الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - وكان صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُقَطِّعُ قِراءتَه، ويقِفُ عندَ كلِّ آيةٍ، فيقولُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، ويَقِفُ، الرَّحْمَنِ الرَّحيمِ، ويَقِفُ، مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ.

2 - اللَّهُمَّ إنَّ فُلانَ بنَ فُلانٍ في ذِمَّتِكَ وحَبلِ جِوارِكَ، فَقِهِ من فِتْنةِ القَبرِ، ومن عذابِ النارِ، فأنتَ أهلُ الوَفاءِ والحقِّ، فاغفِرْ له وارحَمْه، إنَّكَ أنتَ الغَفورُ الرحيمُ.

3 - في قولِهِ: {وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا} [التوبة: 102]، قال: كانوا عشَرةَ رَهْطٍ تخلَّفوا عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في غزوةِ تَبُوكَ، فلمَّا حضَر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أوثَق سبعةٌ منهم أنفُسَهم بسواري المسجدِ، وكان يمُرُّ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا رجَع في المسجدِ عليهم، فلمَّا رآهم، قال: مَن هؤلاء الموثِقون أنفُسَهم بالسواري؟ قالوا: هذا أبو لُبَابةَ وأصحابٌ له، تخلَّفوا عنك يا رسولَ اللهِ، أوثَقوا أنفُسَهم حتى يُطلِقَهم النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ويَعذِرَهم، قال: وأنا أُقسِمُ باللهِ، لا أُطلِقُهم ولا أَعذِرُهم حتى يكونَ اللهُ هو الذي يُطلِقُهم، رَغِبوا عنِّي وتخلَّفوا عن الغَزْوِ مع المسلِمينَ، فلمَّا بلَغهم ذلك، قالوا: ونحن لا نُطلِقُ أنفُسَنا حتى يكونَ اللهُ هو الذي يُطلِقُنا؛ فأنزَل اللهُ عزَّ وجلَّ: {وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ} [التوبة: 102]، وعسى مِن الله واجبٌ، {إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} [البقرة: 37]، فلمَّا نزَلتْ، أرسَل إليهم النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأطلَقهم وعذَرهم، فجاؤوا بأموالِهم، فقالوا: يا رسولَ اللهِ، هذه أموالُنا فتصدَّقْ بها عنَّا واستغفِرْ لنا، قال: ما أُمِرْتُ أن آخُذَ أموالَكم؛ فأنزَل اللهُ: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ}؛ يقول: استغفِرْ لهم؛ {إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ} [التوبة: 103]، فأخَذ منهم الصدقةَ واستغفَر لهم، وكان ثلاثةُ نفَرٍ لم يُوثِقوا أنفُسَهم بالسواري، فأُرجِئوا لا يدرون أيُعذَّبون أم يتابُ عليهم؛ فأنزَل اللهُ تعالى: {لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ} [التوبة: 117] إلى قولِهِ: {وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا} [التوبة: 118] إلى قولِهِ: {إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} [التوبة: 118]. تابَعه عطيَّةُ بنُ سعدٍ.

4 - إنَّ الأُسقُفَّ أبا الحارثِ أتى رسولَ اللهِ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ - ومعه السيِّدُ والعاقبُ ووجوهُ قومِهِ، وأقاموا عنده يستمِعون ما يُنزِلُ اللهُ عليه، فكتَب للأُسقُفِّ هذا الكتابَ، وللأساقفةِ بنَجْرانَ بعده: بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ، مِن محمَّدٍ النبيِّ إلى الأُسقُفِّ أبي الحارثِ وأساقفةِ نَجْرانَ وكَهَنتِهم ورهبانِهم ، وأهلِ بِيَعِهم ورقيقِهم ومِلَّتِهم وسُوقتِهم، وعلى كلِّ ما تحت أيديهم مِن قليلٍ وكثيرٍ، جِوارُ اللهِ ورسولِهِ، لا يُغيَّرُ أُسقُفٌّ مِن أُسقُفَّتِهِ، ولا راهبٌ مِن رهبانيَّتِهِ، ولا كاهنٌ مِن كَهانتِهِ، ولا يُغيَّرُ حقٌّ مِن حقوقِهم ولا سلطانِهم، ولا ممَّا كانوا عليه، على ذلك جِوارُ اللهِ ورسولِهِ أبدًا ما نصَحوا وأصلَحوا عليهم، غيرَ منقلِبِينَ بظالمٍ ولا ظالمِينَ. وكتَب المغيرةُ بنُ شُعْبةَ. فلمَّا قبَض الأُسقُفُّ الكتابَ، استأذَن في الانصرافِ إلى قومِهِ ومَن معه، فأَذِن لهم، فانصرَفوا.
 

1 - عن ابْنِ عَبَّاسٍ أنَّ نَفَرًا من أهلِ العِراقِ قالوا لابنِ عبَّاسٍ: يا ابنَ عبَّاسٍ، كيف تَرى هذه الآيةَ التي أُمِرْنا فيها بما أُمِرْنا، ولا يَعمَلُ بها أحَدٌ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ} [النور: 58] الآيةَ، فقال ابنُ عبَّاسٍ: إنَّ اللهَ حَكيمٌ رَحيمٌ بالمُؤمِنينَ، يُحِبُّ السِّترَ، وكان الناسُ ليس لبُيوتِهم سُتورٌ ولا حِجالٌ ، فربَّما دخَلَ الخادمُ، أوِ الولَدُ، أو يَتيمةُ الرجُلِ، والرجُلُ على أهلِه، فأمَرَهمُ اللهُ بالاستِئذانِ في تلك العَوْراتِ، فجاءَهمُ اللهُ بالسُّتورِ والخَيرِ، فلم أرَ أحدًا يَعمَلُ بذلك بعدُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عكرمة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 2/396 التخريج : أخرجه أبو داود (5192) بلفظه، والقاسم بن سلام في ((الناسخ والمنسوخ)) (406)، والضياء المقدسي في ((المختارة)) (12/ رقم229) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: استئذان - الاستئذان في العورات الثلاث تفسير آيات - سورة النور عقيدة - إثبات صفات الله تعالى إيمان - توحيد الأسماء والصفات علم - سؤال العالم عما لا يعلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - وكان صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُقَطِّعُ قِراءتَه، ويقِفُ عندَ كلِّ آيةٍ، فيقولُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، ويَقِفُ، الرَّحْمَنِ الرَّحيمِ، ويَقِفُ، مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ.

3 -  صلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الضُّحى، ثم قال: اللَّهُمَّ اغفِرْ لي، وارْحَمْني، وتُبْ عليَّ ، إنَّكَ أنتَ التوَّابُ الرحيمُ الغَفورُ حتى قالَها مئةَ مرةٍ.
خلاصة حكم المحدث : في سنده من لا يعرف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 1/332 التخريج : أخرجه البيهقي في ((الدعاوات الكبير)) (438) واللفظ له، والبخاري في ((الادب المفرد)) (619)، والنسائي في ((الكبرى)) (9855) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: توبة - الحض على التوبة إحسان - غفران الله للذنوب والآثام إيمان - توحيد الأسماء والصفات استغفار - مغفرة الله تعالى للذنوب العظام وسعة رحمته صلاة - الضحى
|أصول الحديث

4 - اللَّهُمَّ إنَّ فُلانَ بنَ فُلانٍ في ذِمَّتِكَ وحَبلِ جِوارِكَ، فَقِهِ من فِتْنةِ القَبرِ، ومن عذابِ النارِ، فأنتَ أهلُ الوَفاءِ والحقِّ، فاغفِرْ له وارحَمْه، إنَّكَ أنتَ الغَفورُ الرحيمُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 1/487 التخريج : أخرجه أبو داود (3202)، وابن ماجه (1499) واللفظ لهما، وأحمد (16018) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - الثناء على الله في الدعاء صلاة الجنازة - كيفية صلاة الجنازة إيمان - فتنة القبر وسؤال الملكين صلاة الجنازة - أحكام صلاة الجنازة صلاة الجنازة - الدعاء للميت وإخلاصه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

5 - اسمُ اللهِ الأعظَمُ في هاتينِ الآيتينِ {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ} [البقرة: 163]، وفاتحةِ آلِ عِمْرانَ: {الم * اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} [آل عمران: 1 - 2].
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبيد الله ليس بالقوي، وشهر بن حوشب تكلم فيه غير واحد، لكن له شاهد يتقوى به
الراوي : أسماء بنت يزيد أم سلمة الأنصارية | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 4/188
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - اسم الله الأعظم تفسير آيات - سورة آل عمران تفسير آيات - سورة البقرة فضائل سور وآيات - سورة آل عمران فضائل سور وآيات - سورة البقرة

6 - في قولِهِ: {وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا} [التوبة: 102]، قال: كانوا عشَرةَ رَهْطٍ تخلَّفوا عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في غزوةِ تَبُوكَ، فلمَّا حضَر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أوثَق سبعةٌ منهم أنفُسَهم بسواري المسجدِ، وكان يمُرُّ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا رجَع في المسجدِ عليهم، فلمَّا رآهم، قال: مَن هؤلاء الموثِقون أنفُسَهم بالسواري؟ قالوا: هذا أبو لُبَابةَ وأصحابٌ له، تخلَّفوا عنك يا رسولَ اللهِ، أوثَقوا أنفُسَهم حتى يُطلِقَهم النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ويَعذِرَهم، قال: وأنا أُقسِمُ باللهِ، لا أُطلِقُهم ولا أَعذِرُهم حتى يكونَ اللهُ هو الذي يُطلِقُهم، رَغِبوا عنِّي وتخلَّفوا عن الغَزْوِ مع المسلِمينَ، فلمَّا بلَغهم ذلك، قالوا: ونحن لا نُطلِقُ أنفُسَنا حتى يكونَ اللهُ هو الذي يُطلِقُنا؛ فأنزَل اللهُ عزَّ وجلَّ: {وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ} [التوبة: 102]، وعسى مِن الله واجبٌ، {إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} [البقرة: 37]، فلمَّا نزَلتْ، أرسَل إليهم النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأطلَقهم وعذَرهم، فجاؤوا بأموالِهم، فقالوا: يا رسولَ اللهِ، هذه أموالُنا فتصدَّقْ بها عنَّا واستغفِرْ لنا، قال: ما أُمِرْتُ أن آخُذَ أموالَكم؛ فأنزَل اللهُ: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ}؛ يقول: استغفِرْ لهم؛ {إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ} [التوبة: 103]، فأخَذ منهم الصدقةَ واستغفَر لهم، وكان ثلاثةُ نفَرٍ لم يُوثِقوا أنفُسَهم بالسواري، فأُرجِئوا لا يدرون أيُعذَّبون أم يتابُ عليهم؛ فأنزَل اللهُ تعالى: {لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ} [التوبة: 117] إلى قولِهِ: {وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا} [التوبة: 118] إلى قولِهِ: {إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} [التوبة: 118]. تابَعه عطيَّةُ بنُ سعدٍ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 3/488 التخريج : أخرجه البيهقي في ((دلائل النبوة)) (5/ 271)، والطبري في ((تفسيره)) (11/ 651)، وابن أبي حاتم في ((تفسيره)) (6/ 1872) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة التوبة قرآن - أسباب النزول مغازي - غزوة تبوك مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

7 - إنَّ الأُسقُفَّ أبا الحارثِ أتى رسولَ اللهِ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ - ومعه السيِّدُ والعاقبُ ووجوهُ قومِهِ، وأقاموا عنده يستمِعون ما يُنزِلُ اللهُ عليه، فكتَب للأُسقُفِّ هذا الكتابَ، وللأساقفةِ بنَجْرانَ بعده: بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ، مِن محمَّدٍ النبيِّ إلى الأُسقُفِّ أبي الحارثِ وأساقفةِ نَجْرانَ وكَهَنتِهم ورهبانِهم ، وأهلِ بِيَعِهم ورقيقِهم ومِلَّتِهم وسُوقتِهم، وعلى كلِّ ما تحت أيديهم مِن قليلٍ وكثيرٍ، جِوارُ اللهِ ورسولِهِ، لا يُغيَّرُ أُسقُفٌّ مِن أُسقُفَّتِهِ، ولا راهبٌ مِن رهبانيَّتِهِ، ولا كاهنٌ مِن كَهانتِهِ، ولا يُغيَّرُ حقٌّ مِن حقوقِهم ولا سلطانِهم، ولا ممَّا كانوا عليه، على ذلك جِوارُ اللهِ ورسولِهِ أبدًا ما نصَحوا وأصلَحوا عليهم، غيرَ منقلِبِينَ بظالمٍ ولا ظالمِينَ. وكتَب المغيرةُ بنُ شُعْبةَ. فلمَّا قبَض الأُسقُفُّ الكتابَ، استأذَن في الانصرافِ إلى قومِهِ ومَن معه، فأَذِن لهم، فانصرَفوا.

8 - [شَكا الناسُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قُحوطَ المَطرِ، فأمَرَ بمِنبَرٍ، فوُضِعَ له في المُصَلَّى، ووعَدَ الناسَ يومًا يَخرُجونَ فيه، قالت عائشةُ: فخرَجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حينَ بَدا حاجبُ الشمسِ ، فقعَدَ على المِنبَرِ، فكبَّرَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وحَمِدَ اللهَ عزَّ وجلَّ، ثم قال: إنَّكم شَكَوْتم جَدْبَ دِيارِكم، واستِئْخارَ المَطرِ عن إبَّانِ زَمانِه عنكم، وقد أمَرَكمُ اللهُ عزَّ وجلَّ أنْ تَدْعوه، ووَعَدَكم أنْ يَستَجيبَ لكم، ثم قال: الحَمدُ للهِ رَبِّ العالَمينَ، الرحمنِ الرحيمِ مَلِكِ يومِ الدينِ، لا إلهَ إلَّا اللهُ، يَفعَلُ ما يُريدُ، اللَّهُمَّ أنتَ اللهُ، لا إلهَ إلَّا أنتَ، الغَنيُّ ونحن الفُقراءُ، أنزِلْ علينا الغَيْثَ، واجعَلْ ما أنزَلْتَ لنا قُوةً وبَلاغًا إلى حينٍ ، ثم رفَعَ يَدَيْه، فلم يَزَلْ في الرفْعِ حتى بَدا بياضُ إِبْطَيْه، ثم حوَّلَ إلى الناسِ ظَهرَه، وقلَبَ، أو حوَّلَ رِداءَه، وهو رافعٌ يَدَيْه، ثم أقبَلَ على الناسِ ونزَلَ، فصلَّى رَكعَتَينِ، فأنْشأَ اللهُ سَحابةً فرعَدَت وبرَقَت، ثم أمْطَرَت بإذنِ اللهِ، فلم يأْتِ مسجدَه حتى سالَتِ السُّيولَ، فلمَّا رَأى سُرعَتَهم إلى الكِنِّ ضَحِكَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، حتى بَدَت نواجِذُه ، فقال: أشهَدُ أنَّ اللهَ على كلِّ شيءٍ قَديرٌ، وأنِّي عبدُ اللهِ ورسولُه].
خلاصة حكم المحدث : [فيه] يونس بن يزيد الأيلي قال في التقريب: ثقة إلا أن في روايته عن غير الزهري خطأ وهذا منها
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 1/440 التخريج : أخرجه أبو داود (1173) واللفظ له، وابن حبان (991)، والحاكم (1225) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - رفع اليدين في الدعاء استسقاء - الدعاء في الاستسقاء استسقاء - صفة صلاة الاستسقاء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إجابة دعاء النبي جمعة - خطبة النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

9 - أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ علَّمَ زَيدَ بنَ ثابتٍ، وأمَرَه أنْ يَتَعاهَدَ به أهْلَه في كلِّ صباحٍ: لبَّيْكَ اللَّهُمَّ لبَّيْكَ، لبَّيْكَ وسَعْدَيْكَ، والخيرُ في يَدَيْكَ، ومنكَ وبكَ وإليكَ، اللَّهُمَّ ما قُلْتُ من قولٍ، أو حلَفْتُ من حَلفٍ، أو نَذَرْتُ من نَذرٍ، فمَشيئتُكَ بينَ يَدَيْ ذلك كلِّه، ما شئْتَ كان، وما لم تَشأْ لم يكُنْ، ولا حولَ ولا قوةَ إلَّا بكَ، إنَّكَ على كلِّ شيءٍ قَديرٌ، اللَّهُمَّ ما صلَّيْتَ من صلاةٍ، فعلى مَن صلَّيْتَ، وما لعَنْتَ من لَعنةٍ فعلى مَن لعَنْتَ، أنتَ وَليِّي في الدُّنيا والآخِرةِ، تَوفَّني مُسلِمًا، وألْحِقْني بالصالِحينَ، اللَّهُمَّ فاطرَ السمَواتِ والأرضِ ، عالِمَ الغَيبِ والشهادةِ، ذا الجَلالِ والإكْرامِ، فإنِّي أعهَدُ إليكَ في هذه الحياةِ الدُّنيا، وأُشهِدُكَ -وكَفى بكَ شَهيدًا- بأنِّي أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا أنتَ وَحْدَكَ لا شَريكَ لكَ، لكَ المُلكُ ولكَ الحَمدُ، وأنتَ على كلِّ شيءٍ قَديرٌ، وأشهَدُ أنَّ محمدًا عبدُكَ ورسولُكَ، وأشهَدُ أنَّ وَعدَكَ حقٌّ، ولقاءَكَ حقٌّ، والساعةَ حقٌّ آتيةٌ لا رَيبَ فيها، وأنَّكَ تَبعَثُ مَن في القُبورِ، وأشهَدُ أنَّكَ إنْ تَكِلْني إلى نَفْسي تَكِلْني إلى ضَعفٍ وعَوْرةٍ، وذَنبٍ وخَطيئةٍ، وإنِّي لا أثِقُ إلَّا برَحمتِكَ، فاغفِرْ لي ذُنوبي كلَّها، إنَّه لا يَغفِرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ، وتُبْ عليَّ إنَّكَ أنتَ التوَّابُ الرحيمُ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو بكر بن عبدالله بن مريم الغساني الشامي وهو ضعيف، كان قد سرق بيته فاختلط
الراوي : زيد بن ثابت | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 2/345 التخريج : أخرجه أحمد (21666)، والبغوي في ((معجم الصحابة)) (842)، والطبراني (4803) (5/ 119)، والحاكم (1900) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - أذكار الصباح أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل مناقب وفضائل - زيد بن ثابت اعتصام بالسنة - تعليم النبي السنن لأصحابه
|أصول الحديث