الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - خَطبنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ.. فذَكَر الحديثَ بطولِه وفيه : ومَن عادَ مَريضًا فلهُ بكلِّ خُطوةٍ خَطاها حتَّى يرجِعَ إلى مَنزلِه سَبعونَ ألفَ حسَنةٍ، ومَحْوُ سَبعينَ ألفَ سيئةٍ، ورفْعُ سبعينَ ألفَ درجةٍ، ويُوكَّلُ بهِ سَبعونَ ألفَ ملَكٍ يَعودونهُ، ويستَغفِرونَ لهُ إلى يومِ القيامةِ، ومَن قامَ علَى مريضٍ يومًا وليلةً بعثه اللهُ تعالى مع خَليلِه إبراهيمَ عليهِ السَّلامُ حتَّى يَجوزَ علَى الصِّراطِ كالبَرْقِ اللَّامعِ، ومن سعَى لمريضٍ في حاجةٍ خرَجَ مِن ذُنوبِه كَيومَ ولدتْه أمُّه ، فقالَ رجلٌ مِنَ الأنصارِ : فإنَّ مَن كانَ المريضُ قرابتَه أو بعضَ أهلِه، قال : ومَن أعظمُ أجرًا مِمَّن يَسعى في حاجةِ أهلِه
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : أبو هريرة وابن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/93
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة قيامة - الصراط ملائكة - أعمال الملائكة استغفار - مكفرات الذنوب مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها
| أحاديث مشابهة
 

1 - حديثُ أبيِّ بنِ كعبٍ عندَ ابنِ ماجةَ في فضلِ اتِّباعِ الجنائزِ [يعني حديث: من صلَّى على جنازةٍ فله قيراطٌ، وإن شهِد دفنَها فله قيراطانِ والذي نفْسُ محمدٍ بيدِه القيراطُ أعظمُ من أُحُدٍ هذا.]
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبي بن كعب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 3/233
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - اتباع الجنائز

2 - عن عائشةَ أنها سألت النبيَّ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أن يعلمَها الاسمَ الأعظمَ فلم يفعلْ، فصلت ودعت : اللهم إني أدعوك اللهَ وأدعوك الرحمنَ وأدعوك الرحيمَ وأدعوك بأسمائِك الحسنى كلِّها ما علمتُ منها وما لم أعلمْ. الحديث... إنه لفي الأسماءِ التي دعوت بها
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 11/227 التخريج : أخرجه ابن ماجه (3859) بلفظه تاما، والضبي في ((الدعاء)) (5) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - اسم الله الأعظم عقيدة - إثبات أسماء الله إيمان - توحيد الأسماء والصفات اعتصام بالسنة - تعليم النبي السنن لأصحابه
|أصول الحديث

3 - بينما أَنا جالسٌ إذ جاءَ جبريلُ فوَكَزَ بينَ كتفيَّ فقُمنا إلى شجرةٍ فيها مثلُ وَكْريِ الطَّائرِ، فقعدتُ في أحدِهِما وقعدَ جبريلُ في الآخَرِ، فارتفعَت حتَّى سدَّتِ الخافقينِ. الحديثَ وفيهِ : ففُتِحَ لي بابٌ منَ السَّماءِ، ورأيتُ النُّورَ الأعظمَ، وإذا دونَهُ حجابُ رَفرفِ الدُّرِّ والياقوتِ
خلاصة حكم المحدث : رجاله لا بأس بهم ، إلا أن الدارقطني ذكر له علة تقتضي إرساله
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 7/238 التخريج : أخرجه البزار (7389)، وابن خزيمة في ((التوحيد)) (50)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (6214) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - معجزات تفسير آيات - سورة النجم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - الإسراء والمعراج فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي إيمان - الملائكة
|أصول الحديث

4 - حديثُ عائشةَ أنَّ رسولَ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم لم يرَ ملكَ الموتِ على صورتِهِ الَّتي خُلِقَ عليْها إلَّا مرَّتينِ [يعني حديث: كُنْتُ مُتَّكِئًا عِنْدَ عائِشَةَ، فقالَتْ: يا أبا عائِشَةَ، ثَلاثٌ مَن تَكَلَّمَ بواحِدَةٍ منهنَّ فقَدْ أعْظَمَ علَى اللهِ الفِرْيَةَ، قُلتُ: ما هُنَّ؟ قالَتْ: مَن زَعَمَ أنَّ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ رَأَى رَبَّهُ فقَدْ أعْظَمَ علَى اللهِ الفِرْيَةَ، قالَ: وكُنْتُ مُتَّكِئًا فَجَلَسْتُ، فَقُلتُ: يا أُمَّ المُؤْمِنِينَ، أنْظِرِينِي، ولا تُعْجِلِينِي، ألَمْ يَقُلِ اللَّهُ عزَّ وجلَّ: {وَلقَدْ رَآهُ بالأُفُقِ المُبِينِ} [التكوير: 23]، {وَلقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى} [النجم: 13]؟ فقالَتْ: أنا أوَّلُ هذِه الأُمَّةِ سَأَلَ عن ذلكَ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ: إنَّما هو جِبْرِيلُ، لَمْ أرَهُ علَى صُورَتِهِ الَّتي خُلِقَ عليها غيرَ هاتَيْنِ المَرَّتَيْنِ، رَأَيْتُهُ مُنْهَبِطًا مِنَ السَّماءِ سادًّا عِظَمُ خَلْقِهِ ما بيْنَ السَّماءِ إلى الأرْضِ، فقالَتْ: أوَ لَمْ تَسْمَعْ أنَّ اللَّهَ يقولُ: {لا تُدْرِكُهُ الأَبْصارُ وهو يُدْرِكُ الأَبْصارَ وهو اللَّطِيفُ الخَبِيرُ} [الأنعام: 103]، أوَ لَمْ تَسْمَعْ أنَّ اللَّهَ يقولُ: {وَما كانَ لِبَشَرٍ أنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إلَّا وحْيًا أوْ مِن وراءِ حِجابٍ أوْ يُرْسِلَ رَسولًا فيُوحِيَ بإذْنِهِ ما يَشاءُ إنَّه عَلِيٌّ حَكِيمٌ} [الشورى: 51]؟ قالَتْ: ومَن زَعَمَ أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ كَتَمَ شيئًا مِن كِتابِ اللهِ، فقَدْ أعْظَمَ علَى اللهِ الفِرْيَةَ، واللَّهُ يقولُ: {يا أيُّها الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إلَيْكَ مِن رَبِّكَ وإنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ} [المائدة: 67]، قالَتْ: ومَن زَعَمَ أنَّه يُخْبِرُ بما يَكونُ في غَدٍ، فقَدْ أعْظَمَ علَى اللهِ الفِرْيَةَ، واللَّهُ يقولُ: {قُلْ لا يَعْلَمُ مَن في السَّماواتِ والْأَرْضِ الغَيْبَ إلَّا اللَّهُ} [النمل: 65].]

5 - خَطبنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ.. فذَكَر الحديثَ بطولِه وفيه : ومَن عادَ مَريضًا فلهُ بكلِّ خُطوةٍ خَطاها حتَّى يرجِعَ إلى مَنزلِه سَبعونَ ألفَ حسَنةٍ، ومَحْوُ سَبعينَ ألفَ سيئةٍ، ورفْعُ سبعينَ ألفَ درجةٍ، ويُوكَّلُ بهِ سَبعونَ ألفَ ملَكٍ يَعودونهُ، ويستَغفِرونَ لهُ إلى يومِ القيامةِ، ومَن قامَ علَى مريضٍ يومًا وليلةً بعثه اللهُ تعالى مع خَليلِه إبراهيمَ عليهِ السَّلامُ حتَّى يَجوزَ علَى الصِّراطِ كالبَرْقِ اللَّامعِ، ومن سعَى لمريضٍ في حاجةٍ خرَجَ مِن ذُنوبِه كَيومَ ولدتْه أمُّه ، فقالَ رجلٌ مِنَ الأنصارِ : فإنَّ مَن كانَ المريضُ قرابتَه أو بعضَ أهلِه، قال : ومَن أعظمُ أجرًا مِمَّن يَسعى في حاجةِ أهلِه
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : أبو هريرة وابن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/93
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة قيامة - الصراط ملائكة - أعمال الملائكة استغفار - مكفرات الذنوب مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها
| أحاديث مشابهة

6 - ونحن ندعوه في الآخِرةِ [يعني حديث: عُرِضَتِ الجُمعةُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جاء جِبريلُ في كفِّه كالمرآةِ البيضاءِ في وسَطِها كالنُّكتةِ السَّوداءِ فقال ما هذه يا جبريلُ قال هذه الجُمعةُ يعرِضُها عليكَ ربُّكَ لتكونَ لكَ عيدًا ولقومِكَ مِن بعدِكَ ولكم فيها خيرٌ تكونُ أنتَ الأوَّلَ ويكونُ اليهودُ والنَّصارى مِن بعدِكَ وفيها ساعةٌ لا يدعو أحَدٌ ربَّه بخيرٍ هو له قَسْمٌ إلَّا أعطاه أو يتعوَّذُ مِن شرٍّ إلَّا دفَع عنه ما هو أعظَمُ منه ونحنُ ندعوه في الآخرةِ يومَ المَزيدِ وذلكَ أنَّ ربَّكَ اتَّخَذ في الجنَّةِ واديًا أفيَحَ مِن مِسْكٍ أبيضَ فإذا كان يومُ الجُمعةِ نزَل مِن عِلِّيِّينَ فجلَس على كُرسيِّه وحفَّ الكُرسِيَّ بمنابِرَ مِن ذهَبٍ مُكلَّلةٍ بالجواهرِ وجاء الصِّدِّيقونَ والشُّهداءُ فجلَسوا عليها وجاء أهلُ الغُرَفِ مِن غُرَفِهم حتَّى يجلِسوا على الكَثيبِ وهو كثيبٌ أبيَضُ مِن مِسْكٍ أذفَرَ ثمَّ يتجلَّى لهم فيقولُ أنا الَّذي صدَقْتُكم وَعْدي وأتمَمْتُ عليكم نِعمتي وهذا محلُّ كرامتي فسَلُوني فيسأَلونَه الرِّضا فيقولُ رِضايَ أحَلَّكم داري وأنالَكم كرامتي فسَلُوني فيسأَلونَه الرِّضا الرِّضا فيشهَدُ عليهم على الرِّضا ثمَّ يفتَحُ لهم ما لَمْ تَرَ عينٌ ولَمْ يخطُرْ على قلبِ بشرٍ إلى مِقدارِ مُنصَرَفِهم مِن الجُمعةِ وهي زَبَرْجَدةٌ خَضْراءُ أو ياقوتةٌ حَمْراءُ مُطَّردةٌ فيها أنهارُها متدلِّيةٌ فيها ثمارُها فيها أزواجُها وخدَمُها فليس هم في الجنَّةِ بأشوَقَ منهم إلى يومِ الجُمعةِ ليزدادوا نظَرًا إلى ربِّهم عزَّ وجلَّ وكرامتِه ولذلكَ دُعِي يومَ المَزيدِ]
خلاصة حكم المحدث : [روي نحوه بإسناد واه وله طريق أخرى وله شاهد]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الكافي الشاف
الصفحة أو الرقم : 289 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (2084)، والآجري في ((الشريعة)) (612)، والخطيب في ((الموضح)) (2/295) مطولاً
التصنيف الموضوعي: جمعة - فضل يوم الجمعة قيامة - أسماء يوم القيامة
|أصول الحديث

7 - حديثُ فاطمةَ بنتِ قيسٍ في الجَسَّاسةِ [يعني حديث: أنَّهُ سَأَلَ فَاطِمَةَ بنْتَ قَيْسٍ أُخْتَ الضَّحَّاكِ بنِ قَيْسٍ -وَكَانَتْ مِنَ المُهَاجِرَاتِ الأُوَلِ- فَقالَ: حَدِّثِينِي حَدِيثًا سَمِعْتِيهِ مِن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، لا تُسْنِدِيهِ إلى أَحَدٍ غيرِهِ، فَقالَتْ: لَئِنْ شِئْتَ لَأَفْعَلَنَّ، فَقالَ لَهَا: أَجَلْ حَدِّثِينِي، فَقالَتْ: نَكَحْتُ ابْنَ المُغِيرَةِ، وَهو مِن خِيَارِ شَبَابِ قُرَيْشٍ يَومَئذٍ، فَأُصِيبَ في أَوَّلِ الجِهَادِ مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَلَمَّا تَأَيَّمْتُ خَطَبَنِي عبدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَوْفٍ في نَفَرٍ مِن أَصْحَابِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، وَخَطَبَنِي رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ علَى مَوْلَاهُ أُسَامَةَ بنِ زَيْدٍ، وَكُنْتُ قدْ حُدِّثْتُ، أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ قالَ: مَن أَحَبَّنِي فَلْيُحِبَّ أُسَامَةَ، فَلَمَّا كَلَّمَنِي رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، قُلتُ: أَمْرِي بيَدِكَ، فأنْكِحْنِي مَن شِئْتَ، فَقالَ: انْتَقِلِي إلى أُمِّ شَرِيكٍ. وَأُمُّ شَرِيكٍ امْرَأَةٌ غَنِيَّةٌ مِنَ الأنْصَارِ، عَظِيمَةُ النَّفَقَةِ في سَبيلِ اللهِ، يَنْزِلُ عَلَيْهَا الضِّيفَانُ، فَقُلتُ: سَأَفْعَلُ، فَقالَ: لا تَفْعَلِي، إنَّ أُمَّ شَرِيكٍ امْرَأَةٌ كَثِيرَةُ الضِّيفَانِ؛ فإنِّي أَكْرَهُ أَنْ يَسْقُطَ عَنْكِ خِمَارُكِ، أَوْ يَنْكَشِفَ الثَّوْبُ عن سَاقَيْكِ، فَيَرَى القَوْمُ مِنْكِ بَعْضَ ما تَكْرَهِينَ، وَلَكِنِ انْتَقِلِي إلى ابْنِ عَمِّكِ عبدِ اللهِ بنِ عَمْرِو ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ، وَهو رَجُلٌ مِن بَنِي فِهْرٍ؛ فِهْرِ قُرَيْشٍ، وَهو مِنَ البَطْنِ الَّذي هي منه. فَانْتَقَلْتُ إلَيْهِ، فَلَمَّا انْقَضَتْ عِدَّتي سَمِعْتُ نِدَاءَ المُنَادِي -مُنَادِي رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- يُنَادِي: الصَّلَاةَ جَامِعَةً، فَخَرَجْتُ إلى المَسْجِدِ، فَصَلَّيْتُ مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَكُنْتُ في صَفِّ النِّسَاءِ الَّتي تَلِي ظُهُورَ القَوْمِ، فَلَمَّا قَضَى رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ صَلَاتَهُ جَلَسَ علَى المِنْبَرِ وَهو يَضْحَكُ، فَقالَ: لِيَلْزَمْ كُلُّ إنْسَانٍ مُصَلَّاهُ، ثُمَّ قالَ: أَتَدْرُونَ لِمَ جَمَعْتُكُمْ؟ قالوا: اللَّهُ وَرَسولُهُ أَعْلَمُ، قالَ: إنِّي وَاللَّهِ ما جَمَعْتُكُمْ لِرَغْبَةٍ وَلَا لِرَهْبَةٍ، وَلَكِنْ جَمَعْتُكُمْ لأنَّ تَمِيمًا الدَّارِيَّ كانَ رَجُلًا نَصْرَانِيًّا، فَجَاءَ فَبَايَعَ وَأَسْلَمَ، وَحدَّثَني حَدِيثًا وَافَقَ الَّذي كُنْتُ أُحَدِّثُكُمْ عن مَسِيحِ الدَّجَّالِ. حدَّثَني أنَّهُ رَكِبَ في سَفِينَةٍ بَحْرِيَّةٍ مع ثَلَاثِينَ رَجُلًا مِن لَخْمٍ وَجُذَامَ، فَلَعِبَ بهِمِ المَوْجُ شَهْرًا في البَحْرِ، ثُمَّ أَرْفَؤُوا إلى جَزِيرَةٍ في البَحْرِ حتَّى مَغْرِبِ الشَّمْسِ، فَجَلَسُوا في أَقْرُبِ السَّفِينَةِ، فَدَخَلُوا الجَزِيرَةَ، فَلَقِيَتْهُمْ دَابَّةٌ أَهْلَبُ كَثِيرُ الشَّعَرِ، لا يَدْرُونَ ما قُبُلُهُ مِن دُبُرِهِ؛ مِن كَثْرَةِ الشَّعَرِ، فَقالوا: وَيْلَكِ! ما أَنْتِ؟ فَقالَتْ: أَنَا الجَسَّاسَةُ، قالوا: وَما الجَسَّاسَةُ؟ قالَتْ: أَيُّهَا القَوْمُ، انْطَلِقُوا إلى هذا الرَّجُلِ في الدَّيْرِ؛ فإنَّه إلى خَبَرِكُمْ بالأشْوَاقِ، قالَ: لَمَّا سَمَّتْ لَنَا رَجُلًا فَرِقْنَا منها أَنْ تَكُونَ شيطَانَةً، قالَ: فَانْطَلَقْنَا سِرَاعًا حتَّى دَخَلْنَا الدَّيْرَ، فَإِذَا فيه أَعْظَمُ إنْسَانٍ رَأَيْنَاهُ قَطُّ خَلْقًا، وَأَشَدُّهُ وِثَاقًا، مَجْمُوعَةٌ يَدَاهُ إلى عُنُقِهِ، ما بيْنَ رُكْبَتَيْهِ إلى كَعْبَيْهِ بالحَدِيدِ، قُلْنَا: وَيْلَكَ! ما أَنْتَ؟ قالَ: قدْ قَدَرْتُمْ علَى خَبَرِي، فأخْبِرُونِي ما أَنْتُمْ؟ قالوا: نَحْنُ أُنَاسٌ مِنَ العَرَبِ رَكِبْنَا في سَفِينَةٍ بَحْرِيَّةٍ، فَصَادَفْنَا البَحْرَ حِينَ اغْتَلَمَ، فَلَعِبَ بنَا المَوْجُ شَهْرًا، ثُمَّ أَرْفَأْنَا إلى جَزِيرَتِكَ هذِه، فَجَلَسْنَا في أَقْرُبِهَا، فَدَخَلْنَا الجَزِيرَةَ، فَلَقِيَتْنَا دَابَّةٌ أَهْلَبُ كَثِيرُ الشَّعَرِ، لا يُدْرَى ما قُبُلُهُ مِن دُبُرِهِ مِن كَثْرَةِ الشَّعَرِ، فَقُلْنَا: وَيْلَكِ! ما أَنْتِ؟ فَقالَتْ: أَنَا الجَسَّاسَةُ، قُلْنَا: وَما الجَسَّاسَةُ؟ قالَتْ: اعْمِدُوا إلى هذا الرَّجُلِ في الدَّيْرِ؛ فإنَّه إلى خَبَرِكُمْ بالأشْوَاقِ، فأقْبَلْنَا إلَيْكَ سِرَاعًا، وَفَزِعْنَا منها، وَلَمْ نَأْمَن أَنْ تَكُونَ شيطَانَةً. فَقالَ: أَخْبِرُونِي عن نَخْلِ بَيْسَانَ، قُلْنَا: عن أَيِّ شَأْنِهَا تَسْتَخْبِرُ؟ قالَ: أَسْأَلُكُمْ عن نَخْلِهَا؛ هلْ يُثْمِرُ؟ قُلْنَا له: نَعَمْ، قالَ: أَمَا إنَّه يُوشِكُ أَنْ لا تُثْمِرَ، قالَ: أَخْبِرُونِي عن بُحَيْرَةِ الطَّبَرِيَّةِ، قُلْنَا: عن أَيِّ شَأْنِهَا تَسْتَخْبِرُ؟ قالَ: هلْ فِيهَا مَاءٌ؟ قالوا: هي كَثِيرَةُ المَاءِ، قالَ: أَمَا إنَّ مَاءَهَا يُوشِكُ أَنْ يَذْهَبَ، قالَ: أَخْبِرُونِي عن عَيْنِ زُغَرَ، قالوا: عن أَيِّ شَأْنِهَا تَسْتَخْبِرُ؟ قالَ: هلْ في العَيْنِ مَاءٌ؟ وَهلْ يَزْرَعُ أَهْلُهَا بمَاءِ العَيْنِ؟ قُلْنَا له: نَعَمْ، هي كَثِيرَةُ المَاءِ، وَأَهْلُهَا يَزْرَعُونَ مِن مَائِهَا، قالَ: أَخْبِرُونِي عن نَبِيِّ الأُمِّيِّينَ ما فَعَلَ؟ قالوا: قدْ خَرَجَ مِن مَكَّةَ وَنَزَلَ يَثْرِبَ، قالَ: أَقَاتَلَهُ العَرَبُ؟ قُلْنَا: نَعَمْ، قالَ: كيفَ صَنَعَ بهِمْ؟ فأخْبَرْنَاهُ أنَّهُ قدْ ظَهَرَ علَى مَن يَلِيهِ مِنَ العَرَبِ وَأَطَاعُوهُ، قالَ لهمْ: قدْ كانَ ذلكَ؟ قُلْنَا: نَعَمْ، قالَ: أَمَا إنَّ ذَاكَ خَيْرٌ لهمْ أَنْ يُطِيعُوهُ، وإنِّي مُخْبِرُكُمْ عَنِّي؛ إنِّي أَنَا المَسِيحُ، وإنِّي أُوشِكُ أَنْ يُؤْذَنَ لي في الخُرُوجِ، فأخْرُجَ، فأسِيرَ في الأرْضِ فلا أَدَعَ قَرْيَةً إلَّا هَبَطْتُهَا في أَرْبَعِينَ لَيْلَةً، غيرَ مَكَّةَ وَطَيْبَةَ؛ فَهُما مُحَرَّمَتَانِ عَلَيَّ كِلْتَاهُمَا، كُلَّما أَرَدْتُ أَنْ أَدْخُلَ وَاحِدَةً -أَوْ وَاحِدًا- منهما اسْتَقْبَلَنِي مَلَكٌ بيَدِهِ السَّيْفُ صَلْتًا، يَصُدُّنِي عَنْهَا، وإنَّ علَى كُلِّ نَقْبٍ منها مَلَائِكَةً يَحْرُسُونَهَا. قالَتْ: قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وَطَعَنَ بمِخْصَرَتِهِ في المِنْبَرِ: هذِه طَيْبَةُ، هذِه طَيْبَةُ، هذِه طَيْبَةُ -يَعْنِي المَدِينَةَ- أَلَا هلْ كُنْتُ حَدَّثْتُكُمْ ذلكَ؟ فَقالَ النَّاسُ: نَعَمْ. فإنَّه أَعْجَبَنِي حَديثُ تَمِيمٍ؛ أنَّهُ وَافَقَ الَّذي كُنْتُ أُحَدِّثُكُمْ عنْه، وَعَنِ المَدِينَةِ وَمَكَّةَ، أَلَا إنَّه في بَحْرِ الشَّأْمِ أَوْ بَحْرِ اليَمَنِ، لا، بَلْ مِن قِبَلِ المَشْرِقِ ما هُوَ، مِن قِبَلِ المَشْرِقِ ما هو، مِن قِبَلِ المَشْرِقِ ما هو، وَأَوْمَأَ بيَدِهِ إلى المَشْرِقِ، قالَتْ: فَحَفِظْتُ هذا مِن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ.]
خلاصة حكم المحدث : ليست له علَّة
الراوي : فاطمة بنت قيس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الجواهر والدرر
الصفحة أو الرقم : 2/904 التخريج : أخرجه مسلم (2942)، وأبو داود (4326)، والترمذي (2253) بنحوه تامًا.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - الجساسة
|أصول الحديث

8 - سمع عثمانُ رضيَ اللهُ عنهُ أنَّ وفدَ أهلِ مصرَ قد أقبلوا فاستقبَلَهُم، وكان رضيَ اللهُ عنهُ في قريةٍ خارجًا من المدينةِ – أو كما قال – فلما سمعُوا به أقبلوا نحوَهُ إلى المكانِ الذي هو فيه، قالوا : ( كَرِهَ أن تقدُموا ) عليه المدينةَ، أو نحوَ ذلك، فأتَوْهُ فقالوا له : ادعُ المُصحفَ، قال : فدعا بالمصحفِ، فقالوا له : افتحِ السابعةَ – وكانوا يُسمُّونَ سورةَ يونسَ السابعةَ – فقرأ حتى أتى على هذه الآيةِ : قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَامًا وَحَلَالًا قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ فقالوا له : قِفْ، أرأيتَ ما حُمِيَ من حِمى اللهِ – تعالَى – آللهُ أَذِنَ لك أم على اللهِ تفتري ؟ فقال : أمْضِه، نزلت في كذا وكذا، وأما الحِمَى فإنَّ عمرَ رضيَ اللهُ عنهُ حمَى الحِمَى قبلي لإبلِ الصدقةِ فلما وُلِّيتُ حميتُ لإبلِ الصدقةِ، أمضِه، فجعلوا يأخذونَه بالآيةِ فيقول : أمضِه، نزلت في كذا وكذا، قال : وكان الذي يلي عثمانَ رضيَ اللهُ عنهُ في سِنِّكَ – قال : يقول أبو نضرةَ : [ يقول ] ذلك لي أبو سعيدٍ، [ قال أبو نضرةَ ] : وأنا في سِنِّكَ، قال أبي : ولم يخرج وجهي يومئذٍ لا أدري لعلَّهُ قال مرةً أخرى : وأنا يومئذٍ ابنُ ثلاثين سنةً – قال : ثم أخذوه بأشياءَ لم يكن عندَه منها مخرجٌ، فعرفها فقال : أستغفرُ اللهَ وأتوبُ إليه، ثم قال لهم : ما تريدون ؟ قالوا : فأخذوا ميثاقَه وكتب عليهم شرطًا، ثم أخذ عليهم ألا يشقُّوا عصًا، ولا يُفارقوا جماعةً، ما قام لهم بشرطِهم أو كما أخذوا عليه، فقال لهم : ما تُريدون ؟ قالوا : نُريدُ ألا يأخذَ أهلُ المدينةِ عطاءً، وإنما هذا المالُ لمن قاتلَ عليه، ولهذه الشيوخُ من أصحابِ محمدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فرضُوا وأقبلُوا معه إلى المدينةِ راضِينَ، قال : فقال رضيَ اللهُ عنهُ فخطبَهم فقال : إني واللهِ ما رأيتُ وفدًا في الأرضِ هو خيرٌ من هذا الوفدِ الذي من أهلِ مصرَ، ألا من كان له زرعٌ فليلحق بزرعِه، ومن كان له ضرعٌ فيحتلبُ، ألا إنَّهُ لا مالَ لكم عندنا، إنما هذا المالُ لمن قاتل عليه ولهذه الشيوخُ من أصحابِ محمدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، قال : فغضب الناسُ [ وقالوا ] : هذا مكرُ بني أميةَ، ثم رجع الوفدُ المصريونَ راضِين، فبينما هم في الطريقِ إذا هم ( براكبٍ ) يتعرَّضُ لهم ويُفارِقُهم، ثم يرجعُ إليهم، ثم يُفارِقُهم ويسبُّهم، قالوا له : مالَك ؟ إنَّ لك لأمرًا، ما شأنُك ؟ فقال : أنا رسولُ أميرِ المؤمنين إلى عاملِه بمصرَ، ففتَّشوهُ فإذا هم بالكتابِ معه على لسانِ عثمانَ رضيَ اللهُ عنهُ، عليه خاتمُه إلى عاملِه بمصرَ أن يقتُلَهم أو يصلِبَهم، أو يقطعَ أيديَهم وأرجلَهم من خلافٍ، فأقبلوا حتى قدموا المدينةَ فأتوْا عليًّا رضيَ اللهُ عنهُ فقالوا : ألم ترَ إلى عدوِّ اللهِ يكتبُ فينا كذا وكذا، وإنَّ اللهَ قد أحلَّ دمَه، قم معنا إليه، قال : واللهِ لا أقومُ معكم إليه، قالوا : فلم كتبتَ إلينا ؟ قال : واللهِ ما كتبتُ إليكم كتابًا قط، قال : فنظر بعضُهم إلى بعضٍ فقالوا : لهذا تُقاتلونَ أم لهذا تغضبونَ ؟ فانطلق عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ يخرجُ من المدينةِ إلى قريةٍ، فانطلقوا حتى دخلوا على عثمانَ رضيَ اللهُ عنهُ فقالوا له : كتبتَ فينا كذا وكذا، وإنَّ اللهَ قد أحلَّ دمَك، فقال رضيَ اللهُ عنهُ : إنهما اثنتانِ : أن تُقيموا علي رجليْنِ من المسلمين، أو يَمِيني باللهِ الذي لا إلهَ إلا هوَ ما كتبتُ، ولا أمليتُ ولا علِمتُ، وقد تعلمون أنَّ الكتابَ يُكْتَبُ على ( كتابِ ) الرجلِ، وقد يُنْقَشُ الخاتمُ على الخاتمِ، قالوا : فواللهِ لقد أحلَّ اللهُ دمَك بنقضِ العهدِ والميثاقِ، قال : فحاصروهُ رضيَ اللهُ عنهُ، فأشرفَ عليهم وهو محصورٌ ذاتَ يومٍ فقال : السلامُ عليكم – قال أبو سعيدٍ رضيَ اللهُ عنهُ : فواللهِ ( ما ) أسمعُ أحدًا من الناسِ ردَّ عليه السلامَ إلا أن يرُدَّ الرجلُ في نفسِه – فقال : أنشدُكم باللهِ الذي لا إلهَ إلا هو هل علمتُم ؟ قال : - فذكر ( شيئًا ) في شأنِه؛ وذكر أيضًا، أرى كتابتَه المفصَّلَ – ففشا النهى فجعل يقولُ الناسُ : مهلًا عن أميرِ المؤمنين، ففشا النهى فقام الأشترُ رضيَ اللهُ عنهُ – فلا أدري أيومئذٍ أو يومٍ آخرَ – قال : فلعلَّهُ قد مكر به وبكم، قال : فوَطِئَه الناسُ حتى لقيَ كذا وكذا، ثم إنَّهُ رضيَ اللهُ عنهُ أشرف عليهم مرةً أخرى فوعَظَهم وذكَّرَهم، فلم تأخذ فيهم الموعظةُ، وكان الناسُ تأخذُ فيهم الموعظةُ أولَ ما يسمعوا بها، فإذا أُعيدَتْ فيهم لم تأخذ فيهم، قال : ثم إنَّهُ رضيَ اللهُ عنهُ فتح البابَ ووضع المصحفَ بين يديْهِ، وذلك أنَّهُ رأى النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فقال له : يا عثمانُ : أفطِرْ عندنا الليلةَ. قال أبي : فحدَّثني الحسنُ : أنَّ محمدَ بنَ أبي بكرٍ رضيَ اللهُ عنهما دخل عليه فأخذ بلحيتِه، فقال رضيَ اللهُ عنهُ : لقد أخذتَ مني مأخذًا – أو قعدتَ مني مقعدًا – ما كان أبوك ليقعدَهُ – أو قال : ليأخُذَه – فخرج وتركَه، ودخل عليه رضيَ اللهُ عنهُ رجلٌ يقال له : الموتُ الأسودُ فخنقَه ثم خنقَه ثم خرج فقال : واللهِ لقد خنقتُه فما رأيتُ شيئًا قطُّ ألينَ من خلقِه، حتى رأيتُ نَفَسَه يتردَّدُ في جسدِه كنَفَسِ الجانِّ، قال : فخرج وتركَه. قال : وفي حديثِ أبي سعيدٍ رضيَ اللهُ عنهُ : ودخل عليه رجلٌ فقال : بيني وبينَك كتابُ اللهِ، فخرج وتركَه، ثم دخل آخرُ فقال : بيني وبينَك [ كتابُ ] اللهِ – تعالَى – والمصحفُ بين يديْهِ رضيَ اللهُ عنهُ، فأهوى بالسيفِ فاتَّقاهُ عثمانُ رضيَ اللهُ عنهُ بيدِه فقطعَها، فما أدري أبانَها أم قطعَها ولم يَبْنِها، قال عثمانُ رضيَ اللهُ عنهُ : أما واللهِ إنها لأولُ كفٍّ خطَّتِ المُفصَّلَ. قال : وقال في غيرِ حديثِ أبي سعيدٍ رضيَ اللهُ عنهُ : فدخل عليه التُّجيبيُّ فأشعَرَه مِشقصًا فانتضحَ الدمُ على هذه الآيةِ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ قال : فإنها في المصحفِ ما حُكَّتْ بعدُ، قال : وأخذت بنتُ الفرافصةِ رضيَ اللهُ عنها حُلِيَّها في حديثِ أبي سعيدٍ رضيَ اللهُ عنهُ فوضعَتْهُ في حِجْرِها، وذلك قبل أن يُقْتَلَ رضيَ اللهُ عنهُ، فلما أُشْعِرَ – أو قُتِلَ – تفاجتْ عليه، فقال بعضُهم : قاتلَها اللهُ ما أعظمَ عجيزَتَها، فقال أبو سعيدٍ رضيَ اللهُ عنهُ : فعلمتُ أنَّ أعداءَ اللهِ لم يُريدوا إلا الدُّنيا
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات سمع بعضهم من بعض
الراوي : أبو سعيد مولى أبي سعيد الأنصاري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/21 التخريج : أخرجه إسحق بن راهويه كما في ((المطالب العالية)) لابن حجر (4372) واللفظ له، وعبدالله بن أحمد في ((زوائد فضائل الصحابة)) (765)، وابن حبان (6919) من حديث أبي سعيد مولى أبي أسيد
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - الأمر بلزوم الجماعة خراج - الأرض يحميها الإمام تفسير آيات - سورة يونس فتن - فتنة قتل عثمان مناقب وفضائل - عثمان بن عفان مزارعة - الحمى لدواب بيت المال من غير إضرار المسلمين
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه