الموسوعة الحديثية


- خطبنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال في خطبتِه أيُّها الناسُ إنَّه لا خيرَ في العيشِ إلا لعالِمٍ ناطقٍ أو مستمِعٍ واعٍ أيُّها الناسُ إنكم في زمنِِ هدنةٍ وإنَّ السيرَ بكم سريعٌ وقد رأيتُم الليلَ والنهارَ كيف يبليانِ كلَّ جديدٍ ويُقرِّبانِ كلَّ بعيدٍ ويأتيانِ بكلِّ موعودٍ فقال له المقدادُ يا رسولَ اللهِ ما الهدنةُ قال دارُ بلاءٍ وانقطاعٍ فإذا التبستْ عليكم الأمورَ كقِطَعِ الليلِ المظلمِ فعليكم بالقرآنِ فإنَّه شافعٌ مشفَّعٌ وشاهدٌ مُصَدَّقٌ من جعلَه أمامَه قاده إلى الجنةِ ومن جعله خلفَه ساقه إلى النارِ وهو أوضحُ دليلٍ على خيرِ سبيلٍ من قال به صَدَق ومن عَمِلَ به أُجِرَ ومن حكم به عدل
خلاصة حكم المحدث : [موضوع، كما في كتاب تاريخ الإسلام 10/ 760]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الذهبي | المصدر : الأربعون الودعانية الصفحة أو الرقم : 5
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بالكتاب والسنة رقائق وزهد - الزهد في الدنيا علم - الحث على طلب العلم قرآن - الوصية بالقرآن جمعة - خطبة النبي صلى الله عليه وسلم
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة

الصحيح البديل:


- شَيَّعْنا جنديًّا إلى حصنِ المكاتَبِ ، فقلنا له : أَوْصِنا . فقال : عليكم بالقرآنِ ، فإنه نورُ الليلِ المظلِمِ ، وهُدى النهارِ ، فاعمَلوا به على ما كان من جهدٍ وفاقةٍ ، فإن عَرَض بلاءٌ فقدِّمْ مالَك دون نفسِك ، فإن تجاوزَ البلاءُ فقدِّمْ مالَك دون دِينِك ، فإنَّ المحرومَ من حُرِمَ دينَه ، وإنَّ المسلوبَ مَن سُلِبَ دِينَه ، وإنه لا غِنًى يُغني بعدَه النارُ ، ولا فقرَ يفقرُ بعدَه الجنَّةُ ، إنَّ النارَ لا يُفَكُّ أسيرُها ولا يَستَغْني فقيرُها

- تعلَّموا كتابَ اللهِ و تعاهدوه ، و تغنُّوا به ، فوالذي نفسي بيدِه ، لهو أشدُّ تفَلُّتًا من المخاضِ في العقلِ