الموسوعة الحديثية


- لَمَّا نَزَلَتْ: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا * لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ} إلى قَوْلِهِ: {فَوْزًا عَظِيمًا} [الفتح: 1 - 5] مَرْجِعَهُ مِنَ الحُدَيْبِيَةِ، وَهُمْ يُخَالِطُهُمُ الحُزْنُ وَالْكَآبَةُ، وَقَدْ نَحَرَ الهَدْيَ بالحُدَيْبِيَةِ، فَقالَ: لقَدْ أُنْزِلَتْ عَلَيَّ آيَةٌ هي أَحَبُّ إلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا جَمِيعًا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 1786
التخريج : أخرجه البخاري (4172) باختلاف يسير دون قوله: "وهم يخالطهم ..."
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الفتح رقائق وزهد - الحزن والبكاء مغازي - صلح الحديبية مغازي - غزوة الحديبية فضائل سور وآيات - سورة الفتح
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


صحيح مسلم (3/ 1413 ت عبد الباقي)
: 97 - (1786) وحدثنا نصر بن علي الجهضمي. حدثنا خالد بن الحارث. حدثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة؛ أن أنس بن مالك حدثهم قال:‌لما ‌نزلت: {‌إنا ‌فتحنا ‌لك ‌فتحا ‌مبينا ‌ليغفر ‌لك ‌الله} إلى قوله: فوزا عظيما. [[48 /الفتح /الآيات 1 - 5]] مرجعه من الحديبية وهم يخالطهم الحزن والكآبة. وقد نحر الهدي بالحديبية. فقال (لقد أنزلت علي آية هي أحب إلي من الدنيا جميعا).

[صحيح البخاري] (5/ 125)
: ‌4172 - حدثني أحمد بن إسحاق: حدثنا عثمان بن عمر: أخبرنا شعبة، عن قتادة، عن أنس بن مالك رضي الله عنه: {إنا فتحنا لك فتحا مبينا} قال: الحديبية. قال أصحابه: هنيئا مريئا، فما لنا؟ فأنزل الله: {ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات} قال شعبة: فقدمت الكوفة، فحدثت بهذا كله عن قتادة، ثم رجعت فذكرت له فقال: أما: {إنا فتحنا لك} فعن أنس، وأما {هنيئا مريئا} فعن عكرمة.