الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - إنَّ اللَّهَ خَلَقَ الخَلْقَ حتَّى إذا فَرَغَ منهمْ قامَتِ الرَّحِمُ، فقالَتْ: هذا مَقامُ العائِذِ مِنَ القَطِيعَةِ، قالَ: نَعَمْ، أما تَرْضَيْنَ أنْ أصِلَ مَن وصَلَكِ، وأَقْطَعَ مَن قَطَعَكِ؟ قالَتْ: بَلَى، قالَ: فَذاكِ لَكِ. ثُمَّ قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: اقْرَؤُوا إنْ شِئْتُمْ: {فَهلْ عَسَيْتُمْ إنْ تَوَلَّيْتُمْ أنْ تُفْسِدُوا في الأرْضِ وتُقَطِّعُوا أرْحامَكُمْ، أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فأصَمَّهُمْ وأَعْمَى أبْصارَهُمْ، أفَلا يَتَدَبَّرُونَ القُرْآنَ أمْ علَى قُلُوبٍ أقْفالُها} [محمد: 22-24].
  
4 - إذا أمَّ أحَدُكُمُ النَّاسَ، فَلْيُخَفِّفْ، فإنَّ فِيهِمُ الصَّغِيرَ، والْكَبِيرَ، والضَّعِيفَ، والْمَرِيضَ، فإذا صَلَّى وحْدَهُ فَلْيُصَلِّ كيفَ شاءَ.

5 - إذا وجَدَ أحَدُكُمْ في بَطْنِهِ شيئًا، فأشْكَلَ عليه أخَرَجَ منه شيءٌ أمْ لا، فلا يَخْرُجَنَّ مِنَ المَسْجِدِ حتَّى يَسْمع صَوْتًا، أوْ يَجِدَ رِيحًا .
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 362
التصنيف الموضوعي: طهارة - لا يزول اليقين بالشك وضوء - الوضوء من الحدث
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

6 - اللَّهُمَّ اجْعَلْ رِزْقَ آلِ مُحَمَّدٍ قُوتًا. وفي رِوايَةِ عَمْرٍو: اللَّهُمَّ ارْزُقْ.[وفي رواية]: وقالَ: كَفافًا.

7 - تَضَمَّنَ اللَّهُ لِمَن خَرَجَ في سَبيلِهِ، لا يُخْرِجُهُ إلَّا جِهادًا في سَبيلِي، وإيمانًا بي، وتَصْدِيقًا برُسُلِي، فَهو عَلَيَّ ضامِنٌ أنْ أُدْخِلَهُ الجَنَّةَ، أوْ أرْجِعَهُ إلى مَسْكَنِهِ الذي خَرَجَ منه، نائِلًا ما نالَ مِن أجْرٍ، أوْ غَنِيمَةٍ، والذي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ، ما مِن كَلْمٍ يُكْلَمُ في سَبيلِ اللهِ، إلَّا جاءَ يَومَ القِيامَةِ كَهَيْئَتِهِ حِينَ كُلِمَ، لَوْنُهُ لَوْنُ دَمٍ، ورِيحُهُ مِسْكٌ، والذي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ، لَوْلا أنْ يَشُقَّ علَى المُسْلِمِينَ ما قَعَدْتُ خِلافَ سَرِيَّةٍ تَغْزُو في سَبيلِ اللهِ أبَدًا، ولَكِنْ لا أجِدُ سَعَةً فأحْمِلَهُمْ، ولا يَجِدُونَ سَعَةً، ويَشُقُّ عليهم أنْ يَتَخَلَّفُوا عَنِّي، والذي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ، لَوَدِدْتُ أنِّي أغْزُو في سَبيلِ اللهِ فَأُقْتَلُ، ثُمَّ أغْزُو فَأُقْتَلُ، ثُمَّ أغْزُو فَأُقْتَلُ.


9 - وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ في يَدِهِ لَيَأْتِيَنَّ علَى أَحَدِكُمْ يَوْمٌ وَلَا يَرَانِي، ثُمَّ لأَنْ يَرَانِي أَحَبُّ إِلَيْهِ مَن أَهْلِهِ وَمَالِهِ معهُمْ.

10 - خَيْرُ أُمَّتي القَرْنُ الَّذِينَ بُعِثْتُ فيهم، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ. واللَّهُ أعْلَمُ أذَكَرَ الثَّالِثَ أمْ لا، قالَ: ثُمَّ يَخْلُفُ قَوْمٌ يُحِبُّونَ السَّمانَةَ، يَشْهَدُونَ قَبْلَ أنْ يُسْتَشْهَدُوا. [وفي رواية]: قالَ أبو هُرَيْرَةَ: فلا أدْرِي مَرَّتَيْنِ، أوْ ثَلاثَةً.

11 - صَلَّى لَنَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ صَلَاةَ العَصْرِ، فَسَلَّمَ في رَكْعَتَيْنِ، فَقَامَ ذُو اليَدَيْنِ فَقالَ: أقُصِرَتِ الصَّلَاةُ يا رَسولَ اللهِ، أمْ نَسِيتَ؟ فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: كُلُّ ذلكَ لَمْ يَكُنْ فَقالَ: قدْ كانَ بَعْضُ ذلكَ، يا رَسولَ اللهِ، فأقْبَلَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ علَى النَّاسِ فَقالَ: أصَدَقَ ذُو اليَدَيْنِ؟ فَقالوا: نَعَمْ، يا رَسولَ اللهِ، فأتَمَّ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ ما بَقِيَ مِنَ الصَّلَاةِ، ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، وهو جَالِسٌ، بَعْدَ التَّسْلِيمِ. [وفي رواية]: صَلَّى رَكْعَتَيْنِ مِن صَلَاةِ الظُّهْرِ، ثُمَّ سَلَّمَ فأتَاهُ رَجُلٌ مِن بَنِي سُلَيْمٍ، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، أقُصِرَتِ الصَّلَاةُ أمْ نَسِيتَ؟ وسَاقَ الحَدِيثَ.

12 - والذي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ، لا يَسْمَعُ بي أحَدٌ مِن هذِه الأُمَّةِ يَهُودِيٌّ، ولا نَصْرانِيٌّ، ثُمَّ يَمُوتُ ولَمْ يُؤْمِنْ بالَّذِي أُرْسِلْتُ به، إلَّا كانَ مِن أصْحابِ النَّارِ.

13 - فِي كُلِّ الصَّلَاةِ يَقْرَأُ، فَما أسْمعنَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، أسْمَعْنَاكُمْ، وما أخْفَى مِنَّا، أخْفَيْنَا مِنكُم فَقالَ له رَجُلٌ: إنْ لَمْ أزِدْ علَى أُمِّ القُرْآنِ؟ فَقالَ: إنْ زِدْتَ عَلَيْهَا فَهو خَيْرٌ، وإنِ انْتَهَيْتَ إلَيْهَا أجْزَأَتْ عَنْكَ.

14 - والذي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ لَغِفارُ، وأَسْلَمُ، ومُزَيْنَةُ، ومَن كانَ مِن جُهَيْنَةَ، أوْ قالَ: جُهَيْنَةُ، ومَن كانَ مِن مُزَيْنَةَ، خَيْرٌ عِنْدَ اللهِ، يَومَ القِيامَةِ، مِن أسَدٍ، وطَيِّئٍ، وغَطَفانَ.

15 - وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، إنْ علَى الأرْضِ مِن مُؤْمِنٍ إِلَّا أَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِهِ، فأيُّكُمْ ما تَرَكَ دَيْنًا، أَوْ ضَيَاعًا فأنَا مَوْلَاهُ، وَأَيُّكُمْ تَرَكَ مَالًا، فَإِلَى العَصَبَةِ مَن كَانَ.

16 - قالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ له، إِلَّا الصِّيَامَ، هو لي وَأَنَا أَجْزِي به فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ، لَخُلْفَةُ فَمِ الصَّائِمِ، أَطْيَبُ عِنْدَ اللهِ مِن رِيحِ المِسْكِ.

17 - اللَّهُمَّ إنَّما مُحَمَّدٌ بَشَرٌ، يَغْضَبُ كما يَغْضَبُ البَشَرُ، وإنِّي قَدِ اتَّخَذْتُ عِنْدَكَ عَهْدًا لَنْ تُخْلِفَنِيهِ، فأيُّما مُؤْمِنٍ آذَيْتُهُ ، أوْ سَبَبْتُهُ، أوْ جَلَدْتُهُ ، فاجْعَلْها له كَفَّارَةً ، وقُرْبَةً، تُقَرِّبُهُ بها إلَيْكَ يَومَ القِيامَةِ.

18 - أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، خَطَبَ أُمَّ هَانِئٍ، بنْتَ أَبِي طَالِبٍ فَقالَتْ: يا رَسُولَ اللهِ، إنِّي قدْ كَبِرْتُ ، وَلِي عِيَالٌ، فَقالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: خَيْرُ نِسَاءٍ رَكِبْنَ...، ثُمَّ ذَكَرَ بمِثْلِ حَديثِ يُونُسَ غيرَ أنَّهُ قالَ أَحْنَاهُ علَى وَلَدٍ في صِغَرِهِ.

19 - سُئِلَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ أيُّ الأعْمالِ أفْضَلُ؟ قالَ: إيمانٌ باللَّهِ، قالَ: ثُمَّ ماذا؟ قالَ: الجِهادُ في سَبيلِ اللهِ قالَ: ثُمَّ ماذا؟ قالَ: حَجٌّ مَبْرُورٌ . وفي رِوايَةِ مُحَمَّدِ بنِ جَعْفَرٍ قالَ: إيمانٌ باللَّهِ ورَسولِهِ.

20 - كُنْتُ أَدْعُو أُمِّي إلى الإسْلَامِ وَهي مُشْرِكَةٌ، فَدَعَوْتُهَا يَوْمًا، فأسْمعتْنِي في رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ ما أَكْرَهُ، فأتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ وَأَنَا أَبْكِي، قُلتُ: يا رَسُولَ اللهِ، إنِّي كُنْتُ أَدْعُو أُمِّي إلى الإسْلَامِ فَتَأْبَى عَلَيَّ، فَدَعَوْتُهَا اليومَ فأسْمعتْنِي فِيكَ ما أَكْرَهُ، فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يَهْدِيَ أُمَّ أَبِي هُرَيْرَةَ فَقالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: اللَّهُمَّ اهْدِ أُمَّ أَبِي هُرَيْرَةَ ، فَخَرَجْتُ مُسْتَبْشِرًا بدَعْوَةِ نَبِيِّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَلَمَّا جِئْتُ فَصِرْتُ إلى البَابِ، فَإِذَا هو مُجَافٌ ، فَسَمِعَتْ أُمِّي خَشْفَ قَدَمَيَّ، فَقالَتْ: مَكَانَكَ يا أَبَا هُرَيْرَةَ ، وَسَمِعْتُ خَضْخَضَةَ المَاءِ ، قالَ: فَاغْتَسَلَتْ وَلَبِسَتْ دِرْعَهَا، وَعَجِلَتْ عن خِمَارِهَا، فَفَتَحَتِ البَابَ، ثُمَّ قالَتْ: يا أَبَا هُرَيْرَةَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، قالَ: فَرَجَعْتُ إلى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فأتَيْتُهُ وَأَنَا أَبْكِي مِنَ الفَرَحِ. قالَ: قُلتُ: يا رَسُولَ اللهِ، أَبْشِرْ ؛ قَدِ اسْتَجَابَ اللَّهُ دَعْوَتَكَ وَهَدَى أُمَّ أَبِي هُرَيْرَةَ ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عليه وَقالَ خَيْرًا، قالَ: قُلتُ: يا رَسُولَ اللهِ، ادْعُ اللَّهَ أَنْ يُحَبِّبَنِي أَنَا وَأُمِّي إلى عِبَادِهِ المُؤْمِنِينَ، وَيُحَبِّبَهُمْ إلَيْنَا، قالَ: فَقالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: اللَّهُمَّ حَبِّبْ عُبَيْدَكَ هذا -يَعْنِي أَبَا هُرَيْرَةَ- وَأُمَّهُ إلى عِبَادِكَ المُؤْمِنِينَ، وَحَبِّبْ إلَيْهِمِ المُؤْمِنِينَ، فَما خُلِقَ مُؤْمِنٌ يَسْمَعُ بي وَلَا يَرَانِي إلَّا أَحَبَّنِي.

21 - جَاءَ رَجُلٌ إلى النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَذَكَرَ بمِثْلِ حَديثِ جَرِيرٍ، وَزَادَ: فَقالَ: نَعَمْ، وَأَبِيكَ لَتُنَبَّأنَّ. وفي حَديثِ وُهَيْبٍ: مَن أَبَرُّ؟ وفي حَديثِ مُحَمَّدِ بنِ طَلْحَةَ: أَيُّ النَّاسِ أَحَقُّ مِنِّي بحُسْنِ الصُّحْبَةِ...، ثُمَّ ذَكَرَ بمِثْلِ حَديثِ جَرِيرٍ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2548
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - عظم حق الأم بر وصلة - التعاون على البر والتقوى بر وصلة - بر الوالدين وحقهما
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

22 - مَثَلِي ومَثَلُ الأنْبِياءِ مِن قَبْلِي كَمَثَلِ رَجُلٍ ابْتَنَى بُيُوتًا فأحْسَنَها وأَجْمَلَها وأَكْمَلَها، إلَّا مَوْضِعَ لَبِنَةٍ مِن زاوِيَةٍ مِن زَواياها، فَجَعَلَ النَّاسُ يَطُوفُونَ ويُعْجِبُهُمُ البُنْيانُ فيَقولونَ: ألّا وضَعْتَ هاهُنا لَبِنَةً فَيَتِمَّ بُنْيانُكَ فقالَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: فَكُنْتُ أنا اللَّبِنَةَ.

23 - مَثَلِي ومَثَلُ الأنْبِياءِ مِن قَبْلِي كَمَثَلِ رَجُلٍ ابْتَنَى بُيُوتًا فأحْسَنَها وأَجْمَلَها وأَكْمَلَها، إلَّا مَوْضِعَ لَبِنَةٍ مِن زاوِيَةٍ مِن زَواياها، فَجَعَلَ النَّاسُ يَطُوفُونَ ويُعْجِبُهُمُ البُنْيانُ فيَقولونَ: ألّا وضَعْتَ هاهُنا لَبِنَةً فَيَتِمَّ بُنْيانُكَ فقالَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: فَكُنْتُ أنا اللَّبِنَةَ.

24 - إذا اقْتَرَبَ الزَّمانُ لَمْ تَكَدْ رُؤْيا المُسْلِمِ تَكْذِبُ، وأَصْدَقُكُمْ رُؤْيا أصْدَقُكُمْ حَدِيثًا، ورُؤْيا المُسْلِمِ جُزْءٌ مِن خَمْسٍ وأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ، والرُّؤْيا ثَلاثَةٌ: فَرُؤْيا الصَّالِحَةِ بُشْرَى مِنَ اللهِ، ورُؤْيا تَحْزِينٌ مِنَ الشَّيْطانِ، ورُؤْيا ممَّا يُحَدِّثُ المَرْءُ نَفْسَهُ، فإنْ رَأَى أحَدُكُمْ ما يَكْرَهُ فَلْيَقُمْ فَلْيُصَلِّ، ولا يُحَدِّثْ بها النَّاسَ قالَ: وأُحِبُّ القَيْدَ وأَكْرَهُ الغُلَّ والْقَيْدُ ثَباتٌ في الدِّينِ. فَلا أدْرِي هو في الحَديثِ أمْ قالَهُ ابنُ سِيرِينَ.

25 - كُلُّ كَلْمٍ يُكْلَمُهُ المُسْلِمُ في سَبيلِ اللهِ، ثُمَّ تَكُونُ يَومَ القِيامَةِ كَهَيْئَتِها إذا طُعِنَتْ، تَفَجَّرُ دَمًا، اللَّوْنُ لَوْنُ دَمٍ، والْعَرْفُ عَرْفُ المِسْكِ. وَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: والذي نَفْسُ مُحَمَّدٍ في يَدِهِ، لَوْلا أنْ أشُقَّ علَى المُؤْمِنِينَ ما قَعَدْتُ خَلْفَ سَرِيَّةٍ تَغْزُو في سَبيلِ اللهِ، ولَكِنْ لا أجِدُ سَعَةً فأحْمِلَهُمْ، ولا يَجِدُونَ سَعَةً فَيَتَّبِعُونِي، ولا تَطِيبُ أنْفُسُهُمْ أنْ يَقْعُدُوا بَعْدِي.

26 - قالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ له إِلَّا الصِّيَامَ، فإنَّه لي وَأَنَا أَجْزِي به، وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ ، فَإِذَا كانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ، فلا يَرْفُثْ يَومَئذٍ وَلَا يَسْخَبْ، فإنْ سَابَّهُ أَحَدٌ، أَوْ قَاتَلَهُ، فَلْيَقُلْ: إنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ، لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللهِ، يَومَ القِيَامَةِ، مِن رِيحِ المِسْكِ وَلِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا: إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ بفِطْرِهِ، وإذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بصَوْمِهِ.

27 - قالَ سُلَيْمانُ بنُ داوُدَ: لأَطُوفَنَّ اللَّيْلَةَ علَى تِسْعِينَ امْرَأَةً كُلُّها تَأْتي بفارِسٍ يُقاتِلُ في سَبيلِ اللهِ، فقالَ له صاحِبُهُ: قُلْ: إنْ شاءَ اللَّهُ، فَلَمْ يَقُلْ: إنْ شاءَ اللَّهُ، فَطافَ عليهنَّ جَمِيعًا، فَلَمْ تَحْمِلْ منهنَّ إلَّا امْرَأَةٌ واحِدَةٌ، فَجاءَتْ بشِقِّ رَجُلٍ، وايْمُ الذي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ لو قالَ: إنْ شاءَ اللَّهُ لَجاهَدُوا في سَبيلِ اللهِ فُرْسانًا أجْمَعُونَ. [وفي رواية]: بهذا الإسْنادِ مِثْلَهُ، غيرَ أنَّه قالَ: كُلُّها تَحْمِلُ غُلامًا يُجاهِدُ في سَبيلِ اللَّهِ.

28 - صَلَّى بنَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إحْدَى صَلَاتَيِ العَشِيِّ ، إمَّا الظُّهْرَ، وإمَّا العَصْرَ، فَسَلَّمَ في رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ أتَى جِذْعًا في قِبْلَةِ المَسْجِدِ، فَاسْتَنَدَ إلَيْهَا مُغْضَبًا، وفي القَوْمِ أبو بَكْرٍ وعُمَرَ، فَهَابَا أنْ يَتَكَلَّمَا، وخَرَجَ سَرَعَانُ النَّاسِ، قُصِرَتِ الصَّلَاةُ، فَقَامَ ذُو اليَدَيْنِ، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، أقُصِرَتِ الصَّلَاةُ أمْ نَسِيتَ؟ فَنَظَرَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَمِينًا وشِمَالًا، فَقالَ: ما يقولُ ذُو اليَدَيْنِ؟ قالوا: صَدَقَ، لَمْ تُصَلِّ إلَّا رَكْعَتَيْنِ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ وسَلَّمَ، ثُمَّ كَبَّرَ، ثُمَّ سَجَدَ، ثُمَّ كَبَّرَ فَرَفَعَ، ثُمَّ كَبَّرَ وسَجَدَ، ثُمَّ كَبَّرَ ورَفَعَ. قالَ: وأُخْبِرْتُ عن عِمْرَانَ بنِ حُصَيْنٍ أنَّه قالَ: وسَلَّمَ.

29 - اسْتَبَّ رَجُلَانِ رَجُلٌ مِنَ اليَهُودِ وَرَجُلٌ مِنَ المُسْلِمِينَ فَقالَ: المُسْلِمُ وَالَّذِي اصْطَفَى مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ علَى العَالَمِينَ وَقالَ اليَهُودِيُّ: وَالَّذِي اصْطَفَى مُوسَى عليه السَّلَامُ علَى العَالَمِينَ قالَ فَرَفَعَ المُسْلِمُ يَدَهُ عِنْدَ ذلكَ، فَلَطَمَ وَجْهَ اليَهُودِيِّ، فَذَهَبَ اليَهُودِيُّ إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فأخْبَرَهُ بما كانَ مِن أَمْرِهِ وَأَمْرِ المُسْلِمِ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: لا تُخَيِّرُونِي علَى مُوسَى، فإنَّ النَّاسَ يَصْعَقُونَ فأكُونُ أَوَّلَ مَن يُفِيقُ، فَإِذَا مُوسَى بَاطِشٌ بجَانِبِ العَرْشِ ، فلا أَدْرِي أَكَانَ، فِيمَن صَعِقَ فأفَاقَ قَبْلِي أَمْ كانَ مِمَّنِ اسْتَثْنَى اللَّهُ. وفي روايةٍ : اسْتَبَّ رَجُلٌ مِنَ المُسْلِمِينَ، وَرَجُلٌ مِنَ اليَهُودِ.

30 - أُتِيَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَوْمًا بلَحْمٍ، فَرُفِعَ إلَيْهِ الذِّراعُ، وكانَتْ تُعْجِبُهُ فَنَهَسَ مِنْها نَهْسَةً فقالَ: أنا سَيِّدُ النَّاسِ يَومَ القِيامَةِ، وهلْ تَدْرُونَ بمَ ذاكَ؟ يَجْمَعُ اللَّهُ يَومَ القِيامَةِ الأوَّلِينَ والآخِرِينَ في صَعِيدٍ واحِدٍ، فيُسْمِعُهُمُ الدَّاعِي، ويَنْفُذُهُمُ البَصَرُ، وتَدْنُو الشَّمْسُ فَيَبْلُغُ النَّاسَ مِنَ الغَمِّ والْكَرْبِ ما لا يُطِيقُونَ، وما لا يَحْتَمِلُونَ، فيَقولُ بَعْضُ النَّاسِ لِبَعْضٍ: ألا تَرَوْنَ ما أنتُمْ فِيهِ؟ ألا تَرَوْنَ ما قدْ بَلَغَكُمْ؟ ألا تَنْظُرُونَ مَن يَشْفَعُ لَكُمْ إلى رَبِّكُمْ؟ فيَقولُ بَعْضُ النَّاسِ لِبَعْضٍ: ائْتُوا آدَمَ، فَيَأْتُونَ آدَمَ، فيَقولونَ: يا آدَمُ، أنْتَ أبو البَشَرِ، خَلَقَكَ اللَّهُ بيَدِهِ، ونَفَخَ فِيكَ مِن رُوحِهِ، وأَمَرَ المَلائِكَةَ فَسَجَدُوا لَكَ، اشْفَعْ لنا إلى رَبِّكَ، ألا تَرَى إلى ما نَحْنُ فِيهِ؟ ألا تَرَى إلى ما قدْ بَلَغَنا؟ فيَقولُ آدَمُ: إنَّ رَبِّي غَضِبَ اليومَ غَضَبًا لَمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ، ولَنْ يَغْضَبَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ، وإنَّه نَهانِي عَنِ الشَّجَرَةِ فَعَصَيْتُهُ نَفْسِي نَفْسِي، اذْهَبُوا إلى غيرِي، اذْهَبُوا إلى نُوحٍ، فَيَأْتُونَ نُوحًا، فيَقولونَ: يا نُوحُ، أنْتَ أوَّلُ الرُّسُلِ إلى الأرْضِ، وسَمَّاكَ اللَّهُ عَبْدًا شَكُورًا، اشْفَعْ لنا إلى رَبِّكَ، ألا تَرَى ما نَحْنُ فِيهِ؟ ألا تَرَى ما قدْ بَلَغَنا؟ فيَقولُ لهمْ: إنَّ رَبِّي قدْ غَضِبَ اليومَ غَضَبًا لَمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ، ولَنْ يَغْضَبَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ، وإنَّه قدْ كانَتْ لي دَعْوَةٌ دَعَوْتُ بها علَى قَوْمِي، نَفْسِي نَفْسِي، اذْهَبُوا إلى إبْراهِيمَ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَيَأْتُونَ إبْراهِيمَ، فيَقولونَ: أنْتَ نَبِيُّ اللهِ وخَلِيلُهُ مِن أهْلِ الأرْضِ، اشْفَعْ لنا إلى رَبِّكَ، ألا تَرَى إلى ما نَحْنُ فِيهِ؟ ألا تَرَى إلى ما قدْ بَلَغَنا؟ فيَقولُ لهمْ إبْراهِيمُ: إنَّ رَبِّي قدْ غَضِبَ اليومَ غَضَبًا لَمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ، ولا يَغْضَبُ بَعْدَهُ مِثْلَهُ، وذَكَرَ كَذَباتِهِ، نَفْسِي نَفْسِي، اذْهَبُوا إلى غيرِي، اذْهَبُوا إلى مُوسَى، فَيَأْتُونَ مُوسَى صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فيَقولونَ: يا مُوسَى، أنْتَ رَسولُ اللهِ فَضَّلَكَ اللَّهُ برِسالاتِهِ، وبِتَكْلِيمِهِ علَى النَّاسِ، اشْفَعْ لنا إلى رَبِّكَ، ألا تَرَى إلى ما نَحْنُ فِيهِ؟ ألا تَرَى ما قدْ بَلَغَنا؟ فيَقولُ لهمْ مُوسَى صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ رَبِّي قدْ غَضِبَ اليومَ غَضَبًا لَمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ، ولَنْ يَغْضَبَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ، وإنِّي قَتَلْتُ نَفْسًا لَمْ أُومَرْ بقَتْلِها، نَفْسِي نَفْسِي، اذْهَبُوا إلى عِيسَى صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَيَأْتُونَ عِيسَى، فيَقولونَ: يا عِيسَى أنْتَ رَسولُ اللهِ، وكَلَّمْتَ النَّاسَ في المَهْدِ ، وكَلِمَةٌ منه ألْقاها إلى مَرْيَمَ، ورُوحٌ منه، فاشْفَعْ لنا إلى رَبِّكَ، ألا تَرَى ما نَحْنُ فِيهِ؟ ألا تَرَى ما قدْ بَلَغَنا؟ فيَقولُ لهمْ عِيسَى صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ رَبِّي قدْ غَضِبَ اليومَ غَضَبًا لَمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ، ولَنْ يَغْضَبَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ، ولَمْ يَذْكُرْ له ذَنْبًا، نَفْسِي نَفْسِي، اذْهَبُوا إلى غيرِي، اذْهَبُوا إلى مُحَمَّدٍ، فَيَأْتُونِّي فيَقولونَ: يا مُحَمَّدُ، أنْتَ رَسولُ اللهِ، وخاتَمُ الأنْبِياءِ، وغَفَرَ اللَّهُ لكَ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِكَ، وما تَأَخَّرَ، اشْفَعْ لنا إلى رَبِّكَ، ألا تَرَى ما نَحْنُ فِيهِ؟ ألا تَرَى ما قدْ بَلَغَنا؟ فأنْطَلِقُ، فَآتي تَحْتَ العَرْشِ ، فأقَعُ ساجِدًا لِرَبِّي، ثُمَّ يَفْتَحُ اللَّهُ عَلَيَّ ويُلْهِمُنِي مِن مَحامِدِهِ، وحُسْنِ الثَّناءِ عليه شيئًا لَمْ يَفْتَحْهُ لأَحَدٍ قَبْلِي، ثُمَّ يُقالُ: يا مُحَمَّدُ، ارْفَعْ رَأْسَكَ، سَلْ تُعْطَهْ، اشْفَعْ تُشَفَّعْ، فأرْفَعُ رَأْسِي، فأقُولُ: يا رَبِّ، أُمَّتي أُمَّتِي، فيُقالُ: يا مُحَمَّدُ، أدْخِلِ الجَنَّةَ مِن أُمَّتِكَ مَن لا حِسابَ عليه مِنَ البابِ الأيْمَنِ مِن أبْوابِ الجَنَّةِ، وهُمْ شُرَكاءُ النَّاسِ فِيما سِوَى ذلكَ مِنَ الأبْوابِ، والذي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ، إنَّ ما بيْنَ المِصْراعَيْنِ مِن مَصارِيعِ الجَنَّةِ لَكما بيْنَ مَكَّةَ وهَجَرٍ، أوْ كما بيْنَ مَكَّةَ وبُصْرَى.
 

1 - إنَّ اللَّهَ خَلَقَ الخَلْقَ حتَّى إذا فَرَغَ منهمْ قامَتِ الرَّحِمُ، فقالَتْ: هذا مَقامُ العائِذِ مِنَ القَطِيعَةِ، قالَ: نَعَمْ، أما تَرْضَيْنَ أنْ أصِلَ مَن وصَلَكِ، وأَقْطَعَ مَن قَطَعَكِ؟ قالَتْ: بَلَى، قالَ: فَذاكِ لَكِ. ثُمَّ قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: اقْرَؤُوا إنْ شِئْتُمْ: {فَهلْ عَسَيْتُمْ إنْ تَوَلَّيْتُمْ أنْ تُفْسِدُوا في الأرْضِ وتُقَطِّعُوا أرْحامَكُمْ، أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فأصَمَّهُمْ وأَعْمَى أبْصارَهُمْ، أفَلا يَتَدَبَّرُونَ القُرْآنَ أمْ علَى قُلُوبٍ أقْفالُها} [محمد: 22-24].
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2554 التخريج : أخرجه البخاري (4830) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - فضل صلة الرحم تفسير آيات - سورة محمد بر وصلة - صلة الرحم وتحريم قطعها رقائق وزهد - الجزاء من جنس العمل خلق - بدء الخلق وعجائبه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - اللَّهُمَّ اجْعَلْ رِزْقَ آلِ مُحَمَّدٍ قُوتًا.

3 - اللَّهُمَّ اجْعَلْ رِزْقَ آلِ مُحَمَّدٍ قُوتًا.

4 - إذا أمَّ أحَدُكُمُ النَّاسَ، فَلْيُخَفِّفْ، فإنَّ فِيهِمُ الصَّغِيرَ، والْكَبِيرَ، والضَّعِيفَ، والْمَرِيضَ، فإذا صَلَّى وحْدَهُ فَلْيُصَلِّ كيفَ شاءَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 467 التخريج : أخرجه بنحوه البخاري (703)، ومسلم (467).
التصنيف الموضوعي: صلاة - التخفيف في الصلاة صلاة الجماعة والإمامة - من أم بالناس فليخفف إيمان - الدين يسر صلاة الجماعة والإمامة - مراعاة الإمام من يصلي خلفه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

5 - إذا وجَدَ أحَدُكُمْ في بَطْنِهِ شيئًا، فأشْكَلَ عليه أخَرَجَ منه شيءٌ أمْ لا، فلا يَخْرُجَنَّ مِنَ المَسْجِدِ حتَّى يَسْمع صَوْتًا، أوْ يَجِدَ رِيحًا .
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 362 التخريج : من أفراد مسلم على البخاري
التصنيف الموضوعي: طهارة - لا يزول اليقين بالشك وضوء - الوضوء من الحدث
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

6 - اللَّهُمَّ اجْعَلْ رِزْقَ آلِ مُحَمَّدٍ قُوتًا. وفي رِوايَةِ عَمْرٍو: اللَّهُمَّ ارْزُقْ.[وفي رواية]: وقالَ: كَفافًا.

7 - تَضَمَّنَ اللَّهُ لِمَن خَرَجَ في سَبيلِهِ، لا يُخْرِجُهُ إلَّا جِهادًا في سَبيلِي، وإيمانًا بي، وتَصْدِيقًا برُسُلِي، فَهو عَلَيَّ ضامِنٌ أنْ أُدْخِلَهُ الجَنَّةَ، أوْ أرْجِعَهُ إلى مَسْكَنِهِ الذي خَرَجَ منه، نائِلًا ما نالَ مِن أجْرٍ، أوْ غَنِيمَةٍ، والذي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ، ما مِن كَلْمٍ يُكْلَمُ في سَبيلِ اللهِ، إلَّا جاءَ يَومَ القِيامَةِ كَهَيْئَتِهِ حِينَ كُلِمَ، لَوْنُهُ لَوْنُ دَمٍ، ورِيحُهُ مِسْكٌ، والذي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ، لَوْلا أنْ يَشُقَّ علَى المُسْلِمِينَ ما قَعَدْتُ خِلافَ سَرِيَّةٍ تَغْزُو في سَبيلِ اللهِ أبَدًا، ولَكِنْ لا أجِدُ سَعَةً فأحْمِلَهُمْ، ولا يَجِدُونَ سَعَةً، ويَشُقُّ عليهم أنْ يَتَخَلَّفُوا عَنِّي، والذي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ، لَوَدِدْتُ أنِّي أغْزُو في سَبيلِ اللهِ فَأُقْتَلُ، ثُمَّ أغْزُو فَأُقْتَلُ، ثُمَّ أغْزُو فَأُقْتَلُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1876 التخريج : أخرجه البخاري (3123)، ومسلم (1876).
التصنيف الموضوعي: جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - النية في القتال والغزو جهاد - فضل الجهاد جهاد - فضل الشهيد غنائم - الغنائم وتقسيمها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1252 التخريج : أخرجه مسلم (1252)
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - نزول عيسى ابن مريم عمرة - العمرة في أشهر الحج حج - الإهلال بالنسك حج - التمتع بالحج أشراط الساعة - علامات الساعة الكبرى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

9 - وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ في يَدِهِ لَيَأْتِيَنَّ علَى أَحَدِكُمْ يَوْمٌ وَلَا يَرَانِي، ثُمَّ لأَنْ يَرَانِي أَحَبُّ إِلَيْهِ مَن أَهْلِهِ وَمَالِهِ معهُمْ.

10 - خَيْرُ أُمَّتي القَرْنُ الَّذِينَ بُعِثْتُ فيهم، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ. واللَّهُ أعْلَمُ أذَكَرَ الثَّالِثَ أمْ لا، قالَ: ثُمَّ يَخْلُفُ قَوْمٌ يُحِبُّونَ السَّمانَةَ، يَشْهَدُونَ قَبْلَ أنْ يُسْتَشْهَدُوا. [وفي رواية]: قالَ أبو هُرَيْرَةَ: فلا أدْرِي مَرَّتَيْنِ، أوْ ثَلاثَةً.

11 - صَلَّى لَنَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ صَلَاةَ العَصْرِ، فَسَلَّمَ في رَكْعَتَيْنِ، فَقَامَ ذُو اليَدَيْنِ فَقالَ: أقُصِرَتِ الصَّلَاةُ يا رَسولَ اللهِ، أمْ نَسِيتَ؟ فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: كُلُّ ذلكَ لَمْ يَكُنْ فَقالَ: قدْ كانَ بَعْضُ ذلكَ، يا رَسولَ اللهِ، فأقْبَلَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ علَى النَّاسِ فَقالَ: أصَدَقَ ذُو اليَدَيْنِ؟ فَقالوا: نَعَمْ، يا رَسولَ اللهِ، فأتَمَّ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ ما بَقِيَ مِنَ الصَّلَاةِ، ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، وهو جَالِسٌ، بَعْدَ التَّسْلِيمِ. [وفي رواية]: صَلَّى رَكْعَتَيْنِ مِن صَلَاةِ الظُّهْرِ، ثُمَّ سَلَّمَ فأتَاهُ رَجُلٌ مِن بَنِي سُلَيْمٍ، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، أقُصِرَتِ الصَّلَاةُ أمْ نَسِيتَ؟ وسَاقَ الحَدِيثَ.

12 - والذي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ، لا يَسْمَعُ بي أحَدٌ مِن هذِه الأُمَّةِ يَهُودِيٌّ، ولا نَصْرانِيٌّ، ثُمَّ يَمُوتُ ولَمْ يُؤْمِنْ بالَّذِي أُرْسِلْتُ به، إلَّا كانَ مِن أصْحابِ النَّارِ.

13 - فِي كُلِّ الصَّلَاةِ يَقْرَأُ، فَما أسْمعنَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، أسْمَعْنَاكُمْ، وما أخْفَى مِنَّا، أخْفَيْنَا مِنكُم فَقالَ له رَجُلٌ: إنْ لَمْ أزِدْ علَى أُمِّ القُرْآنِ؟ فَقالَ: إنْ زِدْتَ عَلَيْهَا فَهو خَيْرٌ، وإنِ انْتَهَيْتَ إلَيْهَا أجْزَأَتْ عَنْكَ.

14 - والذي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ لَغِفارُ، وأَسْلَمُ، ومُزَيْنَةُ، ومَن كانَ مِن جُهَيْنَةَ، أوْ قالَ: جُهَيْنَةُ، ومَن كانَ مِن مُزَيْنَةَ، خَيْرٌ عِنْدَ اللهِ، يَومَ القِيامَةِ، مِن أسَدٍ، وطَيِّئٍ، وغَطَفانَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2521 التخريج : أخرجه البخاري (3523) موقوفاً بلفظ مقارب
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم فتن - ما جاء في ذم بعض الأمم والشعوب والقبائل مناقب وفضائل - فضائل القبائل مناقب وفضائل - أسلم وغفار
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

15 - وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، إنْ علَى الأرْضِ مِن مُؤْمِنٍ إِلَّا أَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِهِ، فأيُّكُمْ ما تَرَكَ دَيْنًا، أَوْ ضَيَاعًا فأنَا مَوْلَاهُ، وَأَيُّكُمْ تَرَكَ مَالًا، فَإِلَى العَصَبَةِ مَن كَانَ.

16 - قالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ له، إِلَّا الصِّيَامَ، هو لي وَأَنَا أَجْزِي به فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ، لَخُلْفَةُ فَمِ الصَّائِمِ، أَطْيَبُ عِنْدَ اللهِ مِن رِيحِ المِسْكِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1151 التخريج : أخرجه البخاري (1904)، ومسلم (1151).
التصنيف الموضوعي: إسلام - أركان الإسلام أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - الإخلاص صيام - فضل الصيام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

17 - اللَّهُمَّ إنَّما مُحَمَّدٌ بَشَرٌ، يَغْضَبُ كما يَغْضَبُ البَشَرُ، وإنِّي قَدِ اتَّخَذْتُ عِنْدَكَ عَهْدًا لَنْ تُخْلِفَنِيهِ، فأيُّما مُؤْمِنٍ آذَيْتُهُ ، أوْ سَبَبْتُهُ، أوْ جَلَدْتُهُ ، فاجْعَلْها له كَفَّارَةً ، وقُرْبَةً، تُقَرِّبُهُ بها إلَيْكَ يَومَ القِيامَةِ.

18 - أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، خَطَبَ أُمَّ هَانِئٍ، بنْتَ أَبِي طَالِبٍ فَقالَتْ: يا رَسُولَ اللهِ، إنِّي قدْ كَبِرْتُ ، وَلِي عِيَالٌ، فَقالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: خَيْرُ نِسَاءٍ رَكِبْنَ...، ثُمَّ ذَكَرَ بمِثْلِ حَديثِ يُونُسَ غيرَ أنَّهُ قالَ أَحْنَاهُ علَى وَلَدٍ في صِغَرِهِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2527 التخريج : أخرجه البخاري (5082) دون قصة أم هانئ
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - فضل الوالدات الرحيمات مناقب وفضائل - أم هانئ بنت أبي طالب مناقب وفضائل - نساء قريش بر وصلة - توقير الكبير ورحمة الصغير مناقب وفضائل - فضل قريش
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

19 - سُئِلَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ أيُّ الأعْمالِ أفْضَلُ؟ قالَ: إيمانٌ باللَّهِ، قالَ: ثُمَّ ماذا؟ قالَ: الجِهادُ في سَبيلِ اللهِ قالَ: ثُمَّ ماذا؟ قالَ: حَجٌّ مَبْرُورٌ . وفي رِوايَةِ مُحَمَّدِ بنِ جَعْفَرٍ قالَ: إيمانٌ باللَّهِ ورَسولِهِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 83 التخريج : أخرجه البخاري (1519)، ومسلم (83).
التصنيف الموضوعي: إيمان - فضل الإيمان جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - فضل الجهاد حج - فضل الحج المبرور رقائق وزهد - أي الأعمال أفضل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

20 - كُنْتُ أَدْعُو أُمِّي إلى الإسْلَامِ وَهي مُشْرِكَةٌ، فَدَعَوْتُهَا يَوْمًا، فأسْمعتْنِي في رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ ما أَكْرَهُ، فأتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ وَأَنَا أَبْكِي، قُلتُ: يا رَسُولَ اللهِ، إنِّي كُنْتُ أَدْعُو أُمِّي إلى الإسْلَامِ فَتَأْبَى عَلَيَّ، فَدَعَوْتُهَا اليومَ فأسْمعتْنِي فِيكَ ما أَكْرَهُ، فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يَهْدِيَ أُمَّ أَبِي هُرَيْرَةَ فَقالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: اللَّهُمَّ اهْدِ أُمَّ أَبِي هُرَيْرَةَ ، فَخَرَجْتُ مُسْتَبْشِرًا بدَعْوَةِ نَبِيِّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَلَمَّا جِئْتُ فَصِرْتُ إلى البَابِ، فَإِذَا هو مُجَافٌ ، فَسَمِعَتْ أُمِّي خَشْفَ قَدَمَيَّ، فَقالَتْ: مَكَانَكَ يا أَبَا هُرَيْرَةَ ، وَسَمِعْتُ خَضْخَضَةَ المَاءِ ، قالَ: فَاغْتَسَلَتْ وَلَبِسَتْ دِرْعَهَا، وَعَجِلَتْ عن خِمَارِهَا، فَفَتَحَتِ البَابَ، ثُمَّ قالَتْ: يا أَبَا هُرَيْرَةَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، قالَ: فَرَجَعْتُ إلى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فأتَيْتُهُ وَأَنَا أَبْكِي مِنَ الفَرَحِ. قالَ: قُلتُ: يا رَسُولَ اللهِ، أَبْشِرْ ؛ قَدِ اسْتَجَابَ اللَّهُ دَعْوَتَكَ وَهَدَى أُمَّ أَبِي هُرَيْرَةَ ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عليه وَقالَ خَيْرًا، قالَ: قُلتُ: يا رَسُولَ اللهِ، ادْعُ اللَّهَ أَنْ يُحَبِّبَنِي أَنَا وَأُمِّي إلى عِبَادِهِ المُؤْمِنِينَ، وَيُحَبِّبَهُمْ إلَيْنَا، قالَ: فَقالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: اللَّهُمَّ حَبِّبْ عُبَيْدَكَ هذا -يَعْنِي أَبَا هُرَيْرَةَ- وَأُمَّهُ إلى عِبَادِكَ المُؤْمِنِينَ، وَحَبِّبْ إلَيْهِمِ المُؤْمِنِينَ، فَما خُلِقَ مُؤْمِنٌ يَسْمَعُ بي وَلَا يَرَانِي إلَّا أَحَبَّنِي.

21 - جَاءَ رَجُلٌ إلى النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَذَكَرَ بمِثْلِ حَديثِ جَرِيرٍ، وَزَادَ: فَقالَ: نَعَمْ، وَأَبِيكَ لَتُنَبَّأنَّ. وفي حَديثِ وُهَيْبٍ: مَن أَبَرُّ؟ وفي حَديثِ مُحَمَّدِ بنِ طَلْحَةَ: أَيُّ النَّاسِ أَحَقُّ مِنِّي بحُسْنِ الصُّحْبَةِ...، ثُمَّ ذَكَرَ بمِثْلِ حَديثِ جَرِيرٍ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2548 التخريج : أخرجه البخاري (5971)، ومسلم (2548).
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - عظم حق الأم بر وصلة - التعاون على البر والتقوى بر وصلة - بر الوالدين وحقهما
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

22 - مَثَلِي ومَثَلُ الأنْبِياءِ مِن قَبْلِي كَمَثَلِ رَجُلٍ ابْتَنَى بُيُوتًا فأحْسَنَها وأَجْمَلَها وأَكْمَلَها، إلَّا مَوْضِعَ لَبِنَةٍ مِن زاوِيَةٍ مِن زَواياها، فَجَعَلَ النَّاسُ يَطُوفُونَ ويُعْجِبُهُمُ البُنْيانُ فيَقولونَ: ألّا وضَعْتَ هاهُنا لَبِنَةً فَيَتِمَّ بُنْيانُكَ فقالَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: فَكُنْتُ أنا اللَّبِنَةَ.

23 - مَثَلِي ومَثَلُ الأنْبِياءِ مِن قَبْلِي كَمَثَلِ رَجُلٍ ابْتَنَى بُيُوتًا فأحْسَنَها وأَجْمَلَها وأَكْمَلَها، إلَّا مَوْضِعَ لَبِنَةٍ مِن زاوِيَةٍ مِن زَواياها، فَجَعَلَ النَّاسُ يَطُوفُونَ ويُعْجِبُهُمُ البُنْيانُ فيَقولونَ: ألّا وضَعْتَ هاهُنا لَبِنَةً فَيَتِمَّ بُنْيانُكَ فقالَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: فَكُنْتُ أنا اللَّبِنَةَ.

24 - إذا اقْتَرَبَ الزَّمانُ لَمْ تَكَدْ رُؤْيا المُسْلِمِ تَكْذِبُ، وأَصْدَقُكُمْ رُؤْيا أصْدَقُكُمْ حَدِيثًا، ورُؤْيا المُسْلِمِ جُزْءٌ مِن خَمْسٍ وأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ، والرُّؤْيا ثَلاثَةٌ: فَرُؤْيا الصَّالِحَةِ بُشْرَى مِنَ اللهِ، ورُؤْيا تَحْزِينٌ مِنَ الشَّيْطانِ، ورُؤْيا ممَّا يُحَدِّثُ المَرْءُ نَفْسَهُ، فإنْ رَأَى أحَدُكُمْ ما يَكْرَهُ فَلْيَقُمْ فَلْيُصَلِّ، ولا يُحَدِّثْ بها النَّاسَ قالَ: وأُحِبُّ القَيْدَ وأَكْرَهُ الغُلَّ والْقَيْدُ ثَباتٌ في الدِّينِ. فَلا أدْرِي هو في الحَديثِ أمْ قالَهُ ابنُ سِيرِينَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2263 التخريج : أخرجه البخاري (7017)، ومسلم (2263).
التصنيف الموضوعي: رؤيا - أقسام الرؤيا رؤيا - الحلم من الشيطان رؤيا - القيد في المنام رؤيا - رؤيا الصالحين رؤيا - من رأى ما يكره ماذا يصنع
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

25 - كُلُّ كَلْمٍ يُكْلَمُهُ المُسْلِمُ في سَبيلِ اللهِ، ثُمَّ تَكُونُ يَومَ القِيامَةِ كَهَيْئَتِها إذا طُعِنَتْ، تَفَجَّرُ دَمًا، اللَّوْنُ لَوْنُ دَمٍ، والْعَرْفُ عَرْفُ المِسْكِ. وَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: والذي نَفْسُ مُحَمَّدٍ في يَدِهِ، لَوْلا أنْ أشُقَّ علَى المُؤْمِنِينَ ما قَعَدْتُ خَلْفَ سَرِيَّةٍ تَغْزُو في سَبيلِ اللهِ، ولَكِنْ لا أجِدُ سَعَةً فأحْمِلَهُمْ، ولا يَجِدُونَ سَعَةً فَيَتَّبِعُونِي، ولا تَطِيبُ أنْفُسُهُمْ أنْ يَقْعُدُوا بَعْدِي.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1876 التخريج : أخرجه البخاري (237)، ومسلم (1876).
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - فضل الجهاد جهاد - من يرخص له بالتخلف جهاد - فضل الشهيد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

26 - قالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ له إِلَّا الصِّيَامَ، فإنَّه لي وَأَنَا أَجْزِي به، وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ ، فَإِذَا كانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ، فلا يَرْفُثْ يَومَئذٍ وَلَا يَسْخَبْ، فإنْ سَابَّهُ أَحَدٌ، أَوْ قَاتَلَهُ، فَلْيَقُلْ: إنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ، لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللهِ، يَومَ القِيَامَةِ، مِن رِيحِ المِسْكِ وَلِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا: إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ بفِطْرِهِ، وإذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بصَوْمِهِ.

27 - قالَ سُلَيْمانُ بنُ داوُدَ: لأَطُوفَنَّ اللَّيْلَةَ علَى تِسْعِينَ امْرَأَةً كُلُّها تَأْتي بفارِسٍ يُقاتِلُ في سَبيلِ اللهِ، فقالَ له صاحِبُهُ: قُلْ: إنْ شاءَ اللَّهُ، فَلَمْ يَقُلْ: إنْ شاءَ اللَّهُ، فَطافَ عليهنَّ جَمِيعًا، فَلَمْ تَحْمِلْ منهنَّ إلَّا امْرَأَةٌ واحِدَةٌ، فَجاءَتْ بشِقِّ رَجُلٍ، وايْمُ الذي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ لو قالَ: إنْ شاءَ اللَّهُ لَجاهَدُوا في سَبيلِ اللهِ فُرْسانًا أجْمَعُونَ. [وفي رواية]: بهذا الإسْنادِ مِثْلَهُ، غيرَ أنَّه قالَ: كُلُّها تَحْمِلُ غُلامًا يُجاهِدُ في سَبيلِ اللَّهِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1654 التخريج : أخرجه البخاري (3424)، ومسلم (1654).
التصنيف الموضوعي: أنبياء - سليمان أيمان - الاستثناء في اليمين أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم أيمان - الحلف بالله وصفاته وكلماته علم - القصص
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

28 - صَلَّى بنَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إحْدَى صَلَاتَيِ العَشِيِّ ، إمَّا الظُّهْرَ، وإمَّا العَصْرَ، فَسَلَّمَ في رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ أتَى جِذْعًا في قِبْلَةِ المَسْجِدِ، فَاسْتَنَدَ إلَيْهَا مُغْضَبًا، وفي القَوْمِ أبو بَكْرٍ وعُمَرَ، فَهَابَا أنْ يَتَكَلَّمَا، وخَرَجَ سَرَعَانُ النَّاسِ، قُصِرَتِ الصَّلَاةُ، فَقَامَ ذُو اليَدَيْنِ، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، أقُصِرَتِ الصَّلَاةُ أمْ نَسِيتَ؟ فَنَظَرَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَمِينًا وشِمَالًا، فَقالَ: ما يقولُ ذُو اليَدَيْنِ؟ قالوا: صَدَقَ، لَمْ تُصَلِّ إلَّا رَكْعَتَيْنِ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ وسَلَّمَ، ثُمَّ كَبَّرَ، ثُمَّ سَجَدَ، ثُمَّ كَبَّرَ فَرَفَعَ، ثُمَّ كَبَّرَ وسَجَدَ، ثُمَّ كَبَّرَ ورَفَعَ. قالَ: وأُخْبِرْتُ عن عِمْرَانَ بنِ حُصَيْنٍ أنَّه قالَ: وسَلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 573 التخريج : أخرجه البخاري (482)، ومسلم (573) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: سهو - إذا سلم من ركعتين أو في ثلاث سهو - السهو في الفرض والتطوع سهو - الكلام في الصلاة لما يحدث فيها من السهو سهو - تنبيه الإمام إذا سها سهو - سجود السهو بعد التسليم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

29 - اسْتَبَّ رَجُلَانِ رَجُلٌ مِنَ اليَهُودِ وَرَجُلٌ مِنَ المُسْلِمِينَ فَقالَ: المُسْلِمُ وَالَّذِي اصْطَفَى مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ علَى العَالَمِينَ وَقالَ اليَهُودِيُّ: وَالَّذِي اصْطَفَى مُوسَى عليه السَّلَامُ علَى العَالَمِينَ قالَ فَرَفَعَ المُسْلِمُ يَدَهُ عِنْدَ ذلكَ، فَلَطَمَ وَجْهَ اليَهُودِيِّ، فَذَهَبَ اليَهُودِيُّ إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فأخْبَرَهُ بما كانَ مِن أَمْرِهِ وَأَمْرِ المُسْلِمِ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: لا تُخَيِّرُونِي علَى مُوسَى، فإنَّ النَّاسَ يَصْعَقُونَ فأكُونُ أَوَّلَ مَن يُفِيقُ، فَإِذَا مُوسَى بَاطِشٌ بجَانِبِ العَرْشِ ، فلا أَدْرِي أَكَانَ، فِيمَن صَعِقَ فأفَاقَ قَبْلِي أَمْ كانَ مِمَّنِ اسْتَثْنَى اللَّهُ. وفي روايةٍ : اسْتَبَّ رَجُلٌ مِنَ المُسْلِمِينَ، وَرَجُلٌ مِنَ اليَهُودِ.

30 - أُتِيَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَوْمًا بلَحْمٍ، فَرُفِعَ إلَيْهِ الذِّراعُ، وكانَتْ تُعْجِبُهُ فَنَهَسَ مِنْها نَهْسَةً فقالَ: أنا سَيِّدُ النَّاسِ يَومَ القِيامَةِ، وهلْ تَدْرُونَ بمَ ذاكَ؟ يَجْمَعُ اللَّهُ يَومَ القِيامَةِ الأوَّلِينَ والآخِرِينَ في صَعِيدٍ واحِدٍ، فيُسْمِعُهُمُ الدَّاعِي، ويَنْفُذُهُمُ البَصَرُ، وتَدْنُو الشَّمْسُ فَيَبْلُغُ النَّاسَ مِنَ الغَمِّ والْكَرْبِ ما لا يُطِيقُونَ، وما لا يَحْتَمِلُونَ، فيَقولُ بَعْضُ النَّاسِ لِبَعْضٍ: ألا تَرَوْنَ ما أنتُمْ فِيهِ؟ ألا تَرَوْنَ ما قدْ بَلَغَكُمْ؟ ألا تَنْظُرُونَ مَن يَشْفَعُ لَكُمْ إلى رَبِّكُمْ؟ فيَقولُ بَعْضُ النَّاسِ لِبَعْضٍ: ائْتُوا آدَمَ، فَيَأْتُونَ آدَمَ، فيَقولونَ: يا آدَمُ، أنْتَ أبو البَشَرِ، خَلَقَكَ اللَّهُ بيَدِهِ، ونَفَخَ فِيكَ مِن رُوحِهِ، وأَمَرَ المَلائِكَةَ فَسَجَدُوا لَكَ، اشْفَعْ لنا إلى رَبِّكَ، ألا تَرَى إلى ما نَحْنُ فِيهِ؟ ألا تَرَى إلى ما قدْ بَلَغَنا؟ فيَقولُ آدَمُ: إنَّ رَبِّي غَضِبَ اليومَ غَضَبًا لَمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ، ولَنْ يَغْضَبَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ، وإنَّه نَهانِي عَنِ الشَّجَرَةِ فَعَصَيْتُهُ نَفْسِي نَفْسِي، اذْهَبُوا إلى غيرِي، اذْهَبُوا إلى نُوحٍ، فَيَأْتُونَ نُوحًا، فيَقولونَ: يا نُوحُ، أنْتَ أوَّلُ الرُّسُلِ إلى الأرْضِ، وسَمَّاكَ اللَّهُ عَبْدًا شَكُورًا، اشْفَعْ لنا إلى رَبِّكَ، ألا تَرَى ما نَحْنُ فِيهِ؟ ألا تَرَى ما قدْ بَلَغَنا؟ فيَقولُ لهمْ: إنَّ رَبِّي قدْ غَضِبَ اليومَ غَضَبًا لَمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ، ولَنْ يَغْضَبَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ، وإنَّه قدْ كانَتْ لي دَعْوَةٌ دَعَوْتُ بها علَى قَوْمِي، نَفْسِي نَفْسِي، اذْهَبُوا إلى إبْراهِيمَ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَيَأْتُونَ إبْراهِيمَ، فيَقولونَ: أنْتَ نَبِيُّ اللهِ وخَلِيلُهُ مِن أهْلِ الأرْضِ، اشْفَعْ لنا إلى رَبِّكَ، ألا تَرَى إلى ما نَحْنُ فِيهِ؟ ألا تَرَى إلى ما قدْ بَلَغَنا؟ فيَقولُ لهمْ إبْراهِيمُ: إنَّ رَبِّي قدْ غَضِبَ اليومَ غَضَبًا لَمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ، ولا يَغْضَبُ بَعْدَهُ مِثْلَهُ، وذَكَرَ كَذَباتِهِ، نَفْسِي نَفْسِي، اذْهَبُوا إلى غيرِي، اذْهَبُوا إلى مُوسَى، فَيَأْتُونَ مُوسَى صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فيَقولونَ: يا مُوسَى، أنْتَ رَسولُ اللهِ فَضَّلَكَ اللَّهُ برِسالاتِهِ، وبِتَكْلِيمِهِ علَى النَّاسِ، اشْفَعْ لنا إلى رَبِّكَ، ألا تَرَى إلى ما نَحْنُ فِيهِ؟ ألا تَرَى ما قدْ بَلَغَنا؟ فيَقولُ لهمْ مُوسَى صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ رَبِّي قدْ غَضِبَ اليومَ غَضَبًا لَمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ، ولَنْ يَغْضَبَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ، وإنِّي قَتَلْتُ نَفْسًا لَمْ أُومَرْ بقَتْلِها، نَفْسِي نَفْسِي، اذْهَبُوا إلى عِيسَى صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَيَأْتُونَ عِيسَى، فيَقولونَ: يا عِيسَى أنْتَ رَسولُ اللهِ، وكَلَّمْتَ النَّاسَ في المَهْدِ ، وكَلِمَةٌ منه ألْقاها إلى مَرْيَمَ، ورُوحٌ منه، فاشْفَعْ لنا إلى رَبِّكَ، ألا تَرَى ما نَحْنُ فِيهِ؟ ألا تَرَى ما قدْ بَلَغَنا؟ فيَقولُ لهمْ عِيسَى صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ رَبِّي قدْ غَضِبَ اليومَ غَضَبًا لَمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ، ولَنْ يَغْضَبَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ، ولَمْ يَذْكُرْ له ذَنْبًا، نَفْسِي نَفْسِي، اذْهَبُوا إلى غيرِي، اذْهَبُوا إلى مُحَمَّدٍ، فَيَأْتُونِّي فيَقولونَ: يا مُحَمَّدُ، أنْتَ رَسولُ اللهِ، وخاتَمُ الأنْبِياءِ، وغَفَرَ اللَّهُ لكَ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِكَ، وما تَأَخَّرَ، اشْفَعْ لنا إلى رَبِّكَ، ألا تَرَى ما نَحْنُ فِيهِ؟ ألا تَرَى ما قدْ بَلَغَنا؟ فأنْطَلِقُ، فَآتي تَحْتَ العَرْشِ ، فأقَعُ ساجِدًا لِرَبِّي، ثُمَّ يَفْتَحُ اللَّهُ عَلَيَّ ويُلْهِمُنِي مِن مَحامِدِهِ، وحُسْنِ الثَّناءِ عليه شيئًا لَمْ يَفْتَحْهُ لأَحَدٍ قَبْلِي، ثُمَّ يُقالُ: يا مُحَمَّدُ، ارْفَعْ رَأْسَكَ، سَلْ تُعْطَهْ، اشْفَعْ تُشَفَّعْ، فأرْفَعُ رَأْسِي، فأقُولُ: يا رَبِّ، أُمَّتي أُمَّتِي، فيُقالُ: يا مُحَمَّدُ، أدْخِلِ الجَنَّةَ مِن أُمَّتِكَ مَن لا حِسابَ عليه مِنَ البابِ الأيْمَنِ مِن أبْوابِ الجَنَّةِ، وهُمْ شُرَكاءُ النَّاسِ فِيما سِوَى ذلكَ مِنَ الأبْوابِ، والذي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ، إنَّ ما بيْنَ المِصْراعَيْنِ مِن مَصارِيعِ الجَنَّةِ لَكما بيْنَ مَكَّةَ وهَجَرٍ، أوْ كما بيْنَ مَكَّةَ وبُصْرَى.