الموسوعة الحديثية


- "يأْتي الدَّجَّالُ وهو مُحَرَّمٌ عليه أنْ يَدخُلَ نِقابَ المدينةِ، فيَخرُجُ إليه رجُلٌ يومَئِذٍ هو خَيرُ النَّاسِ -أو من خَيرِهم- فيقولُ: أَشهَدُ أنَّكَ الدَّجَّالُ الذي حدَّثَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حديثَه، فيقولُ الدَّجَّالُ: أرَأَيْتم إنْ قتَلْتُ هذا ثُم أَحيَيْتُه، أتشُكُّونَ في الأَمرِ، فيقولونَ: لا، فيَقتُلُه، ثُم يُحْييه، فيقولُ حين يَحْيا: واللهِ ما كُنْتُ قَطُّ أَشدَّ بَصيرةً فيكَ منِّي الآنَ، قال: فيُريدُ قتْلَه الثانيةَ فلا يُسلَّطُ عليه".
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 11318
التخريج : أخرجه البخاري (1882)، ومسلم (2938)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (4275)، وأحمد (11318) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - خروج الدجال ومكثه بالأرض أشراط الساعة - لا يدخل الدجال المدينة فتن - فتنة الدجال فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات أشراط الساعة - علامات الساعة الكبرى
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 22)
1882- حدثنا يحيى بن بكير: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب قال: أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن أبا سعيد الخدري رضي الله عنه قال: ((حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا طويلا عن الدجال، فكان فيما حدثنا به أن قال: يأتي الدجال، وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة، بعض السباخ التي بالمدينة، فيخرج إليه يومئذ رجل هو خير الناس، أو من خير الناس، فيقول: أشهد أنك الدجال، الذي حدثنا عنك رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثه. فيقول الدجال: أرأيت إن قتلت هذا ثم أحييته هل تشكون في الأمر؟ فيقولون: لا، فيقتله ثم يحييه، فيقول حين يحييه: والله ما كنت قط أشد بصيرة مني اليوم، فيقول الدجال: أقتله فلا أسلط عليه)).

[صحيح مسلم] (4/ 2256 )
((112- (‌2938) حدثني عمرو الناقد والحسن الحلواني وعبد بن حميد. وألفاظهم متقاربة. والسياق لعبد (قال: حدثني. وقال الآخران: حدثنا) يعقوب- وهو ابن إبراهيم بن سعد-. حدثنا أبي عن صالح، عن ابن شهاب. أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة؛ أن أبا سعيد الخدري قال حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما حديثا طويلا عن الدجال. فكان فيما حدثنا قال ((يأتي، وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة. فينتهي إلى بعض السباخ التي تلي المدينة. فيخرج إليه يومئذ رجل هو خير الناس، أو من خير الناس. فيقول له: أشهد أنك الدجال الذي حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثه. فيقول الدجال: أرأيتم إن قتلت هذا ثم أحييته، أتشكون في الأمر؟ فيقولون: لا. قال فيقتله ثم يحييه. فيقول حين يحييه: والله! ما كنت فيك قط أشد بصيرة مني الآن. قال فيريد الدجال أن يقتله فلا يسلط عليه)). قال أبو إسحاق: يقال إن هذا الرجل هو الخضر عليه السلام)). 112- م- (2938) وحدثني عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي. أخبرنا أبو اليمان. أخبرنا شعيب عن الزهري، في هذا الإسناد، بمثله. 113- (2938) حدثني محمد بن عبد الله بن قهزاذ، من أهل مرو. حدثنا عبد الله بن عثمان عن أبي حمزة، عن قيس بن وهب، عن أبي الوداك، عن أبي سعيد الخدري، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((يخرج الدجال فيتوجه قبله رجل من المؤمنين. فتلقاه المسالح، مسالح الدجال. فيقولون له: أين تعمد؟ فيقول: أعمد إلى هذا الذي خرج. قال فيقولون له: أو ما تؤمن بربنا؟ فيقول: ما بربنا خفاء. فيقولون: اقتلوه. فيقول بعضهم لبعض: أليس قد نهاكم ربكم أن تقتلوا أحدا دونه. قال فينطلقون به إلى الدجال. فإذا رآه المؤمن قال: يا أيها الناس! هذا الدجال الذي ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال فيأمر الدجال به فيشبح. فيقول: خذوه وشجوه. فيوسع ظهره وبطنه ضربا. قال فيقول: أو ما تؤمن بي؟ قال فيقول: أنت المسيح الكذاب. قال فيؤمر به فيؤشر بالمئشار من مفرقه حتى يفرق بين رجليه. قال ثم يمشي الدجال بين القطعتين. ثم يقول له: قم. فيستوي قائما. قال ثم يقول له: أتؤمن بي؟ فيقول: ما ازددت فيك إلا بصيرة. قال ثم يقول: يا أيها الناس! إنه لا يفعل بعدي بأحد من الناس. قال فيأخذه الدجال ليذبحه. فيجعل ما بين رقبته إلى ترقوته نحاسا. فلا يستطيع إليه سبيلا. قال فيأخذ بيديه ورجليه فيقذف به. فيحسب الناس أنما قذفه إلى النار. وإنما ألقي في الجنة)). فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((هذا أعظم الناس شهادة عند رب العالمين)).

[السنن الكبرى - للنسائي] (2/ 485)
4275- أنبأ أبو داود قال حدثنا يعقوب قال حدثنا أبي عن صالح عن بن شهاب قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله أن أبا سعيد الخدري قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه و سلم حديثا طويلا عن الدجال قال فكان فيما حدثنا قال يأتي وهو محرم عليه أن يدخل المدينة فينتهي إلى بعض السباخ التي تلي المدينة فيخرج إليه يومئذ يعني رجلا هو خير الناس أو من خير الناس فيقول له أشهد أنك الدجال الذي حدثنا رسول الله صلى الله عليه و سلم حديثه فيقول الدجال أرأيتم إن قتلت هذا وأحييته أتشكون في الأمر فيقولون لا قال فيقتله ثم يحييه فيقول حين يحييه والله ما كنت فيك قط أشد بصيرة مني الآن فيريد الدجال أن يقتله فلا يسلط عليه.

[مسند أحمد] (17/ 419 ط الرسالة)
((‌11318- حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري قال: أخبرني عبيد الله بن عبد الله، أن أبا سعيد الخدرى قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا طويلا عن الدجال، فقال فيما يحدثنا قال: (( يأتي الدجال وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة، فيخرج إليه رجل يومئذ هو خير الناس- أو من خيرهم- فيقول: أشهد أنك الدجال الذي حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثه، فيقول الدجال: أرأيتم إن قتلت هذا ثم أحييته أتشكون في الأمر؟ فيقولون: لا. فيقتله، ثم يحييه، فيقول حين يحيا: والله ما كنت قط أشد بصيرة فيك مني الآن. قال: فيريد قتله الثانية، فلا يسلط عليه)).