الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

31 - قلنا: يا رسولَ اللهِ، هل نرَى ربَّنا يومَ القيامةِ؟ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: نعم، فهل تُضارون في رؤيةِ الشَّمسِ بالظَّهيرةِ صحْوًا ليس معها سَحابٌ ؟ وهل تُضارون في رؤيةِ القمرِ ليلةَ البدرِ صحْوًا ليس فيها سَحابٌ ؟ قالوا : لا يا رسولَ اللهِ قال : فما تُضارون في رؤيةِ اللهِ تعالَى يومَ القيامةِ إلَّا كما تُضارون في رؤيةِ أحدِهما، إذا كان يومُ القيامةِ أذَّن مُؤذِّنٌ لتتبَعْ كلُّ أمَّةٍ ما كانت تعبُدُ، فلا يبقَى أحدٌ كان يعبُدُ غيرَ اللهِ من الأصنامِ والأنصابِ إلَّا يتساقطون في النَّارِ، حتَّى إذا لم يبقَ إلَّا من كان يعبدُ اللهَ من بَرٍّ وفاجرٍ وغيرِ أهلِ الكتابِ فيُدعَى اليهودُ، فيُقالُ لهم : ما كنتم تعبدون ؟ قالوا : كنَّا نعبدُ عُزيرًا ابنَ اللهِ ! فيُقالُ كذبتم ما اتَّخذ من صاحبةٍ ولا ولدٍ، فماذا تبغون ؟ قالوا عطِشنا يا ربَّنا فاسْقِنا، فيُشارُ إليهم ألا ترِدون ؟ فيُحشرون إلى النَّارِ كأنَّها سِرابٌ يُحطِّمُ بعضُها بعضًا، فيتساقطون في النَّارِ ثمَّ تُدعَى النَّصارَى فيُقالُ لهم : ما كنتم تعبدون ؟ قالوا : كنَّا نعبدُ المسيحَ ابنَ اللهِ ! فيُقالُ : كذبتم ما اتَّخذ اللهُ من صاحبةٍ ولا ولدٍ، فماذا تبغون ؟ فيقولون : عطِشنا يا ربَّنا فاسْقِنا، فيُشارُ إليهم : ألا ترِدُون ؟ فيُحشرون إلى جهنَّمَ كأنَّها سِرابٌ يُحطِّمُ بعضُها بعضًا، فيتساقطون في النَّارِ حتَّى إذا لم يبْقَ إلَّا من كان يعبُدُ اللهَ من بَرٍّ وفاجرٍ أتاهم اللهُ في أدنَى صورةٍ من الَّتى رأَوْه فيها، قال فما تنتظرون ؟ تتبعُ كلُّ أمَّةٍ ما كانت تعبدُ، قالوا : يا ربَّنا ! فارقنا النَّاسُ في الدُّنيا أفقرَ ما كنَّا إليهم، ولم نُصاحِبْهم فيقولُ : أنا ربُّكم، فيقولون نعوذُ باللهِ منك، لا نُشرِكُ باللهِ شيئًا – مرَّتَيْن أو ثلاثًا – حتَّى إنَّ بعضَهم ليكادُ أن ينقلِبَ فنقولُ : هل بينكم وبينه آيةٌ فتعرِفونه بها ؟ فيقولون : نعم، فيكشِفُ عن ساقٍ فلا يبقَى من كان يسجُدُ للهِ من تلقاءِ نفسِه إلَّا أذِن اللهُ له بالسُّجودِ ولا يبقَى من كان يسجُدُ اتِّقاءَ ورياءً إلَّا جعل اللهُ ظهرَه طبقةً واحدةً، كلَّما أراد أن يسجُدَ خرَّ على قفاه ثمَّ يرفعون رءوسَهم وقد تحوَّل في صورتِه الَّتى رأَوْه فيها أوَّلَ مرَّةٍ، فقال : أنا ربُّكم، فيقولون، أنت ربُّنا ثمَّ يُضرَبُ الجِسرُ على جهنَّمَ، وتحِلُّ الشَّفاعةُ ، ويقولون : اللَّهمَّ سلِّمْ سلِّمْ قيل : يا رسولَ اللهِ ! وما الجِسرُ ؟ قال : دحْضُ مزَلَّةٍ ، فيه خطاطيفُ ، وكلاليبُ، وحسَكٌ تكونُ بنجدٍ، فيها شُوَيكةٌ يُقالُ لها : السِّعدانُ، فيمرُّ المؤمنون كطرْفِ العينِ، وكالبرقِ، وكالرِّيحِ وكالطَّيرِ، وكأجاويدِ الخيلِ، والرِّكابِ، فناجٍ مسلمٌ، ومخدوشٌ مُرسَلٌ، ومُكوَّشٌ فى نارِ جهنَّمَ حتَّى إذا خلُص المؤمنون من النَّارِ فوالَّذي نفسي بيدِه ما من أحدٍ منكم بأشدَّ ( لي ) مناشدةً للهِ في استقصاءِ الحقِّ من المؤمنين للهِ يومَ القيامةِ لإخوانِهم الَّذين في النَّارِ – وفي روايةٍ : فما أنتم بأشدَّ ( لي ) مناشدةً للهِ في الحقِّ قد تبيَّن لكم من المؤمنين يومئذٍ للجبَّارِ إذا رأَوْا أنَّهم قد نجَوْا في إخوانِهم يقولون ربَّنا كانوا يصومون معنا، ويُصلُّون، ويحُجُّون، فيُقالُ لهم : أخرِجوا من عرفتم، فتُحرَّمُ صوَرُهم على النَّارِ فيُخرِجون خَلقًا كثيرًا قد أخذت النَّارُ إلى نصفِ ساقَيْه وإلى رُكبتَيْه، ثمَّ يقولون : ربَّنا ما بقي فيها أحدٌ ممَّن أمرتَنا به، فيُقالُ : ارجِعوا، فمن وجدتم في قلبِه مثقالَ دينارٍ من خيرٍ أخرِجوه فيُخرِجون خَلقًا كثيرًا ثمَّ يقولون ربَّنا لم نذَرْ فيها ممَّن أمرتَنا أحدًا، ثمَّ يقولُ ارجِعوا، فمن وجدتم في قلبِه مثقالَ ذرَّةٍ من خيرٍ أخرِجوه فيُخرِجون خَلقًا كثيرًا ثمَّ يقولون ربَّنا لم نذَرْ فيها خيرًا وكان أبو سعيدٍ يقولُ : إن لم تُصدِّقوني بهذا الحديثِ فاقرؤا إن شئتم إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ : شفعت الملائكةُ وشفع النَّبيُّون ( وشفع المؤمنون ( ولم يبقَ إلَّا أرحمُ الرَّاحمين، فيقبِضُ قبضةً من النَّارِ، فيُخرِجُ منها قومًا من النَّارِ لم يعملوا خيرًا قطُّ قد عادوا حِممًا فيُلقيهم في نهرٍ في أفواهِ الجنَّةِ يُقالُ له ( نهرُ الحياةِ ) فيخرجون كما تخرُجُ الحبَّةُ في حَميلِ السَّيلِ ، إلَّا ترَوْنها تكونُ إلى الحجرِ أو إلى الشَّجرِ ما يكونُ إلى الشَّمسِ أُصَيْفرَ وأُخَيْضرَ وما يكونُ منها إلى الظِّلِّ يكونُ أبيضَ فقالوا : يا رسولَ اللهِ ! كأنَّك كنتَ ترعَى بالباديةِ ! ! قال : فيخرجون كاللُّؤلؤِ في رقابِهم الخواتيمُ، يعرِفُهم أهلُ الجنَّةِ هؤلاء عُتَقاءُ اللهِ الَّذين أدخلهم اللهُ الجنَّةَ بغيرِ عملٍ عملوه ولا خيرٍ قدَّموه ثمَّ يقولُ ادخلوا الجنَّةَ فما رأيتموه فهو لكم فيقولون : ربَّنا أعطيتَنا مالم تُعطِ أحدًا من العالمين ؟ فيقولُ : لكم عندي أفضلُ من هذا ! فيقولون : يا ربَّنا ! أيُّ شيءٍ أفضلُ من هذا ؟ فيقول : رضاي فلا أسخَطُ عليكم أبدًا

32 - أبشِّرُكم بالمَهديِّ، يُبعَثُ في أمَّتي علَى اختلافٍ منَ النَّاسِ وزلازِلَ، فيَملأُ الأرضَ قِسطًا وعدلًا، كما مُلِئت جَورًا وظُلمًا، يرضى عنهُ ساكنُ السَّماءِ ، وساكنُ الأرضِ، يقسِمُ المالَ صِحاحًا، فقالَ لَه رجلٌ: ما صِحاحًا؟ قال: بالسَّويَّةِ بينَ النَّاسِ، قال: ويملأُ اللهُ قلوبَ أمَّةِ محمَّدٍ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّم غنًى، ويسَعُهم عدلُه، حتَّى يأمرَ مُناديًا فينادي، فيقولُ: مَن لَه في مالٍ حاجةٌ، فما يقومُ منَ النَّاسِ إلَّا رجلٌ، فيقول: ائتِ السَّدَّانَ يعني الخازِنَ فقل لَه: إنَّ المَهديَّ يأمرُك أن تعطيَني مالًا، فيقولُ لَه: أحث حتَّى إذا جعلَه في حجرة وأحررهُ ندِمَ، فيقولُ: كنتُ أجشعَ أمَّةِ محمَّدٍ نفسًا، أوَ عَجزَ عنِّى ما وسِعَهم: قال: فيردُّهُ فلا يُقبَلُ منه، فيقالُ لَه: إنَّا لا نأخُذُ شيئًا أعطَيناه، فيَكونُ كذلِك سبعَ سنين، أو ثمانِ سنينَ، أو تِسعَ سنينَ، ثمَّ لا خيرَ في العيشِ بعدَه، أو قال: لا خيرَ في الحياةِ بعدَهُ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 1588
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

33 - أنَّ رَجُلًا كانَ قَبْلَكُمْ، رَغَسَهُ اللَّهُ مالًا، فقالَ لِبَنِيهِ لَمَّا حُضِرَ: أيَّ أبٍ كُنْتُ لَكُمْ؟ قالوا: خَيْرَ أبٍ، قالَ: فإنِّي لَمْ أعْمَلْ خَيْرًا قَطُّ، فإذا مُتُّ فأحْرِقُونِي، ثُمَّ اسْحَقُونِي ، ثُمَّ ذَرُّونِي في يَومٍ عاصِفٍ، فَفَعَلُوا، فَجَمعهُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ، فقالَ: ما حَمَلَكَ؟ قالَ: مَخافَتُكَ، فَتَلَقَّاهُ برَحْمَتِهِ.

34 - أنَّ ناسًا في زَمَنِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ قالوا: يا رَسولَ اللهِ، هلْ نَرَى رَبَّنا يَومَ القِيامَةِ؟ قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: نَعَمْ قالَ: هلْ تُضارُّونَ في رُؤْيَةِ الشَّمْسِ بالظَّهِيرَةِ صَحْوًا ليسَ معها سَحابٌ؟ وهلْ تُضارُّونَ في رُؤْيَةِ القَمَرِ لَيْلَةَ البَدْرِ صَحْوًا ليسَ فيها سَحابٌ؟ قالوا: لا يا رَسولَ اللهِ، قالَ: ما تُضارُّونَ في رُؤْيَةِ اللهِ تَبارَكَ وتَعالَى يَومَ القِيامَةِ إلَّا كما تُضارُّونَ في رُؤْيَةِ أحَدِهِما، إذا كانَ يَوْمُ القِيامَةِ أذَّنَ مُؤَذِّنٌ لِيَتَّبِعْ كُلُّ أُمَّةٍ ما كانَتْ تَعْبُدُ، فلا يَبْقَى أحَدٌ كانَ يَعْبُدُ غيرَ اللهِ سُبْحانَهُ مِنَ الأصْنامِ والأنْصابِ إلَّا يَتَساقَطُونَ في النَّارِ، حتَّى إذا لَمْ يَبْقَ إلَّا مَن كانَ يَعْبُدُ اللَّهَ مِن بَرٍّ وفاجِرٍ وغُبَّرِ أهْلِ الكِتابِ، فيُدْعَى اليَهُودُ، فيُقالُ لهمْ: ما كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ؟ قالوا: كُنَّا نَعْبُدُ عُزَيْرَ ابْنَ اللهِ، فيُقالُ: كَذَبْتُمْ ما اتَّخَذَ اللَّهُ مِن صاحِبَةٍ ولا ولَدٍ، فَماذا تَبْغُونَ؟ قالوا: عَطِشْنا يا رَبَّنا، فاسْقِنا، فيُشارُ إليهِم ألا تَرِدُونَ؟ فيُحْشَرُونَ إلى النَّارِ كَأنَّها سَرابٌ يَحْطِمُ بَعْضُها بَعْضًا، فَيَتَساقَطُونَ في النَّارِ، ثُمَّ يُدْعَى النَّصارَى، فيُقالُ لهمْ: ما كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ؟ قالوا: كُنَّا نَعْبُدُ المَسِيحَ ابْنَ اللهِ، فيُقالُ لهمْ، كَذَبْتُمْ ما اتَّخَذَ اللَّهُ مِن صاحِبَةٍ ولا ولَدٍ، فيُقالُ لهمْ: ماذا تَبْغُونَ؟ فيَقولونَ: عَطِشْنا يا رَبَّنا، فاسْقِنا، قالَ: فيُشارُ إليهِم ألا تَرِدُونَ؟ فيُحْشَرُونَ إلى جَهَنَّمَ كَأنَّها سَرابٌ يَحْطِمُ بَعْضُها بَعْضًا، فَيَتَساقَطُونَ في النَّارِ حتَّى إذا لَمْ يَبْقَ إلَّا مَن كانَ يَعْبُدُ اللَّهَ تَعالَى مِن بَرٍّ وفاجِرٍ أتاهُمْ رَبُّ العالَمِينَ سُبْحانَهُ وتَعالَى في أدْنَى صُورَةٍ مِنَ الَّتي رَأَوْهُ فيها قالَ: فَما تَنْتَظِرُونَ؟ تَتْبَعُ كُلُّ أُمَّةٍ ما كانَتْ تَعْبُدُ، قالوا: يا رَبَّنا، فارَقْنا النَّاسَ في الدُّنْيا أفْقَرَ ما كُنَّا إليهِم، ولَمْ نُصاحِبْهُمْ، فيَقولُ: أنا رَبُّكُمْ، فيَقولونَ: نَعُوذُ باللَّهِ مِنْكَ لا نُشْرِكُ باللَّهِ شيئًا مَرَّتَيْنِ، أوْ ثَلاثًا، حتَّى إنَّ بَعْضَهُمْ لَيَكادُ أنْ يَنْقَلِبَ، فيَقولُ: هلْ بيْنَكُمْ وبيْنَهُ آيَةٌ فَتَعْرِفُونَهُ بها؟ فيَقولونَ: نَعَمْ، فيُكْشَفُ عن ساقٍ فلا يَبْقَى مَن كانَ يَسْجُدُ لِلَّهِ مِن تِلْقاءِ نَفْسِهِ إلَّا أذِنَ اللَّهُ له بالسُّجُودِ، ولا يَبْقَى مَن كانَ يَسْجُدُ اتِّقاءً ورِياءً إلَّا جَعَلَ اللَّهُ ظَهْرَهُ طَبَقَةً واحِدَةً، كُلَّما أرادَ أنْ يَسْجُدَ خَرَّ علَى قَفاهُ، ثُمَّ يَرْفَعُونَ رُؤُوسَهُمْ وقدْ تَحَوَّلَ في صُورَتِهِ الَّتي رَأَوْهُ فيها أوَّلَ مَرَّةٍ، فقالَ: أنا رَبُّكُمْ، فيَقولونَ: أنْتَ رَبُّنا، ثُمَّ يُضْرَبُ الجِسْرُ علَى جَهَنَّمَ، وتَحِلُّ الشَّفاعَةُ ، ويقولونَ: اللَّهُمَّ سَلِّمْ، سَلِّمْ قيلَ: يا رَسولَ اللهِ، وما الجِسْرُ؟ قالَ: دَحْضٌ مَزِلَّةٌ ، فيه خَطاطِيفُ وكَلالِيبُ وحَسَكٌ تَكُونُ بنَجْدٍ فيها شُوَيْكَةٌ يُقالُ لها السَّعْدانُ، فَيَمُرُّ المُؤْمِنُونَ كَطَرْفِ العَيْنِ، وكالْبَرْقِ، وكالرِّيحِ، وكالطَّيْرِ، وكَأَجاوِيدِ الخَيْلِ والرِّكابِ، فَناجٍ مُسَلَّمٌ، ومَخْدُوشٌ مُرْسَلٌ، ومَكْدُوسٌ في نارِ جَهَنَّمَ، حتَّى إذا خَلَصَ المُؤْمِنُونَ مِنَ النَّارِ، فَوالذي نَفْسِي بيَدِهِ، ما مِنكُم مِن أحَدٍ بأَشَدَّ مُناشَدَةً لِلَّهِ في اسْتِقْصاءِ الحَقِّ مِنَ المُؤْمِنِينَ لِلَّهِ يَومَ القِيامَةِ لإِخْوانِهِمُ الَّذِينَ في النَّارِ، يقولونَ: رَبَّنا كانُوا يَصُومُونَ معنا ويُصَلُّونَ ويَحُجُّونَ، فيُقالُ لهمْ: أخْرِجُوا مَن عَرَفْتُمْ، فَتُحَرَّمُ صُوَرُهُمْ علَى النَّارِ، فيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا قَدِ أخَذَتِ النَّارُ إلى نِصْفِ ساقَيْهِ، وإلَى رُكْبَتَيْهِ، ثُمَّ يقولونَ: رَبَّنا ما بَقِيَ فيها أحَدٌ مِمَّنْ أمَرْتَنا به، فيَقولُ: ارْجِعُوا فمَن وجَدْتُمْ في قَلْبِهِ مِثْقالَ دِينارٍ مِن خَيْرٍ فأخْرِجُوهُ، فيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا، ثُمَّ يقولونَ: رَبَّنا لَمْ نَذَرْ فيها أحَدًا مِمَّنْ أمَرْتَنا، ثُمَّ يقولُ: ارْجِعُوا فمَن وجَدْتُمْ في قَلْبِهِ مِثْقالَ نِصْفِ دِينارٍ مِن خَيْرٍ فأخْرِجُوهُ، فيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا، ثُمَّ يقولونَ: رَبَّنا لَمْ نَذَرْ فيها مِمَّنْ أمَرْتَنا أحَدًا، ثُمَّ يقولُ: ارْجِعُوا فمَن وجَدْتُمْ في قَلْبِهِ مِثْقالَ ذَرَّةٍ مِن خَيْرٍ فأخْرِجُوهُ، فيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا ثُمَّ يقولونَ: رَبَّنا لَمْ نَذَرْ فيها خَيْرًا. وَكانَ أبو سَعِيدٍ الخُدْرِيُّ يقولُ: إنْ لَمْ تُصَدِّقُونِي بهذا الحَديثِ فاقْرَؤُوا إنْ شِئْتُمْ: {إنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقالَ ذَرَّةٍ وإنْ تَكُ حَسَنَةً يُضاعِفْها ويُؤْتِ مِن لَدُنْهُ أجْرًا عَظِيمًا} [النساء: 40]، فيَقولُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ: شَفَعَتِ المَلائِكَةُ، وشَفَعَ النَّبِيُّونَ، وشَفَعَ المُؤْمِنُونَ، ولَمْ يَبْقَ إلَّا أرْحَمُ الرَّاحِمِينَ، فَيَقْبِضُ قَبْضَةً مِنَ النَّارِ، فيُخْرِجُ مِنْها قَوْمًا لَمْ يَعْمَلُوا خَيْرًا قَطُّ قدْ عادُوا حُمَمًا ، فيُلْقِيهِمْ في نَهَرٍ في أفْواهِ الجَنَّةِ يُقالُ له: نَهَرُ الحَياةِ، فَيَخْرُجُونَ كما تَخْرُجُ الحِبَّةُ في حَمِيلِ السَّيْلِ ، ألا تَرَوْنَها تَكُونُ إلى الحَجَرِ، أوْ إلى الشَّجَرِ، ما يَكونُ إلى الشَّمْسِ أُصَيْفِرُ وأُخَيْضِرُ، وما يَكونُ مِنْها إلى الظِّلِّ يَكونُ أبْيَضَ؟ فقالوا: يا رَسولَ اللهِ، كَأنَّكَ كُنْتَ تَرْعَى بالبادِيَةِ، قالَ: فَيَخْرُجُونَ كاللُّؤْلُؤِ في رِقابِهِمُ الخَواتِمُ، يَعْرِفُهُمْ أهْلُ الجَنَّةِ هَؤُلاءِ عُتَقاءُ اللهِ الَّذِينَ أدْخَلَهُمُ اللَّهُ الجَنَّةَ بغيرِ عَمَلٍ عَمِلُوهُ، ولا خَيْرٍ قَدَّمُوهُ، ثُمَّ يقولُ: ادْخُلُوا الجَنَّةَ فَما رَأَيْتُمُوهُ فَهو لَكُمْ، فيَقولونَ: رَبَّنا، أعْطَيْتَنا ما لَمْ تُعْطِ أحَدًا مِنَ العالَمِينَ، فيَقولُ: لَكُمْ عِندِي أفْضَلُ مِن هذا، فيَقولونَ: يا رَبَّنا، أيُّ شيءٍ أفْضَلُ مِن هذا؟ فيَقولُ: رِضايَ، فلا أسْخَطُ علَيْكُم بَعْدَهُ أبَدًا. قالَ مُسْلِمٌ: قَرَأْتُ علَى عِيسَى بنِ حَمَّادٍ زُغْبَةَ المِصْرِيِّ هذا الحَدِيثَ في الشَّفاعَةِ، وقُلتُ له: أُحَدِّثُ بهذا الحَديثِ عَنْكَ أنَّكَ سَمِعْتَ مِنَ اللَّيْثِ بنِ سَعْدٍ، فقالَ: نَعَمْ، قُلتُ لِعِيسَى بنِ حَمَّادٍ: أخْبَرَكُمُ اللَّيْثُ بنُ سَعْدٍ، عن خالِدِ بنِ يَزِيدَ، عن سَعِيدِ بنِ أبِي هِلالٍ، عن زَيْدِ بنِ أسْلَمَ، عن عَطاءِ بنِ يَسارٍ، عن أبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، أنَّه قالَ: قُلْنا: يا رَسولَ اللهِ، أنَرَى رَبَّنا؟ قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: هلْ تُضارُّونَ في رُؤْيَةِ الشَّمْسِ إذا كانَ يَوْمٌ صَحْوٌ قُلْنا: لا، وسُقْتُ الحَدِيثَ حتَّى انْقَضَى آخِرُهُ وهو نَحْوُ حَديثِ حَفْصِ بنِ مَيْسَرَةَ، وزادَ بَعْدَ قَوْلِهِ بغيرِ عَمَلٍ عَمِلُوهُ، ولا قَدَمٍ قَدَّمُوهُ، فيُقالُ لهمْ: لَكُمْ ما رَأَيْتُمْ ومِثْلُهُ معهُ. قالَ أبو سَعِيدٍ: بَلَغَنِي أنَّ الجِسْرَ أدَقُّ مِنَ الشَّعْرَةِ، وأَحَدُّ مِنَ السَّيْفِ. وَليْسَ في حَديثِ اللَّيْثِ، فيَقولونَ: رَبَّنا أعْطَيْتَنا ما لَمْ تُعْطِ أحَدًا مِنَ العالَمِينَ وما بَعْدَهُ، فأقَرَّ به عِيسَى بنُ حَمَّادٍ.

35 -  بيْنَما نَحْنُ عِنْدَ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو يَقْسِمُ قَسْمًا، أَتَاهُ ذُو الخُوَيْصِرَةِ -وهو رَجُلٌ مِن بَنِي تَمِيمٍ- فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، اعْدِلْ، فَقالَ: ويْلَكَ! ومَن يَعْدِلُ إذَا لَمْ أَعْدِلْ؟! قدْ خِبْتَ وخَسِرْتَ إنْ لَمْ أَكُنْ أَعْدِلُ. فَقالَ عُمَرُ: يا رَسولَ اللَّهِ، ائْذَنْ لي فيه فأضْرِبَ عُنُقَهُ؟ فَقالَ: دَعْهُ، فإنَّ له أَصْحَابًا يَحْقِرُ أَحَدُكُمْ صَلَاتَهُ مع صَلَاتِهِمْ، وصِيَامَهُ مع صِيَامِهِمْ، يَقْرَؤُونَ القُرْآنَ لا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كما يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ ، يُنْظَرُ إلى نَصْلِهِ فلا يُوجَدُ فيه شَيءٌ، ثُمَّ يُنْظَرُ إلى رِصَافِهِ فَما يُوجَدُ فيه شَيءٌ، ثُمَّ يُنْظَرُ إلى نَضِيِّهِ -وهو قِدْحُهُ- فلا يُوجَدُ فيه شَيءٌ، ثُمَّ يُنْظَرُ إلى قُذَذِهِ فلا يُوجَدُ فيه شَيءٌ، قدْ سَبَقَ الفَرْثَ والدَّمَ، آيَتُهُمْ رَجُلٌ أَسْوَدُ، إحْدَى عَضُدَيْهِ مِثْلُ ثَدْيِ المَرْأَةِ، أَوْ مِثْلُ البَضْعَةِ تَدَرْدَرُ ، ويَخْرُجُونَ علَى حِينِ فُرْقَةٍ مِنَ النَّاسِ. قالَ أَبُو سَعِيدٍ: فأشْهَدُ أَنِّي سَمِعْتُ هذا الحَدِيثَ مِن رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأَشْهَدُ أنَّ عَلِيَّ بنَ أَبِي طَالِبٍ قَاتَلَهُمْ وأَنَا معهُ، فأمَرَ بذلكَ الرَّجُلِ، فَالْتُمِسَ فَأُتِيَ به، حتَّى نَظَرْتُ إلَيْهِ علَى نَعْتِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الذي نَعَتَهُ.

36 - اللهم إني أسالُك بحقِّ السائلين عليك، وبحقِّ ممشايَ هذا، فإني لم أَخرُجْ أشَرًا ولا بطَرًا ، ولا رياءً ولا سمعةً، وخرجتُ اتَّقاءَ سَخطِك، وابتغاءَ مرضاتِك، فأسالُك أن تُعيذَني من النارِ، وأن تُغفَرَ لي ذنوبي؛ إنه لا يَغفِرُ الذنوبَ إلا أنت؛ أقبل اللهُ عليه بوجهِه، واستغفر له سبعونَ ألفَ ملَكٍ

37 - أنَّ عتبةَ كسرَ رباعيةَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم اليُمنى السُّفلى وجرحَ شفتَهُ السُّفلى, وأنَّ عبدَ اللَّهِ بنَ شِهابٍ شجَّهُ في جبْهتِه. وأنَّ ابنَ قمِئةَ جرحَ وجنتَهُ فدخلَت حلقتانِ من حلَقِ المغفرِ في وجنتِهِ، ووقعَ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ في حفرةٍ منَ الحفَرِ الَّتي عملَ أبو عامرٍ ليقعَ فيها المسلمونَ، فأخذَ عليٌّ بيدِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم ورفعَهُ طلحةُ حتَّى استَوى قائمًا. ومصَّ مالكُ بن سنانٍ أبو أبي سعيدٍ الخدريُّ الدَّمَ عن وجْهِهِ ثمَّ ازدردَهُ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ: من مسَّ دمُهُ دمي لم تمسَّهُ النَّارُ

38 - بيْنَا النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقْسِمُ ذَاتَ يَومٍ قِسْمًا، فَقالَ ذُو الخُوَيْصِرَةِ، رَجُلٌ مِن بَنِي تَمِيمٍ: يا رَسولَ اللَّهِ اعْدِلْ، قالَ: ويْلَكَ، مَن يَعْدِلُ إذَا لَمْ أعْدِلْ فَقالَ عُمَرُ: ائْذَنْ لي فَلْأَضْرِبْ عُنُقَهُ، قالَ: لَا، إنَّ له أصْحَابًا، يَحْقِرُ أحَدُكُمْ صَلَاتَهُ مع صَلَاتِهِمْ، وصِيَامَهُ مع صِيَامِهِمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمُرُوقِ السَّهْمِ مِنَ الرَّمِيَّةِ ، يُنْظَرُ إلى نَصْلِهِ فلا يُوجَدُ فيه شيءٌ، ثُمَّ يُنْظَرُ إلى رِصَافِهِ فلا يُوجَدُ فيه شيءٌ، ثُمَّ يُنْظَرُ إلى نَضِيِّهِ فلا يُوجَدُ فيه شيءٌ، ثُمَّ يُنْظَرُ إلى قُذَذِهِ فلا يُوجَدُ فيه شيءٌ، قدْ سَبَقَ الفَرْثَ والدَّمَ، يَخْرُجُونَ علَى حِينِ فُرْقَةٍ مِنَ النَّاسِ، آيَتُهُمْ رَجُلٌ إحْدَى يَدَيْهِ مِثْلُ ثَدْيِ المَرْأَةِ، أوْ مِثْلُ البَضْعَةِ تَدَرْدَرُ قالَ أبو سَعِيدٍ: أشْهَدُ لَسَمِعْتُهُ مِنَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأَشْهَدُ أنِّي كُنْتُ مع عَلِيٍّ حِينَ قَاتَلَهُمْ، فَالْتُمِسَ في القَتْلَى فَأُتِيَ به علَى النَّعْتِ الذي نَعَتَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.

39 - "أُبشِّرُكم بالمَهْديِّ، يُبعَثُ في أُمَّتي على اختِلافٍ منَ النَّاسِ وزَلازِلَ، فيَملَأُ الأرضَ قِسطًا وعَدلًا، كما مُلِئَتْ جَوْرًا وظُلمًا، يَرْضى عنه ساكنُ السَّماءِ ، وساكنُ الأرضِ، يَقسِمُ المالَ صِحاحًا"، فقال له رجُلٌ: ما صِحاحًا؟ قال: "بالسَّوِيَّةِ بيْنَ النَّاسِ"، قال: "ويَملَأُ اللهُ قُلوبَ أُمَّةِ محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ غِنًى، ويَسَعُهم عَدلُه، حتى يأمُرَ مُناديًا فيُنادي فيقولُ: مَن له في مالٍ حاجةٌ؟ فما يقومُ منَ الناسِ إلَّا رجُلٌ: فيقولُ: أنا، فيقولُ: ائْتِ السَّدَّانَ -يَعْني الخازنَ- فقُلْ له: إنَّ المَهْديَّ يأمُرُكَ أنْ تُعْطيَني مالًا، فيقولُ له: احْثُ حتى إذا جعَله في حِجْرِه وأَبرَزه نَدِمَ، فيقولُ: كُنْتُ أَجشَعَ أُمَّةِ محمٍد نفْسًا، أوعَجَز عنِّي ما وَسِعهم؟ قال: فيرُدُّه فلا يَقبَلُ منه، فيُقالُ له: إنَّا لا نأخُذُ شيئًا أَعطَيْناه، فيكونُ كذلك سَبعَ سِنينَ -أو ثَمانِ سِنينَ، أو تِسعَ سِنينَ- ثُم لا خَيرَ في العيشِ بعدَه -أو قال: ثُم لا خَيرَ في الحياة بعدَه-".

40 - أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يُعجِبُه العَراجِينُ أن يُمسِكَها بيَدِه، فدَخَل المسجِدَ ذاتَ يَومٍ وفي هذه واحِدةٌ منها، فرأى نُخاماتٍ في قِبلةِ المسجِدِ فحَتَّهنَّ حتى ألقاهنَّ، ثمَّ أقبل على النَّاسِ مُغضَبًا، فقال: أيحِبُّ أحَدُكم أن يَستَقبِلَه رَجُلٌ فيَبصُقَ في وَجْهِه؟! إنَّ أحَدَكم إذا قام إلى الصَّلاةِ فإنَّما يَستقبِلُ رَبَّه، والمَلَكُ عن يمينِه؛ فلا يَبصُقْ بين يَدَيه ولا عن يمينِه، ولْيَبصُقْ تحتَ قَدَمِه اليُسرى، أو عن يَسارِه، وإنْ عَجِلَت به بادِرَةٌ، فلْيَكُنْ هكذا في طَرَفِ ثَوبِه، ورَدَّ بَعْضَه على بَعضٍ.

41 - بيْنَا النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقْسِمُ، جَاءَ عبدُ اللَّهِ بنُ ذِي الخُوَيْصِرَةِ التَّمِيمِيُّ، فَقالَ: اعْدِلْ يا رَسولَ اللَّهِ، فَقالَ: ويْلَكَ، ومَن يَعْدِلُ إذَا لَمْ أعْدِلْ قالَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ: دَعْنِي أضْرِبْ عُنُقَهُ، قالَ: دَعْهُ، فإنَّ له أصْحَابًا، يَحْقِرُ أحَدُكُمْ صَلَاتَهُ مع صَلَاتِهِ، وصِيَامَهُ مع صِيَامِهِ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كما يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ ، يُنْظَرُ في قُذَذِهِ فلا يُوجَدُ فيه شيءٌ، ثُمَّ يُنْظَرُ في نَصْلِهِ فلا يُوجَدُ فيه شيءٌ، ثُمَّ يُنْظَرُ في رِصَافِهِ فلا يُوجَدُ فيه شيءٌ، ثُمَّ يُنْظَرُ في نَضِيِّهِ فلا يُوجَدُ فيه شيءٌ، قدْ سَبَقَ الفَرْثَ والدَّمَ، آيَتُهُمْ رَجُلٌ إحْدَى يَدَيْهِ، أوْقالَ: ثَدْيَيْهِ ، مِثْلُ ثَدْيِ المَرْأَةِ، أوْقالَ: مِثْلُ البَضْعَةِ تَدَرْدَرُ ، يَخْرُجُونَ علَى حِينِ فُرْقَةٍ مِنَ النَّاسِ قالَ أبو سَعِيدٍ: أشْهَدُ سَمِعْتُ مِنَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأَشْهَدُ أنَّ عَلِيًّا، قَتَلَهُمْ، وأَنَا معهُ، جِيءَ بالرَّجُلِ علَى النَّعْتِ الذي نَعَتَهُ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: فَنَزَلَتْ فِيهِ: {وَمِنْهُمْ مَن يَلْمِزُكَ في الصَّدَقَاتِ} [التوبة: 58].

42 - كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا أصبَح فطلَعَتِ الشَّمسُ قال اللهمَّ أصبَحْتُ وشَهِدْتُ بما شَهِدْتَ به على نفسِك وأشهَدْتَ ملائكتَك وأولي العِلمِ ومَن لم يَشْهَدْ بما شَهِدْتُ فاكتُبْ شَهادتي مكانَ شَهادتِه اللهمَّ أنت السَّلامُ ومنك السَّلامُ وإليك يعودُ السَّلامُ يا ذا الجَلالِ والإكرامِ أن تستجيبَ لنا دعوتَنا وأن تُعْطِيَنا رَغْبَتَنا وأن تُغْنيَنا عمَّن أغنَيْتَه عنَّا مِن خَلْقِك اللهمَّ أصلِحْ لي ديني الَّذي هو عِصمةُ أمري وأصلِحْ لي دُنْياي الَّتي فيها مَعيشَتي وأصلِحْ لي آخِرتي الَّتي إليها مُنْقَلَبي
خلاصة حكم المحدث : فيه داود بن عبد الحميد وهو ضعيف
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/118
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - الثناء على الله في الدعاء أدعية وأذكار - أذكار الصباح عقيدة - إثبات أسماء الله علم - فضل العالم على الجاهل إيمان - الملائكة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

43 - كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أصبحَ فطلعَتِ الشمسُ قال : اللهم أصبَحْتُ، وشهدْتُ بما شهدتَ بهِ على نفسكَ، وأشهدْتُ ملائكتكَ، وأوْلِي العِلْمِ؛ ومن لم يشهدْ بما شهدتُ بهِ، فاكْتُبْ شهادتِي مكان شهادتهِ؛ اللهم أنتَ السلامُ ، ومنك السلامُ، وإليكَ يعودُ السلامُ، يا ذا الجلالِ والإكرامِ، أن تستجيبَ لنا دعوتنا، وأن تُعطينا رغبتنا، وأن تُغنينا عمّنْ أغْنيتهُ عنّا من خلقكَ؛ اللهم أصلح لي دينِي الذي هو عِصْمةُ أمْري، وأصْلِحْ لي دُنْياي التي فيها معيشتِي، وأصْلِحْ لي آخِرَتي التي إليها مُنقَلبي

44 - مَن خَرَجَ من بيتِه إلى الصَّلاةِ، فقال: اللهمَّ إنِّي أسأَلُك بحَقِّ السائِلينَ عليك، وأسأَلُك بحَقِّ مَمْشايَ هذا، فإنِّي لم أخرُجْ أشرًا، ولا بَطَرًا ، ولا رياءً، ولا سُمعةً، وخَرَجتُ اتقاءَ سَخَطِك وابتغاءَ مرضاتِك، فأسأَلُك أنْ تُعيذني من النارِ، وأنْ تَغفِرَ لي ذنوبي، إنَّه لا يَغفِرُ إلَّا أنتَ، أقبَلَ اللهُ عليه بوجهِه، واستغْفَرَ له سَبعونَ أَلْفَ مَلَكٍ.

45 - أنَّ أبا موسى استأذنَ على عُمرَ ثلاثًا فلم يؤذن لهُ فانصرفَ فأرسلَ إليهِ عُمَرُ ما ردَّكَ قالَ استأذنتُ الاستئذانَ الَّذي أمرنا بهِ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ثلاثًا فإن أذنَ لنا دخلنا وإن لم يؤذَن لنا رجَعنا قالَ فقالَ لتأتينِّي على هذا ببيِّنةٍ أو لأفعلَنَّ فأتى مجلسَ قومِهِ فناشدَهم فشهِدوا لهُ فخلَّى سبيلَهُ

46 - لَمْ نَعْدُ أنْ فُتِحَتْ خَيْبَرُ فَوَقَعْنَا أصْحَابَ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ في تِلكَ البَقْلَةِ الثُّومِ والنَّاسُ جِيَاعٌ، فأكَلْنَا منها أكْلًا شَدِيدًا، ثُمَّ رُحْنَا إلى المَسْجِدِ، فَوَجَدَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ الرِّيحَ فَقالَ: مَن أكَلَ مِن هذِه الشَّجَرَةِ الخَبِيثَةِ شيئًا، فلا يَقْرَبَنَّا في المَسْجِدِ فَقالَ النَّاسُ: حُرِّمَتْ، حُرِّمَتْ، فَبَلَغَ ذَاكَ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فَقالَ: أيُّها النَّاسُ إنَّه ليسَ بي تَحْرِيمُ ما أحَلَّ اللَّهُ لِي، ولَكِنَّهَا شَجَرَةٌ أكْرَهُ رِيحَهَا.

47 - إذا صلَّى أحَدُكم فلا يُشبِّكَنَّ بَينَ أصابِعِه؛ فإنَّ التَّشبيكَ مِنَ الشَّيطانِ، وإنَّ أحَدَكم لا يَزالُ في صَلاةٍ ما دامَ في المَسجِدِ حتى يَخرُجَ منه.

48 - خطبنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال في خطبتِه أيُّها الناسُ إنَّه لا خيرَ في العيشِ إلا لعالِمٍ ناطقٍ أو مستمِعٍ واعٍ أيُّها الناسُ إنكم في زمنِِ هدنةٍ وإنَّ السيرَ بكم سريعٌ وقد رأيتُم الليلَ والنهارَ كيف يبليانِ كلَّ جديدٍ ويُقرِّبانِ كلَّ بعيدٍ ويأتيانِ بكلِّ موعودٍ فقال له المقدادُ يا رسولَ اللهِ ما الهدنةُ قال دارُ بلاءٍ وانقطاعٍ فإذا التبستْ عليكم الأمورَ كقِطَعِ الليلِ المظلمِ فعليكم بالقرآنِ فإنَّه شافعٌ مشفَّعٌ وشاهدٌ مُصَدَّقٌ من جعلَه أمامَه قاده إلى الجنةِ ومن جعله خلفَه ساقه إلى النارِ وهو أوضحُ دليلٍ على خيرِ سبيلٍ من قال به صَدَق ومن عَمِلَ به أُجِرَ ومن حكم به عدل
خلاصة حكم المحدث : [موضوع، كما في كتاب تاريخ الإسلام 10/ 760]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الذهبي | المصدر : الأربعون الودعانية
الصفحة أو الرقم : 5
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بالكتاب والسنة رقائق وزهد - الزهد في الدنيا علم - الحث على طلب العلم قرآن - الوصية بالقرآن جمعة - خطبة النبي صلى الله عليه وسلم
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة

49 - خَطَبَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، النَّاسَ وقَالَ: إنَّ اللَّهَ خَيَّرَ عَبْدًا بيْنَ الدُّنْيَا وبيْنَ ما عِنْدَهُ، فَاخْتَارَ ذلكَ العَبْدُ ما عِنْدَ اللَّهِ، قَالَ: فَبَكَى أبو بَكْرٍ، فَعَجِبْنَا لِبُكَائِهِ: أنْ يُخْبِرَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن عَبْدٍ خُيِّرَ، فَكانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هو المُخَيَّرَ، وكانَ أبو بَكْرٍ أعْلَمَنَا، فَقَالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ مِن أمَنِّ النَّاسِ عَلَيَّ في صُحْبَتِهِ ومَالِهِ أبَا بَكْرٍ، ولو كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلًا غيرَ رَبِّي لَاتَّخَذْتُ أبَا بَكْرٍ، ولَكِنْ أُخُوَّةُ الإسْلَامِ ومَوَدَّتُهُ، لا يَبْقَيَنَّ في المَسْجِدِ بَابٌ إلَّا سُدَّ إلَّا بَابَ أبِي بَكْرٍ.

50 - مَن خرجَ مِن بيتِهِ إلى الصَّلاةِ فقالَ : اللَّهُمَّ إنِّي أسألُكَ بِحَقِّ السَّائلينَ عليكَ، وأسألُكَ بِحقِّ ممشايَ هذا، فإنِّي لم أخرُجْ أشَرًا، ولا بطَرًا ، ولا رياءً ، ولا سُمعةً، وخرَجتُ اتِّقاءَ، سُخْطِكَ، وابتغاءَ مرضاتِكَ، فأسألُكَ أن تُعيذَني منَ النَّارِ، وأن تغفِرَ لي ذنوبي، إنَّهُ لا يغفرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ، أقبلَ اللَّهُ عليهِ بوجهِهِ، واستَغفرَ لَهُ سبعونَ ألفِ ملَكٍ

51 - (مَن خرَجَ مِن بيتِه إلى الصَّلاةِ، فقال: اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُك بحقِّ السَّائلينَ عليك، وأسأَلُك بحَقِّ مَمْشايَ هذا؛ فإنِّي لم أخرُجْ أشَرًا ولا بطَرًا ، ولا رِياءً ولا سُمْعةً، خرَجْتُ اتِّقاءَ سُخْطِك، وابتِغاءَ مَرْضاتِك، فأسأَلُك أن تُعيذَني مِن النَّارِ، وأن تَغفِرَ لي ذُنوبي؛ إنَّه لا يَغفِرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ - أقبَلَ اللهُ عليه بوَجهِه، واستغفَرَ له سَبعونَ ألفَ ملَكٍ).

52 - أيُّما رجلٍ مسلمٍ لَم يكُن عندَه صدَقةٌ فليقُل في دعائِه : ( اللَّهمَّ صلِّ علَى محمَّدٍ عبدِك ورسولِكَ وصلِّ على المؤمنينَ والمؤمناتِ، والمسلِمينَ والمسلِماتِ )؛ فإنَّها زكاةٌ وقال : لا يَشبعُ المؤمنُ من خيرٍ حتَّى يكونَ مُنتهاهُ الجنَّةَ

53 - "إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ خَيَّر عبدًا بيْنَ الدُّنْيا وبيْنَ ما عندَه"، قال: "فاخْتار ذلك العبدُ ما عندَ اللهِ"، قال: فبَكى أبو بكْرٍ رضي اللهُ عنه، فعجِبْنا لبُكائِه أنْ خبَّر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن عبدٍ خُيِّرَ، وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المُخَيَّرَ، وكان أبو بكْرٍ أَعلَمَنا به، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "إنَّ أَمَنَّ النَّاسِ عليَّ في صُحبَتِه ومالِه أبو بكْرٍ، ولو كُنْتُ مُتَّخِذًا منَ النَّاسِ خَليلًا غيرَ ربِّي لاتَّخَذتُ أبا بكْرٍ، ولكنْ أُخُوَّةُ الإسلامِ -أو مَودَّتُه- لا يَبْقى بابٌ في المسجِدِ إلَّا سُّدَ إلَّا بابَ أبي بكْرٍ".

54 - في دعاءِ الخَارِجِ إلى الصلاةِ : اللهمَّ إنِّي أسْأَلُكَ بحَقِّ السائِلِينَ عليكَ، وبحقِّ مَمْشَايَ هذَا، فإنِّي لم أخرُجْ أشَرًا ولا بَطَرًا ولا رياءً ولا سُمْعَةً، ولكن خرجْتُ اتقاءَ سخَطِكَ وابتغَاءَ مرضَاتِكَ، أن تنقِذَنِي من النارِ وأنْ تُدْخِلَنِي الجنةَ

55 -  لا يَحِلُّ لأحَدٍ يُؤمِنُ باللهِ واليَومِ الآخِرِ، أنْ يَحُلَّ صِرارَ ناقةٍ بغَيرِ إذْنِ أهْلِها، فإنَّه خاتَمُهم عليها، فإذا كنتم بقَفْرٍ، فرَأيتُمُ الوَطْبَ أوِ الرَّاويةَ أوِ السِّقاءَ من اللَّبَنِ، فنادُوا أصْحابَ الإبِلِ ثلاثًا، فإنْ سَقاكم فاشرَبوا، وإلَّا فلا، وإنْ كنتم مُرْمِلينَ -قال أبو النَّضْرِ: ولم يكن معكم طَعامٌ- فلْيُمسِكْه رَجُلانِ منكم، ثُمَّ اشرَبوا.

56 - اللَّهمَّ إنِّي أسألُك بحقِّ السَّائلينَ عليكَ وبحقِّ ممشايَ هذا فإنِّي لم أخرُجْ أشرًا ولا بَطرًا ولا رياءً ولا سُمعةً ولكن اتِّقاءَ سَخطِكَ وابتغاءَ مَرضاتِكَ أسألُكَ أن تُنقِذَني مِن النَّارِ وأن تغفرَ لي فإنَّهُ لا يغفرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ

57 - بَيْنا نحنُ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو يقسِمُ قَسْمًا إذ جاءه ذو الخُوَيصِرةِ وهو رجُلٌ مِن بني تميمٍ فقال : يا رسولَ اللهِ اعدِلْ فقال رسولُ اللهِ : ( وَيْلَك ومَن يعدِلُ إذا لَمْ أعدِلْ ) ؟ قال عُمَرُ بنُ الخطَّابِ يا رسولَ اللهِ ائذَنْ لي فيه أضرِبْ عُنُقَه قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( دَعْهُ فإنَّ له أصحابًا يحقِرُ أحَدُكم صلاتَه مع صلاتِهم وصيامَه مع صيامِهم يقرَؤُونَ القُرآنَ لا يُجاوِزُ تَراقِيَهم يمرُقونَ مِن الإسلامِ كما يمرُقُ السَّهمُ مِن الرَّمِيَّةِ يُنظَرُ إلى نَصْلِه فلا يُوجَدُ فيه شيءٌ ثمَّ يُنظَرُ إلى رُصافِه فلا يُوجَدُ فيه شيءٌ ثمَّ يُنظَرُ إلى نَضِيِّه فلا يُوجَدُ فيه شيءٌ ( وهو القِدْحُ ) ثمَّ يُنظَرُ إلى قُذَذِه فلا يُوجَدُ فيه شيءٌ سبَق الفَرْثَ والدَّمَ آيَتُهم رجُلٌ أسودُ إحدى عَضُدَيْه مِثْلُ ثَدْيِ المرأةِ ومِثْلُ البَضْعةِ تَدَرْدَرُ يخرُجونَ على حينِ فُرقةٍ مِن النَّاسِ ) قال أبو سعيدٍ : فأشهَدُ أنِّي سمِعْتُ هذا مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأشهَدُ أنَّ علِيَّ بنَ أبي طالبٍ قاتَلهم وأنا معه فأمَر بذلك الرَّجُلِ فالتُمِس فوُجِد فأُتِي به حتَّى نظَرْتُ إليه على نَعْتِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الَّذي نعَت

58 - قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ زادَكم صَلاةً إلى صَلاتِكم، هي خَيرٌ من حُمْرِ النَّعَمِ ، ألَا وهي الرَّكْعَتانِ قبلَ صَلاةِ الفَجرِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : محمد ابن عبدالهادي | المصدر : تنقيح التحقيق
الصفحة أو الرقم : 2/412
التصنيف الموضوعي: صلاة - السنن الرواتب صلاة - فضل صلاة السنن إحسان - الحث على الأعمال الصالحة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

59 - هل تُضارُّونَ في رُؤيةِ الشمسِ بالظهيرةِ صحْوًا ليس مَعَها سَحابٌ ؟ وهلْ تُضارُّون في رُؤيةِ القمَرِ ليلةَ البدْرِ صحْوًا ليس فيها سَحابٌ ؟ ما تُضارُّونَ في رُؤيةِ اللهِ يومِ القيامةِ إلَّا كمَا تُضارُّونَ في رُؤيةِ أحدِهِما، إذا كان يومُ القيامة ِأذَّنَ مُؤذِّنٌ : لِيتْبَعْ كلُّ أُمَّةٍ ما كانتْ تَعبدُ، فلا يَبْقَى أحدٌ كان يعبدُ غيرَ اللهِ من الأصنامِ والأنْصابِ إلَّا يَتَساقطُونَ في النارِ، حتى إذا لمْ يبْقَ إلَّا مَنْ كان يَعبدُ اللهَ من بَرٍّ وفاجِرٍ، وغيرَ أهلِ الكتابِ، فيُدْعَى اليهودُ، فيُقالُ لهمْ : ما كُنتمْ تَعبدُونَ ؟ قالُوا : كُنَّا نعبدُ عُزيْرًا ابنَ اللهِ ! فيُقالُ : كذبتُمْ، ما اتّخذَ اللهُ من صاحبةٍ ولا ولدٍ، فمَاذا تَبْغونَ ؟ قالُوا : عطِشْنا يا ربَّنا فاسْقِنا، فيُشارُ إليهِمْ : ألا تَرِدُونَ ؟ فيُحشرُونَ إلى النارِ كأنَّها سَرابٌ يُحطِّمُ بعضُها بعضًا، فيَتساقَطُونَ في النارِ. ثُمَّ يُدعَى النَّصارَى فيُقالُ لهمْ : ما كُنتمْ تعبدُونَ ؟ قالُوا : كُنّا نعبدُ المسيحَ ابنَ اللهِ ! فيُقالُ لهمْ : كذبتُمْ، ما اتّخذَ اللهُ من صاحبةٍ ولا ولدٍ، فيُقالُ لهمْ : مَاذا تَبْغونَ ؟ فيقولون : عطِشْنا يا ربَّنا فاسْقِنا، فيُشارُ إليهِمْ : ألا تَرِدُونَ ؟ فيُحشرُونَ إلى النارِ كأنَّها سَرابٌ يُحطِّمُ بعضُها بعضًا، فيَتساقَطُونَ في النارِ، حتى إذا لمْ يبْقَ إلَّا مَنْ كان يَعبدُ اللهَ من بَرٍّ وفاجِرٍ أتاهُمْ ربُّ العالَمِينَ في أدْنَى صُورةٍ من الَّتي رأَوْهُ فيها، قال : فمَا تَنتظِرُونَ ؟ تَتْبَعُ كلُّ أُمَّةٍ ما كانتْ تَعبدُ، قالُوا : يا ربَّنا فارَقْنا الناسَ في الدنيا أفْقَرَ ما كُنّا إِليهِمْ، ولمْ نُصاحِبُهُمْ، فيَقولُ : أنا ربُّكمْ فيَقولُونَ : نَعوذُ باللهِ مِنكَ لا نُشرِكُ باللهِ شيْئًا، ( مرَّتيْنِ أو ثلاثًا )، حتى إنَّ بعضَهمْ لَيَكادُ أنْ يَنقلِبَ، فيَقولُ : هل بينكمْ وبينَهُ آيةٌ فتَعرِفونَهُ بِها ؟ فيَقولونَ : نعمْ، السَّاقُ، فيُكشَفُ عن ساقٍ، فلا يَبْقَى مَنْ كان يَسجدُ للهِ من تِلقاءِ نفسِهِ إلَّا أذِنَ اللهُ لهُ بالسُّجودِ، ولا يَبْقَى مَنْ كان يَسجدُ اتِّقاءً ورِياءً إلا جَعلَ اللهُ ظهْرَهُ طبقةً واحِدَةً، كُلَّما أرادَ أنْ يَسجُدَ خَرَّ على قَفَاهُ، ثمَّ يَرفعونَ رُؤوسَهمْ، وقدْ تَحَوَّلَ في الصُّورةِ الَّتي رأوْهُ فيها أوّل مرةٍ، فيَقولُ : أنا ربُّكمْ، فيَقولونَ : أنتَ ربُّنا. ثمَّ يُضرَبُ الجِسرُ على جهنَّمَ، وتَحِلُّ الشفاعةُ ، ويَقولونَ : اللهُمَّ سلِّمْ سلِّمْ. قِيلَ : يا رسولَ اللهِ، وما الجِسرُ ؟ قال : دحْضُ مزَلَّةٍ ، فيه خَطاطِيفُ وكلالِيبُ، وحَسَكةٌ تكونُ بِنجْدٍ، فيها شُويْكةٌ، يُقالُ لها : السَّعْدانُ، فيَمُرُّ المؤمِنونَ كطرَفِ العيْنِ؛ وكالبرْقِ، وكالرِّيحِ، وكالطيْرِ، وكأَجاوِيدِ الخيْْلِ والرِّكابِ، فناجٍ مُسَلَّمٌ، ومَخدُوشٌ مُرسَلٌ، ومَكدُوسٌ في نارِ جهنَّمَ، حتى إذا خَلَصَ المؤمِنونَ من النارِ، فوَالَّذي نفسِي بيدِهِ ما من أحَدٍ مِنكمْ بِأشدَّ مُناشدةٍ للهِ في اسْتيفاءِ الحقِّ من المؤمِنينَ للهِ يومَ القيامةِ لإخوانِهِمْ الذين في النارِ، يَقولونَ : ربَّنا كانُوا يَصومُونَ مَعَنا، ويُصلُّونَ، ويَحُجُّونَ، فيُقالُ لهمْ : أخْرِجُوا مَنْ عرَفْتُمْ، فتُحرَّمُ صورُهُمْ على النارِ، فيُخرِجُونَ خلْقًا كثيرًا، قدْ أخذَتِ النارُ إلى نِصفِ ساقِهِ، وإلى رُكبتيْهِ، فيَقولونَ : ربَّنا ما بَقِيَ فيها أحدٌ مِمَّنْ أمرْتَنا به، فيَقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ : ارْجِعُوا، فمَنْ وجدْتُمْ في قلبِهِ مِثقالُ نِصفِ دينارٍ من خيرٍ فأخْرِجُوهُ، فيُخرِجُون خلقًا كثيرًا، ثمَّ يَقولونَ : ربَّنَا لمْ نَذَرْ فيها مِمَّنْ أمَرْتَنا أحدًا، ثمَّ يَقولُ : ارْجِعُوا، فمَنْ وجدْتُمْ في قلبِهِ مِثقالُ ذرَّةٍ من خيرٍ فأخْرِجُوهُ، فيُخرِجُونَ خلْقًا كثيرًا، ثمَّ يَقولونَ : ربَّنا ! لمْ نذَرْ فيها خيرًا، فيَقولُ اللهُ : شَفعَتِ الملائكةُ، وشَفَعَ النبِيُّونَ، وشَفَعَ المؤمِنونَ، ولمْ يبْقَ إلَّا أرْحمَ الراحِمينَ، فيَقبِضُ قبْضةً من النارِ، فيُخرِجُ مِنها قومًا لمْ يَعمَلُوا خيرًا قطُّ، قدْ عادُوا حِمَمًا ، فيُلقِيهمْ في نَهْرٍ في أفْواهِ الجنةِ يُقالُ لهُ : نَهْرُ الحياةِ، فيَخرُجُونَ كَما تَخرُجُ الحبَّةُ في حَمِيلِ السَّيْلِ ، ألا تروْنَها تَكونُ إلى الحجَرِ أوِ الشَّجَرِ، ما يَكونُ إلى الشمْسِ أُصَيْفِرُ وأخيْضِرُ، وما يَكونُ مِنْها إلى الظِّلِّ يَكونُ أبيضَ، فيَخرجُونَ كاللؤْلُؤِ، في رِقابِهِمْ الخواتِيمُ، يَعرِفُهمْ أهلُ الجنةِ : هؤلاءِ عُتقاءُ اللهِ من النارِ، الذين أدخلَهُمْ الجنةَ بِغيرِ عَمَلٍ عمِلُوهُ، ولا خِيرٍ قدَّمُوهُ، ثمَّ يَقولُ : ادْخلُوا الجنةَ فما رأيْتُموهُ فهو لكمْ، فيَقولونَ : ربَّنا أعطيْتَنا ما لمْ تُعطِ أحدًا من العالَمينَ، فيَقولُ : لكمْ عِندِي أفضلُ من هذا ؟ فيَقولونَ : يا ربَّنا أيُّ شيءٍ أفضلُ من هذا ؟ فيَقولُ : رِضايَ فلَا أسخَطُ عليكم بعدَهُ أبدًا

60 - مَن قال حين يخرُجُ إلى الصلاةِ : اللهم إنِّي أسألُكَ بحَقِّ السائِلينَ عليكَ، وبحَقِّ مَمشايَ هذا، أنِّي لم أخرُجْ أشَرًا، ولا بَطَرًا ، ولا رِياءً ، ولا سُمعَةً، وخرَجتُ اتِّقاءَ سخطِكِ وابتِغاءَ مَرضاتِكَ، أسألُكَ أنْ تُعيذَني منَ النار ِ، وأنْ تَغفِرَ لي، إنَّه لا يَغفِرُ الذُّنوبَ إلا أنتَ، وكَّلَ اللهُ بِه سَبعينَ ألفَ ملَكٍ يَستَغفِرونَ له وأقبَل عليه بوَجهِه حتى يَفرُغَ مِن صَلاتِه
 

1 - أنَّ ناسًا منَ الأنصارِ سألوا النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فأعطاهُم، ثمَّ سألوه فأعطاهُم، ثمَّ قال: ما يَكونُ عندي من خيرٍ فلن أدَّخرَهُ عنْكُم، ومن يستغْنِ يغنِهِ اللَّهُ ، ومن يستعفف يعفَّهُ اللَّهُ، ومن يتصبَّر يصبِّرْهُ اللَّهُ، وما أعطيَ أحدٌ شيئًا هوَ خيرٌ وأوسعُ منَ الصَّبرِ

2 - أنَّ ناسًا مِنَ الأنصارِ سألوا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأعطاهم، ثمَّ سألوه فأعطاهم، حتَّى إذا نَفِدَ ما عِندَه قال: ما يكونُ عِندي مِن خيرٍ، فلَنْ أدَّخِرَه عنكم، ومَن يستعفِفْ يُعِفَّهُ اللهُ عزَّ وجَلَّ، ومَن يَصبِرْ يُصبِّرْه اللهُ، وما أُعْطِيَ أحدٌ عطاءً هو خيرٌ وأوسَعُ مِنَ الصَّبرِ.

3 - أنَّ نَاسًا مِنَ الأنْصَارِ سَأَلُوا رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فأعْطَاهُمْ، ثُمَّ سَأَلُوهُ فأعْطَاهُمْ، حتَّى إذَا نَفِدَ ما عِنْدَهُ قالَ: ما يَكُنْ عِندِي مِن خَيْرٍ فَلَنْ أَدَّخِرَهُ عَنْكُمْ، وَمَن يَسْتَعْفِفْ يُعِفَّهُ اللَّهُ، وَمَن يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللَّهُ ، وَمَن يَصْبِرْ يُصَبِّرْهُ اللَّهُ، وَما أُعْطِيَ أَحَدٌ مِن عَطَاءٍ خَيْرٌ وَأَوْسَعُ مِنَ الصَّبْرِ.

4 - أنَّ ناسًا مِن الأنصارِ سأَلوا رسولَ اللهِ فأعطاهم ثمَّ سأَلوه فأعطاهم حتَّى إذا نفِد ما عنَده قال: ( ما يكُنْ عندي مِن خيرٍ فلن أدَّخِرَه عنكم ومَن يستعفِفْ يُعِفَّه اللهُ ومَن يستَغْنِ يُغْنِه اللهُ ومَن يتصبَّرْ يُصبِّرْه اللهُ وما أُعطي أحدٌ عطاءً هو خيرٌ وأوسعُ مِن الصَّبرِ )

5 - أنَّ ناسًا مِن الأنصارِ سأَلوا رسولَ اللهِ فأعطاهم ثمَّ سأَلوه فأعطاهم حتَّى إذا نفِد ما عنَده قال: ( ما يكُنْ عندي مِن خيرٍ فلن أدَّخِرَه عنكم ومَن يستعفِفْ يُعِفَّه اللهُ ومَن يستَغْنِ يُغْنِه اللهُ ومَن يتصبَّرْ يُصبِّرْه اللهُ وما أُعطي أحدٌ عطاءً هو خيرٌ وأوسعُ مِن الصَّبرِ )

6 -  إنَّ نَاسًا مِنَ الأنْصَارِ سَأَلُوا رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأعْطَاهُمْ، ثُمَّ سَأَلُوهُ فأعْطَاهُمْ، ثُمَّ سَأَلُوهُ فأعْطَاهُمْ، حتَّى نَفِدَ ما عِنْدَهُ، فَقَالَ: ما يَكونُ عِندِي مِن خَيْرٍ فَلَنْ أدَّخِرَهُ عَنْكُمْ، ومَن يَسْتَعْفِفْ يُعِفَّهُ اللَّهُ، ومَن يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللَّهُ ، ومَن يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللَّهُ، وما أُعْطِيَ أحَدٌ عَطَاءً خَيْرًا وأَوْسَعَ مِنَ الصَّبْرِ.

7 - أنَّ ناسًا من الأنصارِ سألوا رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فأعطاهم ثم سألوه فأعطاهم حتى إذا نفِدَ ما عنده قال ما يكونُ عندي من خيرٍ فلن أدخرَه عنكم ومن يستعفِفْ يُعِفَّه اللهُ ومنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللهُ ومنْ يتصبرْ يصبرْهُ اللهُ وما أَعْطَى اللهُ أحدًا من عطاءٍ أوسعَ من الصبرِ
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 1644
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - فضل الصبر سؤال - ذم السؤال سؤال - فضل التعفف والتصبر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - جود النبي وكرمه بر وصلة - الكرم والجود والسخاء

8 - أنَّ ناسًا منَ الأنصارِ سَألوا رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فأعطاهم ثمَّ سَألوهُ فأعطاهم حتَّى إذا نفِدَ ما عندَهُ قالَ ما يَكونُ عِندي من خيرٍ فلن أدَّخرَهُ عنكُم ومن يستَعفِفْ يعفَّهُ اللَّهُ ومن يستَغنِ يُغنِهِ اللَّهُ ومن يتَصبَّر يُصبِّرهُ اللَّهُ وما أعطى اللَّهُ أحدًا من عطاءٍ أوسعَ منَ الصَّبرِ


10 - "إنَّ لكم أنْ تَحيَوْا، فلا تَموتوا أبدًا، وإنَّ لكم أنْ تَصِحُّوا فلا تَسقَموا أبدًا، وإنَّ لكم أنْ تَشِبُّوا فلا تَهرَموا أبدًا، وإنَّ لكم أنْ تَنعَّموا فلا تَبأَسوا أبدًا"، قال: "يُنادَوْنَ بهؤلاء الأربعِ".
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 11332 التخريج : أخرجه مسلم (2837)
التصنيف الموضوعي: جنة - دوام نعيم أهل الجنة وخلودهم جنة - سن أهل الجنة جنة - صفة الجنة
|أصول الحديث

11 - إنَّ داودَ - عليه السَّلامُ - سأل ربَّه، فقال: يا ربِّ، إنَّه يقال: ربُّ إبراهيمَ وإسحاقَ ويعقوبَ، فاجعَلْني رابَعَهم حتَّى يقالَ: وربُّ داودَ، فقال: يا داودُ، إنك لم تَبْلُغْ ذلك، إنَّ إبراهيمَ لم يَعْدِلْ بي شيئًا قطُّ، ألا ترَى عليه إذْ يقولُ: {أَفَرَأَيْتُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ. أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ. فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ} [الشعراء: 76]. يا داودُ، وأمَّا إسحاقُ فإنَّه جادَ بنفْسِه لي في الذَّبْحِ. وأما يعقوبُ فإنِّي ابتليْتُه ثمانين سنةً فلم يُسِئْ بيَ الظَّنَّ ساعةً قطُّ. فلن تَبْلُغَ ذلك يا داودُ.
خلاصة حكم المحدث : غير محفوظ
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : العقيلي | المصدر : الضعفاء الكبير
الصفحة أو الرقم : 3/93
التصنيف الموضوعي: أنبياء - إبراهيم أنبياء - خصائص وفضائل أنبياء - يعقوب تفسير آيات - سورة الشعراء أنبياء - إسحاق
| أحاديث مشابهة

12 - والذي نَفْسي بيدِه ما أحدُكم بأشدَّ مُناشدةً في الحقِّ يَراه مُصيبا له مِنَ المؤمنين في إخوانِهم، إذا رأوا أنْ قَدْ خُلِّصوا مِنَ النارِ، يقولون : أيْ ربَّنا ! إخوانُنا كانوا يُصلُّون معنا، ويصومون معنا ويحُجُّون معنا، ويُجاهِدون معنا، قد أخذَتْهم النارُ، فيقولُ اللهُ لهم : اذهبوا فمن عرَفْتم صورتَه فأخرِجوه، ويُحَرِّمُ صورتَهم على النارِ، فيجدون الرجلَ قد أخذتْه النارُ إلى أنصافِ ساقيه، وإلى ركبتيه، وإلى حُقوَيه، فيُخرِجون منها بَشَرًا كثيرًا، ثم يعودون فيتكلمون، فيقولُ : اذهبوا فمَنْ وجدتم في قلبِه مثقالَ قِيراطِ خيرٍ فأخرِجوه ! فيُخرِجون منها بشَرًا كثيرًا، ثم يعودون فيتكلمون، فلا يزالُ يقولُ لهم ذلك، حتى يقولَ : اذهبوا فمَنْ وجدتُم في قلبِه مثقالَ ذرَّةٍ فأخرِجوه ! فكان أبو سعيدٍ إذا حدَّث بهذا الحديثِ قال : إنْ لم تُصدِّقوا فاقرءوا : ?إِنَّ اللهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا? فيقولون : ربَّنا لم نذَرْ فيها خيرًا

13 - يأتي الدجالُ وهو مُحَرَّمٌ عليه أن يَدْخُلَ نِقابَ المدينةِ، فيَنْزِلُ بعضَ السِّبَاخِ التي بالمدينةِ، فيَخْرُجُ إليه يَوْمَئِذٍ رجلٌ هو خيرُ الناسِ، أو من خيرِ الناسِ، فيقولُ له : أشهدُ أنك الدجالُ الذي حدثنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حديثَه، فيقولُ الدجالُ : أرأيتم إن قَتَلْتُ هذا ثم أَحْيَيْتُه ؟ هل تَشُكُّونَ في الأمرِ ؟ فيقولونَ : لا فَيَقْتُلُه، ثم يُحْيِيهِ، فيقولُ حينَ يُحْيِيهِ : واللهِ ما كنتُ قَطُّ أَشَدَّ بصيرةً مِنِّي اليومَ، فيريدُ الدجالُ أن يقتلَه، فلا يُسَلَّطُ عليه

14 - إنَّ داودَ سألَ ربَّهُ فقالَ : يا ربِّ ! إنَّهُ يقالُ : ربُّ إبراهيمَ وإسحاقَ ويَعقوبَ، فاجعَلني رابعَهُم حتَّى يقالَ : وربِّ داودَ. فقالَ : يا داودَ ! إنَّكَ لم تبلُغ ذلِكَ، إنَّ إبراهيمَ لم يعدِلْ بي شيئًا قطُّ، ألا ترى إليهِ إذ يقولُ: أَفَرَأَيْتُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمُ الأَقْدَمُونَ فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إلاَّ رَبَّ الْعَالَمِينَ، يا داود وأمَّا إسحاقُ فإنَّهُ جادَ بنَفسِهِ لي في الذَّبحِ، وأمَّا يعقوبُ فإنِّي ابتليتُهُ ثَمانينَ سنةً فلم يُسئْ بيَ الظَّنَّ ساعةً قطُّ، فلَن تبلغَ ذلِكَ يا داودَ
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 5896
التصنيف الموضوعي: أنبياء - إبراهيم أنبياء - يعقوب أنبياء - داود أنبياء - إسحاق مريض - فضل المرض والنوائب
| أحاديث مشابهة

15 - نادى فينا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أنَّ مَن أصبَحَ لم يُوتِرْ فلا وِتْرَ له
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو هارون العبدي اسمه عمارة بن جوين وهو ضعيف عندهم
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : عبد الحق الإشبيلي | المصدر : الأحكام الوسطى
الصفحة أو الرقم : 2/47
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - صلاة الوتر أذان - أذان الفجر صلاة - مواقيت الصلاة اعتصام بالسنة - تعليم النبي السنن لأصحابه

16 - حَدَّثَنَا رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حَدِيثًا طَوِيلًا عَنِ الدَّجَّالِ، فَكانَ فِيما حَدَّثَنَا به أنْ قالَ: يَأْتي الدَّجَّالُ -وهو مُحَرَّمٌ عليه أنْ يَدْخُلَ نِقَابَ المَدِينَةِ- بَعْضَ السِّبَاخِ الَّتي بالمَدِينَةِ، فَيَخْرُجُ إلَيْهِ يَومَئذٍ رَجُلٌ هو خَيْرُ النَّاسِ -أوْ مِن خَيْرِ النَّاسِ- فيَقولُ: أشْهَدُ أنَّكَ الدَّجَّالُ الَّذي حَدَّثَنَا عَنْكَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حَدِيثَهُ، فيَقولُ الدَّجَّالُ: أرَأَيْتَ إنْ قَتَلْتُ هذا، ثُمَّ أحْيَيْتُهُ؛ هلْ تَشُكُّونَ في الأمْرِ؟ فيَقولونَ: لَا، فَيَقْتُلُهُ ثُمَّ يُحْيِيهِ، فيَقولُ حِينَ يُحْيِيهِ: واللَّهِ ما كُنْتُ قَطُّ أشَدَّ بَصِيرَةً مِنِّي اليَومَ، فيَقولُ الدَّجَّالُ: أقْتُلُهُ فلا أُسَلَّطُ عليه.

17 - حَدَّثَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يَوْمًا حَدِيثًا طَوِيلًا عَنِ الدَّجَّالِ، فَكانَ فِيما حَدَّثَنَا، قالَ: يَأْتِي، وَهو مُحَرَّمٌ عليه أَنْ يَدْخُلَ نِقَابَ المَدِينَةِ، فَيَنْتَهِي إلى بَعْضِ السِّبَاخِ الَّتي تَلِي المَدِينَةَ، فَيَخْرُجُ إِلَيْهِ يَومَئذٍ رَجُلٌ هو خَيْرُ النَّاسِ، أَوْ مِن خَيْرِ النَّاسِ، فيَقولُ له: أَشْهَدُ أنَّكَ الدَّجَّالُ الذي حَدَّثَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ حَدِيثَهُ، فيَقولُ الدَّجَّالُ: أَرَأَيْتُمْ إنْ قَتَلْتُ هذا، ثُمَّ أَحْيَيْتُهُ، أَتَشُكُّونَ في الأمْرِ؟ فيَقولونَ: لَا، قالَ: فَيَقْتُلُهُ ثُمَّ يُحْيِيهِ، فيَقولُ حِينَ يُحْيِيهِ: وَاللَّهِ ما كُنْتُ فِيكَ قَطُّ أَشَدَّ بَصِيرَةً مِنِّي الآنَ، قالَ: فيُرِيدُ الدَّجَّالُ أَنْ يَقْتُلَهُ، فلا يُسَلَّطُ عليه.

18 - أنَّه ذكر رجلًا فيمن سلف – أو قال : فيمن كان قبلَكم - راشه اللهُ عزَّ وجلَّ مالًا وولدًا. وقال أبو عوانةَ : رغَسه اللهُ مالًا فلمَّا حضره الموتُ قال لبنيه : أيَّ أبٍ كنتُ لكم ؟ فقالوا : خيرَ أبٍ، قال : فإنَّه لم يُبْتَثَرْ إليَّ عندِ اللهِ خيرٌ - قال : فسَّرها قتادةُ : لم يدَّخرْ عندَ اللهِ خيرًا قطُّ - وإنْ يقدر اللهُ عليَّ يُعذِّبني، فإذا مِتُّ فأحرِقوني حتَّى إذا صِرتُ حِممًا فاسحقوني، ثمَّ إذا كان يومُ ريحٍ عاصفٌ فاذرُوني فيها، قال نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : فأخذ مواثيقَهم على ذلك ففعلوا به – ورُوِي : لمَّا مات قال اللهُ : كُنْ. فإذا هو رجلٌ قائمٌ فقال : ما حمَلك على ما فعلتَ ؟ قال : يا ربِّ ! مَخافتُك، أو قال : فرَقٌ منك – فما تلافاه أن رحِمه. قال : فحدَّث به أبانٌ عثمانَ، فقال : سمِعتُ هذا من سلمانَ غيرَ أنَّه زاد فيها : ثمَّ اذرُوني في البحرِ. أو كما حدَّثَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح ثابت متفق عليه [أي:بين العلماء]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 2/297 التخريج : أخرجه البخاري (3478)، ومسلم (2757) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الخوف من الله علم - القصص إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام استغفار - مغفرة الله تعالى للذنوب العظام وسعة رحمته
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

19 - خطَبَنا رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خُطبةً بعْدَ العصرِ إلى مُغَيْرِبانِ الشَّمسِ، حفِظَها مَن حفِظَها، ونسِيَها مَن نسِيَها: ألَا إنَّ الدُّنيا حُلوةٌ خَضِرةٌ، وإنَّ اللهَ تعالى مُستخلِفُكم فيها، فيَنظُرُ كيف تَفْعلون، فاتَّقوا الدُّنيا واتَّقوا النِّساءَ. ألَا إنَّ بني آدَمَ خُلِقوا على طَبقاتٍ شتَّى ؛ فمنهم مَن يُولَدُ مُؤمِنًا، ويَحْيى مُؤمِنًا، ويَموتُ مُؤمِنًا، ومنهم مَن يُولَدُ كافِرًا، ويَحْيى كافِرًا، ويَموتُ كافِرًا، ومنهم مَن يُولَدُ مُؤمِنًا، ويَحْيى مُؤمِنًا، ويَموتُ كافِرًا، ومنهم مَن يُولَدُ كافِرًا، ويَحْيى كافِرًا، ويَموتُ مُؤمِنًا. ألَا إنَّ خيرَ التُّجَّارِ مَن كان حسَنَ القضاءِ، حسَنَ الطَّلبِ، ألَا وإنَّ شَرَّ التُّجَّارِ مَن كان سَيِّئَ القضاءِ، سَيِّئَ الطَّلبِ، فإذا كان حسَنَ القضاءِ، سَيِّئَ الطَّلبِ، أو سَيِّئَ القضاءِ، حسَنَ الطَّلبِ، فإنَّها بها. ألَا وإنَّ شَرَّ الرِّجالِ مَن كان سَريعَ الغضَبِ، بَطِيءَ الفَيْءِ، فإذا كان سَريعَ الغضَبِ، سَريعَ الفَيْءِ ، فإنَّها بها. ألَا وإنَّ خيرَ الرِّجالِ مَن كان بَطِيءَ الغضَبِ، بَطِيءَ الفَيْءِ، وإذا كان بَطِيءَ الغضَبِ، بَطِيءَ الفَيْءِ، فإنَّها بها. ألَا وإنَّ الغضَبَ جَمْرةٌ تُوقَدُ في جوفِ ابنِ آدَمَ؛ ألَمْ تَرَ إلى حُمرةِ عينَيْه وانتفاخِ أوداجِه؟ فإذا كان ذلك فالأرْضَ الأرضَ. ألَا وإنَّ لكلِّ غادرٍ لِواءً بقَدْرِ غَدرتِه -قال: وقال الحسَنُ: يُنْصَبُ عندَ اسْتِه، ثمَّ رجَعَ إلى حديثِ أبي سَعيدٍ-: ثمَّ قال: ألَا ولا غادِرَ أعْظَمَ غدْرًا مِن أميرِ عامَّةٍ. ألَا لا يَمنَعِ الرَّجلَ مَهابةُ النَّاسِ أنْ يتكلَّمَ بحَقٍّ عَلِمَه. ألَا إنَّه لم يَبْقَ مِن الدُّنيا فيما مَضى منها إلَّا كما بقِيَ مِن يَومِكم هذا فيما مَضى منه.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] علي بن زيد بن جدعان وهو ضعيف
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 8/66 التخريج : أخرجه الطيالسي (2270)، وأبو يعلى (1101)، والحاكم (8543)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الدنيا حلوة خضرة رقائق وزهد - الزهد في الدنيا قدر - خلق الإنسان وكتابة رزقه وأجله ... جمعة - خطبة النبي صلى الله عليه وسلم قرض - حسن التقاضي والقضاء
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

20 - خطبنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بعدَ صلاةِ العصرِ إلى مغيربانِ الشمسِ حفِظها مَن حفظَها ونسيَها من نسيها فكان فيما قال : ألا إن الدنيا خضرةٌ حلوةٌ وإن اللهَ مستخلفُكم فيها فناظرٌ كيفَ تعملون ألا فاتقوا الدنيا واتقوا النساءَ ألا وإن بنِي آدمَ خُلِقوا على طبقاتٍ شتَّى فمنهم من يُولدُ مؤمنًا ويحيَى مؤمنًا ويموتُ مؤمنًا ومنهم من يُولدُ كافرًا ويحيى كافرًا ويموتُ كافرًا ومنهم من يُولدُ مؤمنًا ويحيَى مؤمنًا ويموتُ كافرًا ومنهم من يُولدُ كافرًا ويحيى كافرًا ويموتُ مؤمنًا ألا وإن الغضبَ جمرةٌ توقدُ في قلبِ ابنِ آدمَ ألا ترونَ إلى جمرةِ عينَيه وانتفاخِ أوداجِه فإذا وجد أحدُكم ذلك فالأرضَ الأرضَ ألا وإن خيرَ الرجالِ مَن كان بطيءَ الغضبِ سريعَ الفيءِ فإن كان سريعَ الغضبِ سريعَ الفيءِ أو بطيءَ الغضبِ بطيءَ الفيءِ فإنها بها ألا وإن خيرَ التجارِ مَن كان حَسَنَ الطلبِ حسنَ القضاءِ ألا وإن شرَّ التجارِ مَن كان سيءَ الطلبِ سيءَ القضاءِ فإذا كان حسنَ الطلبِ سيءَ القضاءِ أو سيءَ الطلبِ حسنَ القضاءِ فإنها بها ألا وإن لكلِّ غادرٍ لواءٌ يُعرَفُ به يومَ القيامةِ ألا ولا غدرَ أكبرُ من غدرِ إمامِ عامةٍ ألا وإن أفضلَ الجهادِ كلمةُ عدلٍ عندَ إمامٍ جائرٍ ألا لا يمنَعَنَّ أحدًا هيبةُ الناسِ أن يقولَ بالحقِّ إذا شهِده أو علِمَه حتى إذا كان عندَ مغيربانِ الشمسِ قال ألا إنه لم يبقَ من الدنيا فيما مضَى إلا كما بقِيَ من يومِكم هذا حتى تغيبَ الشمسُ

21 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أتى ابنَ صيَّادٍ، وهو يلعَبُ مع الصِّبيانِ، فقال: أتشهَدُ أنِّي رسولُ اللهِ؟ ويقولُ ابنُ صيَّادٍ: أتشهَدُ أنِّي رسولُ اللهِ؟ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنِّي قدْ خَبَأْتُ لكَ خَبِيئةً، قال: ما هذا؟ قال: الدُّخُّ قال: اخْسَأْ فلنْ تَعدُوَ قَدْرَكَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده على شرط مسلم
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 2951
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - ابن صياد إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

22 - ( أخوفُ ما أخافُ عليكم ما أنبَتتِ الأرضُ أو زهرةُ الدُّنيا ) فقال رجلٌ: يا رسولَ اللهِ يأتي الخيرُ بالشَّرِّ ؟ قال: فسكَت رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى ظنَنَّا أنَّه يُنزَّلُ عليه فأخَذه عَرَقٌ أو بُهْرٌ ثمَّ أفاق فقال: ( أين السَّائلُ ؟ ) فقال: ها أنا ذا ولم أُرِدْ إلَّا خيرًا فقال: ( إنَّ الخيرَ لا يأتي إلَّا بالخيرِ وإنَّ كلَّ ما أنبَت الرَّبيعُ يقتُلُ حبَطًا أو يُلِمُّ إلَّا آكِلةَ الخضِرِ فإنَّها أكَلتْ فلمَّا اشتدَّت خاصِرتاها استقبَلتِ الشَّمسَ فثلَطتْ ثمَّ بالت ثمَّ عادت فأكَلت ثمَّ أفاضت فاجترَّتْ وإنَّ هذا المالَ حُلوةٌ خضِرةٌ فمَن أخَذه بحقِّه بُورِك له فيه ومَن أخَذه بغيرِ حقِّه لم يُبارَكْ له فيه وكان كالَّذي يأكُلُ ولا يشبَعُ واليدُ العليا خيرٌ مِن اليدِ السُّفلى )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 4513 التخريج : أخرجه البخاري (6427)، ومسلم (1052) بنحوه دون قوله: "واليد العليا خير من اليد السفلى"
التصنيف الموضوعي: إجارة - الحث على الحلال واجتناب الحرام رقائق وزهد - الدنيا حلوة خضرة صدقة - اليد العليا خير من اليد السفلى آداب عامة - ضرب الأمثال فتن - فتنة المال
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

23 - ( أخوفُ ما أخافُ عليكم ما أنبَتتِ الأرضُ أو زهرةُ الدُّنيا ) فقال رجلٌ: يا رسولَ اللهِ يأتي الخيرُ بالشَّرِّ ؟ قال: فسكَت رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى ظنَنَّا أنَّه يُنزَّلُ عليه فأخَذه عَرَقٌ أو بُهْرٌ ثمَّ أفاق فقال: ( أين السَّائلُ ؟ ) فقال: ها أنا ذا ولم أُرِدْ إلَّا خيرًا فقال: ( إنَّ الخيرَ لا يأتي إلَّا بالخيرِ وإنَّ كلَّ ما أنبَت الرَّبيعُ يقتُلُ حبَطًا أو يُلِمُّ إلَّا آكِلةَ الخضِرِ فإنَّها أكَلتْ فلمَّا اشتدَّت خاصِرتاها استقبَلتِ الشَّمسَ فثلَطتْ ثمَّ بالت ثمَّ عادت فأكَلت ثمَّ أفاضت فاجترَّتْ وإنَّ هذا المالَ حُلوةٌ خضِرةٌ فمَن أخَذه بحقِّه بُورِك له فيه ومَن أخَذه بغيرِ حقِّه لم يُبارَكْ له فيه وكان كالَّذي يأكُلُ ولا يشبَعُ واليدُ العليا خيرٌ مِن اليدِ السُّفلى )
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 4513 التخريج : أخرجه البخاري (6427)، ومسلم (1052) بنحوه دون قوله: "واليد العليا خير من اليد السفلى"
التصنيف الموضوعي: إجارة - الحث على الحلال واجتناب الحرام رقائق وزهد - الدنيا حلوة خضرة صدقة - اليد العليا خير من اليد السفلى آداب عامة - ضرب الأمثال فتن - فتنة المال
|أصول الحديث

24 - لمَّا افتتحَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ خيبرَ أصَبنا نِساءً فَكُنَّا نَطؤُهُنَّ فنَعزِلُ عنهنَّ فقالَ بعضُنا لبَعضٍ: أتفعَلونَ هذا ورَسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إلى جَنبِكُم فلا تَسألونَهُ ؟! فسَألوهُ عن ذلِكَ فقالَ: لَيسَ من كلِّ الماءِ يَكونُ الولدُ، إنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ إذا أرادَ أن يخلُقَ شيئًا لم يمنعهُ شيءٌ، فلا عليكُم أن لا تعزِلوا
خلاصة حكم المحدث : [ورد] من سبع طرق صحاح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار
الصفحة أو الرقم : 10/395 التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (4353)، وأخرجه البخاري (2542) بمعناه، ومسلم (1438) باختلاف يسير دون ذكر "سبي خيبر"
التصنيف الموضوعي: قدر - كل شيء بقدر مغازي - غزوة خيبر نكاح - العزل نكاح - نكاح الإماء التسري - وطء الأمة ونكاحها
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

25 - "يأْتي الدَّجَّالُ وهو مُحَرَّمٌ عليه أنْ يَدخُلَ نِقابَ المدينةِ، فيَخرُجُ إليه رجُلٌ يومَئِذٍ هو خَيرُ النَّاسِ -أو من خَيرِهم- فيقولُ: أَشهَدُ أنَّكَ الدَّجَّالُ الذي حدَّثَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حديثَه، فيقولُ الدَّجَّالُ: أرَأَيْتم إنْ قتَلْتُ هذا ثُم أَحيَيْتُه، أتشُكُّونَ في الأَمرِ، فيقولونَ: لا، فيَقتُلُه، ثُم يُحْييه، فيقولُ حين يَحْيا: واللهِ ما كُنْتُ قَطُّ أَشدَّ بَصيرةً فيكَ منِّي الآنَ، قال: فيُريدُ قتْلَه الثانيةَ فلا يُسلَّطُ عليه".
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 11318 التخريج : أخرجه البخاري (1882)، ومسلم (2938)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (4275)، وأحمد (11318) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - خروج الدجال ومكثه بالأرض أشراط الساعة - لا يدخل الدجال المدينة فتن - فتنة الدجال فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات أشراط الساعة - علامات الساعة الكبرى
|أصول الحديث

26 - سُئِلَ رسول اللَّه صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عنِ العزلِ قالَ أوَ إنَّكم لتَفعلونَ قالوا نعَم قالَ فلا عليكُم أن لا تفعلوا فإنَّ اللَّهَ لم يقضِ لنفسٍ أن يخلقَها إلَّا وَهيَ كائنةٌ
خلاصة حكم المحدث : خطأ [يعني في إسناده]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : النسائي | المصدر : السنن الكبرى للنسائي
الصفحة أو الرقم : 9038 التخريج : أخرجه البخاري (5210)، ومسلم (1438) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: قدر - كل شيء بقدر نكاح - العزل آداب عامة - المباحات من الأفعال والأقوال علم - حسن السؤال ونصح العالم قدر - وقوع قدر الله وقضائه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

27 - سُئِل رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن العَزْلِ فقال: أوَإِنَّكم تَفْعَلون؟ قالوا: نعم. قال: فلا عليكم أن لا تَفْعَلوا؛ فإنَّ اللهَ عزَّ وجَلَّ لم يَقْضِ لنَفْسٍ أن يخلُقَها إلَّا وهي كائِنةٌ.
خلاصة حكم المحدث : ثابت
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن المنذر | المصدر : الأوسط لابن المنذر
الصفحة أو الرقم : 9/120
التصنيف الموضوعي: قدر - كل شيء بقدر نكاح - العزل قدر - تقدير المقادير قبل الخلق قدر - وقوع قدر الله وقضائه
| شرح حديث مشابه

28 - أنَّ رِجَالًا مِنَ المُنَافِقِينَ، في عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، كَانُوا إذَا خَرَجَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ إلى الغَزْوِ تَخَلَّفُوا عنْه، وَفَرِحُوا بمَقْعَدِهِمْ خِلَافَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَإِذَا قَدِمَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ اعْتَذَرُوا إلَيْهِ، وَحَلَفُوا وَأَحَبُّوا أَنْ يُحْمَدُوا بما لَمْ يَفْعَلُوا فَنَزَلَتْ: {لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بما أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بما لَمْ يَفْعَلُوا فلا تَحْسَبَنَّهُمْ بمَفَازَةٍ مِنَ العَذَابِ} [آل عمران : 188].
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2777 التخريج : أخرجه البخاري (4567) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران قرآن - أسباب النزول نفاق - علامة المنافق وصفاته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

29 - أنَّ نَبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صلَّى بهم العصرَ ثمَّ قام فيهم خطيبًا فقال في خُطبتِه ألَا إنَّ الدُّنيا خَضِرةٌ حُلْوةٌ وإنَّ اللهَ مُستخلِفُكم فيها فناظِرٌ كيفَ تعمَلونَ ألَا فاتَّقوا الدُّنيا واتَّقوا النِّساءَ ألَا إنَّ لكلِّ غادرٍ لواءً يومَ القيامةِ بقَدْرِ غَدْرتِه عندَ اسْتِه ألَا وإنَّ أكبَرَ الغَدْرِ غَدْرُ أميرِ عامَّةٍ ألَا وإنَّ الغضَبَ جَمرةٌ تُوقَدُ على قلبِ ابنِ آدَمَ ألَا ترَوْنَ إليه حينَ يغضَبُ كيفَ تحمَرُّ عيناه وتنتَفِخُ أَوْداجُه فمَن وجَد مِن ذلكَ شيئًا فكان قائمًا فلْيجلِسْ ومَن كان جالسًا فلْيلزَقْ بالأرضِ وإنَّ النَّاسَ في الغضبِ على منازِلَ رجُلٌ سريعُ الغضَبِ سريعُ الفَيءِ فذلكَ لا عليه ولا له ورجُلٌ بطيءُ الغضبِ بطيءُ الفَيءِ فذلكَ لا عليه ولا له ورجُلٌ بطيءُ الغضبِ سريعُ الفَيءِ فذلكَ له ورجُلٌ سريعُ الغضبِ بطيءُ الفَيءِ فذلكَ عليه ألَا إنَّ ابنَ آدَمَ خُلِق على أطوارٍ يُخلَقُ العبدُ مُؤمِنًا ويعيشُ مُؤمِنًا ويموتُ مُؤمِنًا ويُخلَقُ العبدُ كافرًا ويعيشُ كافرًا ويموتُ كافرًا ويُخلَقُ مُؤمِنًا ويعيشُ مُؤمِنًا ويموتُ كافرًا ويُخلَقُ كافرًا ويعيشُ كافرًا ويموتُ مُؤمِنًا وذكَر أنَّ النَّاسَ في الطَّلبِ على منازِلَ يكونُ الرَّجُلُ إذا طلَب اشتَدَّ وإذا طلَب قضى فتلكَ بتلكَ ويكونُ الرَّجُلُ إذا طلَب حبَس وإذا طُلِب أُخِذ فتلكَ بتلكَ ويكونُ الرَّجُلُ إذا طلَب حبَس وأخَذ وإذا طُلِب قضى فهو خيرٌ له ويكونُ الرَّجُلُ إذا طلَب يحبِسُ وإذا طُلِب لَوَى فهو شرٌّ له ألَا هل عسى أحَدُكم أنْ يرَى مُنكَرًا فلا يُغيِّرَه ألَا وإنَّه قد مضى بَيْنَ أيديكم تسعٌ وسِتُّونَ أُمَّةً وأنتم تُوفُونَ سبعينَ ألَا وإنَّ ما مضى مِن الدُّنيا فيما بقي كما مضى مِن يومِكم هذا فيما بقِي وذلكَ حينَ اصفَرَّتِ الشَّمسُ وتغيبُ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن عطاء الخرساني إلا الحسين بن واقد تفرد به ابنه
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط
الصفحة أو الرقم : 4/140
التصنيف الموضوعي: خلق - صفة بني آدم رقائق وزهد - الدنيا حلوة خضرة رقائق وزهد - ما جاء في ترك الغضب فتن - فتنة النساء مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

30 - أنَّهُ ذَكَرَ رَجُلًا فِيمَن سَلَفَ - أوْ فِيمَن كانَ قَبْلَكُمْ، قالَ: كَلِمَةً: يَعْنِي - أعْطاهُ اللَّهُ مالًا ووَلَدًا، فَلَمَّا حَضَرَتِ الوَفاةُ، قالَ لِبَنِيهِ: أيَّ أبٍ كُنْتُ لَكُمْ؟ قالوا: خَيْرَ أبٍ، قالَ: فإنَّه لَمْ يَبْتَئِرْ - أوْ لَمْ يَبْتَئِزْ - عِنْدَ اللَّهِ خَيْرًا، وإنْ يَقْدِرِ اللَّهُ عليه يُعَذِّبْهُ، فانْظُرُوا إذا مُتُّ فأحْرِقُونِي حتَّى إذا صِرْتُ فَحْمًا فاسْحَقُونِي - أوْ قالَ: فاسْحَكُونِي -، فإذا كانَ يَوْمُ رِيحٍ عاصِفٍ فأذْرُونِي فيها، فقالَ: نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فأخَذَ مَواثِيقَهُمْ علَى ذلكَ ورَبِّي، فَفَعَلُوا، ثُمَّ أذْرَوْهُ في يَومٍ عاصِفٍ، فقالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ: كُنْ، فإذا هو رَجُلٌ قائِمٌ، قالَ اللَّهُ: أيْ عَبْدِي ما حَمَلَكَ علَى أنْ فَعَلْتَ ما فَعَلْتَ؟ قالَ: مَخافَتُكَ، - أوْ فَرَقٌ مِنْكَ -، قالَ: فَما تَلافاهُ أنْ رَحِمَهُ عِنْدَها وقالَ مَرَّةً أُخْرَى: فَما تَلافاهُ غَيْرُها، فَحَدَّثْتُ به أبا عُثْمانَ، فقالَ: سَمِعْتُ هذا مِن سَلْمانَ غيرَ أنَّه زادَ فِيهِ: أذْرُونِي في البَحْرِ، أوْ كما حَدَّثَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 7508 التخريج : أخرجه مسلم (2757) مختصراً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الخوف من الله علم - القصص إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث