَعَدتْ وبَكَتْ، فقالَ: ما يُبكيكِ؟ قالت: لِأنَّ هذا عَمَلٌ ما عَمِلتُه، وما حَمَلَني عليه إلَّا الحاجةُ. فقالَ: تَفعَلينَ أنتِ هذا مِن مَخافةِ اللهِ؟ فأنا أحْرى ، اذهَبي فلكِ ما أعطَيتُكِ، واللهِ ما أعصيه بَعدَها أبَدًا. فماتَ مِن لَيلَتِه، فأصبَحَ مَكتوبًا على بابه: إنَّ اللهَ قد غَفَرَ لِلكِفلِ. فعَجِبَ الناسُ مِن ذلك.
خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم : 4/207 التخريج : أخرجه الترمذي (2496)، وأحمد (4747) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنبياء رقائق وزهد - الخوف من الله علم - القصص إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
|أصول الحديث

27 - كان الكِفْلُ مِن بني إسرائيلَ، لا يَتوَرَّعُ مِن ذَنبٍ عَمِلَه، فأتَتْه امرأةٌ، فأعطاها سِتِّينَ دينارًا، على أنْ يطَأَها، فلمَّا قعَدَ منها مَقعَدَ الرجُلِ مِن امرأتِه أرعَدَتْ وبَكَتْ، فقال لها: ما يُبكيكِ؟ أكرَهتُكِ؟ قالت: لا، ولكِنْ هذا عَمَلٌ لم أعمَلْه قَطُّ، وإنَّما حَمَلَتْني عليه الحاجةُ. قال: فتَفعَلينَ هذا ولم تَفعَليه قَطُّ؟ ثمَّ نزَلَ فقال: اذهَبي بالدَّنانيرِ لَكِ. ثمَّ قال: واللهِ لا يَعصي اللهَ الكِفلُ أبَدًا. فماتَ مِن لَيلَتِه، فأصبَحَ مَكتوبًا على بابِه: قد غَفَرَ اللهُ للكِفلِ.
خلاصة حكم المحدث : غريب جدا وفي إسناده نظر
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 1/211 التخريج : أخرجه الترمذي (2496)، وأحمد (4747) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنبياء رقائق وزهد - الخوف من الله علم - القصص إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

28 - كانَ الْكفلُ من بني إسرائيلَ لا يتورَّعُ من ذنبٍ عملَهُ، فأتتْهُ امرأةٌ فأعطاها ستِّينَ دينارًا على أن يطأَها، فلمَّا قعدَ منْها مقعدَ الرَّجلِ منِ امرأتِهِ ارتعَدت وبَكَت، فقالَ: ما يبْكيكِ أكرَهتُك؟ قالت: لا ولَكنَّ هذا عملٌ لم أعملْهُ قطُّ، وإنَّما حملني عليْهِ الحاجةُ. قالَ: فتفعلينَ هذا ولم تفعليهِ قطُّ، ثم نزلَ فقالَ: اذْهبي بالدَّنانيرُ لَكِ. ثمَّ قالَ: واللَّهِ لا يعصي اللَّهَ الْكفلُ أبدًا. فماتَ من ليلتِهِ فأصبحَ مَكتوبًا على بابِهِ قد غفرَ اللَّهُ للْكفلِ
خلاصة حكم المحدث : رواه بعضهم موقوفاً
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : تحفة النبلاء
الصفحة أو الرقم : 285 التخريج : أخرجه الترمذي (2496)، وأحمد (4747) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنبياء توبة - الحض على التوبة تفسير آيات - سورة ص علم - أخبار بني إسرائيل علم - القصص إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
|أصول الحديث

29 - كان الكِفْلُ من بَنِي إسرائِيلَ لا يَتوَرَّعُ من ذنْبٍ عَمِلَهُ، فأتَتْهُ امْرأةٌ، فأعْطَاها سِتِّينَ دِينارًا على أنْ يَطأَها، فلَمَّا قَعدَ مِنْها مَقعَدَ الرجلِ مِنِ امْرأتِه أرْعَدَتْ وبَكتْ، فقال : ما يُبكيكِ أأَكْرهتُكِ ؟ قالَتْ : لا، ولكِنَّهُ عَملٌ ما عمِلْتُهُ قطُّ، وما حَمَلَني عليه إلَّا الحاجَةُ، فقال : تَفْعلينَ أنتِ هذا، وما فعلتُهُ قطُّ اذْهبِي فهِيَ لكِ، وقالَ : لا واللهِ لا أعْصِي اللهَ بعدَها أبدًا، فماتَ من ليلَتِه، فأصْبَحَ مكتوبًا على بابِهِ : إنَّ اللهَ قدْ غَفرَ لِلكِفْلِ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 1836 التخريج : أخرجه الترمذي (2496)، وأحمد (4747) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنبياء تفسير آيات - سورة ص رقائق وزهد - سعة رحمة الله إيمان - الكرامات والأولياء توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

30 - كان الكِفْلُ من بَنِي إسرائِيلَ لا يَتوَرَّعُ من ذنْبٍ عَمِلَهُ، فأتَتْهُ امْرأةٌ فأعْطَاها سِتِّينَ دِينارًا على أنْ يَطأَها، فلَمَّا أرادَها على نفسِها ارتَعدَتْ وبَكتْ، فقال : ما يُبكيكِ ؟ قالَتْ : لأنَّ هذا عَمَلٌ ما عمِلْتُهُ، وما حمَلَني عليه إلَّا الحاجةُ فقال : تَفعلينَ أنتِ هذا من مَخافَةِ اللهِ ! فأنا أحْرَى ، اذْهبِي فلكِ ما أعطيتُكِ، ووَاللهِ ما أعْصيِهِ بعدَها أبدًا، فماتَ من ليلتِه، فأصْبحَ مكتُوبًا على بابِهِ : إنَّ اللهَ قدْ غفَرَ لِلكفلِ فعَجِبَ الناسُ من ذلِكَ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 1964 التخريج : أخرجه الترمذي (2496)، وأحمد (4747) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنبياء تفسير آيات - سورة ص رقائق وزهد - سعة رحمة الله إيمان - الكرامات والأولياء توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث