الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - لَمَّا نَزَلَتْ: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا * لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ} إلى قَوْلِهِ: {فَوْزًا عَظِيمًا} [الفتح: 1 - 5] مَرْجِعَهُ مِنَ الحُدَيْبِيَةِ، وَهُمْ يُخَالِطُهُمُ الحُزْنُ وَالْكَآبَةُ، وَقَدْ نَحَرَ الهَدْيَ بالحُدَيْبِيَةِ، فَقالَ: لقَدْ أُنْزِلَتْ عَلَيَّ آيَةٌ هي أَحَبُّ إلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا جَمِيعًا.

2 - سَأَلْتُ أَنَسًا، أَحَرَّمَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ المَدِينَةَ؟ قالَ: نَعَمْ، هي حَرَامٌ لا يُخْتَلَى خَلَاهَا، فمَن فَعَلَ ذلكَ فَعليه لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ.

3 - بيْنَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ ذَاتَ يَومٍ بيْنَ أظْهُرِنَا إذْ أغْفَى إغْفَاءَةً ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ مُتَبَسِّمًا، فَقُلْنَا: ما أضْحَكَكَ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: أُنْزِلَتْ عَلَيَّ آنِفًا سُورَةٌ فَقَرَأَ: بسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ {إنَّا أعْطَيْنَاكَ الكَوْثَرَ (1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وانْحَرْ (2) إنَّ شَانِئَكَ هو الأَبْتَرُ} [الكوثر: 1 - 3]، ثُمَّ قالَ: أتَدْرُونَ ما الكَوْثَرُ؟ فَقُلْنَا اللَّهُ ورَسولُهُ أعْلَمُ، قالَ: فإنَّه نَهْرٌ وعَدَنِيهِ رَبِّي عزَّ وجلَّ، عليه خَيْرٌ كَثِيرٌ، هو حَوْضٌ تَرِدُ عليه أُمَّتي يَومَ القِيَامَةِ، آنِيَتُهُ عَدَدُ النُّجُومِ، فيُخْتَلَجُ العَبْدُ منهمْ، فأقُولُ: رَبِّ، إنَّه مِن أُمَّتي فيَقولُ: ما تَدْرِي ما أحْدَثَتْ بَعْدَكَ. زَادَ ابنُ حُجْرٍ، في حَديثِهِ: بيْنَ أظْهُرِنَا في المَسْجِدِ. وقالَ: ما أحْدَثَ بَعْدَكَ. وفي رواية: أغْفَى رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إغْفَاءَةً، بنَحْوِ حَديثِ ابْنِ مُسْهِرٍ غيرَ أنَّه قالَ: نَهْرٌ وعَدَنِيهِ رَبِّي عزَّ وجلَّ في الجَنَّةِ عليه حَوْضٌ ولَمْ يَذْكُرْ آنِيَتُهُ عَدَدُ النُّجُومِ.

4 - بيْنَما نَحْنُ في المَسْجِدِ مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ. إذْ جاءَ أعْرابِيٌّ فَقامَ يَبُولُ في المَسْجِدِ، فقالَ أصْحابُ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: مَهْ مَهْ، قالَ: قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: لا تُزْرِمُوهُ دَعُوهُ فَتَرَكُوهُ حتَّى بالَ، ثُمَّ إنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ دَعاهُ فقالَ له: إنَّ هذِه المَساجِدَ لا تَصْلُحُ لِشيءٍ مِن هذا البَوْلِ، ولا القَذَرِ إنَّما هي لِذِكْرِ اللهِ عزَّ وجلَّ، والصَّلاةِ وقِراءَةِ القُرْآنِ، أوْ كما قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ قالَ: فأمَرَ رَجُلًا مِنَ القَوْمِ فَجاءَ بدَلْوٍ مِن ماءٍ فَشَنَّهُ عليه.

5 - بَعَثَنِي أَبُو طَلْحَةَ إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ لأَدْعُوَهُ وَقَدْ جَعَلَ طَعَامًا، قالَ: فأقْبَلْتُ وَرَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ مع النَّاسِ، فَنَظَرَ إلَيَّ فَاسْتَحْيَيْتُ، فَقُلتُ: أَجِبْ أَبَا طَلْحَةَ، فَقالَ لِلنَّاسِ: قُومُوا، فَقالَ أَبُو طَلْحَةَ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّما صَنَعْتُ لكَ شيئًا، قالَ: فَمَسَّهَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ وَدَعَا فِيهَا بالبَرَكَةِ، ثُمَّ قالَ: أَدْخِلْ نَفَرًا مِن أَصْحَابِي عَشَرَةً، وَقالَ: كُلُوا، وَأَخْرَجَ لهمْ شيئًا مِن بَيْنِ أَصَابِعِهِ، فأكَلُوا حتَّى شَبِعُوا فَخَرَجُوا، فَقالَ: أَدْخِلْ عَشَرَةً، فأكَلُوا حتَّى شَبِعُوا، فَما زَالَ يُدْخِلُ عَشَرَةً وَيُخْرِجُ عَشَرَةً حتَّى لَمْ يَبْقَ منهمْ أَحَدٌ إلَّا دَخَلَ، فأكَلَ حتَّى شَبِعَ، ثُمَّ هَيَّأَهَا فَإِذَا هي مِثْلُهَا حِينَ أَكَلُوا منها. وفي رواية : ثُمَّ أَخَذَ ما بَقِيَ فَجَمعهُ، ثُمَّ دَعَا فيه بالبَرَكَةِ، قالَ: فَعَادَ كما كَانَ، فَقالَ: دُونَكُمْ هذا.

6 - قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَومَ النَّحْرِ: مَن كانَ ذَبَحَ قَبْلَ الصَّلَاةِ فَلْيُعِدْ، فَقَامَ رَجُلٌ، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، هذا يَوْمٌ يُشْتَهَى فيه اللَّحْمُ، وَذَكَرَ هَنَةً مِن جِيرَانِهِ، كَأنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ صَدَّقَهُ، قالَ: وَعِندِي جَذَعَةٌ هي أَحَبُّ إلَيَّ مِن شَاتَيْ لَحْمٍ، أَفَأَذْبَحُهَا؟ قالَ: فَرَخَّصَ له، فَقالَ: لا أَدْرِي أَبَلَغَتْ رُخْصَتُهُ مَن سِوَاهُ أَمْ لَا، قالَ: وَانْكَفَأَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إلى كَبْشينِ فَذَبَحَهُمَا، فَقَامَ النَّاسُ إلى غُنَيْمَةٍ فَتَوَزَّعُوهَا ، أَوْ قالَ: فَتَجَزَّعُوهَا . وفي روايةٍ : أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ صَلَّى، ثُمَّ خَطَبَ، فأمَرَ مَن كانَ ذَبَحَ قَبْلَ الصَّلَاةِ أَنْ يُعِيدَ ذِبْحًا...، ثُمَّ ذَكَرَ بمِثْلِ حَديثِ ابْنِ عُلَيَّةَ. وفي روايةٍ : خَطَبَنَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَومَ أَضْحًى، قالَ: فَوَجَدَ رِيحَ لَحْمٍ، فَنَهَاهُمْ أَنْ يَذْبَحُوا، قالَ: مَن كانَ ضَحَّى فَلْيُعِدْ...، ثُمَّ ذَكَرَ بمِثْلِ حَديثِهِمَا.
 

1 - لَمَّا نَزَلَتْ: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا * لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ} إلى قَوْلِهِ: {فَوْزًا عَظِيمًا} [الفتح: 1 - 5] مَرْجِعَهُ مِنَ الحُدَيْبِيَةِ، وَهُمْ يُخَالِطُهُمُ الحُزْنُ وَالْكَآبَةُ، وَقَدْ نَحَرَ الهَدْيَ بالحُدَيْبِيَةِ، فَقالَ: لقَدْ أُنْزِلَتْ عَلَيَّ آيَةٌ هي أَحَبُّ إلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا جَمِيعًا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1786 التخريج : أخرجه البخاري (4172) باختلاف يسير دون قوله: "وهم يخالطهم ..."
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الفتح رقائق وزهد - الحزن والبكاء مغازي - صلح الحديبية مغازي - غزوة الحديبية فضائل سور وآيات - سورة الفتح
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

2 - سَأَلْتُ أَنَسًا، أَحَرَّمَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ المَدِينَةَ؟ قالَ: نَعَمْ، هي حَرَامٌ لا يُخْتَلَى خَلَاهَا، فمَن فَعَلَ ذلكَ فَعليه لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1366 التخريج : أخرجه أحمد (13063)، وابن أبي شيبة (38981)، وأبو يعلى (4027) جميعا بلفظه مطولا، والبخاري (1867) بمعناه .
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - اللعن آفات اللسان - اللعن فضائل المدينة - حرم المدينة فضائل المدينة - لا يقطع شجرها إلا لعلف علم - حسن السؤال ونصح العالم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

3 - بيْنَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ ذَاتَ يَومٍ بيْنَ أظْهُرِنَا إذْ أغْفَى إغْفَاءَةً ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ مُتَبَسِّمًا، فَقُلْنَا: ما أضْحَكَكَ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: أُنْزِلَتْ عَلَيَّ آنِفًا سُورَةٌ فَقَرَأَ: بسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ {إنَّا أعْطَيْنَاكَ الكَوْثَرَ (1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وانْحَرْ (2) إنَّ شَانِئَكَ هو الأَبْتَرُ} [الكوثر: 1 - 3]، ثُمَّ قالَ: أتَدْرُونَ ما الكَوْثَرُ؟ فَقُلْنَا اللَّهُ ورَسولُهُ أعْلَمُ، قالَ: فإنَّه نَهْرٌ وعَدَنِيهِ رَبِّي عزَّ وجلَّ، عليه خَيْرٌ كَثِيرٌ، هو حَوْضٌ تَرِدُ عليه أُمَّتي يَومَ القِيَامَةِ، آنِيَتُهُ عَدَدُ النُّجُومِ، فيُخْتَلَجُ العَبْدُ منهمْ، فأقُولُ: رَبِّ، إنَّه مِن أُمَّتي فيَقولُ: ما تَدْرِي ما أحْدَثَتْ بَعْدَكَ. زَادَ ابنُ حُجْرٍ، في حَديثِهِ: بيْنَ أظْهُرِنَا في المَسْجِدِ. وقالَ: ما أحْدَثَ بَعْدَكَ. وفي رواية: أغْفَى رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إغْفَاءَةً، بنَحْوِ حَديثِ ابْنِ مُسْهِرٍ غيرَ أنَّه قالَ: نَهْرٌ وعَدَنِيهِ رَبِّي عزَّ وجلَّ في الجَنَّةِ عليه حَوْضٌ ولَمْ يَذْكُرْ آنِيَتُهُ عَدَدُ النُّجُومِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 400 التخريج : أخرجه أبو داود (4747)، والنسائي (904) واللفظ لهما، والترمذي (3359) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - ما جاء في أصحاب البدع تفسير آيات - سورة الكوثر جنة - نهر الكوثر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ضحك النبي صلى الله عليه وسلم وتبسمه قيامة - الحوض
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

4 - بيْنَما نَحْنُ في المَسْجِدِ مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ. إذْ جاءَ أعْرابِيٌّ فَقامَ يَبُولُ في المَسْجِدِ، فقالَ أصْحابُ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: مَهْ مَهْ، قالَ: قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: لا تُزْرِمُوهُ دَعُوهُ فَتَرَكُوهُ حتَّى بالَ، ثُمَّ إنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ دَعاهُ فقالَ له: إنَّ هذِه المَساجِدَ لا تَصْلُحُ لِشيءٍ مِن هذا البَوْلِ، ولا القَذَرِ إنَّما هي لِذِكْرِ اللهِ عزَّ وجلَّ، والصَّلاةِ وقِراءَةِ القُرْآنِ، أوْ كما قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ قالَ: فأمَرَ رَجُلًا مِنَ القَوْمِ فَجاءَ بدَلْوٍ مِن ماءٍ فَشَنَّهُ عليه.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 285 التخريج : أخرجه البخاري (6823)، والنسائي (53)، وابن ماجه (528) لهم جميعا مختصرا.
التصنيف الموضوعي: طهارة - البول في المسجد طهارة - بيان ما هو نجس والأمر بغسله فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - رحمته مساجد ومواضع الصلاة - العناية بالمسجد مساجد ومواضع الصلاة - حرمة المساجد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

5 - بَعَثَنِي أَبُو طَلْحَةَ إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ لأَدْعُوَهُ وَقَدْ جَعَلَ طَعَامًا، قالَ: فأقْبَلْتُ وَرَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ مع النَّاسِ، فَنَظَرَ إلَيَّ فَاسْتَحْيَيْتُ، فَقُلتُ: أَجِبْ أَبَا طَلْحَةَ، فَقالَ لِلنَّاسِ: قُومُوا، فَقالَ أَبُو طَلْحَةَ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّما صَنَعْتُ لكَ شيئًا، قالَ: فَمَسَّهَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ وَدَعَا فِيهَا بالبَرَكَةِ، ثُمَّ قالَ: أَدْخِلْ نَفَرًا مِن أَصْحَابِي عَشَرَةً، وَقالَ: كُلُوا، وَأَخْرَجَ لهمْ شيئًا مِن بَيْنِ أَصَابِعِهِ، فأكَلُوا حتَّى شَبِعُوا فَخَرَجُوا، فَقالَ: أَدْخِلْ عَشَرَةً، فأكَلُوا حتَّى شَبِعُوا، فَما زَالَ يُدْخِلُ عَشَرَةً وَيُخْرِجُ عَشَرَةً حتَّى لَمْ يَبْقَ منهمْ أَحَدٌ إلَّا دَخَلَ، فأكَلَ حتَّى شَبِعَ، ثُمَّ هَيَّأَهَا فَإِذَا هي مِثْلُهَا حِينَ أَكَلُوا منها. وفي رواية : ثُمَّ أَخَذَ ما بَقِيَ فَجَمعهُ، ثُمَّ دَعَا فيه بالبَرَكَةِ، قالَ: فَعَادَ كما كَانَ، فَقالَ: دُونَكُمْ هذا.

6 - قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَومَ النَّحْرِ: مَن كانَ ذَبَحَ قَبْلَ الصَّلَاةِ فَلْيُعِدْ، فَقَامَ رَجُلٌ، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، هذا يَوْمٌ يُشْتَهَى فيه اللَّحْمُ، وَذَكَرَ هَنَةً مِن جِيرَانِهِ، كَأنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ صَدَّقَهُ، قالَ: وَعِندِي جَذَعَةٌ هي أَحَبُّ إلَيَّ مِن شَاتَيْ لَحْمٍ، أَفَأَذْبَحُهَا؟ قالَ: فَرَخَّصَ له، فَقالَ: لا أَدْرِي أَبَلَغَتْ رُخْصَتُهُ مَن سِوَاهُ أَمْ لَا، قالَ: وَانْكَفَأَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إلى كَبْشينِ فَذَبَحَهُمَا، فَقَامَ النَّاسُ إلى غُنَيْمَةٍ فَتَوَزَّعُوهَا ، أَوْ قالَ: فَتَجَزَّعُوهَا . وفي روايةٍ : أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ صَلَّى، ثُمَّ خَطَبَ، فأمَرَ مَن كانَ ذَبَحَ قَبْلَ الصَّلَاةِ أَنْ يُعِيدَ ذِبْحًا...، ثُمَّ ذَكَرَ بمِثْلِ حَديثِ ابْنِ عُلَيَّةَ. وفي روايةٍ : خَطَبَنَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَومَ أَضْحًى، قالَ: فَوَجَدَ رِيحَ لَحْمٍ، فَنَهَاهُمْ أَنْ يَذْبَحُوا، قالَ: مَن كانَ ضَحَّى فَلْيُعِدْ...، ثُمَّ ذَكَرَ بمِثْلِ حَديثِهِمَا.