الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - إنَّ عمرَ بنَ الخطَّابِ رضيَ اللهُ عنهُ جمع كلَّ غلامٍ اسمُه اسمُ نبيٍّ، فأدخلَهم دارًا، وأرادَ أن يُغيِّرَ أسماءَهم، فشهِد آباؤُهم أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ سمَّاهُم، قال : وكان [ أبو ] مُحمَّدِ بنِ عمرِو بنِ حَزمٍ فيهِم

2 - إنَّ لكُلِّ شيءٍ إقبالًا وإِدبارًا، وإنَّ لِهذا الدِّينِ إقبالًا وإدبارًا، وإنَّ مِن إقبالِ هَذا الدِّينِ ما بَعثَني اللهُ تَعالى بهِ، حتَّى إنَّ القَبيلَةَ لَتَفقَهُ مِن عندِ آخِرِها حتَّى لا يَبْقى إلَّا الفاسِقُ أوِ الفاسِقانِ، فهُما مَقْهورانِ مَقموعانِ ذَليلانِ، إنَّ تَكلَّما أو نَطَقا قُمِعَا وقُهِرا واضْطُهِدا، ثُمَّ ذَكَر مِن إدبارِ هذا الدِّينِ أنْ تَجفُوَ القبيلَةُ كُلُّها مِن عندِ آخِرِها، حتَّى لا يَبقى مِنها إلَّا الفقيهُ أوِ الفَقيهانِ، فهُما مَقهورانِ مَقموعانِ ذَليلانِ، إنْ تَكلَّما أو نَطَقا قُمِعا وقُهِرا واضْطُهِدا، وقيلَ لهُما: أَتُطيعانِ عَلينا؟ حتَّى تُشرَبَ الخَمرُ في ناديهِم، ومَجالِسِهم وأسْواقِهِم، وتُنحَلَ الخمرُ غيرَ اسْمِها، حتَّى يَلعَنَ آخِرُ هذه الأُمَّةِ أوَّلَها، ألَا حلَّت عَليهمُ اللَّعنةُ، ويَقولونَ: لا بأسَ بِهذا الشَّرابِ، يَشرَبُ الرَّجلُ مِنهُم ما بَدا لَه، ثُمَّ يَكُفُّ عنهُ حتَّى تَمُرَّ المَرأةُ فيَقومَ إليها فَيرفَعَ ذَيلَها فيَنكِحَها وهُمْ يَنظُرونَ كما يُرفَعُ ذيلُ النَّعجَةِ، ورَفَع ثَوبًا عليهِ مِن هذه السَّحوليَّةِ، فيَقولُ القائلُ مِنهُم: لو تَجنَّبْتموها عنِ الطَّريقِ! فذلكَ فيهم كأبي بَكرٍ وعُمرَ رَضي اللهُ عنهُما، فَمنْ أدرَكَ ذلكَ الزَّمانَ وأَمَرَ بِالمعروفِ ونَهى عنِ المُنكَرِ، فلهُ أجْرُ خَمسينَ مِمَّن صَحِبَني وآمَنَ بي وصَدَّقَني.
 

1 - إنَّ عمرَ بنَ الخطَّابِ رضيَ اللهُ عنهُ جمع كلَّ غلامٍ اسمُه اسمُ نبيٍّ، فأدخلَهم دارًا، وأرادَ أن يُغيِّرَ أسماءَهم، فشهِد آباؤُهم أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ سمَّاهُم، قال : وكان [ أبو ] مُحمَّدِ بنِ عمرِو بنِ حَزمٍ فيهِم
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : محمد بن عمرو بن حزم | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/216 التخريج : أخرجه إسحاق كما في ((إتحتاف الخيرة)) (2796)، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (5/ 69)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (55/ 11) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أسماء - التسمي باسم النبي أسماء - من سماه النبي ابتداء أسماء - الأسماء المستحبة آداب عامة - المباحات من الأفعال والأقوال أسماء - إباحة التسمي بأسماء الأنبياء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - أتيْتُ المدينةَ زَمَنَ الأَقِطِ والسَّمْنِ، والأَعْرَابُ يَأْتُونَ بِالزِّقَاقِ يَسْتَقُونَ بِها، فإذا أنا بِرجلٍ طَامِحِ البَصَرِ، وهوَ ينظرُ إلى الناسِ، فَظَنَنْتُ أنَّهُ غَرِيبٌ، فَدَنَوْتُ فَسَلَّمْتُ عليهِ، فَرَدَّ عليَّ السلامَ، وقال لي : من أهلِ المدينةِ أنتَ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ، فَجَلَسْتُ مَعَهُ، فقُلْتُ : مِمَّنْ أنتَ ؟. قال : من بَنِي هِلالٍ واسْمِي كَهْمَسٌ، ثُمَّ قال لي : ألا أُحَدِّثُكَ حديثًا شَهِدْتُهُ من عمرَ بنِ الخطابِ رضيَ اللهُ عنهُ ؟ فقُلْتُ : بلى. قال : بَينما نحنُ جُلوسٌ عندَهُ.. فذكرَ القِصَّةَ فقال : ثُمَّ قال عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ : سَمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ : خَيْرُ أُمَّتي القَرْنُ الذي أنا فيهِ، ثُمَّ الثَّانِي، ثُمَّ الثَّالِثُ، ثُمَّ يَنْشَأُ قومٌ تَسْبِقُ أَيْمانُهُمْ شَهادَتَهُمْ، يَشْهَدُونَ من غَيْرِ أنْ يُسْتَشْهَدُوا، لهُمْ لَغَطٌ في أَسْوَاقِهِمْ. قال معاويةُ : قال كَهْمَسٌ : أَتَخَافُ أنْ يَكُونَ هؤلاءِ من أُولَئِكِ

3 - إنَّ لكُلِّ شيءٍ إقبالًا وإِدبارًا، وإنَّ لِهذا الدِّينِ إقبالًا وإدبارًا، وإنَّ مِن إقبالِ هَذا الدِّينِ ما بَعثَني اللهُ تَعالى بهِ، حتَّى إنَّ القَبيلَةَ لَتَفقَهُ مِن عندِ آخِرِها حتَّى لا يَبْقى إلَّا الفاسِقُ أوِ الفاسِقانِ، فهُما مَقْهورانِ مَقموعانِ ذَليلانِ، إنَّ تَكلَّما أو نَطَقا قُمِعَا وقُهِرا واضْطُهِدا، ثُمَّ ذَكَر مِن إدبارِ هذا الدِّينِ أنْ تَجفُوَ القبيلَةُ كُلُّها مِن عندِ آخِرِها، حتَّى لا يَبقى مِنها إلَّا الفقيهُ أوِ الفَقيهانِ، فهُما مَقهورانِ مَقموعانِ ذَليلانِ، إنْ تَكلَّما أو نَطَقا قُمِعا وقُهِرا واضْطُهِدا، وقيلَ لهُما: أَتُطيعانِ عَلينا؟ حتَّى تُشرَبَ الخَمرُ في ناديهِم، ومَجالِسِهم وأسْواقِهِم، وتُنحَلَ الخمرُ غيرَ اسْمِها، حتَّى يَلعَنَ آخِرُ هذه الأُمَّةِ أوَّلَها، ألَا حلَّت عَليهمُ اللَّعنةُ، ويَقولونَ: لا بأسَ بِهذا الشَّرابِ، يَشرَبُ الرَّجلُ مِنهُم ما بَدا لَه، ثُمَّ يَكُفُّ عنهُ حتَّى تَمُرَّ المَرأةُ فيَقومَ إليها فَيرفَعَ ذَيلَها فيَنكِحَها وهُمْ يَنظُرونَ كما يُرفَعُ ذيلُ النَّعجَةِ، ورَفَع ثَوبًا عليهِ مِن هذه السَّحوليَّةِ، فيَقولُ القائلُ مِنهُم: لو تَجنَّبْتموها عنِ الطَّريقِ! فذلكَ فيهم كأبي بَكرٍ وعُمرَ رَضي اللهُ عنهُما، فَمنْ أدرَكَ ذلكَ الزَّمانَ وأَمَرَ بِالمعروفِ ونَهى عنِ المُنكَرِ، فلهُ أجْرُ خَمسينَ مِمَّن صَحِبَني وآمَنَ بي وصَدَّقَني.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/68 التخريج : أخرجه الطبراني (8/234) (7807)، وابن عبدالبر في ((جامع بيان العلم وفضله)) (1026)، والخطيب في ((الفقيه والمتفقه)) (1/164)
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر آداب الكلام - اللعن رقائق وزهد - مضاعفة الحسنات علم - الفقه في الدين علم - قبض العلم وفشو الجهل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - إنَّهم اجتَمعوا عندَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فَمشَى ( معهُم ) حتَّى بَلغَ بَقيعَ الغَرقَدِ في ليلَةٍ مُقْمِرَةٍ فقال : انطلِقوا على اسمِ اللهِ، اللَّهمَّ أَعِنْهُم، ورَجعَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلى بَيتِه، قال : فَأقبَلوا حتَّى انتَهَوْا إلى حِصْنِه يَعني كَعبَ بنَ الأَشرَفِ فَهَتفَ أَبو نَائِلةَ رَضِيَ اللهُ عنهُ بِه، فَنزَلَ إليه وهوَ حَديثُ عَهدٍ بِعُرسٍ، فقالتْ لهُ امرَأتُه : إِنَّكَ مُحَارِبٌ، وإنَّ صاحِبَ الحرْبِ لا يَنْزِلُ في مِثلِ هذِه السَّاعَةِ، فقال لها : إنَّه أبو نائِلةَ، واللهِ لَو وَجدَنِي نائِمًا ما أَيقظَنِي، فَقالتْ : واللهِ إنَّي لأَعْرِفُ في صَوْتِه الشَّرَ، فقالَ لها : لَو يُدعَى الفتى لِطَعنَةٍ لأَجابَ، فَنَزلَ إليهم فَتحدَّثوا سَاعةً ثمَّ قالوا : لَو مَشينا إلى شِعبِ العَجوزِ فَتحدَّثْنَا لَيلتَنَا هذِه، فَإنَّه لا عَهْدَ لنا بذلِكَ، قال : نعَم، فخرجوا يَمشونَ ثمَّ إنَّ.. شامَ يَدَهُ في فَوْدِ رَأسِه فقال : ما رأيتُ كاللَّيلةِ عِطرًا أَطيَبَ، ثمَّ مَشَى ساعَةً، ثمَّ عادَ لِمثْلِها حتَّى اطمَأَنَّ، فَأدخَلَ يَدَهُ في فَوْدِ رَأسِهِ، فأَخذَ شَعْرَهُ ثمَّ قال : اضربوا عَدُوَّ اللهِ، قال : فاختلفَ عليهِ أسيافُهُمْ، قال : وصاحَ عَدُوُّ اللهِ صَيحَةً فلم يَبقَ حِصْنٌ إلَّا أُوقِدَتْ عليهِ نارٌ، قال : وأُصيبتْ رِجْلُ الحارِثِ، قال مُحمَّدُ بنُ مَسْلَمَةَ : فَلَمَّا رأيتُ السُّيوفَ لا تُغنِي شيئًا ذَكرْتُ مِغْولاً في سَيفي، فَأَخَذْتُه فَوضَعْتُه على سُرَّتِه فَتحامَلْتُ عليهِ حتَّى بَلغَ عانَتَهُ فَوقَعَ، ثمَّ خَرجْنَا فَسلَكْنَا علَى بَني أُمَيَّةَ، ثمَّ علَى بَني قُريظةَ، ثمَّ علَى بُعاثَ، ثمَّ أَسْرَيْنا في حَرَّةِ العُرَيْضِ، وأَبطَأَ الحارِثُ ونَزَفَ الدَّمُ فَوقَفْنَا لهُ، ثمَّ احتَمَلْنَاهُ حتَّى جِئْنَا بِه رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ من آخِرِ اللَّيلِ وهوَ يَصلِّي، فَخرجَ علَينا فَأخبرنَاهُ بِقتلِ عَدُوِّ اللهِ، قال : فَتَفلَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ علَى جُرْحِ الحارِثِ، فَرجعْنَا بِه إلى بيتِه وتَفَرَّقَ القومُ إلى رِحالِهمْ، فَلَمَّا أَصبَحنا خَافَتْ يَهودُ لِوَقعتِنَا بِعَدُوِّ اللهِ، فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : مَن وَجدتُّموهُ من رِجالِ يَهودَ فاقتلُوه، فَوَثَبَ مُحَيِّصةُ بنُ مسعودٍ رَضِيَ اللهُ عنهُ علَى ابنِ سَنينةَ رجلٌ من تجارِ يهودَ وكان يُبَايِعُهُمْ ويُخالِطُهُمْ فَقتَلهُ، قال : فَجعلَ حُوَيِّصَةُ بنُ مَسعودٍ وهوَ يومئذٍ مُشركٌ وكان أَسَنَّ منه يَضرِبُه ويقولُ : أَيْ عَدُوَّ اللهِ، أَقَتلْتَهُ، واللهِ لَرُبَّ شَحْمٍ في بطنكَ مِن مالِه، فقالَ : واللهِ لقد أَمَرَني بقتلِه رجلٌ لَو أَمَرنِي بِقتلِكَ لَضرَبْتُ عُنُقَكَ، قال : آللهِ لَو أَمرَكَ محمَّدٌ بِقتلِي لَقتلْتَنِي ؟ قال : نعَمْ واللهِ، فقالَ : واللهِ إنَّ دِينًا بَلغَ بكَ هذا لَدِينٌ ( عَجَبٌ )، فكانَ أَوَّلُ إسلامِ حُوَيِّصَةَ رَضِيَ اللهُ عنهُ من قِبَلِ قولِ أخَيهِ، فقال مُحَيِّصَةُ في ذلكَ شِعْرًا
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن إلى قوله : (اللهم أعنهم، وهو المرفوع الموصول والباقي مدرج وله شاهد في الصحيح)
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/391 التخريج : أخرجه أحمد (2391)، والطبراني (11/221) (11554) مختصراً باختلاف يسير، وإسحق بن راهويه كما في ((المطالب العالية)) لابن حجر (4/305) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جهاد - الحرب خدعة جهاد - تشييع من يغزو مغازي - مقتل كعب بن الأشرف مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس
|أصول الحديث