الموسوعة الحديثية


- شَيَّعْنا جنديًّا إلى حصنِ المكاتَبِ، فقلنا له : أَوْصِنا. فقال : عليكم بالقرآنِ، فإنه نورُ الليلِ المظلِمِ، وهُدى النهارِ، فاعمَلوا به على ما كان من جهدٍ وفاقةٍ، فإن عَرَض بلاءٌ فقدِّمْ مالَك دون نفسِك، فإن تجاوزَ البلاءُ فقدِّمْ مالَك دون دِينِك، فإنَّ المحرومَ من حُرِمَ دينَه، وإنَّ المسلوبَ مَن سُلِبَ دِينَه، وإنه لا غِنًى يُغني بعدَه النارُ، ولا فقرَ يفقرُ بعدَه الجنَّةُ، إنَّ النارَ لا يُفَكُّ أسيرُها ولا يَستَغْني فقيرُها
خلاصة حكم المحدث : صحيح موقوف
الراوي : يونس بن جبير | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية الصفحة أو الرقم : 3/349
التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (1642)، وأحمد في ((الزهد)) (1126)، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (1126) بلفظ مقارب
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - تقوى الله فتن - ظهور الفتن قرآن - الوصية بالقرآن قرآن - فضل قراءة القرآن جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية] (13/ 149)
: 3134 - قال مسدد: حدثنا يحيى، ثنا شعبة عن قتادة، عن يونس بن جبير قال: شيعنا [[جندبا]] إلى حصن المكاتب، فقلنا له: أوصنا. فقال: " عليكم بالقرآن، فإنه ‌نور ‌الليل المظلم، وهدى النهار، فاعلموا به على ما كان من جهد وفاقة، فإن عرض بلاء، فقدم مالك دون نفسك، فإن تجاوز البلاء، فقدم مالك [[ونفسك]] دون دينك، فإن المحروم من حرم دينه، وإن المسلوب من سلب دينه، وإنه لا غنى يغني بعده النار، ولا فقر يفقر بعده الجنة، إن النار لا يفك أسرهاولا يستغني فقيرها ". صحيح موقوف.

شعب الإيمان (2/ 246)
1642 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا يحيى بن أبي طالب أنا عبد الوهاب هو ابن عطاء أنا أبو سعيد هو ابن أبي عروبة و هشام بن سنبر هو الدستوائي عن قتادة عن يونس بن جبير قال شيعنا جندبا فقلنا أوصنا فقال : أوصيكم بالقرآن فإنه نور الليل المظلم و هدي النهار فاعملوا به على ما كان من جهد و فاقة فإن عرض بلاء فاجعل ذلك دون نفسك فأن جاوزك البلاء فاجعل نفسك دون دينك فإن المحرور من حرر دينه و إن المسلوب من سلب دينه لأنه لا فقر بعد الجنة و لا غنى بعد النار إن النار لا يفك أسيرها و لا يستغني فقيرها

الزهد لأحمد بن حنبل (ص165)
: ‌1126 - حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا بهز بن أسد، حدثنا شعبة، حدثنا قتادة قال: سمعت يونس بن جبير قال: شيعنا جندب بن عبد الله فلما بلغنا حصن المكاتب قلنا له: أوصنا قال: أوصيكم بتقوى الله والقرآن فإنه نور الليل المظلم وهدى النهار فاعملوا به على ما كان من جهد وفاقة، وإن عرض بلاء فقدم مالك دون نفسك، فإن تجاوز البلاء فقدم مالك ونفسك دون دينك فإن المحروب من حرب دينه والمسلوب من سلب دينه، إنه لا غنى بعد النار ولا فاقة بعد الجنة، وإن النار لا يفك أسيرها ولا يستغني فقيرها "

[الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم] (4/ 294)
: 2315 - حدثنا محمد بن المثنى، ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة، عن قتادة، عن يونس بن جبير، قال: شيعنا جندبا إلى خص المرتب فقلنا: أوصنا قال: أوصيكم بتقوى الله عز وجل وأوصيكم بالقرآن فإنه ‌نور ‌الليل المظلم وهدي النهار فاعملوا به على ما كان من جهد أو فاقة فإن عرض بلاء فقدم مالك دون نفسك فإن تجاوزتها البلية فقدم مالك ونفسك دون دينك، واعلم أن المحروب من حرب دينه، وأن المسلوب من سلب دينه وأنه لا غنى بعد النار ولا فقر بعد الجنة وإن النار لا يفك أسيرها ولا يستغني فقيرها "