الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - حديث: قال عَمْرٌو: أمِنَ الكِبرِ يا رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم [ أنْ أَلْبَسَ الحُلَّةَ الحَسَنَةَ؟ قالَ: «إنَّ اللهَ جَميلٌ يُحِبُّ الجَمالَ».]
خلاصة حكم المحدث : تَفَرَّدَ بهِ إسحاق، عن هِشام بن سعد، عن زيد بن أسلم عنه بهذه الألفاظ.
الراوي : عبد الله بن عمرو بن العاص | المحدث : الدارقطني | المصدر : أطراف الغرائب
الصفحة أو الرقم : 1/616
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الكبر والتواضع علم - حسن السؤال ونصح العالم

2 - حديث: سأل رجُلٌ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أيُّ الإسلامِ أفضَلُ [يعني حديث: الظُّلْمُ ظُلُماتٌ يَومَ القيامةِ، وإيَّاكم والفُحْشَ؛ فإنَّ اللهَ لا يحبُّ الفُحْشَ، ولا التفَحُّشَ، وإيَّاكم والشُّحَّ؛ فإنَّ الشُّحَّ أهلَكَ مَن كان قبلَكم، أمَرَهم بالقَطيعةِ فقطَعوا، وأمَرَهم بالبُخلِ فبخِلوا، وأمَرَهم بالفُجورِ ففجَروا. قال: فقام رجُلٌ فقال: يا رسولَ اللهِ، أيُّ الإسلامِ أفضَلُ؟ قال: أنْ يسلَمَ المسلمونَ مِن لسانِكَ ويَدِكَ. فقام ذاكَ أو آخَرُ فقال: يا رسولَ اللهِ، أيُّ الهِجْرةِ أفضَلُ؟ قال: أنْ تهجُرَ ما كرِهَ ربُّكَ، والهِجْرةُ هِجْرتانِ: هِجْرةُ الحاضرِ والبادي، فهِجْرةُ البادي أن يجيبَ إذا دُعِي، ويُطيعَ إذا أُمِر، والحاضرُ أعظَمُهما بَلِيَّةً، وأفضَلُهما أجرًا.]
خلاصة حكم المحدث : روى هذا الحديث شعبة عن عَمْرو بن مرة، عَن عَبد الله بن الحارث ما كتبته، عَن أبي كثير الزبيدي، عَن عَبد الله بن الحارث وهو غريبٌ من حديث مِسْعَر عن عَمْرو بن مرة تَفَرَّدَ بهِ حماد بن شعيب عنه . ولم نكتبه إلا عن ابن عقدة في الفوائد
الراوي : عبد الله بن عمرو بن العاص | المحدث : الدارقطني | المصدر : أطراف الغرائب
الصفحة أو الرقم : 1/623
التصنيف الموضوعي: إسلام - أي الإسلام أفضل علم - سؤال العالم عما لا يعلم

3 - حديثُ: حَوْضي عَرْضُه مِثْلُ طُولِه [يعني حديث: عنْ عبدِ اللهِ بنِ بُرَيْدَة قالَ: ذُكِرَ لي أَنَّ أَبا سَبْرَةَ بْنَ سَلَمَةَ الهُذَلِيَّ سَمِعَ ابْنَ زيادٍ يَسْأَلُ عَنِ الحوْضِ؛ حَوْضِ مُحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ: ما أُراهُ حَقًّا بَعْدَما سَأَلَ أَبا بَرْزَةَ الأَسْلَمِيَّ والبَراءَ بْنَ عازِبٍ وعائذَ بنَ عَمْرٍو، فقالَ: ما أُصَدِّقُ هؤلاء. فقالَ أَبو سَبْرَةَ: أَلا أُحَدِّثُكَ بِحديثِ شِفاءٍ؟ بَعَثَني أَبوكَ بمالٍ إلى مُعاويةَ، فَلَقِيتُ عبدَ اللهِ بنَ عَمْرٍو، فحَدَّثني بِفيهِ، وكَتَبْتُهُ بِقَلَمي، ما سَمِعَهُ مِنْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَلَمْ أَزِدْ حَرْفًا ولَمْ أَنْقُصْ، حَدَّثَني أَنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ: «إنَّ اللهَ لا يُحِبُّ الفاحِشَ ولا المُتَفَحِّشَ، والَّذي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيدِهِ لا تَقومُ السَّاعَةُ حتَّى يَظْهَرَ الفُحْشُ والتَّفَحُّشُ، وقَطيعةُ الرَّحِمِ، وسُوءُ الْمُجاوَرَةِ، ويَخونُ الأَمينُ ويُؤْتَمنُ الخائنُ، ومَثَلُ المؤْمِنِ كَمَثَلِ النَّحْلةِ أَكَلَتْ طَيِّبًا، وَوَضَعَتْ طَيِّبًا، وَوَقَعَتْ طَيِّبًا، فَلَمْ تُفْسِدْ ولَمْ تَكْسِرْ، ومَثَلُ العَبْدِ المؤْمِنِ مِثْلُ القِطْعَةِ الجَيِّدَةِ مِنَ الذَّهَبِ نُفِخَ عليها، فَخَرَجَتْ طَيِّبةً، وَوُزِنَتْ فَلَمْ تَنْقُصْ». وقالَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «مَوْعِدُكُمْ حَوْضي عَرْضُهُ مِثْلُ طولِهِ، وهو أَبْعَدُ مِمَّا بَيْنَ أَيْلَةَ إلى مَكَّةَ، وذاكَ مَسيرَةُ شَهْرٍ، فيهِ أَمْثالُ الكَواكِبِ أَباريقُ، ماؤهُ أَشَدُّ بَياضًا مِنَ الفِضَّةِ، مَنْ وَرَدَهُ وشَرِبَ مِنْهُ لَمْ يَظْمَأْ بَعْدَهُ أَبَدًا». فقالَ ابنُ زيادٍ: ما حَدَّثني أَحَدٌ بِحَديثٍ مِثْلِ هذا، أَشْهَدُ أنَّ الحَوْضَ حَقٌّ واجِبٌ. وَأَخَذَ الصَّحيفَةَ الَّتي جاءَ بها أبو سَبْرَةَ. وفي حَديثِ أَبي أُسامَةَ عنْ عبدِ اللهِ بنِ بُرَيْدَةَ، عن أبي سَبْرَة.]
خلاصة حكم المحدث : غريبٌ من حديث منصور بن زاذان عن قتادة، عَن عَبد الله بن بريدة عنه تَفَرَّدَ بهِ خالد بن موسى الكندي عن منصور.
الراوي : عبد الله بن عمرو بن العاص | المحدث : الدارقطني | المصدر : أطراف الغرائب
الصفحة أو الرقم : 1/621
التصنيف الموضوعي: قيامة - الحوض إيمان - اليوم الآخر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما اختص به النبي على الأنبياء عليهم الصلاة والسلام

4 - حديثُ: كُنَّا مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في سَفَرٍ [يعني حديث: دَخَلْتُ المَسْجِدَ فَإِذَا عبدُ اللهِ بنُ عَمْرِو بنِ العَاصِ جَالِسٌ في ظِلِّ الكَعْبَةِ، وَالنَّاسُ مُجْتَمِعُونَ عليه، فأتَيْتُهُمْ فَجَلَسْتُ إلَيْهِ، فَقالَ: كُنَّا مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ في سَفَرٍ، فَنَزَلْنَا مَنْزِلًا؛ فَمِنَّا مَن يُصْلِحُ خِبَاءَهُ، وَمِنَّا مَن يَنْتَضِلُ، وَمِنَّا مَن هو في جَشَرِهِ، إذْ نَادَى مُنَادِي رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: الصَّلَاةَ جَامِعَةً، فَاجْتَمَعْنَا إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: إنَّه لَمْ يَكُنْ نَبِيٌّ قَبْلِي إلَّا كانَ حَقًّا عليه أَنْ يَدُلَّ أُمَّتَهُ علَى خَيْرِ ما يَعْلَمُهُ لهمْ، وَيُنْذِرَهُمْ شَرَّ ما يَعْلَمُهُ لهمْ، وإنَّ أُمَّتَكُمْ هذِه جُعِلَ عَافِيَتُهَا في أَوَّلِهَا، وَسَيُصِيبُ آخِرَهَا بَلَاءٌ، وَأُمُورٌ تُنْكِرُونَهَا، وَتَجِيءُ فِتْنَةٌ فيُرَقِّقُ بَعْضُهَا بَعْضًا، وَتَجِيءُ الفِتْنَةُ فيَقولُ المُؤْمِنُ: هذِه مُهْلِكَتِي، ثُمَّ تَنْكَشِفُ وَتَجِيءُ الفِتْنَةُ، فيَقولُ المُؤْمِنُ: هذِه هذِه، فمَن أَحَبَّ أَنْ يُزَحْزَحَ عَنِ النَّارِ وَيُدْخَلَ الجَنَّةَ، فَلْتَأْتِهِ مَنِيَّتُهُ وَهو يُؤْمِنُ باللَّهِ وَالْيَومِ الآخِرِ، وَلْيَأْتِ إلى النَّاسِ الَّذي يُحِبُّ أَنْ يُؤْتَى إلَيْهِ، وَمَن بَايَعَ إمَامًا فأعْطَاهُ صَفْقَةَ يَدِهِ، وَثَمَرَةَ قَلْبِهِ؛ فَلْيُطِعْهُ إنِ اسْتَطَاعَ، فإنْ جَاءَ آخَرُ يُنَازِعُهُ فَاضْرِبُوا عُنُقَ الآخَرِ. فَدَنَوْتُ منه، فَقُلتُ له: أَنْشُدُكَ اللَّهَ، آنْتَ سَمِعْتَ هذا مِن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ؟ فأهْوَى إلى أُذُنَيْهِ وَقَلْبِهِ بيَدَيْهِ، وَقالَ: سَمِعَتْهُ أُذُنَايَ، وَوَعَاهُ قَلْبِي، فَقُلتُ له: هذا ابنُ عَمِّكَ مُعَاوِيَةُ، يَأْمُرُنَا أَنْ نَأْكُلَ أَمْوَالَنَا بيْنَنَا بالبَاطِلِ، وَنَقْتُلَ أَنْفُسَنَا، وَاللَّهُ يقولُ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا} [النساء: 29]، قالَ: فَسَكَتَ سَاعَةً، ثُمَّ قالَ: أَطِعْهُ في طَاعَةِ اللهِ، وَاعْصِهِ في مَعْصِيَةِ اللَّهِ.]
خلاصة حكم المحدث : غريبٌ من حديث سَلَمة بن كُهَيل، عن زيد بن وهب عنه تَفَرَّدَ بهِ فطر بن خليفة عنه، وتَفَرَّدَ بهِ محمد بن يوسف الفريابي عن فطر، وتَفَرَّدَ بهِ جعفر بن محمد الراسبي عن الفريابي. ورواه الشعبي، عَن عَبد الرحمن، وتَفَرَّدَ بهِ أبو السفر سعيد بن أحمد عنه ولم يروه عنه غير يونس بن أبي إسحاق.
الراوي : عبد الله بن عمرو بن العاص | المحدث : الدارقطني | المصدر : أطراف الغرائب
الصفحة أو الرقم : 1/615
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة إمامة وخلافة - وجوب طاعة الإمام إمامة وخلافة - لا طاعة في معصية الله صلاة الجماعة والإمامة - الصلاة جامعة، للأمر يحدث مناقب وفضائل - القرون الأول