الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بينا هو قائمٌ إذ وضَعَ نَعْلَيْه على يَسارِه، فلمَّا رأى القومُ ذلك ألقَوْا نِعالَهم، فلمَّا قضى صلاتَه، قال: ما حمَلَكم على إلقاءِ نِعالِكم؟ قالوا: رأَيْناكَ ألقَيْتَ فألقَيْنا. قال: إنَّ جِبْريلَ أخبَرَني أنَّ فيهما أذًى، فإذا أتى أحدُكم إلى المسجِدِ، فإنْ كان بنَعْلَيْه أذًى، فلْيَمسَحْه، ولْيُصَلِّ فيهما.

2 - حدَّثَنا حَسَنٌ، حدَّثَنا ابنُ لَهيعةَ، حدَّثَنا أبو الزُّبَيرِ، أَخبَرَني جابرٌ، أنَّه سمِع أبا سعيدٍ الخُدْريَّ، يَشهَدُ "أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ زجَره عن ذلك، وزجَره أنْ يَستقبِلَ القِبلةَ لبَوْلٍ"، وهذا يَتْلو حديثَ ابنِ لَهيعةَ، عن أبي الزُّبَيرِ، قال: سأَلْتُ جابرًا، عنِ الرجُلِ يشرَبُ وهو قائمٌ فقال: "كُنَّا نَكرَهُ ذاك"، ثُم ذكَر حديثَ أبي سعيدٍ.
 

1 - أتَيْتُ أبا سعيدٍ الخُدْريَّ، فبْيَنا أنا جالِسٌ عندَه إذ سمِعْتُ تحتَ سَريرِه تَحريكَ شيءٍ، فنظَرْتُ فإذا حيَّةٌ فقُمْتُ، فقال أبو سعيدٍ: ما لكَ؟ قُلتُ: حيَّةٌ هاهنا، فقال: فتُريدُ ماذا؟ فقُلتُ: أُريدُ قَتْلَها، فأَشار لي إلى بيتٍ في دارِه تِلقاءَ بيتِه، فقال: إنَّ ابنَ عمٍّ لي كان في هذا البيتِ، فلمَّا كان يومُ الأحزابِ استَأْذَن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى أهلِه، وكان حديثَ عهدٍ بعُرسٍ، فأذِن له، وأَمَره أنْ يذهَبَ بسلاحِه معه، فأَتى دارَه فوجَد امرأتَه قائمةً على بابِ البيتِ، فأَشار إليها بالرُّمحِ، فقالت: لا تَعجَلْ حتى تَنظُرَ ما أَخرَجني، فدخَل البيتَ، فإذا حيَّةٌ مُنكَرةٌ، فطعَنها بالرُّمحِ، ثُم خرَج بها في الرُّمحِ تَرتَكِضُ، قال: لا أَدْري أيُّهما كان أسرعَ موتًا، الرجُلُ أوِ الحيَّةُ، فأَتى قومُه رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقالوا: ادْعُ اللهَ أنْ يرُدَّ صاحبَنا، قال: "استَغْفِروا لصاحِبِكم" مرَّتيْنِ، ثُم قال: "إنَّ نَفَرًا منَ الجِنِّ أَسلَموا، فإذا رَأَيْتم أَحَدًا منهم فحَذِّروه ثلاثَ مرَّاتٍ، ثُم إنْ بَدا لكم بعدُ أنْ تَقتُلوه، فاقْتُلوه بعدَ الثالثةِ".

2 - أتَيْتُ أبا سعيدٍ الخُدريَّ فبَيْنا أنا جالسٌ عندَه سمِعْتُ تحتَ سَريرِه تحريكَ شيءٍ فنظَرْتُ فإذا حيَّةٌ فقُمْتُ فقال أبو سعيدٍ : ما لكَ ؟ قُلْتُ : حيَّةٌ ها هنا قال : فتُريدُ ماذا ؟ قُلْتُ : أُريدُ قَتْلَها قال : فأشار إلى بيتٍ في دارٍ فعايَنْتُه فقال : إنَّ ابنَ عمٍ لي كان في هذا البيتِ فلمَّا كان يومَ الأحزابِ استأذَن إلى أهلِه ـ وكان حديثَ عهدٍ بعُرسٍ ـ فأذِن له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأمَره أنْ يذهَبَ بسلاحِه فأتى دارَه فوجَد امرأتَه قائمةً على بابِ البيتِ فأشار إليها بالرُّمحِ فقالت : لا تعجَلْ علَيَّ حتَّى تنظُرَ ما أخرَجَني فدخَل البيتَ فإذا حيَّةٌ مُنكَرةٌ فطعَنها بالرُّمحِ ثمَّ خرَج بها في الرُّمحِ ترتَكِضُ فقال : لا أدري أيُّهما كان أسرَعَ موتًا : الرَّجُلُ أم الحيَّةُ فأتى قومُه رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالوا : ادعُ اللهَ أنْ يرُدَّ صاحبَنا فقال : ( استغفِروا لصاحبِكم ) ثمَّ قال : ( إنَّ نفرًا مِن الجِنِّ بالمدينةِ قد أسلَموا فإذا رأَيْتُم أحدًا منهم فحَذِّروه ثلاثَ مرَّاتٍ ثمَّ إنْ بدا لكم أنْ تقتُلوه فاقتُلوه بعدَ الثَّلاثِ )
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 6157 التخريج : أخرجه مسلم (2236) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - ما يقول إذا رأى حية في مسكنه جن - مؤمني الجن صيد - الأمر بقتل بعض الهوام صيد - قتل الحيات في البيوت صيد - الزجر عن قتل عمار الدور والإذن في قتل الحيات
|أصول الحديث

3 - أخبَرني أبو السَّائِبِ مَوْلى هِشامِ بنِ زُهرةَ أنَّه قال: دخلْتُ على أبي سَعيدٍ الخُدْريِّ في بيتِهِ، فوجدْتُهُ يُصلِّي، فجلسْتُ أنتظِرُهُ متى تنقَضي صلاتُهُ، فسمِعْتُ تحريكًا في عَراجِينَ في ناحيةِ البيتِ، فالتَفتُّ، فإذا حيَّةٌ، فوثَبْتُ لِأقتُلَها، فأشار إليَّ أنِ اجلِسْ، فجَلسْتُ، فلمَّا انصرَف أشار إلى بيتٍ منَ الدَّارِ أتَرى هذا البيتَ؟ قال كان فيه فتًى شابٌّ حَديثُ عَهدٍ بعُرسٍ، فخرَجْنَا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى الخَندَقِ، فكان ذلكَ الفَتى يَستأذِنُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في أنصافِ النَّهارِ يَرجِعُ إلى أهلِهِ، فاستأذَنهُ يومًا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: خُذْ عليكَ سِلاحَكَ، فإني أَخشى عليكَ قُرَيظةَ، فأخَذ سِلاحَهُ، ثمَّ رجَعَ إلى أهلِهِ، فإذا امرأتُهُ بيْنَ البابَيْنِ قائمةٌ، فأهوى إليها بالرُّمحِ لِيطعَنَها به وأصابتْهُ غَيْرةٌ، فقالت: اكفُفْ عليكَ رُمحَكَ، وادخُلِ البابَ حتَّى تنظُرَ ما الذي أخرَجَني، فدخَلَ فإذا بحيَّةٍ عظيمةٍ مُنطَوِيةٍ على الفِراشِ، فأهوى إليها بالرُّمحِ، فانتظَمها به، ثمَّ خرَجَ فركَزهُ في الدَّارِ، فاضْطَربتْ عليه، فما أدري أَيُّهما كان أسرعَ موتًا الحيَّةُ أوِ الفَتى؟! فجِئْنا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فذكَرْنا ذلكَ له، وقُلْنا: ادْعُ اللهَ عزَّ وجلَّ يُحْيهِ لنا، فقال: استغْفِروا لِصاحبِكم، ثمَّ قال: إنَّ بالمدينةِ جِنًّا قدْ أسلَموا، فإذا رأيْتُم منها شيئًا، فآذِنوهُ ثلاثًا، فإنْ بدا لكم بعدَ ذلكَ، فاقتُلوهُ، فإنَّما هو شَيطانٌ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 2938 التخريج : أخرجه مسلم (2236) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: استغفار - الاستغفار للمؤمنين والمؤمنات نكاح - الغيرة إيمان - الجن والشياطين صيد - الزجر عن قتل عمار الدور والإذن في قتل الحيات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - سعة علم النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

4 - ثمَّ ذكَرَ هذا الحديثَ بألفاظٍ أقَلَّ من هذه بغَيرِ اختلافٍ في المعاني. يعني حديثَ: أخبَرني أبو السَّائبِ مَوْلى هِشامِ بنِ زُهرةَ أنَّه قال: دخلْتُ على أبي سَعيدٍ الخُدْريِّ في بيتِهِ، فوجدْتُهُ يُصلِّي، فجلسْتُ أنتظِرُهُ متى تنقَضي صلاتُهُ، فسمِعْتُ تحريكًا في عَراجِينَ في ناحيةِ البيتِ، فالتَفتُّ، فإذا حيَّةٌ، فوثَبْتُ لِأقتُلَها، فأشار إليَّ أنِ اجلِسْ، فجَلسْتُ، فلمَّا انصرَف أشار إلى بيتٍ منَ الدَّارِ أتَرى هذا البيتَ؟ قال كان فيه فتًى شابٌّ حَديثُ عَهدٍ بعُرسٍ، فخرَجْنَا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى الخَندَقِ، فكان ذلكَ الفَتى يَستأذِنُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في أنصافِ النَّهارِ يَرجِعُ إلى أهلِهِ، فاستأذَنهُ يومًا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: خُذْ عليكَ سِلاحَكَ، فإني أَخشى عليكَ قُرَيظةَ، فأخَذ سِلاحَهُ، ثمَّ رجَعَ إلى أهلِهِ، فإذا امرأتُهُ بيْنَ البابَيْنِ قائمةً، فأهوى إليها بالرُّمحِ لِيطعَنَها به وأصابتْهُ غَيْرةٌ، فقالت: اكفُفْ عليكَ رُمحَكَ، وادخُلِ البابَ حتَّى تنظُرَ ما الذي أخرَجني، فدخَلَ فإذا بحيَّةٍ عظيمةٍ مُنطَوِيةٍ على الفِراشِ، فأهوى إليها بالرُّمحِ، فانتظَمها به، ثمَّ خرَجَ فركَزهُ في الدَّارِ، فاضْطَربتْ عليه، فما أدري أَيُّهما كان أسرعَ موتًا الحيَّةُ أوِ الفَتى؟! فجِئْنا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فذكَرْنا ذلكَ له، وقُلْنا: ادْعُ اللهَ عزَّ وجلَّ يُحْيهِ لنا، فقال: استغْفِروا لِصاحبِكم، ثمَّ قال: إنَّ بالمدينةِ جِنًّا قدْ أسلَموا، فإذا رأيْتُم منها شيئًا، فآذِنوهُ ثلاثًا، فإنْ بدا لكم بعدَ ذلكَ، فاقتُلوهُ، فإنَّما هو شَيطانٌ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 2939 التخريج : أخرجه مسلم (2236) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة دفن ومقابر - الاستغفار للميت بعد دفنه نكاح - الغيرة إيمان - أعمال الجن والشياطين صيد - الزجر عن قتل عمار الدور والإذن في قتل الحيات
|أصول الحديث

5 - سأَلْتُ جابرًا عنِ الرجُلِ يشرَبُ وهو قائمٌ، قال جابرٌ: "كُنَّا نَكرَهُ ذلك".
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 11088 التخريج : أخرجه أحمد (11088)
التصنيف الموضوعي: أشربة - الشرب قائما أو راكبا أشربة - شرب الماء واقفا
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

6 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بينا هو قائمٌ إذ وضَعَ نَعْلَيْه على يَسارِه، فلمَّا رأى القومُ ذلك ألقَوْا نِعالَهم، فلمَّا قضى صلاتَه، قال: ما حمَلَكم على إلقاءِ نِعالِكم؟ قالوا: رأَيْناكَ ألقَيْتَ فألقَيْنا. قال: إنَّ جِبْريلَ أخبَرَني أنَّ فيهما أذًى، فإذا أتى أحدُكم إلى المسجِدِ، فإنْ كان بنَعْلَيْه أذًى، فلْيَمسَحْه، ولْيُصَلِّ فيهما.

7 - حدَّثَنا حَسَنٌ، حدَّثَنا ابنُ لَهيعةَ، حدَّثَنا أبو الزُّبَيرِ، أَخبَرَني جابرٌ، أنَّه سمِع أبا سعيدٍ الخُدْريَّ، يَشهَدُ "أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ زجَره عن ذلك، وزجَره أنْ يَستقبِلَ القِبلةَ لبَوْلٍ"، وهذا يَتْلو حديثَ ابنِ لَهيعةَ، عن أبي الزُّبَيرِ، قال: سأَلْتُ جابرًا، عنِ الرجُلِ يشرَبُ وهو قائمٌ فقال: "كُنَّا نَكرَهُ ذاك"، ثُم ذكَر حديثَ أبي سعيدٍ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 11117 التخريج : أخرجه ابن ماجه (320)، وأحمد (11117) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: آداب قضاء الحاجة - استقبال القبلة بالبول والغائط أشربة - الشرب قائما أو راكبا أشربة - شرب الماء واقفا طهارة - آداب دخول الخلاء علم - سؤال العالم عما لا يعلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

8 - كان فيمَن سلَف مِن النَّاسِ رجُلٌ رغَسه اللهُ مالًا وولَدًا فلمَّا حضَره الموتُ جمَع بَنيه فقال : أيُّ أبٍ كُنْتُ لكم ؟ قالوا : خيرَ أبٍ فقال : إنَّه واللهِ ما ابتأَر عندَ اللهِ خيرًا قطُّ وإنَّ ربَّه يُعَذِّبُه فإذا أنا مِتُّ فاحرِقوني ثمَّ اسحَقوني ثمَّ اذْرُوني في ريحٍ عاصفٍ قال اللهُ : كُنْ فإذا رجُلٌ قائمٌ قال : ما حمَلك على ما صنَعْتَ ؟ قال : مخافتُك قال : فوالَّذي نفسي بيدِه إنْ يلقاه غيرَ أنْ غُفِر له
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 649 التخريج : أخرجه البخاري (3478)، ومسلم (2757) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - الخوف من الله إحسان - غفران الله للذنوب والآثام إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام استغفار - مغفرة الله تعالى للذنوب العظام وسعة رحمته
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

9 - عن أبي سَعيدٍ الخُدْريِّ، عنِ النَّبيِّ عليه السَّلامُ أنَّه ذكَر رجُلًا فيمَن سلَف، أو قال: فيمَن كان، ذكَر كلمةً معناها هذا: أعطاهُ اللهُ مالًا وولَدًا، فلمَّا حضَرهُ الموتُ، قال لبَنيهِ: أيَّ أبٍ كُنْتُ لكم؟ قالوا: خيرَ أبٍ، قال: إنَّه لمْ يَبتَئِرْ عندَ اللهِ خيرًا قَطُّ، قال: فسَّرها قتادةُ: لمْ يدَّخِرْ عندَ اللهِ خيرًا، وإنْ يقدِرْ عليه يُعذِّبْهُ، قال: فإذا أنا مِتٌّ، فأحرِقوني، حتى إذا صِرْتُ فَحمًا، فاسحَقوني، أو قال: فاسهَكوني، ثمَّ إذا كانت ريحٌ عاصفٌ، فذَرُّوني فيها، قال نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فأخَذ مَواثيقَهم على ذلك، ففعَلوا ذلك، فقال اللهُ له: كُنْ؛ فكان، فإذا هو رجُلٌ قائمٌ، قال اللهُ: أيْ عَبدي، ما حمَلكَ على أنْ فعَلْتَ ما فعَلْتَ؟ قال: أيْ ربِّ مَخافتُكَ، أو فَرَقًا مِنكَ. قال: فما تَلافاهُ أنْ رحِمهُ، قال: وقدْ قال مرَّةً أُخْرى: فما تَلافاهُ غيْرَها أنْ رحِمهُ، قال: فحدَّثْتُ بها أبا عُثمانَ النَّهْديَّ، فقال: سمِعْتُ هذا مِن سَلْمانَ، إلَّا أنَّه زاد فيه: قال: ثمَّ اذْرُوني في البَحرِ، أو كما حدَّث.