الموسوعة الحديثية


- عنِ ابنِ عباسٍ قال : لمَّا قُتِلَ حمزةُ يومَ أحدٍ أقبلت صفيةُ تطلبُهُ لا تدري ما صنع، فلقيتْ عليًّا والزبيرَ، فقال عليٌّ للزبيرِ : اذكر لأمك، فقال الزبيرُ : لا، بل أنت اذكر لعمَّتك، قال فقالت : ما فعل حمزةُ ؟ فأرياها أنهما لا يدريانِ، قال : فجاء النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال : إني أخاف على عقلها، فوضع يدَهُ على صدرها ودعا لها، قال : فاسترجعت وبكت، قال : ثم جاء فقام عليهِ وقد مُثِّلَ بهِ، فقال : لولا جزعُ النساءِ لتركتُهُ حتى يُحْشَرَ من بطونِ السباعِ، وحواصلِ الطيرِ، قال : ثم أمر بالقتلى فجعل يُصلِّي عليهم، فيوضعُ تسعةٌ وحمزةُ فيُكبِّرُ عليهم سبعَ تكبيراتٍ، ويُرفعون ويُتركُ حمزةُ، ثم يُجاءُ بتسعةٍ فيُكبِّرُ عليهم سبعًا حتى فرغ منهم
خلاصة حكم المحدث : لا أحفظه إلا في حديث أبي بكر بن عياش عن يزيد بن أبي زياد، وكانا غير حافظين
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي الصفحة أو الرقم : 4/12
التخريج : أخرجه الحاكم (4895)، وابن أبي شيبة (37941)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (3/ 142) (2935) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: صلاة الجنازة - الصلاة على الشهيد مغازي - غزوة أحد مناقب وفضائل - حمزة بن عبد المطلب صلاة الجنازة - عدد التكبير في صلاة الجنازة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس
|أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (7/ 309)
6887 - أخبرنا أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن قتادة، أخبرنا أبو على حامد بن محمد الرفاء، أخبرنا علي بن عبد العزيز، حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا أبو بكر ابن عياش، عن يزيد بن أبى زياد، عن مقسم، عن ابن عباس قال: لما قتل حمزة يوم أحد أقبلت صفية تطلبه لا تدرى ما صنع، فلقيت عليا والزبير، فقال علي للزبير: اذكر لأمك. فقال الزبير: لا بل اذكر أنت لعمتك. قال: فقالت: ما فعل حمزة؟ فأرياها أنهما لا يدريان. قال: فجاء النبي -صلي الله عليه وسلم- فقال: "إنى أخاف على عقلها". فوضع يده على صدرها ودعا لها. قال: فاسترجعت وبكت، قال: ثم جاء فقام عليه وقد مثل به فقال: "لولا جزع النساء لتركته حتى يحشر من بطون السباع وحواصل الطير". قال: ثم أمر بالقتلى فجعل يصلى عليهم، فتوضع تسعة وحمزة فيكبر عليهم سبع تكبيرات ويرفعون ويترك حمزة، ثم يجاء بتسعة فيكبر عليهم سبعا، حتى فرغ منهم. لا أحفظه إلا من حديث أبى بكر ابن عياش عن يزيد بن أبى زياد، وكانا غير حافظين

المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 218)
4895 - حدثني محمد بن صالح بن هانئ، ثنا يحيى بن محمد بن يحيى الشهيد، ثنا أحمد بن يونس، ثنا بكر بن عياش، ثنا يزيد بن أبي زياد، عن مقسم، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: لما قتل حمزة أقبلت صفية تطلبه لا تدري ما صنع، فلقيت عليا والزبير، فقال علي للزبير: اذكر لأمك، وقال الزبير لعلي: لا اذكر أنت لعمتك، قالت: ما فعل حمزة؟ فأرياها أنهما لا يدريان، فجاءت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني أخاف على عقلها ، فوضع يده على صدرها، ودعا فاسترجعت وبكت، ثم جاء فقام عليه وقد مثل به، فقال: لولا جزع النساء لتركته حتى يحصل من حواصل الطير وبطون السباع ، ثم أمر بالقتلى فجعل يصلي عليهم، فيضع تسعة وحمزة رضي الله عنهم، فيكبر عليهم سبع تكبيرات، ثم يرفعون ويترك حمزة، ثم يؤتوا تسعة فيكبر عليهم بسبع تكبيرات، ثم يرفعون ويترك حمزة، ثم يؤتوا بتسعة فيكبر عليهم سبع تكبيرات حتى فرغ منهم

مصنف ابن أبي شيبة ت عوامة ط القبلة (20/ 363)
37941 - حدثنا أحمد بن عبد الله, قال: حدثنا أبو بكر، عن يزيد، عن مقسم، عن ابن عباس، قال: لما قتل حمزة يوم أحد، أقبلت صفية تطلبه، لا تدري ما صنع، قال: فلقيت عليا، والزبير، فقال علي للزبير: اذكره لأمك، وقال الزبير: لا، بل اذكره أنت لعمتك، قالت: ما فعل حمزة؟ قال: فأرياها أنهما لا يدريان، قال: فجاء النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إني لأخاف على عقلها، قال: فوضع يده على صدرها، ودعا لها، قال: فاسترجعت وبكت، قال: ثم جاء فقام عليه، وقد مثل به، فقال: لولا جزع النساء لتركته حتى يحشر من حواصل الطير وبطون السباع، قال: ثم أمر بالقتلى فجعل يصلي عليهم، قال: فيضع تسعة وحمزة، فيكبر عليهم سبع تكبيرات، ثم يرفعون ويترك حمزة، ثم يجاء بتسعة، فيكبر عليهم سبعا حتى فرغ منهم.

المعجم الكبير للطبراني (3/ 142)
2935 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا أحمد بن يونس، ثنا أبو بكر بن عياش، عن يزيد بن أبي زياد، عن مقسم، عن ابن عباس رضي الله عنه قال: " لما قتل حمزة يوم أحد أقبلت صفية تطلبه لا تدري ما صنع، فلقيت عليا والزبير، فقال علي للزبير: اذكر لأمك. وقال الزبير لعلي: اذكر أنت لعمتك. فقالت: ما فعل حمزة؟ فأرياها أنهما لا يدريان، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إني أخاف على عقلها . فوضع يده على صدرها، ودعا لها، فاسترجعت وبكت، ثم جاء فقام عليه وقد مثل به، فقال: لولا جزع النساء لتركته حتى يحشر من حواصل الطير وبطون السباع . ثم أمر بالقتلى، فجعل يصلي عليهم، فيضع تسعة وحمزة، فيكبر عليهم سبع تكبيرات، ثم يرفعون ويترك حمزة، ثم دعا بتسعة، فكبر عليهم سبع تكبيرات، حتى فرغ منهم