الموسوعة الحديثية


- ونحن ندعوه في الآخِرةِ [يعني حديث: عُرِضَتِ الجُمعةُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جاء جِبريلُ في كفِّه كالمرآةِ البيضاءِ في وسَطِها كالنُّكتةِ السَّوداءِ فقال ما هذه يا جبريلُ قال هذه الجُمعةُ يعرِضُها عليكَ ربُّكَ لتكونَ لكَ عيدًا ولقومِكَ مِن بعدِكَ ولكم فيها خيرٌ تكونُ أنتَ الأوَّلَ ويكونُ اليهودُ والنَّصارى مِن بعدِكَ وفيها ساعةٌ لا يدعو أحَدٌ ربَّه بخيرٍ هو له قَسْمٌ إلَّا أعطاه أو يتعوَّذُ مِن شرٍّ إلَّا دفَع عنه ما هو أعظَمُ منه ونحنُ ندعوه في الآخرةِ يومَ المَزيدِ وذلكَ أنَّ ربَّكَ اتَّخَذ في الجنَّةِ واديًا أفيَحَ مِن مِسْكٍ أبيضَ فإذا كان يومُ الجُمعةِ نزَل مِن عِلِّيِّينَ فجلَس على كُرسيِّه وحفَّ الكُرسِيَّ بمنابِرَ مِن ذهَبٍ مُكلَّلةٍ بالجواهرِ وجاء الصِّدِّيقونَ والشُّهداءُ فجلَسوا عليها وجاء أهلُ الغُرَفِ مِن غُرَفِهم حتَّى يجلِسوا على الكَثيبِ وهو كثيبٌ أبيَضُ مِن مِسْكٍ أذفَرَ ثمَّ يتجلَّى لهم فيقولُ أنا الَّذي صدَقْتُكم وَعْدي وأتمَمْتُ عليكم نِعمتي وهذا محلُّ كرامتي فسَلُوني فيسأَلونَه الرِّضا فيقولُ رِضايَ أحَلَّكم داري وأنالَكم كرامتي فسَلُوني فيسأَلونَه الرِّضا الرِّضا فيشهَدُ عليهم على الرِّضا ثمَّ يفتَحُ لهم ما لَمْ تَرَ عينٌ ولَمْ يخطُرْ على قلبِ بشرٍ إلى مِقدارِ مُنصَرَفِهم مِن الجُمعةِ وهي زَبَرْجَدةٌ خَضْراءُ أو ياقوتةٌ حَمْراءُ مُطَّردةٌ فيها أنهارُها متدلِّيةٌ فيها ثمارُها فيها أزواجُها وخدَمُها فليس هم في الجنَّةِ بأشوَقَ منهم إلى يومِ الجُمعةِ ليزدادوا نظَرًا إلى ربِّهم عزَّ وجلَّ وكرامتِه ولذلكَ دُعِي يومَ المَزيدِ]
خلاصة حكم المحدث : [روي نحوه بإسناد واه وله طريق أخرى وله شاهد]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الكافي الشاف الصفحة أو الرقم : 289
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (2084)، والآجري في ((الشريعة)) (612)، والخطيب في ((الموضح)) (2/295) مطولاً
التصنيف الموضوعي: جمعة - فضل يوم الجمعة قيامة - أسماء يوم القيامة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط - للطبراني] (2/ 314)
: 2084 - حدثنا أحمد بن زهير قال: نا محمد بن عثمان بن كرامة قال: نا خالد بن مخلد القطواني قال: نا عبد السلام بن حفص، عن أبي عمران الجوني، عن أنس بن مالك قال: عرضت الجمعة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، جاء جبريل في كفه كالمرآة البيضاء في وسطها كالنكتة السوداء، فقال: ما هذه يا جبريل؟ قال: هذه الجمعة يعرضها عليك ربك لتكون لك عيدا ولقومك من بعدك، ولكم فيها خير تكون أنت الأول، ويكون اليهود والنصارى من بعدك، وفيها ساعة لا يدعو أحد ربه بخير هو له قسم إلا أعطاه، أو يتعوذ من شر إلا دفع عنه ما هو أعظم منه، ونحن ندعوه في الآخرة يوم المزيد، وذلك أن ربك اتخذ في الجنة واديا أفيح من مسك أبيض، فإذا كان يوم الجمعة نزل من عليين، فجلس على كرسيه، وحف الكرسي بمنابر من ذهب مكللة بالجواهر، وجاء الصديقون والشهداء فجلسوا عليها، وجاء أهل الغرف من غرفهم حتى يجلسوا على الكثيب، وهو كثيب أبيض من مسك أذفر، ثم يتجلى لهم فيقول: أنا الذي صدقتكم وعدي، وأتممت عليكم نعمتي، وهذا محل كرامتي، فسلوني، فيسألونه الرضا، فيقول: رضاي أحلكم داري، وأنالكم كرامتي، فسلوني، فيسألونه الرضا، فيشهد عليهم على الرضا، ثم يفتح لهم ما لم تر عين، ولم يخطر على قلب بشر، إلى مقدار منصرفهم من الجمعة، وهي زبرجدة خضراء أو ياقوتة حمراء، مطردة فيها أنهارها، متدلية، فيها ثمارها، فيها أزواجها وخدمها، فليس هم في الجنة بأشوق منهم إلى يوم الجمعة ليزدادوا نظرا إلى ربهم عز وجل وكرامته، ولذلك دعي يوم المزيد. لم يروه عن أبي عمران إلا عبد السلام، تفرد به: خالد ".

الشريعة للآجري (2/ 1022)
: ‌612 - حدثنا أبو الحسن علي بن إسحاق بن زاطيا قال: نا عبد الأعلى بن حماد النرسي قال: نا عمر بن يونس قال: نا جهضم بن عبد الله قال: حدثني أبو ظبية ، عن عثمان بن عمير ، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أتاني جبريل عليه السلام وفي كفه مرآة بيضاء ، فيها نكتة سوداء؛ فقلت: ما هذه يا جبريل؟ فقال: هذه الجمعة يعرضها عليك ربك عز وجل ليكون لك عيدا ، ولقومك من بعدك ، تكون أنت الأول ، وتكون اليهود والنصارى من بعدك قال: قلت: ما لنا فيها؟ قال: لكم فيها خير ، لكم فيها ساعة: من دعا الله عز وجل فيها بخير هو له قسم إلا أعطاه الله تعالى ، أو ليس له قسم إلا ذخر له ما هو أعظم منه ، أو تعوذ فيها من شر ما هو مكتوب عليه إلا أعاذه الله تعالى من أعظم منه ، قلت: ما هذه النكتة السوداء فيها؟ قال: هي الساعة تقوم في يوم الجمعة ، وهو سيد الأيام عندنا ، ونحن ندعوه في الآخرة : يوم المزيد قال: قلت: ولم تدعونه يوم المزيد؟ قال: إن ربك عز وجل اتخذ في الجنة واديا أفيح من مسك أبيض ، فإذا كان الجمعة نزل تبارك وتعالى من عليين على كرسيه ، ثم حف الكرسي بمنابر من نور ، ثم جاء النبيون حتى يجلسوا عليها ثم حف المنابر بكراسي من ذهب ، ثم جاء الصديقون والشهداء حتى يجلسوا عليها ثم يجيء أهل الجنة حتى يجلسوا على الكثيب ثم يتجلى لهم ربهم عز وجل فينظرون إلى وجهه عز وجل ، وهو يقول: أنا الذي صدقتكم وعدي ، وأتممت عليكم نعمتي: وهذا محل كرامتي ، فسلوني ، فيسألونه الرضا ، فيقول: رضاي أحلكم داري ، وأنالكم كرامتي ، فسلوني به ، فيسألونه ، حتى تنتهي رغبتهم فيفتح لهم عند ذلك ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر ، إلى مقدار منصرف الناس من يوم الجمعة ، ثم يصعد عز وجل على كرسيه ، ويصعد معه الصديقون والشهداء ، ويرجع أهل الغرف إلى غرفهم درة بيضاء ، لا فصم فيها ولا فصل ، أو ياقوتة حمراء ، أو زبرجدة خضراء ، فيها ثمارها ، وفيها أزواجها وخدمها ، فليسوا إلى شيء أحوج منهم إلى يوم الجمعة ، ليزدادوا منه كرامة ، وليزدادوا نظرا إلى وجهه عز وجل ، ولذلك يسمى يوم المزيد " أو كما قال.

الشريعة للآجري (2/ 1026)
: 613 - وحدثنا البغوي أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز قال: نا عبد الأعلى بن حماد فذكر هذا الحديث بطوله إلى آخره.

الشريعة للآجري (2/ 1027)
: 614 - وحدثنا أبو بكر بن أبي داود ، وذكر فيه غير طريق ، عن أنس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو ما ذكرناه. وقال لنا ابن أبي داود: وأبو ظبية؛ اسمه رجاء بن الحارث ثقة قال: وعثمان بن عمير يكنى أبا اليقظان.

موضح أوهام الجمع والتفريق (2/ 295)
: 344 - ذكر عثمان بن عمير الكوفي: وهو أبو اليقظان الذي روى عنه سفيان الثوري, وهو عثمان بن قيس الذي روى عنه الأعمش, وهو عثمان بن أبي حميد الذي روى عنه ليث بن أبي سليم, وهو عثمان بن أبي مسلم الذي روى عنه زياد بن خيثمة: أما حديث جهضم فأخبرناه الحسن بن أبي بكر أخبرنا أبو بكر أحمد بن سلمان بن الحسن النجاد حدثنا الحسن بن مكرم حدثنا عمر بن يونس اليمامي سنة سع وتسعين ومائة حدثنا جهضم بن عبد الله حدثني أبو طيبة عن عثمان بن عمير عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاني جبريل وفي يده مرآة بيضاء وفيها نكتة سوداء فقلت ما هذه يا جبريل قال هذه الجمعة يعرضها عليك ربك تبارك وتعالى لتكون لك عيدا ولقومك من بعدك تكون أنت الأولى وتكون اليهود والنصارى من بعدك فقلت ما لنا فيها قال لكم فيها خير فيها ساعة من دعا ربه فيها بخير هو له قسم أعطاه الله إياه وليس له قسم إلا ذخر له ما هو أعظم منه أو تعوذ فيه من شر هو عليه مكتوب إلا أعاذه الله من أعظم منه قلت ما هذه النكتة السوداء فيها قال هي الساعة تقوم بوم الجمعة وهو سيد الأيام عندنا ونحن ندعوه في الآخرة يوم المزيد قلت ولم تدعونه يوم المزيد قال إن ربك عز وجل اتخذ في الجنة واديا أفيح من مسك أبيض فإذا كان يوم الجمعة نزل من عليين على كرسيه عز وجل ثم حف الكرسي بمنابر من نور ثم جاء النبيون عليهم السلام حتى يجلسوا عليها ثم حفت المنابر بكراسي من ذهب ثم جاء الصديقون والشهداء حتى يجلسوا عليها ثم جاء أهل الجنة حتى يجلسوا على الكتب فيتجلى لهم ربهم تبارك وتعالى حتى ينظروا إلى وجهه ثم يقول أنا الذي صدقتكم وعدي وأتممت عليكم نعمتي وهذا محل كرامتي فسلوني فيسألونه الرضا فيقول رضاي أحلكم داري وأنالكم كرامتي فسلوني فيسألونه حتى تنتهي رغبتهم ففتح عند ذلك ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر إلى قدر منصرف الناس من يوم الجمعة ثم يصعد على كرسيه عز وجل ويصعد معه الصديقون والشهداء ويرجع أهل الغرف إلى غرفهم درة بيضاء لا فصم فيها ولا قصم أو ياقوتة حمراء أو زبر جدة خضراء فيها غرفها وأبوابها مطرد فيها أنهارها متدللة فيها أزواجها وخدمها فليسوا إلى شيء أحوج منهم إلى يوم الجمعة ليزدادوا من كرامته وليزدادوا نظرا إلى وجهه عز وجل وذلك يوم المزيد. وأما حديث عمرو بن أبي قيس عن أبي طيبة فأخبرنيه محمد بن علي بن الفتح أخبرنا علي بن عمر الحافظ حدثنا محمد بن نوح الجنديسابوري حدثنا موسى بن سفيان بن زياد السكري حدثنا عبد الله بن الجهم الرازي حدثنا عمرو بن أبي قيس عن أبي طيبة عن عاصم عن عثمان بن عمير أبي اليقظان عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أتاني جبريل وفي يده كالمرآة البيضاء فيها كالنكتة السوداء فقلت ما هذه يا جبريل قال هذه الجمعة يعرضها عليك ربك لتكون لك عيدا ولقومك من بعدك وساق الحديث بطوله نحو حديث جهضم.