الموسوعة الحديثية


- حدَّث خالدُ بنُ الوليدِ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن أهاويلَ يراها بالليلِ حالَتْ بينه وبين صلاةِ اللَّيلِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : يا خالدُ بنَ الوليدِ ! ألا أُعلِّمُك كلماتٍ تقولهنَّ، لا تقولهنَّ ثلاثَ مراتٍ حتى يُذهِبَ اللهُ ذلك عنك ؟ قال : بلى يا رسولَ اللهِ ! بأبي أنت وأمي، فإنما شكوتُ هذا إليك رجاءً هذا منك. قال : قل : ( أعوذُ بكلماتِ اللهِ التَّامَّةِ من غضبِه وعقابِه، وشرِّ عبادِه، ومن همزاتِ الشياطينِ ، وأن يَحضُرون ) قالت عائشةُ : فلم أَلبَثْ إلا لياليَ حتى جاء ابنُ الوليدِ فقال : يا رسولَ اللهِ ! بأبي أنت وأمي، والذي بعثك بالحقِّ ما أتممتُ الكلماتِ التي علَّمْتَني ثلاثَ مراتٍ حتى أذهبَ اللهُ عنِّي ما كنتُ أجِدُ، ما أبالي لو دخلتُ على أسدٍ في خَيْسَتِه بليلٍ.
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : خالد بن الوليد. | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب الصفحة أو الرقم : 992
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (931) واللفظ له، وابن أبي شيبة (23599)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (4710) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: استعاذة - التعوذ جن - صفة إبليس وجنوده جن - ما يعصم من الشيطان طب - الأرق والفزع إيمان - أعمال الجن والشياطين استعاذة - التعوذ باسم الله وكلماته التامة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط للطبراني] (1/ 285)
: 931 - حدثنا أحمد بن مسعود المقدسي الخياط قال: نا عمرو بن أبي سلمة قال: نا أبو معيد حفص بن غيلان، عن الحكم بن عبد الله الأيلي، عن القاسم أبي عبد الرحمن، عن أبي ‌أمامة،. قال: حدثني خالد بن الوليد، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ‌أهاويل، ‌يراها ‌بالليل، ‌حالت ‌بينه ‌وبين صلاة الليل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا خالد بن الوليد، ألا أعلمك كلمات تقولهن، لا تقولهن ثلاث مرات حتى يذهب الله ذلك عنك؟ قال: بلى يا رسول الله، بأبي أنت وأمي، فإنما شكوت ذاك إليك رجاء هذا منك قال: قل: أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه، وعقابه، وشر عباده، ومن همزات الشياطين، وأن يحضرون . قالت عائشة: فلم ألبث إلا ليالي يسيرة حتى جاء خالد بن الوليد، فقال: يا رسول الله، بأبي أنت وأمي، والذي بعثك بالحق، ما أتممت الكلمات التي علمتني ثلاث مرات حتى أذهب الله عني ما كنت أجد، ما أبالي لو دخلت على أسد في حبسه بليل

مصنف ابن أبي شيبة (5/ 50 ت الحوت)
: 23599 - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن نمير، عن زكريا، عن مصعب بن شيبة، عن يحيى بن جعدة، قال: كان ‌خالد بن الوليد يفزع من الليل حتى يخرج ومعه سيفه، فخشي عليه أن يصيب أحدا، فشكا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " إن جبريل قال لي: ‌إن ‌عفريتا ‌من ‌الجن ‌يكيدك، فقل: أعوذ بكلمات الله التامة، التي لا يجاوزها بر ولا فاجر من شر ما ينزل من السماء، وما يعرج فيها، ومن شر ما بث في الأرض وما يخرج منها، ومن شر فتن الليل والنهار، ومن شر كل طارق إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن "

شعب الإيمان (4/ 175 ت زغلول)
: 4710 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو عبد الله محمد بن علي الصنعاني نا إسحاق بن إبراهيم نا عبد الرزاق عن معمر عن قتادة عن أبي رافع أن ‌خالد بن الوليد جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فشكا إليه وحشة يجدها. فقال له: ألا أعلمك ما علمني الروح الأمين جبريل عليه السلام. قال: ‌إن ‌عفريتا ‌من ‌الجن (‌يكيدك) فإذا أويت إلى فراشك فقل أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما ينزل من السماء (وما يعرج فيها) ومن شر ما ذرأ في الأرض ومن شر ما يخرج منها ومن شر طوارق الليل والنهار ومن شر كل طارق يطرق إلا بخير يا رحمن.