الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - مُثِّل لي جعفَرٌ وزيدٌ وابنُ روَاحةَ في خيمةٍ مِن دُرٍّ، كلُّ واحدٍ منهم على سريرٍ، فرأَيْتُ زيدًا وابنَ روَاحةَ في أعناقِهما صُدُودٌ، ورأَيْتُ جعفَرًا مستقيمًا ليس فيه صُدُودٌ، قال: فسأَلْتُ أو قيل لي: إنَّهما حين غَشِيهما الموتُ أعرَضَا، أو كأنَّهما صَدَّا بوجوهِهما، وأمَّا جعفَرٌ فإنَّه لم يَفعَلْ.

2 - صلَّى بنا عمَّارُ بنُ ياسرٍ صلاةً فأوجَز فيها، فقال له بعضُ القومِ: لقد خفَّفْتَ - أو أوجَزْتَ- الصلاةَ، فقال: أمَّا على ذلك، فقد دعَوْتُ فيها بدعَواتٍ سَمِعْتُهنَّ مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلمَّا قام تَبِعه رجُلٌ مِن القومِ، هو أبي؛ أي: والدُ عطاءِ بنِ السائبِ، غيرَ أنَّه كنَّى عن نفسِهِ، فسأَله الدعاءَ، فأخبَر به القومَ... [أي: دعاءُ: اللهمَّ إنِّي أسأَلُك بعِلْمِكَ الغيبَ، وقدرتِك على الخَلْقِ، أحيِني إذا كانت الحياةُ خيرًا لي، وتوفَّني إذا كانت الوفاةُ خيرًا لي، وأسأَلُك خشيتَك في الغيبِ والشَّهادةِ، وأسأَلُك كلمةَ الحقِّ في الغضَبِ والرِّضا، وأسأَلُك القَصْدَ في الفقرِ والغِنى، وأسأَلُك نعيمًا لا يَنفَدُ، وأسأَلُك قُرَّةَ عينٍ لا تنقطِعُ، وأسأَلُك الرِّضا بعد القضاءِ، وأسأَلُك بَرْدَ العيشِ بعد الموتِ، وأسأَلُك لذَّةَ النظَرِ إلى وجهِك، وأسأَلُك الشوقَ إلى لقائِك، في غيرِ ضرَّاءَ مُضِرَّةٍ، ولا فتنةٍ مُضِلَّةٍ، اللهمَّ زيِّنَّا بزينةِ الإيمانِ، واجعَلْنا هُداةً مهتدِينَ].

3 - في قولِهِ: {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا} [التوبة: 107]: هم أناسٌ مِن الأنصارِ ابتنَوْا مسجدًا، فقال لهم أبو عامرٍ: ابنُوا مسجدَكم، واستمِدُّوا ما استطَعْتُم مِن قوَّةٍ ومِن سلاحٍ؛ فإنِّي ذاهبٌ إلى قَيْصَرَ مَلِكِ الرُّومِ، فآتي بجُنْدٍ مِن الرُّومِ، فأُخرِجُ محمَّدًا وأصحابَهُ، فلمَّا فرَغوا مِن مسجدِهم، أتَوُا النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقالوا: إنَّا قد فرَغْنا مِن بناءِ مسجدِنا، فنُحِبُّ أن تُصلِّيَ فيه وتدعوَ بالبركةِ؛ فأنزَل اللهُ عزَّ وجلَّ: {لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ} - يعني: مسجدَ قُبَاءٍ - {أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ} [التوبة: 108].. إلى قولِهِ: {فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ} [التوبة: 109]؛ يعني: قواعدَهُ، {لَا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ} - يعني: الشكَّ - {إِلَّا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ} [التوبة: 110]؛ يعني: بالموتِ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبدالله بن صالح: هو كاتب الليث ضعيف، وعلي بن أبي طلحة لم يدرك ابن عباس
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 3/481
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة التوبة قرآن - أسباب النزول مساجد ومواضع الصلاة - فضل الصلاة في مسجد قباء إيمان - النفاق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - خرَجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في غزوةِ تَبُوكَ، فاسترقَد رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ليلةً لمَّا كان منها على ليلةٍ، فلم يستيقِظْ فيها حتى كانت الشمسُ قِيدَ رُمْحٍ، قال: ألم أقُلْ لك يا بلالُ: اكلَأْ لنا الفجرَ، فقال: يا رسولَ اللهِ، ذهَب بي مِن النومِ الذي ذهَب بك، فانتقَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن ذلك المَنزِلِ غيرَ بعيدٍ ثم صلَّى، ثم ذهَب بقيَّةَ يومِهِ وليلتَهُ فأصبَح بتَبُوكَ، فحَمِد اللهَ وأثنى عليه بما هو أهلُهُ، ثم قال: أمَّا بعدُ، فإنَّ أصدَقَ الحديثِ كتابُ اللهِ، وأوثَقَ العُرَى كلمةُ التقوى، وخيرَ المِلَلِ مِلَّةُ إبراهيمَ، وخيرَ السُّنَنِ سُنَّةُ محمَّدٍ، وأشرَفَ الحديثِ ذِكْرُ اللهِ، وأحسَنَ القَصَصِ هذا القرآنُ، وخيرَ الأمورِ عوازِمُها، وشرَّ الأمورِ محدَثاتُها، وأحسَنَ الهَدْيِ هَدْيُ الأنبياءِ، وأشرَفَ الموتِ قَتْلُ الشهداءِ، وأعمى العمى الضلالةُ بعد الهدى، وخيرَ الأعمالِ ما نفَع، وخيرَ الهُدَى ما اتُّبِع، وشرَّ العمى عمى القلبِ، واليدَ العُلْيا خيرٌ مِن اليدِ السفلى، وما قلَّ وكفى خيرٌ ممَّا كثُر وألهى، وشرَّ المعذرةِ حين يحضُرُ الموتُ، وشرَّ الندامةِ يومُ القيامةِ، ومِن الناسِ مَن لا يأتي الجمعةَ إلا دُبْرًا، ومنهم مَن لا يذكُرُ اللهَ إلا هَجْرًا، ومِن أعظَمِ الخطايا اللسانُ الكذَّابُ، وخيرَ الغِنى غِنى النفسِ، وخيرَ الزادِ التقوى، ورأسَ الحُكمِ مخافةُ اللهِ عزَّ وجلَّ، وخيرَ ما وقَر في القلوبِ اليقينُ، والارتيابَ مِن الكفرِ، والنِّياحةَ مِن عمَلِ الجاهليَّةِ، والغُلُولَ مِن جُثَا جَهَنَّمَ ، والسُّكْرَ كَيٌّ مِن النارِ، والشِّعْرَ مِن إبليسَ، والخمرَ جِماعُ الإثمِ، وشرَّ المأكلِ مالُ اليتيمِ، والسعيدَ مَن وُعِظ بغيرِه، والشقيَّ مَن شَقِي في بطنِ أمِّه ، وإنَّما يَصِيرُ أحدُكم إلى موضعِ أربعةِ أذرُعٍ، والأمرَ إلى الآخرةِ، ومِلاكَ العمَلِ خواتِمُه، وشرَّ الرَّوايا رَوايا الكذبِ، وكلَّ ما هو آتٍ قريبٌ، وسِبابَ المؤمِنِ فسوقٌ، وقتالَهُ كفرٌ، وأكلَ لحمِهِ مِن معصيةِ اللهِ، وحُرْمةَ مالِهِ كحُرْمةِ دَمِهِ، ومَن يتألَّ على اللهِ يُكذِّبْهُ، ومَن يَغفِرْ يَغفِرْ له، ومَن يَعفُ يَعفُ اللهُ عنه، ومَن يَكظِمِ الغيظَ يأجُرْهُ اللهُ، ومَن يَصبِرْ على الرَّزيَّةِ يُعوِّضْهُ اللهَ، ومَن يبتغِ السُّمْعةَ يُسمِّعِ اللهُ به، ومَن يتصبَّرْ يُضعِفِ اللهُ له، ومَن يعصِ اللهَ يُعذِّبْهُ اللهُ، ثم استغفَر ثلاثًا.

5 - وفَدْتُ سابعَ سبعةٍ مِن قَوْمي على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلمَّا دخَلْنا عليه وكلَّمناه، أعجَبه ما رأى مِن سَمْتِنا وزِيِّنا، فقال: ما أنتم؟ قُلْنا: مؤمِنون، فتبسَّمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقال: إنَّ لكلِّ قولٍ حقيقةً، فما حقيقةُ قولِكم وإيمانِكم؟  قُلْنا: خَمْسَ عَشْرةَ خَصْلةً؛ خَمْسٌ منها أمَرتْنا بها رُسُلُك أن نؤمِنَ بها، وخَمْسٌ أمَرتْنا أن نَعمَلَ بها، وخَمْسٌ تخلَّقْنا بها في الجاهليَّةِ، فنحن عليها الآن، إلا أن تَكرَهَ منها شيئًا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: وما الخَمْسُ التي أمَرتْكم بها رُسُلي أن تؤمِنوا بها؟ قُلْنا: أمَرتْنا أن نؤمِنَ باللهِ، وملائكتِهِ، وكُتُبِهِ، ورُسُلِهِ، والبَعْثِ بعد الموتِ. قال: وما الخَمْسُ التي أمَرتْكم أن تَعمَلوا بها؟ قُلْنا: أمَرتْنا أن نقولَ: لا إلهَ إلا اللهُ، ونُقِيمَ الصلاةَ، ونؤتيَ الزكاةَ، ونصومَ رمضانَ، ونحُجَّ البيتَ الحرامَ مَن استطاع إليه سبيلًا. فقال: وما الخَمْسُ التي تخلَّقْتُم بها في الجاهليَّةِ؟ قالوا: الشُّكْرُ عند الرَّخاءِ، والصبرُ عند البلاءِ، والرِّضا بمُرِّ القضاءِ، والصدقُ في مواطنِ اللقاءِ، وتَرْكُ الشَّماتةِ بالأعداءِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: حكماءُ علماءُ، كادوا مِن فِقْهِهم أن يكونوا أنبياءَ، ثم قال: وأنا أَزِيدُكم خَمْسًا، فتَتِمُّ لكم عِشرون خَصْلةً إن كنتم كما تقولون، فلا تَجمَعوا ما لا تأكلون، ولا تَبنوا ما لا تسكُنون، ولا تَنافَسوا في شيءٍ أنتم عنه غدًا تزُولُون، واتَّقوا اللهَ الذي إليه تُرجَعون، وعليه تُعرَضون، وارغَبوا فيما عليه تَقدَمون، وفيه تُخلَّدون، فانصرَف القومُ مِن عندِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وحَفِظوا وصيَّتَهُ، وعَمِلوا بها.
 

1 - ما مَلَأَ آدمِيٌّ وِعاءً شَرًّا مِن بطْنٍ، بحَسْبِ ابنِ آدَمَ لُقَيْماتٌ يُقِمْنَ صُلْبَه، فإنْ كان لا بُدَّ فاعِلًا، فثُلثٌ لِطَعامِه، وثُلثٌ لِشَرابِه، وثُلثٌ لِنَفَسِه.

2 -  أنَّ امرأةً قالت: يا رسولَ اللهِ، إنَّ ابْني هذا كان بَطْني له وِعاءً، وثَدْيي له سِقاءً، وحِجْري له حِواءً ، وإنَّ أباه طلَّقَني، فأرادَ أنْ يَنتزِعَه منِّي، فقال لها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أنتِ أحقُّ به ما لم تَنْكِحي.

3 - يُحبَسُ الصابرُ للمَوتِ كما حَبَسَ، ويُقتَلُ القاتلُ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات لكنه مرسل
الراوي : - | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 2019/06/5
التصنيف الموضوعي: ديات وقصاص - القود من القاتل ديات وقصاص - النفس بالنفس والعين بالعين ... ديات وقصاص - من أمسك رجلا وقتله آخر

4 - لا تَقُلْ: عليكَ السلامُ، فإنَّ عليكَ السلامُ تَحيَّةُ المَوْتى.

5 - عليكم بالسَّنا والسَّنُّوتِ؛ فإنَّ فيهما شِفاءً مِن كلِّ داءٍ إلَّا السَّامَ. قِيل: يا رسولَ اللهِ، وما السَّامُ؟ قال: الموتُ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عمرو بن بكر السكسكي وهو ضعيف [وله متابعة وشاهد]
الراوي : عبدالله بن أم حرام | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 4/68 التخريج : أخرجه الطبراني في ((مسند الشاميين)) (14) والحاكم (7442) وأبو نعيم في ((الطب النبوي)) (177) بلفظه
التصنيف الموضوعي: طب - السنا والسنوت طب - إباحة التداوي وتركه طب - بعض الأطعمة والأشربة النافعة في التداوي طب - تعلم الطب والحث عليه علم - سؤال العالم عما لا يعلم
|أصول الحديث

6 - بماذا كنت تَسْتمشينَ؟ قالت: بالشُّبْرُمِ، قال: حارٌّ جارٌّ. قالت: ثمَّ اسْتَمْشَيْتُ بالسَّنا، فقال: لو كان شَيءٌ يَشْفي مِن الموتِ لَكان السَّنا.
خلاصة حكم المحدث : في سنده جهالة [وله شاهد] فيتقوى به
الراوي : أسماء بنت عميس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 4/67
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - ذكر الموت طب - السنا والسنوت طب - إباحة التداوي وتركه طب - بعض الأطعمة والأشربة النافعة في التداوي

7 - بادِروا بالموتِ ستًّا: إمْرةَ السفَهاءِ، وكَثرةَ الشُّرَطِ، وبَيعَ الحُكمِ، واستِخْفافًا بالدمِ، وقَطيعةَ الرحِمِ، ونَشْوًا يَتَّخِذونَ القُرآنَ مَزاميرَ يُقَدِّمونَه يُغَنِّيهم، وإنْ كان أقلَّ منهم فِقهًا.
خلاصة حكم المحدث : [له شاهدان] يصح بهما ويقوى
الراوي : عابس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 1/472 التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (5550) واللفظ له، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (18/ 36) (60)، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني (1023) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - كثرة الهرج جنائز وموت - تمني الموت بر وصلة - صلة الرحم وتحريم قطعها قرآن - قراءة القرآن بالألحان أشراط الساعة - هلاك الأمة على يدي أغيلمة سفهاء
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

8 - قال لرجُلٍ: أتَرضى أنْ أُزوِّجَكَ فُلانةَ؟ قال: نَعم، وقال للمرأةِ: أتَرضَيْنَ أنْ أُزوِّجَكِ فُلانًا؟ قالت: نَعم، فزوَّجَ أحَدَهما صاحِبَه، فدخَلَ بها الرجُلُ، ولم يَفرِضْ لها صَداقًا، ولم يُعْطِها شيئًا، فلمَّا كان عندَ مَوتِه عوَّضَها من صَداقِها سَهمًا له بخَيْبرَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عقبة بن عامر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 5/94 التخريج : أخرجه أبو داود (2117)، وابن حبان (4072)، والحاكم (2742) مطولًا.
التصنيف الموضوعي: نكاح - الصداق نكاح - الدخول على المرأة قبل أن تعطى الصداق نكاح - تزويج النبي من شاء من النساء بغير صداق لنفسه ولغيره
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

9 - مُثِّل لي جعفَرٌ وزيدٌ وابنُ روَاحةَ في خيمةٍ مِن دُرٍّ، كلُّ واحدٍ منهم على سريرٍ، فرأَيْتُ زيدًا وابنَ روَاحةَ في أعناقِهما صُدُودٌ، ورأَيْتُ جعفَرًا مستقيمًا ليس فيه صُدُودٌ، قال: فسأَلْتُ أو قيل لي: إنَّهما حين غَشِيهما الموتُ أعرَضَا، أو كأنَّهما صَدَّا بوجوهِهما، وأمَّا جعفَرٌ فإنَّه لم يَفعَلْ.
خلاصة حكم المحدث : على إرساله ضعيف
الراوي : ابن المسيب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 3/339 التخريج : أخرجه ابن عبد البر معلقا في ((الاستيعاب)) (1/ 244) بلفظه، وأخرجه الطبراني (15015) (14 / 387)، وعبد الرزاق (9562)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (1/ 120) جميعًا موصولًأ مطولًا باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - جعفر بن أبي طالب مناقب وفضائل - زيد بن حارثة مناقب وفضائل - عبد الله بن رواحة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما ضرب له من المثل صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

10 - صلَّى بنا عمَّارُ بنُ ياسرٍ صلاةً فأوجَز فيها، فقال له بعضُ القومِ: لقد خفَّفْتَ - أو أوجَزْتَ- الصلاةَ، فقال: أمَّا على ذلك، فقد دعَوْتُ فيها بدعَواتٍ سَمِعْتُهنَّ مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلمَّا قام تَبِعه رجُلٌ مِن القومِ، هو أبي؛ أي: والدُ عطاءِ بنِ السائبِ، غيرَ أنَّه كنَّى عن نفسِهِ، فسأَله الدعاءَ، فأخبَر به القومَ... [أي: دعاءُ: اللهمَّ إنِّي أسأَلُك بعِلْمِكَ الغيبَ، وقدرتِك على الخَلْقِ، أحيِني إذا كانت الحياةُ خيرًا لي، وتوفَّني إذا كانت الوفاةُ خيرًا لي، وأسأَلُك خشيتَك في الغيبِ والشَّهادةِ، وأسأَلُك كلمةَ الحقِّ في الغضَبِ والرِّضا، وأسأَلُك القَصْدَ في الفقرِ والغِنى، وأسأَلُك نعيمًا لا يَنفَدُ، وأسأَلُك قُرَّةَ عينٍ لا تنقطِعُ، وأسأَلُك الرِّضا بعد القضاءِ، وأسأَلُك بَرْدَ العيشِ بعد الموتِ، وأسأَلُك لذَّةَ النظَرِ إلى وجهِك، وأسأَلُك الشوقَ إلى لقائِك، في غيرِ ضرَّاءَ مُضِرَّةٍ، ولا فتنةٍ مُضِلَّةٍ، اللهمَّ زيِّنَّا بزينةِ الإيمانِ، واجعَلْنا هُداةً مهتدِينَ].
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
الراوي : عمار بن ياسر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 3/15 التخريج : أخرجه النسائي (1305) واللفظ له، وأحمد (18325) باختلاف يسير، وابن حبان (1971) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الدعاء بالموت والحياة صلاة - التخفيف في الصلاة إيمان - توحيد الأسماء والصفات اعتصام بالسنة - نقل السنة وروايتها صلاة - الطمأنينة في الصلاة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

11 - في قولِهِ: {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا} [التوبة: 107]: هم أناسٌ مِن الأنصارِ ابتنَوْا مسجدًا، فقال لهم أبو عامرٍ: ابنُوا مسجدَكم، واستمِدُّوا ما استطَعْتُم مِن قوَّةٍ ومِن سلاحٍ؛ فإنِّي ذاهبٌ إلى قَيْصَرَ مَلِكِ الرُّومِ، فآتي بجُنْدٍ مِن الرُّومِ، فأُخرِجُ محمَّدًا وأصحابَهُ، فلمَّا فرَغوا مِن مسجدِهم، أتَوُا النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقالوا: إنَّا قد فرَغْنا مِن بناءِ مسجدِنا، فنُحِبُّ أن تُصلِّيَ فيه وتدعوَ بالبركةِ؛ فأنزَل اللهُ عزَّ وجلَّ: {لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ} - يعني: مسجدَ قُبَاءٍ - {أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ} [التوبة: 108].. إلى قولِهِ: {فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ} [التوبة: 109]؛ يعني: قواعدَهُ، {لَا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ} - يعني: الشكَّ - {إِلَّا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ} [التوبة: 110]؛ يعني: بالموتِ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبدالله بن صالح: هو كاتب الليث ضعيف، وعلي بن أبي طلحة لم يدرك ابن عباس
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 3/481 التخريج : أخرجه الطبري في ((التفسير)) (17187)، وابن أبي حاتم في ((التفسير)) (10060)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (5/ 262) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة التوبة قرآن - أسباب النزول مساجد ومواضع الصلاة - فضل الصلاة في مسجد قباء إيمان - النفاق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

12 - خرَجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في غزوةِ تَبُوكَ، فاسترقَد رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ليلةً لمَّا كان منها على ليلةٍ، فلم يستيقِظْ فيها حتى كانت الشمسُ قِيدَ رُمْحٍ، قال: ألم أقُلْ لك يا بلالُ: اكلَأْ لنا الفجرَ، فقال: يا رسولَ اللهِ، ذهَب بي مِن النومِ الذي ذهَب بك، فانتقَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن ذلك المَنزِلِ غيرَ بعيدٍ ثم صلَّى، ثم ذهَب بقيَّةَ يومِهِ وليلتَهُ فأصبَح بتَبُوكَ، فحَمِد اللهَ وأثنى عليه بما هو أهلُهُ، ثم قال: أمَّا بعدُ، فإنَّ أصدَقَ الحديثِ كتابُ اللهِ، وأوثَقَ العُرَى كلمةُ التقوى، وخيرَ المِلَلِ مِلَّةُ إبراهيمَ، وخيرَ السُّنَنِ سُنَّةُ محمَّدٍ، وأشرَفَ الحديثِ ذِكْرُ اللهِ، وأحسَنَ القَصَصِ هذا القرآنُ، وخيرَ الأمورِ عوازِمُها، وشرَّ الأمورِ محدَثاتُها، وأحسَنَ الهَدْيِ هَدْيُ الأنبياءِ، وأشرَفَ الموتِ قَتْلُ الشهداءِ، وأعمى العمى الضلالةُ بعد الهدى، وخيرَ الأعمالِ ما نفَع، وخيرَ الهُدَى ما اتُّبِع، وشرَّ العمى عمى القلبِ، واليدَ العُلْيا خيرٌ مِن اليدِ السفلى، وما قلَّ وكفى خيرٌ ممَّا كثُر وألهى، وشرَّ المعذرةِ حين يحضُرُ الموتُ، وشرَّ الندامةِ يومُ القيامةِ، ومِن الناسِ مَن لا يأتي الجمعةَ إلا دُبْرًا، ومنهم مَن لا يذكُرُ اللهَ إلا هَجْرًا، ومِن أعظَمِ الخطايا اللسانُ الكذَّابُ، وخيرَ الغِنى غِنى النفسِ، وخيرَ الزادِ التقوى، ورأسَ الحُكمِ مخافةُ اللهِ عزَّ وجلَّ، وخيرَ ما وقَر في القلوبِ اليقينُ، والارتيابَ مِن الكفرِ، والنِّياحةَ مِن عمَلِ الجاهليَّةِ، والغُلُولَ مِن جُثَا جَهَنَّمَ ، والسُّكْرَ كَيٌّ مِن النارِ، والشِّعْرَ مِن إبليسَ، والخمرَ جِماعُ الإثمِ، وشرَّ المأكلِ مالُ اليتيمِ، والسعيدَ مَن وُعِظ بغيرِه، والشقيَّ مَن شَقِي في بطنِ أمِّه ، وإنَّما يَصِيرُ أحدُكم إلى موضعِ أربعةِ أذرُعٍ، والأمرَ إلى الآخرةِ، ومِلاكَ العمَلِ خواتِمُه، وشرَّ الرَّوايا رَوايا الكذبِ، وكلَّ ما هو آتٍ قريبٌ، وسِبابَ المؤمِنِ فسوقٌ، وقتالَهُ كفرٌ، وأكلَ لحمِهِ مِن معصيةِ اللهِ، وحُرْمةَ مالِهِ كحُرْمةِ دَمِهِ، ومَن يتألَّ على اللهِ يُكذِّبْهُ، ومَن يَغفِرْ يَغفِرْ له، ومَن يَعفُ يَعفُ اللهُ عنه، ومَن يَكظِمِ الغيظَ يأجُرْهُ اللهُ، ومَن يَصبِرْ على الرَّزيَّةِ يُعوِّضْهُ اللهَ، ومَن يبتغِ السُّمْعةَ يُسمِّعِ اللهُ به، ومَن يتصبَّرْ يُضعِفِ اللهُ له، ومَن يعصِ اللهَ يُعذِّبْهُ اللهُ، ثم استغفَر ثلاثًا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف جدًا
الراوي : عقبة بن عامر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 3/474 التخريج : أخرجه البيهقي في ((دلائل النبوة)) (5/ 241)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (51/ 240) كلاهما بلفظه مطولا، والقضاعي في ((مسند الشهاب)) (38) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: صلاة - قضاء الفوائت مغازي - غزوة تبوك إيمان - سباب المسلم فسوق وقتاله كفر اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بها قرآن - التمسك بالقرآن وتطبيق ما فيه
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

13 - وفَدْتُ سابعَ سبعةٍ مِن قَوْمي على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلمَّا دخَلْنا عليه وكلَّمناه، أعجَبه ما رأى مِن سَمْتِنا وزِيِّنا، فقال: ما أنتم؟ قُلْنا: مؤمِنون، فتبسَّمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقال: إنَّ لكلِّ قولٍ حقيقةً، فما حقيقةُ قولِكم وإيمانِكم؟  قُلْنا: خَمْسَ عَشْرةَ خَصْلةً؛ خَمْسٌ منها أمَرتْنا بها رُسُلُك أن نؤمِنَ بها، وخَمْسٌ أمَرتْنا أن نَعمَلَ بها، وخَمْسٌ تخلَّقْنا بها في الجاهليَّةِ، فنحن عليها الآن، إلا أن تَكرَهَ منها شيئًا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: وما الخَمْسُ التي أمَرتْكم بها رُسُلي أن تؤمِنوا بها؟ قُلْنا: أمَرتْنا أن نؤمِنَ باللهِ، وملائكتِهِ، وكُتُبِهِ، ورُسُلِهِ، والبَعْثِ بعد الموتِ. قال: وما الخَمْسُ التي أمَرتْكم أن تَعمَلوا بها؟ قُلْنا: أمَرتْنا أن نقولَ: لا إلهَ إلا اللهُ، ونُقِيمَ الصلاةَ، ونؤتيَ الزكاةَ، ونصومَ رمضانَ، ونحُجَّ البيتَ الحرامَ مَن استطاع إليه سبيلًا. فقال: وما الخَمْسُ التي تخلَّقْتُم بها في الجاهليَّةِ؟ قالوا: الشُّكْرُ عند الرَّخاءِ، والصبرُ عند البلاءِ، والرِّضا بمُرِّ القضاءِ، والصدقُ في مواطنِ اللقاءِ، وتَرْكُ الشَّماتةِ بالأعداءِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: حكماءُ علماءُ، كادوا مِن فِقْهِهم أن يكونوا أنبياءَ، ثم قال: وأنا أَزِيدُكم خَمْسًا، فتَتِمُّ لكم عِشرون خَصْلةً إن كنتم كما تقولون، فلا تَجمَعوا ما لا تأكلون، ولا تَبنوا ما لا تسكُنون، ولا تَنافَسوا في شيءٍ أنتم عنه غدًا تزُولُون، واتَّقوا اللهَ الذي إليه تُرجَعون، وعليه تُعرَضون، وارغَبوا فيما عليه تَقدَمون، وفيه تُخلَّدون، فانصرَف القومُ مِن عندِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وحَفِظوا وصيَّتَهُ، وعَمِلوا بها.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : سويد بن الحارث | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 3/587 التخريج : أخرجه أبو نعيم الأصبهاني في ((حلية الأولياء)) (9/ 279)، والبيهقي في ((الزهد الكبير)) (970)، وقاضي المارستان في المشيخة (717) جميعهم مطولا.
التصنيف الموضوعي: إيمان - خصال الإيمان رقائق وزهد - الصبر على البلاء قيامة - البعث والنشور وصفة الأرض إيمان - الأمر بالإيمان بالله تعالى ورسوله وشرائع الدين إيمان - الكتب السماوية
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث