الموسوعة الحديثية


- أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَعَثَ عَمْرَو بنَ العاصِ إلى البَحرَيْنِ، فخرَجَ رَسولُ اللهِ في سَريَّةٍ، وخرَجْنا معه، فنَعَسَ، وقال: يَرحَمُ اللهُ عَمْرًا. فتَذاكَرْنا كُلَّ مَنِ اسمُه عَمْرٌو، قال: فنَعَسَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، ثم قال: رَحِمَ اللهُ عَمْرًا. ثم نَعَسَ الثالثةَ، فاستَيقَظَ، فقال: رَحِمَ اللهُ عَمْرًا. قُلْنا: يا رَسولَ اللهِ، مَن عَمْرٌو هذا؟ قال: عَمْرُو بنُ العاصِ. قُلْنا: وما شأنُه؟ قال: كُنتُ إذا نَدَبتُ الناسَ إلى الصَّدَقةِ، جاء فأجزَلَ منها. فأقولُ: يا عَمْرُو، أنَّى لكَ هذا؟ فقال: مِن عِنْدِ اللهِ. قال: وصَدَقَ عَمْرٌو؛ إنَّ له عنْدَ اللهِ خَيرًا كَثيرًا.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات خلا زهير بن قيس البلوي
الراوي : علقمة بن رمثة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 3/65
التخريج : أخرجه أحمد ((39/ 513)) والحاكم (5916) والطبراني ((18/ 5)_x000D_) (1) بنحوه
التصنيف الموضوعي: صدقة - فضل الصدقة والحث عليها مناقب وفضائل - عمرو بن العاص مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سير أعلام النبلاء ط الرسالة (3/ 65)
أحمد: حدثنا يحيى بن إسحاق، أخبرنا الليث، عن يزيد، عن سويد بن قيس، عن زهير بن قيس البلوي، عن علقمة بن رمثة: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم - بعث عمرو بن العاص إلى البحرين، فخرج رسول الله في سرية، وخرجنا معه، فنعس، وقال: (يرحم الله عمرا) . فتذاكرنا كل من اسمه عمرو. قال: فنعس رسول الله -صلى الله عليه وسلم - ثم قال: (رحم الله عمرا) . ثم نعس الثالثة، فاستيقظ، فقال: (رحم الله عمرا) . قلنا: يا رسول الله! من عمرو هذا؟ قال: (عمرو بن العاص) . قلنا: وما شأنه؟ قال: (كنت إذا ندبت الناس إلى الصدقة، جاء فأجزل منها. فأقول: يا عمرو! أنى لك هذا؟ فقال: من عند الله. قال: وصدق عمرو؛ إن له عند الله خيرا كثيرا)

مسند أحمد ط الرسالة (39/ 513)
- حدثنا يحيى بن إسحاق، أخبرنا ليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن سويد بن قيس، عن زهير بن قيس البلوي، عن علقمة بن رمثة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث عمرو بن العاص إلى البحرين، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية وخرجنا معه، فنعس رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: " يرحم الله عمرا " قال: فتذاكرنا كل من اسمه عمرو، قال: فنعس رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " يرحم الله عمرا " قال: ثم نعس الثالثة، فاستيقظ، فقال: " يرحم الله عمرا " فقلنا: يا رسول الله، من عمرو هذا؟ قال: " عمرو بن العاص " قلنا: وما شأنه؟ قال: " كنت إذا ندبت الناس إلى الصدقة، جاء فأجزل منها، فأقول: يا عمرو، أنى لك هذا؟ قال: من عند الله. وصدق عمرو، إن له عند الله خيرا كثيرا ". قال زهير بن قيس: لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت لألزمن هذا الذي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن له عند الله خيرا كثيرا " حتى أموت

المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 515)
5916 - حدثني محمد بن صالح بن هانئ، ثنا الفضل بن محمد الشعراني، ثنا سعيد بن أبي مريم، ثنا الليث، وابن لهيعة قالا: أنبأ ابن أبي حبيب، عن سويد بن قيس التجيبي، عن زهير بن قيس البلوي، عن علقمة بن رمثة البلوي، أنه قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن العاص إلى البحرين، ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية، وخرجنا معه فنعس رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم استيقظ، فقال: رحم الله عمرا قال: فتذاكرنا كل إنسان اسمه عمرو، فنعس ثانيا فاستيقظ، فقال: رحم الله عمرا ، ثم نعس الثالثة، ثم استيقظ، فقال: رحم الله عمرا فقلنا: من عمرو يا رسول الله؟ قال: عمرو بن العاص . قالوا: ما باله؟ قال: " ذكرته إني كنت إذا ندبت الناس إلى الصدقة، فجاء بالصدقة فأجزل فأقول له: من أين لك هذا؟ فيقول: من عند الله، وصدق عمرو إن لعمرو خيرا كثيرا " قال زهير: " فلما كانت الفتنة قلت: أتبع هذا الذي قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه ما قال فلم أفارقه هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه "

المعجم الكبير للطبراني (18/ 5)
1 - حدثنا مطلب بن شعيب الأزدي المصري، ثنا عبد الله بن صالح، ح وحدثنا معاوية العتبي المصري، ثنا يحيى بن بكير، قالا: ثنا الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن سويد بن قيس التجيبي، عن زهير بن قيس البلوي، عن عمه علقمة بن رمثة البلوي قال: " بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن العاص إلى البحرين، ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية، وخرجنا معه فنعس رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم استيقظ، فقال: رحم الله عمرا فتذاكرنا من اسمه عمرو، ثم نعس ثانية، فاستيقظ فقال: يرحم الله عمرا ، ثم نعس ثالثة فاستيقظ " فقال: يرحم الله عمرا قلنا: من عمرو يا رسول الله؟ قال: عمرو بن العاص قالوا: وما باله؟ قال: " ذكرته إني كنت إذا ندبت الناس للصدقة جاء من الصدقة فأجزل فأقول: من أين لك هذا يا عمرو؟ فيقول: من عند الله، وصدق عمرو، إن لعمرو عند الله خيرا كثيرا " قال زهير: فلما كانت الفتنة قلت: أتبع هذا قال فيه رسول الله ما قال، فلم أفارقه "