الموسوعة الحديثية


- كان فيمَن سلَف مِن النَّاسِ رجُلٌ رغَسه اللهُ مالًا وولَدًا فلمَّا حضَره الموتُ جمَع بَنيه فقال : أيُّ أبٍ كُنْتُ لكم ؟ قالوا : خيرَ أبٍ فقال : إنَّه واللهِ ما ابتأَر عندَ اللهِ خيرًا قطُّ وإنَّ ربَّه يُعَذِّبُه فإذا أنا مِتُّ فاحرِقوني ثمَّ اسحَقوني ثمَّ اذْرُوني في ريحٍ عاصفٍ قال اللهُ : كُنْ فإذا رجُلٌ قائمٌ قال : ما حمَلك على ما صنَعْتَ ؟ قال : مخافتُك قال : فوالَّذي نفسي بيدِه إنْ يلقاه غيرَ أنْ غُفِر له
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 649
التخريج : أخرجه البخاري (3478)، ومسلم (2757) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - الخوف من الله إحسان - غفران الله للذنوب والآثام إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام استغفار - مغفرة الله تعالى للذنوب العظام وسعة رحمته
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان - الرسالة (2/ 418)
[[649]] أخبرنا الفضل بن الحباب الجمحي قال حدثنا أبو الوليد الطيالسي قال حدثنا أبو عوانة عن قتادة عن عقبة بن عبد الغافر عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كان فيمن سلف من الناس رجل رغسه الله مالا وولدا فلما حضره الموت جمع بنيه فقال أي أب كنت لكم قالوا خير أب فقال إنه والله ما ابتأر عند الله خير قط وإن ربه يعذبه فإذا أنا مت فأحرقوني ثم اسحوقني ثم اذروني في ريح عاصف قال الله كن فإذا رجل قائم قال ما حملك على ما صنعت قال مخافتك قال فوالذي نفسي بيده إن يلقاه غير أن غفر له" .

[صحيح البخاري] (4/ 176)
: ‌3478 - حدثنا أبو الوليد حدثنا أبو عوانة عن قتادة عن عقبة بن عبد الغافر عن أبي سعيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلا كان قبلكم رغسه الله مالا فقال لبنيه لما حضر أي أب كنت لكم قالوا خير أب قال فإني لم أعمل خيرا قط فإذا مت فأحرقوني ثم اسحقوني ثم ذروني في يوم عاصف ففعلوا فجمعه الله عز وجل فقال ما حملك قال مخافتك فتلقاه برحمته وقال معاذ حدثنا شعبة عن قتادة سمعت عقبة بن عبد الغافر سمعت أبا سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم.

صحيح مسلم (4/ 2111 ت عبد الباقي)
: 27 - (‌2757) حدثني عبيد الله بن معاذ العنبري. حدثنا أبي. حدثنا شعبة عن قتادة. سمع عقبة بن عبد الغافر يقول: سمعت أبا سعيد الخدري يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ "أن رجلا فيمن كان قبلكم. راشه الله مالا وولدا. فقال لولده: لتفعلن ما آمركم به. أو لأولين ميراثي غيركم. إذا أنا مت، فأحرقوني (وأكثر علمي أنه قال) ثم إسحاقوني. واذروني في الريح. فإني لم أبتهر عند الله خيرا، وإن الله يقدر على أن يعذبني. قال فأخذ منهم ميثاقا. ففعلوا ذلك به. وربي! فقال الله: ما حملك على ما فعلت؟ فقال: مخافتك. قال فما تلافاه غيرها".

صحيح مسلم (4/ 2112 ت عبد الباقي)
: 28 - (2757) وحدثناه يحيى بن حبيب الحارثي. حدثنا معتمر بن سليمان قال: قال لي أبي: حدثنا قتادة. ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا الحسن بن موسى. حدثنا شيبان بن عبد الرحمن. ح وحدثنا ابن المثنى. حدثنا أبو الوليد. حدثنا أبو عوانة. كلاهما عن قتادة. ذكروا جميعا بإسناد شعبة نحو حديثه. وفي حديث شيبان وأبي عوانة "أن رجلا من الناس رغسه الله مالا وولدا". وفي حديث التيمي "فإنه لم يبتئر عند الله خيرا" قال فسرها قتادة: لم يدخر عند الله خيرا. وفي حديث شيبان "فإنه. والله! ما ابتأر عند الله خيرا". وفي حديث أبي عوانة "ما امتأر" بالميم.