الموسوعة الحديثية


- حديث: سأل رجُلٌ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أيُّ الإسلامِ أفضَلُ [يعني حديث: الظُّلْمُ ظُلُماتٌ يَومَ القيامةِ، وإيَّاكم والفُحْشَ؛ فإنَّ اللهَ لا يحبُّ الفُحْشَ، ولا التفَحُّشَ، وإيَّاكم والشُّحَّ؛ فإنَّ الشُّحَّ أهلَكَ مَن كان قبلَكم، أمَرَهم بالقَطيعةِ فقطَعوا، وأمَرَهم بالبُخلِ فبخِلوا، وأمَرَهم بالفُجورِ ففجَروا. قال: فقام رجُلٌ فقال: يا رسولَ اللهِ، أيُّ الإسلامِ أفضَلُ؟ قال: أنْ يسلَمَ المسلمونَ مِن لسانِكَ ويَدِكَ. فقام ذاكَ أو آخَرُ فقال: يا رسولَ اللهِ، أيُّ الهِجْرةِ أفضَلُ؟ قال: أنْ تهجُرَ ما كرِهَ ربُّكَ، والهِجْرةُ هِجْرتانِ: هِجْرةُ الحاضرِ والبادي، فهِجْرةُ البادي أن يجيبَ إذا دُعِي، ويُطيعَ إذا أُمِر، والحاضرُ أعظَمُهما بَلِيَّةً، وأفضَلُهما أجرًا.]
خلاصة حكم المحدث : روى هذا الحديث شعبة عن عَمْرو بن مرة، عَن عَبد الله بن الحارث ما كتبته، عَن أبي كثير الزبيدي، عَن عَبد الله بن الحارث وهو غريبٌ من حديث مِسْعَر عن عَمْرو بن مرة تَفَرَّدَ بهِ حماد بن شعيب عنه . ولم نكتبه إلا عن ابن عقدة في الفوائد
الراوي : عبد الله بن عمرو بن العاص | المحدث : الدارقطني | المصدر : أطراف الغرائب الصفحة أو الرقم : 1/623
التصنيف الموضوعي: إسلام - أي الإسلام أفضل علم - سؤال العالم عما لا يعلم