الموسوعة الحديثية


- حديثُ: حَوْضي عَرْضُه مِثْلُ طُولِه [يعني حديث: عنْ عبدِ اللهِ بنِ بُرَيْدَة قالَ: ذُكِرَ لي أَنَّ أَبا سَبْرَةَ بْنَ سَلَمَةَ الهُذَلِيَّ سَمِعَ ابْنَ زيادٍ يَسْأَلُ عَنِ الحوْضِ؛ حَوْضِ مُحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ: ما أُراهُ حَقًّا بَعْدَما سَأَلَ أَبا بَرْزَةَ الأَسْلَمِيَّ والبَراءَ بْنَ عازِبٍ وعائذَ بنَ عَمْرٍو، فقالَ: ما أُصَدِّقُ هؤلاء. فقالَ أَبو سَبْرَةَ: أَلا أُحَدِّثُكَ بِحديثِ شِفاءٍ؟ بَعَثَني أَبوكَ بمالٍ إلى مُعاويةَ، فَلَقِيتُ عبدَ اللهِ بنَ عَمْرٍو، فحَدَّثني بِفيهِ، وكَتَبْتُهُ بِقَلَمي، ما سَمِعَهُ مِنْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَلَمْ أَزِدْ حَرْفًا ولَمْ أَنْقُصْ، حَدَّثَني أَنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ: «إنَّ اللهَ لا يُحِبُّ الفاحِشَ ولا المُتَفَحِّشَ، والَّذي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيدِهِ لا تَقومُ السَّاعَةُ حتَّى يَظْهَرَ الفُحْشُ والتَّفَحُّشُ، وقَطيعةُ الرَّحِمِ، وسُوءُ الْمُجاوَرَةِ، ويَخونُ الأَمينُ ويُؤْتَمنُ الخائنُ، ومَثَلُ المؤْمِنِ كَمَثَلِ النَّحْلةِ أَكَلَتْ طَيِّبًا، وَوَضَعَتْ طَيِّبًا، وَوَقَعَتْ طَيِّبًا، فَلَمْ تُفْسِدْ ولَمْ تَكْسِرْ، ومَثَلُ العَبْدِ المؤْمِنِ مِثْلُ القِطْعَةِ الجَيِّدَةِ مِنَ الذَّهَبِ نُفِخَ عليها، فَخَرَجَتْ طَيِّبةً، وَوُزِنَتْ فَلَمْ تَنْقُصْ». وقالَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «مَوْعِدُكُمْ حَوْضي عَرْضُهُ مِثْلُ طولِهِ، وهو أَبْعَدُ مِمَّا بَيْنَ أَيْلَةَ إلى مَكَّةَ، وذاكَ مَسيرَةُ شَهْرٍ، فيهِ أَمْثالُ الكَواكِبِ أَباريقُ، ماؤهُ أَشَدُّ بَياضًا مِنَ الفِضَّةِ، مَنْ وَرَدَهُ وشَرِبَ مِنْهُ لَمْ يَظْمَأْ بَعْدَهُ أَبَدًا». فقالَ ابنُ زيادٍ: ما حَدَّثني أَحَدٌ بِحَديثٍ مِثْلِ هذا، أَشْهَدُ أنَّ الحَوْضَ حَقٌّ واجِبٌ. وَأَخَذَ الصَّحيفَةَ الَّتي جاءَ بها أبو سَبْرَةَ. وفي حَديثِ أَبي أُسامَةَ عنْ عبدِ اللهِ بنِ بُرَيْدَةَ، عن أبي سَبْرَة.]
خلاصة حكم المحدث : غريبٌ من حديث منصور بن زاذان عن قتادة، عَن عَبد الله بن بريدة عنه تَفَرَّدَ بهِ خالد بن موسى الكندي عن منصور.
الراوي : عبد الله بن عمرو بن العاص | المحدث : الدارقطني | المصدر : أطراف الغرائب الصفحة أو الرقم : 1/621
التصنيف الموضوعي: قيامة - الحوض إيمان - اليوم الآخر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما اختص به النبي على الأنبياء عليهم الصلاة والسلام