الموسوعة الحديثية


- سَأَلْتُ أنَسَ بنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْه، عَنِ الصَّفَا، والمَرْوَةِ فَقالَ: كُنَّا نَرَى أنَّهُما مِن أمْرِ الجَاهِلِيَّةِ، فَلَمَّا كانَ الإسْلَامُ أمْسَكْنَا عنْهما فأنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {إنَّ الصَّفَا والْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ فمَن حَجَّ البَيْتَ أوِ اعْتَمَرَ فلا جُنَاحَ عليه أنْ يَطَّوَّفَ بهِمَا} [البقرة: 158].
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 4496
التخريج : أخرجه الترمذي (2966)، وعبد بن حميد (1224)، والبزار (6477) جميعا بنحوه، ومسلم (1278) بمعناه .
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - أعمال الجاهلية تفسير آيات - سورة البقرة حج - الصفا والمروة والسعي بينهما قرآن - أسباب النزول فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 23)
: 4496 - حدثنا محمد بن يوسف، حدثنا سفيان، عن عاصم بن سليمان قال: سألت ‌أنس بن مالك رضي الله عنه عن الصفا والمروة، فقال: ‌كنا ‌نرى ‌أنهما ‌من ‌أمر ‌الجاهلية، فلما كان الإسلام أمسكنا عنهما، فأنزل الله تعالى: {إن الصفا والمروة} إلى قوله: {أن يطوف بهما}.

سنن الترمذي (5/ 209)
: 2966 - حدثنا عبد بن حميد قال: حدثنا يزيد بن أبي حكيم، عن سفيان، عن عاصم الأحول، قال: سألت أنس بن مالك، عن الصفا والمروة، فقال: " ‌كانا ‌من ‌شعائر ‌الجاهلية، فلما كان الإسلام أمسكنا عنها، فأنزل الله تبارك وتعالى: {إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما} [البقرة: 158] " قال: " هما تطوع {ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم} [البقرة: 158] ": هذا حديث حسن صحيح

المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي (2/ 246)
: 1224- ثنا يزيد بن أبي حكيم، ثنا سفيان، عن عاصم الأحول، قال: سألت أنسا عن الصفا والمروة؟ فقال: كانا من شعائر الجاهلية، ‌فلما ‌كان ‌الإسلام ‌أمسكنا ‌عنهما، فأنزل الله عز وجل: {إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما} [البقرة: 158] . قال: هما تطوع، {ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم} [البقرة: 158] .

[مسند البزار - البحر الزخار] (13/ 107)
: 6477- حدثنا أبو كريب، حدثنا أبو معاوية ، عن عاصم قال: سألت أنسا عن الصفا والمروة فقال: كانتا من مشاعر الجاهلية ‌فلما ‌جاء ‌الإسلام ‌أمسكنا ‌عنهما ‌فأنزل ‌الله: {إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت، أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما} .

[صحيح مسلم] (2/ 930 )
: 264 - (1278) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا أبو معاوية عن عاصم، عن أنس قال: ‌كانت ‌الأنصار ‌يكرهون ‌أن ‌يطوفوا ‌بين ‌الصفا ‌والمروة. حتى نزلت: {إن الصفا والمروة. من شعائر الله فمن حج البيت أواعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما}.