الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

211 -  سَأَلْتُ أُبَيَّ بنَ كَعْبٍ، قُلتُ: يا أبَا المُنْذِرِ، إنَّ أخَاكَ ابْنَ مَسْعُودٍ يقولُ كَذَا وكَذَا، فَقالَ أُبَيٌّ: سَأَلْتُ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فَقالَ لِي: قيلَ لي فَقُلتُ، قالَ: فَنَحْنُ نَقُولُ كما قالَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.

212 - قِيلَ لأنَسٍ: ما سَمِعْتَ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ في الثُّومِ؟ فَقالَ: مَن أكَلَ فلا يَقْرَبَنَّ مَسْجِدَنَا.

213 - سَمِعْتُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: مَثَلُ المُجَاهِدِ في سَبيلِ اللَّهِ -واللَّهُ أعْلَمُ بمَن يُجَاهِدُ في سَبيلِهِ- كَمَثَلِ الصَّائِمِ القَائِمِ، وتَوَكَّلَ اللَّهُ لِلْمُجَاهِدِ في سَبيلِهِ بأَنْ يَتَوَفَّاهُ أنْ يُدْخِلَهُ الجَنَّةَ، أوْ يَرْجِعَهُ سَالِمًا مع أجْرٍ أوْ غَنِيمَةٍ.

214 - خَسَفَتِ الشَّمْسُ في حَياةِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَخَرَجَ إلى المَسْجِدِ، فَصَفَّ النَّاسُ وراءَهُ، فَكَبَّرَ فاقْتَرَأَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قِراءَةً طَوِيلَةً، ثُمَّ كَبَّرَ فَرَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلًا، ثُمَّ قالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَن حَمِدَهُ، فَقامَ ولَمْ يَسْجُدْ، وقَرَأَ قِراءَةً طَوِيلَةً هي أدْنَى مِنَ القِراءَةِ الأُولَى، ثُمَّ كَبَّرَ ورَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلًا وهو أدْنَى مِنَ الرُّكُوعِ الأوَّلِ، ثُمَّ قالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَن حَمِدَهُ، رَبَّنا ولَكَ الحَمْدُ، ثُمَّ سَجَدَ، ثُمَّ قالَ في الرَّكْعَةِ الآخِرَةِ مِثْلَ ذلكَ، فاسْتَكْمَلَ أرْبَعَ رَكَعاتٍ في أرْبَعِ سَجَداتٍ، وانْجَلَتِ الشَّمْسُ قَبْلَ أنْ يَنْصَرِفَ، ثُمَّ قامَ، فأثْنَى علَى اللَّهِ بما هو أهْلُهُ ثُمَّ قالَ: هُما آيَتانِ مِن آياتِ اللَّهِ، لا يَخْسِفانِ لِمَوْتِ أحَدٍ ولا لِحَياتِهِ، فإذا رَأَيْتُمُوهُما فافْزَعُوا إلى الصَّلاةِ وكانَ يُحَدِّثُ كَثِيرُ بنُ عبَّاسٍ، أنَّ عَبْدَ اللَّهِ بنَ عبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْهما، كانَ يُحَدِّثُ يَومَ خَسَفَتِ الشَّمْسُ ، بمِثْلِ حَديثِ عُرْوَةَ، عن عائِشَةَ، فَقُلتُ لِعُرْوَةَ: إنَّ أخاكَ يَومَ خَسَفَتْ بالمَدِينَةِ لَمْ يَزِدْ علَى رَكْعَتَيْنِ مِثْلَ الصُّبْحِ؟ قالَ: أجَلْ ، لأنَّهُ أخْطَأَ السُّنَّةَ.

215 -  إنَّ مِن أكْبَرِ الكَبائِرِ أنْ يَلْعَنَ الرَّجُلُ والِدَيْهِ. قيلَ: يا رَسولَ اللَّهِ، وكيفَ يَلْعَنُ الرَّجُلُ والِدَيْهِ؟ قالَ: يَسُبُّ الرَّجُلُ أبا الرَّجُلِ، فَيَسُبُّ أباهُ، ويَسُبُّ أُمَّهُ.

216 - أنَّ رَجُلًا دَخَلَ المَسْجِدَ فَصَلَّى، ورَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في نَاحِيَةِ المَسْجِدِ، فَجَاءَ فَسَلَّمَ عليه، فَقَالَ له: ارْجِعْ فَصَلِّ فإنَّكَ لَمْ تُصَلِّ فَرَجَعَ فَصَلَّى ثُمَّ سَلَّمَ، فَقَالَ: وعَلَيْكَ، ارْجِعْ فَصَلِّ فإنَّكَ لَمْ تُصَلِّ قَالَ في الثَّالِثَةِ: فأعْلِمْنِي، قَالَ: إذَا قُمْتَ إلى الصَّلَاةِ، فأسْبِغِ الوُضُوءَ، ثُمَّ اسْتَقْبِلِ القِبْلَةَ، فَكَبِّرْ واقْرَأْ بما تَيَسَّرَ معكَ مِنَ القُرْآنِ، ثُمَّ ارْكَعْ حتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعًا، ثُمَّ ارْفَعْ رَأْسَكَ حتَّى تَعْتَدِلَ قَائِمًا، ثُمَّ اسْجُدْ حتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا، ثُمَّ ارْفَعْ حتَّى تَسْتَوِيَ وتَطْمَئِنَّ جَالِسًا، ثُمَّ اسْجُدْ حتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا، ثُمَّ ارْفَعْ حتَّى تَسْتَوِيَ قَائِمًا، ثُمَّ افْعَلْ ذلكَ في صَلَاتِكَ كُلِّهَا.

217 - أنَّ فَأْرَةً وقَعَتْ في سَمْنٍ فَمَاتَتْ، فَسُئِلَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَنْهَا فَقالَ: ألْقُوهَا وما حَوْلَهَا وكُلُوهُ قيلَ لِسُفْيَانَ: فإنَّ مَعْمَرًا يُحَدِّثُهُ، عَنِْ الزُّهْرِيِّ، عن سَعِيدِ بنِ المُسَيِّبِ، عن أبِي هُرَيْرَةَ؟ قالَ: ما سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ يقولُ إلَّا عن عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عن مَيْمُونَةَ، عَنِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ولقَدْ سَمِعْتُهُ منه مِرَارًا

218 - أنَّ رَجُلًا، دَخَلَ المَسْجِدَ يَومَ جُمُعَةٍ مِن بَابٍ كانَ نَحْوَ دَارِ القَضَاءِ، ورَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَائِمٌ يَخْطُبُ، فَاسْتَقْبَلَ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَائِمًا، ثُمَّ قالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، هَلَكَتِ الأمْوَالُ وانْقَطَعْتِ السُّبُلُ، فَادْعُ اللَّهَ يُغِيثُنَا، فَرَفَعَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَدَيْهِ، ثُمَّ قالَ: اللَّهُمَّ أغِثْنَا، اللَّهُمَّ أغِثْنَا، اللَّهُمَّ أغِثْنَا قالَ أنَسٌ: ولَا واللَّهِ، ما نَرَى في السَّمَاءِ مِن سَحَابٍ، ولَا قَزَعَةً وما بيْنَنَا وبيْنَ سَلْعٍ مِن بَيْتٍ ولَا دَارٍ، قالَ: فَطَلَعَتْ مِن ورَائِهِ سَحَابَةٌ مِثْلُ التُّرْسِ فَلَمَّا تَوَسَّطَتِ السَّمَاءَ انْتَشَرَتْ، ثُمَّ أمْطَرَتْ، فلا واللَّهِ، ما رَأَيْنَا الشَّمْسَ سِتًّا، ثُمَّ دَخَلَ رَجُلٌ مِن ذلكَ البَابِ في الجُمُعَةِ، ورَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَائِمٌ يَخْطُبُ، فَاسْتَقْبَلَهُ قَائِمًا، فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ هَلَكَتِ الأمْوَالُ وانْقَطَعَتِ السُّبُلُ، فَادْعُ اللَّهَ يُمْسِكْهَا عَنَّا، قالَ: فَرَفَعَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَدَيْهِ، ثُمَّ قالَ: اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا ولَا عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ علَى الآكَامِ والظِّرَابِ، وبُطُونِ الأوْدِيَةِ، ومَنَابِتِ الشَّجَرِ قالَ: فأقْلَعَتْ، وخَرَجْنَا نَمْشِي في الشَّمْسِ قالَ شَرِيكٌ: سَأَلْتُ أنَسَ بنَ مَالِكٍ: أهو الرَّجُلُ الأوَّلُ؟ فَقالَ: ما أدْرِي.

219 - أنَّهُ سَمِعَ مُعَاوِيَةَ بنَ أبِي سُفْيَانَ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمَا يَومَ عَاشُورَاءَ عَامَ حَجَّ علَى المِنْبَرِ يقولُ: يا أهْلَ المَدِينَةِ، أيْنَ عُلَمَاؤُكُمْ؟ سَمِعْتُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: هذا يَوْمُ عَاشُورَاءَ، ولَمْ يَكْتُبِ اللَّهُ علَيْكُم صِيَامَهُ، وأَنَا صَائِمٌ، فمَن شَاءَ فَلْيَصُمْ، ومَن شَاءَ فَلْيُفْطِرْ.

220 -  حَمَلْتُ علَى فَرَسٍ في سَبيلِ اللَّهِ، فأضَاعَهُ الذي كانَ عِنْدَهُ، فأرَدْتُ أنْ أشْتَرِيَهُ، وظَنَنْتُ أنَّه يَبِيعُهُ برُخْصٍ، فَسَأَلْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: لا تَشْتَرِ، ولَا تَعُدْ في صَدَقَتِكَ وإنْ أعْطَاكَهُ بدِرْهَمٍ؛ فإنَّ العَائِدَ في صَدَقَتهِ كَالعَائِدِ في قَيْئِهِ.

221 - خَسَفَتِ الشَّمْسُ في عَهْدِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَصَلَّى رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالنَّاسِ، فَقامَ، فأطالَ القِيامَ، ثُمَّ رَكَعَ، فأطالَ الرُّكُوعَ، ثُمَّ قامَ فأطالَ القِيامَ وهو دُونَ القِيامِ الأوَّلِ، ثُمَّ رَكَعَ فأطالَ الرُّكُوعَ وهو دُونَ الرُّكُوعِ الأوَّلِ، ثُمَّ سَجَدَ فأطالَ السُّجُودَ، ثُمَّ فَعَلَ في الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ مِثْلَ ما فَعَلَ في الأُولَى، ثُمَّ انْصَرَفَ وقَدِ انْجَلَتِ الشَّمْسُ، فَخَطَبَ النَّاسَ، فَحَمِدَ اللَّهَ وأَثْنَى عليه، ثُمَّ قالَ: إنَّ الشَّمْسَ والقَمَرَ آيَتانِ مِن آياتِ اللَّهِ، لا يَخْسِفانِ لِمَوْتِ أحَدٍ ولا لِحَياتِهِ، فإذا رَأَيْتُمْ ذلكَ، فادْعُوا اللَّهَ، وكَبِّرُوا وصَلُّوا وتَصَدَّقُوا. ثُمَّ قالَ: يا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ واللَّهِ ما مِن أحَدٍ أغْيَرُ مِنَ اللَّهِ أنْ يَزْنِيَ عَبْدُهُ أوْ تَزْنِيَ أمَتُهُ، يا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ واللَّهِ لو تَعْلَمُونَ ما أعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا ولبَكَيْتُمْ كَثِيرًا.

222 - قُلتُ لِابْنِ عُمَرَ: رَجُلٌ قَذَفَ امْرَأَتَهُ، فَقالَ: فَرَّقَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيْنَ أخَوَيْ بَنِي العَجْلَانِ، وقالَ: اللَّهُ يَعْلَمُ أنَّ أحَدَكُما كَاذِبٌ، فَهلْ مِنْكُما تَائِبٌ فأبَيَا، وقالَ: اللَّهُ يَعْلَمُ أنَّ أحَدَكُما كَاذِبٌ، فَهلْ مِنْكُما تَائِبٌ فأبَيَا، فَقالَ: اللَّهُ يَعْلَمُ أنَّ أحَدَكُما كَاذِبٌ، فَهلْ مِنْكُما تَائِبٌ فأبَيَا، فَفَرَّقَ بيْنَهُما قالَ أيُّوبُ: فَقالَ لي عَمْرُو بنُ دِينَارٍ، إنَّ في الحَديثِ شيئًا لا أرَاكَ تُحَدِّثُهُ؟ قالَ: قالَ الرَّجُلُ مَالِي؟ قالَ: قيلَ: لا مَالَ لَكَ، إنْ كُنْتَ صَادِقًا فقَدْ دَخَلْتَ بهَا، وإنْ كُنْتَ كَاذِبًا فَهو أبْعَدُ مِنْكَ.

223 - سُئِلَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَنِ اللُّقَطَةِ، فَزَعَمَ أنَّه قالَ: اعْرِفْ عِفَاصَهَا ووِكَاءَهَا ، ثُمَّ عَرِّفْهَا سَنَةً - يقولُ يَزِيدُ: إنْ لَمْ تُعْرَفِ اسْتَنْفَقَ بهَا صَاحِبُهَا، وكَانَتْ ودِيعَةً عِنْدَهُ، قالَ يَحْيَى: فَهذا الذي لا أدْرِي أفِي حَديثِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هُوَ، أمْ شيءٌ مِن عِندِهِ؟ - ثُمَّ قالَ: كيفَ تَرَى في ضَالَّةِ الغَنَمِ؟ قالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: خُذْهَا فإنَّما هي لكَ أوْ لأخِيكَ أوْ لِلذِّئْبِ - قالَ يَزِيدُ: وهي تُعَرَّفُ أيضًا - ثُمَّ قالَ: كيفَ تَرَى في ضَالَّةِ الإبِلِ؟ قالَ: فَقالَ: دَعْهَا فإنَّ معهَا حِذَاءَهَا وسِقَاءَهَا، تَرِدُ المَاءَ، وتَأْكُلُ الشَّجَرَ حتَّى يَجِدَهَا رَبُّهَا.

224 - عَنْ عُقْبَةَ بنِ الحَارِثِ، قالَ: تَزَوَّجْتُ امْرَأَةً، فَجَاءَتِ امْرَأَةٌ فَقالَتْ: إنِّي قدْ أرْضَعْتُكُمَا، فأتَيْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقالَ: وكيفَ وقدْ قيلَ، دَعْهَا عَنْكَ أوْ نَحْوَهُ.

225 - سَأَلْتُ أنَسَ بنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْه، عَنِ الصَّفَا، والمَرْوَةِ فَقالَ: كُنَّا نَرَى أنَّهُما مِن أمْرِ الجَاهِلِيَّةِ، فَلَمَّا كانَ الإسْلَامُ أمْسَكْنَا عنْهما فأنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {إنَّ الصَّفَا والْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ فمَن حَجَّ البَيْتَ أوِ اعْتَمَرَ فلا جُنَاحَ عليه أنْ يَطَّوَّفَ بهِمَا} [البقرة: 158].

226 - أنَّهُ سَمِعَ مُعاوِيَةَ بنَ أبِي سُفْيانَ، عامَ حَجَّ، وهو علَى المِنْبَرِ، وهو يقولُ، وتَناوَلَ قُصَّةً مِن شَعْرٍ كانَتْ بيَدِ حَرَسِيٍّ: أيْنَ عُلَماؤُكُمْ؟ سَمِعْتُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَنْهَى عن مِثْلِ هذِه، ويقولُ: إنَّما هَلَكَتْ بَنُو إسْرائِيلَ حِينَ اتَّخَذَ هذِه نِساؤُهُمْ

227 -  يَا رَسولَ اللَّهِ، أَيْنَ تَنْزِلُ في دَارِكَ بمَكَّةَ؟ فَقالَ: وهلْ تَرَكَ عَقِيلٌ مِن رِبَاعٍ أَوْ دُورٍ؟ وكانَ عَقِيلٌ ورِثَ أَبَا طَالِبٍ هو وطَالِبٌ، ولَمْ يَرِثْهُ جَعْفَرٌ ولَا عَلِيٌّ رَضيَ اللهُ عنهمَا شيئًا؛ لأنَّهُما كَانَا مُسْلِمَيْنِ، وكانَ عَقِيلٌ وطَالِبٌ كَافِرَيْنِ، فَكانَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ رَضيَ اللهُ عنه يقولُ: لا يَرِثُ المُؤْمِنُ الكَافِرَ. قالَ ابنُ شِهَابٍ: وكَانُوا يَتَأَوَّلُونَ قَوْلَ اللَّهِ تَعَالَى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ} [الأنفال: 72] الآيَةَ.

228 -  كُنْتُ إلى جَنْبِ زَيْدِ بنِ أرْقَمَ، فقِيلَ له: كَمْ غَزَا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن غَزْوَةٍ؟ قَالَ: تِسْعَ عَشْرَةَ، قيلَ: كَمْ غَزَوْتَ أنْتَ معهُ؟ قَالَ: سَبْعَ عَشْرَةَ، قُلتُ: فأيُّهُمْ كَانَتْ أوَّلَ؟ قَالَ: العُسَيْرَةُ أوِ العُشيرُ. فَذَكَرْتُ لِقَتَادَةَ فَقَالَ: العُشيرُ.

229 - أَتَيْتُ عُثْمَانَ بنَ عَفَّانَ، بطَهُورٍ وهو جَالِسٌ علَى المَقَاعِدِ ، فَتَوَضَّأَ فأحْسَنَ الوُضُوءَ ، ثُمَّ قَالَ: رَأَيْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تَوَضَّأَ وهو في هذا المَجْلِسِ، فأحْسَنَ الوُضُوءَ ثُمَّ قَالَ: مَن تَوَضَّأَ مِثْلَ هذا الوُضُوءِ، ثُمَّ أتَى المَسْجِدَ فَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ جَلَسَ، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ قَالَ: وقَالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لا تَغْتَرُّوا .

230 - أنَّ عُمَرَ حَمَلَ علَى فَرَسٍ له في سَبيلِ اللَّهِ أعْطَاهَا رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لِيَحْمِلَ عَلَيْهَا رَجُلًا، فَأُخْبِرَ عُمَرُ أنَّه قدْ وقَفَهَا يَبِيعُهَا، فَسَأَلَ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يَبْتَاعَهَا، فَقالَ: لا تَبْتَعْهَا، ولَا تَرْجِعَنَّ في صَدَقَتِكَ.

231 - بَعَثَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى أبِي رَافِعٍ عَبْدَ اللَّهِ بنَ عَتِيكٍ، وعَبْدَ اللَّهِ بنَ عُتْبَةَ، في نَاسٍ معهُمْ، فَانْطَلَقُوا حتَّى دَنَوْا مِنَ الحِصْنِ فَقالَ لهمْ عبدُ اللَّهِ بنُ عَتِيكٍ: امْكُثُوا أنتُمْ حتَّى أنْطَلِقَ أنَا فأنْظُرَ، قالَ: فَتَلَطَّفْتُ أنْ أدْخُلَ الحِصْنَ، فَفَقَدُوا حِمَارًا لهمْ، قالَ: فَخَرَجُوا بقَبَسٍ يَطْلُبُونَهُ، قالَ: فَخَشِيتُ أنْ أُعْرَفَ، قالَ: فَغَطَّيْتُ رَأْسِي وجَلَسْتُ كَأَنِّي أقْضِي حَاجَةً، ثُمَّ نَادَى صَاحِبُ البَابِ، مَن أرَادَ أنْ يَدْخُلَ فَلْيَدْخُلْ قَبْلَ أنْ أُغْلِقَهُ، فَدَخَلْتُ ثُمَّ اخْتَبَأْتُ في مَرْبِطِ حِمَارٍ عِنْدَ بَابِ الحِصْنِ، فَتَعَشَّوْا عِنْدَ أبِي رَافِعٍ، وتَحَدَّثُوا حتَّى ذَهَبَتْ سَاعَةٌ مِنَ اللَّيْلِ، ثُمَّ رَجَعُوا إلى بُيُوتِهِمْ، فَلَمَّا هَدَأَتِ الأصْوَاتُ، ولَا أسْمَعُ حَرَكَةً خَرَجْتُ، قالَ: ورَأَيْتُ صَاحِبَ البَابِ، حَيْثُ وضَعَ مِفْتَاحَ الحِصْنِ في كَوَّةٍ ، فأخَذْتُهُ فَفَتَحْتُ به بَابَ الحِصْنِ، قالَ: قُلتُ: إنْ نَذِرَ بي القَوْمُ انْطَلَقْتُ علَى مَهَلٍ، ثُمَّ عَمَدْتُ إلى أبْوَابِ بُيُوتِهِمْ، فَغَلَّقْتُهَا عليهم مِن ظَاهِرٍ، ثُمَّ صَعِدْتُ إلى أبِي رَافِعٍ في سُلَّمٍ، فَإِذَا البَيْتُ مُظْلِمٌ، قدْ طَفِئَ سِرَاجُهُ، فَلَمْ أدْرِ أيْنَ الرَّجُلُ، فَقُلتُ: يا أبَا رَافِعٍ قالَ: مَن هذا؟ قالَ: فَعَمَدْتُ نَحْوَ الصَّوْتِ فأضْرِبُهُ وصَاحَ، فَلَمْ تُغْنِ شيئًا، قالَ: ثُمَّ جِئْتُ كَأَنِّي أُغِيثُهُ، فَقُلتُ: ما لكَ يا أبَا رَافِعٍ؟ وغَيَّرْتُ صَوْتِي، فَقالَ: ألَا أُعْجِبُكَ لِأُمِّكَ الوَيْلُ ، دَخَلَ عَلَيَّ رَجُلٌ فَضَرَبَنِي بالسَّيْفِ، قالَ: فَعَمَدْتُ له أيضًا فأضْرِبُهُ أُخْرَى، فَلَمْ تُغْنِ شيئًا، فَصَاحَ وقَامَ أهْلُهُ، قالَ: ثُمَّ جِئْتُ وغَيَّرْتُ صَوْتي كَهَيْئَةِ المُغِيثِ فَإِذَا هو مُسْتَلْقٍ علَى ظَهْرِهِ، فأضَعُ السَّيْفَ في بَطْنِهِ ثُمَّ أنْكَفِئُ عليه حتَّى سَمِعْتُ صَوْتَ العَظْمِ ثُمَّ خَرَجْتُ دَهِشًا حتَّى أتَيْتُ السُّلَّمَ، أُرِيدُ أنْ أنْزِلَ فأسْقُطُ منه، فَانْخَلَعَتْ رِجْلِي فَعَصَبْتُهَا، ثُمَّ أتَيْتُ أصْحَابِي أحْجُلُ ، فَقُلتُ: انْطَلِقُوا فَبَشِّرُوا رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فإنِّي لا أبْرَحُ حتَّى أسْمع النَّاعِيَةَ ، فَلَمَّا كانَ في وجْهِ الصُّبْحِ صَعِدَ النَّاعِيَةُ ، فَقالَ: أنْعَى أبَا رَافِعٍ، قالَ: فَقُمْتُ أمْشِي ما بي قَلَبَةٌ، فأدْرَكْتُ أصْحَابِي قَبْلَ أنْ يَأْتُوا النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَبَشَّرْتُهُ.

232 - أَنْ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ أصابَ أرْضًا بخَيْبَرَ، فأتَى النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَسْتَأْمِرُهُ فيها، فقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، إنِّي أصَبْتُ أرْضًا بخَيْبَرَ لَمْ أُصِبْ مالًا قَطُّ أنْفَسَ عِندِي منه، فَما تَأْمُرُ بهِ؟ قالَ: إنْ شِئْتَ حَبَسْتَ أصْلَها، وتَصَدَّقْتَ بها قالَ: فَتَصَدَّقَ بها عُمَرُ، أنَّه لا يُباعُ ولا يُوهَبُ ولا يُورَثُ، وتَصَدَّقَ بها في الفُقَراءِ، وفي القُرْبَى وفي الرِّقابِ، وفي سَبيلِ اللَّهِ، وابْنِ السَّبِيلِ، والضَّيْفِ لا جُناحَ علَى مَن ولِيَها أنْ يَأْكُلَ مِنْها بالمَعروفِ، ويُطْعِمَ غيرَ مُتَمَوِّلٍ قالَ: فَحَدَّثْتُ به ابْنَ سِيرِينَ، فقالَ: غيرَ مُتَأَثِّلٍ مالًا.

233 - أنَّ أبَا سُفْيَانَ بنَ حَرْبٍ أخْبَرَهُ: أنَّ هِرَقْلَ أرْسَلَ إلَيْهِ في رَكْبٍ مِن قُرَيْشٍ، وكَانُوا تُجَّارًا بالشَّأْمِ في المُدَّةِ الَّتي كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَادَّ فِيهَا أبَا سُفْيَانَ وكُفَّارَ قُرَيْشٍ، فأتَوْهُ وهُمْ بإيلِيَاءَ ، فَدَعَاهُمْ في مَجْلِسِهِ، وحَوْلَهُ عُظَمَاءُ الرُّومِ، ثُمَّ دَعَاهُمْ ودَعَا بتَرْجُمَانِهِ، فَقَالَ: أيُّكُمْ أقْرَبُ نَسَبًا بهذا الرَّجُلِ الذي يَزْعُمُ أنَّه نَبِيٌّ؟ فَقَالَ أبو سُفْيَانَ: فَقُلتُ أنَا أقْرَبُهُمْ نَسَبًا، فَقَالَ: أدْنُوهُ مِنِّي، وقَرِّبُوا أصْحَابَهُ فَاجْعَلُوهُمْ عِنْدَ ظَهْرِهِ، ثُمَّ قَالَ لِتَرْجُمَانِهِ: قُلْ لهمْ إنِّي سَائِلٌ هذا عن هذا الرَّجُلِ، فإنْ كَذَبَنِي فَكَذِّبُوهُ. فَوَاللَّهِ لَوْلَا الحَيَاءُ مِن أنْ يَأْثِرُوا عَلَيَّ كَذِبًا لَكَذَبْتُ عنْه. ثُمَّ كانَ أوَّلَ ما سَأَلَنِي عنْه أنْ قَالَ: كيفَ نَسَبُهُ فِيكُمْ؟ قُلتُ: هو فِينَا ذُو نَسَبٍ، قَالَ: فَهلْ قَالَ هذا القَوْلَ مِنكُم أحَدٌ قَطُّ قَبْلَهُ؟ قُلتُ: لَا. قَالَ: فَهلْ كانَ مِن آبَائِهِ مِن مَلِكٍ؟ قُلتُ: لا قَالَ: فأشْرَافُ النَّاسِ يَتَّبِعُونَهُ أمْ ضُعَفَاؤُهُمْ؟ فَقُلتُ بَلْ ضُعَفَاؤُهُمْ. قَالَ: أيَزِيدُونَ أمْ يَنْقُصُونَ؟ قُلتُ: بَلْ يَزِيدُونَ. قَالَ: فَهلْ يَرْتَدُّ أحَدٌ منهمْ سَخْطَةً لِدِينِهِ بَعْدَ أنْ يَدْخُلَ فِيهِ؟ قُلتُ: لَا. قَالَ: فَهلْ كُنْتُمْ تَتَّهِمُونَهُ بالكَذِبِ قَبْلَ أنْ يَقُولَ ما قَالَ؟ قُلتُ: لَا. قَالَ: فَهلْ يَغْدِرُ؟ قُلتُ: لَا، ونَحْنُ منه في مُدَّةٍ لا نَدْرِي ما هو فَاعِلٌ فِيهَا، قَالَ: ولَمْ تُمْكِنِّي كَلِمَةٌ أُدْخِلُ فِيهَا شيئًا غَيْرُ هذِه الكَلِمَةِ، قَالَ: فَهلْ قَاتَلْتُمُوهُ؟ قُلتُ: نَعَمْ. قَالَ: فَكيفَ كانَ قِتَالُكُمْ إيَّاهُ؟ قُلتُ: الحَرْبُ بيْنَنَا وبيْنَهُ سِجَالٌ ، يَنَالُ مِنَّا ونَنَالُ منه . قَالَ: مَاذَا يَأْمُرُكُمْ؟ قُلتُ: يقولُ: اعْبُدُوا اللَّهَ وحْدَهُ ولَا تُشْرِكُوا به شيئًا، واتْرُكُوا ما يقولُ آبَاؤُكُمْ، ويَأْمُرُنَا بالصَّلَاةِ والزَّكَاةِ والصِّدْقِ والعَفَافِ والصِّلَةِ. فَقَالَ لِلتَّرْجُمَانِ: قُلْ له: سَأَلْتُكَ عن نَسَبِهِ فَذَكَرْتَ أنَّه فِيكُمْ ذُو نَسَبٍ، فَكَذلكَ الرُّسُلُ تُبْعَثُ في نَسَبِ قَوْمِهَا. وسَأَلْتُكَ هلْ قَالَ أحَدٌ مِنكُم هذا القَوْلَ، فَذَكَرْتَ أنْ لَا، فَقُلتُ: لو كانَ أحَدٌ قَالَ هذا القَوْلَ قَبْلَهُ، لَقُلتُ رَجُلٌ يَأْتَسِي بقَوْلٍ قيلَ قَبْلَهُ. وسَأَلْتُكَ هلْ كانَ مِن آبَائِهِ مِن مَلِكٍ، فَذَكَرْتَ أنْ لَا، قُلتُ فلوْ كانَ مِن آبَائِهِ مِن مَلِكٍ، قُلتُ رَجُلٌ يَطْلُبُ مُلْكَ أبِيهِ، وسَأَلْتُكَ، هلْ كُنْتُمْ تَتَّهِمُونَهُ بالكَذِبِ قَبْلَ أنْ يَقُولَ ما قَالَ، فَذَكَرْتَ أنْ لَا، فقَدْ أعْرِفُ أنَّه لَمْ يَكُنْ لِيَذَرَ الكَذِبَ علَى النَّاسِ ويَكْذِبَ علَى اللَّهِ. وسَأَلْتُكَ أشْرَافُ النَّاسِ اتَّبَعُوهُ أمْ ضُعَفَاؤُهُمْ، فَذَكَرْتَ أنَّ ضُعَفَاءَهُمُ اتَّبَعُوهُ، وهُمْ أتْبَاعُ الرُّسُلِ . وسَأَلْتُكَ أيَزِيدُونَ أمْ يَنْقُصُونَ، فَذَكَرْتَ أنَّهُمْ يَزِيدُونَ، وكَذلكَ أمْرُ الإيمَانِ حتَّى يَتِمَّ. وسَأَلْتُكَ أيَرْتَدُّ أحَدٌ سَخْطَةً لِدِينِهِ بَعْدَ أنْ يَدْخُلَ فِيهِ، فَذَكَرْتَ أنْ لَا، وكَذلكَ الإيمَانُ حِينَ تُخَالِطُ بَشَاشَتُهُ القُلُوبَ. وسَأَلْتُكَ هلْ يَغْدِرُ، فَذَكَرْتَ أنْ لَا، وكَذلكَ الرُّسُلُ لا تَغْدِرُ. وسَأَلْتُكَ بما يَأْمُرُكُمْ، فَذَكَرْتَ أنَّه يَأْمُرُكُمْ أنْ تَعْبُدُوا اللَّهَ ولَا تُشْرِكُوا به شيئًا، ويَنْهَاكُمْ عن عِبَادَةِ الأوْثَانِ ، ويَأْمُرُكُمْ بالصَّلَاةِ والصِّدْقِ والعَفَافِ، فإنْ كانَ ما تَقُولُ حَقًّا فَسَيَمْلِكُ مَوْضِعَ قَدَمَيَّ هَاتَيْنِ، وقدْ كُنْتُ أعْلَمُ أنَّه خَارِجٌ، لَمْ أكُنْ أظُنُّ أنَّه مِنكُمْ، فلوْ أنِّي أعْلَمُ أنِّي أخْلُصُ إلَيْهِ لَتَجَشَّمْتُ لِقَاءَهُ ، ولو كُنْتُ عِنْدَهُ لَغَسَلْتُ عن قَدَمِهِ. ثُمَّ دَعَا بكِتَابِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الذي بَعَثَ به دِحْيَةُ إلى عَظِيمِ بُصْرَى، فَدَفَعَهُ إلى هِرَقْلَ ، فَقَرَأَهُ فَإِذَا فيه بسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، مِن مُحَمَّدٍ عبدِ اللَّهِ ورَسولِهِ إلى هِرَقْلَ عَظِيمِ الرُّومِ: سَلَامٌ علَى مَنِ اتَّبَعَ الهُدَى، أمَّا بَعْدُ، فإنِّي أدْعُوكَ بدِعَايَةِ الإسْلَامِ، أسْلِمْ تَسْلَمْ، يُؤْتِكَ اللَّهُ أجْرَكَ مَرَّتَيْنِ، فإنْ تَوَلَّيْتَ فإنَّ عَلَيْكَ إثْمَ الأرِيسِيِّينَ و{يَا أهْلَ الكِتَابِ تَعَالَوْا إلى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بيْنَنَا وبيْنَكُمْ أنْ لا نَعْبُدَ إلَّا اللَّهَ ولَا نُشْرِكَ به شيئًا ولَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أرْبَابًا مِن دُونِ اللَّهِ فإنْ تَوَلَّوْا فَقُولوا اشْهَدُوا بأنَّا مُسْلِمُونَ} قَالَ أبو سُفْيَانَ: فَلَمَّا قَالَ ما قَالَ، وفَرَغَ مِن قِرَاءَةِ الكِتَابِ، كَثُرَ عِنْدَهُ الصَّخَبُ وارْتَفَعَتِ الأصْوَاتُ وأُخْرِجْنَا، فَقُلتُ لأصْحَابِي حِينَ أُخْرِجْنَا: لقَدْ أمِرَ أمْرُ ابْنِ أبِي كَبْشَةَ ، إنَّه يَخَافُهُ مَلِكُ بَنِي الأصْفَرِ. فَما زِلْتُ مُوقِنًا أنَّه سَيَظْهَرُ حتَّى أدْخَلَ اللَّهُ عَلَيَّ الإسْلَامَ. وكانَ ابنُ النَّاظُورِ، صَاحِبُ إيلِيَاءَ وهِرَقْلَ ، سُقُفًّا علَى نَصَارَى الشَّأْمِ يُحَدِّثُ أنَّ هِرَقْلَ حِينَ قَدِمَ إيلِيَاءَ ، أصْبَحَ يَوْمًا خَبِيثَ النَّفْسِ، فَقَالَ بَعْضُ بَطَارِقَتِهِ: قَدِ اسْتَنْكَرْنَا هَيْئَتَكَ، قَالَ ابنُ النَّاظُورِ: وكانَ هِرَقْلُ حَزَّاءً يَنْظُرُ في النُّجُومِ، فَقَالَ لهمْ حِينَ سَأَلُوهُ: إنِّي رَأَيْتُ اللَّيْلَةَ حِينَ نَظَرْتُ في النُّجُومِ مَلِكَ الخِتَانِ قدْ ظَهَرَ، فمَن يَخْتَتِنُ مِن هذِه الأُمَّةِ؟ قالوا: ليسَ يَخْتَتِنُ إلَّا اليَهُودُ، فلا يُهِمَّنَّكَ شَأْنُهُمْ، واكْتُبْ إلى مَدَايِنِ مُلْكِكَ، فَيَقْتُلُوا مَن فيهم مِنَ اليَهُودِ. فَبيْنَما هُمْ علَى أمْرِهِمْ، أُتِيَ هِرَقْلُ برَجُلٍ أرْسَلَ به مَلِكُ غَسَّانَ يُخْبِرُ عن خَبَرِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَلَمَّا اسْتَخْبَرَهُ هِرَقْلُ قَالَ: اذْهَبُوا فَانْظُرُوا أمُخْتَتِنٌ هو أمْ لَا، فَنَظَرُوا إلَيْهِ، فَحَدَّثُوهُ أنَّه مُخْتَتِنٌ، وسَأَلَهُ عَنِ العَرَبِ، فَقَالَ: هُمْ يَخْتَتِنُونَ، فَقَالَ هِرَقْلُ: هذا مُلْكُ هذِه الأُمَّةِ قدْ ظَهَرَ. ثُمَّ كَتَبَ هِرَقْلُ إلى صَاحِبٍ له برُومِيَةَ، وكانَ نَظِيرَهُ في العِلْمِ، وسَارَ هِرَقْلُ إلى حِمْصَ، فَلَمْ يَرِمْ حِمْصَ حتَّى أتَاهُ كِتَابٌ مِن صَاحِبِهِ يُوَافِقُ رَأْيَ هِرَقْلَ علَى خُرُوجِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأنَّهُ نَبِيٌّ، فأذِنَ هِرَقْلُ لِعُظَمَاءِ الرُّومِ في دَسْكَرَةٍ له بحِمْصَ، ثُمَّ أمَرَ بأَبْوَابِهَا فَغُلِّقَتْ، ثُمَّ اطَّلَعَ فَقَالَ: يا مَعْشَرَ الرُّومِ، هلْ لَكُمْ في الفلاحِ والرُّشْدِ، وأَنْ يَثْبُتَ مُلْكُكُمْ، فَتُبَايِعُوا هذا النبيَّ؟ فَحَاصُوا حَيْصَةَ حُمُرِ الوَحْشِ إلى الأبْوَابِ، فَوَجَدُوهَا قدْ غُلِّقَتْ، فَلَمَّا رَأَى هِرَقْلُ نَفْرَتَهُمْ، وأَيِسَ مِنَ الإيمَانِ، قَالَ: رُدُّوهُمْ عَلَيَّ، وقَالَ: إنِّي قُلتُ مَقالتي آنِفًا أخْتَبِرُ بهَا شِدَّتَكُمْ علَى دِينِكُمْ، فقَدْ رَأَيْتُ، فَسَجَدُوا له ورَضُوا عنْه، فَكانَ ذلكَ آخِرَ شَأْنِ هِرَقْلَ

234 - أَذَّنَ ابنُ عُمَرَ في لَيْلَةٍ بارِدَةٍ بضَجْنانَ، ثُمَّ قالَ: صَلُّوا في رِحالِكُمْ، فأخْبَرَنا أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ يَأْمُرُ مُؤَذِّنًا يُؤَذِّنُ ، ثُمَّ يقولُ علَى إثْرِهِ: ألا صَلُّوا في الرِّحالِ في اللَّيْلَةِ البارِدَةِ، أوِ المَطِيرَةِ في السَّفَرِ.

235 - قُلتُ يا رَسولَ اللَّهِ، أيُّ مَسْجِدٍ وُضِعَ في الأرْضِ أوَّلَ؟ قالَ: المَسْجِدُ الحَرَامُ قالَ: قُلتُ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ المَسْجِدُ الأقْصَى قُلتُ: كَمْ كانَ بيْنَهُمَا؟ قالَ: أرْبَعُونَ سَنَةً، ثُمَّ أيْنَما أدْرَكَتْكَ الصَّلَاةُ بَعْدُ فَصَلِّهْ، فإنَّ الفَضْلَ فِيهِ.

236 - كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في سَفَرٍ فَقالَ: أبْرِدْ ثُمَّ قالَ: أبْرِدْ حتَّى فَاءَ الفَيْءُ، يَعْنِي لِلتُّلُولِ ثُمَّ قالَ: أبْرِدُوا بالصَّلَاةِ، فإنَّ شِدَّةَ الحَرِّ مِن فَيْحِ جَهَنَّمَ .

237 - حَمَلْتُ علَى فَرَسٍ في سَبيلِ اللَّهِ، فأضَاعَهُ الذي كانَ عِنْدَهُ، فأرَدْتُ أنْ أشْتَرِيَهُ منه وظَنَنْتُ أنَّه بَائِعُهُ برُخْصٍ، فَسَأَلْتُ عن ذلكَ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: لا تَشْتَرِهِ وإنْ أعْطَاكَهُ بدِرْهَمٍ واحِدٍ، فإنَّ العَائِدَ في صَدَقَتِهِ كَالكَلْبِ يَعُودُ في قَيْئِهِ.

238 - أنَّ امْرَأَةً سَوْدَاءَ جَاءَتْ فَزَعَمَتْ أنَّهَا أرْضَعَتْهُمَا، فَذَكَرَ للنبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأعْرَضَ عنْه، وتَبَسَّمَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: كيفَ وقدْ قيلَ، وقدْ كَانَتْ تَحْتَهُ ابْنَةُ أبِي إهَابٍ التَّمِيمِيِّ.

239 -  قَدِمْتُ مُتَمَتِّعًا مَكَّةَ بعُمْرَةٍ، فَدَخَلْنَا قَبْلَ التَّرْوِيَةِ بثَلَاثَةِ أيَّامٍ، فَقالَ لي أُنَاسٌ مِن أهْلِ مَكَّةَ: تَصِيرُ الآنَ حَجَّتُكَ مَكِّيَّةً. فَدَخَلْتُ علَى عَطَاءٍ أسْتَفْتِيهِ، فَقالَ: حدَّثَني جَابِرُ بنُ عبدِ اللَّهِ رَضيَ اللهُ عنهمَا: أنَّه حَجَّ مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَومَ سَاقَ البُدْنَ معهُ وقدْ أهَلُّوا بالحَجِّ مُفْرَدًا، فَقالَ لهمْ: أحِلُّوا مِن إحْرَامِكُمْ بطَوَافِ البَيْتِ، وبيْنَ الصَّفَا والمَرْوَةِ، وقَصِّرُوا، ثُمَّ أقِيمُوا حَلَالًا، حتَّى إذَا كانَ يَوْمُ التَّرْوِيَةِ فأهِلُّوا بالحَجِّ، واجْعَلُوا الَّتي قَدِمْتُمْ بهَا مُتْعَةً، فَقالوا: كيفَ نَجْعَلُهَا مُتْعَةً وقدْ سَمَّيْنَا الحَجَّ؟ فَقالَ: افْعَلُوا ما أمَرْتُكُمْ، فَلَوْلَا أنِّي سُقْتُ الهَدْيَ لَفَعَلْتُ مِثْلَ الذي أمَرْتُكُمْ، ولَكِنْ لا يَحِلُّ مِنِّي حَرَامٌ حتَّى يَبْلُغَ الهَدْيُ مَحِلَّهُ. فَفَعَلُوا.

240 - فَرَجَعَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى خَدِيجَةَ يَرْجُفُ فُؤَادُهُ، فَانْطَلَقَتْ به إلى ورَقَةَ بنِ نَوْفَلٍ، وكانَ رَجُلًا تَنَصَّرَ، يَقْرَأُ الإنْجِيلَ بالعَرَبِيَّةِ، فَقالَ ورَقَةُ: مَاذَا تَرَى؟ فأخْبَرَهُ، فَقالَ ورَقَةُ: هذا النَّامُوسُ الذي أَنْزَلَ اللَّهُ علَى مُوسَى، وإنْ أَدْرَكَنِي يَوْمُكَ أَنْصُرْكَ نَصْرًا مُؤَزَّرًا .
 

1 - سُئِلَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أيُّ الأعْمَالِ أفْضَلُ؟ قالَ: إيمَانٌ باللَّهِ ورَسولِهِ قيلَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قالَ: جِهَادٌ في سَبيلِ اللَّهِ قيلَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قالَ: حَجٌّ مَبْرُورٌ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 1519 التخريج : أخرجه البخاري (1519)، ومسلم (83)
التصنيف الموضوعي: إيمان - فضل الإيمان جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - فضل الجهاد حج - فضل الحج المبرور رقائق وزهد - أي الأعمال أفضل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سُئِلَ: أيُّ العَمَلِ أفْضَلُ؟ فَقالَ: إيمَانٌ باللَّهِ ورَسولِهِ. قيلَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قالَ: الجِهَادُ في سَبيلِ اللَّهِ قيلَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قالَ: حَجٌّ مَبْرُورٌ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 26 التخريج : أخرجه مسلم (83) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إيمان - فضل الإيمان جهاد - الترغيب في الجهاد حج - فضل الحج المبرور رقائق وزهد - أي الأعمال أفضل حج - فضل الحج ووجوبه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

3 - يَا رَسولَ اللَّهِ تُرَى الجِهَادَ أفْضَلَ العَمَلِ، أفلا نُجَاهِدُ؟ قَالَ: لَكِنَّ أفْضَلَ الجِهَادِ حَجٌّ مَبْرُورٌ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 2784 التخريج : أخرجه البخاري (2784)
التصنيف الموضوعي: جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - جهاد النساء مع الرجال حج - فضل الحج المبرور حج - فضل الحج والعمرة حج - من يجزئه الحج والعمرة عن الجهاد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

4 - يَا رَسولَ اللَّهِ، نَرَى الجِهَادَ أفْضَلَ العَمَلِ، أفلا نُجَاهِدُ؟ قالَ: لَا، لَكِنَّ أفْضَلَ الجِهَادِ حَجٌّ مَبْرُورٌ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 1520 التخريج : أخرجه البخاري (1520)
التصنيف الموضوعي: جهاد - جهاد النساء مع الرجال جهاد - فضل الجهاد حج - فضل الحج المبرور رقائق وزهد - أي الأعمال أفضل حج - فضل الحج والعمرة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

5 - سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضيَ اللهُ عنهمَا عَنِ المُتْعَةِ، فأمَرَنِي بهَا، وسَأَلْتُهُ عَنِ الهَدْيِ ، فَقالَ: فِيهَا جَزُورٌ ، أوْ بَقَرَةٌ، أوْ شَاةٌ، أوْ شِرْكٌ في دَمٍ. قالَ: وكَأنَّ نَاسًا كَرِهُوهَا، فَنِمْتُ فَرَأَيْتُ في المَنَامِ كَأنَّ إنْسَانًا يُنَادِي: حَجٌّ مَبْرُورٌ، ومُتْعَةٌ مُتَقَبَّلَةٌ، فأتَيْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضيَ اللهُ عنهما فَحَدَّثْتُهُ، فَقالَ: اللَّهُ أكْبَرُ! سُنَّةُ أبِي القَاسِمِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. [وفي رِوايةٍ:] عُمْرَةٌ مُتَقَبَّلَةٌ، وحَجٌّ مَبْرُورٌ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو جمرة نصر بن عمران | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 1688 التخريج : أخرجه مسلم (1242) بلفظ: "عمرة متقبلة وحج مبرور". والرواية أخرجها مسلم موصولةً (1242)
التصنيف الموضوعي: عمرة - العمرة في أشهر الحج حج - التمتع بالحج حج - الفدية حج - ما يجوز من الهدي شركة - الاشتراك في الهدي والبدن
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

6 -  تَمَتَّعْتُ، فَنَهَانِي نَاسٌ، فَسَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضيَ اللهُ عنهمَا، فأمَرَنِي، فَرَأَيْتُ في المَنَامِ كَأنَّ رَجُلًا يقولُ لِي: حَجٌّ مَبْرُورٌ، وعُمْرَةٌ مُتَقَبَّلَةٌ، فأخْبَرْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ، فَقالَ: سُنَّةَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ لِي: أقِمْ عِندِي، فأجْعَلَ لكَ سَهْمًا مِن مَالِي. قالَ شُعْبَةُ: فَقُلتُ: لِمَ؟ فَقالَ: لِلرُّؤْيَا الَّتي رَأَيْتُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 1567 التخريج : أخرجه البخاري (1567)، ومسلم (1242)
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة حج - التمتع بالحج حج - فضل الحج المبرور اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بها علم - حسن السؤال ونصح العالم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

7 - قُلتُ يا رَسولَ اللَّهِ، ألَا نَغْزُو ونُجَاهِدُ معكُمْ؟ فَقالَ: لَكُنَّ أحْسَنَ الجِهَادِ وأَجْمَلَهُ الحَجُّ، حَجٌّ مَبْرُورٌ، فَقالَتْ عَائِشَةُ فلا أدَعُ الحَجَّ بَعْدَ إذْ سَمِعْتُ هذا مِن رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 1861 التخريج : أخرجه البخاري (1861)
التصنيف الموضوعي: حج - فضل الحج المبرور حج - فضل المتابعة بين الحج والعمرة حج - فضل الحج والعمرة حج - فضل الحج ووجوبه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

8 - قِيلَ: يا رَسولَ اللَّهِ أيُّ النَّاسِ أفْضَلُ؟ فَقَالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مُؤْمِنٌ يُجَاهِدُ في سَبيلِ اللَّهِ بنَفْسِهِ ومَالِهِ، قالوا: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: مُؤْمِنٌ في شِعْبٍ مِنَ الشِّعَابِ يَتَّقِي اللَّهَ، ويَدَعُ النَّاسَ مِن شَرِّهِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 2786 التخريج : أخرجه مسلم (1888) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - فضل الجهاد رقائق وزهد - العزلة رقائق وزهد - تقوى الله مناقب وفضائل - خيار الناس
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

9 - جاءَ أعْرابِيٌّ إلى النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، ما الكَبائِرُ؟ قالَ: الإشْراكُ باللَّهِ. قالَ: ثُمَّ ماذا؟ قالَ: ثُمَّ عُقُوقُ الوالِدَيْنِ . قالَ: ثُمَّ ماذا؟ قالَ: اليَمِينُ الغَمُوسُ . قُلتُ: وما اليَمِينُ الغَمُوسُ؟ قالَ: الذي يَقْتَطِعُ مالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ هو فيها كاذِبٌ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 6920 التخريج : من أفراد البخاري على مسلم
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - من قضي له بحق أخيه أيمان - اليمين الغموس الكفر والشرك - ذم الشرك وما ورد فيه من العقوبة رقائق وزهد - الكبائر بر وصلة - العقوق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

10 - سُئِلَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أيُّ الكَسْبِ أطيَبُ؟ قال: عمَلُ الرجُلِ بيَدِه، وكلُّ بَيعٍ مَبْرورٍ.
خلاصة حكم المحدث : أسنده بعضهم وهو خطأ
الراوي : سعيد بن عمير | المحدث : البخاري | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 5/263 التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (23541)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (1171)، وابن أبي الدنيا في ((إصلاح المال)) (314) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: إجارة - كسب الرجل وعمله بيده بيوع - الصدق والأمانة والبيان والبركة في البيع وما يمحقها رقائق وزهد - فضل العمل والتكسب نفقة - أفضل الكسب علم - حسن السؤال ونصح العالم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

11 - خَلَق اللهُ آدَمَ ثُمَّ خَلقَ الخَلقَ مِن ظَهرِه، ثُمَّ قال: هؤلاء للجَنَّةِ ولا أُبالي، وهؤلاء للنَّارِ ولا أُبالي، قال: فقيل: يا رَسولَ اللهِ، فعلى ماذا نَعمَلُ؟ قال: «على مواقَعةِ القَدَرِ»

12 - سَأَلْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أيُّ العَمَلِ أحَبُّ إلى اللَّهِ؟ قالَ: الصَّلاةُ علَى وقْتِها، قالَ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: ثُمَّ برُّ الوالِدَيْنِ، قالَ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: الجِهادُ في سَبيلِ اللَّهِ، قالَ: حدَّثَني بهِنَّ، ولَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزادَنِي.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 527 التخريج : أخرجه مسلم (85) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - فضل الجهاد رقائق وزهد - أي الأعمال أفضل صلاة - الصلاة على وقتها بر وصلة - بر الوالدين وحقهما
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

13 - سَأَلْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أيُّ العَمَلِ أحَبُّ إلى اللَّهِ؟ قالَ: الصَّلَاةُ علَى وقْتِهَا قالَ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: برُّ الوَالِدَيْنِ قالَ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: الجِهَادُ في سَبيلِ اللَّهِ قالَ: حدَّثَني بهِنَّ، ولَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزَادَنِي.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 5970 التخريج : أخرجه مسلم (85) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - فضل الجهاد رقائق وزهد - أي الأعمال أفضل صلاة - الصلاة على وقتها بر وصلة - بر الوالدين وحقهما
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

14 - سَأَلْتُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، أيُّ العَمَلِ أفْضَلُ؟ قَالَ: الصَّلَاةُ علَى مِيقَاتِهَا، قُلتُ: ثُمَّ أيٌّ؟ قَالَ: ثُمَّ برُّ الوَالِدَيْنِ، قُلتُ: ثُمَّ أيٌّ؟ قَالَ: الجِهَادُ في سَبيلِ اللَّهِ فَسَكَتُّ عن رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ولَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزَادَنِي.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 2782 التخريج : أخرجه مسلم (85) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - فضل الجهاد رقائق وزهد - أي الأعمال أفضل صلاة - الصلاة على وقتها بر وصلة - بر الوالدين وحقهما
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

15 - أنَّ رَجُلًا سَأَلَ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أيُّ الأعْمَالِ أفْضَلُ؟ قالَ: الصَّلَاةُ لِوَقْتِهَا، وبِرُّ الوَالِدَيْنِ، ثُمَّ الجِهَادُ في سَبيلِ اللَّهِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 7534 التخريج : أخرجه مسلم (85) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - فضل الجهاد رقائق وزهد - أي الأعمال أفضل صلاة - الصلاة على وقتها بر وصلة - بر الوالدين وحقهما
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

16 -  أنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حَدَّثَهُمْ عن لَيْلَةِ أُسْرِيَ بهِ: بيْنَما أنَا في الحَطِيمِ -ورُبَّما قَالَ: في الحِجْرِ- مُضْطَجِعًا، إذْ أتَانِي آتٍ، فَقَدَّ [وفي رِوايةٍ]: فَشَقَّ ما بيْنَ هذِه إلى هذِه -فَقُلتُ لِلْجَارُودِ وهو إلى جَنْبِي: ما يَعْنِي بهِ؟ قَالَ: مِن ثُغْرَةِ نَحْرِهِ إلى شِعْرَتِهِ. [وفي رِوايةٍ]: مِن قَصِّهِ إلى شِعْرَتِهِ- فَاسْتَخْرَجَ قَلْبِي، ثُمَّ أُتِيتُ بطَسْتٍ مِن ذَهَبٍ مَمْلُوءَةٍ إيمَانًا، فَغُسِلَ قَلْبِي، ثُمَّ حُشِيَ ثُمَّ أُعِيدَ، ثُمَّ أُتِيتُ بدَابَّةٍ دُونَ البَغْلِ، وفَوْقَ الحِمَارِ أبْيَضَ -فَقَالَ له الجَارُودُ: هو البُرَاقُ يا أبَا حَمْزَةَ؟ قَالَ أنَسٌ: نَعَمْ- يَضَعُ خَطْوَهُ عِنْدَ أقْصَى طَرْفِهِ ، فَحُمِلْتُ عليه، فَانْطَلَقَ بي جِبْرِيلُ حتَّى أتَى السَّمَاءَ الدُّنْيَا فَاسْتَفْتَحَ، فقِيلَ: مَن هذا؟ قَالَ: جِبْرِيلُ، قيلَ: ومَن معكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ، قيلَ: وقدْ أُرْسِلَ إلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قيلَ: مَرْحَبًا به؛ فَنِعْمَ المَجِيءُ جَاءَ، فَفَتَحَ، فَلَمَّا خَلَصْتُ فَإِذَا فِيهَا آدَمُ، فَقَالَ: هذا أبُوكَ آدَمُ، فَسَلِّمْ عليه، فَسَلَّمْتُ عليه، فَرَدَّ السَّلَامَ، ثُمَّ قَالَ: مَرْحَبًا بالِابْنِ الصَّالِحِ والنَّبيِّ الصَّالِحِ، ثُمَّ صَعِدَ بي حتَّى أتَى السَّمَاءَ الثَّانِيَةَ، فَاسْتَفْتَحَ، قيلَ: مَن هذا؟ قَالَ: جِبْرِيلُ، قيلَ: ومَن معكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ، قيلَ: وقدْ أُرْسِلَ إلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قيلَ: مَرْحَبًا به؛ فَنِعْمَ المَجِيءُ جَاءَ، فَفَتَحَ، فَلَمَّا خَلَصْتُ إذَا يَحْيَى وعِيسَى -وهُما ابْنَا الخَالَةِ- قَالَ: هذا يَحْيَى وعِيسَى فَسَلِّمْ عليهمَا، فَسَلَّمْتُ فَرَدَّا، ثُمَّ قَالَا: مَرْحَبًا بالأخِ الصَّالِحِ والنَّبيِّ الصَّالِحِ، ثُمَّ صَعِدَ بي إلى السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ، فَاسْتَفْتَحَ، قيلَ: مَن هذا؟ قَالَ: جِبْرِيلُ، قيلَ: ومَن معكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ، قيلَ: وقدْ أُرْسِلَ إلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قيلَ: مَرْحَبًا به؛ فَنِعْمَ المَجِيءُ جَاءَ، فَفُتِحَ، فَلَمَّا خَلَصْتُ إذَا يُوسُفُ، قَالَ: هذا يُوسُفُ فَسَلِّمْ عليه، فَسَلَّمْتُ عليه، فَرَدَّ ثُمَّ قَالَ: مَرْحَبًا بالأخِ الصَّالِحِ والنَّبيِّ الصَّالِحِ، ثُمَّ صَعِدَ بي حتَّى أتَى السَّمَاءَ الرَّابِعَةَ، فَاسْتَفْتَحَ، قيلَ: مَن هذا؟ قَالَ: جِبْرِيلُ، قيلَ: ومَن معكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ، قيلَ: أوَقَدْ أُرْسِلَ إلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قيلَ: مَرْحَبًا به؛ فَنِعْمَ المَجِيءُ جَاءَ، فَفُتِحَ، فَلَمَّا خَلَصْتُ إلى إدْرِيسَ، قَالَ: هذا إدْرِيسُ فَسَلِّمْ عليه، فَسَلَّمْتُ عليه، فَرَدَّ ثُمَّ قَالَ: مَرْحَبًا بالأخِ الصَّالِحِ والنَّبيِّ الصَّالِحِ، ثُمَّ صَعِدَ بي، حتَّى أتَى السَّمَاءَ الخَامِسَةَ فَاسْتَفْتَحَ، قيلَ: مَن هذا؟ قَالَ: جِبْرِيلُ، قيلَ: ومَن معكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ، قيلَ: وقدْ أُرْسِلَ إلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قيلَ: مَرْحَبًا به، فَنِعْمَ المَجِيءُ جَاءَ، فَلَمَّا خَلَصْتُ فَإِذَا هَارُونُ، قَالَ: هذا هَارُونُ فَسَلِّمْ عليه، فَسَلَّمْتُ عليه، فَرَدَّ ثُمَّ قَالَ: مَرْحَبًا بالأخِ الصَّالِحِ والنَّبيِّ الصَّالِحِ، ثُمَّ صَعِدَ بي حتَّى أتَى السَّمَاءَ السَّادِسَةَ فَاسْتَفْتَحَ، قيلَ: مَن هذا؟ قَالَ: جِبْرِيلُ، قيلَ: مَن معكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ، قيلَ: وقدْ أُرْسِلَ إلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: مَرْحَبًا به، فَنِعْمَ المَجِيءُ جَاءَ، فَلَمَّا خَلَصْتُ فَإِذَا مُوسَى، قَالَ: هذا مُوسَى فَسَلِّمْ عليه، فَسَلَّمْتُ عليه، فَرَدَّ ثُمَّ قَالَ: مَرْحَبًا بالأخِ الصَّالِحِ والنَّبيِّ الصَّالِحِ، فَلَمَّا تَجَاوَزْتُ بَكَى، قيلَ له: ما يُبْكِيكَ؟ قَالَ: أبْكِي لأنَّ غُلَامًا بُعِثَ بَعْدِي يَدْخُلُ الجَنَّةَ مِن أُمَّتِهِ أكْثَرُ مِمَّنْ يَدْخُلُهَا مِن أُمَّتِي، ثُمَّ صَعِدَ بي إلى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ، قيلَ: مَن هذا؟ قَالَ: جِبْرِيلُ، قيلَ: ومَن معكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ، قيلَ: وقدْ بُعِثَ إلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: مَرْحَبًا به، فَنِعْمَ المَجِيءُ جَاءَ، فَلَمَّا خَلَصْتُ فَإِذَا إبْرَاهِيمُ قَالَ: هذا أبُوكَ فَسَلِّمْ عليه، قَالَ: فَسَلَّمْتُ عليه، فَرَدَّ السَّلَامَ، قَالَ: مَرْحَبًا بالِابْنِ الصَّالِحِ والنَّبيِّ الصَّالِحِ، ثُمَّ رُفِعَتْ لِي سِدْرَةُ المُنْتَهَى ، فَإِذَا نَبِقُهَا مِثْلُ قِلَالِ هَجَرَ ، وإذَا ورَقُهَا مِثْلُ آذَانِ الفِيَلَةِ، قَالَ: هذِه سِدْرَةُ المُنْتَهَى ، وإذَا أرْبَعَةُ أنْهَارٍ: نَهْرَانِ بَاطِنَانِ ونَهْرَانِ ظَاهِرَانِ، فَقُلتُ: ما هذانِ يا جِبْرِيلُ؟ قَالَ: أمَّا البَاطِنَانِ فَنَهْرَانِ في الجَنَّةِ، وأَمَّا الظَّاهِرَانِ فَالنِّيلُ والفُرَاتُ، ثُمَّ رُفِعَ لي البَيْتُ المَعْمُورُ، ثُمَّ أُتِيتُ بإنَاءٍ مِن خَمْرٍ، وإنَاءٍ مِن لَبَنٍ، وإنَاءٍ مِن عَسَلٍ، فأخَذْتُ اللَّبَنَ، فَقَالَ: هي الفِطْرَةُ الَّتي أنْتَ عَلَيْهَا وأُمَّتُكَ، ثُمَّ فُرِضَتْ عَلَيَّ الصَّلَوَاتُ خَمْسِينَ صَلَاةً كُلَّ يَومٍ، فَرَجَعْتُ فَمَرَرْتُ علَى مُوسَى، فَقَالَ: بما أُمِرْتَ؟ قَالَ: أُمِرْتُ بخَمْسِينَ صَلَاةً كُلَّ يَومٍ، قَالَ: إنَّ أُمَّتَكَ لا تَسْتَطِيعُ خَمْسِينَ صَلَاةً كُلَّ يَومٍ، وإنِّي واللَّهِ قدْ جَرَّبْتُ النَّاسَ قَبْلَكَ، وعَالَجْتُ بَنِي إسْرَائِيلَ أشَدَّ المُعَالَجَةِ، فَارْجِعْ إلى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ التَّخْفِيفَ لِأُمَّتِكَ، فَرَجَعْتُ فَوَضَعَ عَنِّي عَشْرًا، فَرَجَعْتُ إلى مُوسَى فَقَالَ مِثْلَهُ، فَرَجَعْتُ فَوَضَعَ عَنِّي عَشْرًا، فَرَجَعْتُ إلى مُوسَى فَقَالَ مِثْلَهُ، فَرَجَعْتُ فَوَضَعَ عَنِّي عَشْرًا، فَرَجَعْتُ إلى مُوسَى فَقَالَ مِثْلَهُ، فَرَجَعْتُ فَأُمِرْتُ بعَشْرِ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَومٍ، فَرَجَعْتُ فَقَالَ مِثْلَهُ، فَرَجَعْتُ فَأُمِرْتُ بخَمْسِ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَومٍ، فَرَجَعْتُ إلى مُوسَى، فَقَالَ: بِمَ أُمِرْتَ؟ قُلتُ: أُمِرْتُ بخَمْسِ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَومٍ، قَالَ: إنَّ أُمَّتَكَ لا تَسْتَطِيعُ خَمْسَ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَومٍ، وإنِّي قدْ جَرَّبْتُ النَّاسَ قَبْلَكَ، وعَالَجْتُ بَنِي إسْرَائِيلَ أشَدَّ المُعَالَجَةِ، فَارْجِعْ إلى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ التَّخْفِيفَ لِأُمَّتِكَ، قَالَ: سَأَلْتُ رَبِّي حتَّى اسْتَحْيَيْتُ، ولَكِنِّي أرْضَى وأُسَلِّمُ، قَالَ: فَلَمَّا جَاوَزْتُ نَادَى مُنَادٍ: أمْضَيْتُ فَرِيضَتِي، وخَفَّفْتُ عن عِبَادِي.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : مالك بن صعصعة الأنصاري | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 3887 التخريج : أخرجه ابن حبان (48) واللفظ له،مسلم (164) الترمذي (3346) والنسائي (448) بنحوه مطولا
التصنيف الموضوعي: خلق - البراق تفسير آيات - سورة الإسراء جنة - أنهار الجنة صلاة - صفة الصلاة التي فرضت بعد المعراج فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - الإسراء والمعراج
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

17 -  اسْتَيْقَظَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِنَ اللَّيْلِ وهو يقولُ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ! مَاذَا أُنْزِلَ اللَّيْلَةَ مِنَ الفِتْنَةِ؟! مَاذَا أُنْزِلَ مِنَ الخَزَائِنِ؟! مَن يُوقِظُ صَوَاحِبَ الحُجُرَاتِ؟ كَمْ مِن كَاسِيَةٍ في الدُّنْيَا عَارِيَةٍ يَومَ القِيَامَةِ! قالَ الزُّهْرِيُّ: وكَانَتْ هِنْدٌ لَهَا أزْرَارٌ في كُمَّيْهَا بيْنَ أصَابِعِهَا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 5844 التخريج : من أفراد البخاري على مسلم
التصنيف الموضوعي: زينة اللباس - الحجاب زينة اللباس - ملابس المرأة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

18 - أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ يَنْزِلُ بذِي الحُلَيْفَةِ حِينَ يَعْتَمِرُ، وفي حَجَّتِهِ حِينَ حَجَّ تَحْتَ سَمُرَةٍ في مَوْضِعِ المَسْجِدِ الذي بذِي الحُلَيْفَةِ، وكانَ إذَا رَجَعَ مِن غَزْوٍ كانَ في تِلكَ الطَّرِيقِ أوْ حَجٍّ أوْ عُمْرَةٍ هَبَطَ مِن بَطْنِ وادٍ، فَإِذَا ظَهَرَ مِن بَطْنِ وادٍ أنَاخَ بالبَطْحَاءِ الَّتي علَى شَفِيرِ الوَادِي الشَّرْقِيَّةِ، فَعَرَّسَ ثَمَّ حتَّى يُصْبِحَ ليسَ عِنْدَ المَسْجِدِ الذي بحِجَارَةٍ ولَا علَى الأكَمَةِ الَّتي عَلَيْهَا المَسْجِدُ، كانَ ثَمَّ خَلِيجٌ يُصَلِّي عبدُ اللَّهِ عِنْدَهُ في بَطْنِهِ كُثُبٌ، كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثَمَّ يُصَلِّي، فَدَحَا السَّيْلُ فيه بالبَطْحَاءِ، حتَّى دَفَنَ ذلكَ المَكَانَ الذي كانَ عبدُ اللَّهِ يُصَلِّي فِيهِ.

19 - أنَّهُ حَجَّ مع ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْه، فَرَآهُ يَرْمِي الجَمْرَةَ الكُبْرَى بسَبْعِ حَصَيَاتٍ، فَجَعَلَ البَيْتَ عن يَسَارِهِ ومِنًى عن يَمِينِهِ، ثُمَّ قَالَ: هذا مَقَامُ الذي أُنْزِلَتْ عليه سُورَةُ البَقَرَةِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 1749 التخريج : أخرجه مسلم (1296) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة حج - رمي الجمار وكيفيته حج - رمي جمرة العقبة حج - مناسك الحج فضائل سور وآيات - سورة البقرة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 3077 التخريج : أخرجه البخاري (3077) واللفظ له، ومسلم (1353)
التصنيف الموضوعي: جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - فضل الجهاد جهاد - لا هجرة بعد الفتح إحسان - الإخلاص إيمان - الاحتساب والنية
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

21 - أنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حَدَّثَهُمْ عن لَيْلَةَ أُسْرِيَ به ثُمَّ صَعِدَ حتَّى أَتَى السَّمَاءَ الثَّانِيَةَ فَاسْتَفْتَحَ، قيلَ: مَن هذا؟ قالَ: جِبْرِيلُ قيلَ: ومَن معكَ؟ قالَ: مُحَمَّدٌ قيلَ: وقدْ أُرْسِلَ إلَيْهِ؟ قالَ: نَعَمْ، فَلَمَّا خَلَصْتُ فَإِذَا يَحْيَى وعِيسَى وهُما ابْنَا خَالَةٍ، قالَ: هذا يَحْيَى وعِيسَى فَسَلِّمْ عليهمَا، فَسَلَّمْتُ فَرَدَّا، ثُمَّ قالَا: مَرْحَبًا بالأخِ الصَّالِحِ والنبيِّ الصَّالِحِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : مالك بن صعصعة الأنصاري | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 3430 التخريج : أخرجه مسلم (164) والترمذي (3346) والنسائي (448) بنحوه مطولا
التصنيف الموضوعي: أنبياء - عيسى أنبياء - يحيى تفسير آيات - سورة الإسراء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - الإسراء والمعراج
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

22 - بَعَثَنِي أبو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْه، فِيمَن يُؤَذِّنُ يَومَ النَّحْرِ بمِنًى: لا يَحُجُّ بَعْدَ العَامِ مُشْرِكٌ، ولَا يَطُوفُ بالبَيْتِ عُرْيَانٌ، ويَوْمُ الحَجِّ الأكْبَرِ يَوْمُ النَّحْرِ، وإنَّما قيلَ الأكْبَرُ مِن أجْلِ قَوْلِ النَّاسِ: الحَجُّ الأصْغَرُ، فَنَبَذَ أبو بَكْرٍ إلى النَّاسِ في ذلكَ العَامِ، فَلَمْ يَحُجَّ عَامَ حَجَّةِ الوَدَاعِ الذي حَجَّ فيه النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُشْرِكٌ.

23 - والذي نَفْسِي بيَدِهِ لَوْلا أنَّ رِجالًا مِنَ المُؤْمِنِينَ لا تَطِيبُ أنْفُسُهُمْ أنْ يَتَخَلَّفُوا عَنِّي، ولا أجِدُ ما أحْمِلُهُمْ عليه ما تَخَلَّفْتُ عن سَرِيَّةٍ تَغْزُو في سَبيلِ اللَّهِ، والذي نَفْسِي بيَدِهِ لَوَدِدْتُ أنِّي أُقْتَلُ في سَبيلِ اللَّهِ، ثُمَّ أُحْيا، ثُمَّ أُقْتَلُ، ثُمَّ أُحْيا، ثُمَّ أُقْتَلُ، ثُمَّ أُحْيا، ثُمَّ أُقْتَلُ.

24 - بيْنَا أنَا عِنْدَ البَيْتِ بيْنَ النَّائِمِ، واليَقْظَانِ - وذَكَرَ: يَعْنِي رَجُلًا بيْنَ الرَّجُلَيْنِ -، فَأُتِيتُ بطَسْتٍ مِن ذَهَبٍ، مُلِئَ حِكْمَةً وإيمَانًا، فَشُقَّ مِنَ النَّحْرِ إلى مَرَاقِّ البَطْنِ، ثُمَّ غُسِلَ البَطْنُ بمَاءِ زَمْزَمَ، ثُمَّ مُلِئَ حِكْمَةً وإيمَانًا، وأُتِيتُ بدَابَّةٍ أبْيَضَ، دُونَ البَغْلِ وفَوْقَ الحِمَارِ: البُرَاقُ ، فَانْطَلَقْتُ مع جِبْرِيلَ حتَّى أتَيْنَا السَّمَاءَ الدُّنْيَا، قيلَ: مَن هذا؟ قالَ جِبْرِيلُ: قيلَ: مَن معكَ؟ قالَ: مُحَمَّدٌ، قيلَ: وقدْ أُرْسِلَ إلَيْهِ؟ قالَ: نَعَمْ، قيلَ: مَرْحَبًا به، ولَنِعْمَ المَجِيءُ جَاءَ، فأتَيْتُ علَى آدَمَ، فَسَلَّمْتُ عليه، فَقالَ: مَرْحَبًا بكَ مِنَ ابْنٍ ونَبِيٍّ، فأتَيْنَا السَّمَاءَ الثَّانِيَةَ، قيلَ مَن هذا؟ قالَ: جِبْرِيلُ، قيلَ: مَن معكَ؟ قالَ: مُحَمَّدٌ، قيلَ: أُرْسِلَ إلَيْهِ، قالَ: نَعَمْ، قيلَ: مَرْحَبًا به، ولَنِعْمَ المَجِيءُ جَاءَ، فأتَيْتُ علَى عِيسَى، ويَحْيَى فَقالَا: مَرْحَبًا بكَ مِن أخٍ ونَبِيٍّ، فأتَيْنَا السَّمَاءَ الثَّالِثَةَ، قيلَ: مَن هذا؟ قيلَ: جِبْرِيلُ، قيلَ: مَن معكَ؟ قيلَ: مُحَمَّدٌ، قيلَ: وقدْ أُرْسِلَ إلَيْهِ؟ قالَ: نَعَمْ، قيلَ: مَرْحَبًا به، ولَنِعْمَ المَجِيءُ جَاءَ، فأتَيْتُ علَى يُوسُفَ، فَسَلَّمْتُ عليه قالَ: مَرْحَبًا بكَ مِن أخٍ ونَبِيٍّ، فأتَيْنَا السَّمَاءَ الرَّابِعَةَ، قيلَ: مَن هذا؟ قالَ: جِبْرِيلُ، قيلَ: مَن معكَ؟ قيلَ مُحَمَّدٌ، قيلَ: وقدْ أُرْسِلَ إلَيْهِ؟ قيلَ: نَعَمْ، قيلَ: مَرْحَبًا به ولَنِعْمَ المَجِيءُ جَاءَ، فأتَيْتُ علَى إدْرِيسَ، فَسَلَّمْتُ عليه، فَقالَ: مَرْحَبًا بكَ مِن أخٍ ونَبِيٍّ، فأتَيْنَا السَّمَاءَ الخَامِسَةَ، قيلَ: مَن هذا؟ قالَ: جِبْرِيلُ، قيلَ: ومَن معكَ؟ قيلَ: مُحَمَّدٌ، قيلَ: وقدْ أُرْسِلَ إلَيْهِ؟ قالَ: نَعَمْ، قيلَ: مَرْحَبًا به ولَنِعْمَ المَجِيءُ جَاءَ، فأتَيْنَا علَى هَارُونَ فَسَلَّمْتُ عليه، فَقالَ: مَرْحَبًا بكَ مِن أخٍ ونَبِيٍّ، فأتَيْنَا علَى السَّمَاءِ السَّادِسَةِ، قيلَ: مَن هذا؟ قيلَ جِبْرِيلُ، قيلَ: مَن معكَ؟ قيلَ: مُحَمَّدٌ، قيلَ: وقدْ أُرْسِلَ إلَيْهِ مَرْحَبًا به ولَنِعْمَ المَجِيءُ جَاءَ، فأتَيْتُ علَى مُوسَى، فَسَلَّمْتُ عليه، فَقالَ: مَرْحَبًا بكَ مِن أخٍ ونَبِيٍّ، فَلَمَّا جَاوَزْتُ بَكَى، فقِيلَ: ما أبْكَاكَ: قالَ: يا رَبِّ هذا الغُلَامُ الذي بُعِثَ بَعْدِي يَدْخُلُ الجَنَّةَ مِن أُمَّتِهِ أفْضَلُ ممَّا يَدْخُلُ مِن أُمَّتِي، فأتَيْنَا السَّمَاءَ السَّابِعَةَ، قيلَ مَن هذا؟ قيلَ: جِبْرِيلُ، قيلَ مَن معكَ؟ قيلَ: مُحَمَّدٌ، قيلَ: وقدْ أُرْسِلَ إلَيْهِ، مَرْحَبًا به ولَنِعْمَ المَجِيءُ جَاءَ، فأتَيْتُ علَى إبْرَاهِيمَ فَسَلَّمْتُ عليه، فَقالَ: مَرْحَبًا بكَ مِنَ ابْنٍ ونَبِيٍّ، فَرُفِعَ لي البَيْتُ المَعْمُورُ، فَسَأَلْتُ جِبْرِيلَ، فَقالَ: هذا البَيْتُ المَعْمُورُ يُصَلِّي فيه كُلَّ يَومٍ سَبْعُونَ ألْفَ مَلَكٍ، إذَا خَرَجُوا لَمْ يَعُودُوا إلَيْهِ آخِرَ ما عليهم، ورُفِعَتْ لي سِدْرَةُ المُنْتَهَى ، فَإِذَا نَبِقُهَا كَأنَّهُ قِلَالُ هَجَرَ ووَرَقُهَا، كَأنَّهُ آذَانُ الفُيُولِ في أصْلِهَا أرْبَعَةُ أنْهَارٍ نَهْرَانِ بَاطِنَانِ، ونَهْرَانِ ظَاهِرَانِ، فَسَأَلْتُ جِبْرِيلَ، فَقالَ: أمَّا البَاطِنَانِ: فَفِي الجَنَّةِ، وأَمَّا الظَّاهِرَانِ: النِّيلُ والفُرَاتُ، ثُمَّ فُرِضَتْ عَلَيَّ خَمْسُونَ صَلَاةً، فأقْبَلْتُ حتَّى جِئْتُ مُوسَى، فَقالَ: ما صَنَعْتَ؟ قُلتُ: فُرِضَتْ عَلَيَّ خَمْسُونَ صَلَاةً، قالَ: أنَا أعْلَمُ بالنَّاسِ مِنْكَ، عَالَجْتُ بَنِي إسْرَائِيلَ أشَدَّ المُعَالَجَةِ، وإنَّ أُمَّتَكَ لا تُطِيقُ، فَارْجِعْ إلى رَبِّكَ، فَسَلْهُ، فَرَجَعْتُ، فَسَأَلْتُهُ، فَجَعَلَهَا أرْبَعِينَ، ثُمَّ مِثْلَهُ، ثُمَّ ثَلَاثِينَ، ثُمَّ مِثْلَهُ فَجَعَلَ عِشْرِينَ، ثُمَّ مِثْلَهُ فَجَعَلَ عَشْرًا، فأتَيْتُ مُوسَى، فَقالَ: مِثْلَهُ، فَجَعَلَهَا خَمْسًا، فأتَيْتُ مُوسَى فَقالَ: ما صَنَعْتَ؟ قُلتُ : جَعَلَهَا خَمْسًا، فَقالَ مِثْلَهُ، قُلتُ: سَلَّمْتُ بخَيْرٍ، فَنُودِيَ إنِّي قدْ أمْضَيْتُ فَرِيضَتِي، وخَفَّفْتُ عن عِبَادِي، وأَجْزِي الحَسَنَةَ عَشْرًا، وقالَ هَمَّامٌ، عن قَتَادَةَ، عَنِ الحَسَنِ، عن أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عنْه، عَنِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في البَيْتِ المَعْمُورِ.

25 - لَمَّا نَزَلَتْ: {لَا يَسْتَوِي} القَاعِدُونَ مِنَ المُؤْمِنِينَ {وَالمُجَاهِدُونَ في سَبيلِ اللَّهِقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ادْعُ لي زَيْدًا ولْيَجِئْ باللَّوْحِ والدَّوَاةِ والكَتِفِ - أوِ الكَتِفِ والدَّوَاةِ - ثُمَّ قالَ: اكْتُبْ {لَا يَسْتَوِي القَاعِدُونَ} وخَلْفَ ظَهْرِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَمْرُو بنُ أُمِّ مَكْتُومٍ الأعْمَى، قالَ: يا رَسولَ اللَّهِ فَما تَأْمُرُنِي، فإنِّي رَجُلٌ ضَرِيرُ البَصَرِ؟ فَنَزَلَتْ مَكَانَهَا: {لَا يَسْتَوِي القَاعِدُونَ مِنَ المُؤْمِنِينَ} {وَالمُجَاهِدُونَ في سَبيلِ اللَّهِ} {غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ}
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 4990 التخريج : أخرجه البخاري (4990)، ومسلم (1898)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النساء جهاد - فضل المجاهدين على القاعدين جهاد - من حبسه العذر عن الغزو جهاد - من يرخص له بالتخلف قرآن - أسباب النزول
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

26 - أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَالَ يَومَ الفَتْحِ: لا هِجْرَةَ بَعْدَ الفَتْحِ ولَكِنْ جِهَادٌ ونِيَّةٌ، وإذَا اسْتُنْفِرْتُمْ فَانْفِرُوا .
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 2825 التخريج : أخرجه مسلم (1353) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - فضل الجهاد جهاد - لا هجرة بعد الفتح مغازي - فتح مكة نية - النية في العبادات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

27 - أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَالَ: يَضْحَكُ اللَّهُ إلى رَجُلَيْنِ يَقْتُلُ أحَدُهُما الآخَرَ يَدْخُلَانِ الجَنَّةَ: يُقَاتِلُ هذا في سَبيلِ اللَّهِ، فيُقْتَلُ، ثُمَّ يَتُوبُ اللَّهُ علَى القَاتِلِ، فيُسْتَشْهَدُ.

28 -  حَجَّ عبدُ اللَّهِ رَضيَ اللهُ عنه، فأتَيْنَا المُزْدَلِفَةَ حِينَ الأذَانِ بالعَتَمَةِ أوْ قَرِيبًا مِن ذلكَ، فأمَرَ رَجُلًا فأذَّنَ وأَقَامَ، ثُمَّ صَلَّى المَغْرِبَ، وصَلَّى بَعْدَهَا رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ دَعَا بعَشَائِهِ فَتَعَشَّى، ثُمَّ أمَرَ -أُرَى- فأذَّنَ وأَقَامَ -قالَ عَمْرٌو: لا أعْلَمُ الشَّكَّ إلَّا مِن زُهَيْرٍ- ثُمَّ صَلَّى العِشَاءَ رَكْعَتَيْنِ، فَلَمَّا طَلَعَ الفَجْرُ قالَ: إنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ لا يُصَلِّي هذِه السَّاعَةَ إلَّا هذِه الصَّلَاةَ، في هذا المَكَانِ، مِن هذا اليَومِ. قالَ عبدُ اللَّهِ: هُما صَلَاتَانِ تُحَوَّلَانِ عن وقْتِهِمَا: صَلَاةُ المَغْرِبِ بَعْدَ ما يَأْتي النَّاسُ المُزْدَلِفَةَ ، والفَجْرُ حِينَ يَبْزُغُ الفَجْرُ، قالَ: رَأَيْتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَفْعَلُهُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 1675 التخريج : أخرجه مسلم (1289) بنحوه
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة حج - الجمع بين الصلاتين بمزدلفة حج - صلاة الفجر بمزدلفة صلاة - الأذان و الإقامة للجمع بين الصلاتين صلاة - وقت صلاة الفجر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

29 - قَالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لَوْلَا أنْ أشُقَّ علَى أُمَّتي ما تَخَلَّفْتُ عن سَرِيَّةٍ، ولَكِنْ لا أجِدُ حَمُولَةً ، ولَا أجِدُ ما أحْمِلُهُمْ عليه، ويَشُقُّ عَلَيَّ أنْ يَتَخَلَّفُوا عَنِّي، ولَوَدِدْتُ أنِّي قَاتَلْتُ في سَبيلِ اللَّهِ، فَقُتِلْتُ، ثُمَّ أُحْيِيتُ ثُمَّ قُتِلْتُ، ثُمَّ أُحْيِيتُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 2972 التخريج : أخرجه مسلم (1876) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - تمني الشهادة ومسألتها جهاد - فضل الجهاد فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - رحمته فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

30 - قَدْ حَجَّ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأخْبَرَتْنِي عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: أنَّهُ أَوَّلُ شيءٍ بَدَأَ به حِينَ قَدِمَ أنَّهُ تَوَضَّأَ، ثُمَّ طَافَ بالبَيْتِ، ثُمَّ لَمْ تَكُنْ عُمْرَةً ثُمَّ حَجَّ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْه فَكانَ أَوَّلَ شيءٍ بَدَأَ به الطَّوَافُ بالبَيْتِ، ثُمَّ لَمْ تَكُنْ عُمْرَةً ثُمَّ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عنْه مِثْلُ ذلكَ ثُمَّ حَجَّ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عنْه، فَرَأَيْتُهُ أَوَّلُ شيءٍ بَدَأَ به الطَّوَافُ بالبَيْتِ ثُمَّ لَمْ تَكُنْ عُمْرَةً ثُمَّ مُعَاوِيَةُ، وعَبْدُ اللَّهِ بنُ عُمَرَ، ثُمَّ حَجَجْتُ مع أَبِي الزُّبَيْرِ بنِ العَوَّامِ فَكانَ أَوَّلَ شيءٍ بَدَأَ به الطَّوَافُ بالبَيْتِ، ثُمَّ لَمْ تَكُنْ عُمْرَةً ثُمَّ رَأَيْتُ المُهَاجِرِينَ والأنْصَارَ يَفْعَلُونَ ذلكَ، ثُمَّ لَمْ تَكُنْ عُمْرَةً، ثُمَّ آخِرُ مَن رَأَيْتُ فَعَلَ ذلكَ ابنُ عُمَرَ، ثُمَّ لَمْ يَنْقُضْهَا عُمْرَةً، وهذا ابنُ عُمَرَ عِنْدَهُمْ فلا يَسْأَلُونَهُ، ولَا أَحَدٌ مِمَّنْ مَضَى، ما كَانُوا يَبْدَؤُونَ بشيءٍ حتَّى يَضَعُوا أَقْدَامَهُمْ مِنَ الطَّوَافِ بالبَيْتِ، ثُمَّ لا يَحِلُّونَ وقدْ رَأَيْتُ أُمِّي وخَالَتي حِينَ تَقْدَمَانِ، لا تَبْتَدِئَانِ بشيءٍ أَوَّلَ مِنَ البَيْتِ، تَطُوفَانِ به، ثُمَّ إنَّهُما لا تَحِلَّانِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 1641 التخريج : أخرجه البخاري (1641)، ومسلم (1235)
التصنيف الموضوعي: حج - الطواف والرمل حج - تعجيل الطواف بالبيت حين يدخل مكة حج - دخول مكة حج - مناسك الحج وضوء - الوضوء للطواف ومس المصحف
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث