الموسوعة الحديثية


- دخَلتُ على أنسِ بنِ مالكٍ -وكان واقدٌ مِن أعظَمِ النَّاسِ وأطوَلِهم-، فقال لي: مَن أنت؟ قُلتُ: أنا واقدُ بنُ عَمرِو بنِ سَعدِ بنِ مُعاذٍ. قال: إنَّكَ بسَعدٍ لشَبيهٌ! ثُمَّ بَكى، فأكثَرَ البُكاءَ، ثُمَّ قال: يَرحَمُ اللهُ سَعدًا، كان مِن أعظَمِ النَّاسِ، وأطوَلِهم، بعَثَ رسولُ اللهِ جَيشًا إلى أُكَيدِرِ دُومةَ ، فبَعَثَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بجُبَّةٍ مِن دِيباجٍ مَنسوجٍ فيها الذَّهبُ، فلبِسَها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فجعَلوا يَمسَحونَها ويَنظُرونَ إليها، فقال: أتَعجَبونَ مِن هذه الجُبَّةِ؟ قالوا: يا رسولَ اللهِ، ما رأَيْنا ثَوبًا قَطُّ أحسَنَ منه. قال: فواللهِ لمَناديلُ سَعدِ بنِ مُعاذٍ في الجنَّةِ أحسَنُ ممَّا ترَونَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أنس بن مالك. | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 1/291
التخريج : أخرجه ابن حبان (7037)، وابن أبي شيبة (37952)، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (3/ 435) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جنة - صفة الجنة جنة - ثياب أهل الجنة مناقب وفضائل - سعد بن معاذ جنائز وموت - الحزن لموت الأفاضل مناقب وفضائل - بعض من شهد النبي بأنهم من أهل الجنة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان (15/ 509)
7037 - أخبرنا جعفر بن أحمد بن سنان القطان، حدثنا أبي، قال: حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا محمد بن عمرو، حدثنا واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ، قال: دخلت على أنس بن مالك فقال لي: من أنت؟ قلت: أنا واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ، قال: إنك بسعد لشبيه، ثم بكى فأكثر البكاء، قال: رحمة الله على سعد، كان من أعظم الناس وأطولهم، ثم قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشا إلى أكيدر دومة، فأرسل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بجبة ديباج منسوج فيها الذهب، فلبسها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام على المنبر، أو جلس، فلم يتكلم، ثم نزل، فجعل الناس يلمسون الجبة، وينظرون إليها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتعجبون منها؟ قالوا: ما رأينا ثوبا قط أحسن منه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لمناديل سعد بن معاذ في الجنة أحسن مما ترون

مصنف ابن أبي شيبة ت عوامة ط القبلة (20/ 375)
[[37952- حدثنا يزيد بن هارون]] قال محمد : وحدثني واقد بن عمرو بن سعد ، قال : وكان واقد من أحسن الناس وأطولهم ، قال : دخلت على أنس بن مالك، قال : فقال لي : من أنت ؟ قلت : أنا واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ ، قال : يرحم الله سعدا ، إنك بسعد لشبيه ، ثم قال : يرحم الله سعدا ، كان من أجمل الناس وأطولهم ، قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثا إلى أكيدر دومة ، فبعث إليه بجبة ديباج منسوج فيها ذهب ، فلبسها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام على المنبر ، فجلس فلم يتكلم ، فجعل الناس يلمسون الجبة ويتعجبون منها ، فقال : أتعجبون منها ؟ قالوا : يا رسول الله ، ما رأينا ثوبا أحسن منه ، قال : فوالذي نفسي بيده لمناديل سعد بن معاذ في الجنة أحسن مما ترون.

الطبقات الكبرى ط دار صادر (3/ 435)
أخبرنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا محمد بن عمرو، عن واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ قال: دخلت على أنس بن مالك، وكان واقد من أعظم الناس وأطولهم، فقال لي: من أنت؟، قال: قلت: أنا واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ قال: فقال: إنك بسعد لشبيه، ثم بكى وأكثر البكاء، ثم قال: يرحم الله سعدا، كان سعد من أعظم الناس وأطولهم، ثم قال: " بعث رسول الله جيشا إلى أكيدر دومة، فبعث إلى رسول الله بجبة من ديباج منسوجا بالذهب، فلبسها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعل الناس يمسحونها وينظرون إليها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتعجبون من هذه الجبة؟ فقالوا: يا رسول الله، ما رأينا قط أحسن منها، قال: فوالله، لمناديل سعد بن معاذ في الجنة أحسن مما ترون