الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - أبطَأْتُ في غَزْوةِ تَبوكَ، مِن عَجَفِ بَعيري. ابنُ إسحاقَ: حَدَّثَني بُرَيدةُ بنُ سُفيانَ، عن محمَّدِ بنِ كَعبٍ القُرَظيِّ، عن ابنِ مَسعودٍ، قال: لَمَّا سار رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى تَبوكَ، جعَلَ لا يَزالُ يَتخلَّفُ الرَّجُلُ. فيَقولونَ: يا رسولَ اللهِ، تَخلَّفَ فُلانٌ. فيَقولُ: دَعُوه، إنْ يَكُنْ فيه خَيرٌ فسيَلحَقُكم، وإنْ يَكُنْ غيرَ ذلك فقد أراحَكم اللهُ منه. حتى قيلَ: يا رسولَ اللهِ، تَخلَّفَ أبو ذَرٍّ، وأبطَأَ به بَعيرُه. قال: وتَلوَّمَ بَعيرُ أبي ذَرٍّ، فلمَّا أبطَأَ عليه أخَذَ مَتاعَه، فجعَلَه على ظَهرِه، وخرَجَ يَتبَعُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. ونظَرَ ناظِرٌ، فقال: إنَّ هذا لرَجُلٌ يَمشي على الطَّريقِ! فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: كُنْ أبا ذَرٍّ. فلمَّا تَأمَّلَه القَومُ، قالوا: هو -واللهِ- أبو ذَرٍّ! فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: رحِمَ اللهُ أبا ذَرٍّ، يَمشي وَحدَه، ويَموتُ وَحدَه، ويُبعَثُ وَحدَه. فضرَبَ الدَّهرُ مَن ضرَبَه، وسُيِّرَ أبو ذَرٍّ إلى الرَّبَذةِ. فلمَّا حضَرَتْه الوَفاةُ أوْصى امرأتَه وغُلامَه، فقال: إذا مِتُّ فاغسِلاني، وكَفِّناني، وضَعاني على الطَّريقِ، فأوَّلُ رَكبٍ يَمُرُّونَ بكم فقولا: هذا أبو ذَرٍّ. فلمَّا مات فعَلا به ذلك، فاطَّلَعَ رَكبٌ، فما علِموا به حتى كادتْ رَكائبُهم تَوطَّأُ السَّريرَ. فإذا عَبدُ اللهِ بنُ مَسعودٍ في رَهطٍ مِن أهلِ الكُوفةِ، فقال: ما هذا؟ قيلَ: جِنازةُ أبي ذَرٍّ. فاستهَلَّ ابنُ مَسعودٍ يَبكي، وقال: صدَقَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يَرحَمُ اللهُ أبا ذَرٍّ! يَمشي وَحدَه، ويَموتُ وَحدَه، ويُبعَثُ وَحدَه. فنزَلَ، فوَليَه بنَفْسِه، حتى أجَنَّه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/56
| أحاديث مشابهة
 

1 - عنِ الأقرَعِ مُؤذِّنِ عُمَرَ أنَّ عُمَرَ دَعا الأُسقُفَّ ، فقال: هل تَجِدونا في كُتُبِكم؟ قال: نَجِدُ صِفَتَكم وأعمالَكم، ولا نَجِدُ أسماءَكم، قال: كيف تَجِدُني؟ قال: قَرنٌ مِن حَديدٍ، قال: وما قَرنٌ مِن حَديدٍ؟ قال: أميرٌ شَديدٌ، قال عُمَرُ: اللهُ أكبَرُ، قال: فالذي بَعدي؟ قال: رَجُلٌ صالِحٌ يُؤثِرُ أقرِباءَه، قال: يَرحَمُ اللهُ ابنَ عَفَّانَ، فالذي بَعدَه؟ قال: صَدَعٌ -وكان حَمَّادُ بنُ سَلَمةَ يَقولُ: صدَأٌ- مِن حَديدٍ. فقال عُمَرُ: وادَقْراهُ، وادَفْراهُ، قال: مَهلًا يا أميرَ المُؤمِنينَ، إنَّه رَجُلٌ صالِحٌ، ولكنْ تَكونُ خِلافَتُه في هِراقةٍ مِنَ الدِّماءِ.
خلاصة حكم المحدث : جاله ثقات إلا أنه منكر.
الراوي : الاقرع مؤذن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 4/38 التخريج : أخرجه الذهبي في ((سير أعلام النبلاء)) (4656) واللفظ له، وأبو داود (4656)، وابن أبي شيبة (38842)، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (107)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (42/ 426) جميعهم بنحوه.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - عثمان بن عفان مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب إيمان - الكتب السماوية علم - النظر في كتب أهل الكتاب فتن - بدء الفتنة
|أصول الحديث

2 - أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَعَثَ عَمْرَو بنَ العاصِ إلى البَحرَيْنِ، فخرَجَ رَسولُ اللهِ في سَريَّةٍ، وخرَجْنا معه، فنَعَسَ، وقال: يَرحَمُ اللهُ عَمْرًا. فتَذاكَرْنا كُلَّ مَنِ اسمُه عَمْرٌو، قال: فنَعَسَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، ثم قال: رَحِمَ اللهُ عَمْرًا. ثم نَعَسَ الثالثةَ، فاستَيقَظَ، فقال: رَحِمَ اللهُ عَمْرًا. قُلْنا: يا رَسولَ اللهِ، مَن عَمْرٌو هذا؟ قال: عَمْرُو بنُ العاصِ. قُلْنا: وما شأنُه؟ قال: كُنتُ إذا نَدَبتُ الناسَ إلى الصَّدَقةِ، جاء فأجزَلَ منها. فأقولُ: يا عَمْرُو، أنَّى لكَ هذا؟ فقال: مِن عِنْدِ اللهِ. قال: وصَدَقَ عَمْرٌو؛ إنَّ له عنْدَ اللهِ خَيرًا كَثيرًا.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات خلا زهير بن قيس البلوي
الراوي : علقمة بن رمثة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/65 التخريج : أخرجه أحمد ((39/ 513)) والحاكم (5916) والطبراني ((18/ 5)_x000D_) (1) بنحوه
التصنيف الموضوعي: صدقة - فضل الصدقة والحث عليها مناقب وفضائل - عمرو بن العاص مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

3 - دخَلتُ على أنسِ بنِ مالكٍ -وكان واقدٌ مِن أعظَمِ النَّاسِ وأطوَلِهم-، فقال لي: مَن أنت؟ قُلتُ: أنا واقدُ بنُ عَمرِو بنِ سَعدِ بنِ مُعاذٍ. قال: إنَّكَ بسَعدٍ لشَبيهٌ! ثُمَّ بَكى، فأكثَرَ البُكاءَ، ثُمَّ قال: يَرحَمُ اللهُ سَعدًا، كان مِن أعظَمِ النَّاسِ، وأطوَلِهم، بعَثَ رسولُ اللهِ جَيشًا إلى أُكَيدِرِ دُومةَ ، فبَعَثَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بجُبَّةٍ مِن دِيباجٍ مَنسوجٍ فيها الذَّهبُ، فلبِسَها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فجعَلوا يَمسَحونَها ويَنظُرونَ إليها، فقال: أتَعجَبونَ مِن هذه الجُبَّةِ؟ قالوا: يا رسولَ اللهِ، ما رأَيْنا ثَوبًا قَطُّ أحسَنَ منه. قال: فواللهِ لمَناديلُ سَعدِ بنِ مُعاذٍ في الجنَّةِ أحسَنُ ممَّا ترَونَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أنس بن مالك. | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/291 التخريج : أخرجه ابن حبان (7037)، وابن أبي شيبة (37952)، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (3/ 435) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جنة - صفة الجنة جنة - ثياب أهل الجنة مناقب وفضائل - سعد بن معاذ جنائز وموت - الحزن لموت الأفاضل مناقب وفضائل - بعض من شهد النبي بأنهم من أهل الجنة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

4 - أبطَأْتُ في غَزْوةِ تَبوكَ، مِن عَجَفِ بَعيري. ابنُ إسحاقَ: حَدَّثَني بُرَيدةُ بنُ سُفيانَ، عن محمَّدِ بنِ كَعبٍ القُرَظيِّ، عن ابنِ مَسعودٍ، قال: لَمَّا سار رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى تَبوكَ، جعَلَ لا يَزالُ يَتخلَّفُ الرَّجُلُ. فيَقولونَ: يا رسولَ اللهِ، تَخلَّفَ فُلانٌ. فيَقولُ: دَعُوه، إنْ يَكُنْ فيه خَيرٌ فسيَلحَقُكم، وإنْ يَكُنْ غيرَ ذلك فقد أراحَكم اللهُ منه. حتى قيلَ: يا رسولَ اللهِ، تَخلَّفَ أبو ذَرٍّ، وأبطَأَ به بَعيرُه. قال: وتَلوَّمَ بَعيرُ أبي ذَرٍّ، فلمَّا أبطَأَ عليه أخَذَ مَتاعَه، فجعَلَه على ظَهرِه، وخرَجَ يَتبَعُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. ونظَرَ ناظِرٌ، فقال: إنَّ هذا لرَجُلٌ يَمشي على الطَّريقِ! فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: كُنْ أبا ذَرٍّ. فلمَّا تَأمَّلَه القَومُ، قالوا: هو -واللهِ- أبو ذَرٍّ! فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: رحِمَ اللهُ أبا ذَرٍّ، يَمشي وَحدَه، ويَموتُ وَحدَه، ويُبعَثُ وَحدَه. فضرَبَ الدَّهرُ مَن ضرَبَه، وسُيِّرَ أبو ذَرٍّ إلى الرَّبَذةِ. فلمَّا حضَرَتْه الوَفاةُ أوْصى امرأتَه وغُلامَه، فقال: إذا مِتُّ فاغسِلاني، وكَفِّناني، وضَعاني على الطَّريقِ، فأوَّلُ رَكبٍ يَمُرُّونَ بكم فقولا: هذا أبو ذَرٍّ. فلمَّا مات فعَلا به ذلك، فاطَّلَعَ رَكبٌ، فما علِموا به حتى كادتْ رَكائبُهم تَوطَّأُ السَّريرَ. فإذا عَبدُ اللهِ بنُ مَسعودٍ في رَهطٍ مِن أهلِ الكُوفةِ، فقال: ما هذا؟ قيلَ: جِنازةُ أبي ذَرٍّ. فاستهَلَّ ابنُ مَسعودٍ يَبكي، وقال: صدَقَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يَرحَمُ اللهُ أبا ذَرٍّ! يَمشي وَحدَه، ويَموتُ وَحدَه، ويُبعَثُ وَحدَه. فنزَلَ، فوَليَه بنَفْسِه، حتى أجَنَّه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/56
| أحاديث مشابهة