الموسوعة الحديثية


- لمَّا قُتِل حمزةُ أقبلت صفيَّةُ أختُه، فلقيت عليَّا والزُّبيرَ، فأرياها أنَّهما لا يدريان، فجاءت النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : فإنِّي أخافُ على عقلِها. فوضع يدَه على صدرِها، ودعا لها، فاسترجعت وبكت. ثمَّ جاء فقام عليه وقد مُثِّل به فقال : لولا جزعُ النِّساءِ لتركتُه حتَّى يُحشَرَ من حواصلِ الطَّيرِ وبطونِ السِّباعِ. ثمَّ أمر بالقتلَى، فجعل يُصلِّي عليهم بسبعِ تكبيراتٍ ويُرفعون ويُتركُ حمزةُ، ثمَّ يُجاءُ بسبعةٍ، فيُكبِّرُ عليهم سبعًا حتَّى فرغ منهم.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] يزيد ليس بحجة ، وقول جابر لم يصل عليهم أصح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 1/180
التخريج : أخرجه الطبراني (3/142) (2935)، والحاكم (4895)، والبيهقي (7053) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صلاة الجنازة - الصلاة على الشهيد مغازي - غزوة أحد مناقب وفضائل - حمزة بن عبد المطلب صلاة الجنازة - عدد التكبير في صلاة الجنازة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (3/ 142)
: ‌2935 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا أحمد بن يونس، ثنا أبو بكر بن عياش، عن يزيد بن أبي زياد، عن مقسم، عن ابن عباس رضي الله عنه قال: " لما قتل حمزة يوم أحد أقبلت صفية تطلبه لا تدري ما صنع، فلقيت عليا والزبير، فقال علي للزبير: اذكر لأمك. وقال الزبير لعلي: اذكر أنت لعمتك. فقالت: ما فعل حمزة؟ فأرياها أنهما لا يدريان، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إني أخاف على عقلها . فوضع يده على صدرها، ودعا لها، فاسترجعت وبكت، ثم جاء فقام عليه وقد مثل به، فقال: لولا جزع النساء لتركته حتى يحشر من حواصل الطير وبطون السباع . ثم أمر بالقتلى، فجعل يصلي عليهم، فيضع تسعة وحمزة، فيكبر عليهم سبع تكبيرات، ثم يرفعون ويترك حمزة، ثم دعا بتسعة، فكبر عليهم سبع تكبيرات، حتى فرغ منهم.

المستدرك على الصحيحين (3/ 218)
: ‌4895 - حدثني محمد بن صالح بن هانئ، ثنا يحيى بن محمد بن يحيى الشهيد، ثنا أحمد بن يونس، ثنا بكر بن عياش، ثنا يزيد بن أبي زياد، عن مقسم، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: لما قتل حمزة أقبلت صفية تطلبه لا تدري ما صنع، فلقيت عليا والزبير، فقال علي للزبير: اذكر لأمك، وقال الزبير لعلي: لا اذكر أنت لعمتك، قالت: ما فعل حمزة؟ فأرياها أنهما لا يدريان، فجاءت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني أخاف على عقلها ، فوضع يده على صدرها، ودعا فاسترجعت وبكت، ثم جاء فقام عليه وقد مثل به، فقال: لولا جزع النساء لتركته حتى يحصل من حواصل الطير وبطون السباع ، ثم أمر بالقتلى فجعل يصلي عليهم، فيضع تسعة وحمزة رضي الله عنهم، فيكبر عليهم سبع تكبيرات، ثم يرفعون ويترك حمزة، ثم يؤتوا تسعة فيكبر عليهم بسبع تكبيرات، ثم يرفعون ويترك حمزة، ثم يؤتوا بتسعة فيكبر عليهم سبع تكبيرات حتى فرغ منهم.

السنن الكبرى للبيهقي - دائرة المعارف (4/ 12)
7053- أخبرنا أبو نصر : عمر بن عبد العزيز بن قتادة أخبرنا أبو على : حامد بن محمد الرفاء أخبرنا على بن عبد العزيز حدثنا أحمد بن يونس حدثنا أبو بكر بن عياش عن يزيد بن أبى زياد عن مقسم عن ابن عباس قال : لما قتل حمزة يوم أحد أقبلت صفية تطلبه لا تدرى ما صنع فلقيت عليا والزبير فقال على للزبير : اذكر لأمك فقال الزبير : لا بل أنت اذكر لعمتك قال فقالت : ما فعل حمزة فأرياها أنهما لا يدريان قال فجاء النبى -صلى الله عليه وسلم- فقال : إنى أخاف على عقلها. فوضع يده على صدرها ودعا لها قال فاسترجعت وبكت قال ثم جاء فقام عليه وقد مثل به فقال : لولا جزع النساء لتركته حتى يحشر من بطون السباع ، وحواصل الطير . قال : ثم أمر بالقتلى فجعل يصلى عليهم. فيوضع تسعة وحمزة فيكبر عليهم سبع تكبيرات ويرفعون ويترك حمزة ، ثم يجاء بتسعة فيكبر عليهم سبعا حتى فرغ منهم. لا أحفظه إلا من حديث أبى بكر بن عياش عن يزيد بن أبى زياد وكانا غير حافظين.