الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - عُرِضَ عليَّ أولُ ثلاثةٍ يدخلون الجنَّةَ وأولُ ثلاثةٍ يدخلون النَّارَ، فأما أولُ ثلاثةٍ يدخلون الجنَّةَ؛ فالشهيدُ، وعبدٌ مملوكٌ أحسنَ عبادةَ ربِّه، ونصح لسيِّدِه، وعفيفٌ مُتعفِّفٌ ذو عيالٍ. وأما أولُ ثلاثةٍ يدخلون النَّارَ، فأميرٌ مُسلَّطٌ، وذو ثروةٍ من مالِ لا يُؤدِّي حقَّ اللهِ في مالِه، وفقيهٌ فخورٌ

2 - عُرِضَ عليَّ أولُ ثلاثةٍ يدخلون الجنَّةَ وأولُ ثلاثةٍ يدخلون النَّارَ، فأما أولُ ثلاثةٍ يدخلون الجنَّةَ؛ فالشهيدُ، وعبدٌ مملوكٌ أحسنَ عبادةَ ربِّه، ونصح لسيِّدِه، وعفيفٌ مُتعفِّفٌ ذو عيالٍ. وأما أولُ ثلاثةٍ يدخلون النَّارَ، فأميرٌ مُسلَّطٌ، وذو ثروةٍ من مالِ لا يُؤدِّي حقَّ اللهِ في مالِه، وفقيهٌ فخورٌ

3 - حدَّث خالدُ بنُ الوليدِ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن أهاويلَ يراها بالليلِ حالَتْ بينه وبين صلاةِ اللَّيلِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : يا خالدُ بنَ الوليدِ ! ألا أُعلِّمُك كلماتٍ تقولهنَّ، لا تقولهنَّ ثلاثَ مراتٍ حتى يُذهِبَ اللهُ ذلك عنك ؟ قال : بلى يا رسولَ اللهِ ! بأبي أنت وأمي، فإنما شكوتُ هذا إليك رجاءً هذا منك. قال : قل : ( أعوذُ بكلماتِ اللهِ التَّامَّةِ من غضبِه وعقابِه، وشرِّ عبادِه، ومن همزاتِ الشياطينِ ، وأن يَحضُرون ) قالت عائشةُ : فلم أَلبَثْ إلا لياليَ حتى جاء ابنُ الوليدِ فقال : يا رسولَ اللهِ ! بأبي أنت وأمي، والذي بعثك بالحقِّ ما أتممتُ الكلماتِ التي علَّمْتَني ثلاثَ مراتٍ حتى أذهبَ اللهُ عنِّي ما كنتُ أجِدُ، ما أبالي لو دخلتُ على أسدٍ في خَيْسَتِه بليلٍ.

4 - يا أبا هريرةَ ! ألا أُخبِرُك بأمرٍ هو حقٌّ، من تكلَّم به في أولِ مَضجعِه من مرضِه؛ نجاه اللهُ من النَّارِ ؟ قلتُ : بلى بأبي وأمي قال : فاعلمْ أنك إذا أصبحتَ لم تُمْسِ، وإذا أمسيتَ لم تُصبحْ، وإنك إذا قلتَ ذلك في أولِ مَضجعِك من مرضِك؛ نجاك اللهُ من النَّارِ؛ أن تقولَ : ( لا إله إلا اللهُ يحيي ويميتُ، وهو حيٌّ لا يموتُ، وسبحان اللهِ ربِّ العبادِ والبلادِ، والحمدُ لله كثيرًا طيبًا مباركًا فيه على كلِّ حالٍ، اللهُ أكبر كبيرًا، كبرياءُ ربِّنا وجلالُه وقدرتُه بكلِّ مكانٍ، اللهم إن أنت أَمْرضْتني لتقبِضَ رُوحي في مرضي هذا؛ فاجعلْ رُوحي في أرواحِ من سبَقَتْ له منك الحُسْنى، وأَعِذْني من النَّارِ كما أَعذْتَ أولياءَك الذين سبقَت لهم منك الحُسنى ) فإن مِتَّ في مرضِك ذلك فإلى رضوانِ اللهِ والجنَّةِ، وإن كنتَ قد اقترفتَ ذنوبًا تاب اللهُ عليك

5 - يا جبريلُ ! ما لي أراك مُتَغَيِّرَ اللونِ ؟ فقال : ما جئتُك حتى أمر اللهُ عزَّ وجلَّ بمنافخِ النارِ ! فقال رسولُ اللهِ : يا جبريلُ ! صف لي النارَ، وانعتْ لي جهنمَ فقال جبريلُ : إنَّ اللهَ تبارك وتعالى أمر بجهنمَ فأُوقِدَ عليها ألفَ عامٍ حتى ابيضتْ، ثم أمر فأُوقِدَ عليها ألفَ عامٍ حتى احمرَّتْ، ثم أمر فأُوقِدَ عليها ألفَ عامٍ حتى اسودَّتْ، فهى سوداءُ مظلمةٌ، لا يُضيءُ شَرَرها، ولا يُطفأُ لهيبُها، والذي بعثك بالحقِّ لو أن قدْر ثُقْبِ إبرةٍ فُتِحَ من جهنمَ، لمات من في الأرضِ كلُّهم جميعًا من حرِّه، والذي بعثك بالحقِّ لو أنَّ ثوبًا من ثيابِ النارِ عُلِّقَ بين السماءِ والأرضِ، لمات من في الأرضِ جميعًا من حرِّه، والذي بعثك بالحقِّ لو أنَّ خازنًا من خزنةِ جهنمَ برز إلى أهلِ الدنيا، لمات من في الأرضِ كُلُّهُمْ من قُبْحِ وجْهِه ومن نَتِنِ ريحِه، والذي بعثك بالحقِّ لو أن حلقةً من حلق سلسلةِ أهلِ النارِ التي نعت اللهُ في كتابِه وُضِعتْ على جبالِ الدنيا، لارْفَضَّتْ وما تقارت حتى تنتهي إلى الأرضِ السفلى فقال رسولُ اللهِ : حسبي يا جبريلَ ! لا ينصدعُ قلبي فأموتُ قال : فنظر رسولُ اللهِ إلى جبريلِ وهو يبكي فقال : تبكي يا جبريلَ ! وأنت من اللهِ بالمكانِ الذي أنت به ؟ فقال : وما لى لا أبكي ؟ أنا أحقُّ بالبكاء، لعلي أكون في علْم اللهِ على غيرِ الحالِ التي أنا عليها، وما أدري لعليِّ أُبتلى بما ابتُليَ به إبليسُ فقد كان من الملائكةِ، وما أدري لعلي أُبتلى بما ابْتليَ به هاروتُ وماروتُ قال : فبكى رسولُ اللهِ وبكى جبريلُ عليه السلامُ، فما زالا يبكيانِ حتى نوديا أنْ : يا جبريلُ ! ويا محمدُ ! إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ قد أمنكُما أن تعصيَاه، فارتفع جبريلُ عليه السلامُ، وخرج رسولُ اللهِ فمرَّ بقومٍ من الأنصارِ يضحكون ويلعبون، فقال : أتضحكون ووراءَكم جهنمُ ؟ ! فلو تعلمون ما أعلمُ لضحِكتُم قليلًا، ولَبكيتُم كثيرًا، ولما أسغْتُم الطعامَ والشرابَ، ولخرجتُم إلى الصعُداتِ تجْأرونَ إلى اللهِ ( فنوديَ : يا محمدُ ! لا تُقَنِّطْ عبادي، إنما بعثْتُك مُيَسِّرًا، ولم أبعثُك معسِّرًا فقال : رسولُ اللهِ : سدِّدوا وقارِبوا

6 - خرج من عندي خليلي جبريلُ آنفًا، فقال : يا محمدُ ! والذي بعثك بالحقِّ، إنَّ للهِ عبدًا من عبادِه عبَدَ اللهَ خَمسمئةِ سنةٍ على رأسِ جبلٍ في البحرِ، عرضُه وطولُه ثلاثون ذراعًا في ثلاثين ذراعًا، والبحرُ مُحيطٌ به أربعةَ آلافِ فرسخٍ من كلِّ ناحيةٍ، وأخرج له عَيْنًا عذبةً بعرضِ الإِصبعِ، تفيض بماءٍ عذبٍ، فيستنقِعُ في أسفلِ الجبلِ، وشجرةُ رُمَّانٍ تُخرِجُ له في كلِّ ليلةٍ رُمَّانةً يتعبَّد يومَه، فإذا أمسى نزل فأصاب من الوضوءِ، وأخذ تلك الرُّمَّانةَ فأكلَها، ثم قام لصلاته، فسأل ربَّه عند وقتِ الأجلِ أن يَقبِضَه ساجدًا، وأن لا يجعلَ للأرضِ ولا لشيءٍ يفسدُه عليه سبيلًا، حتى يبعثه اللهُ وهو ساجدٌ – قال : - ففعل، فنحن نمرُّ عليه إذا هبَطْنا وإذا عرَجْنا، فنجدُ له في العِلمِ أنه يُبعَثُ يومَ القيامةِ، فيُوقَفُ بين يدي اللهِ، فيقول له الربُّ : أَدْخِلوا عبدي الجنّةَ برحمتي، فيقولُ : ربِّ ! بل بعمَلي فيقول : أَدْخِلوا عبدي الجنَّةَ برحمتي، فيقولُ : ربِّ ! بل بعمَلي، فيقولُ اللهُ : قايِسوا عبدي بنعمتي عليه وبعملِه، فتوجدُ نعمةُ البصرِ قد أحاطت بعبادِه خمسمئةِ سنةٍ، وبقيتْ نعمةُ الجسدِ فضلًا عليه، فيقولُ : أَدخِلوا عبدي النَّارَ، فيُجَرُّ إلى النَّارِ، فينادي : ربِّ ! برحمتِك أَدْخِلْني الجنَّةَ ! فيقول : رُدُّوه، فيُوقفُ بين يدَيه، فيقول : من قوَّاك لعبادةِ خمسمئةِ سنةٍ ؟ فيقول : أنت يا ربِّ ! فيقول : من أنزلك في جبلٍ وسطِ الُّلجَّةِ، وأخرج لك الماءَ العذبَ من الماءِ المالحِ، وأخرج لك كلَّ ليلةٍ رُمَّانةً، وإنما تخرج مرةً في السنةِ، وسألتِه أن يقبضَك ساجدًا ففعل ؟ فيقول : أنت يا ربِّ ! قال : فذلك برحمتي، وبرحمتي أأُدخِلُك الجنَّةَ، أَدخِلوا عبدي الجنَّةَ، فنعم العبدُ كنتَ يا عبدي ! فأَدخلَه اللهُ الجنَّةَ قال جبريلُ : إنما الأشياءُ برحمة اللهِ يا محمدُ !

7 - إنَّ في الجنَّةِ شجرةً يقال لها طُوبى لو يُسخَّرُ للراكبِ الجوادُ يسير في ظِلِّها لسار فيه مئةَ عامٍ، ورقُها برودٌ خُضرٌ، وزهرُها رياطٌ صُفرٌ، وأفنانُها سندسٌ وإستبرقٌ، وثمرُها حُلَلٌ، وصَمغُها زَنجبيلٌ وعسلٌ، وبطحاؤُها ياقوتٌ أحمرُ وزُمُرُّدٌ أخضرُ، وترابُها مِسكٌ وعَنبرُ، وكافورٌ أصفرُ، وحشيشُها زعفرانٌ مونِعُ، والأَلَنْجوجُ تتأجَّجانِ من غيرِ وَقودٍ، يتفجَّر من أصلِها السَّلسبيلُ والْمَعِينُ والرَّحيقُ، وأصلُها مجلسٌ من مجالسِ أهلِ الجنَّةِ يألَفونه ومُتحدِّثٌ يجمعُهم، فبينا هم يومًا في ظِلِّها يتحدَّثون إذ جاءتْهم الملائكةُ يقودون نُجُبًا جُبِلَتْ من الياقوتِ، ثم نفخ فيها الروحَ، مَزمومةً بسلاسلِ من ذهبٍ، كأنَّ وجوهَها المصابيحُ نضَارةً وحُسنًا، ووَبَرُها خَزٌّ أحمرُ، وَمِرْعِزَّى أبيضُ مختلطانِ، لم ينظرِ الناظرون إلى مثلِها,حُسنًا وبهاءً, ذُلَلٌ من غيرِ مَهانةٍ، نُجُبٌ من غيرِ رِياضةٍ، عليها رحائلٌ ألواحُها من الدُّرِّ والياقوتِ، مُفَضَّضَةً بالُّلؤلؤِ والمرجانِ، صفائحُها من الذَّهبِ الأحمرِ، مُلْبَسةً بالعبقريِّ والأُرْجُوانِ، فأناخوا لهم تلك النجائبَ، ثم قالوا لهم : إنَّ ربَّكم يُقرِئكمُ السلامَ، ويستزيرُكم لتَنظروا إليه وينظر إليكم، وتُكلِّمونه ويُكلِّمُكم، وتُحيُّونه ويُحيِّيكم، ويزيدُكم من فضلِه ومن سَعتِه إنه ذو رحمةٍ واسعةٍ وفضلٍ عظيمٍ، فيتحوّل كلُّ رجلٍ منهم على راحلتِه، ثم ينطلِقون صفًّا معتدلًا لا يفوتُ شيءٌ منه شيئًا، ولا تفوتُ أُذُنُ ناقةٍ أذُنَ صاحبتِها، ولا يمرُّون بشجرةٍ من أشجارِ الجنَّةِ إلا أتحفَتْهم بثمرِها، وزحَلَتْ لهم عن طريقِهم كراهيةَ أن ينثَلِمَ صفُّهم أو يُفرَّقَ بين الرجلِ ورفيقِه، فلما دُفِعوا إلى الجبَّارِ تبارك وتعالى؛ أسفَرَ لهم عن وجهِه الكريمِ، وتجلَّى لهم في عظَمتِه العظيمةِ، تحيَّتُهم فيها السَّلامُ، قالوا : ربَّنا أنت السَّلامُ، ومنك السَّلامُ، ولك حقُّ الجلالِ والإكرامِ، فقال لهم ربُّهم : إني أنا السَّلامُ ومني السَّلامُ، ولي حقُّ الجلالِ والإكرامِ، فمرحبًا بعبادي الذين حفِظوا وَصِيَّتي، ورعَوا عهدي، وخافوني بالغيبِ، وكانوا مني على كل حالٍ مُشفِقينَ، قالوا : أما وعزَّتِك وجلالِك، وعُلوِّ مكانِك، ما قدَرْناك حقَّ قدْرِك، ولا أدَّينا إليك كلَّ حقِّك، فائذَنْ لنا بالسُّجودِ لك، فقال لهم ربُّهم تبارك وتعالى : إني وضعتُ عنكم مُؤنةَ العبادةِ، وأَرَحْتُ لكم أبدانَكم، فطالما أنْصبتُم الأبدانَ وأعنَيْتمْ لي الوجوهَ، فالآن أفضيتُم إلى رَوحي ورَحمتي وكرامتي، فسَلوني ماشئتُم، وتمنَّوا عليَّ أُعطِكم أمانِيَّكم، فإني لن أَجزيَكم اليومَ بقدرِ أعمالِكم، ولكن بقدرِ رَحْمتي، وكرامتي وطَولي، وجلالي وعُلوِّ مكاني، وعَظمةِ شأْني، فما يزالون في الأمانيِّ والمواهبِ والعطايا، حتى أنَّ الْمُقَصِّرَ منهم ليتمنَّى مثلَ جميعِ الدنيا، منذُ يومِ خلقهَا اللهُ عزَّ وجلَّ إلى يومِ أفناها ! قال ربُّهم : لقد قصَّرتُم في أمانيِّكم، ورضِيتُم بدون ما يحقُّ لكم، فقد أوجبتُ لكم ماسألتُم وتمنّيتُم وألحقتُ بكم ذرِّيَّتَكم وزِدتُكم على ماقصُرتْ عنه أمانِيُّكم، فانظُروا إلى مواهبِ ربِّكم الذي وهبَ لكم، فإذا بقُبابٍ في الرفيعِ الأعلى، وغُرَفٍ مَبنيَّةٍ من الدُّرِّ والمرجانِ، أبوابُها من ذهبٍ، وسُررُها من ياقوتٍ، مفرشُها من سُندسٍ وإستبرقٍ، ومنابرُها من نورٍ، يثُور من أبوابها وأعراصِها نورٌ كشعاعِ الشَّمسِ، مثلُ الكوكبِ الدُّرِّيِّ في النَّارِ المضيءِ، وإذا قُصورٌ شامخةٌ في أعلى عِلِّيِّينَ من الياقوتِ، يزهر نورُها، فلولا أنه سُخِّر لالتمعَ الأبصارَ، فما كان من تلك القصورِ من الياقوتِ الأبيضِ فهو مفروشٌ بالحريرِ الأبيضِ، وما كان منها من الياقوتِ الأحمرِ فهو مفروشٌ بالعبقريِّ الأحمرِ، وما كان منها من الياقوتِ الأخضرِ فهو مفروشٌ بالسُّندُسِ الأخضرِ، وماكان منها من الياقوتِ الأصفرِ فهو مفروشٌ بالأُرْجُوانِ الأصفرِ، مموَّهٍ بالزُّمُرُّدِ الأخضرِ، والذَّهبِ الأحمرِ، والفضةِ البيضاءَ، قواعدُها وأركانُها من الياقوتِ، وشُرُفُها قُبابُ الُّلؤلُؤِ، وبروجُها غرفُ المرجانِ، فلما انصرفوا إلى ما أعطاهم ربُّهم قُرّبت لهم براذينُ من الياقوتِ الأبيضِ، مَنفوخٌ فيها الرُّوحُ، بجنبِها الوِلدانُ المخَلَّدونَ، وبيدِ كلِّ وليدٍ منهم حكَمَةُ بِرْذَوْنٍ، وألجمتُها وأَعِنَّتُها من فضَّةٍ بيضاءَ مُتطوِّقةً بالدُّرِّ والياقوتِ، وسُرُجُها سُرُرٌ موضونةٌ، مفروشةٌ بالسُّندسِ والإستبرقِ، فانطلقَتْ بهم تلك البراذينُ تزُفُّ بهم وتنظرُ رياضَ الجنَّةِ، فلما انتهوا إلى منازلِهم وجدوا فيها جميعَ ماتطوَّلَ به ربُّهم عليهم مما سألوه وتمنُّوا وإذا على بابِ كلِّ قصرٍ من تلك القصورِ أربعُ جِنانٍ : جنَّتانِ ( ذَوَاتَا أَفْنَانٍ ) وجنَّتانِ مدهامَّتان وفيهما عينان نضَّاختانِ وفيهما من كلِّ فاكهةٍ زوجانِ وحورٌ مَقصوراتٌ في الخيامِ فلما تبوَّؤوا منازلَهم، واستقرَّ بهم قرارُهم قال لهم ربُّهم هل وجدتُم ما وعدكم ربُّكم حقًّا ؟ قالوا : نعم، رضِينا فارْضَ عنَّا، قال : برضايَ عنكم حللتُم داري، ونظرتُم إلى وجهي، وصافحتْكم ملائكتي، فهنيئًا عطاءً غيرَ مَجذوذٍ، ليس فيه تنغيصٌ ولا تصريدٌ، فعند ذلك قالوا الحمدُ للهِ الذي أذهَبَ عنا الحَزَنَ إنَّ ربَّنا لغفورٌ شكورٌ الذي أحلَنا دارَ المقامةِ من فضلِه لا يمسُّنا فيها نصَبٌ ولايمسَّنا فيها لَغوبٌ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : محمد الباقر بن علي بن الحسين | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 2242
التصنيف الموضوعي: جنة - صفة الجنة جنة - رؤية الله تبارك وتعالى في الجنة رقائق وزهد - سعة رحمة الله عقيدة - إثبات أسماء الله عقيدة - إثبات صفات الله تعالى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
 

1 - عُرِضَ عليَّ أولُ ثلاثةٍ يدخلون الجنَّةَ وأولُ ثلاثةٍ يدخلون النَّارَ، فأما أولُ ثلاثةٍ يدخلون الجنَّةَ؛ فالشهيدُ، وعبدٌ مملوكٌ أحسنَ عبادةَ ربِّه، ونصح لسيِّدِه، وعفيفٌ مُتعفِّفٌ ذو عيالٍ. وأما أولُ ثلاثةٍ يدخلون النَّارَ، فأميرٌ مُسلَّطٌ، وذو ثروةٍ من مالِ لا يُؤدِّي حقَّ اللهِ في مالِه، وفقيهٌ فخورٌ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 464 التخريج : أخرجه الترمذي (1642) مختصراً، وأحمد (9492) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جهاد - فضل الشهيد زكاة - عقوبة مانع الزكاة سؤال - فضل التعفف والتصبر فتن - أمراء الجور عتق وولاء - المملوك يحسن عبادة ربه وينصح لسيده
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

2 - عُرِضَ عليَّ أولُ ثلاثةٍ يدخلون الجنَّةَ وأولُ ثلاثةٍ يدخلون النَّارَ، فأما أولُ ثلاثةٍ يدخلون الجنَّةَ؛ فالشهيدُ، وعبدٌ مملوكٌ أحسنَ عبادةَ ربِّه، ونصح لسيِّدِه، وعفيفٌ مُتعفِّفٌ ذو عيالٍ. وأما أولُ ثلاثةٍ يدخلون النَّارَ، فأميرٌ مُسلَّطٌ، وذو ثروةٍ من مالِ لا يُؤدِّي حقَّ اللهِ في مالِه، وفقيهٌ فخورٌ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 1221 التخريج : أخرجه الترمذي (1642) مختصراً، وأحمد (9492) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جهاد - فضل الشهيد زكاة - عقوبة مانع الزكاة سؤال - فضل التعفف والتصبر فتن - أمراء الجور عتق وولاء - المملوك يحسن عبادة ربه وينصح لسيده
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

3 - حدَّث خالدُ بنُ الوليدِ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن أهاويلَ يراها بالليلِ حالَتْ بينه وبين صلاةِ اللَّيلِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : يا خالدُ بنَ الوليدِ ! ألا أُعلِّمُك كلماتٍ تقولهنَّ، لا تقولهنَّ ثلاثَ مراتٍ حتى يُذهِبَ اللهُ ذلك عنك ؟ قال : بلى يا رسولَ اللهِ ! بأبي أنت وأمي، فإنما شكوتُ هذا إليك رجاءً هذا منك. قال : قل : ( أعوذُ بكلماتِ اللهِ التَّامَّةِ من غضبِه وعقابِه، وشرِّ عبادِه، ومن همزاتِ الشياطينِ ، وأن يَحضُرون ) قالت عائشةُ : فلم أَلبَثْ إلا لياليَ حتى جاء ابنُ الوليدِ فقال : يا رسولَ اللهِ ! بأبي أنت وأمي، والذي بعثك بالحقِّ ما أتممتُ الكلماتِ التي علَّمْتَني ثلاثَ مراتٍ حتى أذهبَ اللهُ عنِّي ما كنتُ أجِدُ، ما أبالي لو دخلتُ على أسدٍ في خَيْسَتِه بليلٍ.
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : خالد بن الوليد. | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 992 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (931) واللفظ له، وابن أبي شيبة (23599)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (4710) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: استعاذة - التعوذ جن - صفة إبليس وجنوده جن - ما يعصم من الشيطان طب - الأرق والفزع إيمان - أعمال الجن والشياطين استعاذة - التعوذ باسم الله وكلماته التامة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - يا أبا هريرةَ ! ألا أُخبِرُك بأمرٍ هو حقٌّ، من تكلَّم به في أولِ مَضجعِه من مرضِه؛ نجاه اللهُ من النَّارِ ؟ قلتُ : بلى بأبي وأمي قال : فاعلمْ أنك إذا أصبحتَ لم تُمْسِ، وإذا أمسيتَ لم تُصبحْ، وإنك إذا قلتَ ذلك في أولِ مَضجعِك من مرضِك؛ نجاك اللهُ من النَّارِ؛ أن تقولَ : ( لا إله إلا اللهُ يحيي ويميتُ، وهو حيٌّ لا يموتُ، وسبحان اللهِ ربِّ العبادِ والبلادِ، والحمدُ لله كثيرًا طيبًا مباركًا فيه على كلِّ حالٍ، اللهُ أكبر كبيرًا، كبرياءُ ربِّنا وجلالُه وقدرتُه بكلِّ مكانٍ، اللهم إن أنت أَمْرضْتني لتقبِضَ رُوحي في مرضي هذا؛ فاجعلْ رُوحي في أرواحِ من سبَقَتْ له منك الحُسْنى، وأَعِذْني من النَّارِ كما أَعذْتَ أولياءَك الذين سبقَت لهم منك الحُسنى ) فإن مِتَّ في مرضِك ذلك فإلى رضوانِ اللهِ والجنَّةِ، وإن كنتَ قد اقترفتَ ذنوبًا تاب اللهُ عليك
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 2033 التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((المرض والكفارات)) (156) واللفظ له، وأبو نعيم في ((تاريخ أصبهان)) (1/129) مختصراً
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة مريض - فضل المرض والنوائب مريض - ما يدعو به المريض في مرضه أدعية وأذكار - دعاء المرء لنفسه جنائز وموت - الأمل والأجل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

5 - يا جبريلُ ! ما لي أراك مُتَغَيِّرَ اللونِ ؟ فقال : ما جئتُك حتى أمر اللهُ عزَّ وجلَّ بمنافخِ النارِ ! فقال رسولُ اللهِ : يا جبريلُ ! صف لي النارَ، وانعتْ لي جهنمَ فقال جبريلُ : إنَّ اللهَ تبارك وتعالى أمر بجهنمَ فأُوقِدَ عليها ألفَ عامٍ حتى ابيضتْ، ثم أمر فأُوقِدَ عليها ألفَ عامٍ حتى احمرَّتْ، ثم أمر فأُوقِدَ عليها ألفَ عامٍ حتى اسودَّتْ، فهى سوداءُ مظلمةٌ، لا يُضيءُ شَرَرها، ولا يُطفأُ لهيبُها، والذي بعثك بالحقِّ لو أن قدْر ثُقْبِ إبرةٍ فُتِحَ من جهنمَ، لمات من في الأرضِ كلُّهم جميعًا من حرِّه، والذي بعثك بالحقِّ لو أنَّ ثوبًا من ثيابِ النارِ عُلِّقَ بين السماءِ والأرضِ، لمات من في الأرضِ جميعًا من حرِّه، والذي بعثك بالحقِّ لو أنَّ خازنًا من خزنةِ جهنمَ برز إلى أهلِ الدنيا، لمات من في الأرضِ كُلُّهُمْ من قُبْحِ وجْهِه ومن نَتِنِ ريحِه، والذي بعثك بالحقِّ لو أن حلقةً من حلق سلسلةِ أهلِ النارِ التي نعت اللهُ في كتابِه وُضِعتْ على جبالِ الدنيا، لارْفَضَّتْ وما تقارت حتى تنتهي إلى الأرضِ السفلى فقال رسولُ اللهِ : حسبي يا جبريلَ ! لا ينصدعُ قلبي فأموتُ قال : فنظر رسولُ اللهِ إلى جبريلِ وهو يبكي فقال : تبكي يا جبريلَ ! وأنت من اللهِ بالمكانِ الذي أنت به ؟ فقال : وما لى لا أبكي ؟ أنا أحقُّ بالبكاء، لعلي أكون في علْم اللهِ على غيرِ الحالِ التي أنا عليها، وما أدري لعليِّ أُبتلى بما ابتُليَ به إبليسُ فقد كان من الملائكةِ، وما أدري لعلي أُبتلى بما ابْتليَ به هاروتُ وماروتُ قال : فبكى رسولُ اللهِ وبكى جبريلُ عليه السلامُ، فما زالا يبكيانِ حتى نوديا أنْ : يا جبريلُ ! ويا محمدُ ! إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ قد أمنكُما أن تعصيَاه، فارتفع جبريلُ عليه السلامُ، وخرج رسولُ اللهِ فمرَّ بقومٍ من الأنصارِ يضحكون ويلعبون، فقال : أتضحكون ووراءَكم جهنمُ ؟ ! فلو تعلمون ما أعلمُ لضحِكتُم قليلًا، ولَبكيتُم كثيرًا، ولما أسغْتُم الطعامَ والشرابَ، ولخرجتُم إلى الصعُداتِ تجْأرونَ إلى اللهِ ( فنوديَ : يا محمدُ ! لا تُقَنِّطْ عبادي، إنما بعثْتُك مُيَسِّرًا، ولم أبعثُك معسِّرًا فقال : رسولُ اللهِ : سدِّدوا وقارِبوا
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 2125 التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((صفة النار)) (157)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (2583)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحاقة جهنم - صفة جهنم وعظمها رقائق وزهد - الحزن والبكاء رقائق وزهد - الخوف من الله ملائكة - صفة الملائكة
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

6 - خرج من عندي خليلي جبريلُ آنفًا، فقال : يا محمدُ ! والذي بعثك بالحقِّ، إنَّ للهِ عبدًا من عبادِه عبَدَ اللهَ خَمسمئةِ سنةٍ على رأسِ جبلٍ في البحرِ، عرضُه وطولُه ثلاثون ذراعًا في ثلاثين ذراعًا، والبحرُ مُحيطٌ به أربعةَ آلافِ فرسخٍ من كلِّ ناحيةٍ، وأخرج له عَيْنًا عذبةً بعرضِ الإِصبعِ، تفيض بماءٍ عذبٍ، فيستنقِعُ في أسفلِ الجبلِ، وشجرةُ رُمَّانٍ تُخرِجُ له في كلِّ ليلةٍ رُمَّانةً يتعبَّد يومَه، فإذا أمسى نزل فأصاب من الوضوءِ، وأخذ تلك الرُّمَّانةَ فأكلَها، ثم قام لصلاته، فسأل ربَّه عند وقتِ الأجلِ أن يَقبِضَه ساجدًا، وأن لا يجعلَ للأرضِ ولا لشيءٍ يفسدُه عليه سبيلًا، حتى يبعثه اللهُ وهو ساجدٌ – قال : - ففعل، فنحن نمرُّ عليه إذا هبَطْنا وإذا عرَجْنا، فنجدُ له في العِلمِ أنه يُبعَثُ يومَ القيامةِ، فيُوقَفُ بين يدي اللهِ، فيقول له الربُّ : أَدْخِلوا عبدي الجنّةَ برحمتي، فيقولُ : ربِّ ! بل بعمَلي فيقول : أَدْخِلوا عبدي الجنَّةَ برحمتي، فيقولُ : ربِّ ! بل بعمَلي، فيقولُ اللهُ : قايِسوا عبدي بنعمتي عليه وبعملِه، فتوجدُ نعمةُ البصرِ قد أحاطت بعبادِه خمسمئةِ سنةٍ، وبقيتْ نعمةُ الجسدِ فضلًا عليه، فيقولُ : أَدخِلوا عبدي النَّارَ، فيُجَرُّ إلى النَّارِ، فينادي : ربِّ ! برحمتِك أَدْخِلْني الجنَّةَ ! فيقول : رُدُّوه، فيُوقفُ بين يدَيه، فيقول : من قوَّاك لعبادةِ خمسمئةِ سنةٍ ؟ فيقول : أنت يا ربِّ ! فيقول : من أنزلك في جبلٍ وسطِ الُّلجَّةِ، وأخرج لك الماءَ العذبَ من الماءِ المالحِ، وأخرج لك كلَّ ليلةٍ رُمَّانةً، وإنما تخرج مرةً في السنةِ، وسألتِه أن يقبضَك ساجدًا ففعل ؟ فيقول : أنت يا ربِّ ! قال : فذلك برحمتي، وبرحمتي أأُدخِلُك الجنَّةَ، أَدخِلوا عبدي الجنَّةَ، فنعم العبدُ كنتَ يا عبدي ! فأَدخلَه اللهُ الجنَّةَ قال جبريلُ : إنما الأشياءُ برحمة اللهِ يا محمدُ !
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 2099 التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((فضيلة الشكر لله)) (59)، واالعفيلي في ((الضعفاء)) (2/ 144)، والحاكم (7637) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جنة - دخول الجنة برحمة الله عقيدة - إثبات صفات الله تعالى علم - القصص قيامة - العرض توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

7 - إنَّ في الجنَّةِ شجرةً يقال لها طُوبى لو يُسخَّرُ للراكبِ الجوادُ يسير في ظِلِّها لسار فيه مئةَ عامٍ، ورقُها برودٌ خُضرٌ، وزهرُها رياطٌ صُفرٌ، وأفنانُها سندسٌ وإستبرقٌ، وثمرُها حُلَلٌ، وصَمغُها زَنجبيلٌ وعسلٌ، وبطحاؤُها ياقوتٌ أحمرُ وزُمُرُّدٌ أخضرُ، وترابُها مِسكٌ وعَنبرُ، وكافورٌ أصفرُ، وحشيشُها زعفرانٌ مونِعُ، والأَلَنْجوجُ تتأجَّجانِ من غيرِ وَقودٍ، يتفجَّر من أصلِها السَّلسبيلُ والْمَعِينُ والرَّحيقُ، وأصلُها مجلسٌ من مجالسِ أهلِ الجنَّةِ يألَفونه ومُتحدِّثٌ يجمعُهم، فبينا هم يومًا في ظِلِّها يتحدَّثون إذ جاءتْهم الملائكةُ يقودون نُجُبًا جُبِلَتْ من الياقوتِ، ثم نفخ فيها الروحَ، مَزمومةً بسلاسلِ من ذهبٍ، كأنَّ وجوهَها المصابيحُ نضَارةً وحُسنًا، ووَبَرُها خَزٌّ أحمرُ، وَمِرْعِزَّى أبيضُ مختلطانِ، لم ينظرِ الناظرون إلى مثلِها,حُسنًا وبهاءً, ذُلَلٌ من غيرِ مَهانةٍ، نُجُبٌ من غيرِ رِياضةٍ، عليها رحائلٌ ألواحُها من الدُّرِّ والياقوتِ، مُفَضَّضَةً بالُّلؤلؤِ والمرجانِ، صفائحُها من الذَّهبِ الأحمرِ، مُلْبَسةً بالعبقريِّ والأُرْجُوانِ، فأناخوا لهم تلك النجائبَ، ثم قالوا لهم : إنَّ ربَّكم يُقرِئكمُ السلامَ، ويستزيرُكم لتَنظروا إليه وينظر إليكم، وتُكلِّمونه ويُكلِّمُكم، وتُحيُّونه ويُحيِّيكم، ويزيدُكم من فضلِه ومن سَعتِه إنه ذو رحمةٍ واسعةٍ وفضلٍ عظيمٍ، فيتحوّل كلُّ رجلٍ منهم على راحلتِه، ثم ينطلِقون صفًّا معتدلًا لا يفوتُ شيءٌ منه شيئًا، ولا تفوتُ أُذُنُ ناقةٍ أذُنَ صاحبتِها، ولا يمرُّون بشجرةٍ من أشجارِ الجنَّةِ إلا أتحفَتْهم بثمرِها، وزحَلَتْ لهم عن طريقِهم كراهيةَ أن ينثَلِمَ صفُّهم أو يُفرَّقَ بين الرجلِ ورفيقِه، فلما دُفِعوا إلى الجبَّارِ تبارك وتعالى؛ أسفَرَ لهم عن وجهِه الكريمِ، وتجلَّى لهم في عظَمتِه العظيمةِ، تحيَّتُهم فيها السَّلامُ، قالوا : ربَّنا أنت السَّلامُ، ومنك السَّلامُ، ولك حقُّ الجلالِ والإكرامِ، فقال لهم ربُّهم : إني أنا السَّلامُ ومني السَّلامُ، ولي حقُّ الجلالِ والإكرامِ، فمرحبًا بعبادي الذين حفِظوا وَصِيَّتي، ورعَوا عهدي، وخافوني بالغيبِ، وكانوا مني على كل حالٍ مُشفِقينَ، قالوا : أما وعزَّتِك وجلالِك، وعُلوِّ مكانِك، ما قدَرْناك حقَّ قدْرِك، ولا أدَّينا إليك كلَّ حقِّك، فائذَنْ لنا بالسُّجودِ لك، فقال لهم ربُّهم تبارك وتعالى : إني وضعتُ عنكم مُؤنةَ العبادةِ، وأَرَحْتُ لكم أبدانَكم، فطالما أنْصبتُم الأبدانَ وأعنَيْتمْ لي الوجوهَ، فالآن أفضيتُم إلى رَوحي ورَحمتي وكرامتي، فسَلوني ماشئتُم، وتمنَّوا عليَّ أُعطِكم أمانِيَّكم، فإني لن أَجزيَكم اليومَ بقدرِ أعمالِكم، ولكن بقدرِ رَحْمتي، وكرامتي وطَولي، وجلالي وعُلوِّ مكاني، وعَظمةِ شأْني، فما يزالون في الأمانيِّ والمواهبِ والعطايا، حتى أنَّ الْمُقَصِّرَ منهم ليتمنَّى مثلَ جميعِ الدنيا، منذُ يومِ خلقهَا اللهُ عزَّ وجلَّ إلى يومِ أفناها ! قال ربُّهم : لقد قصَّرتُم في أمانيِّكم، ورضِيتُم بدون ما يحقُّ لكم، فقد أوجبتُ لكم ماسألتُم وتمنّيتُم وألحقتُ بكم ذرِّيَّتَكم وزِدتُكم على ماقصُرتْ عنه أمانِيُّكم، فانظُروا إلى مواهبِ ربِّكم الذي وهبَ لكم، فإذا بقُبابٍ في الرفيعِ الأعلى، وغُرَفٍ مَبنيَّةٍ من الدُّرِّ والمرجانِ، أبوابُها من ذهبٍ، وسُررُها من ياقوتٍ، مفرشُها من سُندسٍ وإستبرقٍ، ومنابرُها من نورٍ، يثُور من أبوابها وأعراصِها نورٌ كشعاعِ الشَّمسِ، مثلُ الكوكبِ الدُّرِّيِّ في النَّارِ المضيءِ، وإذا قُصورٌ شامخةٌ في أعلى عِلِّيِّينَ من الياقوتِ، يزهر نورُها، فلولا أنه سُخِّر لالتمعَ الأبصارَ، فما كان من تلك القصورِ من الياقوتِ الأبيضِ فهو مفروشٌ بالحريرِ الأبيضِ، وما كان منها من الياقوتِ الأحمرِ فهو مفروشٌ بالعبقريِّ الأحمرِ، وما كان منها من الياقوتِ الأخضرِ فهو مفروشٌ بالسُّندُسِ الأخضرِ، وماكان منها من الياقوتِ الأصفرِ فهو مفروشٌ بالأُرْجُوانِ الأصفرِ، مموَّهٍ بالزُّمُرُّدِ الأخضرِ، والذَّهبِ الأحمرِ، والفضةِ البيضاءَ، قواعدُها وأركانُها من الياقوتِ، وشُرُفُها قُبابُ الُّلؤلُؤِ، وبروجُها غرفُ المرجانِ، فلما انصرفوا إلى ما أعطاهم ربُّهم قُرّبت لهم براذينُ من الياقوتِ الأبيضِ، مَنفوخٌ فيها الرُّوحُ، بجنبِها الوِلدانُ المخَلَّدونَ، وبيدِ كلِّ وليدٍ منهم حكَمَةُ بِرْذَوْنٍ، وألجمتُها وأَعِنَّتُها من فضَّةٍ بيضاءَ مُتطوِّقةً بالدُّرِّ والياقوتِ، وسُرُجُها سُرُرٌ موضونةٌ، مفروشةٌ بالسُّندسِ والإستبرقِ، فانطلقَتْ بهم تلك البراذينُ تزُفُّ بهم وتنظرُ رياضَ الجنَّةِ، فلما انتهوا إلى منازلِهم وجدوا فيها جميعَ ماتطوَّلَ به ربُّهم عليهم مما سألوه وتمنُّوا وإذا على بابِ كلِّ قصرٍ من تلك القصورِ أربعُ جِنانٍ : جنَّتانِ ( ذَوَاتَا أَفْنَانٍ ) وجنَّتانِ مدهامَّتان وفيهما عينان نضَّاختانِ وفيهما من كلِّ فاكهةٍ زوجانِ وحورٌ مَقصوراتٌ في الخيامِ فلما تبوَّؤوا منازلَهم، واستقرَّ بهم قرارُهم قال لهم ربُّهم هل وجدتُم ما وعدكم ربُّكم حقًّا ؟ قالوا : نعم، رضِينا فارْضَ عنَّا، قال : برضايَ عنكم حللتُم داري، ونظرتُم إلى وجهي، وصافحتْكم ملائكتي، فهنيئًا عطاءً غيرَ مَجذوذٍ، ليس فيه تنغيصٌ ولا تصريدٌ، فعند ذلك قالوا الحمدُ للهِ الذي أذهَبَ عنا الحَزَنَ إنَّ ربَّنا لغفورٌ شكورٌ الذي أحلَنا دارَ المقامةِ من فضلِه لا يمسُّنا فيها نصَبٌ ولايمسَّنا فيها لَغوبٌ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : محمد الباقر بن علي بن الحسين | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 2242 التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((صفة الجنة)) (51)، والآجري في ((الشريعة)) (2/ 1039)، وأبو نعيم الأصبهاني في في ((صفة الجنة)) (41) جميعهم مطولا.
التصنيف الموضوعي: جنة - صفة الجنة جنة - رؤية الله تبارك وتعالى في الجنة رقائق وزهد - سعة رحمة الله عقيدة - إثبات أسماء الله عقيدة - إثبات صفات الله تعالى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث