الموسوعة الحديثية


- بادِروا بالموتِ ستًّا: إمْرةَ السفَهاءِ، وكَثرةَ الشُّرَطِ، وبَيعَ الحُكمِ، واستِخْفافًا بالدمِ، وقَطيعةَ الرحِمِ، ونَشْوًا يَتَّخِذونَ القُرآنَ مَزاميرَ يُقَدِّمونَه يُغَنِّيهم، وإنْ كان أقلَّ منهم فِقهًا.
خلاصة حكم المحدث : [له شاهدان] يصح بهما ويقوى
الراوي : عابس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد الصفحة أو الرقم : 1/472
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (5550) واللفظ له، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (18/ 36) (60)، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني (1023) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - كثرة الهرج جنائز وموت - تمني الموت بر وصلة - صلة الرحم وتحريم قطعها قرآن - قراءة القرآن بالألحان أشراط الساعة - هلاك الأمة على يدي أغيلمة سفهاء
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


معرفة الصحابة لأبي نعيم (4/ 2232)
5550 - حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا يزيد بن هارون، ثنا شريك، عن عثمان بن عمير، عن زاذان أبي عمر، عن عليم، قال: كنا جلوسا على سطح، معنا رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ولا أعلمه إلا عبس الغفاري، والناس يخرجون في الطاعون، فقال عابس: يا طاعون خذني - ثلاثا - فقال له عليم: لم تقول هذا ؟ ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يتمنى أحد الموت، فإنه عند انقطاع عمله، ولا يرد فيستعتب "فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " بادروا بالموت ستا: إمرة السفهاء ، وكثرة الشرط ، وبيع الحكم، واستخفافا بالدم، وقطيعة الرحم، ونشئا يتخذون القرآن مزامير يقدمونه ليغنيهم، وإن كان أقل منهم فقها " رواه سليمان بن التيمي، وزهير، وفضيل بن عياض، وجرير بن عبد الحميد، وأبو يوسف، ومحمد بن كثير، ويحيى بن أيوب، كلهم عن ليث، عن عثمان بن عمير، عن زاذان، عن عابس من دون عليم

 [المعجم الكبير – للطبراني] (18/ 36)
60 - حدثنا أحمد بن زهير التستري، ثنا بشر بن آدم، ثنا عمرو بن عاصم، ثنا معتمر بن سليمان، عن أبيه، عن ليث بن أبي سليم، عن عثمان بن عمير، عن زاذان قال: كنا مع عابس الغفاري على ظهر أجار فأبصر أناسا يتحملون، فقال: ما شأن هؤلاء؟ فقال: يفرون من الطاعون قال: يا طاعون خذني إليك، فقال ابن عم له وكانت له صحبة: تمنى الموت وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يتمنين أحدكم الموت قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " بادروا بالأعمال ستا: إمارة السفهاء، وكثرة الشرط، وبيع الحكم، واستخفاف بالدم، وقطيعة الرحم، ونشو يتخذون القرآن مزامير يقدمون أحدهم ليغنيهم وإن كان أقلهم فقها "

الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (2/ 268)
1023 - حدثنا عبيد الله بن فضالة، نا عبد الله بن صالح، نا يحيى بن أيوب، نا عبيد الله بن نصر، عن علي بن يزيد، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبي أمامة الباهلي، عن عابس الغفاري رضي الله عنه، أنه كان على سطح له فرأى ناسا يترحلون، فقال: ما شأن الناس؟ قالوا: يترحلون من الطاعون، فقال: يا طاعون خذني، فقال له ابن أخيه: تتمنى الموت؟ وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تمنوا الموت، فإنه يقطع العمل، ولا يرد الرجل فيستعتب ، قال: إني أخاف أن تدركني ست سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرهن: الجور في الحكم، والتهاون بالدماء، وإمارة السفهاء، وقطيعة الرحم، وكثرة الشرط، والرجل يقرأ القرآن مزامير يغني به القوم، والقوم يقدمون الرجل ليس بخيرهم ولا بأفقههم يغنيهم بالقرآن