الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - خطبنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فقال : من تبِعَ جنازةً فله بكلِّ خطوةٍ يخطوها حتى يرجعَ مائةُ ألفِ حسنةٍ، ومَحْوُ مائةَ ألفِ سيئةٍ، ورفعُ مائةَ ألفِ درجةٍ، فإن صلَّى عليها وُكِّلَ به سبعون ألفَ ملَكٍ يستغفرون له حتى يرجعَ، وإن شهدَ دفْنَها استغفِرُوا له حتى يُبعثَ من قبرِه

2 - عن عمته أنيسة رضي الله عنها، وكانت قد حجت مع النبي قالت: كان رِجالُنا يُجَمِّعونَ مع عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنه، ثمَّ يَرْجِعونَ وأَردِيَتُهم على رؤوسِهم يَتَّبَّعونَ فَيْءَ الحيطانِ، يَقيلونَ بَعدَها.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : خبيب بن عبد الرحمن | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 1/287
التصنيف الموضوعي: آداب النوم - ما جاء في القيلولة جمعة - القائلة بعد الجمعة صلاة - مواقيت الصلاة جمعة - وقت الجمعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

3 - خطبَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ.. فذكرَ حديثًا طويلًا، وفيهِ :.. ومَنْ خرجَ حاجًّا أوْ مُعْتَمِرًا فَلهُ بكلِّ خُطْوَةٍ حتى يرجعَ أَلْفُ أَلْفِ حسنةٍ، ومَحْوُ أَلْفِ أَلْفِ سَيِّئَةٍ، ورَفْعُ أَلْفِ أَلْفِ دَرجةٍ، ولهُ عندَ رَبِّهِ بكلِّ دِرْهَمٍ يُنْفِقُهُ أَلْفُ أَلْفِ دِرْهَمٍ، وبكلِّ دِينارٍ أَلْفُ أَلْفِ دِينارٍ، وبكلِّ حسنةٍ يَعْمَلُها ألفَ أَلْفِ حسنةٍ، حتى يرجعَ، وهوَ في ضَمانِ اللهِ – تعالى – فإنْ تَوَفَّاهُ أدخلَهُ الجنةَ، وإنْ رجعَهُ رجعَهُ مَغْفُورًا لهُ مستجديًا لهُ، فَاغْتَنِمُوا دَعْوَتَهُ إذا قدمَ قبلَ أنْ يُصِيبَ الذُّنوبَ، فإنَّهُ يُشَفَّعُ في مِائَةِ أَلْفُ رجلٍ يومَ القيامةِ

4 - مَن مَشى إلى حاجةِ أخِيه المسلمِ كتَب اللهُ – تَعالى – له بكلِّ خُطْوةٍ يخطُوها حسنةً إلى أنْ يرجِعَ مِن حيث فارقَه، فإن قُضِيَتْ حاجتُه خرَج مِن ذُنُوبِه كيومِ ولدَتْه أمُّه ، وإن هلَك فيما بينَ ذلك دخَل الجنَّةَ بغيرِ حِسابٍ

5 - خطَبنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم.. فذكر الحديث وفيه :... ومن مشى في صُلحٍ بين اثنَينِ صلَّت عليه الملائكةُ حتى يرجِعَ، وأُعطِيَ أجرَ ليلةِ القدرِ. وفيه :... ومن خان جارَه شبرًا من الأرضِ طُوِّقَه يومَ القيامةِ إلى سبعِ أرَضينَ نارًا حتى يُدخِلَه جهنَّمَ

6 - عن عبد الله بن شداد، أنَّهُ سمَع رجلًا من أصحابِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقالُ لهُ : رِفَاعَةُ بْنُ رافعٍ، لمَّا دخلَ في الصَّلاةِ فَكَبَّرَ فقال : اللهُ أكبرُ، اللهمَّ لكَ الحمدُ كلُّهُ ولكَ الملكُ كلُّهُ، وإليكَ يَرْجِعُ الأَمْرُ كلُّهُ، أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهُ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كلِّهُ

7 - خَطبَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم.. فذكر الحديثَ و [ فيه ] : مَن رابط أو جاهدَ في سبيلِ اللهِ – تعالَى – كان له بكل خطوةٍ حتى يَرجعَ سَبعمائةِ ألفِ ألفِ حسنةٍ، ومَحوُ سبعمائةِ ألفِ ألفِ سيئةٍ، ورَفْعُ سَبعمائةِ ألفِ ألفِ درجةٍ، وكان في ضمانِ اللهِ – تعالَى – فإن توفَّاه بأيِّ حَتْفٍ كان أَدخلَه الجنَّةَ، وإن رَجَعَه رَجَعَه مَغفورًا له، مُستجابًا له
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : أبو هريرة وابن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 2/306
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - استجابة الدعاء جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - فضل الجهاد استغفار - أسباب المغفرة استغفار - مكفرات الذنوب
| أحاديث مشابهة

8 - خطَبنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.. فذكر الحديثَ وفيه :.. ومن صلَّى على ميِّتٍ صلَّى عليه جبريلُ – عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ – ومعه سبعون ألفَ ملَكٍ، وغُفِر له ما تقدَّم من ذنبِه، وإن أقام حتَّى يُدفَنَ وحثا عليه من التُّرابِ انقلب وله بكلِّ خُطوةٍ حتَّى يرجِعَ إلى منزلِه قيراطٌ من الأجرِ، والقيراطُ مثلُ أُحُدٍ، ومن حفر قبرَ المسلمِ حرَّمه اللهُ – تعالَى – على النَّارِ، وبوَّأه بيتًا في الجنَّةِ لو وُضِع فيه ما بين صنعاءَ والحبشةِ لوسِعهم

9 - خَطبنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ.. فذَكَر الحديثَ بطولِه وفيه : ومَن عادَ مَريضًا فلهُ بكلِّ خُطوةٍ خَطاها حتَّى يرجِعَ إلى مَنزلِه سَبعونَ ألفَ حسَنةٍ، ومَحْوُ سَبعينَ ألفَ سيئةٍ، ورفْعُ سبعينَ ألفَ درجةٍ، ويُوكَّلُ بهِ سَبعونَ ألفَ ملَكٍ يَعودونهُ، ويستَغفِرونَ لهُ إلى يومِ القيامةِ، ومَن قامَ علَى مريضٍ يومًا وليلةً بعثه اللهُ تعالى مع خَليلِه إبراهيمَ عليهِ السَّلامُ حتَّى يَجوزَ علَى الصِّراطِ كالبَرْقِ اللَّامعِ، ومن سعَى لمريضٍ في حاجةٍ خرَجَ مِن ذُنوبِه كَيومَ ولدتْه أمُّه ، فقالَ رجلٌ مِنَ الأنصارِ : فإنَّ مَن كانَ المريضُ قرابتَه أو بعضَ أهلِه، قال : ومَن أعظمُ أجرًا مِمَّن يَسعى في حاجةِ أهلِه
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : أبو هريرة وابن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/93
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة قيامة - الصراط ملائكة - أعمال الملائكة استغفار - مكفرات الذنوب مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها
| أحاديث مشابهة

10 - واللهِ إنِّي لأَنظُرُ يومئذٍ إلى ( خَدمِ ) النِّساءِ مُشَمِّرَاتٍ يَسعَيْنَ حينَ انهزَمَ القومُ، وما أَرَى دونَ أَخذِهِنَّ شيئًا، وإنَّا لَنحسَبُهُمْ قَتْلَى ما يَرجِعُ إلينا منهم أَحدٌ، ولقد أُصيبَ أصحابُ اللِّوَاءِ، وصَبروا عِندَه حتَّى صارَ إلى عبدٍ لهم حَبشِيٍ يُقالُ لهُ : صَوَابٌ، ثمَّ قُتِلَ صَوَابٌ فَطُرِحَ اللِّوَاءُ، فَمَا يَقرَبُه أَحدٌ من خَلْقِ اللهِ تعالى حتَّى وثَبَتْ إليه عَمْرةُ بنتُ عَلْقَمَةَ الحارِثِيَّةُ فَرفَعَتْهُ لهم، وثَابَ إليه النَّاسُ، قال الزُّبيرُ رَضِيَ اللهُ عنهُ : فواللهِ إنَّا لَكذلِكَ قد عَلوْناهُمْ وظَهَرْنا عليهِم، إذْ خالفَتِ الرُّمَاةُ عن أَمْرِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأقبَلوا إلى العَسْكَرِ حين رَأَوْهُ مُخْتَلًّا قد أَجهَضْناهُم عنهُ، فَرغِبوا في الغَنائمِ وتَركوا عَهْدَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فَجعَلوا يأخذونَ الأمتعةَ، فأَتَتْنَا الخيلُ مِن خَلفِنا فَحطَّمَتْنَا وكَرَّ النَّاسُ مُنْهَزِمينَ، فَصرخَ صارِخٌ يَرَوْنَ أنَّه الشَّيطانُ : أَلا إنَّ محمَّدًا قد قُتِلَ، ( فانحَطَمَ ) النَّاسُ ورَكِبَ بَعضُهمْ بَعضًا، فصاروا أثلاثًا : ثُلثًا جَريحًا، وثُلثًا مَقتولًا، وثُلثًا مُنهَزِمًا، قد بلغتِ الحربُ، وقد كانتِ الرُّماةُ اختَلفوا فيما بينهم، فقالتْ طائفةٌ ( رَأَوا ) النَّاسَ وقَعُوا في الغنائمِ، وقد هَزمَ اللهُ تعالى المشركينَ، وأَخَذَ المسلِمونَ الغنائِمَ : فماذا تَنتَظِرونَ ؟ وقالتْ طائفةٌ : قد تَقدَّمَ إليكُمْ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ونَهاكُمْ أن تُفَارِقُوا مَكانَكُمْ إن كانتْ عليهِ أَوْ لَهُ، فَتنازَعوا في ذلِكَ، ثمَّ إنَّ الطَّائفةَ الأُولَى من الرُّماِة أَبَتْ إلَّا أن تَلْحَقَ بالعَسْكَرِ، فَتَفَرَّقَ القومُ وتَرَكُوا مَكانَهُمْ، فعندَ ذلكَ حَملَتْ خَيْلُ المشرِكينَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : الزبير بن العوام | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/393
التصنيف الموضوعي: مغازي - غزوة أحد اعتصام بالسنة - مخالفة السنة مظالم - شؤم المعصية وبركة الطاعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

11 - خطَبنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم.. فذكر حديثا طويلًا.. [ وفيه ] : ومنِ اطَّلع إلى بيتِ جارِه فرأى عورةَ رجلٍ أو شَعْرَ امرأةٍ أو شيئًا من جسدِها كان حقًّا على اللهِ – تعالَى – أن يُدخِلَه النَّارَ مع المنافقين الذين كانوا يتَحَيَّنونَ عوراتِ النساءِ، ولا يَخرجُ من الدنيا حتى يَفضَحَه اللهُ – تعالَى – ويُبدِي للناظرين عَورتَه يومَ القيامةِ، ومن آذى جارَه من غيرِ حقٍّ حرَّم اللهُ عليه الجنَّةَ ومأواه النَّارُ، ألا وإنَّ اللهَ – تعالَى – يسألُ – الرجلَ عن جارِه كما يسألُه عن حقِّ أهلِ بيتِه، فمن يَضَعْ حقَّ جارِه فليس منَّا، ومن بات وفي قلبِه غشٌّ لأخيه المسلمِ بات وأصبح في سخَطِ اللهِ – تعالَى – حتى يتوبَ ويراجِعَ، فإن مات على ذلك مات على غيرِ الإسلامِ، ثم قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : ألا مَن غشَّنا فليس منَّا، حتى قال ذلك ( ثلاثًا )، ومن اغتاب مسلمًا بطُلَ صومُه ونُقِضَ وُضوءُه، فإن مات وهو كذلك مات كالْمُسْتَحِلِّ ما حرَّم اللهُ – تعالَى – ومن مشى بنميمةٍ بين اثنَينِ سلَّطَ اللهُ عليه في قبرِه نارًا تحرقُه إلى يومِ القيامةِ، ثم ( يُدخِلُه ) النَّارَ، ومن عفا عن أخيه المسلمِ وكظم غيظَه أعطاه اللهُ – تعالَى – أجرَ شهيدٍ، ومن بغى على أخيه وتطاوَل عليه واستحْقَره حشَره اللهُ – تعالَى – يومَ القيامةِ في صورةِ الذَّرِّ، يَطؤُه العبادُ بأقدامِهم، ثم يدخُلُ النارَ، ولم يزَلْ في سخَطِ اللهِ حتى يموتَ، ومن ردَّ عن أخيه المسلمِ غِيبةً سمعَها تُذكَرُ عنه في مجلسٍ رَدَّ اللهُ – تعالَى – عنه ألفَ بابٍ من الشرِّ في الدنيا والآخرةِ، فإن هو لم يَرُدَّ عنه وأعجَبه ما قالوا كان عليه مثلُ وِزرهم، ومن قال لمملوكِه أو مملوكِ غيرِه أو لأحدٍ من المسلمين : لا لبَّيكَ، ولا سَعدَيك انغمَس في النارِ، ومن ضارَّ مسلمًا فليس منا ولسنا منه في الدنيا والآخرةِ، ومن سمع بفاحشةٍ فأفْشاها كان كمن أتاها، ومن سمع بخيرٍ فأفْشاه كان كمن عملَه، ومن أكرمَ أخاه المسلمَ فإنما يُكرِمُ ربَّه، فما ظنُّكم ؟ ومن كان ذا وجهَينِ ولسانَينِ في الدنيا جعل اللهُ له وجهَينِ ولسانَينِ في النَّارِ، ومن مشى في قطيعةٍ بين اثنَينِ كان عليه من الوزرِ بقَدرِ ما أُعطِيَ من أصلحَ بين اثنَينِ من الأجرِ، ووجبتْ عليه الَّلعنةُ حتى يدخلَ جهنمَ فيضاعَفُ عليه العذابُ، ومن مشى في عَونِ أخيه المسلمِ ومنفعَتِه كان له ثوابُ المجاهدِين في سبيلِ اللهِ – تعالَى – ومن مشى في غِيبتِه وبَثَّ عَورتَه كانت أولُ قدَمٍ يخطوها فإنما يضعُها في جهنَّمَ، وتُكشَفُ عَورتُه يومَ القيامةِ على رءوسِ الخلائقِ، ومن مشى إلى ذي قرابةٍ أو ذي رَحِمٍ [ لبلاءٍ ] به أو لسَقَمٍ به أعطاه اللهُ – تعالَى – أجرَ مائةِ شهيدٍ، وإن وصَله مع ذلك كان له بكلِّ خُطوةٍ أربعون ألفِ ألفِ حسنةٍ، وحُطَّ عنه بها أربعون ألفِ ألفِ سيئةٍ، ورُفِعَ له أربعون ألفِ ألفِ درجةٍ، وكأنما عبدَ اللهَ – تعالَى – ( مائةَ ) ألفِ سنةٍ، ومن مشى في فسادٍ بين القَراباتِ والقطيعةِ بينهم غضِبَ اللهُ عليه ولعنَه، وكان عليه كوِزرِ مَن قطعَ الرَّحِمَ، ومن عمل في فُرقةٍ بين امرأةٍ وزوجِها كان عليه لعنةُ اللهِ في الدنيا والآخرةِ، وحرَّم اللهُ عليه النظرَ إلى وجهِه، ومن قاد ضريرًا إلى المسجدِ أو إلى منزلِه أو إلى حاجةٍ من حوائجِه كُتِبَ له بكلِّ قدمٍ رفعَها أو وضعَها عِتقُ رقبةٍ، وصلَّتْ عليه الملائكةُ حتى يُفارِقَه، ومن مشى بضريرٍ في حاجةٍ حتى يَقضِيَها أعطاه اللهُ – تعالَى – براءةً من النارِ ، وبراءةً من النفاقِ، وقضى اللهُ – تعالَى – له سبعينَ ألفِ حاجةٍ من حوائج ِالدنيا، ولم يَزَلْ يخوضُ في الرَّحمةِ حتى يرجِعَ، ومن مشى لضعيفٍ في حاجةٍ أو منفعةٍ أعطاه اللهُ – تعالَى – كتابَه بيمينِه، ومن ضَيَّعَ أهلَه وقطعَ رَحِمَه حرَمَه اللهُ حُسنَ الجزاءِ يومَ يَجزي المحسنِينَ، وحُشِرَ مع الهالِكين حتى يأتيَ بالمخرجِ، وأنَّى له المخرجُ ؟ ! ومن فرَّج عن أخيه كُربةً من كُرَبِ الدُّنيا فرَّج اللهُ عنه كُرَبَ الدنيا والآخرةِ، ونظَر إليه نظَر رحمةٍ يَنالُ بها الجنَّةَ، ومن مشى في صلحِ امرأةٍ وزوجِها كان له أجرُ ألفِ شهيدٍ قُتِلوا في سبيلِ اللهِ حَقًّا، وكان له بكلِّ خُطوةٍ عبادةُ سبعينَ سنةٍ صيامُها وقيامُها، ومن صَنع إلى أخيه معروفًا ومَنَّ عليه به أحبَط أجرَه، وخَيَّبَ سعيَه، ألا وإنَّ اللهَ – تعالَى – حرَّم الجنَّةَ على المنَّانِ ، والبخيلِ، والمختالِ، والقَتَّاتِ، والجوَّاظِ، والجَعْظَرِيِّ، والعُتُلِّ، والزَّنيمِ، ومدمنِ الخمرِ، ومن بنى على ظَهرِ طريقٍ يُؤوِي عابرِي السبيلِ بعثَه اللهُ – تعالَى – يومَ القيامةِ على نَجيبةٍ [ من ] دُرٍّ، ووجهُه مُضيءٍ لأهلِ الجمعِ حتى يقولوا : هذا مَلَكٌ من الملائكةِ لم يُرَ مثلُه حتى يُزاحِمَ إبراهيمَ – عليه السلامُ – في الجنةِ، يدخلُ الجنَّةَ بشفاعتِه أربعون ألفِ رجلٍ، ومن احتفَر بئرًا حتى يَبسُطَ ماؤها ( فبذلها ) للمسلمِين كان له أجرِ من توضَّأ منها وصلَّى، وله بعدَدِ شعْرِ كلِّ من شَرِب منها حسناتٌ : إنسٌ، أو جنٌّ، أو بهيمةٌ، أو سبعٌ، أو طائرٌ، أو غيرَ ذلك، وله بكلِّ شعرةٍ من ذلك عِتقُ رقبةٍ، ويُرَدُّ في شفاعتِه يومَ القيامةِ عند الحوضِ حوضِ القُدسِ عددَ نجومِ السماءِ. قيل : يا رسولَ اللهِ، وما حوضُ القُدس ِ؟ قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : حَوْضي، حَوْضي، حَوْضي، ومن شفَع لأخيه في حاجةٍ له نظر اللهُ إليه، وحقٌّ على اللهِ – تعالَى – ألا يُعذِّبَ عبدًا نظر إليه، إذا كان ذلك بطلبٍ منه أن يستغفِرَ له، فإذا شَفَع له من غيرِ طلَبٍ؛ له مع ذلك أجرُ سبعين شهيدًا، ومن زار أخاه المسلمَ فله بكلِّ خطوةٍ حتى يرجِعَ عِتقُ مائةِ ألفِ رقبةٍ، ومحوُ مائةِ ألفِ سيِّئَةٍ، ويُكتَبُ له بها مائةُ ألفِ درجةٍ. فقلنا لأبي هريرةَ : أو ليس قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : من أعتق رقبةً فهي فكاكُه من النَّارِ ؟ قال : نعم، و ( يُوضَعُ ) له سائرُها في كنوزِ العرشِ عندَ ربِّه – تبارك وتعالى

12 - عن ابنِ عباسٍ رضي الله عنهما قال : إذا كانَ يومُ القيامةِ مُدَّتِ الأرضُ مَدّ الأديمِ في سعتِها كذا وكذا، وجميعُ الخلائقِ بصعيدٍ واحدٍ، جنهم وإنسهُم، فإذا كان ذلكَ قبضتْ هذهِ السماءُ الدنيا عن أهلها؛ فيُنشرونَ على وجهِ الأرضِ، فلأهلُ السماءِ وحدهُم أكثرُ من جميعِ أهلِ الأرضِ وجنهِم وإنسهِم بالضِّعفِ، فإذا نُشروا على وجهِ الأرضِ فزعَ إليهم أهلُ الأرضِ وقالوا : فيكم ربنّا ؟ فيفزَعونَ من قولهم، فيقولونَ : سبحانَ ربّنا، ليسَ هو فينا، وهو آتٍ، ثم [ يُفاضُ ] أهل السماءِ الثانيةِ، فلأهلُ السماءِ الثانيةِ وحدهُم أكثرُ من أهلِ السماءِ الدنيا ومن جميعِ أهلِ الأرضِ بالضّعفِ، فإذا نُثِروا على أهلِ الأرضِ فزعَ إليهم أهلُ الأرضِ، وقالوا : فيكم ربنا ؟ فيفزعونَ من قولهِم، ويقولونَ : سبحانَ ربنا، ليسَ فينا، وهو آتٍ، ثم تُفاضُ السمواتُ كلها، فتضعفُ كل سماءٍ على السماءِ التي تحتها وجميعَ أهلُ الأرضِ، كلما نُشِروا على وجهِ الأرضِ فزعَ إليهم أهلُ الأرضِ، ويقولونَ لهم مثل ذلكَ، ويرجعونَ إليهم مثل ذلكَ، ثم يُفاضُ أهلُ السماءِ السابعةِ، فلأهلُ السماءِ السابعةِ أكثرُ أهلا من السمواتِ الستِّ ومن جميعِ الأرضِ بالضعفِ، فيَجِيء اللهُ – تباركَ وتعالى – فيهم والأممُ جُثا صُفوفًا؛ فينادي منادٍ : ستعلمونَ اليومَ من أصحابُ الكرمِ، ليقُم الحمّادونَ ربهُم على كل حالٍ، فيسرحونَ إلى الجنةِ، ثم ينادي ثانيةً : ستعلمونَ اليومَ من أصحابُ الكرمِ، ليقُم الذين { تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ المَضَاجِعِ } الآية، فيقدمون؛ فيسرحونَ إلى الجنةِ، ثم يُنادي ثالثةً : ليقُم الذينَ { لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللهِ } الآية فيقومونَ؛ فيسرحونَ إلى الجنةِ، فإذا أخذَ من هؤلاءِ ثلاثةٌ خرجَ عنقٌ من النارِ فأشرفَ على الخلائقِ، له عينانِ تبصرانِ، ولسانٌ فصيحٌ؛ فيقولُ : إنّي وُكّلتُ بثلاثةٍ، إني وُكلتُ بكلّ جبّارٍ عنيدٍ ، فيلتقطهُم من الصفوفِ لقطَ الطيرِ حبّ السمسمِ، فيُحبسُ بهم في جهنمُ، ثم يخرجُ ثانية فيقول : إني وُكّلتُ بمن آذَى اللهَ ورسولهٌ، قال : فيلتقطهم من الصفوفِ لقطَ الطيرِ حبّ السمسمِ، فيحبسُ بهم في جهنمَ، ثم يخرجُ ثالثةً – أحسبُه قال – فيقول : إني وُكّلتُ بأصحابِ التصاويرِ، فيلتقطهُم من الصفوفِ لقطَ الطيرِ حبّ السمسمِ، فيُحبسُ بهم في جهنمَ، فإذا أخذَ من هؤلاءِ ثلاثةً، ومن هؤلاءِ ثلاثة نُشرتْ الصحفُ، ووضعتْ الموازينُ، ودُعِي الخلائقُ للحسابِ

13 - الشُّهداءُ ثلاثةٌ : رجلٌ خرج بنفسِه ومالِه صابرًا مُحتَسِبًا لا يريدُ أن [ يرجعَ حتى ] يُقتَلَ، فإن مات أو قُتِلَ غُفِرَتْ له ذنوبُه كلُّها، ونجا من عذابِ القبرِ، وأَمِنَ من الفزَعِ الأكبرِ، وزُوِّجَ من الحُورِ العِينِ ، ويُحِلُّ عليه حُلَّةَ الكرامةِ، ويُوضَعُ على رأسِه تاجُ الخُلدِ، والثاني : [ رجلٌ ] خرج بنفسِه ومالِه مُحتَسِبًا يريدُ أن يُقتَلَ و [ لا ] يُقتَلُ، فإن مات أو قُتِلَ كانت رُكبتُه برُكبةِ إبراهيمَ خليلِ الرحمنِ بين يدي اللهِ – تعالَى – في مَقعدِ صِدقٍ. والثالثُ : رجلٌ خرج بنفسِه ومالِه مُحْتَسِبًا يريدُ أن يُقتَلَ ويُقتَلَ فإن مات أو قُتِلَ جاء يومَ القيامةِ شاهرًا سَيْفَه واضعَه على عاتقِه، والناسُ جاثُونَ على الرُّكَبِ يقول : افْرُجوا لنا، فإنا قد بذَلْنا دماءَنا للهِ – عزَّ وجلَّ – فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : والذي نفسي بيدِه لو قال ذلك لإبراهيمَ أو لنبيٍّ من الأنبياءِ لَنُحِّيَ له عن الطريقِ لما يَرى من حقِّه، فلا يسألُ اللهَ – تعالَى – شيئًا إلا أعطاه، ولا يَشفَعُ في أحدٍ إلا شُفِّعَ فيه، ويُعطَى في الجنَّةِ ما أَحَبَّ، ولا يَفضُلُه في الجنَّةِ منزلُ نبيٍّ ولا غيرُه، وله في جنَّةِ الفِرْدوسِ ألفُ ألفِ مدينةٍ من فضةٍ، وألفُ ألفِ مدينةٍ من ذهبٍ، وألفُ ألفِ مدينةٍ من لُؤلؤٍ، وألفُ ألفِ مدينةٍ من ياقوتٍ، وألفُ ألفِ مدينةٍ من دُرٍّ، وألفُ ألفِ مدينةٍ من زَبَرْجَدٍ ، وألفُ ألفِ مدينةٍ من نورٍ، في كلِّ مدينةٍ من المدائنِ ألفُ ألفِ قَصرٍ، في كلِّ قَصرٍ ألفُ ألفِ بيتٍ، في كلِّ بيتٍ ألفُ ألفِ سريرٍ، كلُّ سريرٍ طولُه مسيرةُ ألفِ عامٍ، وعَرضُه مَسيرةُ ألفِ عامٍ، وطولُه في السماءِ خَمسمائةِ عامٍ، عليه زوجةٌ قد برَز كُمُّها من جانبيِ السريرِ عشرينَ مَيلًا من كلِّ زاويةٍ، [ و ] هي أربعُ زَوايا، وأشفارُ عَينَيها كجناحِ النِّسرِ أو كقَوادمِ النُّسورِ ، وحاجباها كالهلالِ، عليها ثيابٌ نبَتَتْ في جناتِ عدنٍ سُقْياها من تَسْنيمٍ، وزَهرُها يَخطِفُ الأبصارَ دُونها، لو برزَتْ لأهلِ الدُّنيا لم يَرَها نبيٌّ مُرسَلٌ ولا ملَكٌ مُقَرَّبٌ إلا فُتِنَ بحُسنِها، بين يدي كلِّ امرأةٍ منهنَّ مائةُ ألفِ جاريةٍ بِكرٍ خدمٌ سِوى خَدَمِ زَوجِها، وبين يدي كلِّ سريرٍ كراسيٌّ من غيرِ جوهرِ السَّريرِ، كلُّ [ كرسيٍّ ] طولُه مائةُ ألفِ ذِراعٍ، على كلِّ سريرٍ مائةُ ألفِ فِراشٍ، غِلَظُ كلِّ فراشٍ كما بين السماءِ والأرضِ، وما بينهنَّ مَسيرةُ خَمسمائةِ عامٍ، يدخُلون الجنَّةَ قبلَ الصِّدِّيقينَ والمؤمنين بخَمسمائةِ عامٍ، يَفْتَضُّونَ العَذَارَى وإذا دَنا من السريرِ تطامَّتُ له الفُرُشُ حتى يَركبَها ( مُمْتَزِجًا ) حيثُ شاءَ، فيَتَّكِئُ تَكَأَةً مع الحُورِ العِينِ سبعينَ سنةً، فتُنادِيه أبْهى منها وأجملُ : يا عبدَ اللهِ أما لنا منك دَولةً، فيلتفتُ إليها فيقول : من أنتِ ؟ ! فتقول : أنا من الذين قال اللهُ – تعالَى - : وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ ثم تُنادِيه أبْهى منها وأجملُ يا عبدَ اللهِ ما لكَ فينا من حاجةٍ ؟ فيقول : ما علمتُ مكانَكِ، فتقولُ : أو ما علمتَ أنَّ اللهَ – تعالَى – قال : فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ فيقولُ : بلى وربي، قال : فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : فلعلَّه يشتغِلُ عنها بعد ذلك أربعين عامًا، لا يُشغِلُه إلا ما هو فيه من النِّعمةِ والَّلذَّةِ، فإذا دخل أهلُ الجنَّةِ الجنَّةَ ركبَ شهداءُ البحرِ [ قراقيرَ ] من دُرٍّ في نهرٍ من نورٍ، مَجادِفُهم قُضبانُ الُّلؤلُؤِ والْمَرجانِ والياقوتِ، معهم ريحٌ تُسمِّى الزهراءَ في أمواجٍ كالجبالِ، إنما هو نورٌ يَتلأْلَأُ، تلك الأمواجُ في أعينُهم أهونُ وأحْلى عندَهم من الشرابِ الباردِ في الزُّجاجةِ البيضاءِ عند أهلِ الدُّنيا في اليومِ الصَّائفِ، [ وأمامَهم ] الذين كانوا في نَحْرِ أصحابِهم، الذين كانوا في الدنيا تُقَدَّمُ [ قراقيرُهم ] بين يديِ أصحابِهم ألفَ ألفِ سنةٍ وخمسين ألفِ سنةٍ، ومَيمَنَتُهم خلفَهم على النِّصفِ من قُرْبِ أولئكَ من أصحابِهم، ومَيْسَرَتُهم مثلُ ذلك، وساقَتُهم الذين كانوا خَلْفَهم في تلكِ [ القَراقيرِ ] من دُرٍّ، فبينما هم كذلك يسيرون في ذلكَ إذ رفَعَتْهم تلك الأمواجُ إلى كرسيٍّ بين يدي عرشِ رَبِّ العِزَّةِ ، فبينما هم كذلك، إذ طلَعَتْ عليهم الملائكةُ يضَعون على خَدَمِ أهلِ الجنَّةِ حُسْنًا وبهاءً وجمالًا ونورًا كما يَضَعُون هم على أهلِ الجنَّةِ منازلَهم عند اللهِ، فيهم أحدُهم أن يَخِرَّ لبعضِ خُدَّامِهم من الملائكةِ ساجدًا فيقول : يا وَليَّ اللهِ، إنما أنا خادمٌ لكَ، ونحن مائةُ ألفِ قَهْرمانٍ في جناتِ عَدْنٍ، ومائةُ ألفِ قَهْرمانٍ في جنَّاتِ الفِرْدَوْسِ، ومائةُ ألفِ قَهْرمانٍ في جناتِ النَّعيمِ، ومائةُ ألفِ قَهْرمانٍ في جناتِ المأْوَى، ومائةُ ألفٍ قَهْرمانٍ في جنَّاتِ الخُلدِ، ومائةُ ألفِ قَهْرمانٍ في جناتِ الجَلالِ، ومائةُ ألفِ قَهْرمانٍ في جناتِ السلامِ، كلُّ قَهْرمانٍ منهم على بابِ مدينةٍ، في كل مدينةٍ ألفُ قَصرٍ، في كلِّ قَصرٍ مائةُ ألفِ بيتٍ من ذهبٍ وفضةٍ ودُرٍّ وياقوتٍ وزَبَرْجَدٍ ولُؤلُؤٍ ونورٍ، فيها أزواجُه وسَرَرُه وخُدَّامُه، لو أنَّ أدناهم نزل به الجنُّ والإنسُ ومثلُهم معهم ألفَ ألفِ مرةٍ لوسِعَهم أدْنى قصرٍ من قُصورِه ما شاءوا من النُّزُلِ والخدمِ والفاكهةِ والثِّمارِ والطعامِ والشَّرابِ، كلُّ قصرٍ مُستَغْنٍ بما فيه من هذه الأشياءِ على قدْرِ سَعَتِهم جميعًا، لا يحتاجُ إلى القصرِ الآخرِ في شيءٍ من ذلك، وإنَّ أَدْناهم منزلةً الذي يَدخُلُ على اللهِ بُكرةً وعَشِيًّا، فيأمرُ بالكرامةِ كلِّها لم يَشْتَغِلْ حتى ينظُرَ إلى وجهِه الجميلِ تبارَك وتَعالى
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 2/300
التصنيف الموضوعي: جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - فضل الجهاد جهاد - فضل غزاة البحر جهاد - فضل الشهيد قيامة - الشفاعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
 

1 - خطبنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فقال : من تبِعَ جنازةً فله بكلِّ خطوةٍ يخطوها حتى يرجعَ مائةُ ألفِ حسنةٍ، ومَحْوُ مائةَ ألفِ سيئةٍ، ورفعُ مائةَ ألفِ درجةٍ، فإن صلَّى عليها وُكِّلَ به سبعون ألفَ ملَكٍ يستغفرون له حتى يرجعَ، وإن شهدَ دفْنَها استغفِرُوا له حتى يُبعثَ من قبرِه

2 - رأيتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يأتِي العيدَ ماشيا، يرجِعُ في طريقٍ، ويأخذُ في ( أخرى )
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف وله شاهد في البخاري
الراوي : عبدالرحمن بن حاطب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 1/304 التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (4614)، وابن قانع في ((معجم الصحابة)) (2/ 155)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (34/ 281) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: عيدين - المشي والركوب إلى العيد عيدين - سنة العيدين لأهل الإسلام عيدين - مخالفة الطريق إذا رجع يوم العيد
|أصول الحديث

3 - كان مَعاذُ رضيَ اللهُ عنهُ يصلِّي مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الفجرَ، ثُمَّ يَرْجِعُ فَيَؤُمُّ قَوْمَهُ
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : ذكوان السمان أبو صالح | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 1/199 التخريج : أخرجه الحارث كما في ((بغية الباحث)) (145) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: صلاة الجماعة والإمامة - إمامة من صلى بقوم وقد صلى تلك الصلاة تكون له نافلة صلاة الجماعة والإمامة - الفريضة خلف من يصلى النافلة صلاة - صلاة الصبح صلاة الجماعة والإمامة - الإمام
|أصول الحديث

4 - عن عمته أنيسة رضي الله عنها، وكانت قد حجت مع النبي قالت: كان رِجالُنا يُجَمِّعونَ مع عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنه، ثمَّ يَرْجِعونَ وأَردِيَتُهم على رؤوسِهم يَتَّبَّعونَ فَيْءَ الحيطانِ، يَقيلونَ بَعدَها.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : خبيب بن عبد الرحمن | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 1/287 التخريج : أخرجه مسدد كما في ((المطالب العالية)) لابن حجر (701) واللفظ له، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (13001) بنحوه
التصنيف الموضوعي: آداب النوم - ما جاء في القيلولة جمعة - القائلة بعد الجمعة صلاة - مواقيت الصلاة جمعة - وقت الجمعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

5 - يا رسولَ اللهِ، قُلْ لي قَوْلًا وأَقْلِلْ لَعَلِّي أَعْقِلُهُ . فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : لا تَغْضَبْ. فَأَعَدْتُ مَرَّتَيْنِ، كلَّ ذلكَ يَرْجِعُ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : لا تَغْضَبْ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/147 التخريج : أخرجه أبو يعلى (5685) واللفظ له، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (4/275) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: ديات وقصاص - العقل رقائق وزهد - ما جاء في ترك الغضب رقائق وزهد - مجانبة أهل الغضب سفر - مجانبة أهل الغضب علم - السؤال للانتفاع وإن كثر
|أصول الحديث

6 - خطبَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ.. فذكرَ حديثًا طويلًا، وفيهِ :.. ومَنْ خرجَ حاجًّا أوْ مُعْتَمِرًا فَلهُ بكلِّ خُطْوَةٍ حتى يرجعَ أَلْفُ أَلْفِ حسنةٍ، ومَحْوُ أَلْفِ أَلْفِ سَيِّئَةٍ، ورَفْعُ أَلْفِ أَلْفِ دَرجةٍ، ولهُ عندَ رَبِّهِ بكلِّ دِرْهَمٍ يُنْفِقُهُ أَلْفُ أَلْفِ دِرْهَمٍ، وبكلِّ دِينارٍ أَلْفُ أَلْفِ دِينارٍ، وبكلِّ حسنةٍ يَعْمَلُها ألفَ أَلْفِ حسنةٍ، حتى يرجعَ، وهوَ في ضَمانِ اللهِ – تعالى – فإنْ تَوَفَّاهُ أدخلَهُ الجنةَ، وإنْ رجعَهُ رجعَهُ مَغْفُورًا لهُ مستجديًا لهُ، فَاغْتَنِمُوا دَعْوَتَهُ إذا قدمَ قبلَ أنْ يُصِيبَ الذُّنوبَ، فإنَّهُ يُشَفَّعُ في مِائَةِ أَلْفُ رجلٍ يومَ القيامةِ

7 - مَن مَشى إلى حاجةِ أخِيه المسلمِ كتَب اللهُ – تَعالى – له بكلِّ خُطْوةٍ يخطُوها حسنةً إلى أنْ يرجِعَ مِن حيث فارقَه، فإن قُضِيَتْ حاجتُه خرَج مِن ذُنُوبِه كيومِ ولدَتْه أمُّه ، وإن هلَك فيما بينَ ذلك دخَل الجنَّةَ بغيرِ حِسابٍ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الرحيم بن زيد العمي ضعيف جدا
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 1/385 التخريج : أخرجه أبو يعلى (2789)، وابن حبان في ((المجروحين)) (2/90) باختلاف يسير، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (3/78) مختصراً باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جنة - من يدخلون الجنة بغير حساب استغفار - أسباب المغفرة رقائق وزهد - ما جاء في السعي لقضاء حوائج الخلق بر وصلة - إعانة المسلم على قضاء حوائجه صدقة - الحث على المعروف وإعانة الملهوف وإغاثته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

8 - خطَبنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم.. فذكر الحديث وفيه :... ومن مشى في صُلحٍ بين اثنَينِ صلَّت عليه الملائكةُ حتى يرجِعَ، وأُعطِيَ أجرَ ليلةِ القدرِ. وفيه :... ومن خان جارَه شبرًا من الأرضِ طُوِّقَه يومَ القيامةِ إلى سبعِ أرَضينَ نارًا حتى يُدخِلَه جهنَّمَ

9 - عن عبدِ اللهِ بنِ شدادٍ أنَّهُ سمِعَ رفاعةَ بنَ رافعٍ رجلًا من أهلِ بدرٍ كبَّرَ في صلاتِهِ فقال : اللهُ أكبرُ، اللَّهمَّ لكَ الحمدُ كلُّهُ، ولكَ المُلْكُ كلُّهُ، وإليكَ يُرْجَعُ الأمرُ كلُّهُ، أسألُكَ مِن الخَيرِ كلِّهِ، وأعوذُ بكَ مِن الشَّرِّ كلِّهِ
خلاصة حكم المحدث : روى البخاري في صحيحه عن ابن شداد قال (رأيت رفاعة بن رافع الأنصاري وكان قد شهد بدرا) وبقيته على شرطه وهو هنا غير مرفوع وأظن أن حكمه الرفع
الراوي : عبد الله بن شداد | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 1/202 التخريج : أخرجه ابن راهويه كما في ((إتحاف الخيرة)) للبوصيري (1249) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء أدعية وأذكار - دعوات النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - أدعية الاستفتاح صلاة - افتتاح الصلاة أدعية وأذكار - أذكار الصلوات
|أصول الحديث

10 - عن عبد الله بن شداد، أنَّهُ سمَع رجلًا من أصحابِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقالُ لهُ : رِفَاعَةُ بْنُ رافعٍ، لمَّا دخلَ في الصَّلاةِ فَكَبَّرَ فقال : اللهُ أكبرُ، اللهمَّ لكَ الحمدُ كلُّهُ ولكَ الملكُ كلُّهُ، وإليكَ يَرْجِعُ الأَمْرُ كلُّهُ، أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهُ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كلِّهُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبد الله بن شداد | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 1/202 التخريج : أخرجه إسحاق كما في ((إتحاف الخيرة)) (1249) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء صلاة - إحرام الصلاة بالتكبير صلاة - أدعية الاستفتاح أدعية وأذكار - الاسترجاع في كل شيء، وسؤال الله عز وجل كل شيء أدعية وأذكار - حمد الله في كل الأحوال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

11 - خَطبَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم.. فذكر الحديثَ و [ فيه ] : مَن رابط أو جاهدَ في سبيلِ اللهِ – تعالَى – كان له بكل خطوةٍ حتى يَرجعَ سَبعمائةِ ألفِ ألفِ حسنةٍ، ومَحوُ سبعمائةِ ألفِ ألفِ سيئةٍ، ورَفْعُ سَبعمائةِ ألفِ ألفِ درجةٍ، وكان في ضمانِ اللهِ – تعالَى – فإن توفَّاه بأيِّ حَتْفٍ كان أَدخلَه الجنَّةَ، وإن رَجَعَه رَجَعَه مَغفورًا له، مُستجابًا له
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : أبو هريرة وابن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 2/306
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - استجابة الدعاء جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - فضل الجهاد استغفار - أسباب المغفرة استغفار - مكفرات الذنوب
| أحاديث مشابهة

12 - خطَبنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.. فذكر الحديثَ وفيه :.. ومن صلَّى على ميِّتٍ صلَّى عليه جبريلُ – عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ – ومعه سبعون ألفَ ملَكٍ، وغُفِر له ما تقدَّم من ذنبِه، وإن أقام حتَّى يُدفَنَ وحثا عليه من التُّرابِ انقلب وله بكلِّ خُطوةٍ حتَّى يرجِعَ إلى منزلِه قيراطٌ من الأجرِ، والقيراطُ مثلُ أُحُدٍ، ومن حفر قبرَ المسلمِ حرَّمه اللهُ – تعالَى – على النَّارِ، وبوَّأه بيتًا في الجنَّةِ لو وُضِع فيه ما بين صنعاءَ والحبشةِ لوسِعهم

13 - خَطبنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ.. فذَكَر الحديثَ بطولِه وفيه : ومَن عادَ مَريضًا فلهُ بكلِّ خُطوةٍ خَطاها حتَّى يرجِعَ إلى مَنزلِه سَبعونَ ألفَ حسَنةٍ، ومَحْوُ سَبعينَ ألفَ سيئةٍ، ورفْعُ سبعينَ ألفَ درجةٍ، ويُوكَّلُ بهِ سَبعونَ ألفَ ملَكٍ يَعودونهُ، ويستَغفِرونَ لهُ إلى يومِ القيامةِ، ومَن قامَ علَى مريضٍ يومًا وليلةً بعثه اللهُ تعالى مع خَليلِه إبراهيمَ عليهِ السَّلامُ حتَّى يَجوزَ علَى الصِّراطِ كالبَرْقِ اللَّامعِ، ومن سعَى لمريضٍ في حاجةٍ خرَجَ مِن ذُنوبِه كَيومَ ولدتْه أمُّه ، فقالَ رجلٌ مِنَ الأنصارِ : فإنَّ مَن كانَ المريضُ قرابتَه أو بعضَ أهلِه، قال : ومَن أعظمُ أجرًا مِمَّن يَسعى في حاجةِ أهلِه
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : أبو هريرة وابن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/93
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة قيامة - الصراط ملائكة - أعمال الملائكة استغفار - مكفرات الذنوب مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها
| أحاديث مشابهة

14 - واللهِ إنِّي لأَنظُرُ يومئذٍ إلى ( خَدمِ ) النِّساءِ مُشَمِّرَاتٍ يَسعَيْنَ حينَ انهزَمَ القومُ، وما أَرَى دونَ أَخذِهِنَّ شيئًا، وإنَّا لَنحسَبُهُمْ قَتْلَى ما يَرجِعُ إلينا منهم أَحدٌ، ولقد أُصيبَ أصحابُ اللِّوَاءِ، وصَبروا عِندَه حتَّى صارَ إلى عبدٍ لهم حَبشِيٍ يُقالُ لهُ : صَوَابٌ، ثمَّ قُتِلَ صَوَابٌ فَطُرِحَ اللِّوَاءُ، فَمَا يَقرَبُه أَحدٌ من خَلْقِ اللهِ تعالى حتَّى وثَبَتْ إليه عَمْرةُ بنتُ عَلْقَمَةَ الحارِثِيَّةُ فَرفَعَتْهُ لهم، وثَابَ إليه النَّاسُ، قال الزُّبيرُ رَضِيَ اللهُ عنهُ : فواللهِ إنَّا لَكذلِكَ قد عَلوْناهُمْ وظَهَرْنا عليهِم، إذْ خالفَتِ الرُّمَاةُ عن أَمْرِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأقبَلوا إلى العَسْكَرِ حين رَأَوْهُ مُخْتَلًّا قد أَجهَضْناهُم عنهُ، فَرغِبوا في الغَنائمِ وتَركوا عَهْدَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فَجعَلوا يأخذونَ الأمتعةَ، فأَتَتْنَا الخيلُ مِن خَلفِنا فَحطَّمَتْنَا وكَرَّ النَّاسُ مُنْهَزِمينَ، فَصرخَ صارِخٌ يَرَوْنَ أنَّه الشَّيطانُ : أَلا إنَّ محمَّدًا قد قُتِلَ، ( فانحَطَمَ ) النَّاسُ ورَكِبَ بَعضُهمْ بَعضًا، فصاروا أثلاثًا : ثُلثًا جَريحًا، وثُلثًا مَقتولًا، وثُلثًا مُنهَزِمًا، قد بلغتِ الحربُ، وقد كانتِ الرُّماةُ اختَلفوا فيما بينهم، فقالتْ طائفةٌ ( رَأَوا ) النَّاسَ وقَعُوا في الغنائمِ، وقد هَزمَ اللهُ تعالى المشركينَ، وأَخَذَ المسلِمونَ الغنائِمَ : فماذا تَنتَظِرونَ ؟ وقالتْ طائفةٌ : قد تَقدَّمَ إليكُمْ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ونَهاكُمْ أن تُفَارِقُوا مَكانَكُمْ إن كانتْ عليهِ أَوْ لَهُ، فَتنازَعوا في ذلِكَ، ثمَّ إنَّ الطَّائفةَ الأُولَى من الرُّماِة أَبَتْ إلَّا أن تَلْحَقَ بالعَسْكَرِ، فَتَفَرَّقَ القومُ وتَرَكُوا مَكانَهُمْ، فعندَ ذلكَ حَملَتْ خَيْلُ المشرِكينَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : الزبير بن العوام | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/393 التخريج : أخرجه إسحق بن راهويه كما في ((المطالب العالية)) لابن حجر (4/308)
التصنيف الموضوعي: مغازي - غزوة أحد اعتصام بالسنة - مخالفة السنة مظالم - شؤم المعصية وبركة الطاعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

15 - خطَبنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم.. فذكر حديثا طويلًا.. [ وفيه ] : ومنِ اطَّلع إلى بيتِ جارِه فرأى عورةَ رجلٍ أو شَعْرَ امرأةٍ أو شيئًا من جسدِها كان حقًّا على اللهِ – تعالَى – أن يُدخِلَه النَّارَ مع المنافقين الذين كانوا يتَحَيَّنونَ عوراتِ النساءِ، ولا يَخرجُ من الدنيا حتى يَفضَحَه اللهُ – تعالَى – ويُبدِي للناظرين عَورتَه يومَ القيامةِ، ومن آذى جارَه من غيرِ حقٍّ حرَّم اللهُ عليه الجنَّةَ ومأواه النَّارُ، ألا وإنَّ اللهَ – تعالَى – يسألُ – الرجلَ عن جارِه كما يسألُه عن حقِّ أهلِ بيتِه، فمن يَضَعْ حقَّ جارِه فليس منَّا، ومن بات وفي قلبِه غشٌّ لأخيه المسلمِ بات وأصبح في سخَطِ اللهِ – تعالَى – حتى يتوبَ ويراجِعَ، فإن مات على ذلك مات على غيرِ الإسلامِ، ثم قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : ألا مَن غشَّنا فليس منَّا، حتى قال ذلك ( ثلاثًا )، ومن اغتاب مسلمًا بطُلَ صومُه ونُقِضَ وُضوءُه، فإن مات وهو كذلك مات كالْمُسْتَحِلِّ ما حرَّم اللهُ – تعالَى – ومن مشى بنميمةٍ بين اثنَينِ سلَّطَ اللهُ عليه في قبرِه نارًا تحرقُه إلى يومِ القيامةِ، ثم ( يُدخِلُه ) النَّارَ، ومن عفا عن أخيه المسلمِ وكظم غيظَه أعطاه اللهُ – تعالَى – أجرَ شهيدٍ، ومن بغى على أخيه وتطاوَل عليه واستحْقَره حشَره اللهُ – تعالَى – يومَ القيامةِ في صورةِ الذَّرِّ، يَطؤُه العبادُ بأقدامِهم، ثم يدخُلُ النارَ، ولم يزَلْ في سخَطِ اللهِ حتى يموتَ، ومن ردَّ عن أخيه المسلمِ غِيبةً سمعَها تُذكَرُ عنه في مجلسٍ رَدَّ اللهُ – تعالَى – عنه ألفَ بابٍ من الشرِّ في الدنيا والآخرةِ، فإن هو لم يَرُدَّ عنه وأعجَبه ما قالوا كان عليه مثلُ وِزرهم، ومن قال لمملوكِه أو مملوكِ غيرِه أو لأحدٍ من المسلمين : لا لبَّيكَ، ولا سَعدَيك انغمَس في النارِ، ومن ضارَّ مسلمًا فليس منا ولسنا منه في الدنيا والآخرةِ، ومن سمع بفاحشةٍ فأفْشاها كان كمن أتاها، ومن سمع بخيرٍ فأفْشاه كان كمن عملَه، ومن أكرمَ أخاه المسلمَ فإنما يُكرِمُ ربَّه، فما ظنُّكم ؟ ومن كان ذا وجهَينِ ولسانَينِ في الدنيا جعل اللهُ له وجهَينِ ولسانَينِ في النَّارِ، ومن مشى في قطيعةٍ بين اثنَينِ كان عليه من الوزرِ بقَدرِ ما أُعطِيَ من أصلحَ بين اثنَينِ من الأجرِ، ووجبتْ عليه الَّلعنةُ حتى يدخلَ جهنمَ فيضاعَفُ عليه العذابُ، ومن مشى في عَونِ أخيه المسلمِ ومنفعَتِه كان له ثوابُ المجاهدِين في سبيلِ اللهِ – تعالَى – ومن مشى في غِيبتِه وبَثَّ عَورتَه كانت أولُ قدَمٍ يخطوها فإنما يضعُها في جهنَّمَ، وتُكشَفُ عَورتُه يومَ القيامةِ على رءوسِ الخلائقِ، ومن مشى إلى ذي قرابةٍ أو ذي رَحِمٍ [ لبلاءٍ ] به أو لسَقَمٍ به أعطاه اللهُ – تعالَى – أجرَ مائةِ شهيدٍ، وإن وصَله مع ذلك كان له بكلِّ خُطوةٍ أربعون ألفِ ألفِ حسنةٍ، وحُطَّ عنه بها أربعون ألفِ ألفِ سيئةٍ، ورُفِعَ له أربعون ألفِ ألفِ درجةٍ، وكأنما عبدَ اللهَ – تعالَى – ( مائةَ ) ألفِ سنةٍ، ومن مشى في فسادٍ بين القَراباتِ والقطيعةِ بينهم غضِبَ اللهُ عليه ولعنَه، وكان عليه كوِزرِ مَن قطعَ الرَّحِمَ، ومن عمل في فُرقةٍ بين امرأةٍ وزوجِها كان عليه لعنةُ اللهِ في الدنيا والآخرةِ، وحرَّم اللهُ عليه النظرَ إلى وجهِه، ومن قاد ضريرًا إلى المسجدِ أو إلى منزلِه أو إلى حاجةٍ من حوائجِه كُتِبَ له بكلِّ قدمٍ رفعَها أو وضعَها عِتقُ رقبةٍ، وصلَّتْ عليه الملائكةُ حتى يُفارِقَه، ومن مشى بضريرٍ في حاجةٍ حتى يَقضِيَها أعطاه اللهُ – تعالَى – براءةً من النارِ ، وبراءةً من النفاقِ، وقضى اللهُ – تعالَى – له سبعينَ ألفِ حاجةٍ من حوائج ِالدنيا، ولم يَزَلْ يخوضُ في الرَّحمةِ حتى يرجِعَ، ومن مشى لضعيفٍ في حاجةٍ أو منفعةٍ أعطاه اللهُ – تعالَى – كتابَه بيمينِه، ومن ضَيَّعَ أهلَه وقطعَ رَحِمَه حرَمَه اللهُ حُسنَ الجزاءِ يومَ يَجزي المحسنِينَ، وحُشِرَ مع الهالِكين حتى يأتيَ بالمخرجِ، وأنَّى له المخرجُ ؟ ! ومن فرَّج عن أخيه كُربةً من كُرَبِ الدُّنيا فرَّج اللهُ عنه كُرَبَ الدنيا والآخرةِ، ونظَر إليه نظَر رحمةٍ يَنالُ بها الجنَّةَ، ومن مشى في صلحِ امرأةٍ وزوجِها كان له أجرُ ألفِ شهيدٍ قُتِلوا في سبيلِ اللهِ حَقًّا، وكان له بكلِّ خُطوةٍ عبادةُ سبعينَ سنةٍ صيامُها وقيامُها، ومن صَنع إلى أخيه معروفًا ومَنَّ عليه به أحبَط أجرَه، وخَيَّبَ سعيَه، ألا وإنَّ اللهَ – تعالَى – حرَّم الجنَّةَ على المنَّانِ ، والبخيلِ، والمختالِ، والقَتَّاتِ، والجوَّاظِ، والجَعْظَرِيِّ، والعُتُلِّ، والزَّنيمِ، ومدمنِ الخمرِ، ومن بنى على ظَهرِ طريقٍ يُؤوِي عابرِي السبيلِ بعثَه اللهُ – تعالَى – يومَ القيامةِ على نَجيبةٍ [ من ] دُرٍّ، ووجهُه مُضيءٍ لأهلِ الجمعِ حتى يقولوا : هذا مَلَكٌ من الملائكةِ لم يُرَ مثلُه حتى يُزاحِمَ إبراهيمَ – عليه السلامُ – في الجنةِ، يدخلُ الجنَّةَ بشفاعتِه أربعون ألفِ رجلٍ، ومن احتفَر بئرًا حتى يَبسُطَ ماؤها ( فبذلها ) للمسلمِين كان له أجرِ من توضَّأ منها وصلَّى، وله بعدَدِ شعْرِ كلِّ من شَرِب منها حسناتٌ : إنسٌ، أو جنٌّ، أو بهيمةٌ، أو سبعٌ، أو طائرٌ، أو غيرَ ذلك، وله بكلِّ شعرةٍ من ذلك عِتقُ رقبةٍ، ويُرَدُّ في شفاعتِه يومَ القيامةِ عند الحوضِ حوضِ القُدسِ عددَ نجومِ السماءِ. قيل : يا رسولَ اللهِ، وما حوضُ القُدس ِ؟ قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : حَوْضي، حَوْضي، حَوْضي، ومن شفَع لأخيه في حاجةٍ له نظر اللهُ إليه، وحقٌّ على اللهِ – تعالَى – ألا يُعذِّبَ عبدًا نظر إليه، إذا كان ذلك بطلبٍ منه أن يستغفِرَ له، فإذا شَفَع له من غيرِ طلَبٍ؛ له مع ذلك أجرُ سبعين شهيدًا، ومن زار أخاه المسلمَ فله بكلِّ خطوةٍ حتى يرجِعَ عِتقُ مائةِ ألفِ رقبةٍ، ومحوُ مائةِ ألفِ سيِّئَةٍ، ويُكتَبُ له بها مائةُ ألفِ درجةٍ. فقلنا لأبي هريرةَ : أو ليس قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : من أعتق رقبةً فهي فكاكُه من النَّارِ ؟ قال : نعم، و ( يُوضَعُ ) له سائرُها في كنوزِ العرشِ عندَ ربِّه – تبارك وتعالى

16 - عن ابنِ عباسٍ رضي الله عنهما قال : إذا كانَ يومُ القيامةِ مُدَّتِ الأرضُ مَدّ الأديمِ في سعتِها كذا وكذا، وجميعُ الخلائقِ بصعيدٍ واحدٍ، جنهم وإنسهُم، فإذا كان ذلكَ قبضتْ هذهِ السماءُ الدنيا عن أهلها؛ فيُنشرونَ على وجهِ الأرضِ، فلأهلُ السماءِ وحدهُم أكثرُ من جميعِ أهلِ الأرضِ وجنهِم وإنسهِم بالضِّعفِ، فإذا نُشروا على وجهِ الأرضِ فزعَ إليهم أهلُ الأرضِ وقالوا : فيكم ربنّا ؟ فيفزَعونَ من قولهم، فيقولونَ : سبحانَ ربّنا، ليسَ هو فينا، وهو آتٍ، ثم [ يُفاضُ ] أهل السماءِ الثانيةِ، فلأهلُ السماءِ الثانيةِ وحدهُم أكثرُ من أهلِ السماءِ الدنيا ومن جميعِ أهلِ الأرضِ بالضّعفِ، فإذا نُثِروا على أهلِ الأرضِ فزعَ إليهم أهلُ الأرضِ، وقالوا : فيكم ربنا ؟ فيفزعونَ من قولهِم، ويقولونَ : سبحانَ ربنا، ليسَ فينا، وهو آتٍ، ثم تُفاضُ السمواتُ كلها، فتضعفُ كل سماءٍ على السماءِ التي تحتها وجميعَ أهلُ الأرضِ، كلما نُشِروا على وجهِ الأرضِ فزعَ إليهم أهلُ الأرضِ، ويقولونَ لهم مثل ذلكَ، ويرجعونَ إليهم مثل ذلكَ، ثم يُفاضُ أهلُ السماءِ السابعةِ، فلأهلُ السماءِ السابعةِ أكثرُ أهلا من السمواتِ الستِّ ومن جميعِ الأرضِ بالضعفِ، فيَجِيء اللهُ – تباركَ وتعالى – فيهم والأممُ جُثا صُفوفًا؛ فينادي منادٍ : ستعلمونَ اليومَ من أصحابُ الكرمِ، ليقُم الحمّادونَ ربهُم على كل حالٍ، فيسرحونَ إلى الجنةِ، ثم ينادي ثانيةً : ستعلمونَ اليومَ من أصحابُ الكرمِ، ليقُم الذين { تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ المَضَاجِعِ } الآية، فيقدمون؛ فيسرحونَ إلى الجنةِ، ثم يُنادي ثالثةً : ليقُم الذينَ { لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللهِ } الآية فيقومونَ؛ فيسرحونَ إلى الجنةِ، فإذا أخذَ من هؤلاءِ ثلاثةٌ خرجَ عنقٌ من النارِ فأشرفَ على الخلائقِ، له عينانِ تبصرانِ، ولسانٌ فصيحٌ؛ فيقولُ : إنّي وُكّلتُ بثلاثةٍ، إني وُكلتُ بكلّ جبّارٍ عنيدٍ ، فيلتقطهُم من الصفوفِ لقطَ الطيرِ حبّ السمسمِ، فيُحبسُ بهم في جهنمُ، ثم يخرجُ ثانية فيقول : إني وُكّلتُ بمن آذَى اللهَ ورسولهٌ، قال : فيلتقطهم من الصفوفِ لقطَ الطيرِ حبّ السمسمِ، فيحبسُ بهم في جهنمَ، ثم يخرجُ ثالثةً – أحسبُه قال – فيقول : إني وُكّلتُ بأصحابِ التصاويرِ، فيلتقطهُم من الصفوفِ لقطَ الطيرِ حبّ السمسمِ، فيُحبسُ بهم في جهنمَ، فإذا أخذَ من هؤلاءِ ثلاثةً، ومن هؤلاءِ ثلاثة نُشرتْ الصحفُ، ووضعتْ الموازينُ، ودُعِي الخلائقُ للحسابِ
خلاصة حكم المحدث : موقوف، إسناده حسن
الراوي : شهر بن حوشب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/108 التخريج : أخرجه عبد الله بن المبارك في ((الزهد)) (353)، والحارث بن أبي أسامة كما في ((بغية الباحث)) للهيثمي (1122)، وأبو نعيم الأصبهاني في ((حلية الأولياء)) (6/ 62) جميعهم بلفظه مطولا.
التصنيف الموضوعي: جهنم - من يدخلها وبمن وكلت عقيدة - إثبات صفات الله تعالى قيامة - البعث والنشور وصفة الأرض أدعية وأذكار - فضل التحميد والتسبيح والدعاء قيامة - أهوال يوم القيامة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

17 - الشُّهداءُ ثلاثةٌ : رجلٌ خرج بنفسِه ومالِه صابرًا مُحتَسِبًا لا يريدُ أن [ يرجعَ حتى ] يُقتَلَ، فإن مات أو قُتِلَ غُفِرَتْ له ذنوبُه كلُّها، ونجا من عذابِ القبرِ، وأَمِنَ من الفزَعِ الأكبرِ، وزُوِّجَ من الحُورِ العِينِ ، ويُحِلُّ عليه حُلَّةَ الكرامةِ، ويُوضَعُ على رأسِه تاجُ الخُلدِ، والثاني : [ رجلٌ ] خرج بنفسِه ومالِه مُحتَسِبًا يريدُ أن يُقتَلَ و [ لا ] يُقتَلُ، فإن مات أو قُتِلَ كانت رُكبتُه برُكبةِ إبراهيمَ خليلِ الرحمنِ بين يدي اللهِ – تعالَى – في مَقعدِ صِدقٍ. والثالثُ : رجلٌ خرج بنفسِه ومالِه مُحْتَسِبًا يريدُ أن يُقتَلَ ويُقتَلَ فإن مات أو قُتِلَ جاء يومَ القيامةِ شاهرًا سَيْفَه واضعَه على عاتقِه، والناسُ جاثُونَ على الرُّكَبِ يقول : افْرُجوا لنا، فإنا قد بذَلْنا دماءَنا للهِ – عزَّ وجلَّ – فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : والذي نفسي بيدِه لو قال ذلك لإبراهيمَ أو لنبيٍّ من الأنبياءِ لَنُحِّيَ له عن الطريقِ لما يَرى من حقِّه، فلا يسألُ اللهَ – تعالَى – شيئًا إلا أعطاه، ولا يَشفَعُ في أحدٍ إلا شُفِّعَ فيه، ويُعطَى في الجنَّةِ ما أَحَبَّ، ولا يَفضُلُه في الجنَّةِ منزلُ نبيٍّ ولا غيرُه، وله في جنَّةِ الفِرْدوسِ ألفُ ألفِ مدينةٍ من فضةٍ، وألفُ ألفِ مدينةٍ من ذهبٍ، وألفُ ألفِ مدينةٍ من لُؤلؤٍ، وألفُ ألفِ مدينةٍ من ياقوتٍ، وألفُ ألفِ مدينةٍ من دُرٍّ، وألفُ ألفِ مدينةٍ من زَبَرْجَدٍ ، وألفُ ألفِ مدينةٍ من نورٍ، في كلِّ مدينةٍ من المدائنِ ألفُ ألفِ قَصرٍ، في كلِّ قَصرٍ ألفُ ألفِ بيتٍ، في كلِّ بيتٍ ألفُ ألفِ سريرٍ، كلُّ سريرٍ طولُه مسيرةُ ألفِ عامٍ، وعَرضُه مَسيرةُ ألفِ عامٍ، وطولُه في السماءِ خَمسمائةِ عامٍ، عليه زوجةٌ قد برَز كُمُّها من جانبيِ السريرِ عشرينَ مَيلًا من كلِّ زاويةٍ، [ و ] هي أربعُ زَوايا، وأشفارُ عَينَيها كجناحِ النِّسرِ أو كقَوادمِ النُّسورِ ، وحاجباها كالهلالِ، عليها ثيابٌ نبَتَتْ في جناتِ عدنٍ سُقْياها من تَسْنيمٍ، وزَهرُها يَخطِفُ الأبصارَ دُونها، لو برزَتْ لأهلِ الدُّنيا لم يَرَها نبيٌّ مُرسَلٌ ولا ملَكٌ مُقَرَّبٌ إلا فُتِنَ بحُسنِها، بين يدي كلِّ امرأةٍ منهنَّ مائةُ ألفِ جاريةٍ بِكرٍ خدمٌ سِوى خَدَمِ زَوجِها، وبين يدي كلِّ سريرٍ كراسيٌّ من غيرِ جوهرِ السَّريرِ، كلُّ [ كرسيٍّ ] طولُه مائةُ ألفِ ذِراعٍ، على كلِّ سريرٍ مائةُ ألفِ فِراشٍ، غِلَظُ كلِّ فراشٍ كما بين السماءِ والأرضِ، وما بينهنَّ مَسيرةُ خَمسمائةِ عامٍ، يدخُلون الجنَّةَ قبلَ الصِّدِّيقينَ والمؤمنين بخَمسمائةِ عامٍ، يَفْتَضُّونَ العَذَارَى وإذا دَنا من السريرِ تطامَّتُ له الفُرُشُ حتى يَركبَها ( مُمْتَزِجًا ) حيثُ شاءَ، فيَتَّكِئُ تَكَأَةً مع الحُورِ العِينِ سبعينَ سنةً، فتُنادِيه أبْهى منها وأجملُ : يا عبدَ اللهِ أما لنا منك دَولةً، فيلتفتُ إليها فيقول : من أنتِ ؟ ! فتقول : أنا من الذين قال اللهُ – تعالَى - : وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ ثم تُنادِيه أبْهى منها وأجملُ يا عبدَ اللهِ ما لكَ فينا من حاجةٍ ؟ فيقول : ما علمتُ مكانَكِ، فتقولُ : أو ما علمتَ أنَّ اللهَ – تعالَى – قال : فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ فيقولُ : بلى وربي، قال : فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : فلعلَّه يشتغِلُ عنها بعد ذلك أربعين عامًا، لا يُشغِلُه إلا ما هو فيه من النِّعمةِ والَّلذَّةِ، فإذا دخل أهلُ الجنَّةِ الجنَّةَ ركبَ شهداءُ البحرِ [ قراقيرَ ] من دُرٍّ في نهرٍ من نورٍ، مَجادِفُهم قُضبانُ الُّلؤلُؤِ والْمَرجانِ والياقوتِ، معهم ريحٌ تُسمِّى الزهراءَ في أمواجٍ كالجبالِ، إنما هو نورٌ يَتلأْلَأُ، تلك الأمواجُ في أعينُهم أهونُ وأحْلى عندَهم من الشرابِ الباردِ في الزُّجاجةِ البيضاءِ عند أهلِ الدُّنيا في اليومِ الصَّائفِ، [ وأمامَهم ] الذين كانوا في نَحْرِ أصحابِهم، الذين كانوا في الدنيا تُقَدَّمُ [ قراقيرُهم ] بين يديِ أصحابِهم ألفَ ألفِ سنةٍ وخمسين ألفِ سنةٍ، ومَيمَنَتُهم خلفَهم على النِّصفِ من قُرْبِ أولئكَ من أصحابِهم، ومَيْسَرَتُهم مثلُ ذلك، وساقَتُهم الذين كانوا خَلْفَهم في تلكِ [ القَراقيرِ ] من دُرٍّ، فبينما هم كذلك يسيرون في ذلكَ إذ رفَعَتْهم تلك الأمواجُ إلى كرسيٍّ بين يدي عرشِ رَبِّ العِزَّةِ ، فبينما هم كذلك، إذ طلَعَتْ عليهم الملائكةُ يضَعون على خَدَمِ أهلِ الجنَّةِ حُسْنًا وبهاءً وجمالًا ونورًا كما يَضَعُون هم على أهلِ الجنَّةِ منازلَهم عند اللهِ، فيهم أحدُهم أن يَخِرَّ لبعضِ خُدَّامِهم من الملائكةِ ساجدًا فيقول : يا وَليَّ اللهِ، إنما أنا خادمٌ لكَ، ونحن مائةُ ألفِ قَهْرمانٍ في جناتِ عَدْنٍ، ومائةُ ألفِ قَهْرمانٍ في جنَّاتِ الفِرْدَوْسِ، ومائةُ ألفِ قَهْرمانٍ في جناتِ النَّعيمِ، ومائةُ ألفِ قَهْرمانٍ في جناتِ المأْوَى، ومائةُ ألفٍ قَهْرمانٍ في جنَّاتِ الخُلدِ، ومائةُ ألفِ قَهْرمانٍ في جناتِ الجَلالِ، ومائةُ ألفِ قَهْرمانٍ في جناتِ السلامِ، كلُّ قَهْرمانٍ منهم على بابِ مدينةٍ، في كل مدينةٍ ألفُ قَصرٍ، في كلِّ قَصرٍ مائةُ ألفِ بيتٍ من ذهبٍ وفضةٍ ودُرٍّ وياقوتٍ وزَبَرْجَدٍ ولُؤلُؤٍ ونورٍ، فيها أزواجُه وسَرَرُه وخُدَّامُه، لو أنَّ أدناهم نزل به الجنُّ والإنسُ ومثلُهم معهم ألفَ ألفِ مرةٍ لوسِعَهم أدْنى قصرٍ من قُصورِه ما شاءوا من النُّزُلِ والخدمِ والفاكهةِ والثِّمارِ والطعامِ والشَّرابِ، كلُّ قصرٍ مُستَغْنٍ بما فيه من هذه الأشياءِ على قدْرِ سَعَتِهم جميعًا، لا يحتاجُ إلى القصرِ الآخرِ في شيءٍ من ذلك، وإنَّ أَدْناهم منزلةً الذي يَدخُلُ على اللهِ بُكرةً وعَشِيًّا، فيأمرُ بالكرامةِ كلِّها لم يَشْتَغِلْ حتى ينظُرَ إلى وجهِه الجميلِ تبارَك وتَعالى
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 2/300 التخريج : أخرجه البزار (6196)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (3950 ) من حديث أنس
التصنيف الموضوعي: جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - فضل الجهاد جهاد - فضل غزاة البحر جهاد - فضل الشهيد قيامة - الشفاعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

18 - سمع عثمانُ رضيَ اللهُ عنهُ أنَّ وفدَ أهلِ مصرَ قد أقبلوا فاستقبَلَهُم، وكان رضيَ اللهُ عنهُ في قريةٍ خارجًا من المدينةِ – أو كما قال – فلما سمعُوا به أقبلوا نحوَهُ إلى المكانِ الذي هو فيه، قالوا : ( كَرِهَ أن تقدُموا ) عليه المدينةَ، أو نحوَ ذلك، فأتَوْهُ فقالوا له : ادعُ المُصحفَ، قال : فدعا بالمصحفِ، فقالوا له : افتحِ السابعةَ – وكانوا يُسمُّونَ سورةَ يونسَ السابعةَ – فقرأ حتى أتى على هذه الآيةِ : قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَامًا وَحَلَالًا قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ فقالوا له : قِفْ، أرأيتَ ما حُمِيَ من حِمى اللهِ – تعالَى – آللهُ أَذِنَ لك أم على اللهِ تفتري ؟ فقال : أمْضِه، نزلت في كذا وكذا، وأما الحِمَى فإنَّ عمرَ رضيَ اللهُ عنهُ حمَى الحِمَى قبلي لإبلِ الصدقةِ فلما وُلِّيتُ حميتُ لإبلِ الصدقةِ، أمضِه، فجعلوا يأخذونَه بالآيةِ فيقول : أمضِه، نزلت في كذا وكذا، قال : وكان الذي يلي عثمانَ رضيَ اللهُ عنهُ في سِنِّكَ – قال : يقول أبو نضرةَ : [ يقول ] ذلك لي أبو سعيدٍ، [ قال أبو نضرةَ ] : وأنا في سِنِّكَ، قال أبي : ولم يخرج وجهي يومئذٍ لا أدري لعلَّهُ قال مرةً أخرى : وأنا يومئذٍ ابنُ ثلاثين سنةً – قال : ثم أخذوه بأشياءَ لم يكن عندَه منها مخرجٌ، فعرفها فقال : أستغفرُ اللهَ وأتوبُ إليه، ثم قال لهم : ما تريدون ؟ قالوا : فأخذوا ميثاقَه وكتب عليهم شرطًا، ثم أخذ عليهم ألا يشقُّوا عصًا، ولا يُفارقوا جماعةً، ما قام لهم بشرطِهم أو كما أخذوا عليه، فقال لهم : ما تُريدون ؟ قالوا : نُريدُ ألا يأخذَ أهلُ المدينةِ عطاءً، وإنما هذا المالُ لمن قاتلَ عليه، ولهذه الشيوخُ من أصحابِ محمدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فرضُوا وأقبلُوا معه إلى المدينةِ راضِينَ، قال : فقال رضيَ اللهُ عنهُ فخطبَهم فقال : إني واللهِ ما رأيتُ وفدًا في الأرضِ هو خيرٌ من هذا الوفدِ الذي من أهلِ مصرَ، ألا من كان له زرعٌ فليلحق بزرعِه، ومن كان له ضرعٌ فيحتلبُ، ألا إنَّهُ لا مالَ لكم عندنا، إنما هذا المالُ لمن قاتل عليه ولهذه الشيوخُ من أصحابِ محمدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، قال : فغضب الناسُ [ وقالوا ] : هذا مكرُ بني أميةَ، ثم رجع الوفدُ المصريونَ راضِين، فبينما هم في الطريقِ إذا هم ( براكبٍ ) يتعرَّضُ لهم ويُفارِقُهم، ثم يرجعُ إليهم، ثم يُفارِقُهم ويسبُّهم، قالوا له : مالَك ؟ إنَّ لك لأمرًا، ما شأنُك ؟ فقال : أنا رسولُ أميرِ المؤمنين إلى عاملِه بمصرَ، ففتَّشوهُ فإذا هم بالكتابِ معه على لسانِ عثمانَ رضيَ اللهُ عنهُ، عليه خاتمُه إلى عاملِه بمصرَ أن يقتُلَهم أو يصلِبَهم، أو يقطعَ أيديَهم وأرجلَهم من خلافٍ، فأقبلوا حتى قدموا المدينةَ فأتوْا عليًّا رضيَ اللهُ عنهُ فقالوا : ألم ترَ إلى عدوِّ اللهِ يكتبُ فينا كذا وكذا، وإنَّ اللهَ قد أحلَّ دمَه، قم معنا إليه، قال : واللهِ لا أقومُ معكم إليه، قالوا : فلم كتبتَ إلينا ؟ قال : واللهِ ما كتبتُ إليكم كتابًا قط، قال : فنظر بعضُهم إلى بعضٍ فقالوا : لهذا تُقاتلونَ أم لهذا تغضبونَ ؟ فانطلق عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ يخرجُ من المدينةِ إلى قريةٍ، فانطلقوا حتى دخلوا على عثمانَ رضيَ اللهُ عنهُ فقالوا له : كتبتَ فينا كذا وكذا، وإنَّ اللهَ قد أحلَّ دمَك، فقال رضيَ اللهُ عنهُ : إنهما اثنتانِ : أن تُقيموا علي رجليْنِ من المسلمين، أو يَمِيني باللهِ الذي لا إلهَ إلا هوَ ما كتبتُ، ولا أمليتُ ولا علِمتُ، وقد تعلمون أنَّ الكتابَ يُكْتَبُ على ( كتابِ ) الرجلِ، وقد يُنْقَشُ الخاتمُ على الخاتمِ، قالوا : فواللهِ لقد أحلَّ اللهُ دمَك بنقضِ العهدِ والميثاقِ، قال : فحاصروهُ رضيَ اللهُ عنهُ، فأشرفَ عليهم وهو محصورٌ ذاتَ يومٍ فقال : السلامُ عليكم – قال أبو سعيدٍ رضيَ اللهُ عنهُ : فواللهِ ( ما ) أسمعُ أحدًا من الناسِ ردَّ عليه السلامَ إلا أن يرُدَّ الرجلُ في نفسِه – فقال : أنشدُكم باللهِ الذي لا إلهَ إلا هو هل علمتُم ؟ قال : - فذكر ( شيئًا ) في شأنِه؛ وذكر أيضًا، أرى كتابتَه المفصَّلَ – ففشا النهى فجعل يقولُ الناسُ : مهلًا عن أميرِ المؤمنين، ففشا النهى فقام الأشترُ رضيَ اللهُ عنهُ – فلا أدري أيومئذٍ أو يومٍ آخرَ – قال : فلعلَّهُ قد مكر به وبكم، قال : فوَطِئَه الناسُ حتى لقيَ كذا وكذا، ثم إنَّهُ رضيَ اللهُ عنهُ أشرف عليهم مرةً أخرى فوعَظَهم وذكَّرَهم، فلم تأخذ فيهم الموعظةُ، وكان الناسُ تأخذُ فيهم الموعظةُ أولَ ما يسمعوا بها، فإذا أُعيدَتْ فيهم لم تأخذ فيهم، قال : ثم إنَّهُ رضيَ اللهُ عنهُ فتح البابَ ووضع المصحفَ بين يديْهِ، وذلك أنَّهُ رأى النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فقال له : يا عثمانُ : أفطِرْ عندنا الليلةَ. قال أبي : فحدَّثني الحسنُ : أنَّ محمدَ بنَ أبي بكرٍ رضيَ اللهُ عنهما دخل عليه فأخذ بلحيتِه، فقال رضيَ اللهُ عنهُ : لقد أخذتَ مني مأخذًا – أو قعدتَ مني مقعدًا – ما كان أبوك ليقعدَهُ – أو قال : ليأخُذَه – فخرج وتركَه، ودخل عليه رضيَ اللهُ عنهُ رجلٌ يقال له : الموتُ الأسودُ فخنقَه ثم خنقَه ثم خرج فقال : واللهِ لقد خنقتُه فما رأيتُ شيئًا قطُّ ألينَ من خلقِه، حتى رأيتُ نَفَسَه يتردَّدُ في جسدِه كنَفَسِ الجانِّ، قال : فخرج وتركَه. قال : وفي حديثِ أبي سعيدٍ رضيَ اللهُ عنهُ : ودخل عليه رجلٌ فقال : بيني وبينَك كتابُ اللهِ، فخرج وتركَه، ثم دخل آخرُ فقال : بيني وبينَك [ كتابُ ] اللهِ – تعالَى – والمصحفُ بين يديْهِ رضيَ اللهُ عنهُ، فأهوى بالسيفِ فاتَّقاهُ عثمانُ رضيَ اللهُ عنهُ بيدِه فقطعَها، فما أدري أبانَها أم قطعَها ولم يَبْنِها، قال عثمانُ رضيَ اللهُ عنهُ : أما واللهِ إنها لأولُ كفٍّ خطَّتِ المُفصَّلَ. قال : وقال في غيرِ حديثِ أبي سعيدٍ رضيَ اللهُ عنهُ : فدخل عليه التُّجيبيُّ فأشعَرَه مِشقصًا فانتضحَ الدمُ على هذه الآيةِ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ قال : فإنها في المصحفِ ما حُكَّتْ بعدُ، قال : وأخذت بنتُ الفرافصةِ رضيَ اللهُ عنها حُلِيَّها في حديثِ أبي سعيدٍ رضيَ اللهُ عنهُ فوضعَتْهُ في حِجْرِها، وذلك قبل أن يُقْتَلَ رضيَ اللهُ عنهُ، فلما أُشْعِرَ – أو قُتِلَ – تفاجتْ عليه، فقال بعضُهم : قاتلَها اللهُ ما أعظمَ عجيزَتَها، فقال أبو سعيدٍ رضيَ اللهُ عنهُ : فعلمتُ أنَّ أعداءَ اللهِ لم يُريدوا إلا الدُّنيا
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات سمع بعضهم من بعض
الراوي : أبو سعيد مولى أبي سعيد الأنصاري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/21 التخريج : أخرجه إسحق بن راهويه كما في ((المطالب العالية)) لابن حجر (4372) واللفظ له، وعبدالله بن أحمد في ((زوائد فضائل الصحابة)) (765)، وابن حبان (6919) من حديث أبي سعيد مولى أبي أسيد
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - الأمر بلزوم الجماعة خراج - الأرض يحميها الإمام تفسير آيات - سورة يونس فتن - فتنة قتل عثمان مناقب وفضائل - عثمان بن عفان مزارعة - الحمى لدواب بيت المال من غير إضرار المسلمين
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه