الموسوعة الحديثية


- بينما أَنا جالسٌ إذ جاءَ جبريلُ فوَكَزَ بينَ كتفيَّ فقُمنا إلى شجرةٍ فيها مثلُ وَكْريِ الطَّائرِ، فقعدتُ في أحدِهِما وقعدَ جبريلُ في الآخَرِ، فارتفعَت حتَّى سدَّتِ الخافقينِ. الحديثَ وفيهِ : ففُتِحَ لي بابٌ منَ السَّماءِ، ورأيتُ النُّورَ الأعظمَ، وإذا دونَهُ حجابُ رَفرفِ الدُّرِّ والياقوتِ
خلاصة حكم المحدث : رجاله لا بأس بهم ، إلا أن الدارقطني ذكر له علة تقتضي إرساله
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 7/238
التخريج : أخرجه البزار (7389)، وابن خزيمة في ((التوحيد)) (50)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (6214) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - معجزات تفسير آيات - سورة النجم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - الإسراء والمعراج فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي إيمان - الملائكة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (14/ 10)
: ‌7389- حدثنا سلمة بن شبيب، حدثنا سعيد بن منصور، حدثنا الحارث بن عبيد، عن أبي عمران الجوني، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بينا أنا قاعد إذا جاء جبريل صلى الله عليه وسلم فوكزني بين كتفي ، فقمت إلى شجرة فيها كوكري الطير ، فقعد في أحدهما ، وقعدت في الآخر ، فسمت وارتفعت ، حتى سدت الخافقين ، وأنا أقلب طرفي، ولو شئت أن أمس السماء لمسست ، فالتفت إلي جبريل كأنه حلس لاطىء فعرفت فضل علمه بالله علي وفتح لي باب من أبواب السماء ورأيت النور الأعظم، وإذا دون الحجاب رفرفة الدر والياقوت فأوحى إلي ما شاء أن يوحى. وهذا الحديث لا نعلم رواه إلا أنس، ولا نعلم رواه عن أبي عمران إلا الحارث بن عبيد، وكان رجلا مشهورا من أهل البصرة.

[التوحيد لابن خزيمة] (2/ 520)
: ‌50 - حدثنا زكريا بن يحيى بن إياس، قال: حدثنا سعيد يعني ابن منصور، قال: ثنا الحارث بن عبيد الإيادي، عن أبي عمران الجوني، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بينا أنا جالس إذ جاء جبريل ‌فوكز بين كتفي، فقمت إلى شجرة مثل وكري الطير، فقعد في إحداهما، وقعدت في الأخرى فسمت، فارتفعت حتى سدت الخافقين وأنا أقلب بصري، ولو شئت أن أمس السماء لمسست، فنظرت إلى جبريل، كأنه جلس لاطئ، فعرفت فضل علمه بالله علي، وفتح لي بابين من أبواب الجنة، ورأيت النور الأعظم، وإذا دون الحجاب رفرف الدر والياقوت، فأوحى إلى ما شاء أن يوحي قال أبو بكر: فأما قوله: جل وعلا: {ثم دنا فتدلى، فكان قاب قوسين أو أدنى} [[النجم: 9]] ، ففي خبر شريك بن عبد الله بن أبي نمر، عن أنس بن مالك، بيان ووضوح أن معنى قوله {دنا فتدلى} [[النجم: 8]] إنما دنا الجبار رب العزة، لا جبريل

[المعجم الأوسط للطبراني] (6/ 211)
: ‌6214 - حدثنا محمد بن علي الصائغ قال: نا سعيد بن منصور قال: ثنا الحارث بن عبيد، عن أبي عمران الجوني، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بينا أنا قاعد، إذا جاء جبريل صلى الله عليه وسلم، فوكز بين كتفي، فقمت إلى شجرة فيها مثل وكري الطير، فقعد في أحدهما، وقعدت في الآخر، فسمت وارتفعت حتى إذا سدت الخافقين، وأنا أقلب طرفي، فلو شئت أن أمس السماء مسست، فالتفت، فإذا جبريل عليه السلام كأنه حلس لاطئ فعرفت فضل علمه بالله علي، وفتح لي باب من السماء فرأيت النور الأعظم، ولط دوني الحجاب رفرفه الدر، والياقوت، فأوحى الله إلي ما شاء أن يوحي لم يرو هذا الحديث عن أبي عمران الجوني إلا الحارث "